نهاية المرحلة الأولى [4]
الفصل 305: نهاية المرحلة الأولى [4]
كان لكل إمبراطورية وكالة بث خاصة بها، تتولى بث الحدث بالكامل عبر القناة الرئيسية، مجانًا لجميع المواطنين.
تسارعت وتيرة صعود التمثال، وبدأت عيناه تظهران ببطء، مرئية للجميع.
“لنبدأ خلال ساعة.”
___________________________________
عند رؤية التغير المفاجئ في سلوك جوليان، تنهد جايل بارتياح وقرر المضي قدمًا مع قرار الآخر.
عندما استقرت بالكامل، نبضت الساحة بطاقة باهتة، وظهرت توهجات أرجوانية خافتة حولها، كشفت عن نقوش غامضة بدأت تضيء تدريجيًا.
“حسنًا.”
كانت قطع معدنية تتدلى منها، وبدا أن الذراع في حالة مزرية، تآكلها الزمن، وتحولت إلى لون أخضر باهت مليء بالشقوق العميقة.
وهكذا، مُنحت ساعة للمشاركين للراحة قبل بدء المرحلة الثانية.
بمجرد أن أصبح كل شيء جاهزًا، تم نقل المعلومات إلى عدة شخصيات رئيسية.
تم تصميم المرحلة الأولى لتصفية المشاركين الأقوى من البقية، بينما كانت المرحلة الثانية تهدف إلى إظهار قوة وإمكانات قادة المستقبل لكل إمبراطورية.
“من أجل…؟”
كان حدثًا يتم بثه عادةً عبر جميع الإمبراطوريات الأربع ليشاهده الجميع.
كيف أنها كانت هنا منذ تأسيس “غريم سباير”، وكيف أنها كانت هشة جدًا بحيث لم يتمكن أحد من الحفر حولها.
“الجميع، استعدوا!”
راقب دوريان صراع الشاب الصغير اليائس لفترة طويلة، متوسلًا إليه أن يتوقف، لأن هذا لن يؤدي إلا إلى عرقلة مستقبله، والآن هو أفضل وقت للتدريب.
“استعدوا لبدء البث بعد ساعة بالضبط.”
تمثال الحرية.
“تأكدوا من أن كل شيء جاهز.”
هو أيضًا تابع الشاب الصغير وليون عن كثب منذ صغرهما.
كان لكل إمبراطورية وكالة بث خاصة بها، تتولى بث الحدث بالكامل عبر القناة الرئيسية، مجانًا لجميع المواطنين.
الساحة الرئيسية.
كانت أخبار الحدث تنتشر بسرعة في جميع الإمبراطوريات الأربع.
“هذا فقط إذا تمكنوا من الوصول إلى المرحلة الثانية.”
قمة الإمبراطوريات الأربع كانت حدثًا شهيرًا معروفًا في كل إمبراطورية، وكان الجميع ينتظرون مشاهدته بفارغ الصبر.
لم يكن اهتمامه بسبب انضمام ابنه للفريق فحسب، بل لأنه سيتمكن من التعرف على المواهب داخل الإمبراطورية.
أي إمبراطورية لا ترغب في رؤية نفسها تتصدر؟
بمجرد أن أصبح كل شيء جاهزًا، تم نقل المعلومات إلى عدة شخصيات رئيسية.
بدأت الحانات تمتلئ، والساحات تزدحم، وشيئًا فشيئًا بدأت الأجواء في كل إمبراطورية تزداد حماسة.
منزل إيفينوس.
ارتجف صدري بينما خطوت للخلف لا إراديًا، وأبقيت نظري مثبتًا على التمثال الضخم أمامي.
*
هل كان كل هذا مخططًا لهذه اللحظة؟
منزل إيفينوس.
“هذا لا يهمني.”
وصلت أخبار الحدث إلى المنازل أيضًا.
تراجعت خطوة أخرى.
كان ألدريك، والد جوليان، مهتمًا بشكل خاص بالقمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استحضرت كل المعلومات التي أعرفها عنها.
لم يكن اهتمامه بسبب انضمام ابنه للفريق فحسب، بل لأنه سيتمكن من التعرف على المواهب داخل الإمبراطورية.
___________________________________
إذا كان ذلك ممكنًا، كان يرغب في تجنيد المواهب الشابة المتميزة إلى منزله لتعزيز مكانتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط كريم المحصول يمكن أن يصل إلى المرحلة النهائية.
تمامًا كما فعل مع ليون منذ زمن طويل.
“هذا فقط إذا تمكنوا من الوصول إلى المرحلة الثانية.”
“يجب أن يبدأ قريبًا.”
كنت فضوليًا.
تردد صوت مسن بهدوء من خلف ألدريك.
“هم؟ السيد الصغير الثاني؟”
وضع قلمه جانبًا، ثم التفت لمواجهة رجل مسن ذو شارب خفيف وشعر مُرتب جيدًا.
سيطر الارتباك على الساحة، ووقف الجميع من أماكنهم، رافعين رؤوسهم بحثًا عن تفسير لما كان يجري.
كان يرتدي زي الخدم التقليدي، ونظر إلى ألدريك بتعبير هادئ.
لم يكن عبقريًا، لكنه كان متفوقًا على الآخرين عندما يتعلق الأمر بالموهبة.
كان دوريان، فارسًا مخلصًا سابقًا، أصبح الآن كبير الخدم.
كان دوريان أحد القلائل الذين وثق بهم ألدريك تمامًا، أكثر حتى من ثقته في أطفاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الشاب الصغير وليون سيشاركان قريبًا.”
بدأت اليد، التي ظننتها مجرد زخرفة، تهتز بعنف.
“هذا فقط إذا تمكنوا من الوصول إلى المرحلة الثانية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراااك!
أوقف ألدريك كلمات الخادم على الفور.
“إذن لم يكن السبب أنهم لم يستطيعوا الحفر حوله، بل لأنهم كانوا ينتظرون هذه اللحظة لإظهاره.”
كان يعرف تمامًا كيف يعمل النظام، ولم يكن مجرد انضمام جوليان وليون للفريق الرئيسي يعني أنهما سيصلان إلى الجولة الرئيسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “القمة.”
فقط كريم المحصول يمكن أن يصل إلى المرحلة النهائية.
كان يرتدي زي الخدم التقليدي، ونظر إلى ألدريك بتعبير هادئ.
“ألا تملك ثقة كبيرة في الشاب الصغير وليون؟ وفقًا للتقارير، كلاهما يقدمان أداءً رائعًا في—”
غريم سباير.
“هذا لا يهمني.”
“هذا فقط إذا تمكنوا من الوصول إلى المرحلة الثانية.”
قاطع ألدريك دوريان مجددًا.
لأنه كان…
بينما كان يضرب بأصابعه على الطاولة الخشبية المصقولة، اتكأ إلى الخلف على كرسيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“التفوق في الأكاديمية يختلف تمامًا عن التفوق خارجها. علاوة على ذلك، لقد رأيت كلاهما يكبران وأعرف ما يستطيعان فعله. أعتقد أن ليون سيتمكن من التأهل، لكن لست متأكدًا من جوليان.”
“حسنًا.”
استمع دوريان لكلمات ألدريك دون أن يرد، فقط ابتسم بهدوء.
كنت فضوليًا.
كانت كلمات السيد صحيحة إلى حد ما.
هو أيضًا تابع الشاب الصغير وليون عن كثب منذ صغرهما.
هو أيضًا تابع الشاب الصغير وليون عن كثب منذ صغرهما.
عندما استقرت بالكامل، نبضت الساحة بطاقة باهتة، وظهرت توهجات أرجوانية خافتة حولها، كشفت عن نقوش غامضة بدأت تضيء تدريجيًا.
كان يعرف قدراتهما وكان مدركًا تمامًا أنه من شبه المستحيل أن يصلا إلى المرحلة الثانية.
___________________________________
‘… ليون بالتأكيد يستطيع، لكن ماذا عن الشاب الصغير؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
لم يكن الشاب الصغير بلا موهبة. لا، بل كان موهوبًا.
بينما كان يضرب بأصابعه على الطاولة الخشبية المصقولة، اتكأ إلى الخلف على كرسيه.
لم يكن عبقريًا، لكنه كان متفوقًا على الآخرين عندما يتعلق الأمر بالموهبة.
أو هذا ما كنت أعتقده على الأقل.
لكن كان لديه عيب كبير.
غريم سباير.
‘إنه مهووس بالسيف.’
“سأجعله يشاهد الحدث معي.”
إلى حد أنه، بعد نقطة معينة، رفض استخدام أي من المواهب التي مُنحها، واكتفى بالتدريب بالسيف فقط.
لم يكن اهتمامه بسبب انضمام ابنه للفريق فحسب، بل لأنه سيتمكن من التعرف على المواهب داخل الإمبراطورية.
كان يتدرب ليلًا ونهارًا بالسيف وكأنه لا يوجد غد.
كنت فضوليًا.
كلما ارتفع التمثال، زاد حضوره رهبة، وألقى بظلاله الطويلة على الساحة الضخمة.
راقب دوريان صراع الشاب الصغير اليائس لفترة طويلة، متوسلًا إليه أن يتوقف، لأن هذا لن يؤدي إلا إلى عرقلة مستقبله، والآن هو أفضل وقت للتدريب.
قمة الإمبراطوريات الأربع كانت حدثًا شهيرًا معروفًا في كل إمبراطورية، وكان الجميع ينتظرون مشاهدته بفارغ الصبر.
لكنه لم يستمع أبدًا.
استمر في التدريب بالسيف، وبدأت شخصيته تتغير.
“من أجل…؟”
وفي النهاية، لم يكن أمامهم خيار سوى الاستسلام وتركه وشأنه.
ررررررمب! ررررررمب!
كان النقيض تمامًا لليون، الذي كان موهوبًا بالسيف واستمر في التدريب عليه.
تشققت الأرض تحت قدمي، وامتدت الشقوق عبر الساحة مثل شبكة حتى وصلت إلى مبنى البلدية حيث توقفت أخيرًا.
ومع مرور الوقت، بدأت موهبته تتفتح، ولم يمضِ وقت طويل حتى أدرك الجميع أي وحش كانوا يرعون.
لم يكن عبقريًا، لكنه كان متفوقًا على الآخرين عندما يتعلق الأمر بالموهبة.
… حتى بعد سماعهم عن إنجازات جوليان من “هافن” ومشاهدتهم للبث، لم يكونوا واثقين في قدراته.
ليس بشيء واحد…
“لو أنه تدرب في وقتٍ أبكر فقط…”
***
ربما حينها كان السيد ليملك ثقة أكبر في ابنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘… ليون بالتأكيد يستطيع، لكن ماذا عن الشاب الصغير؟’
“أين لينوس؟”
قاطع ألدريك دوريان مجددًا.
“هم؟ السيد الصغير الثاني؟”
كان يعرف قدراتهما وكان مدركًا تمامًا أنه من شبه المستحيل أن يصلا إلى المرحلة الثانية.
“نعم.”
كان التاج والوجه تحته في حالة يُرثى لها.
“يُفترض أنه في غرفته.”
غريم سباير.
أجاب دوريان بعد توقف قصير.
كان النقيض تمامًا لليون، الذي كان موهوبًا بالسيف واستمر في التدريب عليه.
أومأ ألدريك برأسه بعد لحظة وجيزة، ثم رفع يده قليلًا محركًا إصبعه.
“تأكدوا من أن كل شيء جاهز.”
“أخبره أن يأتي إلي.”
ررررررمب!
“من أجل…؟”
“هذا لا يهمني.”
“القمة.”
لكن لم يبدُ على الجميع الارتباك.
أجاب ألدريك بنبرة هادئة، وهو يضغط بيده على مكعب صغير على مكتبه، أضاء ليعرض شاشة كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي إمبراطورية لا ترغب في رؤية نفسها تتصدر؟
“سأجعله يشاهد الحدث معي.”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما ارتفعت اليد أكثر، برزت عدة مسامير طويلة من الأرض بجانبها، مكونة تاجًا مسننًا مكسورًا فوق رأس ضخم.
***
“هم؟ السيد الصغير الثاني؟”
تمامًا كما فعل مع ليون منذ زمن طويل.
غريم سباير.
كانت أخبار الحدث تنتشر بسرعة في جميع الإمبراطوريات الأربع.
الساحة الرئيسية.
كلاك! كلاك!
ررررررررنغ! ررررررررنغ! ررررررررنغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يُفترض أنه في غرفته.”
حدث الأمر فجأة.
أجاب ألدريك بنبرة هادئة، وهو يضغط بيده على مكعب صغير على مكتبه، أضاء ليعرض شاشة كبيرة.
لم يكن لدي الوقت الكافي لاستيعاب ما يجري قبل أن يتردد في الهواء صوت قرقعة مفاجئ.
راقب دوريان صراع الشاب الصغير اليائس لفترة طويلة، متوسلًا إليه أن يتوقف، لأن هذا لن يؤدي إلا إلى عرقلة مستقبله، والآن هو أفضل وقت للتدريب.
كان أشبه بصوت سلاسل تُسحب وتُطحن ضد بعضها البعض.
تمثال الحرية.
“ماذا…؟”
لكنه لم يستمع أبدًا.
“ما الذي يحدث؟”
لأنه كان…
سيطر الارتباك على الساحة، ووقف الجميع من أماكنهم، رافعين رؤوسهم بحثًا عن تفسير لما كان يجري.
غريم سباير.
قبل لحظات فقط، كان الجميع يستعيدون أنفاسهم ويتعافون من إصاباتهم، لكن فجأة بدأ كل شيء يتغير.
استفقت من شرودي، لكن أفكاري كانت في حالة فوضى.
لكن لم يبدُ على الجميع الارتباك.
بدا الجميع منبهرين بما يرونه، حتى أن بعضهم بدأ بالتصفيق، لكنني لم أستطع التفكير في أي شيء.
رفع كايوس رأسه مبتسمًا.
الساحة الرئيسية.
“هل بدأ الأمر؟”
تسارعت وتيرة صعود التمثال، وبدأت عيناه تظهران ببطء، مرئية للجميع.
ررررررنغ!
لكن كان لديه عيب كبير.
ازدادت القرقعة ارتفاعًا وفوضوية، وملأت الهواء بضجيج مزعج.
حبست أنفاسي.
لم أكن قد استوعبت بعد ما يجري قبل أن تنبثق سلسلة سميكة من الأرض بصوت مدوٍّ!
ارتفعت ببطء في البداية، كاشفة عن الذراع الضخمة المرتبطة بها.
كلاك! كلاك!
كلما ارتفع التمثال، زاد حضوره رهبة، وألقى بظلاله الطويلة على الساحة الضخمة.
ولم تكن سلسلة واحدة.
___________________________________
بل العشرات، انطلقت بسرعة، تتشابك حلقاتها المعدنية معًا بينما كانت تصعد نحو السماء.
كلما ارتفع التمثال، زاد حضوره رهبة، وألقى بظلاله الطويلة على الساحة الضخمة.
رررررررمب! رررررررمب!
اهتزت الأرض بعنف تحتي، كادت أن تطيح بي.
لم يكن اهتمامه بسبب انضمام ابنه للفريق فحسب، بل لأنه سيتمكن من التعرف على المواهب داخل الإمبراطورية.
“!؟”
تماسكت بسرعة، لكن وسط الفوضى، لاحظت أمرًا غريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد نفسي في حلقي وأنا أراقب التمثال ينكشف أمامي ببطء.
على الرغم من الفوضى، ظل الجميع من حولي هادئين على نحو غير طبيعي، وأعينهم مثبتة على “يد الاستقلال” في وسط الساحة.
عندما استقرت بالكامل، نبضت الساحة بطاقة باهتة، وظهرت توهجات أرجوانية خافتة حولها، كشفت عن نقوش غامضة بدأت تضيء تدريجيًا.
استحضرت كل المعلومات التي أعرفها عنها.
استمرت السلاسل في الارتفاع، واشتدت اهتزازات الأرض.
كيف أنها كانت هنا منذ تأسيس “غريم سباير”، وكيف أنها كانت هشة جدًا بحيث لم يتمكن أحد من الحفر حولها.
هل كان كل هذا مخططًا لهذه اللحظة؟
أو هذا ما كنت أعتقده على الأقل.
كان أشبه بصوت سلاسل تُسحب وتُطحن ضد بعضها البعض.
ررررررمب!
وفي النهاية، لم يكن أمامهم خيار سوى الاستسلام وتركه وشأنه.
بدأت اليد، التي ظننتها مجرد زخرفة، تهتز بعنف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن يبدأ قريبًا.”
حولها، كانت الأجهزة الطائرة الصغيرة—أجهزة التسجيل—توثق المشهد لينقله العالم بأسره.
اهتزت الأرض بعنف تحتي، كادت أن تطيح بي.
استمرت السلاسل في الارتفاع، واشتدت اهتزازات الأرض.
“ما الذي يحدث؟”
ثم بدأت اليد تتحرك.
ارتفعت ببطء في البداية، كاشفة عن الذراع الضخمة المرتبطة بها.
كان يتدرب ليلًا ونهارًا بالسيف وكأنه لا يوجد غد.
كانت قطع معدنية تتدلى منها، وبدا أن الذراع في حالة مزرية، تآكلها الزمن، وتحولت إلى لون أخضر باهت مليء بالشقوق العميقة.
***
كراااك!
ليس بشيء واحد…
تشققت الأرض تحت قدمي، وامتدت الشقوق عبر الساحة مثل شبكة حتى وصلت إلى مبنى البلدية حيث توقفت أخيرًا.
ليس بشيء واحد…
تراجعت خطوة أخرى.
“ما الذي يحدث؟”
كلاك!
رفع كايوس رأسه مبتسمًا.
تردد صوت ميكانيكي عالٍ في الهواء بينما ارتفعت اليد أكثر، كاشفة المزيد من الذراع.
“الشاب الصغير وليون سيشاركان قريبًا.”
تجمد نفسي في حلقي وأنا أراقب التمثال ينكشف أمامي ببطء.
كان لكل إمبراطورية وكالة بث خاصة بها، تتولى بث الحدث بالكامل عبر القناة الرئيسية، مجانًا لجميع المواطنين.
فكرة خطرت ببالي.
ترجمة: TIFA
“إذن لم يكن السبب أنهم لم يستطيعوا الحفر حوله، بل لأنهم كانوا ينتظرون هذه اللحظة لإظهاره.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘… ليون بالتأكيد يستطيع، لكن ماذا عن الشاب الصغير؟’
هل كان كل هذا مخططًا لهذه اللحظة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما ارتفعت اليد أكثر، برزت عدة مسامير طويلة من الأرض بجانبها، مكونة تاجًا مسننًا مكسورًا فوق رأس ضخم.
بدا الصدأ والتآكل على الذراع، مع أجزاء مفقودة بالكامل، كاشفة عن الهيكل العظمي المعدني أسفلها.
رأيتها أيضًا، و…
وبينما ارتفعت اليد أكثر، برزت عدة مسامير طويلة من الأرض بجانبها، مكونة تاجًا مسننًا مكسورًا فوق رأس ضخم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رررررررمب! رررررررمب!
كان التاج والوجه تحته في حالة يُرثى لها.
ارتفعت ببطء في البداية، كاشفة عن الذراع الضخمة المرتبطة بها.
نصف الوجه كان مفقودًا، ولم يتبقَ سوى خطوط معدنية رفيعة تحدد موضع الأجزاء المفقودة.
ررررررمب!
خفق قلبي بعنف بينما بدأت ملامح التمثال تتضح أكثر فأكثر.
كان ألدريك، والد جوليان، مهتمًا بشكل خاص بالقمة.
كنت فضوليًا.
بدأت اليد، التي ظننتها مجرد زخرفة، تهتز بعنف.
أي نوع من التماثيل كان هذا؟
أجاب دوريان بعد توقف قصير.
ولماذا بدا مألوفًا جدًا؟
“ما الذي يحدث؟”
حبست أنفاسي.
كان لكل إمبراطورية وكالة بث خاصة بها، تتولى بث الحدث بالكامل عبر القناة الرئيسية، مجانًا لجميع المواطنين.
كلاك! كلاك!
بينما كان يضرب بأصابعه على الطاولة الخشبية المصقولة، اتكأ إلى الخلف على كرسيه.
السلاسل التي انطلقت إلى السماء سقطت مجددًا، تلتف حول التمثال مثل الأفاعي، وتربطه بينما كان ينهض من الأرض.
قاطع ألدريك دوريان مجددًا.
تصلبت السلاسل، وغرست نفسها في الأرض، وكأنها تثبت التمثال في مكانه.
كانت قطع معدنية تتدلى منها، وبدا أن الذراع في حالة مزرية، تآكلها الزمن، وتحولت إلى لون أخضر باهت مليء بالشقوق العميقة.
عندما استقرت بالكامل، نبضت الساحة بطاقة باهتة، وظهرت توهجات أرجوانية خافتة حولها، كشفت عن نقوش غامضة بدأت تضيء تدريجيًا.
*
ررررررمب! ررررررمب!
تراجعت خطوة أخرى.
تسارعت وتيرة صعود التمثال، وبدأت عيناه تظهران ببطء، مرئية للجميع.
“نعم.”
أصبحت الرؤية أوضح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل لحظات فقط، كان الجميع يستعيدون أنفاسهم ويتعافون من إصاباتهم، لكن فجأة بدأ كل شيء يتغير.
كان التمثال يصوّر امرأة.
قاطع ألدريك دوريان مجددًا.
التصق التراب والحطام بوجهها، مخفيًا ملامحها جزئيًا.
لكن سرعان ما تساقط الغبار عن وجهها، كاشفًا ملامحها للجميع.
سيطر الارتباك على الساحة، ووقف الجميع من أماكنهم، رافعين رؤوسهم بحثًا عن تفسير لما كان يجري.
رأيتها أيضًا، و…
بدا الجميع منبهرين بما يرونه، حتى أن بعضهم بدأ بالتصفيق، لكنني لم أستطع التفكير في أي شيء.
توقف عقلي عن العمل.
“حسنًا.”
“…..”
كان يتدرب ليلًا ونهارًا بالسيف وكأنه لا يوجد غد.
ررررررمب!
عندما استقرت بالكامل، نبضت الساحة بطاقة باهتة، وظهرت توهجات أرجوانية خافتة حولها، كشفت عن نقوش غامضة بدأت تضيء تدريجيًا.
كلما ارتفع التمثال، زاد حضوره رهبة، وألقى بظلاله الطويلة على الساحة الضخمة.
“هم؟ السيد الصغير الثاني؟”
بدا الجميع منبهرين بما يرونه، حتى أن بعضهم بدأ بالتصفيق، لكنني لم أستطع التفكير في أي شيء.
بدا الصدأ والتآكل على الذراع، مع أجزاء مفقودة بالكامل، كاشفة عن الهيكل العظمي المعدني أسفلها.
ليس بشيء واحد…
كان ألدريك، والد جوليان، مهتمًا بشكل خاص بالقمة.
“ك-كيف؟”
حبست أنفاسي.
استفقت من شرودي، لكن أفكاري كانت في حالة فوضى.
وضع قلمه جانبًا، ثم التفت لمواجهة رجل مسن ذو شارب خفيف وشعر مُرتب جيدًا.
ارتجف صدري بينما خطوت للخلف لا إراديًا، وأبقيت نظري مثبتًا على التمثال الضخم أمامي.
“ألا تملك ثقة كبيرة في الشاب الصغير وليون؟ وفقًا للتقارير، كلاهما يقدمان أداءً رائعًا في—”
“ك-كيف هو هنا؟”
السلاسل التي انطلقت إلى السماء سقطت مجددًا، تلتف حول التمثال مثل الأفاعي، وتربطه بينما كان ينهض من الأرض.
ذلك التمثال…
اهتزت الأرض بعنف تحتي، كادت أن تطيح بي.
لم أستغرب أنه بدا مألوفًا.
كانت قطع معدنية تتدلى منها، وبدا أن الذراع في حالة مزرية، تآكلها الزمن، وتحولت إلى لون أخضر باهت مليء بالشقوق العميقة.
لأنه كان…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حولها، كانت الأجهزة الطائرة الصغيرة—أجهزة التسجيل—توثق المشهد لينقله العالم بأسره.
تمثال الحرية.
لأنه كان…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي نوع من التماثيل كان هذا؟
___________________________________
ررررررنغ!
كان النقيض تمامًا لليون، الذي كان موهوبًا بالسيف واستمر في التدريب عليه.
ترجمة: TIFA
“إذن لم يكن السبب أنهم لم يستطيعوا الحفر حوله، بل لأنهم كانوا ينتظرون هذه اللحظة لإظهاره.”
كان أشبه بصوت سلاسل تُسحب وتُطحن ضد بعضها البعض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
