ميغريل [1]
268: ميغريل [1]
268: ميغريل [1]
إمبراطورية الا شيء !
“أطلس.”
”…الإمبراطور يمتلك الكرامة.”
كانت كل العيون مثبتة عليه وهو يحدق نحو المسافة البعيدة.
همس الصوت في الهواء الجاف. كان ناعماً، لكنه ملأ المكان بحضور مقلق.
توقفت الهيئة عن النزول، وارتسمت على وجهها ابتسامة شبحية.
تناثرت الغيوم في السماء الرمادية، واخترقت أشعة الضوء البيضاء بينها، لترسم تبايناً بين النور والظل عبر كل شيء تحته.
إمبراطورية الا شيء !
تاك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تناثرت الغيوم في السماء الرمادية، واخترقت أشعة الضوء البيضاء بينها، لترسم تبايناً بين النور والظل عبر كل شيء تحته.
تبع الصوت خطوة ثقيلة، وظهر شخص فوق منصة مرتفعة ومسطحة.
وووش!
امتد مشهد مدينة عظيمة أسفل المنصة.
“أوخ!”
هياكل شبيهة بالقلعة وأبراج شاهقة اخترقت السماء، مشكلة مشهداً شاسعاً ومهيباً. امتدت الجسور من هذه المباني، تربط بينها بينما وقف حشد أسفلها.
”…الفجر!”
كانت مدينة مهيبة امتدت نحو المسافة البعيدة، ولا تتوقف إلا عند جدران سوداء شاهقة تحيط بها بالكامل. الحجم الهائل لتلك الجدران، والشقوق الباهتة التي زخرفتها، أضاف إلى الإحساس بالخطر الذي بدأ يملأ الأجواء.
”…والمواطنون يمتلكون السلام.”
رفرفة~
_________________________________
كان الشخص واقفاً بهدوء، مرتدياً درعاً داكناً مهيباً، وسيفاً أسود طويلاً في يده، بينما عباءته ترفرف برفق في الهواء.
”…ليس لدي أي اهتمام بأي شيء آخر.”
”…الجنود يمتلكون الإيمان.”
“الجنود يمتلكون الإيمان!”
كانت كل العيون مثبتة عليه وهو يحدق نحو المسافة البعيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
امتلأ الهواء باليأس والتوتر.
“أوهه…!”
وبعينين مغمضتين، أنزل سيفه ببطء بكلتا يديه.
تمتم الرجل بالاسم بخفوت، ثم أومأ برأسه بهدوء.
تينغ!
كان هذا آخر شيء رآه…
صوت معدني رنان تردد حين لامس السيف المنصة.
صفراء.
رفرفة~
بخطوة واحدة، ظهر أمام أحد الواقفين.
وسط الصمت الذي حلّ بالمكان، كان الصوت الوحيد الذي بقي مسموعاً هو الخفقان الهادئ لعباءته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شد قبضته على سيفه حتى تبيّضت مفاصله.
”…والمواطنون يمتلكون السلام.”
استدار ونظر إلى الأفق.
تصاعد الإحساس بالخطر الوشيك، وازدادت خشونة صوته. في المسافة المجهولة، كان نظره مسمراً على شيء ما.
كان هذا آخر شيء رآه…
ما وراء أعمدة الضوء الشاهقة، والجبال العالية…
ثم، وكأنه أدرك مصيره، كرر كلماته السابقة.
كان يراه.
لم ينطق أحد بكلمة، بل حدّقوا به بصمت.
…نهاية كل شيء.
كانت كل العيون مثبتة عليه وهو يحدق نحو المسافة البعيدة.
قبضة!
أصبح الجو خانقاً، مشبعاً بالخوف.
خلف القناع الداكن الذي أخفى وجهه، قبض على أسنانه، وشعر بشيء يغلي في صدره. كان يتصاعد ببطء، وجسده كله بدأ يرتجف.
ساد الصمت للحظة، قبل أن يفتح دورست فمه.
ثم، وكأنه أدرك مصيره، كرر كلماته السابقة.
وبعينين مغمضتين، أنزل سيفه ببطء بكلتا يديه.
لكن هذه المرة، لم يمسك نفسه.
“أوخ!”
مع كل جملة، علا صوته تدريجياً.
ألقى نظرة على المدينة حوله، ثم هزّ رأسه بخفة.
“الإمبراطور يمتلك الكرامة!”
تاك، تاك—
“الجنود يمتلكون الإيمان!”
“لقد تم تحذيرك مسبقاً، أيها الإمبراطور.”
“والمواطنون يمتلكون السلام!”
ووووم!
جف حلقه وهو يصرخ بأعلى صوته.
خاتم فضي مزخرف بنقوش معقدة.
”…لكن كل ما أملكه هو اللاشيء!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مدينة مهيبة امتدت نحو المسافة البعيدة، ولا تتوقف إلا عند جدران سوداء شاهقة تحيط بها بالكامل. الحجم الهائل لتلك الجدران، والشقوق الباهتة التي زخرفتها، أضاف إلى الإحساس بالخطر الذي بدأ يملأ الأجواء.
إمبراطورية الا شيء !
خفت وهج الضوء تدريجياً، كاشفاً عن وجه شاحب وشعر أشقر ينساب حول عينين ذهبيتين.
قبض بشدة على مقبض سيفه، ثم رفعه في الهواء وهو يصرخ نحو المجهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أخذت شيئا ما كان يجب أن تأخذه، أنا هنا فقط لجمع ما سرقته.”
“تعالوا!!”
سكب كل شيء في ضربته.
اخترق صوته الأجواء، واشتد الظلام الذي غلّف المدينة. وصل إلى مسامع الآلاف تحت المنصة، ورغم ذلك…
“لقد تم تحذيرك مسبقاً، أيها الإمبراطور.”
“لقد سلبتم مني كل شيء! لا أخافكم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد سلبتم مني كل شيء! لا أخافكم!”
لم ينطق أحد بكلمة، بل حدّقوا به بصمت.
كرا كراك—
لا، بل نحو الخاتم في إصبعه.
“هم؟”
“تع—!”
“أطلس ميغريل. هذا سيكون اسمي الكامل…”
فووم!
خفت وهج الضوء تدريجياً، كاشفاً عن وجه شاحب وشعر أشقر ينساب حول عينين ذهبيتين.
اخترق ضوء هادئ ولكنه ساطع السماء الرمادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن رفع نظره، حتى رأى يداً تمتد نحوه.
في اللحظة التي انبثق فيها، ساد الصمت المطلق.
نعم، لقد أخذه وأعطاه لشعبه.
تحركت شفتا الإمبراطور، لكنه لم يصدر أي صوت.
“والمواطنون يمتلكون السلام!”
كان الأمر كما لو أن العالم بأسره قد تم إسكاته.
تطلع إليه الرجل، ثم مال رأسه قليلاً.
”…..”
بل أصبحتا…
ثم، وكأن سلماً من النور تشكل داخل العمود، بدأت هيئة تظهر، تخطو ببطء على درجات وهمية.
لو كان يعلم، لما لمسه قط.
كان الضوء ساطعاً لدرجة أنه كان يكاد يكون مؤلماً للعين، ورغم ذلك، نزلت تلك الهيئة بخفة مريبة.
كلها كانت موجهة إلى حيث وقف ذلك الكائن الساطع.
تاك، تاك—
“هممم، ليس سيئاً.”
تردد صدى خطواته في أذني الإمبراطور، إيقاع بطيء متناسق مع نبض قلبه المتسارع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترق ضوء هادئ ولكنه ساطع السماء الرمادية.
كانت ملامحه غامضة، محجوبة بوهج النور، لكن عينين صفراوين اخترقتا الإشعاع.
كان يحرق عينيه، يرسل ألماً حاداً عبر رأسه، لكنه أجبر نفسه على التحديق.
مع كل خطوة، ازدادت برودة الأجواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت تحطم تردد، ثم ارتخت جثة الإمبراطور في يد الرجل.
تسربت قشعريرة غير طبيعية في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى الإمبراطور فراغاً قاتماً في عينيه.
أصبح الجو خانقاً، مشبعاً بالخوف.
لكن…
“هاه… هاه…”
ترددت كلماته عبر المنصة، حاملة تحدي الإمبراطور.
تسارع تنفس الإمبراطور تحت القناع، وعرق بارد انساب على جانب وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع كل خطوة، ازدادت برودة الأجواء.
شد قبضته على سيفه حتى تبيّضت مفاصله.
“الإمبراطور يمتلك الكرامة!”
“أ-أخيراً ظهرت.”
ارتجف صوت الإمبراطور وهو يشاهد الشخص يقترب منه.
بصوت أجش، خاطب الشخص النازل من السماء بعدما استعاد صوته.
تمتم الرجل بالاسم، قبل أن ترتسم ابتسامة على وجهه.
تلاشى المشهد العظيم للمدينة، بأبراجها وجسورها، ولم يتبقَ سوى وجود هذا الكائن.
كان الشخص واقفاً بهدوء، مرتدياً درعاً داكناً مهيباً، وسيفاً أسود طويلاً في يده، بينما عباءته ترفرف برفق في الهواء.
نظر الإمبراطور نحوه، ولم يشعر سوى بالخوف.
”…اسم مثير للاهتمام. نعم، ستفي بالغرض.”
رغم وجود آلاف الجنود حوله… شعر أنه مجرد ذرة ضائعة.
لم ينطق أحد بكلمة، بل حدّقوا به بصمت.
قبضة!
تغير الزمن، وتحولت المناظر.
خفت وهج الضوء تدريجياً، كاشفاً عن وجه شاحب وشعر أشقر ينساب حول عينين ذهبيتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع الضوء من حيث وقف الإمبراطور والشخص القادم، وانتشر كموجة عبر الأرض، طارداً الظلام ومضيئاً العالم كله بوضوح غير طبيعي.
كان يشع وكأنه الشمس ذاتها، بشعره الذهبي المتلألئ كأنه خيوط منصهرة من النور.
قبضة!
ملامحه كانت جميلة بشكل مخيف، شبه ملائكية، ومع ذلك…
تسربت قشعريرة غير طبيعية في الهواء.
رأى الإمبراطور فراغاً قاتماً في عينيه.
”…الجنود يمتلكون الإيمان.”
فراغاً جعله يرتجف.
نعم، لقد أخذه وأعطاه لشعبه.
قطرة!
“ليس الأمر أنني غير مهتم… بل بالأحرى، ’هو‘ من لا يهتم بأي شيء آخر.”
تساقطت قطرة دم من زاوية فمه، فقد عضّ على لسانه ليحافظ على تركيزه.
لو كان يعلم، لما لمسه قط.
أخذ نفساً عميقاً، ورفع رأسه لينظر في عيني القادم مباشرة.
”…نم جيداً.”
“لقد انتظرتك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…هكذا تسير الأمور. الدم كان ملكاً لنا منذ البداية، ونحن هنا فقط لاستعادته. وبما أنك استهلكته، فليس لديك خيار سوى الموت. اعتبر نفسك غير محظوظ.”
رفع سيفه عالياً، وهتف بصوت أجش:
“الإمبراطور يمتلك الكرامة!”
”…الفجر!”
تسربت قشعريرة غير طبيعية في الهواء.
ترددت كلماته عبر المنصة، حاملة تحدي الإمبراطور.
لم يكونوا سوى وحوش بلا إدراك.
ووووم!
توهج سيفه مع آخر خيوط الضوء، مشعاً كنجم في الظلام.
ثم، وكأنه أدرك مصيره، كرر كلماته السابقة.
توقفت الهيئة عن النزول، وارتسمت على وجهها ابتسامة شبحية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظات، ظهر الشكل بوضوح من خلف الضوء.
“لقد تم تحذيرك مسبقاً، أيها الإمبراطور.”
صرخ بأقصى قوته وهو يهوي بسيفه نحو القادم.
كان صوته هادئاً، أشبه بلمسة لطيفة… لكنه حمل وزناً سحق روح الإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد سلبتم مني كل شيء! لا أخافكم!”
كانت ابتسامته خالية من الدفء، باردة كالموت.
تلاشى المشهد العظيم للمدينة، بأبراجها وجسورها، ولم يتبقَ سوى وجود هذا الكائن.
“لقد أخذت شيئا ما كان يجب أن تأخذه، أنا هنا فقط لجمع ما سرقته.”
“هم؟”
ألقى نظرة على المدينة حوله، ثم هزّ رأسه بخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…هكذا تسير الأمور. الدم كان ملكاً لنا منذ البداية، ونحن هنا فقط لاستعادته. وبما أنك استهلكته، فليس لديك خيار سوى الموت. اعتبر نفسك غير محظوظ.”
”…ليس لدي أي اهتمام بأي شيء آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلأ الهواء باليأس والتوتر.
