الجولة الثانية [2]
الفصل 319: الجولة الثانية [2]
تطورت المملكة متجاوزة عصر العالم المحطم، وانتقلت إلى عصر الهيمنة الظليلة.
نظر حوله قليلًا قبل أن يعيد انتباهه إليّ، ثم رمش بعينيه، لتظهر بوضوح بؤبؤاه الصفراء وشعره الحقيقي للحظة، قبل أن يعود إلى مظهره السابق.
بعض الأشخاص ينشرون أجواءً معينة. وبصفتي شخصًا كان يعمل سابقًا في مجال المبيعات، كان من واجبي أن ألاحظ بعناية سمات الأشخاص وخصائصهم، من عاداتهم الصغيرة إلى اهتماماتهم الشخصية.
كايوس.
لهذا السبب، عندما رأيت الشاب الذي يقف أمامي، شعرت أن هناك شيئًا مألوفًا.
“مرة أخرى؟”
… لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى أدركت سبب هذا الشعور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان المصنف الأول في القمة.
“عمّ تتحدث؟”
كان لون شعره مختلفًا، وكذلك لون عينيه. ومع ذلك، عند التدقيق، كان لديه نفس الميل الطفيف في رأسه أثناء المشي. نفس العادة الصغيرة في ضغط شفتيه قبل أن يبتسم، ونفس النظرة الهادئة والواثقة التي تعكس ثقته المطلقة.
استفاقت فقط عندما ناداها الفارس.
كان هناك احتمال أن أكون مخطئًا، لكنني لن أخسر شيئًا إذا تصرفت بهذه الطريقة. علاوة على ذلك، كنت شبه متأكد من حدسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلغ عدد الكتب في المكتبة الملكية مئات الآلاف، حاويةً تقريبًا على جميع معارف العالم.
لقد راقبت الشخص الذي أخذ مكاني في مسرحية أولغا لفترة كافية لألاحظ ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، في الحقيقة، لم يكن لدي أدنى فكرة عن كيفية اكتشافه لي. كنت فقط أقول كلامًا عشوائيًا.
“ماذا تريد؟”
“في حين أن القليل معروف عن النحات الذي صاغ هذا التمثال، إلا أن النصوص القديمة التي تم العثور عليها تشير إلى أن التمثال يجسد فصلًا مهمًا ولكنه قاتم في تاريخ المملكة، وهو حدث يُشار إليه باسم “ليلة الموت المتناثر”.”
“فقط بعض القهوة.”
بدا متفاجئًا من كلماتي.
هدوؤه في الرد على تصرفاتي كان شيئًا يستحق الانتباه أيضًا. لم يبدُ متفاجئًا مما قلته، بل حتى مضى قدمًا وطلب لنفسه بعض القهوة وهو يبتسم لي.
كيف انتهت هذه المملكة؟
لم يتحدث مجددًا إلا عندما وصل طلبنا.
[ملاك الحزن]
“القهوة لذيذة، أليس كذلك؟”
عبست أويف وهي تقرأ هذا الاسم.
بدأ المحادثة بالحديث عن القهوة. وبما أنه لم يغادر بعد، تنهدت وأخذت رشفة من قهوتي. لم أكن قلقًا من أن يفعل لي شيئًا، نظرًا لأننا كنا في مكان عام، لذا لم يكن أمامي سوى الجلوس ومحاولة فهم الموقف بشكل أفضل.
“القهوة لذيذة، أليس كذلك؟”
أول ما أردت معرفته هو من يكون هذا الشخص بالضبط.
في النهاية، هز كتفيه وتقدم للأمام، ليضع يده على يدي…؟
“أحد أفراد المنظمة…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المكتبة واحدة من أطول المباني في المدينة، ولم يَفُقها ارتفاعًا سوى الكاتدرائيات السبع العظيمة، التي تمثل كل منها واحدًا من الحكام السبعة.
كان هذا احتمالًا واردًا. وفي هذه الحالة، كنت بحاجة إلى الحذر في كلماتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت رشفة أخرى من القهوة قبل أن أضع الكوب مجددًا.
“إنها مقبولة.”
“بنفس الطريقة التي اكتشفتني بها.”
وضعت الكوب جانبًا.
“يبدو أنه كان هناك صراع، أيتها الأميرة. كما يمكنكِ أن تري من الأضرار على الجدار، من الواضح أن أحدهم تم إلقاؤه عليه بقوة كبيرة. أما الطاولة والسرير، فيبدو أنهما تحطّما بسبب هجوم أبسط. ولكن، أغرب ما في الأمر هو أنه لا يوجد أي دليل على تورط شخصٍ آخر.”
فعل هو الأمر نفسه، قبل أن يبتسم مجددًا.
بدا كايوس محبطًا قليلًا من كلامي. لم يكن متأكدًا مما سيقوله. في النهاية، اكتفى بهز كتفيه.
“كيف اكتشفت الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل وصولها إلى النزل، لاحظت أويف أن صاحب النزل قد اتصل بالفعل بالحراس للإبلاغ عن الوضع.
“بنفس الطريقة التي اكتشفتني بها.”
“هذا الحدث المرعب ترك أثرًا عميقًا في الذاكرة الجماعية للمملكة، وكان أحد الأسباب المتداولة لانهيارها.”
“أوه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليلة الموت المتناثر”… بدا الاسم مرعبًا للغاية.
بدا متفاجئًا من كلماتي.
بدأت أفكاري تتسارع بينما استرجعت جميع الاحتمالات. فكرت في كيفية استيلائه على دوري، والأسباب المحتملة وراء ذلك. وفي النهاية، لم يستغرق الأمر أكثر من دقيقة لأدرك نواياه.
لكن، في الحقيقة، لم يكن لدي أدنى فكرة عن كيفية اكتشافه لي. كنت فقط أقول كلامًا عشوائيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان المصنف الأول في القمة.
نظر حوله قليلًا قبل أن يعيد انتباهه إليّ، ثم رمش بعينيه، لتظهر بوضوح بؤبؤاه الصفراء وشعره الحقيقي للحظة، قبل أن يعود إلى مظهره السابق.
كان داخل المكتبة كما هو متوقع تمامًا.
في تلك اللحظة، كان عليّ بذل جهد كبير لإخفاء صدمتي.
“هذا الحدث المرعب ترك أثرًا عميقًا في الذاكرة الجماعية للمملكة، وكان أحد الأسباب المتداولة لانهيارها.”
”…لم يكن هذا ما توقعته.”
… لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى أدركت سبب هذا الشعور.
الشخص الجالس أمامي لم يكن عضوًا في المنظمة، على الأقل ليس التابعة لهذه الإمبراطورية. لا، بل…
وقف العديد من الأشخاص بالقرب من المكان، يحدقون إلى الداخل بتعبيرات مليئة بالفضول.
لقد كان المصنف الأول في القمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ففي تحول صادم للأحداث، أقدم جميع المصابين بالجنون على إنهاء حياتهم بأنفسهم… كل واحد منهم قطع رأسه بنفسه، ممسكًا به بين يديه، تمامًا كما يظهر في التمثال.”
كايوس.
“أنت تعود إلى هذا مجددًا؟”
الآن، لماذا قد يبحث عني…؟
ورغم أن التفاصيل شحيحة بسبب قِدَمها البعيد، إلا أن النصوص المقدسة، والتماثيل، والجداريات، والمخطوطات، قدمت ما يكفي من المعلومات لتجميع بعض الأجزاء المفقودة من تاريخها.
بدأت أفكاري تتسارع بينما استرجعت جميع الاحتمالات. فكرت في كيفية استيلائه على دوري، والأسباب المحتملة وراء ذلك. وفي النهاية، لم يستغرق الأمر أكثر من دقيقة لأدرك نواياه.
ورغم أن التفاصيل شحيحة بسبب قِدَمها البعيد، إلا أن النصوص المقدسة، والتماثيل، والجداريات، والمخطوطات، قدمت ما يكفي من المعلومات لتجميع بعض الأجزاء المفقودة من تاريخها.
“أنت غير واثق من قدراتك العاطفية.”
وبابتسامة مصطنعة، شكرته بامتنان قبل أن تغادر.
تفوهت بهذه الكلمات دون أن أدرك ذلك.
أنهى قهوته ثم وقف.
توقفت يد كايوس، التي كانت على وشك التقاط كوبه.
“ماذا قلت؟”
“ماذا قلت؟”
“هذا الحدث المرعب ترك أثرًا عميقًا في الذاكرة الجماعية للمملكة، وكان أحد الأسباب المتداولة لانهيارها.”
نظر إليّ بتعبير غريب.
ورغم أن التفاصيل شحيحة بسبب قِدَمها البعيد، إلا أن النصوص المقدسة، والتماثيل، والجداريات، والمخطوطات، قدمت ما يكفي من المعلومات لتجميع بعض الأجزاء المفقودة من تاريخها.
“غير واثق من قدراتي العاطفية؟”
بدا كايوس محبطًا قليلًا من كلامي. لم يكن متأكدًا مما سيقوله. في النهاية، اكتفى بهز كتفيه.
”…نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بما أنني قلت ما لدي، فقد ضاعفت من تأكيدي.
في النهاية، هز كتفيه وتقدم للأمام، ليضع يده على يدي…؟
“لماذا غير ذلك كنت ستأخذ دوري في المسرحية؟”
تطورت المملكة متجاوزة عصر العالم المحطم، وانتقلت إلى عصر الهيمنة الظليلة.
“هاهاها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن من الصعب على أويف العثور على مكان كيرا.
انفجر كايوس ضاحكًا، مستلقيًا على الكرسي وضاربًا فخذه. صدى ضحكته ملأ المكان الصغير المعزول، وكأنه سمع للتو أظرف نكتة في حياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أول ما أردت معرفته هو من يكون هذا الشخص بالضبط.
استمر في الضحك لمدة دقيقة كاملة قبل أن يمسح زاوية عينيه.
”…إنها الحقيقة، أليس كذلك؟”
“كان ذلك مضحكًا.”
بدأ المحادثة بالحديث عن القهوة. وبما أنه لم يغادر بعد، تنهدت وأخذت رشفة من قهوتي. لم أكن قلقًا من أن يفعل لي شيئًا، نظرًا لأننا كنا في مكان عام، لذا لم يكن أمامي سوى الجلوس ومحاولة فهم الموقف بشكل أفضل.
أعاد انتباهه إليّ، ولا يزال يحمل ابتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت أويف فجأة عن القراءة، وبدأ تعبيرها يتغير ببطء.
“أخذت دورك لأنني استطعت. لم تحضر في النهاية، وفي يأسها، لجأت أولغا إليّ. ليس خطأي أنك لم تظهر. لم أفعل ذلك لإثبات أن سحري العاطفي أفضل.”
وبجهد بسيط، حددت موقع كيرا بدقة وتوجهت إليها مباشرة.
“لا أصدق ذلك.”
فجأة، اندفعت موجة من الطاقة إلى عقلي، وبدأ قلبي ينبض بجنون. ارتجف جسدي بالكامل بينما اجتاحتني برودة قاسية، وشعرت بتشنج عضلاتي كرد فعل.
”…أوه؟”
شعرت بالعرق يسيل على وجهي، ونظرت لأعلى لأرى كايوس ينظر إليّ وهو يبتسم.
“لم تكن لتترك المسرحية لو كان الأمر كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا قد يفعل شيئًا كهذا إن لم يكن كذلك؟
بدا كايوس محبطًا قليلًا من كلامي. لم يكن متأكدًا مما سيقوله. في النهاية، اكتفى بهز كتفيه.
الفصل 319: الجولة الثانية [2]
”…فقط ظننت أن المسرحية جميلة، ولم أرَ داعيًا للاستمرار في الأداء.”
“كما لو كانوا يقدمونه قربانًا للحكام في السماء.”
“إذن لهذا السبب غادرت؟”
توقفت أويف للحظة، وأخذت نفسًا عميقًا.
“يمكنك قول ذلك.”
“هاه؟”
كدت أنفجر ضاحكًا. كان يختلق الأعذار مجددًا.
السّرير كان محطّمًا، والمكتب مشطورًا إلى نصفين، والجدار منهار جزئيًا.
لكنني لم أكن مهتمًا بما حدث لأولغا بعد رحيلي. طالما أن أحدًا لم يتحدث عنها، فالأمر لم يكن مهمًا.
”…إنها الحقيقة، أليس كذلك؟”
“حسنًا، إذا كنت تقول ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…ما زلت تظن أننا في نفس المستوى؟”
أخذت رشفة أخرى من القهوة قبل أن أضع الكوب مجددًا.
“كيف اكتشفت الأمر؟”
”…بالتأكيد ليس لأنك رأيت ما كنت بحاجة لرؤيته، واقتنعت أن سحرك العاطفي أفضل من خاصتي، صحيح؟”
“أنت تعود إلى هذا مجددًا؟”
ابتسم كايوس.
“مَسكونة.”
“أنت تعود إلى هذا مجددًا؟”
كان هناك احتمال أن أكون مخطئًا، لكنني لن أخسر شيئًا إذا تصرفت بهذه الطريقة. علاوة على ذلك، كنت شبه متأكد من حدسي.
”…إنها الحقيقة، أليس كذلك؟”
وبجهد بسيط، حددت موقع كيرا بدقة وتوجهت إليها مباشرة.
“فكر كما تشاء.”
أسقطت الكتاب، وابتعدت عنه، محدقةً فيه بصدمة.
في النهاية، هز كتفيه وتقدم للأمام، ليضع يده على يدي…؟
… وبمساعدتهم، تمكنت أويف من العثور على الكتاب الذي تريده.
“اللع—”
“الأعراض العامة للاستحواذ الجسدي هي…”
“في النهاية، الحقائق تتحدث عن نفسها.”
“هاهاها.”
فجأة، اندفعت موجة من الطاقة إلى عقلي، وبدأ قلبي ينبض بجنون. ارتجف جسدي بالكامل بينما اجتاحتني برودة قاسية، وشعرت بتشنج عضلاتي كرد فعل.
جلست أويف عند أحد المكاتب الخشبية في المكتبة، وفتحت الكتاب السّميك أمامها، وبدأت في تصفح صفحاته.
حاولت المقاومة، لكن الأمر كان صعبًا. كان عقلي لا يزال مرهقًا من تطوير المجال هذا الصباح، فلم أتمكن من التحرر من تأثيره.
وقف العديد من الأشخاص بالقرب من المكان، يحدقون إلى الداخل بتعبيرات مليئة بالفضول.
لحسن الحظ، لم يستمر الشعور طويلًا. أبعد كايوس يده سريعًا، مبتسمًا بثقة.
تحت العنوان، ظهرت صورة تمثل التمثال الذي رأته سابقًا في الساحة الرئيسية لـ غريمسباير.
شعرت بالعرق يسيل على وجهي، ونظرت لأعلى لأرى كايوس ينظر إليّ وهو يبتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل ترى الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلغ عدد الكتب في المكتبة الملكية مئات الآلاف، حاويةً تقريبًا على جميع معارف العالم.
أنهى قهوته ثم وقف.
نظرت إلى ظهره مرة أخرى، حيث ظهرت علامة صغيرة متوهجة.
”…ما زلت تظن أننا في نفس المستوى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ففي تحول صادم للأحداث، أقدم جميع المصابين بالجنون على إنهاء حياتهم بأنفسهم… كل واحد منهم قطع رأسه بنفسه، ممسكًا به بين يديه، تمامًا كما يظهر في التمثال.”
ضحك قليلًا قبل أن يهز رأسه ويغادر، واضعًا بعض المال على الطاولة.
ظهرت صورة وجه مألوف في ذهنها.
”…..”
”…لم يكن هذا ما توقعته.”
جلست في صمت لدقيقة، أحدق في ظهره المغادر قبل أن أتنفس بعمق.
“كيف اكتشفت الأمر؟”
“كان غير واثق فعلًا… “
“هاهاها.”
لماذا قد يفعل شيئًا كهذا إن لم يكن كذلك؟
“لماذا غير ذلك كنت ستأخذ دوري في المسرحية؟”
ومع ذلك، بعد تجربة سحره العاطفي، كان عليّ الاعتراف بأنه ماهر.
“حسنًا، إذا كنت تقول ذلك.”
لكن…
اصطفت الرفوف الطويلة على طول الجدران، ممتلئةً بآلاف الكتب.
نظرت إلى ظهره مرة أخرى، حيث ظهرت علامة صغيرة متوهجة.
كانت عادة قديمة اكتسبتها في طفولتها، حيث وجدت أن القراءة بصوت عالٍ ساعدتها على تذكر المعلومات بشكل أفضل.
”…أنا أفضل.”
وقف العديد من الأشخاص بالقرب من المكان، يحدقون إلى الداخل بتعبيرات مليئة بالفضول.
مددت يدي واستعددت لفرقعة أصابعي، ثم تجمدت.
“أنت تعود إلى هذا مجددًا؟”
“هاه؟”
بحركات متيبسة، استدرت ورأيت رجلًا لا أعرفه. كان يحمل كوبًا صغيرًا، وعيناه متسعتان، بينما تسيل القهوة من زاوية فمه.
“القهوة لذيذة، أليس كذلك؟”
“مرة أخرى؟”
“كما لو كانوا يقدمونه قربانًا للحكام في السماء.”
تذبذب تنكره قليلًا، كاشفًا عن شخصية مألوفة للغاية.
“غير واثق من قدراتي العاطفية؟”
“آه.”
ابتسم كايوس.
نظرت إلى يدي قبل أن أشعر بفمي يرتجف.
“تصف السجلات التاريخية ليلة الموت المتناثر بأنها واحدة من أكثر الحوادث الكارثية في تاريخ مملكة ريلغونا. وصف المؤرخون في ذلك الوقت الحدث بأنه غضب إلهي، حيث أطلق الحكام سخطهم على الناس. في تلك الليلة المشؤومة، استُحوِذ على عدد لا يُحصى من المواطنين بالجنون، فانقلبوا ضد أهلهم ورفاقهم في موجة عنف غير مبررة.”
”…ما مشكلتك مع التوقيت؟”
أثناء استماعها، تذكرت رسالة كيرا.
***
“هاه؟”
“ماذا حدث هنا…؟”
تحت العنوان، ظهرت صورة تمثل التمثال الذي رأته سابقًا في الساحة الرئيسية لـ غريمسباير.
لم يكن من الصعب على أويف العثور على مكان كيرا.
”…إنها الحقيقة، أليس كذلك؟”
بصفتها أميرة الإمبراطورية، كان لديها عيون وآذان في كل زاوية تقريبًا من المدينتين.
“هاه؟”
وبجهد بسيط، حددت موقع كيرا بدقة وتوجهت إليها مباشرة.
… لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى أدركت سبب هذا الشعور.
كانت أويف ترغب في فهم معنى رسالتها بشكل أفضل، ولكن عند دخولها الغرفة، صُدمت لرؤيتها في حالة خراب كامل.
لقد راقبت الشخص الذي أخذ مكاني في مسرحية أولغا لفترة كافية لألاحظ ذلك.
السّرير كان محطّمًا، والمكتب مشطورًا إلى نصفين، والجدار منهار جزئيًا.
بدت الحيرة واضحة على الحارس وهو يشرح، بينما كان يحك رأسه بإحراج.
قبل وصولها إلى النزل، لاحظت أويف أن صاحب النزل قد اتصل بالفعل بالحراس للإبلاغ عن الوضع.
كان داخل المكتبة كما هو متوقع تمامًا.
وقف العديد من الأشخاص بالقرب من المكان، يحدقون إلى الداخل بتعبيرات مليئة بالفضول.
“لم تكن لتترك المسرحية لو كان الأمر كذلك.”
“يبدو أنه كان هناك صراع، أيتها الأميرة. كما يمكنكِ أن تري من الأضرار على الجدار، من الواضح أن أحدهم تم إلقاؤه عليه بقوة كبيرة. أما الطاولة والسرير، فيبدو أنهما تحطّما بسبب هجوم أبسط. ولكن، أغرب ما في الأمر هو أنه لا يوجد أي دليل على تورط شخصٍ آخر.”
نظر إليّ بتعبير غريب.
بدت الحيرة واضحة على الحارس وهو يشرح، بينما كان يحك رأسه بإحراج.
“ماذا قلت؟”
وقفت أويف بهدوء، وهي تهز رأسها بتفكير.
انفجر كايوس ضاحكًا، مستلقيًا على الكرسي وضاربًا فخذه. صدى ضحكته ملأ المكان الصغير المعزول، وكأنه سمع للتو أظرف نكتة في حياته.
“يبدو أن كل شيء قد تم بواسطة شخص واحد فقط. إذا منحتِنا بعض الوقت، يمكننا الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الموقف.”
انفجر كايوس ضاحكًا، مستلقيًا على الكرسي وضاربًا فخذه. صدى ضحكته ملأ المكان الصغير المعزول، وكأنه سمع للتو أظرف نكتة في حياته.
أثناء استماعها، تذكرت رسالة كيرا.
كيف انتهت هذه المملكة؟
“مَسكونة.”
جلست أويف عند أحد المكاتب الخشبية في المكتبة، وفتحت الكتاب السّميك أمامها، وبدأت في تصفح صفحاته.
كما استرجعت السلوك الغريب الذي أظهرته كيرا خلال الجولة الأولى من القتال، فتغير تعبيرها قليلًا.
”…فقط ظننت أن المسرحية جميلة، ولم أرَ داعيًا للاستمرار في الأداء.”
“أيتها الأميرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، في الحقيقة، لم يكن لدي أدنى فكرة عن كيفية اكتشافه لي. كنت فقط أقول كلامًا عشوائيًا.
“آه، لا، لا شيء.”
ترجمة: TIFA
استفاقت فقط عندما ناداها الفارس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا قد يفعل شيئًا كهذا إن لم يكن كذلك؟
وبابتسامة مصطنعة، شكرته بامتنان قبل أن تغادر.
بدأت أويف تقرأ، هامسةً بالكلمات أثناء قراءتها.
عند خروجها من المبنى، توجهت أويف مباشرة إلى المكتبة الملكية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت رشفة أخرى من القهوة قبل أن أضع الكوب مجددًا.
بالقرب من عقار ميغريل، كان هناك مبنى ضخم ذو قبة بيضاء، يغطي مساحة شاسعة من الأرض ويرتفع فوق معظم المباني المحيطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان المصنف الأول في القمة.
كانت المكتبة واحدة من أطول المباني في المدينة، ولم يَفُقها ارتفاعًا سوى الكاتدرائيات السبع العظيمة، التي تمثل كل منها واحدًا من الحكام السبعة.
“شحوب الوجه. نظرات غير مركزة. تغيرات في السلوك، وفي الحالات الأقل شيوعًا… فقدان التذوق. تصبح الأطعمة الحلوة حلوةً جدًا، والأطعمة المالحة بلا مذاق…”
كان داخل المكتبة كما هو متوقع تمامًا.
اصطفت الرفوف الطويلة على طول الجدران، ممتلئةً بآلاف الكتب.
لهذا السبب، عندما رأيت الشاب الذي يقف أمامي، شعرت أن هناك شيئًا مألوفًا.
وفي الجهة البعيدة من المكتبة، تسلّل الضوء من نافذة شاهقة، منعكسًا على الأرضية الرخامية المصقولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، لا، لا شيء.”
امتد درج لولبي إلى منصة تحيط بالمكتبة، حيث وُضِعت رفوف أعلى تحتوي على مزيد من الكتب.
… وبمساعدتهم، تمكنت أويف من العثور على الكتاب الذي تريده.
بلغ عدد الكتب في المكتبة الملكية مئات الآلاف، حاويةً تقريبًا على جميع معارف العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت أويف فجأة عن القراءة، وبدأ تعبيرها يتغير ببطء.
قد يبدو تنظيم هذا الكم الهائل من الكتب والعثور على كتاب معين أمرًا صعبًا، ولكن لحسن الحظ، كان المشرفون على المكتبة يحفظون تقريبًا أماكن جميع الكتب.
”…إنها الحقيقة، أليس كذلك؟”
… وبمساعدتهم، تمكنت أويف من العثور على الكتاب الذي تريده.
لم يتحدث مجددًا إلا عندما وصل طلبنا.
[عصر مملكة ريلغونا]
جلست أويف عند أحد المكاتب الخشبية في المكتبة، وفتحت الكتاب السّميك أمامها، وبدأت في تصفح صفحاته.
“لا أصدق ذلك.”
كانت لديها معرفة عامة بمملكة ريلغونا، وهي واحدة من الممالك القديمة القليلة التي وُجِدت يومًا في بُعد المرآة.
ظهرت صورة وجه مألوف في ذهنها.
تطورت المملكة متجاوزة عصر العالم المحطم، وانتقلت إلى عصر الهيمنة الظليلة.
“أوه؟”
ورغم أن التفاصيل شحيحة بسبب قِدَمها البعيد، إلا أن النصوص المقدسة، والتماثيل، والجداريات، والمخطوطات، قدمت ما يكفي من المعلومات لتجميع بعض الأجزاء المفقودة من تاريخها.
“لا أصدق ذلك.”
ولكن، كان هناك شيء واحد لا يزال مجهولًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يظل ملاك الحزن واحدًا من أكثر الآثار غموضًا التي تعود إلى مملكة ريلغونا العظيمة. يُظهر التمثال ملاكًا حزينًا، بيد ممدودة، وكأنه يتوسل الرحمة. وهو الآن يقف في الساحة الرئيسية لـ غريمسباير.”
كيف انتهت هذه المملكة؟
“اللع—”
ظل هذا السؤال لغزًا لم يُحَل حتى يومنا هذا.
كان لون شعره مختلفًا، وكذلك لون عينيه. ومع ذلك، عند التدقيق، كان لديه نفس الميل الطفيف في رأسه أثناء المشي. نفس العادة الصغيرة في ضغط شفتيه قبل أن يبتسم، ونفس النظرة الهادئة والواثقة التي تعكس ثقته المطلقة.
“آه…”
تطورت المملكة متجاوزة عصر العالم المحطم، وانتقلت إلى عصر الهيمنة الظليلة.
أطلقت أويف شهقة صغيرة، وعيناها توقفتا عند صفحة معينة.
توقفت أويف للحظة، وأخذت نفسًا عميقًا.
[ملاك الحزن]
”…ما مشكلتك مع التوقيت؟”
تحت العنوان، ظهرت صورة تمثل التمثال الذي رأته سابقًا في الساحة الرئيسية لـ غريمسباير.
أنهى قهوته ثم وقف.
“يظل ملاك الحزن واحدًا من أكثر الآثار غموضًا التي تعود إلى مملكة ريلغونا العظيمة. يُظهر التمثال ملاكًا حزينًا، بيد ممدودة، وكأنه يتوسل الرحمة. وهو الآن يقف في الساحة الرئيسية لـ غريمسباير.”
بما أنني قلت ما لدي، فقد ضاعفت من تأكيدي.
بدأت أويف تقرأ، هامسةً بالكلمات أثناء قراءتها.
انفجر كايوس ضاحكًا، مستلقيًا على الكرسي وضاربًا فخذه. صدى ضحكته ملأ المكان الصغير المعزول، وكأنه سمع للتو أظرف نكتة في حياته.
كانت عادة قديمة اكتسبتها في طفولتها، حيث وجدت أن القراءة بصوت عالٍ ساعدتها على تذكر المعلومات بشكل أفضل.
“هذا…”
“في حين أن القليل معروف عن النحات الذي صاغ هذا التمثال، إلا أن النصوص القديمة التي تم العثور عليها تشير إلى أن التمثال يجسد فصلًا مهمًا ولكنه قاتم في تاريخ المملكة، وهو حدث يُشار إليه باسم “ليلة الموت المتناثر”.”
“بنفس الطريقة التي اكتشفتني بها.”
عبست أويف وهي تقرأ هذا الاسم.
[ملاك الحزن]
“ليلة الموت المتناثر”… بدا الاسم مرعبًا للغاية.
“في حين أن القليل معروف عن النحات الذي صاغ هذا التمثال، إلا أن النصوص القديمة التي تم العثور عليها تشير إلى أن التمثال يجسد فصلًا مهمًا ولكنه قاتم في تاريخ المملكة، وهو حدث يُشار إليه باسم “ليلة الموت المتناثر”.”
“تصف السجلات التاريخية ليلة الموت المتناثر بأنها واحدة من أكثر الحوادث الكارثية في تاريخ مملكة ريلغونا. وصف المؤرخون في ذلك الوقت الحدث بأنه غضب إلهي، حيث أطلق الحكام سخطهم على الناس. في تلك الليلة المشؤومة، استُحوِذ على عدد لا يُحصى من المواطنين بالجنون، فانقلبوا ضد أهلهم ورفاقهم في موجة عنف غير مبررة.”
“هذا…”
“هذا الحدث المرعب ترك أثرًا عميقًا في الذاكرة الجماعية للمملكة، وكان أحد الأسباب المتداولة لانهيارها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فعل هو الأمر نفسه، قبل أن يبتسم مجددًا.
“رغم أن العائلة الملكية بذلت أقصى جهودها للسيطرة على الفوضى، إلا أن الجنون كان لا يمكن احتواؤه، حتى أن العديد من أفراد العائلة المالكة سقطوا ضحية له.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
“ولكن، أكثر الجوانب رعبًا في هذا الحدث لم يكن مجرد الوفيات العديدة، بل الطريقة التي انتهت بها حياتهم.”
“الأعراض العامة للاستحواذ الجسدي هي…”
“ففي تحول صادم للأحداث، أقدم جميع المصابين بالجنون على إنهاء حياتهم بأنفسهم… كل واحد منهم قطع رأسه بنفسه، ممسكًا به بين يديه، تمامًا كما يظهر في التمثال.”
أطلقت أويف شهقة صغيرة، وعيناها توقفتا عند صفحة معينة.
“كما لو كانوا يقدمونه قربانًا للحكام في السماء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن لهذا السبب غادرت؟”
توقفت أويف للحظة، وأخذت نفسًا عميقًا.
بدأت أفكاري تتسارع بينما استرجعت جميع الاحتمالات. فكرت في كيفية استيلائه على دوري، والأسباب المحتملة وراء ذلك. وفي النهاية، لم يستغرق الأمر أكثر من دقيقة لأدرك نواياه.
ارتفعت عيناها إلى التمثال، بينما تخيلت صورة لأكثر من ألف شخص، يقدمون رؤوسهم بنفس الوضعية.
بما أنني قلت ما لدي، فقد ضاعفت من تأكيدي.
شعرت ببرودة تسري في جسدها بالكامل.
“هاهاها.”
“لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا… أليس كذلك؟”
“هذا…”
ابتلعت ريقها بصعوبة، وأجبرت نفسها على الاستمرار في القراءة.
“كما لو كانوا يقدمونه قربانًا للحكام في السماء.”
كان هناك سطر أخير من النص، وكانت بحاجة إلى قراءته.
… وبمساعدتهم، تمكنت أويف من العثور على الكتاب الذي تريده.
“الأعراض العامة للاستحواذ الجسدي هي…”
بما أنني قلت ما لدي، فقد ضاعفت من تأكيدي.
“شحوب الوجه. نظرات غير مركزة. تغيرات في السلوك، وفي الحالات الأقل شيوعًا… فقدان التذوق. تصبح الأطعمة الحلوة حلوةً جدًا، والأطعمة المالحة بلا مذاق…”
لكن…
توقفت أويف فجأة عن القراءة، وبدأ تعبيرها يتغير ببطء.
وبابتسامة مصطنعة، شكرته بامتنان قبل أن تغادر.
ظهرت صورة وجه مألوف في ذهنها.
كان هناك احتمال أن أكون مخطئًا، لكنني لن أخسر شيئًا إذا تصرفت بهذه الطريقة. علاوة على ذلك، كنت شبه متأكد من حدسي.
“هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت لديها معرفة عامة بمملكة ريلغونا، وهي واحدة من الممالك القديمة القليلة التي وُجِدت يومًا في بُعد المرآة.
أسقطت الكتاب، وابتعدت عنه، محدقةً فيه بصدمة.
أطلقت أويف شهقة صغيرة، وعيناها توقفتا عند صفحة معينة.
“لا، هذا مستحيل. لا يمكن أن يكون!”
بدأت أويف تقرأ، هامسةً بالكلمات أثناء قراءتها.
كان هذا احتمالًا واردًا. وفي هذه الحالة، كنت بحاجة إلى الحذر في كلماتي.
____________________________________
“تصف السجلات التاريخية ليلة الموت المتناثر بأنها واحدة من أكثر الحوادث الكارثية في تاريخ مملكة ريلغونا. وصف المؤرخون في ذلك الوقت الحدث بأنه غضب إلهي، حيث أطلق الحكام سخطهم على الناس. في تلك الليلة المشؤومة، استُحوِذ على عدد لا يُحصى من المواطنين بالجنون، فانقلبوا ضد أهلهم ورفاقهم في موجة عنف غير مبررة.”
بدأت أويف تقرأ، هامسةً بالكلمات أثناء قراءتها.
ترجمة: TIFA
ظهرت صورة وجه مألوف في ذهنها.
“كيف اكتشفت الأمر؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
