الأدراك [3]
الفصل 264: الأدراك [3]
“جوليان.”
المتدرب أمامه كان بالتأكيد يتصرف بذكاء شديد.
وجه نائب المستشار تصلب.
ضيّق نائب المستشار عينيه أخيرًا، ورآها.
“ماذا يحاول هذا الرجل أن يفعل؟”
لكن عند التدقيق أكثر، لاحظت أويف أن يده اليمنى كانت ترتجف قليلًا بينما كان يمسك مقبض سيفه بإحكام.
اختبرها بنفسك؟
ضد من تحديدًا؟
لا، لقد تحطم بالفعل.
حدّق نائب المستشار بصمت.
نائب المستشار كان من بين أقوى الأشخاص في العاصمة، ومع ذلك، كان يطلب من شخص كهذا أن يختبر مهاراته.
“… هل أنت متأكد من طلبك؟”
كان مدركًا لأسبابها.
“أنا متأكد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد مواجهة نائب المستشار ليعرف إلى أي مدى تطور مستواه الحالي.
“لن أتساهل. إن لم تتمكن من تحمله، فهناك احتمال أن تتعرض للإصابة.”
قاطعتها كيرا فجأة.
“لا بأس. لا مشكلة لدي في ذلك.”
تمامًا مثل ليون، كانت مستعدة للقفز إلى المعركة في أي لحظة.
“يبدو أنك واثق جدًا.”
تشكلت سبع دوائر سحرية صغيرة في اللحظة نفسها.
“لأنني كذلك.”
تردد صوت “البوف” المألوف في الهواء، حيث مزقت الشظايا الجليدية الرياح بسرعة تفوق قدرة العين المجردة على المتابعة.
تحولت الأجواء فجأة إلى الجدية.
زيو! زيو! زيو!
بالنسبة لمن حولهم، لم يكن الموقف واضحًا تمامًا، ولكن أولئك الذين استمعوا بتركيز فهموا شيئًا ما. نائب المستشار كان سيختبر الادعاء بنفسه مستخدمًا قوته، وإن فشل جوليان في تلبية المعايير، فهناك احتمال كبير أن يتعرض لإصابة خطيرة.
“كيف لم أشعر به؟ متى أثّر عليّ؟”
كان هذا منعطفًا محيرًا للأحداث.
توقف نائب المستشار للحظة وهو يراقب المشهد.
جعل أولئك من جانب “هافن” يشعرون فجأة بالتوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وليس هذا فقط، بل فعل ذلك بطريقة مستفزة لم تترك له أي مجال للتراجع.
“هل هذا ضروري؟”
“نعم.”
“لماذا يحتاج إلى التحقق إذا كان كلا الجانبين قد أكدا حدوثه؟”
“ماذا يحاول هذا الرجل أن يفعل؟”
“ألن يكون من الأفضل لو خاض مجرد مناوشة مع ليون لإثبات أنه لم يكن يكذب؟”
“لا، لكن كيف يكون هذا ممكنا؟”
“ماذا عن ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق نائب المستشار بصمت.
نظر نائب المستشار إلى ليون.
إذا تمكن المتدرب أمامه من تحمل هذه الهجمات، فسيكون أكثر من مؤهل لما ادّعاه.
عند سماع الاقتراح الأخير، قرر أن يمنح المتدرب فرصة أخيرة للرحمة.
استطاعت أويف أن ترى أنه كان مستعدًا للتدخل في أي لحظة.
لكن.
“أنا بخير.”
استطاعت أويف أن ترى أنه كان مستعدًا للتدخل في أي لحظة.
لم يقبلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يمنح جوليان أي وقت للاستعداد، إذ تشكلت الدوائر بسرعة، والتوى الهواء، وبصوت “بوف”، انطلقت سبع شظايا جليدية عالية السرعة نحوه.
لا، لم يكن يبدو حتى مهتمًا بذلك.
اختبرها بنفسك؟ ضد من تحديدًا؟
عند التحديق في عينيه، فهم نائب المستشار شيئًا.
وعندما وضع الأمور معًا، فهم ما كان يجري.
“أنا هدفه.”
“نعم، هذا جيد.”
ولكن لماذا؟
“هل قرارك نهائي؟”
قبضة.
قاطعتها كيرا فجأة.
قبض نائب المستشار يديه، وتحولت نظراته إلى البرودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما بدأ المتدربون بالتفرق، بقي جوليان واقفًا في مكانه.
“جيد جدا.”
الفرح. اختفى.
استدار ولوّح بيده.
“نعم.”
“حاليًا، على الجميع التراجع.”
“… هل أنت متأكد من طلبك؟”
توقفت عيناه عند الأستاذ القادم من “هافن”. تلاقت أعينهما، وبإيماءة خفيفة، فهم أستاذ “هافن” المقصد وبدأ بإبعاد المتدربين.
ولكن هذا كان بالضبط ما أراده جوليان.
بينما بدأ المتدربون بالتفرق، بقي جوليان واقفًا في مكانه.
حدّق مجددًا في المتدرب الذي كان واقفًا بلا حراك، بينما الهواء من حوله تصدّع.
“جوليان.”
“سأهاجم خمس مرات، وإذا تمكنت من تحمل هجوماتي الخمس، فسيُسمح لك بالهجوم مرة واحدة.”
عبس ليون عند رؤيته.
“أنا هدفه.”
“هل قرارك نهائي؟”
“آه.”
“نعم.”
ربما لم تكن تستحق لقب “النجم الأسود”، ولكن بما أنها حملت هذا اللقب، فلم تكن تنوي أن تجلب له العار.
قام جوليان بتمرير يده على ملابسه بهدوء.
“نعم.”
أويف، التي كانت واقفة على الجانب، لم تكن مقتنعة تمامًا أيضًا.
“…..”
مر وقت منذ أن رأت قوته آخر مرة. كانت قد لمحت أجزاء منها عندما قاتل رئيس الأساقفة، لكنها لم تشهد الكثير نظرًا لأنه هُزم من قبل كايليون.
لا، لقد تحطم بالفعل.
كان قويًا بلا شك، لكن خصمه هذه المرة هو نائب مستشار أكاديمية “بريمر”.
“لن أتساهل. إن لم تتمكن من تحمله، فهناك احتمال أن تتعرض للإصابة.”
كان يحتل المرتبة التي تلي العرش مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أكن أعتقد أن ذلك ممكنًا، لكنه أكثر عنادًا مني بكثير. لا فائدة من التدخل. لقد اتخذ قراره بالفعل.”
كيف يمكن لجوليان التعامل مع شخص مثله؟
“لا، لكن كيف يكون هذا ممكنا؟”
لو أراد نائب المستشار، لكان بإمكانه القضاء عليه بضربة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بحاجة إلى ذلك.
“عند التفكير في الأمر مرة أخرى، لا أعتقد—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبض نائب المستشار يديه، وتحولت نظراته إلى البرودة.
“اصمتي.”
تمامًا مثل ليون، كانت مستعدة للقفز إلى المعركة في أي لحظة.
قاطعتها كيرا فجأة.
“…..”
عندما التفتت أويف إليها، رأت كيرا تحدق في جوليان بعينين ضيقتين.
ما علاقة ذلك بالموقف؟
“أنا عنيدة، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لم تتفادَ الضربة؟”
“ماذا؟”
توقف كل شيء في اللحظة ذاتها.
ما علاقة ذلك بالموقف؟
حولت كيرا نظرتها لملاقاة عيني أويف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما القلة التي تمكنت من متابعته، فقد تصلبت تعابيرهم.
“لم أكن أعتقد أن ذلك ممكنًا، لكنه أكثر عنادًا مني بكثير. لا فائدة من التدخل. لقد اتخذ قراره بالفعل.”
داخل وهم حيث وجد نفسه يتمنى الموت مرارًا وتكرارًا، عاش شيئًا مشابهًا.
“آه.”
“جيد جدا.”
لم تستطع أويف الرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخوف. اختفى.
بالفعل، قرار جوليان كان نهائيًا.
لقد وصل إلى مرحلة يمكنه فيها الآن حبس أي مشاعر يريدها مباشرة.
كانت أويف الوحيدة التي لم تفهم ذلك.
حينها فقط استرخت وأخذت نفسًا عميقًا. وبينما فعلت، نظرت إلى ليون.
لم يستطع معظم الحاضرين حتى استيعاب الهجوم المفاجئ.
بدا وكأنه لا يبالي، وكأن هذا الأمر لا يهمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام جوليان بتمرير يده على ملابسه بهدوء.
لكن عند التدقيق أكثر، لاحظت أويف أن يده اليمنى كانت ترتجف قليلًا بينما كان يمسك مقبض سيفه بإحكام.
… لقد فهم من يكون.
كانت إحدى المرات القليلة التي رأته فيها شديد التركيز.
ما علاقة ذلك بالموقف؟
استطاعت أويف أن ترى أنه كان مستعدًا للتدخل في أي لحظة.
لا، لقد تحطم بالفعل.
عندها فقط، استرخت ونظرت مجددًا إلى جوليان.
تنفس بعمق، ثم رفع يده بخفة.
“يبدو أنه يهتم لأمرك بالفعل.”
من النظرات القلقة لمن هم في جانب “هافن”، إلى النظرات الحائرة والمندهشة من البقية.
لطالما بدا أنهما يكرهان بعضهما البعض، لكن ذلك لم يكن الحقيقة على الإطلاق.
ثم ضغط على الهواء مرة أخرى.
على الأقل، في نظر أويف.
كان مسيطرًا على نفسه.
وماذا عنها؟
وجه نائب المستشار تصلب.
ماذا ستفعل إن كان جوليان في خطر؟
وجه نائب المستشار تصلب.
لم تحتج أويف للتفكير طويلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يمنح جوليان أي وقت للاستعداد، إذ تشكلت الدوائر بسرعة، والتوى الهواء، وبصوت “بوف”، انطلقت سبع شظايا جليدية عالية السرعة نحوه.
“سأفعل الشيء نفسه.”
كانت تلك واحدة من أكثر الفترات صدمة في حياته.
ربما لم تكن تستحق لقب “النجم الأسود”، ولكن بما أنها حملت هذا اللقب، فلم تكن تنوي أن تجلب له العار.
لكن بالكاد تمكن من الحفاظ على عقله.
تمامًا مثل ليون، كانت مستعدة للقفز إلى المعركة في أي لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق نائب المستشار بصمت.
لم تحتج إلى النظر خلفها لتعرف أن الجميع كانوا يشعرون بنفس الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شيئًا يتمناه.
وقف جوليان في منتصف الساحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يقترب ببطء من فهم شيء ما.
وعلى الجانب المقابل، وقف نائب المستشار.
تناثر الدم في كل مكان بينما مزقت الشظايا ملابس جوليان، مارة بساقيه، وبطنه، ووجهه.
كانت كل الأعين موجهة إليهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد مواجهة نائب المستشار ليعرف إلى أي مدى تطور مستواه الحالي.
من النظرات القلقة لمن هم في جانب “هافن”، إلى النظرات الحائرة والمندهشة من البقية.
الفرح. اختفى.
استطاع جوليان أن يشعر بكل تلك النظرات الموجهة إليه.
“لأنني كذلك.”
“…..”
“أنا متأكد.”
كان مدركًا لأسبابها.
لم يكن جوليان مدركًا لهذا التغيير، ولكن مع تغير لون عينيه، بدأت مشاعره تتلاشى تدريجيًا.
تصرفاته كانت تصرفات رجل مجنون.
الحزن. اختفى.
نائب المستشار كان من بين أقوى الأشخاص في العاصمة، ومع ذلك، كان يطلب من شخص كهذا أن يختبر مهاراته.
بالفعل، قرار جوليان كان نهائيًا.
وليس هذا فقط، بل فعل ذلك بطريقة مستفزة لم تترك له أي مجال للتراجع.
“ألن يكون من الأفضل لو خاض مجرد مناوشة مع ليون لإثبات أنه لم يكن يكذب؟”
إن فشل جوليان، فالنهاية الأكثر احتمالًا ستكون إصابة بليغة لن يتمكن من التعافي منها قريبًا.
كان قويًا بلا شك، لكن خصمه هذه المرة هو نائب مستشار أكاديمية “بريمر”.
“نعم، هذا جيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، لم يكن يبدو حتى مهتمًا بذلك.
ولكن هذا كان بالضبط ما أراده جوليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق نائب المستشار بصمت.
كل هذا السيناريو…
عند سماع الاقتراح الأخير، قرر أن يمنح المتدرب فرصة أخيرة للرحمة.
كان شيئًا يتمناه.
ترجمة: TIFA
“كم مر من الوقت منذ ذلك الحين؟”
“لماذا يحتاج إلى التحقق إذا كان كلا الجانبين قد أكدا حدوثه؟”
استرجع جوليان ذكرياته عندما حاول امتصاص “إرادة التنين”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعل أولئك من جانب “هافن” يشعرون فجأة بالتوتر.
كانت تلك واحدة من أكثر الفترات صدمة في حياته.
“نعم، هذا جيد.”
رأى وعانى الكثير خلالها.
“نعم، هذا جيد.”
لدرجة أنه كاد يتحطم كشخص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هل يمكن أن أكون مخطئًا؟”
لا، لقد تحطم بالفعل.
“ماذا يحاول هذا الرجل أن يفعل؟”
لكن بالكاد تمكن من الحفاظ على عقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يفهم ما كان يجري.
فقط من خلال ختم ذكريات تلك الأوقات، استطاع أن يحتفظ بما يكفي من العقلانية للمضي قدمًا.
كان هذا الهجوم في مستوى مختلف تمامًا عن سابقه.
لكن الآن؟
ثم ضغط على الهواء مرة أخرى.
لم يكن بحاجة إلى ذلك.
داخل وهم حيث وجد نفسه يتمنى الموت مرارًا وتكرارًا، عاش شيئًا مشابهًا.
… لقد فهم من يكون.
كان هذا الهجوم في مستوى مختلف تمامًا عن سابقه.
كان مسيطرًا على نفسه.
______________________________
وفهم مشاعره الخاصة.
في الأصل، كان نائب المستشار يخطط للهجوم خمس مرات فقط قبل أن ينهي الأمر.
لهذا السبب، أراد هذا القتال.
سواء من حيث السرعة، أو القوة، أو الدقة، أو العدد…
أراد مواجهة نائب المستشار ليعرف إلى أي مدى تطور مستواه الحالي.
لم يقبلها.
بينما رمش جوليان بعينيه، تغير لونهما مرة أخرى.
كوانغ—!
لم يكن جوليان مدركًا لهذا التغيير، ولكن مع تغير لون عينيه، بدأت مشاعره تتلاشى تدريجيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق نائب المستشار بصمت.
جوليان الحالي…
استطاعت أويف أن ترى أنه كان مستعدًا للتدخل في أي لحظة.
لقد وصل إلى مرحلة يمكنه فيها الآن حبس أي مشاعر يريدها مباشرة.
______________________________
الخوف.
اختفى.
أما الهجوم الأخير فكان مختلفًا.
الغضب.
اختفى.
“نعم، هذا جيد.”
الحزن.
اختفى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر نائب المستشار إلى ليون.
الفرح.
اختفى.
“أنا بخير.”
بدا وجهه خاليًا من التعبير، ونظرته ازدادت عمقًا.
كان لا يزال يبدو كما كان من قبل، ومع ذلك، بدا أن عينيه أصبحتا أعمق من ذي قبل.
كان يقترب ببطء من فهم شيء ما.
عند سماع الاقتراح الأخير، قرر أن يمنح المتدرب فرصة أخيرة للرحمة.
لكن ما هو؟
عبس ليون عند رؤيته.
ما الذي كان يفهمه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استطاع جوليان أن يشعر بكل تلك النظرات الموجهة إليه.
عبس نائب المستشار وهو يراقب الحالة الغريبة التي كان فيها جوليان.
غريبًا جدًا.
“ماذا يفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يمنح جوليان أي وقت للاستعداد، إذ تشكلت الدوائر بسرعة، والتوى الهواء، وبصوت “بوف”، انطلقت سبع شظايا جليدية عالية السرعة نحوه.
لم يكن يفهم ما كان يجري.
كوانغ—!
حدّق في وجه المتدرب، ولم يرَ أي تغيير واضح فيه.
رأى وعانى الكثير خلالها.
كان لا يزال يبدو كما كان من قبل، ومع ذلك، بدا أن عينيه أصبحتا أعمق من ذي قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبقى لي أربع محاولات.”
بخبرته الواسعة، كان نائب المستشار شخصًا يستطيع تقدير قوة الشخص بمجرد النظر إليه.
كان واثقًا سابقًا من أن هذا المتدرب أضعف من المتدرب الآخر، لكنه بدأ يشك في ذلك فجأة.
______________________________
“… هل يمكن أن أكون مخطئًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبقى لي أربع محاولات.”
كان الأمر غريبًا.
حدّق مجددًا في المتدرب الذي كان واقفًا بلا حراك، بينما الهواء من حوله تصدّع.
غريبًا جدًا.
ومع ذلك، وجد نفسه يشكك في تقييمه الخاص.
لم يكن من النوع الذي يشك في نفسه في مثل هذه المواقف.
لكن بالكاد تمكن من الحفاظ على عقله.
ومع ذلك، وجد نفسه يشكك في تقييمه الخاص.
رغم الجرح في وجهه، بدا غير متأثر إطلاقًا.
وكان ذلك… مثيرًا بشكل غريب.
وعلى الجانب المقابل، وقف نائب المستشار.
“سأهاجم خمس مرات، وإذا تمكنت من تحمل هجوماتي الخمس، فسيُسمح لك بالهجوم مرة واحدة.”
لو أراد نائب المستشار، لكان بإمكانه القضاء عليه بضربة واحدة.
في الأصل، كان نائب المستشار يخطط للهجوم خمس مرات فقط قبل أن ينهي الأمر.
كان لا يزال يبدو كما كان من قبل، ومع ذلك، بدا أن عينيه أصبحتا أعمق من ذي قبل.
إذا تمكن المتدرب أمامه من تحمل هذه الهجمات، فسيكون أكثر من مؤهل لما ادّعاه.
عند سماع الاقتراح الأخير، قرر أن يمنح المتدرب فرصة أخيرة للرحمة.
أما الهجوم الأخير فكان مختلفًا.
لكن عند التدقيق أكثر، لاحظت أويف أن يده اليمنى كانت ترتجف قليلًا بينما كان يمسك مقبض سيفه بإحكام.
إذا تمكن المتدرب من تحمل هجماته، ولا يزال قادرًا على القتال، فالأمر حينها مختلف.
تنفس بعمق، ثم رفع يده بخفة.
ربما…
الفصل 264: الأدراك [3]
فكر نائب المستشار في امرأة معينة.
لكن الآن؟
امرأة مرعبة قلبت الإمبراطورية رأسًا على عقب.
ثم ضغط على الهواء مرة أخرى.
حدّق في المتدرب أمامه، ثم عض شفته وهز رأسه.
جوليان الحالي…
“أنا أتسرع في الحكم.”
“لابد أنه كان خطأ مني.”
تنفس بعمق، ثم رفع يده بخفة.
… لقد فهم من يكون.
“سأبدأ الآن.”
كان مسيطرًا على نفسه.
وضغط على الهواء.
“ماذا؟”
تشكلت سبع دوائر سحرية صغيرة في اللحظة نفسها.
الفرح. اختفى.
لم يمنح جوليان أي وقت للاستعداد، إذ تشكلت الدوائر بسرعة، والتوى الهواء، وبصوت “بوف”، انطلقت سبع شظايا جليدية عالية السرعة نحوه.
لكن الآن؟
زيو! زيو! زيو!
سواء من حيث السرعة، أو القوة، أو الدقة، أو العدد…
تناثر الدم في كل مكان بينما مزقت الشظايا ملابس جوليان، مارة بساقيه، وبطنه، ووجهه.
كانت أويف الوحيدة التي لم تفهم ذلك.
تقطر… تقطر.
“يبدو أنه يهتم لأمرك بالفعل.”
توقف نائب المستشار للحظة وهو يراقب المشهد.
تشكلت سبع دوائر سحرية صغيرة في اللحظة نفسها.
“لماذا لم تتفادَ الضربة؟”
الغضب. اختفى.
“…..”
تقطر… تقطر.
تبع سؤاله صمت غريب، قبل أن يرفع جوليان رأسه ببطء.
كانت تلك واحدة من أكثر الفترات صدمة في حياته.
رغم الجرح في وجهه، بدا غير متأثر إطلاقًا.
تناثر الدم في كل مكان بينما مزقت الشظايا ملابس جوليان، مارة بساقيه، وبطنه، ووجهه.
ثم جاء رده.
غريبًا جدًا.
“لم يكن هناك داعٍ لذلك.”
عند التحديق في عينيه، فهم نائب المستشار شيئًا.
“أوه؟”
كل هذا السيناريو…
“هذا الضرر الطفيف مقابل محاولة مجانية؟”
هكذا كانت الدورة السابعة، وبينما كان يحدّق في الهجمات القادمة، لم يستطع جوليان إلا أن يبتسم.
“آه.”
“لا بأس. لا مشكلة لدي في ذلك.”
عندها فهم نائب المستشار، وانحنى طرف شفتيه قليلاً.
______________________________
“أرى ذلك الآن.”
كان لا يزال يبدو كما كان من قبل، ومع ذلك، بدا أن عينيه أصبحتا أعمق من ذي قبل.
كم مضى من الوقت منذ أن شعر بهذا القدر من الإزعاج؟
مر وقت منذ أن رأت قوته آخر مرة. كانت قد لمحت أجزاء منها عندما قاتل رئيس الأساقفة، لكنها لم تشهد الكثير نظرًا لأنه هُزم من قبل كايليون.
المتدرب أمامه كان بالتأكيد يتصرف بذكاء شديد.
حدّق في المتدرب أمامه، ثم عض شفته وهز رأسه.
“لن أتساهل بعد الآن. إذا كررت الأمر ذاته، فلن تتمكن من المشي لمدة عام على الأقل.”
بدا وجهه خاليًا من التعبير، ونظرته ازدادت عمقًا.
ضغط نائب المستشار على الهواء مجددًا.
جوليان الحالي…
“تبقى لي أربع محاولات.”
فكر نائب المستشار في امرأة معينة.
في اللحظة ذاتها التي استعد فيها، حدث شيء ما مع جوليان.
“يبدو أنه يهتم لأمرك بالفعل.”
شيء لم يستطع نائب المستشار وصفه، لكنه تردد للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أتسرع في الحكم.”
ارتجفت أصابعه قليلاً، وتوقف.
الفصل 264: الأدراك [3]
“ما هذا…؟”
توقفت عيناه عند الأستاذ القادم من “هافن”. تلاقت أعينهما، وبإيماءة خفيفة، فهم أستاذ “هافن” المقصد وبدأ بإبعاد المتدربين.
أحسّ نائب المستشار بنبضات قلبه تتسارع.
وكان توزيعها يجعل من المستحيل على جوليان تكرار ما فعله سابقًا.
وعندما وضع الأمور معًا، فهم ما كان يجري.
توقف نائب المستشار للحظة وهو يراقب المشهد.
نعم.
حدّق في وجه المتدرب، ولم يرَ أي تغيير واضح فيه.
لقد كان يشعر بالخوف.
… لقد فهم من يكون.
“لا، لكن كيف يكون هذا ممكنا؟”
عبس نائب المستشار وهو يراقب الحالة الغريبة التي كان فيها جوليان.
تصلبت ملامح نائب المستشار وهو يقمع الشعور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يقترب ببطء من فهم شيء ما.
حدّق مجددًا في المتدرب الذي كان واقفًا بلا حراك، بينما الهواء من حوله تصدّع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف يمكن لجوليان التعامل مع شخص مثله؟
“كيف لم أشعر به؟ متى أثّر عليّ؟”
المتدرب أمامه كان بالتأكيد يتصرف بذكاء شديد.
كان الفرق في الرتب بينهما شاسعًا.
تردد صوت “البوف” المألوف في الهواء، حيث مزقت الشظايا الجليدية الرياح بسرعة تفوق قدرة العين المجردة على المتابعة.
صحيح أن الرتب لا تهم كثيرًا مع السحرة العاطفيين، لكن نائب المستشار رفض تصديق أن ساحرًا عاطفيًا شابًا مثله قد أثر عليه.
“ماذا؟”
لم يكن الأمر منطقيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لم تتفادَ الضربة؟”
“لابد أنه كان خطأ مني.”
لم تحتج أويف للتفكير طويلًا.
ثم ضغط على الهواء مرة أخرى.
صحيح أن الرتب لا تهم كثيرًا مع السحرة العاطفيين، لكن نائب المستشار رفض تصديق أن ساحرًا عاطفيًا شابًا مثله قد أثر عليه.
لكن هذه المرة، ازداد عدد الدوائر السحرية من سبع إلى أربع عشرة.
“نعم، هذا جيد.”
وكان توزيعها يجعل من المستحيل على جوليان تكرار ما فعله سابقًا.
كانت أويف الوحيدة التي لم تفهم ذلك.
زيو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصلبت ملامح نائب المستشار وهو يقمع الشعور.
تردد صوت “البوف” المألوف في الهواء، حيث مزقت الشظايا الجليدية الرياح بسرعة تفوق قدرة العين المجردة على المتابعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرى ذلك الآن.”
سواء من حيث السرعة، أو القوة، أو الدقة، أو العدد…
“…..”
كان هذا الهجوم في مستوى مختلف تمامًا عن سابقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لدرجة أنه كاد يتحطم كشخص.
لم يستطع معظم الحاضرين حتى استيعاب الهجوم المفاجئ.
رغم الجرح في وجهه، بدا غير متأثر إطلاقًا.
أما القلة التي تمكنت من متابعته، فقد تصلبت تعابيرهم.
“جوليان.”
لكن ماذا عن جوليان؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها فقط استرخت وأخذت نفسًا عميقًا. وبينما فعلت، نظرت إلى ليون.
“آه، هذا…”
تمامًا مثل ليون، كانت مستعدة للقفز إلى المعركة في أي لحظة.
حدّق في الهجوم القادم بشعور مألوف.
زيو! زيو! زيو!
ظهرت ذكرى في ذهنه.
كانت تلك واحدة من أكثر الفترات صدمة في حياته.
كانت خلال الدورة السابعة.
كان واثقًا سابقًا من أن هذا المتدرب أضعف من المتدرب الآخر، لكنه بدأ يشك في ذلك فجأة.
داخل وهم حيث وجد نفسه يتمنى الموت مرارًا وتكرارًا، عاش شيئًا مشابهًا.
حدّق مجددًا في المتدرب الذي كان واقفًا بلا حراك، بينما الهواء من حوله تصدّع.
حتى الآن، لا يزال يتذكر التنبيهات العديدة التي ظهرت أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الأمر منطقيًا.
تجربة جنونية كادت تحطمه.
كان هذا منعطفًا محيرًا للأحداث.
هكذا كانت الدورة السابعة، وبينما كان يحدّق في الهجمات القادمة، لم يستطع جوليان إلا أن يبتسم.
كان مدركًا لأسبابها.
رفع يده إلى الأمام، ثم قبضها بقوة.
كان هذا منعطفًا محيرًا للأحداث.
كوانغ—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان ذلك… مثيرًا بشكل غريب.
توقف كل شيء في اللحظة ذاتها.
“لن أتساهل. إن لم تتمكن من تحمله، فهناك احتمال أن تتعرض للإصابة.”
“أوه؟”
“أوه؟”
في أعين جميع الحاضرين، ظهرت أربع عشرة شظية كريستالية معلّقة في الهواء.
تجربة جنونية كادت تحطمه.
نعم، معلّقة.
استدار ولوّح بيده.
كما لو أن الزمن قد تجمّد بالنسبة لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أتسرع في الحكم.”
لكن…
تبع سؤاله صمت غريب، قبل أن يرفع جوليان رأسه ببطء.
“ما هذه؟”
“أوه؟”
ضيّق نائب المستشار عينيه أخيرًا، ورآها.
المتدرب أمامه كان بالتأكيد يتصرف بذكاء شديد.
كانت تحيط بكل شظية بدقة متناهية…
“يبدو أنه يهتم لأمرك بالفعل.”
خيط رفيع.
“سأفعل الشيء نفسه.”
“… هل أنت متأكد من طلبك؟”
لكن بالكاد تمكن من الحفاظ على عقله.
______________________________
كما لو أن الزمن قد تجمّد بالنسبة لها.
حدّق مجددًا في المتدرب الذي كان واقفًا بلا حراك، بينما الهواء من حوله تصدّع.
ترجمة: TIFA
“عند التفكير في الأمر مرة أخرى، لا أعتقد—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
