لم تتوقف أبدا عن الابتسام [4]
الفصل 275: لم تتوقف أبدا عن الابتسام [4]
[نعم.]
في هذه المرحلة، كانت كل الأنظار موجهة إلى المسرحية.
بدأ الفصل الثاني بعد وقت قصير من انتهاء الفصل الأول.
ارتجفت “أويف” بشكل واضح، مقلدةً تعابير بعض أفراد الجمهور.
لم يكن هناك فاصل طويل.
[بالمناسبة، نسيت أن أسأل…]
استمرت المسرحية من حيث توقفت. ومع إضاءة الأنوار، ظهر كلٌّ من “أويف” و”جوليان” واقفَين متقابلَين عند ما بدا وكأنه مدخل الأكاديمية التي كانا يدرسان فيها.
هزت “أويف” كتفيها بينما اتكأت إلى الخلف، وبدا أنها مسترخية إلى حد ما.
كان كلاهما يرتدي قبعة صغيرة وأردية سوداء طويلة، ممسكَين بورقة صغيرة ملفوفة.
لم يكن واضحًا للجمهور، لكن “أويف” استطاعت أن تراه.
لقد كان يوم تخرجهما.
“كان ذلك تصرفًا غير مسؤول مني، ومع ذلك، عندما أفكر في التعبير الذي أظهرته حينها… لم أستطع التوقف عن قول تلك الكلمات.”
[لماذا ما زلت هنا؟]
[أنتِ.]
ضيّقت “أويف” عينيها بانزعاج وهي تخاطب “جوليان”، الذي كان يقف على الجانب الآخر مبتسمًا.
[أرى… هذا مؤسف.]
[هل لا يمكنني أن أكون هنا؟]
جعلها ذلك تشعر بالضغط.
[… اتركني وشأني.]
صُدم “جوليان” وكاد أن يتعثر، لكنه استعاد توازنه بسرعة بينما يضع يده على حلقه.
[ما زلتِ لم تبتسمي.]
[….يمكنكِ لوم والديّ على ذلك.]
[أه.]
[هل كان المعلمون على علم بذلك؟]
ارتجفت “أويف” بشكل واضح، مقلدةً تعابير بعض أفراد الجمهور.
هزت “أويف” كتفيها بينما اتكأت إلى الخلف، وبدا أنها مسترخية إلى حد ما.
[أنت تتصرف بغرابة. هل يمكنك فقط أن تتركني وشأني؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [إذًا… هل هذا هو ما ستفعلينه من الآن فصاعدًا؟ تحصلين على وظيفة، تعيشين بمفردك، وتكررين هذه الدورة التي لا تنتهي؟]
[هاها.]
أمالت “أويف” رأسها إلى الخلف برفق، محدقةً في أنوار المسرح.
ورغم تحذيراتها، لم يبدو أن “جوليان” يأخذها على محمل الجد، إذ حكّ مؤخرة رأسه وضحك.
[هل لا يمكنني أن أكون هنا؟]
ضحكته كانت بسيطة، بل خالية من الهموم. كان على النقيض تمامًا منها، هي التي لم تبتسم أو تضحك يومًا.
في النهاية، أظهرت تعبيرًا غريبًا.
كان مثل الشمس، بينما كانت هي كالقمر.
[….]
[سأترككِ وشأنك إذا ابتسمتِ. ما رأيك؟]
… تقريبًا مثالي.
[…..]
[أوه، صحيح.]
وقفت “أويف” بصمت وهي تحدق بعمق في ذلك الرجل المزعج أمامها.
[لا، لا أملك أيًّا منها.]
كان الجمهور موجودًا طوال الوقت، يشعر بالإحباط الذي كانت تشعر به. فحتى الأيام الأخيرة من الأكاديمية، لم يفعل شيئًا سوى التحديق بها ومضايقتها.
[أوه، صحيح.]
“ابتسمي لي.”
“آه، إذن هي تريد أن تصبح ممثلة؟”
“أنتِ تكذبين، أليس كذلك؟”
“لم أنس تلك اللحظة أبدا… عند تذكري لذلك الحديث، لم أستطع سوى التفكير: ‘لا بد أنها كانت تشعر بوحدة شديدة.’”
“لماذا تتجنبينني؟”
ترجمة: TIFA
“لنتحدث.”
[….الفرح بمثابة سمٍّ لي. كلما شعرت به، تقلصت مدة حياتي. البعض يتأثر أكثر من غيره، بينما يكون الأمر أخفّ عند آخرين. بالنسبة لي، فهو في مستوى معتدل. طالما أنني لا أشعر بالفرح، يمكنني أن أعيش حياة طبيعية. أو هذا ما قاله الطبيب.]
وصل الأمر إلى حد أن الجمهور بدأ ينزعج منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com […..]
“ألا يستطيع تركها وشأنها؟”
وكما هو متوقع، احمرّ وجه “أويف” بشدة وهي تنهض بعنف.
“لماذا يبدو مخيفًا؟”
[أنا فقط أريد أن أراكِ تبتسمين.]
“لا تخبرني أن هذه قصة عن مطارد مهووس…”
[لماذا ما زلت هنا؟]
بدأت العديد من الأفكار الغريبة تتوارد إلى أذهان أفراد الجمهور، وبدأوا يشككون في النص، خاصة بعد رؤية مدى إصرار البطل.
ثم، بصوت حاد، أمسك بيديها بحماس.
[ألن تبتسمي؟]
“ذلك الوجه الذي رأيته آنذاك لم يفارق ذهني أبدًا. كانت تلك أول مرة أرى فيها شخصًا يحمل مثل ذلك التعبير الحزين. وكانت تلك أيضًا ثاني مرة تكذب عليّ فيها.”
لم يكن أحد ليتفاجأ إن رفضته مجددًا، لكن على عكس توقعاتهم، لم ترفضه “أويف” كما كانت تفعل دائمًا.
[هاه؟]
[هاا…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضت شفتيها وسحبت يديها من قبضة “ديفيد”، ثم توجهت نحو باب المبنى.
بل إنها تنهدت باستسلام.
لكنّه لم يتوقف.
[….هل تريد حقًا أن تعرف؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضت شفتيها وسحبت يديها من قبضة “ديفيد”، ثم توجهت نحو باب المبنى.
أثناء حديثها، أصبح تعبيرها جادًا قليلًا، وكان ذلك كافيًا لجعل “جوليان” يتخلى عن مظهره الهزلي، إذ أومأ برأسه بجدية.
توقف المشهد هناك، معلنًا نهاية الفصل الثاني.
[نعم.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [اسم بسيط هكذا؟]
[….]
كان الأمر وكأنها تعيش المشهد حقًا، وكأن ما كانت تراه لم يكن مجرد عرض مسرحي.
وقفت “أويف” بصمت قبل أن تنظر حولها، ثم، بعد أن أومأت له برأسها، قادته إلى حديقة، حيث جلس الاثنان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتفكير الآن، ربما كانت أفعالي آنذاك خطأ.”
[….]
[نعم.]
[….]
عيناه، اللتان كانتا مليئتين بالتردد قبل لحظات، ومضتا للحظة وكأن النجوم تلمع فيهما.
ساد الصمت بينهما وهما يجلسان على طرفي المقعد، وكأنهما كانا ينتظران الآخر ليبدأ الحديث، لكن لم يفعل أيٌّ منهما.
في النهاية، أظهرت تعبيرًا غريبًا.
وفي النهاية، كانت “أويف” هي من تحدثت أولًا.
[….الفرح بمثابة سمٍّ لي. كلما شعرت به، تقلصت مدة حياتي. البعض يتأثر أكثر من غيره، بينما يكون الأمر أخفّ عند آخرين. بالنسبة لي، فهو في مستوى معتدل. طالما أنني لا أشعر بالفرح، يمكنني أن أعيش حياة طبيعية. أو هذا ما قاله الطبيب.]
[هل سمعت من قبل عن اضطراب تشوّه العاطفة؟]
[إذا تعلقت بأحد، فاحتمالية شعوري بالسعادة ستزداد. لا يمكنني السماح بذلك.]
في تلك اللحظة، تجمد كل شيء وتحولت كل الأنظار نحو “جوليان”.
[….]
بشكل غير ملحوظ، تصلبت زوايا فمه، وتوقفت حركاته. عينيه، اللتان كانتا تحدقان بعمق في “أويف”، أصبحتا فارغتين للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ما هو المؤسف؟]
شعر أفراد الجمهور بانقباض في قلوبهم.
“أنتِ تكذبين، أليس كذلك؟”
“ما الذي يحدث؟”
وفي أثناء ذلك، بصوت خافت، أقرب إلى الهمس، قالت:
لكن في النهاية، عاد “جوليان” لطبيعته وأومأ برأسه ببطء.
وكأنه أراد أن يرى هذا الأمر حتى النهاية، أصبح أداؤه أكثر سلاسة.
[….لقد قرأت عنه في الصحف من قبل. إنه اضطراب نادر.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت مشرقة جدًا… وخالية من الهموم تمامًا.
[هذا صحيح.]
رفعت “أويف” رأسها ببطء لتنظر إليه.
أمالت “أويف” رأسها إلى الخلف برفق، محدقةً في أنوار المسرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الحقيقة، كان هذا حلم “أميليا”.
[نحن جميعًا نولد بقدرة على الشعور والإحساس بالمشاعر. الغضب، الحزن، الحب، المفاجأة، الخوف، والفرح… القدرة على الشعور بهذه العواطف هي ما يجعلنا بشرًا. وعادةً، نشعر بها باستمرار حتى نهاية حياتنا. إلا إذا كنت مصابًا باضطراب تشوّه العاطفة.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هاها.]
ومع ارتخاء تدريجي في ملامحها، أغمضت “أويف” عينيها.
الفصل 275: لم تتوقف أبدا عن الابتسام [4]
[بعض المشاعر تعمل كسمٍّ لنا. بمجرد أن نشعر بها، تبدأ حياتنا في التناقص. في حالتي…]
هزت “أويف” كتفيها بينما اتكأت إلى الخلف، وبدا أنها مسترخية إلى حد ما.
توقفت “أويف”، وتغير تعبيرها قليلًا، ثم سحبت زاوية شفتيها بابتسامة باهتة.
وفي تلك اللحظة، تردد صوت ناعم في أرجاء المسرح، يعكس أفكار “جوليان” الداخلية.
[….الفرح بمثابة سمٍّ لي. كلما شعرت به، تقلصت مدة حياتي. البعض يتأثر أكثر من غيره، بينما يكون الأمر أخفّ عند آخرين. بالنسبة لي، فهو في مستوى معتدل. طالما أنني لا أشعر بالفرح، يمكنني أن أعيش حياة طبيعية. أو هذا ما قاله الطبيب.]
وكأنها لم تتوقع أبدًا أن تخرج هذه الكلمات من فمه، بدت وكأنها فقدت القدرة على الرد.
[هل هذا هو سبب عدم ابتسامتك؟]
كانت دوافعهما مختلفة، لكن في الوقت ذاته، وهي واقفة أمام المبنى، شعرت “أويف” بالتوتر يتسلل إليها.
[وما السبب الآخر برأيك؟]
… تقريبًا مثالي.
أخيرًا، التفتت “أويف” لتنظر إلى “جوليان”.
“آه، إذن هي تريد أن تصبح ممثلة؟”
[أنا أفعل هذا فقط لأعيش فترة أطول. لماذا تعتقد أنني لا أتحدث إلى أحد؟]
[هاه؟]
[هل كان المعلمون على علم بذلك؟]
وفي النهاية، كانت “أويف” هي من تحدثت أولًا.
[نعم.]
“أعتقد أنني كنت مجنونًا في ذلك الوقت. أن أقترح مساعدتها على تحقيق حلمها… ألم يكن ذلك أشبه بإخباري لها أنني أريد مساعدتها على تقصير عمرها؟”
[آه.]
أمالت “أويف” رأسها إلى الخلف برفق، محدقةً في أنوار المسرح.
ومن تلك اللحظة، بدأت “أويف” في الحديث عن وضعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تغرق أكثر في التمثيل.
[لأن المعلمين كانوا على علم، تمكنت من العيش بشكل طبيعي. لو أجبروني على التفاعل مع الآخرين، لكان الأمر صعبًا للغاية. لا يمكنني التعلق بأي شخص.]
أمالت “أويف” رأسها إلى الخلف برفق، محدقةً في أنوار المسرح.
استمع الجمهور إلى كل شكواها.
“آه، إذن هي تريد أن تصبح ممثلة؟”
[إذا تعلقت بأحد، فاحتمالية شعوري بالسعادة ستزداد. لا يمكنني السماح بذلك.]
استمع الجمهور إلى كل شكواها.
وجلس “جوليان” بجانبها، منصتًا لكل ما قالته.
وفي تلك اللحظة، تردد صوت ناعم في أرجاء المسرح، يعكس أفكار “جوليان” الداخلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجلس “جوليان” بجانبها، منصتًا لكل ما قالته.
“لم أنس تلك اللحظة أبدا… عند تذكري لذلك الحديث، لم أستطع سوى التفكير: ‘لا بد أنها كانت تشعر بوحدة شديدة.’”
الفصل 275: لم تتوقف أبدا عن الابتسام [4]
[قال الطبيب إن هذا لأجلي. لكي أعيش حياة كاملة.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام مبنى شاهق، عضّت “أويف” شفتيها قبل أن تستدير لتنظر إلى “جوليان”.
[وأنتِ بخير مع ذلك؟]
[بالمناسبة، نسيت أن أسأل…]
[… كل ما يضمن بقائي حيّة لفترة أطول.]
[لماذا ما زلت هنا؟]
هزت “أويف” كتفيها بينما اتكأت إلى الخلف، وبدا أنها مسترخية إلى حد ما.
شخصيتها، “أويف”، كانت تحمل صدى غريبًا معها، فهي أيضًا كانت تريد أن تمثل.
ولكن بينما كان “جوليان” يحدق بها، تلينت تعابيره.
[هل هذا هو سبب عدم ابتسامتك؟]
لكن سرعان ما اختفت ابتسامته عندما وقعت عيناه على التعبير الذي كانت ترتديه.
“كان يعاني.”
“ذلك الوجه الذي رأيته آنذاك لم يفارق ذهني أبدًا. كانت تلك أول مرة أرى فيها شخصًا يحمل مثل ذلك التعبير الحزين. وكانت تلك أيضًا ثاني مرة تكذب عليّ فيها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هل سمعت من قبل عن اضطراب تشوّه العاطفة؟]
[إذًا… هل هذا هو ما ستفعلينه من الآن فصاعدًا؟ تحصلين على وظيفة، تعيشين بمفردك، وتكررين هذه الدورة التي لا تنتهي؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظة من التردد، هزت رأسها مجددًا.
توقفت “أويف”، وأدارت رأسها قليلًا لتنظر في اتجاه “جوليان”.
[….لقد قرأت عنه في الصحف من قبل. إنه اضطراب نادر.]
في النهاية، أظهرت تعبيرًا غريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com […..]
[وماذا غير ذلك؟]
وفي تلك اللحظة، تردد صوت ناعم في أرجاء المسرح، يعكس أفكار “جوليان” الداخلية.
[….ألا تحبين أن يكون لديكِ أحلام؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تغرق أكثر في التمثيل.
[أحلام؟]
كان الجمهور موجودًا طوال الوقت، يشعر بالإحباط الذي كانت تشعر به. فحتى الأيام الأخيرة من الأكاديمية، لم يفعل شيئًا سوى التحديق بها ومضايقتها.
تأملت السؤال للحظة، ثم ارتعشت يدها قليلًا قبل أن تهز رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [… كل ما يضمن بقائي حيّة لفترة أطول.]
[لا، لا أملك أيًّا منها.]
رغم أن كل شيء في أدائه كان مثاليًا، إلا أنها رأت رفضًا طبيعيًا في عينيه.
<مرة أخرى، كذبت.>
وكأنها لم تتوقع أبدًا أن تخرج هذه الكلمات من فمه، بدت وكأنها فقدت القدرة على الرد.
[….]
في أذهانهم، تكررت المحادثة من الفصل السابق، خاصة الابتسامة الأخيرة التي أظهرها “جوليان”.
بعد ردها، حدق “جوليان” بها بصمت.
الفصل 275: لم تتوقف أبدا عن الابتسام [4]
كان تحديقًا صامتًا وغير مريح، مما دفع “أويف” إلى إبعاد نظرها عنه وهي تبدأ بالتململ.
[….]
[ماذا؟]
[….لكن لا تعلّق آمالك. لم أمثل من قبل.]
[….هل حقًا ليس لديكِ أي حلم؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[ذلك…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [إذًا… هل هذا هو ما ستفعلينه من الآن فصاعدًا؟ تحصلين على وظيفة، تعيشين بمفردك، وتكررين هذه الدورة التي لا تنتهي؟]
بعد لحظة من التردد، هزت رأسها مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [آه.]
[لا.]
لكنّه لم يتوقف.
بدت مصممة على عدم قول أي شيء، ورغم نظرات “جوليان”، لم تتزحزح.
_________________________________
وفي النهاية، ابتسم “جوليان” ونهض من مكانه.
<مرة أخرى، كذبت.>
[أرى… هذا مؤسف.]
استمع الجمهور إلى كل شكواها.
[ما هو المؤسف؟]
[لن تغضبي إذا قلت لكِ إنني متحمس، صحيح؟! لا أستطيع الانتظار لرؤية أدائك!]
رفعت “أويف” رأسها لتنظر إليه بينما كان يتمدد بتكاسل. ثم، وهو يحدق في البعيد، ألقى نظرة عليها من زاوية عينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت مشرقة جدًا… وخالية من الهموم تمامًا.
[أنتِ.]
بمجرد ابتسامة، استطاع أن يأسر انتباه جميع الحاضرين.
[هاه؟]
وكما هو متوقع، احمرّ وجه “أويف” بشدة وهي تنهض بعنف.
للحظة، بدت “أويف” مصدومة، وكذلك الجمهور.
بدأ هذا الشعور ينتقل إلى الجمهور، وشعرت “أويف” فجأة بالكثير من العيون تتركز عليها.
لقد كان جريئًا جدًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هل سمعت من قبل عن اضطراب تشوّه العاطفة؟]
وكما هو متوقع، احمرّ وجه “أويف” بشدة وهي تنهض بعنف.
في النهاية، أظهرت تعبيرًا غريبًا.
بدت وكأنها على وشك ضربه، لكنها توقفت بمجرد أن سمعت صوته مرة أخرى.
“ابتسمي لي.”
[ذلك الحلم الذي تحلمين به… كنت أرغب في رؤيتك تحققينه.]
[….]
“كان ذلك تصرفًا غير مسؤول مني، ومع ذلك، عندما أفكر في التعبير الذي أظهرته حينها… لم أستطع التوقف عن قول تلك الكلمات.”
في تلك اللحظة، تجمدت في مكانها.
[….الفرح بمثابة سمٍّ لي. كلما شعرت به، تقلصت مدة حياتي. البعض يتأثر أكثر من غيره، بينما يكون الأمر أخفّ عند آخرين. بالنسبة لي، فهو في مستوى معتدل. طالما أنني لا أشعر بالفرح، يمكنني أن أعيش حياة طبيعية. أو هذا ما قاله الطبيب.]
وكأنها لم تتوقع أبدًا أن تخرج هذه الكلمات من فمه، بدت وكأنها فقدت القدرة على الرد.
[ديفيد.]
في الوقت نفسه، ازدادت نظرات “جوليان” لطفًا.
ومن تلك اللحظة، بدأت “أويف” في الحديث عن وضعها.
“أعتقد أنني كنت مجنونًا في ذلك الوقت. أن أقترح مساعدتها على تحقيق حلمها… ألم يكن ذلك أشبه بإخباري لها أنني أريد مساعدتها على تقصير عمرها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتفكير الآن، ربما كانت أفعالي آنذاك خطأ.”
“كان ذلك تصرفًا غير مسؤول مني، ومع ذلك، عندما أفكر في التعبير الذي أظهرته حينها… لم أستطع التوقف عن قول تلك الكلمات.”
كان تحديقًا صامتًا وغير مريح، مما دفع “أويف” إلى إبعاد نظرها عنه وهي تبدأ بالتململ.
“بالتفكير الآن، ربما كانت أفعالي آنذاك خطأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضت شفتيها وسحبت يديها من قبضة “ديفيد”، ثم توجهت نحو باب المبنى.
[….]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الإثارة على وجهه واضحة للجميع وهو يتحدث.
وبينما خيم الصمت المحرج بينهما، فتحت “أويف” شفتيها أخيرًا، وخرج منها صوت مرتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلاك!
[ل-لماذا؟ لماذا تريد مساعدتي؟]
[….لكن لا تعلّق آمالك. لم أمثل من قبل.]
[….أليس ذلك واضحًا؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [إذًا… هل هذا هو ما ستفعلينه من الآن فصاعدًا؟ تحصلين على وظيفة، تعيشين بمفردك، وتكررين هذه الدورة التي لا تنتهي؟]
[هاه؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [وما السبب الآخر برأيك؟]
رفعت “أويف” رأسها ببطء لتنظر إليه.
كانت دوافعهما مختلفة، لكن في الوقت ذاته، وهي واقفة أمام المبنى، شعرت “أويف” بالتوتر يتسلل إليها.
وفي تلك اللحظة، رأت ابتسامته الساطعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [إذًا… هل هذا هو ما ستفعلينه من الآن فصاعدًا؟ تحصلين على وظيفة، تعيشين بمفردك، وتكررين هذه الدورة التي لا تنتهي؟]
ثم، وكأنه يقول شيئًا بديهيًا للغاية، قال:
[إذا تعلقت بأحد، فاحتمالية شعوري بالسعادة ستزداد. لا يمكنني السماح بذلك.]
[أنا فقط أريد أن أراكِ تبتسمين.]
[… ما هو اسمك مرة أخرى؟]
كلاك!
ولكن، هل كان “جوليان” كذلك؟
توقف المشهد هناك، معلنًا نهاية الفصل الثاني.
[لن تغضبي إذا قلت لكِ إنني متحمس، صحيح؟! لا أستطيع الانتظار لرؤية أدائك!]
وكما في الفصل الأول، كان هناك فاصل مدته ثلاثون ثانية قبل بدء الفصل التالي.
”…. كم هذا مثير للسخرية.”
كل العيون كانت مركزة على المسرح، ولم يجرؤ أحد على الكلام.
[وأنتِ بخير مع ذلك؟]
في أذهانهم، تكررت المحادثة من الفصل السابق، خاصة الابتسامة الأخيرة التي أظهرها “جوليان”.
استمرت المسرحية.
لقد كانت مشرقة جدًا… وخالية من الهموم تمامًا.
كل العيون كانت مركزة على المسرح، ولم يجرؤ أحد على الكلام.
بمجرد ابتسامة، استطاع أن يأسر انتباه جميع الحاضرين.
[….]
كان هناك شيء ما فيها جعل المشاهدين يشعرون بالخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضت شفتيها وسحبت يديها من قبضة “ديفيد”، ثم توجهت نحو باب المبنى.
… لقد كانت ابتسامة رائعة، وفجأة، بدأوا في فهمه قليلًا.
ورغم تحذيراتها، لم يبدو أن “جوليان” يأخذها على محمل الجد، إذ حكّ مؤخرة رأسه وضحك.
خاصة عندما تذكروا النظرة الخالية من التعبير على وجه “أويف”.
هزت “أويف” كتفيها بينما اتكأت إلى الخلف، وبدا أنها مسترخية إلى حد ما.
هل ستكون قادرة على الابتسام بهذه الطريقة أيضًا؟
“أنتِ تكذبين، أليس كذلك؟”
استمرت المسرحية.
[….أليس ذلك واضحًا؟]
لقد بدأ الفصل الثالث.
[….]
في هذه المرحلة، كانت كل الأنظار موجهة إلى المسرحية.
[أنتِ.]
[بالمناسبة، نسيت أن أسأل…]
[هذا صحيح.]
أمام مبنى شاهق، عضّت “أويف” شفتيها قبل أن تستدير لتنظر إلى “جوليان”.
لكنّه لم يتوقف.
[… ما هو اسمك مرة أخرى؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضت شفتيها وسحبت يديها من قبضة “ديفيد”، ثم توجهت نحو باب المبنى.
[هاه؟]
استمع الجمهور إلى كل شكواها.
صُدم “جوليان” وكاد أن يتعثر، لكنه استعاد توازنه بسرعة بينما يضع يده على حلقه.
[….]
[ديفيد.]
وفي النهاية، ابتسم “جوليان” ونهض من مكانه.
[اسم بسيط هكذا؟]
[ماذا؟]
[….يمكنكِ لوم والديّ على ذلك.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت “أويف” بصمت قبل أن تنظر حولها، ثم، بعد أن أومأت له برأسها، قادته إلى حديقة، حيث جلس الاثنان.
[أوه، صحيح.]
بدأت العديد من الأفكار الغريبة تتوارد إلى أذهان أفراد الجمهور، وبدأوا يشككون في النص، خاصة بعد رؤية مدى إصرار البطل.
حكت “أويف”، أو بالأحرى “أميليا”، رأسها بشكل محرج، وابتلعت ريقها بينما حولت نظرها إلى المبنى أمامها.
[وماذا غير ذلك؟]
هناك، وقعت عيناها على كلمتين:
لم يكن واضحًا للجمهور، لكن “أويف” استطاعت أن تراه.
“أكاديمية المسرح”
وفي تلك اللحظة، رأت ابتسامته الساطعة.
فهم بعض أفراد الجمهور على الفور ما يجري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أكاديمية المسرح”
“آه، إذن هي تريد أن تصبح ممثلة؟”
كان مثل الشمس، بينما كانت هي كالقمر.
“لابد أن هذا هو حلمها.”
ضيّقت “أويف” عينيها بانزعاج وهي تخاطب “جوليان”، الذي كان يقف على الجانب الآخر مبتسمًا.
”…. كم هذا مثير للسخرية.”
رفعت “أويف” رأسها ببطء لتنظر إليه.
في الحقيقة، كان هذا حلم “أميليا”.
وفي تلك اللحظة، تردد صوت ناعم في أرجاء المسرح، يعكس أفكار “جوليان” الداخلية.
خلال سبعة عشر عامًا من حياتها، كان التمثيل هو حلمها.
[ألن تبتسمي؟]
شخصيتها، “أويف”، كانت تحمل صدى غريبًا معها، فهي أيضًا كانت تريد أن تمثل.
[….]
كانت دوافعهما مختلفة، لكن في الوقت ذاته، وهي واقفة أمام المبنى، شعرت “أويف” بالتوتر يتسلل إليها.
[أه.]
كان الأمر وكأنها تعيش المشهد حقًا، وكأن ما كانت تراه لم يكن مجرد عرض مسرحي.
[التمثيل، هاه… لم أكن أظن أن هذا سيكون حلمك.]
كانت تغرق أكثر في التمثيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضت شفتيها وسحبت يديها من قبضة “ديفيد”، ثم توجهت نحو باب المبنى.
… تدريجيًا، بدأت تتقمص جوهر “أميليا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ارتخاء تدريجي في ملامحها، أغمضت “أويف” عينيها.
ولكن، هل كان “جوليان” كذلك؟
وكأنه أراد أن يرى هذا الأمر حتى النهاية، أصبح أداؤه أكثر سلاسة.
من زاوية عينها، رأت “جوليان” واقفًا بجانبها.
وكأنه أراد أن يرى هذا الأمر حتى النهاية، أصبح أداؤه أكثر سلاسة.
[التمثيل، هاه… لم أكن أظن أن هذا سيكون حلمك.]
ولكن، هل كان “جوليان” كذلك؟
كان يتلو حواره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يتلو حواره.
نبرته كانت سلسة، وتنفسه منتظم.
[….يمكنكِ لوم والديّ على ذلك.]
كان مثاليًا حتى الآن.
في الوقت نفسه، ازدادت نظرات “جوليان” لطفًا.
… تقريبًا مثالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل إنها تنهدت باستسلام.
لم يكن واضحًا للجمهور، لكن “أويف” استطاعت أن تراه.
[….أليس ذلك واضحًا؟]
“جوليان…”
[قال الطبيب إن هذا لأجلي. لكي أعيش حياة كاملة.]
“كان يعاني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل إنها تنهدت باستسلام.
رغم أن كل شيء في أدائه كان مثاليًا، إلا أنها رأت رفضًا طبيعيًا في عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت “أويف” بصمت قبل أن تنظر حولها، ثم، بعد أن أومأت له برأسها، قادته إلى حديقة، حيث جلس الاثنان.
كان غير مرتاح.
[أنت تتصرف بغرابة. هل يمكنك فقط أن تتركني وشأني؟]
كل تلك الابتسامات، وتلك الخفة…
عيناه، اللتان كانتا مليئتين بالتردد قبل لحظات، ومضتا للحظة وكأن النجوم تلمع فيهما.
عقله كان يرفضها، و”أويف” استطاعت رؤيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [اسم بسيط هكذا؟]
لكنّه لم يتوقف.
“كان يعاني.”
استمر في التمثيل.
[….لقد قرأت عنه في الصحف من قبل. إنه اضطراب نادر.]
وكأنه أراد أن يرى هذا الأمر حتى النهاية، أصبح أداؤه أكثر سلاسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقله كان يرفضها، و”أويف” استطاعت رؤيته.
وقبل أن تدرك “أويف”، بدأت صورته تتشوش في ذهنها.
لقد كان يوم تخرجهما.
… لم يمضِ وقت طويل قبل أن تجد نفسها واقفة أمام شخص غريب تمامًا.
جعلها ذلك تشعر بالضغط.
عندما أدار رأسه والتقت نظراتهم، مال “جوليان”، أو بالأحرى “ديفيد”، برأسه قليلًا بينما ارتجفت شفتاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ما هو المؤسف؟]
عيناه، اللتان كانتا مليئتين بالتردد قبل لحظات، ومضتا للحظة وكأن النجوم تلمع فيهما.
وكما هو متوقع، احمرّ وجه “أويف” بشدة وهي تنهض بعنف.
ثم، بصوت حاد، أمسك بيديها بحماس.
ومن تلك اللحظة، بدأت “أويف” في الحديث عن وضعها.
[لن تغضبي إذا قلت لكِ إنني متحمس، صحيح؟! لا أستطيع الانتظار لرؤية أدائك!]
لكن في نفس الوقت، شعرت بأن نبض قلبها يتسارع.
كانت الإثارة على وجهه واضحة للجميع وهو يتحدث.
ترجمة: TIFA
بدأ هذا الشعور ينتقل إلى الجمهور، وشعرت “أويف” فجأة بالكثير من العيون تتركز عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هل سمعت من قبل عن اضطراب تشوّه العاطفة؟]
جعلها ذلك تشعر بالضغط.
[نعم.]
لكن في نفس الوقت، شعرت بأن نبض قلبها يتسارع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت مشرقة جدًا… وخالية من الهموم تمامًا.
[اترك يدي…]
“ألا يستطيع تركها وشأنها؟”
عضت شفتيها وسحبت يديها من قبضة “ديفيد”، ثم توجهت نحو باب المبنى.
توقفت “أويف”، وتغير تعبيرها قليلًا، ثم سحبت زاوية شفتيها بابتسامة باهتة.
وفي أثناء ذلك، بصوت خافت، أقرب إلى الهمس، قالت:
[اترك يدي…]
[….لكن لا تعلّق آمالك. لم أمثل من قبل.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تخبرني أن هذه قصة عن مطارد مهووس…”
[سأترككِ وشأنك إذا ابتسمتِ. ما رأيك؟]
_________________________________
[نعم.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com […..]
ترجمة: TIFA
[….الفرح بمثابة سمٍّ لي. كلما شعرت به، تقلصت مدة حياتي. البعض يتأثر أكثر من غيره، بينما يكون الأمر أخفّ عند آخرين. بالنسبة لي، فهو في مستوى معتدل. طالما أنني لا أشعر بالفرح، يمكنني أن أعيش حياة طبيعية. أو هذا ما قاله الطبيب.]
[….]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات