اقتراح مفاجئ [5]
الفصل 257: اقتراح مفاجئ [5]
ارتفع صوت أويف بحماس وهي تمسك بالنص بحذر، وكأنه كنز ثمين.
“هذا ليس جيدًا…”
ارتفع صوت أويف بحماس وهي تمسك بالنص بحذر، وكأنه كنز ثمين.
حدّق تومي في النصّ الذي أمامه. كان مليئًا بالتجاعيد، وبعض الحبر عليه بدأ يتلاشى.
كانت جمعية المسرح مليئة بالممثلين والممثلات الموهوبين من جميع أنحاء الإمبراطورية.
كان هذا عمل حياته.
راحت أفكار معقدة تتشكل في ذهن تومي بينما كان يحدق في جوليان.
تحفته الفنية. أراد أن تراه أولغا، لكنها رفضته بمجرد إلقاء نظرة عابرة.
أصبح الوقت ضبابيا، وعندما خرج من غيبوبته الذهنية، كان العرض قد انتهى، ولم يكن لديه أي ذكرى عمّا حدث بين اللحظتين.
حاول مجددًا، لكن النتيجة كانت نفسها. ونتيجة لذلك، لم يرغب أي ممثل في العمل معه.
قدّم تومي نصه للمراجعة، وبما أنه تم قبوله، فهذا يعني أنه استوفى الحد الأدنى من الجودة المطلوبة.
اسم أولغا أصبح يحمل وزنًا ثقيلًا في هذه الصناعة الآن. كل أفعالها كانت تحت التدقيق الدقيق من الجميع.
دفعهم الخوف بعيدًا، بينما أبقتهم الجاذبية عاجزين عن الهرب.
إذا لم يعجبها شيء، فإن معظم الممثلين سيبتعدون عنه أيضًا، خوفًا من إغضاب كاتبة السيناريو الأفضل حاليًا في الإمبراطورية.
حدّق تومي في النصّ الذي أمامه. كان مليئًا بالتجاعيد، وبعض الحبر عليه بدأ يتلاشى.
من الذي لا يريد العمل تحت إشرافها؟
“ما هذا؟”
مجرد المشاركة في مسرحياتها كانت تضمن تقريبًا حياة مهنية سلسة في هذه الصناعة القاسية.
استفاق تومي من ذهوله أخيرًا، وأخذ خطوة إلى الأمام، لينظر من خلال الباب.
… لقد كانت هذه هي الحقيقة القاسية للواقع.
أما بالنسبة لأدائها، فقد خطط للإشراف على تدريبها بنفسه.
“هاه…”
“أفهم أن هذا مفاجئ ولم يكن لديكِ وقت كافٍ للتحضير، لكن—”
تنهد تومي.
“ماذا عنك؟”
لم يكن يعلم ما الذي فعله لكسب استياء أولغا، لكنه كان الآن في وضع لم يعد يستطيع فيه العثور على أي ممثلين.
“تريدني أن أمثل؟ أنا؟”
“هل يمكن أن يكون السبب هو أن مسرحيتي ستُعرض في نفس الوقت أيضًا؟”
“هاه…”
ثلاث مسرحيات سيتم عرضها خلال افتتاح قمة الإمبراطوريات الأربع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا…”
الأداء الرئيسي سيكون لمسرحية أولغا، بينما سيتم اختيار المسرحيتين الأخريين عشوائيًا.
“هل يمكن أن يكون السبب هو أن مسرحيتي ستُعرض في نفس الوقت أيضًا؟”
كان الأمر أشبه باليانصيب، لكن كان هناك مستوى معين مطلوب للمشاركة.
على الأقل، هذا ما كان يأمله.
قدّم تومي نصه للمراجعة، وبما أنه تم قبوله، فهذا يعني أنه استوفى الحد الأدنى من الجودة المطلوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هـ-هذا…”
رأى أعضاء مجلس المسرح أنه جيد بما يكفي ليُعرض في القمة.
“هل لديك النص جاهز؟ عن ماذا تدور المسرحية؟ ما هو دوري؟”
في ذلك الوقت، شعر تومي بسعادة غامرة عند سماع الخبر، لكن…
حدّق في المتدرب أمامه، الذي قابله بنظرة صامتة دون أن ينطق بكلمة.
“لا أحد يريد العمل معي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت بعد كلماته.
نظر حوله بيأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول مجددًا، لكن النتيجة كانت نفسها. ونتيجة لذلك، لم يرغب أي ممثل في العمل معه.
كانت جمعية المسرح مليئة بالممثلين والممثلات الموهوبين من جميع أنحاء الإمبراطورية.
مجرد سماع الصوت جعله عاجزًا عن الحركة.
عادةً، كان من الشرف لهم أن يعملوا في مسرحية مختارة للقمة، لكن نظرًا لافتقاره للمؤهلات وتجاهل أولغا له، أصبح منبوذًا تقريبًا.
صوت أرسل قشعريرة عبر كل جزء من جسده.
“ماذا أفعل…؟”
ما زال تومي متفاجئًا من سبب استبداله، ولكن بعد رؤية القادم الجديد، اعترف داخليًا بأن النسخة السابقة من “جوليان” كانت أضعف.
برأس منخفض وخطوات متثاقلة، بدأ تومي يتجول في الممرات بلا هدف.
“أود أن تكونا أنتما الأدوار الرئيسية.”
دون أن يدرك، وجد نفسه يسير في ممر منصات المشاهدة، وعندما كان على وشك العودة، وقعت عيناه على خصلات شعر حمراء.
ليس هذا فحسب، بل كان يطلب منها أيضًا المشاركة في مسرحيته.
بدت وكأنها تتجه بسرعة نحو مكان معين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكنني مساعدتك…؟”
“أليست هذه…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا…”
تعرف على الفتاة على الفور.
لماذا بدت متفاجئة للغاية من كلامه؟ لم تكن أفضل ممثلة، لكنها كانت جيدة جدًا، وأي شخص لديه عين خبيرة يمكنه ملاحظة ذلك.
كانت أميرة الإمبراطورية، وسبق لها أن شاركت في إحدى مسرحيات أولغا من قبل.
نادى عليها، لكنها لم تبدُ وكأنها سمعت صوته، إذ توقفت أمام باب، فتحته قليلًا، ثم توقفت تمامًا.
كمُعجب كبير بأولغا، وبعد تحليله لمسرحياتها عدة مرات، كان يرى أنها ممثلة موهوبة إلى حد ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … لقد كانت هذه هي الحقيقة القاسية للواقع.
كان يعلم ظروفها، ويدرك مقدار الجهد الذي بذلته للوصول إلى ما هي عليه الآن.
“أود أن تكونا أنتما الأدوار الرئيسية.”
ربما كانت تفتقر إلى الخبرة، لكن الموهبة كانت موجودة.
كان الأمر أشبه باليانصيب، لكن كان هناك مستوى معين مطلوب للمشاركة.
“هل ستفكر حتى في أداء دور في مسرحيتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن يضرّني أن أحاول.”
راود تومي تفكير خطير.
لهذا السبب، خلال الثواني القليلة التالية، شعر وكأن قلبه قد توقف عن النبض.
كان يائسًا، وبما أن أي ممثل آخر لم يرغب في المشاركة في مسرحيته، لم يكن أمامه خيار سوى تجنيد شخص غير مرتبط بعالم المسرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك عندما سمعه.
ربما… ستكون قادرة على تقديم أداء مقنع بما فيه الكفاية لن يخجل مشاركته في القمة.
صوت أرسل قشعريرة عبر كل جزء من جسده.
على الأقل، هذا ما كان يأمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى أويف.
“لن يضرّني أن أحاول.”
بصوت واحد فقط، بدأت جميع أعراض الخوف تظهر عليه.
وبهذا العزم، حاول تومي اللحاق بها.
الأداء الرئيسي سيكون لمسرحية أولغا، بينما سيتم اختيار المسرحيتين الأخريين عشوائيًا.
“انتظري، لحظة!”
“ما هذا؟”
نادى عليها، لكنها لم تبدُ وكأنها سمعت صوته، إذ توقفت أمام باب، فتحته قليلًا، ثم توقفت تمامًا.
ابتسم بارتباك، ثم رفع رأسه لينظر إلى جوليان.
بحيرة، تباطأت خطوات تومي وهو يقترب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ذلك عندما سمعه.
”…..”
“أساس جميع التحف الفنية…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … كان من الصعب وصف هذا الإحساس، لكن لو كان على تومي إيجاد كلمة تعبر عنه، فستكون “مشّل”.
صوت أرسل قشعريرة عبر كل جزء من جسده.
“لا أحد يريد العمل معي.”
خفق قلب تومي بسرعة، وتسارعت أنفاسه، وشعر بجسده يرتجف من الرهبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت بعد كلماته.
مجرد سماع الصوت جعله عاجزًا عن الحركة.
“هاه؟”
مأسورًا بالخوف، شعر بحلقه يجفّ وهو يبتلع ريقه، أنفاسه ضحلة ومتقطعة.
“هذا… يعتمد على أدائنا. إذا كانت مسرحيتنا الأفضل، فسنحصل على نسبة أكبر من مبيعات التذاكر. لذا…”
بصوت واحد فقط، بدأت جميع أعراض الخوف تظهر عليه.
بمعنى آخر، الأمر متوقف على الأداء، ونظرًا لشهرة نص أولغا، فمن المرجح أن تكون هي من تجني أكبر قدر من المال.
“ما هذا؟”
”… سأفعل ذلك.”
“جميع الفنانين يتوقون لخلق تحفتهم الخاصة. أنا لست مختلفًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك عندما سمعه.
لم يكن الصوت مرعبًا فقط، بل كان يحمل جاذبية غريبة تسحب كل من يستمع إليه.
ترجمة: TIFA
… كان من الصعب وصف هذا الإحساس، لكن لو كان على تومي إيجاد كلمة تعبر عنه، فستكون “مشّل”.
أما بالنسبة لأدائها، فقد خطط للإشراف على تدريبها بنفسه.
دفعهم الخوف بعيدًا، بينما أبقتهم الجاذبية عاجزين عن الهرب.
“سأفعل ذلك.”
استفاق تومي من ذهوله أخيرًا، وأخذ خطوة إلى الأمام، لينظر من خلال الباب.
ترجمة: TIFA
في اللحظة التي التقت فيها عيناه بتلك العيون العسلية العميقة، شعر بأن أنفاسه قد سُلبت منه، وكأن روحه تُسحب ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها هو، إنه هذا، وبخصوص الأدوار…”
أصبح الوقت ضبابيا، وعندما خرج من غيبوبته الذهنية، كان العرض قد انتهى، ولم يكن لديه أي ذكرى عمّا حدث بين اللحظتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … لقد كانت هذه هي الحقيقة القاسية للواقع.
“هذا…”
أشارت إلى النص.
تعرّف تومي على الشاب في الحال.
لهذا السبب، خلال الثواني القليلة التالية، شعر وكأن قلبه قد توقف عن النبض.
كان هو نفسه الذي سحر الجمهور بتمثيله في السابق، وساعد أولغا على الفوز بجائزتها.
“هل لديك النص جاهز؟ عن ماذا تدور المسرحية؟ ما هو دوري؟”
ما زال تومي متفاجئًا من سبب استبداله، ولكن بعد رؤية القادم الجديد، اعترف داخليًا بأن النسخة السابقة من “جوليان” كانت أضعف.
وسرعان ما قطبت جبينها قليلًا، ناظرة إلى جوليان، ثم إلى تومي.
… أو هذا ما كان يعتقده.
كان الأمر أشبه باليانصيب، لكن كان هناك مستوى معين مطلوب للمشاركة.
“هـ-هذا…”
“ماذا عنك؟”
شعر تومي بقشعريرة تسري في جسده، فقام بفرك ذراعيه لا إراديًا.
“أليست هذه…؟”
طَرق—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … لقد كانت هذه هي الحقيقة القاسية للواقع.
بدافع تلك المشاعر، طرق على الباب، ليقاطع الشخصين اللذين استدارا لينظرا إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من نواحٍ عديدة، كانت أويف هي الأنسب لهذا الدور.
“معذرة.”
“لا أحد يريد العمل معي.”
“كيف يمكنني مساعدتك…؟”
“آه، نعم…”
نظرت “أويف” إليه بحاجب مرفوع قليلًا. ابتلع تومي ريقه بصعوبة، قبل أن يجمع شجاعته ويتقدّم بخطوة، ثم ينحني قليلاً.
بصوت واحد فقط، بدأت جميع أعراض الخوف تظهر عليه.
“أريد منكما المشاركة في إحدى مسرحياتي!”
ثم، أخيرًا، فتح جوليان فمه وتحدث:
”…..”
ما زال تومي متفاجئًا من سبب استبداله، ولكن بعد رؤية القادم الجديد، اعترف داخليًا بأن النسخة السابقة من “جوليان” كانت أضعف.
”…..”
“أود أن تكونا أنتما الأدوار الرئيسية.”
ساد الصمت بعد كلماته.
عادةً، كان من الشرف لهم أن يعملوا في مسرحية مختارة للقمة، لكن نظرًا لافتقاره للمؤهلات وتجاهل أولغا له، أصبح منبوذًا تقريبًا.
ظلّ تومي محافظًا على رأسه منخفضًا طوال الوقت، يبتلع ريقه بتوتر. كان فضوليًا— ما نوع التعابير التي كانوا يرتدونها؟ هل كانوا متفاجئين؟ غاضبين؟ مرتبكين؟
قدّم تومي نصه للمراجعة، وبما أنه تم قبوله، فهذا يعني أنه استوفى الحد الأدنى من الجودة المطلوبة.
“إ-إيه…؟”
“هذا ليس جيدًا…”
صرخة مفاجئة أخرجته من أفكاره، فرفع رأسه ليرى أويف تحدق فيه بدهشة، مشيرةً إلى نفسها.
قدّم تومي نصه للمراجعة، وبما أنه تم قبوله، فهذا يعني أنه استوفى الحد الأدنى من الجودة المطلوبة.
“تريدني أن أمثل؟ أنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى أويف.
“نعم…”
“أريد منكما المشاركة في إحدى مسرحياتي!”
رمش تومي ببطء.
برأس منخفض وخطوات متثاقلة، بدأ تومي يتجول في الممرات بلا هدف.
لماذا بدت متفاجئة للغاية من كلامه؟ لم تكن أفضل ممثلة، لكنها كانت جيدة جدًا، وأي شخص لديه عين خبيرة يمكنه ملاحظة ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ابتسامتها لم تدم طويلًا، إذ بدأت ملامحها تتغير أثناء قراءتها.
“أودّ أن تشاركي في المسرحية.”
“انتظري، لحظة!”
أومأ تومي بحزم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت بعد كلماته.
ارتخت ملامح أويف قليلاً، وبدت وكأنها مصدومة من فكرة أن شخصًا ما يعترف بمهاراتها. ولكن لم يكن هناك مجال للشك— لقد كان يعترف بها بالفعل.
رمش تومي ببطء.
ليس هذا فحسب، بل كان يطلب منها أيضًا المشاركة في مسرحيته.
“هل يمكن أن يكون السبب هو أن مسرحيتي ستُعرض في نفس الوقت أيضًا؟”
“أفهم أن هذا مفاجئ ولم يكن لديكِ وقت كافٍ للتحضير، لكن—”
مجرد المشاركة في مسرحياتها كانت تضمن تقريبًا حياة مهنية سلسة في هذه الصناعة القاسية.
“سأفعل ذلك.”
لا يزال هناك متسع من الوقت.
قاطعت أويف كلماته، مما جعله يتراجع قليلًا، رافعًا رأسه ليرى بريق الحماس في عينيها.
كان عقله يعمل بأقصى طاقته.
عادةً، يتطلب الأمر بعض الوقت لأي شخص عادي لاتخاذ قرار مهم كهذا. ومع ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش تومي للحظة، قبل أن يدرك سبب رد فعلها.
أويف لم تحتج سوى بضع ثوانٍ.
شعر تومي بقشعريرة تسري في جسده، فقام بفرك ذراعيه لا إراديًا.
“المسرحية. سأفعلها.”
إذا لم يعجبها شيء، فإن معظم الممثلين سيبتعدون عنه أيضًا، خوفًا من إغضاب كاتبة السيناريو الأفضل حاليًا في الإمبراطورية.
“آه…”
ارتفع صوت أويف بحماس وهي تمسك بالنص بحذر، وكأنه كنز ثمين.
حكّ تومي جانب رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هـ-هذا…”
كان هذا أسهل مما كان يتوقع…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم…”
ثم، حوّل نظره إلى جوليان.
دفعهم الخوف بعيدًا، بينما أبقتهم الجاذبية عاجزين عن الهرب.
“ماذا عنك؟”
من بين كل الأشياء التي توقعها، كان هذا السؤال هو آخر شيء خطر بباله.
حبس تومي أنفاسه وهو يحدق في جوليان.
أما بالنسبة لأدائها، فقد خطط للإشراف على تدريبها بنفسه.
رغم أنه كان ينوي إسناد دور لأويف، إلا أن هدفه الحقيقي كان جوليان.
“هاه…”
معه، شعر تومي أن بإمكانه نقل السيناريو إلى مستوى آخر تمامًا.
ليس هذا فحسب، بل كان يطلب منها أيضًا المشاركة في مسرحيته.
لهذا السبب، خلال الثواني القليلة التالية، شعر وكأن قلبه قد توقف عن النبض.
دون أن يدرك، وجد نفسه يسير في ممر منصات المشاهدة، وعندما كان على وشك العودة، وقعت عيناه على خصلات شعر حمراء.
حدّق في المتدرب أمامه، الذي قابله بنظرة صامتة دون أن ينطق بكلمة.
ما زال تومي متفاجئًا من سبب استبداله، ولكن بعد رؤية القادم الجديد، اعترف داخليًا بأن النسخة السابقة من “جوليان” كانت أضعف.
‘هل هو مشغول؟ أعلم أنه يشارك من أجل “هافن”، لكن ربما يستطيع توفير بعض الوقت. لا أحتاج سوى القليل… مجرد أن يحاول فقط…’
من بين كل الأشياء التي توقعها، كان هذا السؤال هو آخر شيء خطر بباله.
راحت أفكار معقدة تتشكل في ذهن تومي بينما كان يحدق في جوليان.
تنهد تومي.
كان يفكر في طرق لجعله يقبل العرض، وفي جميع الإجراءات التي قد تجعله يتردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم.”
كان عقله يعمل بأقصى طاقته.
لماذا بدت متفاجئة للغاية من كلامه؟ لم تكن أفضل ممثلة، لكنها كانت جيدة جدًا، وأي شخص لديه عين خبيرة يمكنه ملاحظة ذلك.
ثم، أخيرًا، فتح جوليان فمه وتحدث:
ثم، حوّل نظره إلى جوليان.
“كم ستدفع؟”
برأس منخفض وخطوات متثاقلة، بدأ تومي يتجول في الممرات بلا هدف.
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادةً، يتطلب الأمر بعض الوقت لأي شخص عادي لاتخاذ قرار مهم كهذا. ومع ذلك…
تومي ارتبك تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش تومي للحظة، قبل أن يدرك سبب رد فعلها.
من بين كل الأشياء التي توقعها، كان هذا السؤال هو آخر شيء خطر بباله.
كان يائسًا، وبما أن أي ممثل آخر لم يرغب في المشاركة في مسرحيته، لم يكن أمامه خيار سوى تجنيد شخص غير مرتبط بعالم المسرح.
بحكّة محرجة في مؤخرة رأسه، نظر إلى جوليان بتوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت بعد كلماته.
“هذا… يعتمد على أدائنا. إذا كانت مسرحيتنا الأفضل، فسنحصل على نسبة أكبر من مبيعات التذاكر. لذا…”
أراد أن يرى تعبيره عندما يكشف عن الأمر.
بمعنى آخر، الأمر متوقف على الأداء، ونظرًا لشهرة نص أولغا، فمن المرجح أن تكون هي من تجني أكبر قدر من المال.
”…..”
“همم.”
ثم، أخيرًا، فتح جوليان فمه وتحدث:
ضيّق جوليان عينيه وهو يستمع.
خاصة بالنسبة للدور الرئيسي الأنثوي في المسرحية.
حبس تومي أنفاسه حينها، شعر بضغط غير مرئي ينبعث من جوليان.
رأى أعضاء مجلس المسرح أنه جيد بما يكفي ليُعرض في القمة.
اعتقد أنه سيرفض، لكن بدلًا من ذلك، انتهى الأمر بجوليان بالإيماء برأسه.
ثم، أخيرًا، فتح جوليان فمه وتحدث:
“حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا أسهل مما كان يتوقع…
نظر إلى أويف.
ضيّق جوليان عينيه وهو يستمع.
”… سأفعل ذلك.”
اعتقد أنه سيرفض، لكن بدلًا من ذلك، انتهى الأمر بجوليان بالإيماء برأسه.
تألقت عينا أويف قليلاً بمجرد موافقته، ثم التفتت إلى تومي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول مجددًا، لكن النتيجة كانت نفسها. ونتيجة لذلك، لم يرغب أي ممثل في العمل معه.
“هل لديك النص جاهز؟ عن ماذا تدور المسرحية؟ ما هو دوري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … لقد كانت هذه هي الحقيقة القاسية للواقع.
بدأت تمطره بالأسئلة، مما جعله يشعر بالارتباك، فأخرج النص بسرعة وسلمه لها.
وبهذا العزم، حاول تومي اللحاق بها.
“ها هو، إنه هذا، وبخصوص الأدوار…”
“لا أحد يريد العمل معي.”
بدّل نظره بين الاثنين.
حدّق تومي في النصّ الذي أمامه. كان مليئًا بالتجاعيد، وبعض الحبر عليه بدأ يتلاشى.
“أود أن تكونا أنتما الأدوار الرئيسية.”
”… سأفعل ذلك.”
كان هناك تناغم واضح في تمثيلهما، لكن بخلاف ذلك، لم يكن لديه أي ممثلين آخرين للعمل معهم.
“ما هو نوع هذه المسرحية؟”
خاصة بالنسبة للدور الرئيسي الأنثوي في المسرحية.
أويف لم تحتج سوى بضع ثوانٍ.
من نواحٍ عديدة، كانت أويف هي الأنسب لهذا الدور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ابتسامتها لم تدم طويلًا، إذ بدأت ملامحها تتغير أثناء قراءتها.
أما بالنسبة لأدائها، فقد خطط للإشراف على تدريبها بنفسه.
قاطعت أويف كلماته، مما جعله يتراجع قليلًا، رافعًا رأسه ليرى بريق الحماس في عينيها.
لا يزال هناك متسع من الوقت.
لهذا السبب، خلال الثواني القليلة التالية، شعر وكأن قلبه قد توقف عن النبض.
“رئيسية؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هـ-هذا…”
ارتفع صوت أويف بحماس وهي تمسك بالنص بحذر، وكأنه كنز ثمين.
خفق قلب تومي بسرعة، وتسارعت أنفاسه، وشعر بجسده يرتجف من الرهبة.
لكن ابتسامتها لم تدم طويلًا، إذ بدأت ملامحها تتغير أثناء قراءتها.
من الذي لا يريد العمل تحت إشرافها؟
وسرعان ما قطبت جبينها قليلًا، ناظرة إلى جوليان، ثم إلى تومي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعرف على الفتاة على الفور.
“بشأن هذا…”
أومأ تومي بحزم.
أشارت إلى النص.
حبس تومي أنفاسه وهو يحدق في جوليان.
“ما هو نوع هذه المسرحية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعرف على الفتاة على الفور.
رمش تومي للحظة، قبل أن يدرك سبب رد فعلها.
كان يائسًا، وبما أن أي ممثل آخر لم يرغب في المشاركة في مسرحيته، لم يكن أمامه خيار سوى تجنيد شخص غير مرتبط بعالم المسرح.
“آه، نعم…”
لهذا السبب، خلال الثواني القليلة التالية، شعر وكأن قلبه قد توقف عن النبض.
ابتسم بارتباك، ثم رفع رأسه لينظر إلى جوليان.
صرخة مفاجئة أخرجته من أفكاره، فرفع رأسه ليرى أويف تحدق فيه بدهشة، مشيرةً إلى نفسها.
أراد أن يرى تعبيره عندما يكشف عن الأمر.
لهذا السبب، خلال الثواني القليلة التالية، شعر وكأن قلبه قد توقف عن النبض.
“إنها مسرحية رومانسية.”
ربما كانت تفتقر إلى الخبرة، لكن الموهبة كانت موجودة.
ثم أضاف،
ظلّ تومي محافظًا على رأسه منخفضًا طوال الوقت، يبتلع ريقه بتوتر. كان فضوليًا— ما نوع التعابير التي كانوا يرتدونها؟ هل كانوا متفاجئين؟ غاضبين؟ مرتبكين؟
“لكن… مع لمسة غير متوقعة.”
“إ-إيه…؟”
اسم أولغا أصبح يحمل وزنًا ثقيلًا في هذه الصناعة الآن. كل أفعالها كانت تحت التدقيق الدقيق من الجميع.
”…..”
_______________________________
وسرعان ما قطبت جبينها قليلًا، ناظرة إلى جوليان، ثم إلى تومي.
“إ-إيه…؟”
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادةً، يتطلب الأمر بعض الوقت لأي شخص عادي لاتخاذ قرار مهم كهذا. ومع ذلك…
“أود أن تكونا أنتما الأدوار الرئيسية.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
