الملكة [1]
الفصل 295: الملكة [1]
كان يرافقه صوت نبضات ضعيفة.
ومن حيث وقفنا، تمكنا من رؤية كتلة ضخمة ومقززة من اللحم، تعلوها عروق سوداء داكنة تمتد في جميع الاتجاهات، في حين التصقت بعض أجزائها بالجدران المحيطة.
دوووم!
أيا كان هذا المكان، فقد كنت واثقًا من أنه كان ذا أهمية خاصة للملكة.
غرست قدمي بقوة في الأرض وتنهدت بارتياح. كان من حسن الحظ أن ليون كان موجودًا، وإلا لكنت قد سقطت عدة مرات.
“ررررررررررمبببببل!!”
لقد كان هو من أنقذني.
لم يكن لدي الوقت الكافي لتفحص النقوش، حيث شعرت فجأة بشيء يجتاحني.
“أوهكغ… أغ!”
أما ليون، فقد كان مستندًا إلى الجدار القريب، ممسكًا بمعدته ويتقيأ بشكل متكرر.
كانت الجدران تنبض بصمت، بينما كان الهواء المحيط حارًا ورطبًا، مما جعل التنفس صعبًا.
“أواخ…!”
كانت هناك ممرات لا حصر لها، ولم أكن متأكدًا من الاتجاه الصحيح.
كان المكان مظلمًا بعض الشيء، لذا لم أستطع الرؤية بوضوح، لكنه لم يكن على ما يرام.
لكن ذلك كان لا شيء مقارنة بما حدث بعده.
بدا شاحبًا قليلًا، لكن ربما كان ذلك بسبب الإضاءة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت أيدٍ بشرية من تلك الكتلة الوحشية، متدلية بلا حياة.
“بليرغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوهكغ… أغ!”
أو ربما لا. بدا أنه يتقيأ بالفعل. المدهش في الأمر أنه كان قادرًا على الحفاظ على وجهه مستقيمًا أثناء التقيؤ.
“هذا المك—!”
انتظرت دقيقة كاملة قبل أن أقترب منه.
عندها، أدركت الحقيقة المريعة…
“هل تشعر بتحسن؟”
”….”
“هوووب!”
نظر إلي ليون دون أن ينبس بكلمة.
أما تحتها، فقد كان هناك بحر من الأطياف، تظهر عيونهم الجوفاء مثبتة على الكتلة النابضة، وهم يتحركون كأنهم في حالة من التنويم المغناطيسي، يحرسونها من كل الجوانب.
بل على العكس، ازداد شحوبه قبل أن يخفض رأسه مرة أخرى ليتقيأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشبثت بالحائط محاولًا تثبيت نفسي، لكن ذلك كان خطأً فادحًا.
“بلييييرغ!”
لا، لا يبدو الأمر كذلك. خصوصًا أن ليون كان يشعر بشيء مماثل، حيث بدا على وجهه العبوس.
”….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم استدار لينظر إليّ، مشيرًا برأسه بلطف، فتبعت خطاه ببطء نحو مصدر الضوء.
للحظة، شعرت أن سبب تقيئه لم يكن مرتبطًا بما حدث قبل قليل.
”….”
“لا يمكن أن يكون… صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بلوب!”
استغرق الأمر منه دقيقة أخرى ليتمكن من التعافي بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل شيء بدا وكأنه مصنوع من لحمٍ حي، ينبض ببطء بينما انتشرت عروق سوداء كأنها شبكة عنكبوتية خبيثة على السطح.
كان يضع كلتا يديه على معدته وهو يمشي أمامي. لم أكن أستطيع سماع أفكاره، لكنني كنت واثقًا من أنه كان يلعنني بكل الطرق الممكنة.
استغرق الأمر منه دقيقة أخرى ليتمكن من التعافي بالكامل.
”….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…. كيف لي أن أعرف؟”
”….”
“يبدو الأمر وكأنه أحد تلك الأفلام حيث يدخلون إلى داخل جسم الإنسان.”
واصلنا التقدم بصمت.
الفصل 295: الملكة [1]
كان الظلام يحيط بنا، مما جعل الرؤية صعبة. لكن الظلام تبدد عندما أخرج ليون سيفه، الذي أضاء بلون أبيض ساطع، كاشفًا النقوش الجدارية الجديدة التي تشبه تلك الموجودة في القبة أعلاه.
“هذا المك—!”
“ماذا لو أجعلها تأتي إليّ بدلًا من أن أبحث عنها؟”
لم يكن لدي الوقت الكافي لتفحص النقوش، حيث شعرت فجأة بشيء يجتاحني.
هززت كتفي بخفة وأنا أقطب حاجبي.
حبست أنفاسي وانتظرت حتى تهدأ التشنجات قبل أن آخذ نفسًا عميقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
“لا يزال لدي ست دقائق تقريبًا.”
في المسافة البعيدة، تمكنت من رؤية ضوء أحمر خافت.
في الأصل، كان لدي عشر دقائق، لكنني فقدت دقيقتين أثناء النزول ودقيقتين أخريين في انتظار ليون ليستعيد عافيته.
عندها، خطرت لي فكرة…
في الظروف العادية، كنت سأحثه على الإسراع، لكنني كنت بحاجة لاستعادة طاقتي السحرية من أجل القتال المحتوم ضد الملكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي أثناء ذلك، فعَّلت مهارة [حجاب الخداع]، متجهًا نحو فتحة صغيرة بدت على جانب الكتلة.
“يجب أن أتحرك بسرعة.”
كان مشهدًا مرعبًا، جعل القشعريرة تسري في جسدي.
علاوة على ذلك، مع وجود ليون بجانبي، ستكون الأمور أسهل.
أما تحتها، فقد كان هناك بحر من الأطياف، تظهر عيونهم الجوفاء مثبتة على الكتلة النابضة، وهم يتحركون كأنهم في حالة من التنويم المغناطيسي، يحرسونها من كل الجوانب.
“نحن نقترب.”
لا، لا يبدو الأمر كذلك. خصوصًا أن ليون كان يشعر بشيء مماثل، حيث بدا على وجهه العبوس.
توقفت خطوات ليون فجأة، فتوقفت معه.
كان ذلك قرارًا حكيمًا، إذ لم نكن نعلم ما الذي ينتظرنا في الأمام.
في المسافة البعيدة، تمكنت من رؤية ضوء أحمر خافت.
“هوووب!”
كان يرافقه صوت نبضات ضعيفة.
كان ذلك هدفي الأساسي منذ البداية.
“با… ثُمب! با… ثُمب!”
كان ذلك هو الفرصة التي كنت بحاجة إليها.
بدا وكأنه يطابق إيقاع دقات قلبي، مما جعلني أشعر بالاضطراب.
تبع ذلك صمت متوتر لا يُطاق…
لا، بل أكثر من ذلك… كان الأمر أشبه بعدم الارتياح.
صوت فرقعةٍ خافتٍ تردد في المكان بينما قفزت إلى داخل الكيس، ممزقًا غشائه الرقيق في العملية.
لم أكن قادرًا على تفسير الشعور تمامًا، لكنه جعل جسدي كله يرتجف مع كل نبضة، وكأنه كان يناديني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت أطرافها الضعيفة، وأخذت ترفع أذرعها باتجاهي كما لو أنها تحاول الوصول إليّ.
“هل يمكن أن يكون بسبب السم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتز المكان بأسره كما لو أنه استيقظ من سباته العميق.
لا، لا يبدو الأمر كذلك. خصوصًا أن ليون كان يشعر بشيء مماثل، حيث بدا على وجهه العبوس.
ثم استدار لينظر إليّ، مشيرًا برأسه بلطف، فتبعت خطاه ببطء نحو مصدر الضوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجولت عيناي في المكان.
بدأ وهج سيفه يخفت تدريجيًا كلما تقدمنا، في محاولة منه لتقليل وجودنا قدر الإمكان.
لكن قبل أن أتمكن من معرفة مكان العين، بدأ المكان بالاهتزاز من جديد.
كان ذلك قرارًا حكيمًا، إذ لم نكن نعلم ما الذي ينتظرنا في الأمام.
“هاا… هاا…”
لكننا اكتشفنا ذلك قريبًا.
كانت الجدران تنبض بصمت، بينما كان الهواء المحيط حارًا ورطبًا، مما جعل التنفس صعبًا.
”….”
“رررررررمبببل!”
”….”
لا، بل أكثر من ذلك… كان الأمر أشبه بعدم الارتياح.
توقفت خطواتنا في الوقت ذاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
“با… ثُمب! با… ثُمب!”
بالتفاف سريع، تمكنت من تفاديها بصعوبة بالغة.
ازدادت حدة النبضات كلما اقتربنا، ليصبح صوتها مدويًا في هذا المكان الضيق.
توقفت خطواتنا في الوقت ذاته.
ومن حيث وقفنا، تمكنا من رؤية كتلة ضخمة ومقززة من اللحم، تعلوها عروق سوداء داكنة تمتد في جميع الاتجاهات، في حين التصقت بعض أجزائها بالجدران المحيطة.
بدا شاحبًا قليلًا، لكن ربما كان ذلك بسبب الإضاءة.
خرجت أيدٍ بشرية من تلك الكتلة الوحشية، متدلية بلا حياة.
غرست قدمي بقوة في الأرض وتنهدت بارتياح. كان من حسن الحظ أن ليون كان موجودًا، وإلا لكنت قد سقطت عدة مرات.
أما تحتها، فقد كان هناك بحر من الأطياف، تظهر عيونهم الجوفاء مثبتة على الكتلة النابضة، وهم يتحركون كأنهم في حالة من التنويم المغناطيسي، يحرسونها من كل الجوانب.
أما ليون، فقد كان مستندًا إلى الجدار القريب، ممسكًا بمعدته ويتقيأ بشكل متكرر.
كان مشهدًا مرعبًا، جعل القشعريرة تسري في جسدي.
صوت فرقعةٍ خافتٍ تردد في المكان بينما قفزت إلى داخل الكيس، ممزقًا غشائه الرقيق في العملية.
وعندما التفتت إلى ليون، وجدت أنه ينظر إليّ بالمثل.
كانت أعينها وأفواهها مغلقة ، ومع ذلك، بدت وكأنها تشعر بوجودي، وأصابعها الهشة تخدش الهواء في محاولة يائسة للإمساك بي.
“حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه… مأزق ميؤوس منه.
”…. كيف لي أن أعرف؟”
مرة أخرى، فقدت توازني.
هززت كتفي بخفة وأنا أقطب حاجبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت وحشًا من رتبة الإرهاب، وأنا لم أكن حتى في المستوى الرابع.
“لم يتبقَ لدي الكثير من الوقت، ماذا نفعل؟”
دوووم!
“ما الذي سنفعله غير ذلك؟”
“إلى أين أذهب؟”
تنهد ليون بعمق وهو يخفض كتفيه.
أما تحتها، فقد كان هناك بحر من الأطياف، تظهر عيونهم الجوفاء مثبتة على الكتلة النابضة، وهم يتحركون كأنهم في حالة من التنويم المغناطيسي، يحرسونها من كل الجوانب.
ثم، قبل أن أتمكن من استيعاب الموقف، اندفع للأمام كالسهم.
“يجب أن أتحرك بسرعة.”
“بانغ—!”
مسحت السائل عن وجهي وشعري، ثم وقفت ونظرت حولي.
انشقت الأرض تحت قدميه، وزاد وهج سيفه ليضيء المكان بالكامل، مبددًا اللون الأحمر الخافت الذي كان يسيطر على المنطقة.
بدأ رأسي يؤلمني من التفكير، وإن ضيعت الوقت في البحث عنها، فلن أتمكن من إنجاز هدفي.
وفي لحظات، كان أمام الأطياف، التي استدارت نحوه في آن واحد.
رفعت يدي دون تردد، ووهج أرجواني أحاط بها بينما تكوّنت يد ضخمة أمام العين.
“هوووب!”
تجمدت مكاني، وجفّ حلقي من الصدمة.
بحركة واحدة من سيفه، انقضَّ بضربة عمودية.
“أربع دقائق.”
“بانغ—!”
للحظة، شعرت أن سبب تقيئه لم يكن مرتبطًا بما حدث قبل قليل.
اهتز المكان بقوة، وبدأت أجزاء من السقف تتساقط، ناشرةً سحابة صغيرة من الغبار.
كان المكان مظلمًا بعض الشيء، لذا لم أستطع الرؤية بوضوح، لكنه لم يكن على ما يرام.
كان ذلك هو الفرصة التي كنت بحاجة إليها.
الفصل 295: الملكة [1]
دون تردد، انطلقت بسرعة نحو الكتلة اللحمية.
كان ذلك قرارًا حكيمًا، إذ لم نكن نعلم ما الذي ينتظرنا في الأمام.
وفي أثناء ذلك، فعَّلت مهارة [حجاب الخداع]، متجهًا نحو فتحة صغيرة بدت على جانب الكتلة.
هزيمتها؟ كان ذلك مستحيلًا.
“بانغ، بانغ!”
“هل تشعر بتحسن؟”
في الخلفية، كان صوت المعدن يتردد مع كل ضربة يوجهها ليون للأطياف.
”…..”
كنت أعلم أن الوقت كان ينفد.
”….!”
وبمجرد وصولي إلى الكتلة البشعة، أخذت نفسًا عميقًا… ثم اندفعت داخل الفتحة الصغيرة.
غرست قدمي بقوة في الأرض وتنهدت بارتياح. كان من حسن الحظ أن ليون كان موجودًا، وإلا لكنت قد سقطت عدة مرات.
“بلوب!”
لم يكن لدي الوقت الكافي لتفحص النقوش، حيث شعرت فجأة بشيء يجتاحني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولي.
صوت فرقعةٍ خافتٍ تردد في المكان بينما قفزت إلى داخل الكيس، ممزقًا غشائه الرقيق في العملية.
انشقت الأرض تحت قدميه، وزاد وهج سيفه ليضيء المكان بالكامل، مبددًا اللون الأحمر الخافت الذي كان يسيطر على المنطقة.
غمرني سائل لزج أحمر، دفئه ولزوجته التصقت بجلدي بينما بدأت في الانزلاق إلى الأسفل عبر ممر ضيق.
تبع ذلك صمت متوتر لا يُطاق…
“سبلاش!”
دون تردد، انطلقت بسرعة نحو الكتلة اللحمية.
توقفت في النهاية، مغرقًا تمامًا في السائل الأحمر الذي غطاني من رأسي حتى قدمي.
رفعت يدي دون تردد، ووهج أرجواني أحاط بها بينما تكوّنت يد ضخمة أمام العين.
”…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…. كيف لي أن أعرف؟”
مسحت السائل عن وجهي وشعري، ثم وقفت ونظرت حولي.
لكننا اكتشفنا ذلك قريبًا.
كانت الجدران تنبض بصمت، بينما كان الهواء المحيط حارًا ورطبًا، مما جعل التنفس صعبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com __________________________________
بدأت أفحص محيطي بحذر.
بدأ وهج سيفه يخفت تدريجيًا كلما تقدمنا، في محاولة منه لتقليل وجودنا قدر الإمكان.
كل شيء بدا وكأنه مصنوع من لحمٍ حي، ينبض ببطء بينما انتشرت عروق سوداء كأنها شبكة عنكبوتية خبيثة على السطح.
لم أعد قادرًا على الحركة، وكأن نظرتها اخترقت روحي، وشلت جسدي بالكامل.
كانت هناك أكياس لحمية غريبة تحيط بالمكان بأسره، كل واحدة منها تنبض بإيقاعٍ متناسق مع الكيس الخارجي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه… مأزق ميؤوس منه.
داخلها، كان يمكنني تمييز ملامح باهتة وأشكال طويلة ونحيلة تتحرك بخفة.
لم يكن هناك شك… لقد كانت أجنة الأطياف.
أو على الأقل، هكذا ظننت.
“يبدو الأمر وكأنه أحد تلك الأفلام حيث يدخلون إلى داخل جسم الإنسان.”
كان ذلك هو الفرصة التي كنت بحاجة إليها.
بالفعل، كان كل شيء هنا يبدو وكأنه حي، لكن لم يكن لدي وقت للتفكير في ذلك.
“سيكون من الرائع لو استطعت فقط شرب دمها.”
“أربع دقائق.”
كان ذلك قرارًا حكيمًا، إذ لم نكن نعلم ما الذي ينتظرنا في الأمام.
في هذا الوقت، كان عليّ إيجاد الملكة وشرب دمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
هزيمتها؟ كان ذلك مستحيلًا.
لذا، إن بدأت بتدميره، فهناك احتمال كبير أنها ستأتي إليّ بنفسها.
ليس وأنا في وضعي الحالي، وليس مع هذا الوقت المحدود.
فجأة، ظهرت يد طويلة ونحيلة بجواري مباشرة، مغطاة بنفس العروق السوداء المألوفة.
كانت وحشًا من رتبة الإرهاب، وأنا لم أكن حتى في المستوى الرابع.
انتظرت دقيقة كاملة قبل أن أقترب منه.
كيف لي أن أهزم كائنًا كهذا؟
داخلها، كان يمكنني تمييز ملامح باهتة وأشكال طويلة ونحيلة تتحرك بخفة.
“سيكون من الرائع لو استطعت فقط شرب دمها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولي.
كان ذلك هدفي الأساسي منذ البداية.
كانت هناك أكياس لحمية غريبة تحيط بالمكان بأسره، كل واحدة منها تنبض بإيقاعٍ متناسق مع الكيس الخارجي.
“إلى أين أذهب؟”
انشقت الأرض تحت قدميه، وزاد وهج سيفه ليضيء المكان بالكامل، مبددًا اللون الأحمر الخافت الذي كان يسيطر على المنطقة.
تجولت عيناي في المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com __________________________________
كانت هناك ممرات لا حصر لها، ولم أكن متأكدًا من الاتجاه الصحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت أطرافها الضعيفة، وأخذت ترفع أذرعها باتجاهي كما لو أنها تحاول الوصول إليّ.
بدأ رأسي يؤلمني من التفكير، وإن ضيعت الوقت في البحث عنها، فلن أتمكن من إنجاز هدفي.
”….”
عندها، خطرت لي فكرة…
كانت أعينها وأفواهها مغلقة ، ومع ذلك، بدت وكأنها تشعر بوجودي، وأصابعها الهشة تخدش الهواء في محاولة يائسة للإمساك بي.
“ماذا لو أجعلها تأتي إليّ بدلًا من أن أبحث عنها؟”
كفها كان مفتوحًا، تتحرك ببطء غريب، مما جعل المشهد أكثر رعبًا.
نظرت حولي.
توقفت خطوات ليون فجأة، فتوقفت معه.
أيا كان هذا المكان، فقد كنت واثقًا من أنه كان ذا أهمية خاصة للملكة.
لكن…
لذا، إن بدأت بتدميره، فهناك احتمال كبير أنها ستأتي إليّ بنفسها.
مرة أخرى، فقدت توازني.
لكن كانت هناك مشكلة…
في لحظة، استعدت وعيي، وعضضت على أسناني بقوة.
“إنه أمر محفوف بالمخاطر.”
مشهد مروّع…
…لكن في النهاية، لم يكن أمامي خيار آخر. إما ذلك، أو الموت البطيء.
كان ذلك قرارًا حكيمًا، إذ لم نكن نعلم ما الذي ينتظرنا في الأمام.
استدرت نحو الأجنة.
تجمدت مكاني، وجفّ حلقي من الصدمة.
رفعت يدي، وفي لحظة، انقسمت قمتها إلى نصفين بينما أحاطت الخيوط بالمكان بأسره.
رفعت يدي، وفي لحظة، انقسمت قمتها إلى نصفين بينما أحاطت الخيوط بالمكان بأسره.
“سبلاش!”
لا، بل أكثر من ذلك… كان الأمر أشبه بعدم الارتياح.
اندفع السائل الأحمر المعتاد من الأكياس المنفجرة، لترتمي على الأرض كائنات باهتة شاحبة، لا تزال في مراحلها الجنينية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل شيء بدا وكأنه مصنوع من لحمٍ حي، ينبض ببطء بينما انتشرت عروق سوداء كأنها شبكة عنكبوتية خبيثة على السطح.
تحركت أطرافها الضعيفة، وأخذت ترفع أذرعها باتجاهي كما لو أنها تحاول الوصول إليّ.
في الظروف العادية، كنت سأحثه على الإسراع، لكنني كنت بحاجة لاستعادة طاقتي السحرية من أجل القتال المحتوم ضد الملكة.
كانت أعينها وأفواهها مغلقة ، ومع ذلك، بدت وكأنها تشعر بوجودي، وأصابعها الهشة تخدش الهواء في محاولة يائسة للإمساك بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت أطرافها الضعيفة، وأخذت ترفع أذرعها باتجاهي كما لو أنها تحاول الوصول إليّ.
مشهد مروّع…
في النهاية، لم يكن أمامي سوى اللعن.
لكن ذلك كان لا شيء مقارنة بما حدث بعده.
الفصل 295: الملكة [1]
“رررررررمبببل!”
“بلييييرغ!”
اهتز المكان بأسره كما لو أنه استيقظ من سباته العميق.
انشقت الأرض تحت قدميه، وزاد وهج سيفه ليضيء المكان بالكامل، مبددًا اللون الأحمر الخافت الذي كان يسيطر على المنطقة.
تقلصت الأرض تحت قدمي، وكدت أفقد توازني لولا أنني أمسكت بالحائط بجانبي.
كان الظلام يحيط بنا، مما جعل الرؤية صعبة. لكن الظلام تبدد عندما أخرج ليون سيفه، الذي أضاء بلون أبيض ساطع، كاشفًا النقوش الجدارية الجديدة التي تشبه تلك الموجودة في القبة أعلاه.
ثم… توقف كل شيء.
“ما الذي سنفعله غير ذلك؟”
“سكووولتش!”
”….”
تبع ذلك صمت متوتر لا يُطاق…
كانت الجدران تنبض بصمت، بينما كان الهواء المحيط حارًا ورطبًا، مما جعل التنفس صعبًا.
لكن ذلك الصمت لم يدم طويلًا، حيث تمزقت المساحة فوقي، كاشفة عن عينٍ عملاقة تحدّق بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولي.
في تلك اللحظة، توقف نفسي تمامًا.
تجمدت مكاني، وجفّ حلقي من الصدمة.
لم أعد قادرًا على الحركة، وكأن نظرتها اخترقت روحي، وشلت جسدي بالكامل.
بدأت أفحص محيطي بحذر.
لكن…
“تشدد.”
“هذا المك—!”
لم يدم ذلك طويلًا.
ثم… توقف كل شيء.
في لحظة، استعدت وعيي، وعضضت على أسناني بقوة.
الفصل 295: الملكة [1]
رفعت يدي دون تردد، ووهج أرجواني أحاط بها بينما تكوّنت يد ضخمة أمام العين.
أو على الأقل، هكذا ظننت.
[قبضة الأوبئة ].
مرة أخرى، فقدت توازني.
كانت على وشك أن تمسك بها… لكن العين اختفت فجأة، كما لو أنها لم تكن هناك من الأساس.
عندها، أدركت الحقيقة المريعة…
“م-ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بلوب!”
نظرت حولي على عجل، محاولًا استيعاب ما حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكن أن يكون… صحيح؟”
لكن قبل أن أتمكن من معرفة مكان العين، بدأ المكان بالاهتزاز من جديد.
“ررررررررررمبببببل!!”
”….”
مرة أخرى، فقدت توازني.
“يبدو الأمر وكأنه أحد تلك الأفلام حيث يدخلون إلى داخل جسم الإنسان.”
تشبثت بالحائط محاولًا تثبيت نفسي، لكن ذلك كان خطأً فادحًا.
رفعت يدي دون تردد، ووهج أرجواني أحاط بها بينما تكوّنت يد ضخمة أمام العين.
”….!”
“بانغ—!”
فجأة، ظهرت يد طويلة ونحيلة بجواري مباشرة، مغطاة بنفس العروق السوداء المألوفة.
ازدادت حدة النبضات كلما اقتربنا، ليصبح صوتها مدويًا في هذا المكان الضيق.
امتدت نحوي، محاولةً الإمساك بعنقي… لكنني تفاديتها في آخر لحظة، بأطراف أصابعها تكاد تلامس جبيني.
“هل يمكن أن يكون بسبب السم؟”
أو على الأقل، هكذا ظننت.
كانت هناك ممرات لا حصر لها، ولم أكن متأكدًا من الاتجاه الصحيح.
بينما كنت أتحاشى اليد الأولى، تجمد دمي في عروقي عند رؤية يدٍ أخرى تظهر مباشرة من أسفل قدمي.
“هل يمكن أن يكون بسبب السم؟”
كفها كان مفتوحًا، تتحرك ببطء غريب، مما جعل المشهد أكثر رعبًا.
“هوووب!”
غرست قدمي بقوة في الأرض وتنهدت بارتياح. كان من حسن الحظ أن ليون كان موجودًا، وإلا لكنت قد سقطت عدة مرات.
بالتفاف سريع، تمكنت من تفاديها بصعوبة بالغة.
“أربع دقائق.”
“هاا… هاا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت أيدٍ بشرية من تلك الكتلة الوحشية، متدلية بلا حياة.
لهثت بصوت عالٍ، ورفعت رأسي بحذر.
اهتز المكان بقوة، وبدأت أجزاء من السقف تتساقط، ناشرةً سحابة صغيرة من الغبار.
عندها، أدركت الحقيقة المريعة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت في النهاية، مغرقًا تمامًا في السائل الأحمر الذي غطاني من رأسي حتى قدمي.
لم يكن هناك مجرد يدان اثنتان… لا…
انشقت الأرض تحت قدميه، وزاد وهج سيفه ليضيء المكان بالكامل، مبددًا اللون الأحمر الخافت الذي كان يسيطر على المنطقة.
كان المكان بأسره مغطى بأذرع طويلة ملتوية، تخرج من كل زاوية وظل، وراحت راحاتها تتحرك بتشنج وهي تمتد نحوي.
للحظة، شعرت أن سبب تقيئه لم يكن مرتبطًا بما حدث قبل قليل.
تجمدت مكاني، وجفّ حلقي من الصدمة.
كان ذلك هدفي الأساسي منذ البداية.
إنه… مأزق ميؤوس منه.
كانت على وشك أن تمسك بها… لكن العين اختفت فجأة، كما لو أنها لم تكن هناك من الأساس.
“تبًا… تبًا تبًا تبًا….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي أثناء ذلك، فعَّلت مهارة [حجاب الخداع]، متجهًا نحو فتحة صغيرة بدت على جانب الكتلة.
في النهاية، لم يكن أمامي سوى اللعن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالفعل، كان كل شيء هنا يبدو وكأنه حي، لكن لم يكن لدي وقت للتفكير في ذلك.
الوقت المتبقي قبل أن يتغلّب السم عليّ – دقيقتان.
“يبدو الأمر وكأنه أحد تلك الأفلام حيث يدخلون إلى داخل جسم الإنسان.”
”….”
__________________________________
وفي لحظات، كان أمام الأطياف، التي استدارت نحوه في آن واحد.
نظرت حولي على عجل، محاولًا استيعاب ما حدث.
ترجمة : TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بلوب!”
حبست أنفاسي وانتظرت حتى تهدأ التشنجات قبل أن آخذ نفسًا عميقًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات