النية [2]
الفصل 281: النية [2]
“ك-كيف؟”
الخطوة الأولى لفتح المجال؟
في ذلك الوقت، أقنعت نفسها بأن الجسد قد تحول إلى رماد.
لقد أصابتني الدهشة للحظة، غير قادر على استيعاب ما كان يحدث تمامًا. كان العالم لا يزال رماديًا، والألوان ترفض العودة.
“النية…”
لكن وسط هذا العالم الرمادي، شعرت أنني وجدت شيئًا.
كان هذا مفهومًا لم أواجهه من قبل.
كان يبدو وكأنه في متناول يدي، ومع ذلك، كان بعيدًا بشكل لا يمكن تصوره.
“أوغ… أوغ…”
… لم أستطع أن أفهم تمامًا ما هو.
مررت يدي على جسر أنفي، وأخذت نفسًا عميقًا، لكن حتى ذلك لم يكن كافيًا لإزالة القشعريرة التي اجتاحت جسدي بالكامل.
“النية…”
“بيضاوين.”
بينما كنت أتأمل كلماتها، حاولت فهم ما كانت تحاول قوله، لكنني لم أستطع.
”….”
كان هذا مفهومًا لم أواجهه من قبل.
رفعت كيرا رأسها بسرعة، لتجد وجه عمتها أمامها مباشرة.
خاصةً أن المجالات هي أشياء يكتسبها المرء عند اختراق الطبقة الخامسة.
كان من الصعب وصفه، لكن الشيء الوحيد الذي كنت متأكدًا منه هو أنني لا أريد أبدًا تجربة ذلك مرة أخرى.
“هناك ثلاث خطوات لفتح المجال.”
استغرقني الأمر لحظة كاملة لاستيعاب ما حدث، وعندما فعلت، نظرت مرة أخرى إلى ديليلا.
ترددت كلمات ديليلا الهادئة من أمامي. كان وجهها قريبًا مني بعض الشيء، لكنها لم تبدُ وكأنها لاحظت ذلك.
”….”
“النية، التصور، والتجسيد.”
كل هذا الحديث عن المجالات أرهقني.
لم أكن منزعجًا، بل استمعت إلى شرحها باهتمام.
”….”
“لا يمكنك اختيار كيفية إنشاء مجالك. المجال هو شيء يتشكل طبيعيًا عندما يحين الوقت المناسب، ويتم إنشاؤه بناءً على تجاربك.”
“أ-أنتِ… ك-كيف ما زلتِ على قيد الحياة؟”
لا يمكنني الاختيار؟
“هل أتوهم…؟”
… عبستُ قليلًا عند سماع كلماتها، لكنني كنت سريعًا في تقبلها. لم أكن على دراية بكيفية عمل المجالات، وبالتالي لم أكن مدركًا لجميع ما كانت تقوله.
“ك-كيف؟”
لكن، بشكل عام، النطاقات تتجلى بناءً على تجارب الشخص.
وفي هذا السياق، أدركتُ شيئًا آخر.
إذا كان الأمر كذلك، فكيف سيكون مجالي؟
إذا كان هذا مجرد لمحة عن القوة التي يمتلكها المجال، فأنا بحاجة إلى بذل قصارى جهدي لتطوير مجالي.
نظرتُ إلى العالم الرمادي أمامي، كافحتُ لأرى كيف يمكن أن يكون له أي صلة بي.
“ك-كيف؟”
“الخطوة الأولى لإنشاء مجال هي إدراك ‘النية’.”
“لا ينبغي أن أتعجل في هذا.”
لوّحت ديليلا بيدها، فظهرت مرآة صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
بحركة من يدها، استدارت المرآة، مما أتاح لي رؤية نفسي، وعندها رأيته أخيرًا.
”….!”
عيناي.
عيناي.
لقد كانتا…
وكلما فكرت في الأمر، أدركت أن هناك شيئًا لا يتناسب مع المنطق.
“بيضاوين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت ديليلا شرحها بينما خطت خطوة أخرى إلى الخلف.
رفعتُ رأسي لأنظر إلى ديليلا.
____________________________________
“هذا هو أول دليل يظهر عند إدراك النية.”
رفعت كيرا رأسها بسرعة، لتجد وجه عمتها أمامها مباشرة.
قالت ديليلا، بينما بدأت عيناها تتحولان إلى اللون الأبيض أيضًا.
“يمكنك تسميته استنارة. كل شخص يمتلك نية مختلفة، ويعود الأمر إليك في اكتشاف ما تعنيه نيتك. معظم الأشخاص يدركون النية بعد الوصول إلى الطبقة الرابعة، ويستغرق ذلك وقتًا طويلًا. لكنك وصلت إليها قبل ذلك، وهذا أمر نادر.”
حقيقة أنها ظهرت وسط مسرح مليء بالشخصيات المهمة دون أن يتم كشفها جعلت كيرا تصدق أن هذا كله مجرد وهم.
بصراحة، كنت أواجه صعوبة في متابعة كلماتها.
“النية…”
كنت أفهم ما تعنيه، لكن هذه كانت المرة الأولى التي أراها تتحدث بهذا القدر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنك اختيار كيفية إنشاء مجالك. المجال هو شيء يتشكل طبيعيًا عندما يحين الوقت المناسب، ويتم إنشاؤه بناءً على تجاربك.”
كان الأمر مفاجئًا، ولم أستطع منع عيني من تتبع شفتيها وهي تتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت ستتحول إلى جثة بلا روح.”
’… رؤيتها تتحدث بهذا الشكل يبدو غريبًا بعض الشيء.’
لكن…
ليس أنني كرهت ذلك.
أصبحت أنفاسي ثقيلة، وبدأت يداي تتشبثان بعنقي، كما لو كنت أخنق نفسي.
لكنني سرعان ما استعدت تركيزي وفكرتُ في كلماتها مرة أخرى.
“هذا هو أول دليل يظهر عند إدراك النية.”
عندها خطرت لي فكرة.
كل ما استطعت فعله هو إصدار أصوات تنفس متقطعة بينما كنت أتشبث يائسًا بالهواء القليل الذي استطعت العثور عليه.
“تقول إن النوايا نادرة، وعادةً ما تظهر بعد الوصول إلى الطبقة الرابعة. حقيقة أنني تمكنت من إدراكها الآن لا بد أن لها علاقة بفتح الحب.”
وكيرا شعرت بالغثيان.
كنت متأكدًا من ذلك.
ثم…
… كان لدي شعور سابقًا بأنني كنت قريبًا من إدراك شيء ما، لكنني لم أكن متأكدًا مما هو. كنت فقط أعرف أن شيئًا ما كان يشغل بالي في الخلفية.
بحركة من يدها، استدارت المرآة، مما أتاح لي رؤية نفسي، وعندها رأيته أخيرًا.
والآن فهمت.
لكن السؤال هو… كيف؟
“النية…”
بعد ظهورها، انتقلتا خارج المسرح وشقتا طريقهما إلى هنا.
وفي هذا السياق، أدركتُ شيئًا آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بنظرة ديليلا، فأخرجت يدي وأريتها كفي الفارغ.
“نطاقي مرتبط بالمشاعر الأساسية الستة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في خيبة أملها، تلاشى جسد ديليلا وهي تغادر.
“ما يأتي بعد النية هو التصور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ إلى العالم الرمادي أمامي، كافحتُ لأرى كيف يمكن أن يكون له أي صلة بي.
حركت ديليلا رأسها إلى الخلف وضغطت بإصبعها على صدغها.
“النية هي الفكرة. التصور هو تطوير تلك الفكرة، والتجسيد هو…”
“فهم عالمك الخاص، وصياغة قوانينك الخاصة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت ديليلا شرحها بينما خطت خطوة أخرى إلى الخلف.
“هم؟”
لكنني سرعان ما استعدت تركيزي وفكرتُ في كلماتها مرة أخرى.
“المجال هو مساحة منفصلة بقوانينك الخاصة. قلت سابقًا أنك لا تستطيع اختيار مجالك، لكن هذا ليس صحيحًا تمامًا.”
لكن وسط هذا العالم الرمادي، شعرت أنني وجدت شيئًا.
واصلت ديليلا شرحها بينما خطت خطوة أخرى إلى الخلف.
حاولت التحرر، لكن… قبضتها كانت قوية للغاية.
“النية هي الفكرة. التصور هو تطوير تلك الفكرة، والتجسيد هو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت تنظر في عينيها، شعرت كيرا بأنفاسها تتسارع، وذكريات قديمة بدأت تغمر عقلها.
توقفت، وبدأ شيء ما يتمدد من جسدها.
لم أكن منزعجًا، بل استمعت إلى شرحها باهتمام.
ببطء، زحف من قدميها، وانتشر في كل زاوية من الغرفة، محطماً العالم الرمادي أمام عيني، ومغلفاً المكان بأكمله.
لكن وسط هذا العالم الرمادي، شعرت أنني وجدت شيئًا.
“انظر في عيني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا لقبًا لم تكن تناديها به سوى عمتها.
”…!”
لوّحت ديليلا بيدها، فظهرت مرآة صغيرة.
تحرك رأسي من تلقاء نفسه.
وبينما كان جسدها يرتجف، امتدت يدها إلى جيب تنورتها.
في البداية، شعرت بالارتباك، لكن سرعان ما تحول ارتباكي إلى إدراك… ثم إلى رعب وخوف عميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المِرآة. أين هي؟”
نظرتها…
لكن السؤال هو… كيف؟
قبل لحظات فقط، كانت عادية تمامًا.
كيف يكون ذلك ممكنًا؟
ولكن الآن…
في غضون ثوانٍ، رأيت عينيها تتحولان تدريجيًا إلى فراغ، وشعرت بإحساس مرعب يحيط بجسدي بالكامل، وكأن أيادي سوداء غير مرئية ظهرت من العدم وأحكمت قبضتها علي، مما جعلني عاجزًا عن الحركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في خيبة أملها، تلاشى جسد ديليلا وهي تغادر.
منعكسًا في بؤبؤيها، رأيت عالماً مقفراً تقف فيه وحيدة، وظهرها مواجه لي.
كانت تبدو تمامًا كما رأتها آخر مرة، بشعرها الأشقر الطويل، وعينيها الحمراء الياقوتية، وابتسامتها المميزة.
شعرت بالضآلة في ذلك العالم، و…
كان هذا مفهومًا لم أواجهه من قبل.
بــا… خفق! بــا… خفق!
عمتها…
قلبي، الذي كان ينبض بهدوء قبل لحظات، بدأ فجأة ينبض بشدة.
كان الأمر مفاجئًا، ولم أستطع منع عيني من تتبع شفتيها وهي تتحدث.
“أوغ… أوغ…”
اهتز صوت كيرا وهي تحدق في الشخصية التي تقف أمامها.
أصبحت أنفاسي ثقيلة، وبدأت يداي تتشبثان بعنقي، كما لو كنت أخنق نفسي.
”….!”
“أوكه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس أنني كرهت ذلك.
وحدي، وقفت في وسط عالم مهجور خالٍ من الأكسجين.
“حسنًا… سأرتاح الآن.”
“أوغ… أوغ…”
كانت تبدو تمامًا كما رأتها آخر مرة، بشعرها الأشقر الطويل، وعينيها الحمراء الياقوتية، وابتسامتها المميزة.
حاولت يائسًا أن أقول شيئًا، لكن الكلمات رفضت الخروج من فمي.
والآن فهمت.
كل ما استطعت فعله هو إصدار أصوات تنفس متقطعة بينما كنت أتشبث يائسًا بالهواء القليل الذي استطعت العثور عليه.
اهتز صوت كيرا وهي تحدق في الشخصية التي تقف أمامها.
ثم…
خفضت عينيها بخيبة أمل، ولم أستطع سوى أن أهز كتفي.
كل شيء تحطم.
… لم أستطع أن أفهم تمامًا ما هو.
“هووووه!”
الخطوة الأولى لفتح المجال؟
استنشقت بعمق، وعاد كل شيء من حولي إلى طبيعته.
هذا وحده كان كافيًا ليجعلها تفهم أن من أمامها كانت بالفعل عمتها.
عينان تواجهان عيني، وقلبي يرتجف، ودون تفكير، تراجعت خطوة إلى الوراء.
عيناي.
“ما الذي كان ذلك بحق الجحيم؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن… ها هي الآن، ما زالت على قيد الحياة.
استغرقني الأمر لحظة كاملة لاستيعاب ما حدث، وعندما فعلت، نظرت مرة أخرى إلى ديليلا.
”….”
كانت جالسة أمامي، ساقاها متقاطعتان، وعيناها العسليتان تحدقان بي بعمق.
بصراحة، كنت أواجه صعوبة في متابعة كلماتها.
“كيف كان ذلك؟”
عمتها…
”…هل كان هذا أقصى قوتك؟”
استنشقت بعمق، وعاد كل شيء من حولي إلى طبيعته.
“لا.”
كنت متأكدًا من ذلك.
”….”
“أ-أنتِ… ك-كيف ما زلتِ على قيد الحياة؟”
“كنت ستتحول إلى جثة بلا روح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا لقبًا لم تكن تناديها به سوى عمتها.
أوه، فهمت… لم تكن بحاجة إلى توضيح ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت ستتحول إلى جثة بلا روح.”
مررت يدي على جسر أنفي، وأخذت نفسًا عميقًا، لكن حتى ذلك لم يكن كافيًا لإزالة القشعريرة التي اجتاحت جسدي بالكامل.
“هل أتوهم…؟”
الإحساس الذي شعرت به…
هناك، شعرت بصندوق صغير.
كان من الصعب وصفه، لكن الشيء الوحيد الذي كنت متأكدًا منه هو أنني لا أريد أبدًا تجربة ذلك مرة أخرى.
كنت متأكدًا من ذلك.
الآن فهمت لماذا تعتبر المجالات مهمة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنك تسميته استنارة. كل شخص يمتلك نية مختلفة، ويعود الأمر إليك في اكتشاف ما تعنيه نيتك. معظم الأشخاص يدركون النية بعد الوصول إلى الطبقة الرابعة، ويستغرق ذلك وقتًا طويلًا. لكنك وصلت إليها قبل ذلك، وهذا أمر نادر.”
إذا كان هذا مجرد لمحة عن القوة التي يمتلكها المجال، فأنا بحاجة إلى بذل قصارى جهدي لتطوير مجالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس أنني كرهت ذلك.
لكن السؤال هو… كيف؟
“أ-أنتِ… ك-كيف ما زلتِ على قيد الحياة؟”
كيف يمكنني تطوير مجالي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانتا…
“لا أعرف ما هي نيتك، لكنها أساس مجالك. الأمر متروك لك لمنحها مفهومًا. قد يستغرق الأمر بعض الوقت، لكن يجب أن تفكر فيه بعناية. بمجرد أن يتشكل مجالك بالكامل، سيبقى معك حتى يوم وفاتك.”
منعكسًا في بؤبؤيها، رأيت عالماً مقفراً تقف فيه وحيدة، وظهرها مواجه لي.
وقفت ديليلا ببطء.
ليس ذلك فحسب، بل كانت عمتها أيضًا مطلوبة للعدالة.
بينما كانت تمسح شعرها الأسود الطويل خلف أذنها، ألقت نظرة حولها.
بــا… خفق! بــا… خفق!
في تلك اللحظة، غريزيًا، وصلت إلى جيبي، قبل أن أتوقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما يأتي بعد النية هو التصور.”
“هذا أصبح سخيفًا.”
أوه، فهمت… لم تكن بحاجة إلى توضيح ذلك.
”….”
استغرقني الأمر لحظة كاملة لاستيعاب ما حدث، وعندما فعلت، نظرت مرة أخرى إلى ديليلا.
شعرت بنظرة ديليلا، فأخرجت يدي وأريتها كفي الفارغ.
“أوهك!”
”….”
خفضت عينيها بخيبة أمل، ولم أستطع سوى أن أهز كتفي.
شيء كانت تحتفظ به لحالات الطوارئ.
لقد انتهيت للتو من عرض مسرحي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن فهمت لماذا تعتبر المجالات مهمة للغاية.
“أنا مغادرة.”
في خيبة أملها، تلاشى جسد ديليلا وهي تغادر.
شعرت كيرا أن عقلها أصبح فارغًا.
بقيت في مكاني لبضع ثوانٍ، قبل أن أقبض يدي وأتنهد.
في البداية، شعرت بالارتباك، لكن سرعان ما تحول ارتباكي إلى إدراك… ثم إلى رعب وخوف عميق.
“حسنًا… سأرتاح الآن.”
“أوكه!”
كل هذا الحديث عن المجالات أرهقني.
“هناك ثلاث خطوات لفتح المجال.”
بالإضافة إلى أنني بحاجة إلى أن أكون مستعدًا ليوم الغد، اليوم الذي سيبدأ فيه رسميًا قمة الإمبراطوريات الأربع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن فهمت لماذا تعتبر المجالات مهمة للغاية.
كنت بحاجة لأن أكون في أفضل حالاتي لذلك.
مررت يدي على جسر أنفي، وأخذت نفسًا عميقًا، لكن حتى ذلك لم يكن كافيًا لإزالة القشعريرة التي اجتاحت جسدي بالكامل.
“لا ينبغي أن أتعجل في هذا.”
“بيضاوين.”
وبهذه الأفكار، غيرت ملابسي وغادرت.
كان الأمر مفاجئًا، ولم أستطع منع عيني من تتبع شفتيها وهي تتحدث.
عيناي.
***
’… رؤيتها تتحدث بهذا الشكل يبدو غريبًا بعض الشيء.’
في نفس الوقت، في وادٍ ناءٍ في بريمير.
عينان تواجهان عيني، وقلبي يرتجف، ودون تفكير، تراجعت خطوة إلى الوراء.
“أ-أنتِ… ك-كيف ما زلتِ على قيد الحياة؟”
“المجال هو مساحة منفصلة بقوانينك الخاصة. قلت سابقًا أنك لا تستطيع اختيار مجالك، لكن هذا ليس صحيحًا تمامًا.”
اهتز صوت كيرا وهي تحدق في الشخصية التي تقف أمامها.
“الآن، الآن… لنترك الأمور غير المهمة جانبًا. أنتِ تعرفينني يا كي، لن أموت بتلك السهولة. بالإضافة إلى ذلك، لم تري جثتي، أليس كذلك؟ هل اعتقدتِ حقًا أن ذلك كان كافيًا لقتلي؟”
عمتها…
وكلما فكرت في الأمر، أدركت أن هناك شيئًا لا يتناسب مع المنطق.
كانت تبدو تمامًا كما رأتها آخر مرة، بشعرها الأشقر الطويل، وعينيها الحمراء الياقوتية، وابتسامتها المميزة.
لقد أصابتني الدهشة للحظة، غير قادر على استيعاب ما كان يحدث تمامًا. كان العالم لا يزال رماديًا، والألوان ترفض العودة.
كانت مستندة بارتياح إلى جدار الزقاق، تحدق بها بمرح.
“لقد كبرتِ كثيرًا منذ آخر مرة رأيتكِ فيها، كي.”
بعد ظهورها، انتقلتا خارج المسرح وشقتا طريقهما إلى هنا.
“النية، التصور، والتجسيد.”
“هل أتوهم…؟”
كان من الصعب وصفه، لكن الشيء الوحيد الذي كنت متأكدًا منه هو أنني لا أريد أبدًا تجربة ذلك مرة أخرى.
شعرت كيرا أن عقلها أصبح فارغًا.
كيف يكون ذلك ممكنًا؟
“حسنًا… سأرتاح الآن.”
لقد رأتها تموت بأم عينيها.
لا يمكنني الاختيار؟
ليس ذلك فحسب، بل كانت عمتها أيضًا مطلوبة للعدالة.
أصبحت أنفاسي ثقيلة، وبدأت يداي تتشبثان بعنقي، كما لو كنت أخنق نفسي.
حقيقة أنها ظهرت وسط مسرح مليء بالشخصيات المهمة دون أن يتم كشفها جعلت كيرا تصدق أن هذا كله مجرد وهم.
كل شيء تحطم.
“لقد كبرتِ كثيرًا منذ آخر مرة رأيتكِ فيها، كي.”
“ما الذي كان ذلك بحق الجحيم؟!”
كي…
كنت أفهم ما تعنيه، لكن هذه كانت المرة الأولى التي أراها تتحدث بهذا القدر.
كان هذا لقبًا لم تكن تناديها به سوى عمتها.
هذه المرة، لم يكن صوت عمتها مرحًا كما كان دائمًا.
هذا وحده كان كافيًا ليجعلها تفهم أن من أمامها كانت بالفعل عمتها.
عندها خطرت لي فكرة.
وكيرا شعرت بالغثيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت تنظر في عينيها، شعرت كيرا بأنفاسها تتسارع، وذكريات قديمة بدأت تغمر عقلها.
“ك-كيف؟”
“تقول إن النوايا نادرة، وعادةً ما تظهر بعد الوصول إلى الطبقة الرابعة. حقيقة أنني تمكنت من إدراكها الآن لا بد أن لها علاقة بفتح الحب.”
لم تستطع سوى تكرار السؤال نفسه.
في البداية، شعرت بالارتباك، لكن سرعان ما تحول ارتباكي إلى إدراك… ثم إلى رعب وخوف عميق.
كيف يكون هذا ممكنًا؟!
“هذا أصبح سخيفًا.”
“الآن، الآن… لنترك الأمور غير المهمة جانبًا. أنتِ تعرفينني يا كي، لن أموت بتلك السهولة. بالإضافة إلى ذلك، لم تري جثتي، أليس كذلك؟ هل اعتقدتِ حقًا أن ذلك كان كافيًا لقتلي؟”
“هذا أصبح سخيفًا.”
ذكريات الماضي بدأت تعود إلى ذهن كيرا، وعندما فكرت في الأمر، أدركت أنها لم ترَ الجثة أبدًا.
“نطاقي مرتبط بالمشاعر الأساسية الستة.”
في ذلك الوقت، أقنعت نفسها بأن الجسد قد تحول إلى رماد.
”….”
لكن أين ذهبت؟
“الآن، الآن… لنترك الأمور غير المهمة جانبًا. أنتِ تعرفينني يا كي، لن أموت بتلك السهولة. بالإضافة إلى ذلك، لم تري جثتي، أليس كذلك؟ هل اعتقدتِ حقًا أن ذلك كان كافيًا لقتلي؟”
ولكن… ها هي الآن، ما زالت على قيد الحياة.
رفعتُ رأسي لأنظر إلى ديليلا.
عضّت كيرا شفتيها، وبدأ جسدها يرتجف بينما اجتاحتها مشاعر مختلطة.
شعرت بالضآلة في ذلك العالم، و…
السيناريو لم يكن منطقيًا على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كي، أين هو؟”
وكلما فكرت في الأمر، أدركت أن هناك شيئًا لا يتناسب مع المنطق.
“كيف كان ذلك؟”
لكنها لم تحصل على فرصة للتفكير أكثر، لأن صوت عمتها تردد مرة أخرى.
لوّحت ديليلا بيدها، فظهرت مرآة صغيرة.
“أين هو؟”
كل هذا الحديث عن المجالات أرهقني.
هذه المرة، لم يكن صوت عمتها مرحًا كما كان دائمًا.
ببطء، زحف من قدميها، وانتشر في كل زاوية من الغرفة، محطماً العالم الرمادي أمام عيني، ومغلفاً المكان بأكمله.
كان بارداً… شبه خالٍ من المشاعر.
إذا كان هذا مجرد لمحة عن القوة التي يمتلكها المجال، فأنا بحاجة إلى بذل قصارى جهدي لتطوير مجالي.
كافٍ لجعل كيرا ترتجف.
’… رؤيتها تتحدث بهذا الشكل يبدو غريبًا بعض الشيء.’
“ها… ها…”
بينما زادت قوة القبضة، سمعت كيرا صوت عمتها مجددًا.
بينما كانت تنظر في عينيها، شعرت كيرا بأنفاسها تتسارع، وذكريات قديمة بدأت تغمر عقلها.
بــا… خفق! بــا… خفق!
وبينما كان جسدها يرتجف، امتدت يدها إلى جيب تنورتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنك تسميته استنارة. كل شخص يمتلك نية مختلفة، ويعود الأمر إليك في اكتشاف ما تعنيه نيتك. معظم الأشخاص يدركون النية بعد الوصول إلى الطبقة الرابعة، ويستغرق ذلك وقتًا طويلًا. لكنك وصلت إليها قبل ذلك، وهذا أمر نادر.”
هناك، شعرت بصندوق صغير.
… لم أستطع أن أفهم تمامًا ما هو.
شيء كانت تحتفظ به لحالات الطوارئ.
وبهذه الأفكار، غيرت ملابسي وغادرت.
لكن…
“أنا مغادرة.”
“كي، أين هو؟”
”….!”
وبينما كان جسدها يرتجف، امتدت يدها إلى جيب تنورتها.
رفعت كيرا رأسها بسرعة، لتجد وجه عمتها أمامها مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هووووه!”
وقبل أن تستطيع حتى الرد، امتدت يد وأحكمت قبضتها على عنقها.
نظرتها…
“أوهك!”
استنشقت بعمق، وعاد كل شيء من حولي إلى طبيعته.
لم تستطع كيرا سوى أن تشاهد بينما جسدها يُرفع عن الأرض ببطء.
عمتها…
حاولت التحرر، لكن… قبضتها كانت قوية للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…!”
“أوهك…! أوك…”
لم أكن منزعجًا، بل استمعت إلى شرحها باهتمام.
بينما زادت قوة القبضة، سمعت كيرا صوت عمتها مجددًا.
في تلك اللحظة، غريزيًا، وصلت إلى جيبي، قبل أن أتوقف.
“أين هو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خاصةً أن المجالات هي أشياء يكتسبها المرء عند اختراق الطبقة الخامسة.
“المِرآة. أين هي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن… ها هي الآن، ما زالت على قيد الحياة.
“ها… ها…”
ذكريات الماضي بدأت تعود إلى ذهن كيرا، وعندما فكرت في الأمر، أدركت أنها لم ترَ الجثة أبدًا.
____________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ إلى العالم الرمادي أمامي، كافحتُ لأرى كيف يمكن أن يكون له أي صلة بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوغ… أوغ…”
ترجمة: TIFA
كي…
“أوكه!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