توقف للحظة، ثم هز رأسه.
كان الضوء ساطعاً لدرجة أنه كان يكاد يكون مؤلماً للعين، ورغم ذلك، نزلت تلك الهيئة بخفة مريبة.
“لا، هذا ليس صحيحاً.”
بعينيه الذهبيتين المتوهجتين وشعره المتطاير في الريح، وقف أمامه.
نظر إلى الأسفل، وبدأ بالنزول ببطء.
توقف للحظة، ثم هز رأسه.
“ليس الأمر أنني غير مهتم… بل بالأحرى، ’هو‘ من لا يهتم بأي شيء آخر.”
تينغ!
“هو…؟”
أخذ نفساً عميقاً، ورفع رأسه لينظر في عيني القادم مباشرة.
ارتجف صوت الإمبراطور وهو يشاهد الشخص يقترب منه.
”…نم جيداً.”
…كلما اقترب، زاد شعور الإمبراطور باليأس.
“هل… هل نجح؟”
كان كل جزء من جسده يصرخ تحت وطأة الضغط الساحق الذي دفع مفاصله للصرير.
كانت ملامحه غامضة، محجوبة بوهج النور، لكن عينين صفراوين اخترقتا الإشعاع.
“آآآه!!!”
وبعينين مغمضتين، أنزل سيفه ببطء بكلتا يديه.
صرخ بأقصى قوته وهو يهوي بسيفه نحو القادم.
لهث الإمبراطور بينما فقد أنفاسه.
كانت هذه آخر وقفة له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زقزقة! زقزقة ~!
ووووم!
كلها كانت موجهة إلى حيث وقف ذلك الكائن الساطع.
اندفع وهج هائل من سيفه وهو ينزله بكل ما تبقى لديه من قوة.
كانت هذه نتيجة يأسه.
شقّ النصل الهواء بصوت مدوٍّ، متوهجاً بشدة وهو يضرب القادم نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دورست غايوس ميغريل.”
كرا كراك—!
صرخ الإمبراطور وهو يشعر بعضلات يده تتمزق، والدم يتسرب من كل فتحات جسده.
اهتزت الأرض أسفل الإمبراطور، وامتدت الشقوق في كل الاتجاهات بينما انعكس تأثير ضربته اليائسة على المنصة.
امتد مشهد مدينة عظيمة أسفل المنصة.
للحظة وجيزة، تلاشت الظلال الداكنة التي غطّت العالم، وحل محلها ضوء ساطع غمر كل شيء.
للحظة وجيزة، تلاشت الظلال الداكنة التي غطّت العالم، وحل محلها ضوء ساطع غمر كل شيء.
اندفع الضوء من حيث وقف الإمبراطور والشخص القادم، وانتشر كموجة عبر الأرض، طارداً الظلام ومضيئاً العالم كله بوضوح غير طبيعي.
كان صوته هادئاً، أشبه بلمسة لطيفة… لكنه حمل وزناً سحق روح الإمبراطور.
“آآآه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زقزقة! زقزقة ~!
صرخ الإمبراطور وهو يشعر بعضلات يده تتمزق، والدم يتسرب من كل فتحات جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في صمت، أغلق الرجل عينيه.
سكب كل شيء في ضربته.
تردد صدى خطواته في أذني الإمبراطور، إيقاع بطيء متناسق مع نبض قلبه المتسارع.
وفي نفس الوقت، أصدر أمراً للهجوم.
بل أصبحتا…
ووووم!
وبعينين مغمضتين، أنزل سيفه ببطء بكلتا يديه.
تألقت السماء بسحر متوهج، حيث انطلقت موجة من التعويذات في الهواء.
رفرفة~
كلها كانت موجهة إلى حيث وقف ذلك الكائن الساطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد انتظرتك…”
“آآآه!”
تغير الزمن، وتحولت المناظر.
“هل… هل نجح؟”
أصبح الجو خانقاً، مشبعاً بالخوف.
للحظة، نظر الإمبراطور نحو الضوء الساطع أمامه.
خسر كل شيء.
كان يحرق عينيه، يرسل ألماً حاداً عبر رأسه، لكنه أجبر نفسه على التحديق.
كان لهذا الدم قدرة خاصة على إطالة العمر.
رغم العذاب، حاول أن يرى ما إذا كان هجومه قد أحدث أثراً.
حفيف!
لكن…
”…الإمبراطور يمتلك الكرامة.”
“آه.”
هل كان بسبب الدم؟
ما إن رفع نظره، حتى رأى يداً تمتد نحوه.
سكب كل شيء في ضربته.
كانت تتحرك ببطء، ومع ذلك، وجد نفسه عاجزاً عن الاستجابة.
“آآآه!”
قبل أن يتمكن حتى من المقاومة، وصلت اليد إلى حلقه، وتجمّد العالم من حوله.
استدار بهدوء، وأومأ برأسه بارتياح ودلك وجهه، فبدأ وهج عينيه يخفت، وملامحه أصبحت أكثر “طبيعية”.
“كه!”
“آآآه!”
لهث الإمبراطور بينما فقد أنفاسه.
كان الأمر كما لو أن العالم بأسره قد تم إسكاته.
بعد لحظات، ظهر الشكل بوضوح من خلف الضوء.
ضحّى بكل شيء.
بعينيه الذهبيتين المتوهجتين وشعره المتطاير في الريح، وقف أمامه.
في اللحظة التي انبثق فيها، ساد الصمت المطلق.
“أويخ…!”
”…اسم مثير للاهتمام. نعم، ستفي بالغرض.”
تحت قبضته، لم يستطع الإمبراطور سوى أن يتخبط بيأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…لكن كل ما أملكه هو اللاشيء!!!”
وفي النهاية، لم يتمكن سوى من تمتمة كلمة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع الضوء من حيث وقف الإمبراطور والشخص القادم، وانتشر كموجة عبر الأرض، طارداً الظلام ومضيئاً العالم كله بوضوح غير طبيعي.
“ل-لماذا؟”
رغم العذاب، حاول أن يرى ما إذا كان هجومه قد أحدث أثراً.
أي خطيئة ارتكبها ليستحق هذا المصير؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…أطلس؟”
هل كان بسبب الدم؟
“همم. ليكن كذلك. هذا سيكون اسمي من الآن فصاعداً.”
نعم، لقد أخذه وأعطاه لشعبه.
للحظة وجيزة، تلاشت الظلال الداكنة التي غطّت العالم، وحل محلها ضوء ساطع غمر كل شيء.
كان لهذا الدم قدرة خاصة على إطالة العمر.
وووش!
وبصفته إمبراطوراً، شعر بأنه مُلزم بمشاركة هذه الثروة مع أوفى رجاله.
لكن…
لكن…
اخترق صوته الأجواء، واشتد الظلام الذي غلّف المدينة. وصل إلى مسامع الآلاف تحت المنصة، ورغم ذلك…
من كان يظن أن هذا الدم سيجلب مثل هذه الكارثة؟
بعدها، مد يده إلى رأس الشاب.
لو كان يعلم، لما لمسه قط.
تاك، تاك—
أبداً!
لا، بل نحو الخاتم في إصبعه.
”…هكذا تسير الأمور. الدم كان ملكاً لنا منذ البداية، ونحن هنا فقط لاستعادته. وبما أنك استهلكته، فليس لديك خيار سوى الموت. اعتبر نفسك غير محظوظ.”
آلاف الأشخاص، لكن جميعهم كانوا تائهين، بلا إدراك.
“أوخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أخذت شيئا ما كان يجب أن تأخذه، أنا هنا فقط لجمع ما سرقته.”
يصارع لالتقاط أنفاسه، قبض الإمبراطور على الذراع التي كانت تمسك بحنجرته بكلتا يديه.
“ما هذا…؟”
لم يبذل أي قوة.
أي خطيئة ارتكبها ليستحق هذا المصير؟
بل فقط نظر إلى الأسفل.
كانت ملامحه غامضة، محجوبة بوهج النور، لكن عينين صفراوين اخترقتا الإشعاع.
هناك… آلاف العيون كانت تراقبه.
همس الصوت في الهواء الجاف. كان ناعماً، لكنه ملأ المكان بحضور مقلق.
وجوه مألوفة، لكنها كانت أيضاً غريبة.
“أوهه…!”
لم يكن لأيٍّ منهم عقل واضح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …نهاية كل شيء.
لم يكونوا سوى وحوش بلا إدراك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في صمت، أغلق الرجل عينيه.
كانت هذه نتيجة يأسه.
توقف للحظة، ثم هز رأسه.
لكي يقاتل هذا الكائن أمامه، لم يبقِ شيئاً.
لو كان يعلم، لما لمسه قط.
ضحّى بكل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك… آلاف العيون كانت تراقبه.
ومع ذلك…
ترجمة: TIFA
خسر كل شيء.
“ليس الأمر أنني غير مهتم… بل بالأحرى، ’هو‘ من لا يهتم بأي شيء آخر.”
“أوهه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن انتهى، توجه بالكلام إلى دورست، الذي ظل كالممسوس.
في أنفاسه الأخيرة، التقت عيناه بذلك البريق الأصفر اللامع.
خفت وهج الضوء تدريجياً، كاشفاً عن وجه شاحب وشعر أشقر ينساب حول عينين ذهبيتين.
كان هذا آخر شيء رآه…
قبل أن يهمس صوت ناعم في أذنه:
”…الإمبراطور يمتلك الكرامة.”
”…نم جيداً.”
كان الأمر كما لو أن العالم بأسره قد تم إسكاته.
كرا كراك—
تحركت شفتا الإمبراطور، لكنه لم يصدر أي صوت.
صوت تحطم تردد، ثم ارتخت جثة الإمبراطور في يد الرجل.
تمتم الرجل بالاسم بخفوت، ثم أومأ برأسه بهدوء.
خيم الصمت على العالم، واشتد توهج العيون الصفراء أكثر فأكثر، حتى غمر الضوء كل شيء.
نظر الإمبراطور نحوه، ولم يشعر سوى بالخوف.
وووش!
ساد الصمت للحظة، قبل أن يفتح دورست فمه.
في لحظة، تناثر جسد الإمبراطور إلى غبار دقيق، بينما سقطت دروعه وإكسسواراته على المنصة.
”…الفجر!”
”…..”
نظر الإمبراطور نحوه، ولم يشعر سوى بالخوف.
في صمت، أغلق الرجل عينيه.
نظر الإمبراطور نحوه، ولم يشعر سوى بالخوف.
ثم، التفت لينظر إلى الجمع الذي وقف أسفل المنصة.
تسارع تنفس الإمبراطور تحت القناع، وعرق بارد انساب على جانب وجهه.
آلاف الأشخاص، لكن جميعهم كانوا تائهين، بلا إدراك.
تمتم الرجل بالاسم بخفوت، ثم أومأ برأسه بهدوء.
“هذا لن ينفع.”
كان الشخص واقفاً بهدوء، مرتدياً درعاً داكناً مهيباً، وسيفاً أسود طويلاً في يده، بينما عباءته ترفرف برفق في الهواء.
بخطوة واحدة، ظهر أمام أحد الواقفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ل-لماذا؟”
كان شاباً ذا جسد قوي، شعر أحمر قصير، وعينين عسليتين.
“هو…؟”
تطلع إليه الرجل، ثم مال رأسه قليلاً.
امتد مشهد مدينة عظيمة أسفل المنصة.
“هممم، ليس سيئاً.”
استدار بهدوء، وأومأ برأسه بارتياح ودلك وجهه، فبدأ وهج عينيه يخفت، وملامحه أصبحت أكثر “طبيعية”.
بعدها، مد يده إلى رأس الشاب.
ملامحه كانت جميلة بشكل مخيف، شبه ملائكية، ومع ذلك…
مرة أخرى، تلألأ العالم بلون ساطع انتشر في الأرجاء.
“والمواطنون يمتلكون السلام!”
لم يدم ذلك طويلاً، ولم يتغير شيء في الشاب…
كان يشع وكأنه الشمس ذاتها، بشعره الذهبي المتلألئ كأنه خيوط منصهرة من النور.
ما عدا لون عينيه.
توقف للحظة، ثم هز رأسه.
لم تعدا عسليتين.
اهتزت الأرض أسفل الإمبراطور، وامتدت الشقوق في كل الاتجاهات بينما انعكس تأثير ضربته اليائسة على المنصة.
بل أصبحتا…
ترجمة: TIFA
صفراء.
كان الضوء ساطعاً لدرجة أنه كان يكاد يكون مؤلماً للعين، ورغم ذلك، نزلت تلك الهيئة بخفة مريبة.
“دورست غايوس ميغريل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى الأسفل، وبدأ بالنزول ببطء.
تمتم الرجل بالاسم، قبل أن ترتسم ابتسامة على وجهه.
“ما هذا…؟”
”…اسم مثير للاهتمام. نعم، ستفي بالغرض.”
“هم؟”
استدار بهدوء، وأومأ برأسه بارتياح ودلك وجهه، فبدأ وهج عينيه يخفت، وملامحه أصبحت أكثر “طبيعية”.
تساقطت قطرة دم من زاوية فمه، فقد عضّ على لسانه ليحافظ على تركيزه.
“قل لي…”
وفي نفس الوقت، أصدر أمراً للهجوم.
بعد أن انتهى، توجه بالكلام إلى دورست، الذي ظل كالممسوس.
ترجمة: TIFA
“أي اسم يجب أن أختار لنفسي؟”
“آآآه!”
”…..”
علا صوت العصافير في الهواء، بينما تردد صوت حفيف بين الأشجار.
ساد الصمت للحظة، قبل أن يفتح دورست فمه.
ما وراء أعمدة الضوء الشاهقة، والجبال العالية…
“أطلس.”
“أطلس ميغريل. هذا سيكون اسمي الكامل…”
”…أطلس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم وجود آلاف الجنود حوله… شعر أنه مجرد ذرة ضائعة.
تمتم الرجل بالاسم بخفوت، ثم أومأ برأسه بهدوء.
لم تعدا عسليتين.
“همم. ليكن كذلك. هذا سيكون اسمي من الآن فصاعداً.”
رفع سيفه عالياً، وهتف بصوت أجش:
استدار ونظر إلى الأفق.
صرخ الإمبراطور وهو يشعر بعضلات يده تتمزق، والدم يتسرب من كل فتحات جسده.
“أطلس ميغريل. هذا سيكون اسمي الكامل…”
لا، بل نحو الخاتم في إصبعه.
لكنه سرعان ما تجمد في مكانه، وبدأ العالم من حوله يتغير.
“لا، هذا ليس صحيحاً.”
تغير الزمن، وتحولت المناظر.
للحظة وجيزة، تلاشت الظلال الداكنة التي غطّت العالم، وحل محلها ضوء ساطع غمر كل شيء.
انهارت المباني القديمة إلى غبار، تاركة وراءها آثار الحروب بين البشر والوحوش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شاباً ذا جسد قوي، شعر أحمر قصير، وعينين عسليتين.
نمت الأشجار وانتشرت، مستعيدة الأرض التي فقدتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دورست غايوس ميغريل.”
ظهرت مدينة جديدة ذات هياكل مهيبة في مكان ليس بعيداً عن حيث وقفت المدينة القديمة، وسرعان ما أحاطت غابة كثيفة بالمنطقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسط الصمت الذي حلّ بالمكان، كان الصوت الوحيد الذي بقي مسموعاً هو الخفقان الهادئ لعباءته.
زقزقة! زقزقة ~!
“تعالوا!!”
علا صوت العصافير في الهواء، بينما تردد صوت حفيف بين الأشجار.
لم يبذل أي قوة.
حفيف!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع كل جملة، علا صوته تدريجياً.
خرجت شخصية شابة من بين الأدغال، متوقفة أمام بقعة معينة.
“أوخ!”
“هم؟”
خرجت شخصية شابة من بين الأدغال، متوقفة أمام بقعة معينة.
نظروا للأسفل، فالتقطت أعينهم شيئاً ساطعاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شاباً ذا جسد قوي، شعر أحمر قصير، وعينين عسليتين.
مدوا يدهم نحوه دون تفكير.
“آآآه!”
“ما هذا…؟”
قطرة!
كان خاتماً.
تلاشى المشهد العظيم للمدينة، بأبراجها وجسورها، ولم يتبقَ سوى وجود هذا الكائن.
خاتم فضي مزخرف بنقوش معقدة.
كان لهذا الدم قدرة خاصة على إطالة العمر.
كان الضوء ساطعاً لدرجة أنه كان يكاد يكون مؤلماً للعين، ورغم ذلك، نزلت تلك الهيئة بخفة مريبة.
ساد الصمت للحظة، قبل أن يفتح دورست فمه.
_________________________________
ومع ذلك…
“لقد تم تحذيرك مسبقاً، أيها الإمبراطور.”
ترجمة: TIFA
“تع—!”
“هذا لن ينفع.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات