الفصل 300: قبر أوراكلوس [3]
الفصل 300: قبر أوراكلوس [3]
حاولت أن تنادي طلبًا للمساعدة، آملة أن يصل صوتها إلى كيرا، لكن لا شيء.
“هيآك!”
“مقبرة؟ لماذا قد يكون جوليان هنا…؟”
صرخت جوزفين بأعلى صوتها، ويديها تمتدان إلى الأمام للإمساك بالذراعين اللتين كانتا تمتدان نحوها. كان الظلام يحيط بها، ولم تستطع الرؤية، لكن القوة خلف القبضة جعلت من الصعب عليها التنفس، بينما كانت ساقاها ترفسان بعنف في صراع يائس.
”….؟”
“هوك… هوك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…كيف يكون هذا ممكنًا؟”
في تلك اللحظة القصيرة، اجتاحها شعور مفاجئ بالخوف، مع تزايد صعوبة تنفسها، وكل شهقة تزداد يأسًا عن سابقتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على يديها وركبتيها، حدّقت بعينيها المتسعتين.
“ال-المساعدة !”
لكن هذا لم يكن كل شيء.
حاولت أن تنادي طلبًا للمساعدة، آملة أن يصل صوتها إلى كيرا، لكن لا شيء.
بينما كان يحاول فهم الوضع، عاد الألم يضرب رأسه من جديد.
كان المكان من حولها صامتًا.
“أين أنا؟”
هل يمكن أن تكون كيرا قد…؟
وصل إلى مسامعه صوت خافت لحفيف العشب، بينما احتضن دفء لطيف جسده بالكامل، مما دفعه لفتح جفونه ببطء.
جعلتها الفكرة تتجمد، وملامحها شحب لونها. اندفع الذعر في جسدها بينما كانت ترفس بساقيها بجنون، وتضغط على أسنانها، وحشدت كل قوتها الممكنة ضد الأذرع التي كانت تخنقها.
“هوووه.”
رغم أنها لم تكن الأقوى في دفعتها، إلا أنها كانت من بين الأقوى، وصبت كل ذرة من تلك القوة في محاولة تحرير نفسها من القبضة التي لا ترحم.
لكن هذا لم يكن كل شيء.
بعد الصدمة الأولية، تمكنت جوزفين من تهدئة نفسها والتفكير بوضوح.
“خخك!”
كان شيئًا لم يره من قبل—مصنوعًا من المعدن، بثلاث شفرات طويلة وحادة تدور بسرعات هائلة.
كانت مستخدمة لقوة الجسد. تذكرت تدريباتها مع والدها، فحدقت عيناها بحدة بينما التوى جذعها، ورفعت ساقيها في الهواء، مستهدفةً رأس المهاجم خلفها.
أراد أن يفهم ما الذي كان يجري.
كانت تخطط لخنقه بساقيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تتبع ليون الآلة الغريبة بعينيه وهي تعبر من أمامه.
“وووش!”
جفّ حلقه، ثم أدار رأسه إلى اتجاه معين.
تحركت بسرعة خاطفة، والهواء يصفّر حولها وهي تلتف في الهواء. بفضل جسدها الرشيق والمرن، وصلت إلى الوضعية المطلوبة في غضون ثوانٍ. لكن تمامًا عندما كانت على وشك إحكام قبضتها بساقيها، صُدمت حين لمست قدماها…
“ذلك…”
الفراغ.
تحركت بسرعة خاطفة، والهواء يصفّر حولها وهي تلتف في الهواء. بفضل جسدها الرشيق والمرن، وصلت إلى الوضعية المطلوبة في غضون ثوانٍ. لكن تمامًا عندما كانت على وشك إحكام قبضتها بساقيها، صُدمت حين لمست قدماها…
“أه؟”
بينما كان يحاول فهم الوضع، عاد الألم يضرب رأسه من جديد.
بدهشة، استدارت جوزفين.
لم يكن حقيقيًا.
على يديها وركبتيها، حدّقت بعينيها المتسعتين.
ركض وركض وركض.
حقيقة مرعبة بدأت تتضح أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذه الأفكار، زادت سرعته، وشق طريقه عبر المدينة الغريبة.
“هذا… مستحيل…”
كان مزدحمًا وصاخبًا بشكل مزعج.
الشخص الذي كان يخنقها… لم يكن موجودًا.
ليس ذلك فحسب، بل إن الانزعاج في رقبتها كان لا يزال موجودًا.
وعندما أدركت ذلك، اتسعت عيناها أكثر.
“جوليان…”
“هاه… هاه… هاه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بأنفاس ثقيلة، حدّقت جوزفين في السقف الأسود المألوف.
كان لا يزال واقفًا أمام نفس شاهدة القبر.
كان ظهرها مبللًا بالكامل بالعرق. استدارت بسرعة وسحبت كرة صغيرة، لتقوم بتنشيطها ونشر الضوء في أرجاء المكان.
“آه…”
“ذلك…”
حكت عنقها وابتلعت ريقها بصمت.
غطت جوزفين فمها.
لكن…
كل شيء كان طبيعيًا. كيرا كانت نائمة بسلام في كيس نومها، وباستثناء بعض الفوضى، لم يكن هناك أي شيء غير مألوف.
”——الرائي.”
“كابوس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهناك… أخيرًا رأى شخصًا مألوفًا.
فركت جبهتها بأسنان مشدودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلعت ريقها بصمت، ومدّت يدها للأمام للحصول على نظرة أوضح.
مدّت يدها نحو زجاجة ماء وأخذت رشفة صغيرة.
كان الألم أقوى من ذي قبل، مما أجبره على التوقف للحظة.
“لقد بدا حقيقيًا جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلعت ريقها بصمت، ومدّت يدها للأمام للحصول على نظرة أوضح.
كان قلبها لا يزال ينبض بسرعة هائلة، وصور الكابوس تعيد نفسها في ذهنها مرارًا وتكرارًا. كل شيء كان واضحًا جدًا، وكأنها اختبرت عملية الخنق حقًا.
“من يدري ما الذي قد تفعله هذه المجنونة إن أيقظتها.”
ليس ذلك فحسب، بل إن الانزعاج في رقبتها كان لا يزال موجودًا.
مدّت يدها نحو زجاجة ماء وأخذت رشفة صغيرة.
حكت عنقها وابتلعت ريقها بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى مع وجود الضوء، بدت كيرا نائمة بعمق، وتنفسها هادئًا ومنتظمًا.
“جنون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنها لم تكن الأقوى في دفعتها، إلا أنها كانت من بين الأقوى، وصبت كل ذرة من تلك القوة في محاولة تحرير نفسها من القبضة التي لا ترحم.
أبعدت شعرها عن وجهها، ثم انحنت قليلاً لتطمئن على كيرا.
“أوخ…!”
حتى مع وجود الضوء، بدت كيرا نائمة بعمق، وتنفسها هادئًا ومنتظمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت تعابيرها إلى الذعر عندما اكتشفت السبب الحقيقي للون الأرجواني على عنق كيرا.
تنهدت جوزفين بارتياح عندما رأت ذلك، خشية أن تكون قد أيقظتها.
هناك…
“من يدري ما الذي قد تفعله هذه المجنونة إن أيقظتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قلبها لا يزال ينبض بسرعة هائلة، وصور الكابوس تعيد نفسها في ذهنها مرارًا وتكرارًا. كل شيء كان واضحًا جدًا، وكأنها اختبرت عملية الخنق حقًا.
ضحكت جوزفين مع نفسها، لكن ضحكتها تجمدت فجأة عندما لاحظت شيئًا على عنق كيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار ليون لينظر في اتجاه معين.
”…..”
“جوليان!”
ابتلعت ريقها بصمت، ومدّت يدها للأمام للحصول على نظرة أوضح.
هناك…
كانت تتذكر بوضوح أنه كان أحمر عندما جاءت، لكن الآن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك في نفس الاتجاه الذي سارت فيه الآلة الغريبة، حيث كانت المباني الشاهقة.
كان لونه أرجوانيًا.
بسرعات لم يستطع ليون تصديقها، راقب تلك الأجسام المعدنية وهي تندفع عبر الطريق، متجهة مباشرة نحو المدينة.
”…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خاصة عندما رأى ملابس الناس الغريبة، والأجهزة العجيبة التي يحملونها بين أيديهم.
في الصمت المخيف، مدّت جوزفين يدها ببطء وسحبت كيس النوم للخلف.
“جنون.”
تحولت تعابيرها إلى الذعر عندما اكتشفت السبب الحقيقي للون الأرجواني على عنق كيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار ليون لينظر في اتجاه معين.
توقف قلبها للحظة، وغادر الهواء رئتيها.
مسح رأسه، ثم تقدم نحو المدينة المضيئة التي بدت وكأنها تبتلعه بالكامل.
لكن قبل أن تتمكن من قول أي شيء، فتحت كيرا عينيها فجأة، ومدّت يدها بسرعة ممسكةً بذراع جوزفين بقبضة كالإطباق.
كان ذلك على النقيض التام من الضوضاء الفوضوية في الخارج.
بعيون محتقنة بالدماء، نظرت إلى جوزفين.
نظر ليون سريعًا إلى أقرب شاهدة قبر أمامه.
“ماذا؟”
لم يتردد ليون، وسرعان ما بدأ يتحرك نحوه.
كان صوتها أجش، يكاد يكون غير مألوف. ولم يكن الأمر مقتصرًا على نبرتها فقط، بل حتى حضورها بدا مختلفًا تمامًا، كما لو أنها أصبحت شخصًا آخر تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوتها أجش، يكاد يكون غير مألوف. ولم يكن الأمر مقتصرًا على نبرتها فقط، بل حتى حضورها بدا مختلفًا تمامًا، كما لو أنها أصبحت شخصًا آخر تمامًا.
وهذه الحقيقة وحدها جعلت قلب جوزفين يرتعد.
لكن حتى مع اقترابه أكثر فأكثر، لم يرد جوليان.
وضعت كيرا مزيدًا من الضغط على ذراع جوزفين، وصوتها أصبح أكثر خشونة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت تعابيرها إلى الذعر عندما اكتشفت السبب الحقيقي للون الأرجواني على عنق كيرا.
“لماذا أيقظتني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت خطواته فجأة، وأمال رأسه في حيرة.
كانت تتذكر بوضوح أنه كان أحمر عندما جاءت، لكن الآن…
***
غطى الظلام رؤيته بالكامل.
“أوخ…!”
لكن، بما أنه كان يُرى مثل هذا المكان، فقد كان ليون واثقًا من أنه مرتبط بـ أوراكلوس بطريقة ما.
عندما استعاد ليون وعيه، وجد نفسه مستلقيًا على شيء ناعم.
عندما اقترب من بوابة بعيدة، شعر وكأن شيئًا ما أصبح أخف داخل صدره، وتباطأت خطواته تدريجيًا.
وصل إلى مسامعه صوت خافت لحفيف العشب، بينما احتضن دفء لطيف جسده بالكامل، مما دفعه لفتح جفونه ببطء.
تحركت بسرعة خاطفة، والهواء يصفّر حولها وهي تلتف في الهواء. بفضل جسدها الرشيق والمرن، وصلت إلى الوضعية المطلوبة في غضون ثوانٍ. لكن تمامًا عندما كانت على وشك إحكام قبضتها بساقيها، صُدمت حين لمست قدماها…
”…..”
تحولت تعابيره من الارتباك إلى الذهول وهو يحدق في الآلة الغريبة التي كانت تحلق في السماء.
ما استقبل نظره كان سماءً مألوفة وشمسًا ساطعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ذلك تناقضًا صارخًا مع الشمس البيضاء الكئيبة والسماء المظلمة لعالم المرآة.
المئوية الثالثة 🔥🔥🔥
“أين أنا؟”
لم يستطع استيعاب ما كان يحدث.
جلس ليون ونظر حوله بدهشة.
”——الرائي.”
وجد نفسه في مرج أخضر شاسع، تهب الرياح بهدوء عبر الأعشاب الطويلة.
ليس ذلك فحسب، بل إن الانزعاج في رقبتها كان لا يزال موجودًا.
انتشر في الهواء عبق أشجار الصنوبر، مما أضفى على المكان جوًا من الصفاء والسكينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [1990 – 2055]
لقد كان يبدو وكأنه جنة.
كانت لحظة قصيرة، وعندما عاد وعيه…
لم يكن يريد النهوض، أراد فقط الجلوس هناك والاستمتاع بالمشهد أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذه الأفكار، زادت سرعته، وشق طريقه عبر المدينة الغريبة.
لكنه كان يعلم أنه عليه المغادرة.
هل كانت هذه تواريخ؟
هذا المكان…
“أوخ.”
لم يكن حقيقيًا.
“مقبرة؟ لماذا قد يكون جوليان هنا…؟”
“تراتا! تراتا! تراتا! تراتا! تراتا!”
كان المكان صاخبًا جدًا.
”….؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استقبله صمت غريب وسلمي عند دخوله.
أيقظ صوت خفقان إيقاعي مفاجئ ليون من أفكاره، متبوعًا بهبة ريح قوية اجتاحت المكان نحوه.
”…..”
اتسعت عيناه بصدمة وهو يرفع رأسه، ليشاهد جسمًا ضخمًا يحلق في الهواء.
حك ليون جبينه، ثم دخل عبر البوابة.
كان شيئًا لم يره من قبل—مصنوعًا من المعدن، بثلاث شفرات طويلة وحادة تدور بسرعات هائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
تحولت تعابيره من الارتباك إلى الذهول وهو يحدق في الآلة الغريبة التي كانت تحلق في السماء.
”——الرائي.”
“ما هذا…؟”
“سوووش!”
“أووخ…!”
حاول ليون مدّ يده نحوها، لكنه تفاجأ عندما رأى أن جسده بالكامل كان خياليًا، كما لو كان مجرد جزء من الرياح التي تجرف المكان من حوله.
نظر ليون سريعًا إلى أقرب شاهدة قبر أمامه.
“أه؟”
حك ليون جبينه، ثم دخل عبر البوابة.
لكن صدمته لم تنتهِ عند هذا الحد.
عندما استعاد ليون وعيه، وجد نفسه مستلقيًا على شيء ناعم.
ضيّق عينيه، وشعر بدهشة وذهول عندما رأى عدة أشخاص يظهرون داخل تلك الآلة الغريبة.
لكن الأمر الأكثر إثارة للصدمة لم يكن الخطوط الغريبة، بل الآلات العجيبة التي تتحرك فوقها.
كانوا يبدون كالبشر، ومع ذلك… لم يسمع قط عن بشر قادرين على استخدام مثل هذه الآلات.
ناداه ليون، لكنه لم يتلقَ أي رد.
تتبع ليون الآلة الغريبة بعينيه وهي تعبر من أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك في ذلك الاتجاه.
ثم رأى ذلك المشهد.
لقد كان يبدو وكأنه جنة.
مبانٍ ضخمة شاهقة نحو السماء، تتغلغل هياكلها المهيبة عبر الغيوم.
وضعت كيرا مزيدًا من الضغط على ذراع جوزفين، وصوتها أصبح أكثر خشونة.
“آه…”
حكت عنقها وابتلعت ريقها بصمت.
شعر ليون بأن أنفاسه تتوقف.
كانت لحظة قصيرة، وعندما عاد وعيه…
”…كيف يكون هذا ممكنًا؟”
دفعه الفضول ليقترب أكثر، وضاقت عيناه وهو يقرأ الاسم المنقوش عليها.
كانت المباني مختلفة عن أي شيء رآه من قبل. كانت هندستها المعمارية غريبة، وارتفاعها تجاوز حدود الإدراك. الحجم الهائل لوجودها كان مهيبًا بشكل مخيف.
“أه؟”
بدأ رأس ليون يؤلمه.
ربما لم يسمعه…
لم يستطع استيعاب ما كان يحدث.
كان لونه أرجوانيًا.
نظر حوله، ثم عضّ شفتيه وقرر الركض إلى الأمام.
“أووخ…!”
كان ذلك في نفس الاتجاه الذي سارت فيه الآلة الغريبة، حيث كانت المباني الشاهقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ال-المساعدة !”
أراد أن يفهم ما الذي كان يجري.
أراد أن يفهم ما الذي كان يجري.
وهكذا، ركض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى مع وجود الضوء، بدت كيرا نائمة بعمق، وتنفسها هادئًا ومنتظمًا.
ركض وركض وركض.
كانت مستخدمة لقوة الجسد. تذكرت تدريباتها مع والدها، فحدقت عيناها بحدة بينما التوى جذعها، ورفعت ساقيها في الهواء، مستهدفةً رأس المهاجم خلفها.
بينما كان يشعر بنسيم الهواء البارد يضرب جسده، استمر في الجري، وعيناه مثبتتان على المباني الغريبة التي اقتربت أكثر فأكثر.
الأحداث بدأت تشتعل 🔥🔥🔥
وفي الوقت نفسه، فكر في جوليان.
كان بعيدًا، لكنه عرف من هو.
هل كان يرى ما كان يراه؟
“مقبرة؟ لماذا قد يكون جوليان هنا…؟”
مكانٌ غريبٌ كهذا… كان متأكدًا أن جوليان سيكون مصدومًا مثله.
“جوليان…”
لكن، بما أنه كان يُرى مثل هذا المكان، فقد كان ليون واثقًا من أنه مرتبط بـ أوراكلوس بطريقة ما.
إلى جانب الألم، شعر بشيء آخر.
“هوووه.”
ومع ذلك… تابع ليون النظر إلى شاهدة القبر.
استمر ليون في الجري لساعات، حتى وصل أخيرًا إلى طريق مستوٍ يحتوي على رموز وخطوط غريبة.
ما استقبل نظره كان سماءً مألوفة وشمسًا ساطعة.
“فروووم—!”
فتح شفتيه ببطء، وقرأ الجزء الأخير من الاسم.
لكن الأمر الأكثر إثارة للصدمة لم يكن الخطوط الغريبة، بل الآلات العجيبة التي تتحرك فوقها.
بدهشة، استدارت جوزفين.
بسرعات لم يستطع ليون تصديقها، راقب تلك الأجسام المعدنية وهي تندفع عبر الطريق، متجهة مباشرة نحو المدينة.
عندما استعاد ليون وعيه، وجد نفسه مستلقيًا على شيء ناعم.
“أوخ.”
الشخص الذي كان يخنقها… لم يكن موجودًا.
شعر ليون بصداع ينبض في رأسه.
في الصمت المخيف، مدّت جوزفين يدها ببطء وسحبت كيس النوم للخلف.
حدّق في الآلات الغريبة والمكان غير المألوف، وشعر بأنه تائه.
ما استقبل نظره كان سماءً مألوفة وشمسًا ساطعة.
مسح رأسه، ثم تقدم نحو المدينة المضيئة التي بدت وكأنها تبتلعه بالكامل.
بدأ رأس ليون يؤلمه.
كان شعورًا ساحقًا.
مدّت يدها نحو زجاجة ماء وأخذت رشفة صغيرة.
كان محيّرًا.
حك ليون جبينه، ثم دخل عبر البوابة.
خاصة عندما رأى ملابس الناس الغريبة، والأجهزة العجيبة التي يحملونها بين أيديهم.
لكنه كان يعلم أنه عليه المغادرة.
كان الجميع ملتصقين بها، يستخدمونها أثناء الجلوس، والمشي، وحتى عند قيادة الآلات الغريبة.
ليس ذلك فحسب، بل إن الانزعاج في رقبتها كان لا يزال موجودًا.
“بيب! بيب!”
“1990؟ 2055؟”
لكن هذا لم يكن كل شيء.
الشخص الذي كان يخنقها… لم يكن موجودًا.
كان المكان صاخبًا جدًا.
على عكس الشواهد الأخرى، كانت هذه مختلفة.
سواء من الناس أو من الآلات العجيبة.
ظن ليون أن الضجيج في بريمير كان سيئًا، لكنه مقارنةً بهذا… لم يكن شيئًا يُذكر.
[جون ميدلستون]
”…..”
جفّ حلقه، ثم أدار رأسه إلى اتجاه معين.
وهكذا، تجوّل ليون بلا هدف.
هل كانت هذه تواريخ؟
لم يكن لديه أي فكرة عن وجهته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواء من الناس أو من الآلات العجيبة.
كان فقط يراقب محيطه بصمت ويمشي بلا هدف.
“أه؟”
كان يبحث عن طريقة للخروج من هذا العالم، لكن كيف يمكنه ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قلبها لا يزال ينبض بسرعة هائلة، وصور الكابوس تعيد نفسها في ذهنها مرارًا وتكرارًا. كل شيء كان واضحًا جدًا، وكأنها اختبرت عملية الخنق حقًا.
بينما كان يحاول فهم الوضع، عاد الألم يضرب رأسه من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذه الأفكار، زادت سرعته، وشق طريقه عبر المدينة الغريبة.
“أووخ…!”
وصل إلى مسامعه صوت خافت لحفيف العشب، بينما احتضن دفء لطيف جسده بالكامل، مما دفعه لفتح جفونه ببطء.
كان الألم أقوى من ذي قبل، مما أجبره على التوقف للحظة.
أمسك رأسه، وشعر بأن وجهه أصبح ساخنًا من شدة الألم.
لم يستطع استيعاب ما كان يحدث.
لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استقبله صمت غريب وسلمي عند دخوله.
“أه؟”
“أووخ…!”
إلى جانب الألم، شعر بشيء آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سوووش!”
كان شيئًا لم يره من قبل—مصنوعًا من المعدن، بثلاث شفرات طويلة وحادة تدور بسرعات هائلة.
استدار ليون لينظر في اتجاه معين.
“أه؟”
هناك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذه الأفكار، زادت سرعته، وشق طريقه عبر المدينة الغريبة.
شعر بوجود شخص مألوف.
كان يبحث عن طريقة للخروج من هذا العالم، لكن كيف يمكنه ذلك؟
كان بعيدًا، لكنه عرف من هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى شاهدة القبر.
جوليان.
“مقبرة؟ لماذا قد يكون جوليان هنا…؟”
كان هناك في ذلك الاتجاه.
هل كان يرى ما كان يراه؟
لم يتردد ليون، وسرعان ما بدأ يتحرك نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على يديها وركبتيها، حدّقت بعينيها المتسعتين.
لم يستطع فهم ما كان يجري، لكن ربما كان لدى جوليان إجابة لا يملكها.
لكن قبل أن تتمكن من قول أي شيء، فتحت كيرا عينيها فجأة، ومدّت يدها بسرعة ممسكةً بذراع جوزفين بقبضة كالإطباق.
حتى لو لم يكن كذلك، لم يشعر ليون بالراحة في التجول بمفرده في هذا المكان.
ما استقبل نظره كان سماءً مألوفة وشمسًا ساطعة.
كان مزدحمًا وصاخبًا بشكل مزعج.
”——الرائي.”
بهذه الأفكار، زادت سرعته، وشق طريقه عبر المدينة الغريبة.
كان لا يزال واقفًا أمام نفس شاهدة القبر.
مرّ بجوار مبانٍ ضخمة تحمل شاشات عرض عملاقة، تعرض أشخاصًا يمسكون بمنتجات وأجهزة غريبة.
“هيآك!”
لم يكن هذا مختلفًا تمامًا عن بريمير، لكن كل شيء بدا أكثر تعقيدًا.
وعندما أدركت ذلك، اتسعت عيناها أكثر.
لم يعرف كم من الوقت استمر في الجري.
“أه؟”
لكنه وجد المباني تصبح أقل كثافة وأصغر حجمًا.
جفّ حلقه، ثم أدار رأسه إلى اتجاه معين.
رغم أنها كانت موجودة، إلا أنها كانت أقل بكثير مما كانت عليه في وسط المدينة.
لكن… ظهرت كلمات جديدة عليها.
أصبحت الطبيعة أكثر انتشارًا، وأصبح الهواء أنقى.
“أه؟”
عندما اقترب من بوابة بعيدة، شعر وكأن شيئًا ما أصبح أخف داخل صدره، وتباطأت خطواته تدريجيًا.
كان الألم أقوى من ذي قبل، مما أجبره على التوقف للحظة.
وقفت بوابات معدنية واسعة مفتوحة أمامه، وكأنها تدعوه للدخول.
كانت لحظة قصيرة، وعندما عاد وعيه…
لكن… كان هناك شيء خاطئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
توقفت خطواته فجأة، وأمال رأسه في حيرة.
الفراغ.
“مقبرة؟ لماذا قد يكون جوليان هنا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول ليون مدّ يده نحوها، لكنه تفاجأ عندما رأى أن جسده بالكامل كان خياليًا، كما لو كان مجرد جزء من الرياح التي تجرف المكان من حوله.
لقد جاء إلى هنا بحثًا عن جوليان، لكن لماذا قد يكون في مقبرة؟
جعلتها الفكرة تتجمد، وملامحها شحب لونها. اندفع الذعر في جسدها بينما كانت ترفس بساقيها بجنون، وتضغط على أسنانها، وحشدت كل قوتها الممكنة ضد الأذرع التي كانت تخنقها.
حك ليون جبينه، ثم دخل عبر البوابة.
“جوليان!”
“هسهس ~”
فتح شفتيه ببطء، وقرأ الجزء الأخير من الاسم.
استقبله صمت غريب وسلمي عند دخوله.
لكنه وجد المباني تصبح أقل كثافة وأصغر حجمًا.
كان ذلك على النقيض التام من الضوضاء الفوضوية في الخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر ليون في الجري لساعات، حتى وصل أخيرًا إلى طريق مستوٍ يحتوي على رموز وخطوط غريبة.
امتدت أمامه صفوف من شواهد القبور البيضاء التي بدت وكأنها لا نهاية لها.
“هنا يرقد قبر أوراكلوس.”
نظر ليون سريعًا إلى أقرب شاهدة قبر أمامه.
كانت تتذكر بوضوح أنه كان أحمر عندما جاءت، لكن الآن…
[جون ميدلستون]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى شاهدة القبر.
[1990 – 2055]
كان المكان من حولها صامتًا.
“1990؟ 2055؟”
شعر ليون بالارتباك بسبب الأرقام الغريبة.
[جون ميدلستون]
هل كانت هذه تواريخ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنها لم تكن الأقوى في دفعتها، إلا أنها كانت من بين الأقوى، وصبت كل ذرة من تلك القوة في محاولة تحرير نفسها من القبضة التي لا ترحم.
جفّ حلقه، ثم أدار رأسه إلى اتجاه معين.
“لقد بدا حقيقيًا جدًا.”
وهناك… أخيرًا رأى شخصًا مألوفًا.
“هسهس ~”
كان يقف بظهره نحوه، أمام شاهدة قبر معينة.
بسرعات لم يستطع ليون تصديقها، راقب تلك الأجسام المعدنية وهي تندفع عبر الطريق، متجهة مباشرة نحو المدينة.
“جوليان!”
في تلك اللحظة القصيرة، اجتاحها شعور مفاجئ بالخوف، مع تزايد صعوبة تنفسها، وكل شهقة تزداد يأسًا عن سابقتها.
ناداه ليون، لكنه لم يتلقَ أي رد.
الشخص الذي كان يخنقها… لم يكن موجودًا.
“جوليان…!”
لكن…
حاول مرة أخرى، لكن الصمت ظل مسيطرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر ليون بصداع ينبض في رأسه.
بدا الأمر غريبًا، فقرر ليون الاقتراب منه.
لكنه وجد المباني تصبح أقل كثافة وأصغر حجمًا.
ربما لم يسمعه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه… هاه… هاه…”
“جوليان!”
“ماذا؟”
لكن حتى مع اقترابه أكثر فأكثر، لم يرد جوليان.
[جون ميدلستون]
قطّب ليون جبينه وسرّع خطواته، حتى أصبح على بعد بضعة أمتار منه.
كان جوليان لا يزال يحدّق فيها بلا تعبير.
“جوليان…”
ربما لم يسمعه…
ناداه مرة أخرى، لكن جوليان لم يتحرك.
“مقبرة؟ لماذا قد يكون جوليان هنا…؟”
ظلّ ينظر إلى شاهدة القبر بلا تعبير.
أراد أن يفهم ما الذي كان يجري.
عندها… بدأ الفضول يشتعل في ليون.
أصبحت الطبيعة أكثر انتشارًا، وأصبح الهواء أنقى.
نظر إلى شاهدة القبر.
جلس ليون ونظر حوله بدهشة.
على عكس الشواهد الأخرى، كانت هذه مختلفة.
كان جوليان لا يزال يحدّق فيها بلا تعبير.
أكبر حجمًا، وأكثر زخرفةً، ومزيّنة بالزهور الطازجة، وصورة صغيرة.
بدأ رأس ليون يؤلمه.
دفعه الفضول ليقترب أكثر، وضاقت عيناه وهو يقرأ الاسم المنقوش عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فقط يراقب محيطه بصمت ويمشي بلا هدف.
“إيميت…”
إلى جانب الألم، شعر بشيء آخر.
شعر ليون بأن صدره يضيق، وإحساسًا غريبًا يسيطر عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هناك اختلاف.
بدأ قلبه يخفق بقوة، والهواء حوله أصبح ثقيلاً، وكأن العالم كله كان يضغط عليه.
حقيقة مرعبة بدأت تتضح أمامها.
شيء ما لم يكن صحيحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…رو.”
ومع ذلك… تابع ليون النظر إلى شاهدة القبر.
كان شعورًا ساحقًا.
فتح شفتيه ببطء، وقرأ الجزء الأخير من الاسم.
لكن قبل أن تتمكن من قول أي شيء، فتحت كيرا عينيها فجأة، ومدّت يدها بسرعة ممسكةً بذراع جوزفين بقبضة كالإطباق.
”…رو.”
عندما اقترب من بوابة بعيدة، شعر وكأن شيئًا ما أصبح أخف داخل صدره، وتباطأت خطواته تدريجيًا.
“وووم!”
“أووخ…!”
غطى الظلام رؤيته بالكامل.
لقد كان يبدو وكأنه جنة.
كانت لحظة قصيرة، وعندما عاد وعيه…
عندما اقترب من بوابة بعيدة، شعر وكأن شيئًا ما أصبح أخف داخل صدره، وتباطأت خطواته تدريجيًا.
كان لا يزال واقفًا أمام نفس شاهدة القبر.
“كابوس؟”
لكن هناك اختلاف.
[جون ميدلستون]
كانت البيئة مختلفة، والشاهدة تقف وحدها.
مبانٍ ضخمة شاهقة نحو السماء، تتغلغل هياكلها المهيبة عبر الغيوم.
كان جوليان لا يزال يحدّق فيها بلا تعبير.
“هنا يرقد قبر أوراكلوس.”
لكن… ظهرت كلمات جديدة عليها.
لم يكن حقيقيًا.
كانت تتوهج بضوء أرجواني.
لكن قبل أن تتمكن من قول أي شيء، فتحت كيرا عينيها فجأة، ومدّت يدها بسرعة ممسكةً بذراع جوزفين بقبضة كالإطباق.
قرأ ليون الكلمات بعناية.
“هنا يرقد قبر أوراكلوس.”
امتدت أمامه صفوف من شواهد القبور البيضاء التي بدت وكأنها لا نهاية لها.
”——الرائي.”
أصبحت الطبيعة أكثر انتشارًا، وأصبح الهواء أنقى.
الفراغ.
_________________________________
بدا الأمر غريبًا، فقرر ليون الاقتراب منه.
“جوليان…”
لم يكن يريد النهوض، أراد فقط الجلوس هناك والاستمتاع بالمشهد أمامه.
الأحداث بدأت تشتعل 🔥🔥🔥
“سوووش!”
المئوية الثالثة 🔥🔥🔥
كان مزدحمًا وصاخبًا بشكل مزعج.
ترجمة: TIFA
شعر بوجود شخص مألوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات