قبر أوراكلوس [2]
الفصل 299: قبر أوراكلوس [2]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى الصقر وقت ليتفاعل.
كل ما استطاعت كيرا سماعه هو صوت التنقيط الخافت للماء وهو يتسلل عبر جانب الكهف الصغير. حدقت بصمت في السقف المظلم، يتردد الصوت بشكل مخيف في السكون.
كان الظلام يخيم على المكان، وكان الصمت مطبقًا.
من الصوت، بدا أن الشخص الذي دخل كان فتاة. كانت ترتدي سترة سميكة، وواصلت الزحف عبر الفجوة الضيقة قبل أن تتمكن أخيرًا من الدخول.
كل ما استطاعت كيرا سماعه هو صوت التنقيط الخافت للماء وهو يتسلل عبر جانب الكهف الصغير. حدقت بصمت في السقف المظلم، يتردد الصوت بشكل مخيف في السكون.
مرت ساعات، لكنها لم تتمكن من النوم بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى الصقر وقت ليتفاعل.
لا، بل كان الأمر أشبه بعدم قدرتها على النوم مطلقًا. كانت مرهقة، عيناها مثقلتان، وطاقتها معدومة… كل هذه العلامات كانت كفيلة بجعل أي شخص يغرق في النوم بسهولة، لكنها لم تستطع حتى إغماض جفنها.
طقطقة~! طقطقة~!
كما لو أنها كانت مسكونة، لم تستطع التفكير في شيء سوى التمثال.
‘ربما هي محقة.’
“هاا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
تحركت خارجة من كيس نومها وفركت عينيها.
صوت واضح رن من الخلف، فالتفتت عينا أويف نحو خصلة شعر أرجوانية ظهرت في مجال رؤيتها.
“… هذا مزعج جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لو أن قوة غير مرئية كانت تضغط عليهما، وتوقف خطواتهم وتجعل من الصعب على ليون التنفس.
المشاكل كانت تتراكم فوق رأسها. في البداية، كانت عمتها، ثم جاءت مشكلتها مع الأرق. ومع هذا المسار الذي تسير عليه الأمور، شعرت بأنها لن تتمكن من الوصول إلى المرحلة الثانية من القمة.
تحولت عينا إيفلين إلى نظرة غريبة، فارغة تقريبًا. ثم رفعت رأسها وحدقت في أويف.
وهذا سيكون مشكلة كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم.”
“أه.”
***
عادت كيرا إلى كيس نومها مجددًا وحاولت النوم مرة أخرى، ولكن حتى بعد مرور عدة ساعات، لم تتمكن من ذلك.
خدش. خدش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمامها، كان هناك وجه مألوف لكنه خاوٍ تمامًا.
بدأت تحك جانب رقبتها كرد فعل على التوتر. في البداية، فعلت ذلك لأنها شعرت بالحكة، لكنها سرعان ما تحولت إلى عادة.
“هل أنتِ… أنتِ حقًا؟”
عقلها أصبح أكثر ضبابية مع مرور كل ثانية.
لكن رعبها لم يدم طويلًا، حيث عادت كيرا إلى وعيها فجأة، واستعادت عيناها بريقهما وتراخت ملامحها.
حفيف—
“….”
حتى عندما تردد صوت احتكاك عند مدخل الكهف، لم تتفاعل كثيرًا، فقط حولت انتباهها نحو المدخل، حيث بدأ جسد يزحف ببطء إلى الداخل.
لوّحت جوزفين بيديها.
ظل تعبيرها كما هو وهي تحدق في المدخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنني رأيت جوليان يبتسم أكثر منه.”
“أوخ! أوه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فمه جافًا، ويداه ترتجفان بتوتر.
من الصوت، بدا أن الشخص الذي دخل كان فتاة. كانت ترتدي سترة سميكة، وواصلت الزحف عبر الفجوة الضيقة قبل أن تتمكن أخيرًا من الدخول.
“هاا… هاا…”
لهاثها كان ثقيلاً وهي تنظر حول الكهف. كان الظلام يحيط بها، ولم تستطع الرؤية بوضوح. ومع ذلك، كانت متأكدة من أن شخصًا ما كان هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
الخريطة قالت ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يبدو عاديًا تمامًا، وكأنه لا يخفي أي شيء مميز.
“هل هناك أحد؟”
التقت نظراتهما دون أن يظهر على وجهها أي تعبير، وفور اقترابه، رفعت يدها ولوّحت بها للأسفل.
أمالت جوزفين رأسها قليلًا، وهي تشعر بوجود شخص قريب لكنه لم يرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
هذا الصمت أربكها، فعبست وأخرجت كرة صغيرة، ووجهتها للأمام محاولة إضاءة الظلام المحيط بها.
بعينين فارغتين ورقبة محمرة، وقفت كيرا دون أي رد فعل، وعيناها مثبتتان بشكل غريب باتجاه جوزفين.
“….!”
”….”
توقفت أنفاسها عندما سطع الضوء أمامها.
__________________________________
أمامها، كان هناك وجه مألوف لكنه خاوٍ تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، بل كان الأمر أشبه بعدم قدرتها على النوم مطلقًا. كانت مرهقة، عيناها مثقلتان، وطاقتها معدومة… كل هذه العلامات كانت كفيلة بجعل أي شخص يغرق في النوم بسهولة، لكنها لم تستطع حتى إغماض جفنها.
بعينين فارغتين ورقبة محمرة، وقفت كيرا دون أي رد فعل، وعيناها مثبتتان بشكل غريب باتجاه جوزفين.
“أي جوليان تقصدين؟”
مذعورة مما رأته، تراجعت جوزفين خطوة إلى الخلف.
ارتجف جسد ليون بالكامل وهو يحدق في الباب، وقلبه ينبض بعنف في حلقه.
“هذا…”
مرت ساعات، لكنها لم تتمكن من النوم بعد.
لكن رعبها لم يدم طويلًا، حيث عادت كيرا إلى وعيها فجأة، واستعادت عيناها بريقهما وتراخت ملامحها.
وقف ليون بلا حراك للحظة، يراقب جوليان بصمت.
“أوه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم.”
نظرت حولها، وأخيرًا رأت جوزفين.
“إنه الصباح في الخارج إلى حد كبير. ماذا تريدين أن تفعلي؟ ترتاحين قليلًا أم…؟”
“ماذا تفعلين هنا؟”
كان الظلام يخيم على المكان، وكان الصمت مطبقًا.
“….”
“كيف كانا؟”
لم تجب جوزفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أقسم أنكِ كنتِ كذلك!”
لا يزال المشهد الذي رأته للتو عالقًا في ذهنها، مما جعلها تحاول التحكم في أنفاسها.
لا، بل على العكس…
لم تخرج من صدمتها إلا عندما رمقتها كيرا بنظرة باردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يبدو عاديًا تمامًا، وكأنه لا يخفي أي شيء مميز.
“هل أنتِ… أنتِ حقًا؟”
على عكسه، بدا جوليان وكأنه في حالة غياب تام.
“ماذا يفترض أن يعني هذا؟”
ترجمة: TIFA
“لا، أقصد…”
لكنها فجأة…
تذكرت جوزفين نظرة كيرا قبل لحظات، فعضت على شفتيها.
مع انعكاس ضوء النار في عينيها، فتحت إيفلين فمها مجددًا. هذه المرة، خرج صوتها وكأنه بعيد جدًا.
“بدوتِ غريبة جدًا قبل قليل. ظننت أنكِ كنتِ… مسكونة أو شيء من هذا القبيل.”
“مسكونة؟”
“مسكونة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم.”
نظرت إليها كيرا كما لو أنها فقدت عقلها.
حاول أن ينظر إلى الداخل، محاولًا رؤية ما يكمن وراء الباب.
لوّحت جوزفين بيديها.
لهاثها كان ثقيلاً وهي تنظر حول الكهف. كان الظلام يحيط بها، ولم تستطع الرؤية بوضوح. ومع ذلك، كانت متأكدة من أن شخصًا ما كان هناك.
“أقسم أنكِ كنتِ كذلك!”
كان الظلام يخيم على المكان، وكان الصمت مطبقًا.
“لا، لم أكن كذلك. فقط لم أستطع النوم. لا شيء أكثر من ذلك.”
انتهزت أويف الفرصة للتحدث.
“…. فهمت.”
لم يمضِ وقت طويل حتى ظهر باب خشبي صغير، بالكاد مضاءً بضوء الشموع المتراقصة.
عندما رأت كيرا تتصرف بشكل طبيعي، بدأت جوزفين تهدأ أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى الصقر وقت ليتفاعل.
‘ربما هي محقة.’
“هل أنتِ… أنتِ حقًا؟”
نظرت حولها، فرأت أن الكهف، رغم صغره، لا يزال به مساحة تكفي لتستريح. استدارت لمواجهة كيرا.
“أنت تقول إنني كنت في غيبوبة؟”
“إنه الصباح في الخارج إلى حد كبير. ماذا تريدين أن تفعلي؟ ترتاحين قليلًا أم…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت تحك جانب رقبتها كرد فعل على التوتر. في البداية، فعلت ذلك لأنها شعرت بالحكة، لكنها سرعان ما تحولت إلى عادة.
“سأرتاح لبعض الوقت.”
أي جوليان…؟
أجابت كيرا بابتسامة خفيفة.
بووم!
استدارت، دخلت كيس نومها، وأغلقت عينيها.
على عكس ما حدث من قبل، لم تواجه مشكلة في النوم هذه المرة. بل غرقت في النوم بسرعة.
بمجرد إيماءة من يد أويف، ارتطم رأسه بالأرض بقوة، دون أي مقاومة.
جوزفين رمشت بعينيها ببطء وهي تحدق بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يبدو عاديًا تمامًا، وكأنه لا يخفي أي شيء مميز.
وعندما لاحظت أن أنفاس كيرا أصبحت منتظمة، أغمضت عينيها ببطء، وأخرجت كيس نومها، وجهزته على بعد بضعة أمتار منها.
“…. فهمت.”
دخلته ببطء، وأغلقت عينيها محاولة النوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكرت جوزفين نظرة كيرا قبل لحظات، فعضت على شفتيها.
لكنها فجأة…
“نعم.”
“هياااخ!”
عقلها أصبح أكثر ضبابية مع مرور كل ثانية.
استيقظت وهي تشعر بيدين تطبقان على عنقها.
انتهزت أويف الفرصة للتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، لم تكن أويف فضولية للغاية، لكنها أرادت فقط فتح حديث بسيط مع إيفلين.
***
طقطقة~! طقطقة~!
“كيف تريدينه؟ مطهوًا ببطء أم مشويًا؟”
في مكان آخر.
“لقد تغيّر حوالي خمس مرات. أي جوليان تريدين السؤال عنه؟”
“هيااااك—!”
كلاك—!
انقض صقر عملاق من السماء صارخًا، يلمع منقاره الحاد تحت وهج الشمس البيضاء المتوهجة. انخفض بسرعة مرعبة، وعيناه مثبتتان على فتاة ذات شعر أحمر تقف تحته.
“أي جوليان تقصدين؟”
التقت نظراتهما دون أن يظهر على وجهها أي تعبير، وفور اقترابه، رفعت يدها ولوّحت بها للأسفل.
لكن ما وجده كان ظلامًا خانقًا، فراغًا أسود يبدو وكأنه يحاول سحبه إلى داخله.
بووم!
وقف ليون بلا حراك للحظة، يراقب جوليان بصمت.
لم يكن لدى الصقر وقت ليتفاعل.
“هيه. هيه…!”
بمجرد إيماءة من يد أويف، ارتطم رأسه بالأرض بقوة، دون أي مقاومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
تناثر الدم في الأرجاء بينما أخذت أويف نفسًا عميقًا.
”….”
“ليس سيئًا.”
“…. فهمت.”
صوت واضح رن من الخلف، فالتفتت عينا أويف نحو خصلة شعر أرجوانية ظهرت في مجال رؤيتها.
رغم أنها لم ترد، رفعت إيفلين حاجبها، مشيرة إلى أنها تستمع.
دون أن تنطق بكلمة، اقتربت إيفلين من الصقر وسحبت سكينًا صغيرة بعناية. بدأت في سلخه أمام أويف، وحركاتها كانت سلسة ودقيقة، كما لو كانت خبيرة متمرسة في هذا العمل.
“أي جوليان تقصدين؟”
في البداية، كانت مهاراتها مفاجئة لأويف، لكنها مع الوقت اعتادت عليها.
خيم صمت خانق عليهما أثناء سيرهما بين الشموع الخافتة.
“كيف تريدينه؟ مطهوًا ببطء أم مشويًا؟”
صوت واضح رن من الخلف، فالتفتت عينا أويف نحو خصلة شعر أرجوانية ظهرت في مجال رؤيتها.
“مشويًا.”
وقبل أن يتمكن حتى من مده يده نحو جوليان، انفتح الباب فجأة.
أجابت أويف وهي تبتلع ريقها.
شدّ ليون عضلاته، محاولًا المقاومة، لكن القوة كانت ساحقة.
لم تكن بارعة فقط في التنظيف، بل حتى في الطهي. وباعتبار أن أويف جربت مختلف أنواع الأطعمة بسبب خلفيتها، فقد عرفت تمامًا كيف يكون الطعم الجيد، وإيفلين كانت طاهية رائعة بشكل مدهش.
أي جوليان…؟
طقطقة~! طقطقة~!
لم تجب جوزفين.
مع طرقعة من أصابع إيفلين، اشتعلت النيران، فجلست خلفها وبدأت في طهي اللحم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى الصقر وقت ليتفاعل.
أخرجت من حقيبتها عدة توابل، ورشّتها على اللحم بمهارة.
وعندما لاحظت أن أنفاس كيرا أصبحت منتظمة، أغمضت عينيها ببطء، وأخرجت كيس نومها، وجهزته على بعد بضعة أمتار منها.
بدأت رائحة شهية تفوح في الهواء فور أن بدأت الطهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مكان آخر.
ابتلعت أويف ريقها مجددًا، ثم جلست على الجانب المقابل لها وحدقت في النيران المتراقصة أمامها.
“مسكونة؟”
”…..”
ظل تعبيرها كما هو وهي تحدق في المدخل.
”…..”
“ماذا يفترض أن يعني هذا؟”
ساد الصمت بين الاثنتين.
“هل أنتِ… أنتِ حقًا؟”
بينما كانت واحدة مشغولة بالطهي، كانت الأخرى تحدق في اللهب. كان مشهدًا هادئًا بشكل غريب.
ضيّق جوليان عينيه، وسقط في تفكير عميق.
لكن الصمت سرعان ما انكسر عندما رفعت أويف رأسها قليلًا.
استدار نحو جوليان ليجده قد اختفى.
“هيه.”
خدش. خدش.
نادَت على إيفلين، التي لم تتوقف عن تقليب اللحم في المقلاة التي جلبتها معها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، لم تكن أويف فضولية للغاية، لكنها أرادت فقط فتح حديث بسيط مع إيفلين.
رغم أنها لم ترد، رفعت إيفلين حاجبها، مشيرة إلى أنها تستمع.
مرت ساعات، لكنها لم تتمكن من النوم بعد.
انتهزت أويف الفرصة للتحدث.
“أووه…!”
“هل صحيح أنك تعرفين جوليان وليون منذ الطفولة؟”
حدق في جوليان لثانية قبل أن يخبره تمامًا بما حدث.
”….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل صحيح أنك تعرفين جوليان وليون منذ الطفولة؟”
توقفت حركات إيفلين للحظة وجيزة قبل أن تجيب بهدوء.
لم تجب جوزفين.
“نعم.”
ارتجف جسد ليون بالكامل وهو يحدق في الباب، وقلبه ينبض بعنف في حلقه.
“كيف كانا؟”
”….”
في الواقع، لم تكن أويف فضولية للغاية، لكنها أرادت فقط فتح حديث بسيط مع إيفلين.
التقتا بفضل الخريطة، ورغم أنهما كانتا تتعاملان مع بعضهما البعض بشكل ودي، إلا أنهما لم تكونا صديقتين حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟”
كان بإمكانهما التعاون والتحدث دون مشاكل، لكن حديثهما كان دائمًا متحفظًا بعض الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هياااخ!”
“كيف كانا…؟”
مع انعكاس ضوء النار في عينيها، فتحت إيفلين فمها مجددًا. هذه المرة، خرج صوتها وكأنه بعيد جدًا.
توقفت إيفلين مجددًا، ثم ابتسمت.
كان بإمكانهما التعاون والتحدث دون مشاكل، لكن حديثهما كان دائمًا متحفظًا بعض الشيء.
“ليون كان لطيفًا. تغيّر كثيرًا، كان أقل تصلبًا ويبتسم أكثر. لكنه في جوهره لم يتغير. كنتِ ستعرفين لو كنتِ هناك.”
وقف ليون بلا حراك للحظة، يراقب جوليان بصمت.
“أوه؟”
بالكاد كان بإمكانه قراءة أفكاره لأنه ظل ساكنا لبضع ثوان قبل أن يتقدم إلى الأمام.
تخيلت أويف صورة ليون وهو يبتسم، وشعرت أن الفكرة غريبة بعض الشيء.
ارتجف جسد ليون بالكامل وهو يحدق في الباب، وقلبه ينبض بعنف في حلقه.
كان يشبه جوليان من ناحية أنه لا يبتسم كثيرًا.
بمجرد إيماءة من يد أويف، ارتطم رأسه بالأرض بقوة، دون أي مقاومة.
لا، بل على العكس…
وقف ليون بلا حراك للحظة، يراقب جوليان بصمت.
“أعتقد أنني رأيت جوليان يبتسم أكثر منه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
“ماذا عن جوليان؟ كيف كان؟”
حتى عندما تردد صوت احتكاك عند مدخل الكهف، لم تتفاعل كثيرًا، فقط حولت انتباهها نحو المدخل، حيث بدأ جسد يزحف ببطء إلى الداخل.
“جوليان؟”
تحولت عينا إيفلين إلى نظرة غريبة، فارغة تقريبًا. ثم رفعت رأسها وحدقت في أويف.
بمجرد إيماءة من يد أويف، ارتطم رأسه بالأرض بقوة، دون أي مقاومة.
“أي جوليان تقصدين؟”
صوت واضح رن من الخلف، فالتفتت عينا أويف نحو خصلة شعر أرجوانية ظهرت في مجال رؤيتها.
“هم؟”
تحولت عينا إيفلين إلى نظرة غريبة، فارغة تقريبًا. ثم رفعت رأسها وحدقت في أويف.
أي جوليان…؟
كل ما استطاعت كيرا سماعه هو صوت التنقيط الخافت للماء وهو يتسلل عبر جانب الكهف الصغير. حدقت بصمت في السقف المظلم، يتردد الصوت بشكل مخيف في السكون.
مع انعكاس ضوء النار في عينيها، فتحت إيفلين فمها مجددًا. هذه المرة، خرج صوتها وكأنه بعيد جدًا.
بووم!
“لقد تغيّر حوالي خمس مرات. أي جوليان تريدين السؤال عنه؟”
“هاا.”
“هيه. هيه…!”
***
“لا، لم أكن كذلك. فقط لم أستطع النوم. لا شيء أكثر من ذلك.”
التقتا بفضل الخريطة، ورغم أنهما كانتا تتعاملان مع بعضهما البعض بشكل ودي، إلا أنهما لم تكونا صديقتين حقًا.
وقف ليون بلا حراك للحظة، يراقب جوليان بصمت.
بدأت رائحة شهية تفوح في الهواء فور أن بدأت الطهي.
بالكاد كان بإمكانه قراءة أفكاره لأنه ظل ساكنا لبضع ثوان قبل أن يتقدم إلى الأمام.
“هذا…”
لحقه ليون بهدوء بعد بضع لحظات قصيرة.
مذعورة مما رأته، تراجعت جوزفين خطوة إلى الخلف.
”….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حالة جوليان المقلقة جعلت ليون يبتلع ريقه بتوتر.
”….”
ظل تعبيرها كما هو وهي تحدق في المدخل.
خيم صمت خانق عليهما أثناء سيرهما بين الشموع الخافتة.
أي جوليان…؟
كان الظلام حالكًا، بالكاد يستطيعان رؤية الطريق أمامهما.
خدش. خدش.
لم يمضِ وقت طويل حتى ظهر باب خشبي صغير، بالكاد مضاءً بضوء الشموع المتراقصة.
طقطقة~! طقطقة~!
كان يبدو عاديًا تمامًا، وكأنه لا يخفي أي شيء مميز.
جوزفين رمشت بعينيها ببطء وهي تحدق بها.
ومع ذلك…
كان بإمكانهما التعاون والتحدث دون مشاكل، لكن حديثهما كان دائمًا متحفظًا بعض الشيء.
”….”
”….”
”….”
بووم!
لم يستطع أي منهما التقدم.
لم تخرج من صدمتها إلا عندما رمقتها كيرا بنظرة باردة.
كما لو أن قوة غير مرئية كانت تضغط عليهما، وتوقف خطواتهم وتجعل من الصعب على ليون التنفس.
عادت كيرا إلى كيس نومها مجددًا وحاولت النوم مرة أخرى، ولكن حتى بعد مرور عدة ساعات، لم تتمكن من ذلك.
كان الإحساس خانقًا، وأرسل رعشة باردة في صدره.
لا، بل على العكس…
مرعوبًا، التفت ليون نحو جوليان، لكن المشهد الذي رآه صدمه.
حفيف—
على عكسه، بدا جوليان وكأنه في حالة غياب تام.
حتى عندما تردد صوت احتكاك عند مدخل الكهف، لم تتفاعل كثيرًا، فقط حولت انتباهها نحو المدخل، حيث بدأ جسد يزحف ببطء إلى الداخل.
عيناه كانتا فارغتين، وعقله شاردًا في مكان آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مكان آخر.
مذهولًا، مدّ ليون يده نحوه وهز جسده بلطف.
الخريطة قالت ذلك.
“هيه. هيه…!”
في البداية، كانت مهاراتها مفاجئة لأويف، لكنها مع الوقت اعتادت عليها.
“أه!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن تنطق بكلمة، اقتربت إيفلين من الصقر وسحبت سكينًا صغيرة بعناية. بدأت في سلخه أمام أويف، وحركاتها كانت سلسة ودقيقة، كما لو كانت خبيرة متمرسة في هذا العمل.
أفاق جوليان في النهاية، وبدا مذهولًا تقريبًا وهو ينظر حوله.
“كيف كانا…؟”
“ماذا يحدث؟”
كلاك—!
“….”
”…..”
لم يكن ليون متأكدًا مما يجب أن يقوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولها، فرأت أن الكهف، رغم صغره، لا يزال به مساحة تكفي لتستريح. استدارت لمواجهة كيرا.
حدق في جوليان لثانية قبل أن يخبره تمامًا بما حدث.
“كيف كانا…؟”
“أنت تقول إنني كنت في غيبوبة؟”
“أه.”
“نعم.”
تخيلت أويف صورة ليون وهو يبتسم، وشعرت أن الفكرة غريبة بعض الشيء.
“همم.”
“جوليان؟”
ضيّق جوليان عينيه، وسقط في تفكير عميق.
بينما كان يفكر، كان ينظر بين الحين والآخر إلى الباب الخشبي أمامهما.
لم يستطع أي منهما التقدم.
بدا وكأنه… ينجرف داخل وخارج وعيه.
وعندما لاحظت أن أنفاس كيرا أصبحت منتظمة، أغمضت عينيها ببطء، وأخرجت كيس نومها، وجهزته على بعد بضعة أمتار منها.
“ما هذا بحق…؟”
عندما رأت كيرا تتصرف بشكل طبيعي، بدأت جوزفين تهدأ أخيرًا.
حالة جوليان المقلقة جعلت ليون يبتلع ريقه بتوتر.
حتى عندما تردد صوت احتكاك عند مدخل الكهف، لم تتفاعل كثيرًا، فقط حولت انتباهها نحو المدخل، حيث بدأ جسد يزحف ببطء إلى الداخل.
وقبل أن يتمكن حتى من مده يده نحو جوليان، انفتح الباب فجأة.
عيناه كانتا فارغتين، وعقله شاردًا في مكان آخر.
كلاك—!
“بدوتِ غريبة جدًا قبل قليل. ظننت أنكِ كنتِ… مسكونة أو شيء من هذا القبيل.”
“!”
“مشويًا.”
ارتجف جسد ليون بالكامل وهو يحدق في الباب، وقلبه ينبض بعنف في حلقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل صحيح أنك تعرفين جوليان وليون منذ الطفولة؟”
كان فمه جافًا، ويداه ترتجفان بتوتر.
انتهزت أويف الفرصة للتحدث.
حاول أن ينظر إلى الداخل، محاولًا رؤية ما يكمن وراء الباب.
كان يشبه جوليان من ناحية أنه لا يبتسم كثيرًا.
لكن ما وجده كان ظلامًا خانقًا، فراغًا أسود يبدو وكأنه يحاول سحبه إلى داخله.
لم يكن ليون متأكدًا مما يجب أن يقوله.
دقت أجراس الإنذار في عقله وهو يحاول استيعاب الموقف.
تخيلت أويف صورة ليون وهو يبتسم، وشعرت أن الفكرة غريبة بعض الشيء.
استدار نحو جوليان ليجده قد اختفى.
‘ربما هي محقة.’
“أه؟”
في صدمة، توقف عقل ليون لوهلة.
“ماذا يفترض أن يعني هذا؟”
ثم، قبل أن يتمكن حتى من التفكير في أين ذهب جوليان، شعر فجأة بقوة شفط هائلة قادمة من الباب.
”….”
“أووه…!”
صوت واضح رن من الخلف، فالتفتت عينا أويف نحو خصلة شعر أرجوانية ظهرت في مجال رؤيتها.
شدّ ليون عضلاته، محاولًا المقاومة، لكن القوة كانت ساحقة.
“كيف كانا…؟”
وفي غمضة عين، تم سحبه بالكامل عبر الباب، الذي أغلق خلفه بقوة.
“…. فهمت.”
كلاك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على عكس ما حدث من قبل، لم تواجه مشكلة في النوم هذه المرة. بل غرقت في النوم بسرعة.
وعاد المعبد إلى صمته المطبق مرة أخرى.
بالكاد كان بإمكانه قراءة أفكاره لأنه ظل ساكنا لبضع ثوان قبل أن يتقدم إلى الأمام.
”….”
__________________________________
لحقه ليون بهدوء بعد بضع لحظات قصيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
ترجمة: TIFA
مذعورة مما رأته، تراجعت جوزفين خطوة إلى الخلف.
“ماذا تفعلين هنا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
