اقتراح مفاجئ [4]
الفصل 256: اقتراح مفاجئ [4]
كانت الأمور تسير بشكل جيد حتى ذكرت “أويف” مسألة التعويض. لم يكن ضروريًا، لكنه كان مالًا مجانيًا، لذا لم أوقفها عندما ذكرته.
لقد تركت حقيبتها هناك.
في غرفة صغيرة ونظيفة تمامًا، دخل شاب وسيم، يتردد صدى خطواته برفق على الأرضية المصقولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها فقط انفجرت “أولغا”، كاشفةً عن جانب مختلف تمامًا من شخصيتها.
كانت خلفه مضيفة شابة، شعرها مربوط في كعكة ونظارات تستقر برقة على أنفها. لم يكن من الممكن أن يكون عمرها أكثر من عشرين عاما.
توقف الشاب، واستدار لينظر إليها.
“كان أداؤك رائعًا. كما هو متوقع منك.”
كان قلبها، الذي كان هادئًا في البداية، ينبض الآن بعنف في صدرها، مما أجبرها على إمساك صدرها.
“شكرًا لك. لقد تدربت كثيرًا من أجل هذا الأداء.”
نظرت إليه “أويف”، غير متأكدة مما كان يقصده.
جلس الشاب على أحد الكراسي، محدقًا في انعكاسه. كان وجهه وسيمًا بلا شك، لكن نظراته حملت شيئًا مقلقًا.
في غرفة صغيرة ونظيفة تمامًا، دخل شاب وسيم، يتردد صدى خطواته برفق على الأرضية المصقولة.
كان يتداعى ببطء…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، بدأ جسده بالاستدارة، ليكشف عن وجهه لها.
“بدأ الأمر يصبح مزعجًا بعض الشيء. أنجيلا، لو لم تمانعي.”
“بكل سرور.”
لقد بدا وكأنه شخص قد يقتلها بالفعل.
تقدمت الفتاة الشابة من خلفه، وضعت يديها فوق وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دلكت وجهها، محاوِلةً أن تبدو طبيعية قدر الإمكان.
صدرت أصوات تشقق—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ في ارتداء بذلته ببطء.
امتلأت الغرفة بالصوت المزعج لتكسر العظام وتغير ملامح اللحم بينما بدأت ملامحه تتبدل.
“الأمر ليس صعب الفهم.”
من بنية وجهه إلى لون شعره وعينيه. كل شيء بدأ يتغير.
“كما هو متوقع….”
ظل وسيمًا للغاية، لكن هذه المرة كان هناك هالة ملكية تحيط به، شعره الأشقر وعيناه الصفراء جعلتاه يبدو وكأنه تجسيد للشمس ذاتها.
عندما طرفت بعينيها، عاد تعبير “جوليان” إلى طبيعته، واستعادت القدرة على التنفس، تلهث وكأنها خرجت للتو من هاوية خانقة من الظلام.
“انتهينا.”
لم أعد أخشى أن أفقد نفسي وسط الذكريات التي حفظتها وحاولت تقليدها.
لم تستغرق الفتاة سوى بضع دقائق لتعديل وجهه بالكامل، بينما بدأ هو في تدليكه بلطف وهو يتفحص مظهره بعناية.
كانت أميرة الإمبراطورية، ولو أرادت، لكان بإمكانها التعامل مع “أولغا” بسهولة.
“ليس سيئًا. مضى وقت طويل منذ آخر مرة رأيت فيها وجهي. لقد افتقدته حقًا.”
“يبدو أنها حقًا كانت تحمل ضغينة ضدي…”
ضحك بخفة قبل أن يدير رأسه.
“هاا… هاا…”
“أنجيلا… ألا تجدين الأمر مضحكًا؟ عيناي تشبهان عيون العائلة الملكية هنا، لكن حدقاتهما تبدو أغمق قليلًا من حدقاتي. يا للخسارة، كان من الممكن أن يكونوا من سلالتنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرها انتصب بالكامل.
تنهد الشاب بخيبة أمل، ثم نهض من مكانه.
من بنية وجهه إلى لون شعره وعينيه. كل شيء بدأ يتغير.
كان بالكاد قد بدأ في تبديل ملابسه عندما تحدثت الفتاة فجأة،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها فقط انفجرت “أولغا”، كاشفةً عن جانب مختلف تمامًا من شخصيتها.
“هناك شيء يثير فضولي.”
“أوه؟”
نظرت إلى المسرح الفارغ في الأسفل.
توقف الشاب، واستدار لينظر إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد الشاب بخيبة أمل، ثم نهض من مكانه.
“ما الذي يثير فضولك؟ إن كان أمرًا يمكنني الإجابة عنه، فسأفعل.”
“لماذا أضيع وقتي في التمثيل؟”
“لماذا تفعل هذا؟ البطولة على وشك البدء، وكان عليك قضاء وقتك في التدرب لما هو قادم. لماذا—”
لقد بدا وكأنه شخص قد يقتلها بالفعل.
“لماذا أضيع وقتي في التمثيل؟”
“بدأ الأمر يصبح مزعجًا بعض الشيء. أنجيلا، لو لم تمانعي.”
قاطَعها بابتسامة.
“سوف يقتلني.”
“الأمر ليس صعب الفهم.”
“أوه؟”
بدأ في ارتداء بذلته ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، كانت تعرف.
“سمعت أن هناك ساحرًا عاطفيًا مذهلًا في “هافن” وأنه سيشارك في هذه المسرحية.”
مشاعري كانت جارفة، وذهني كان ثابتًا.
“و…؟”
صدرت أصوات تشقق—
“و، ماذا؟”
أغمضت عينيّ وعدت بذاكرتي إلى كل التجارب التي مررت بها.
سحب سترته العلوية وثبت ربطة عنقه، ثم نظر إلى الفتاة بعيون متوترة.
قاطَعها بابتسامة.
“أردت أن أرى من هو الساحر العاطفي الأفضل بيننا.”
وللحظة، ظنت أنها رأت بريقًا من الجنون مخبأ بداخلهما، ظلامًا جعل قشعريرة تسري في جسدها.
ابتسم حينها.
“هوو….”
“وكما يبدو، أنا الفائز، والفرق ليس بسيطًا حتى.”
كان صوت “جوليان”.
أخذت نفسًا عميقًا، ثم مدت يدها إلى الباب وفتحته.
***
ضحك بخفة قبل أن يدير رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، بدأ جسده بالاستدارة، ليكشف عن وجهه لها.
“يبدو أنها حقًا كانت تحمل ضغينة ضدي…”
“سمعت أن هناك ساحرًا عاطفيًا مذهلًا في “هافن” وأنه سيشارك في هذه المسرحية.”
انعكاس وتوتر
عدت إلى غرفة المشاهدة، وأفكاري تدور حول لقائي السابق بكاتبة السيناريو.
عدت إلى غرفة المشاهدة، وأفكاري تدور حول لقائي السابق بكاتبة السيناريو.
“هناك شيء يثير فضولي.”
كانت الأمور تسير بشكل جيد حتى ذكرت “أويف” مسألة التعويض. لم يكن ضروريًا، لكنه كان مالًا مجانيًا، لذا لم أوقفها عندما ذكرته.
“هـ-ها.”
عندها فقط انفجرت “أولغا”، كاشفةً عن جانب مختلف تمامًا من شخصيتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل هذا لأنها غاضبة، أم أن هذه هي حقا؟”
ومع هذه الأفكار، نظرتُ إلى المسرح في الأسفل.
لم أكن متأكدًا، بصراحة. لا زلت أذكر كم كانت لطيفة ومهذبة معي في السابق، وهو ما كان نقيضًا تامًا لما رأيته الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد فاجأني الأمر كثيرًا، وبالنظر إلى تعبير “أويف”، يمكنني القول إنها تأثرت بشدة أيضًا.
كان بالكاد قد بدأ في تبديل ملابسه عندما تحدثت الفتاة فجأة،
كان وجهها شاحبًا بعض الشيء، وتعابيرها متغيرة باستمرار.
في النهاية، لم تكن تستحق منصبها، تمامًا كما لم تكن تستحق لقبها كـ “النجم الأسود”.
أدركت أنها تأثرت بكلمات “أولغا”، فقد كانت قاسية للغاية، لذا لم أستطع لوم “أويف” على رد فعلها. لكن أكثر ما أثار إعجابي كان ضبطها لنفسها.
“بكل سرور.”
كانت أميرة الإمبراطورية، ولو أرادت، لكان بإمكانها التعامل مع “أولغا” بسهولة.
وهذا ما أزعجها.
إلى حدٍّ ما على الأقل…
كان بسبب الظروف التي منحته لها على طبق من فضة. لم تكسبه أبدًا بجهدها الخاص.
“أولغا” الآن شخصية مرموقة للغاية، ولو اختفت بسبب “أويف”، فسيكون الوضع معقدًا للغاية بالنسبة لها.
“عذرًا على الإزعاج.”
وبما أن كل ما حدث كان أمام العامة، فتصرفات “أويف” كانت ستصبح واضحة للعيان.
“لو كنتُ أنا في الماضي، فربما… لكن الآن؟”
مع ذلك، لا أعتقد أن “أويف” كانت ستأخذ الأمر بهذه الجدية لو حدث كل شيء على انفراد.
كان هناك صوت يرنّ في الغرفة.
لم تكن من النوع الذي يحب استغلال نفوذ عائلتها.
ضحك بخفة قبل أن يدير رأسه.
كانت أويف عنيدة بهذه الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، فكرت،
نظرت إلى المسرح الفارغ في الأسفل.
كان بسبب الظروف التي منحته لها على طبق من فضة. لم تكسبه أبدًا بجهدها الخاص.
“يا له من بداية رائعة لهذا اليوم.”
أثناء تفكيري بذلك،لم يسعني إلا أن أفكر في الممثل الذي حل محلي.
لكن ذلك الصفاء لم يدم طويلاً، إذ عاد الجنون ليسيطر عليه، وعمّق صوته وهو يتحدث،
كان رائعًا. لا، في الحقيقة، كان مخيفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء تفكيري بذلك،لم يسعني إلا أن أفكر في الممثل الذي حل محلي.
بلا أي تحيز، أدى دور “أزارياس” أفضل مما فعلتُ أنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، فكرت،
كان الأمر مرعبًا إلى هذه الدرجة.
لكن متى…؟
كنت بالتأكيد أدنى منه فيما يتعلق بالتمثيل، لكن…
الآن، فهمت من أكون.
هل كنت حقًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرها انتصب بالكامل.
خفضت رأسي للتحديق في يدي بينما كنت أضغط عليهما ببطء.
نظرت إليه “أويف”، غير متأكدة مما كان يقصده.
“لو كنتُ أنا في الماضي، فربما… لكن الآن؟”
___________________________
أغمضت عينيّ وعدت بذاكرتي إلى كل التجارب التي مررت بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدمت الفتاة الشابة من خلفه، وضعت يديها فوق وجهه.
من الوقت الذي علقت فيه لنصف عام داخل عالم الإرادة، إلى الوقت الذي فقدت فيه ذاكرتي.
ترجمة: TIFA
كانت هاتان النكستان من أصعب ما واجهته في هذا العالم، لكنني خرجت منهما أقوى بكثير.
سحري العاطفي أصبح أقوى بكثير مما كان عليه في أي وقت مضى، وذهني أصبح صافيًا بعد اجتيازي لـ “خاتم العدم”.
سحري العاطفي أصبح أقوى بكثير مما كان عليه في أي وقت مضى، وذهني أصبح صافيًا بعد اجتيازي لـ “خاتم العدم”.
عضّت أويف شفتيها وتوقفت أمام الباب المؤدي إلى غرفة المشاهدة.
الآن، فهمت من أكون.
بلا أي تحيز، أدى دور “أزارياس” أفضل مما فعلتُ أنا.
لم أعد أخشى أن أفقد نفسي وسط الذكريات التي حفظتها وحاولت تقليدها.
“عذرًا على الإزعاج.”
مشاعري كانت جارفة، وذهني كان ثابتًا.
“يبدو أنها حقًا كانت تحمل ضغينة ضدي…”
لو كنتُ أنا الحالي هو من يؤدي هذا الدور الآن…
“لماذا تفعل هذا؟ البطولة على وشك البدء، وكان عليك قضاء وقتك في التدرب لما هو قادم. لماذا—”
خدش. خدش.
كانت أميرة الإمبراطورية، ولو أرادت، لكان بإمكانها التعامل مع “أولغا” بسهولة.
حككت جانب رقبتي.
لكن متى…؟
وفي نفس اللحظة، بدّلت شخصيتي. لكن على عكس المرات السابقة، كنت الآن مسيطرا.
كان مجرد صوت، ومع ذلك، كان جسدها كله يرتجف بلا سيطرة.
وسط الجنون الذي كان يلتهم ذهني، بقيت واعيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت أعرف من أنا ومن سأظل دائمًا.
كان يتداعى ببطء…
ومع هذه الأفكار، نظرتُ إلى المسرح في الأسفل.
بظهره نحوها، كان يحدق في المسرح الفارغ بالأسفل.
“أساس جميع التحف الفنية هو بداية عظيمة….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للمرة الأولى… أرادت أن تفوز بشيء ما. أن تحقق شيئًا يكون بالكامل بفضلها هي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك. لقد تدربت كثيرًا من أجل هذا الأداء.”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كنتُ أنا الحالي هو من يؤدي هذا الدور الآن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرها انتصب بالكامل.
كانت كلمات أولغا تتردد بقوة في ذهن أويف.
في تلك اللحظة، دوّى طرق على الباب، وعاد تعبير “جوليان” إلى طبيعته على الفور.
استمرت تتكرر في عقلها، ولم تبدُ وكأنها ستغادره أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، بدأ جسده بالاستدارة، ليكشف عن وجهه لها.
ترددت مرارًا وتكرارًا، كأنها تطاردها.
كانت أميرة الإمبراطورية، ولو أرادت، لكان بإمكانها التعامل مع “أولغا” بسهولة.
”…..”
“لو كنتُ أنا في الماضي، فربما… لكن الآن؟”
قبضت أويف على أسنانها بينما كانت تتجه إلى غرفة المشاهدة لتأخذ أغراضها.
كان الأمر مرعبًا إلى هذه الدرجة.
لقد تركت حقيبتها هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، فكرت،
بينما كانت تسير، شعرت بوخزة في قلبها.
ومع ذلك…
لم يكن الأمر أن كلمات “أولغا” قد جرحتها، لكن الحقيقة التي تكمن وراء تلك الكلمات هي ما آلمها.
“يبدو أنها حقًا كانت تحمل ضغينة ضدي…”
لقد حصلت بالفعل على صوت واحد فقط، وكان ذلك الصوت من “جوليان”.
وبما أن كل ما حدث كان أمام العامة، فتصرفات “أويف” كانت ستصبح واضحة للعيان.
ليس ذلك فحسب، بل حصلت على الدور فقط لأن الأكاديمية أجبرتهم على ذلك.
خدش. خدش.
في النهاية، لم تكن تستحق منصبها، تمامًا كما لم تكن تستحق لقبها كـ “النجم الأسود”.
أخرجها من أفكارها صوت خدش.
كل شيء حصلت عليه…
خدش. خدش.
كان بسبب الظروف التي منحته لها على طبق من فضة. لم تكسبه أبدًا بجهدها الخاص.
نظرت إليه “أويف”، غير متأكدة مما كان يقصده.
وهذا ما أزعجها.
التقطت أنفاسها ونظرت إليه.
للمرة الأولى… أرادت أن تفوز بشيء ما. أن تحقق شيئًا يكون بالكامل بفضلها هي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، بدأ جسده بالاستدارة، ليكشف عن وجهه لها.
لكن متى…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، لا أعتقد أن “أويف” كانت ستأخذ الأمر بهذه الجدية لو حدث كل شيء على انفراد.
متى سيحين ذلك الوقت؟ هل سيأتي يومًا ما؟
عضّت أويف شفتيها وتوقفت أمام الباب المؤدي إلى غرفة المشاهدة.
وسط الجنون الذي كان يلتهم ذهني، بقيت واعيًا.
كان “جوليان” على الأرجح في الداخل.
لم أعد أخشى أن أفقد نفسي وسط الذكريات التي حفظتها وحاولت تقليدها.
دلكت وجهها، محاوِلةً أن تبدو طبيعية قدر الإمكان.
“يبدو أنها حقًا كانت تحمل ضغينة ضدي…”
لم تكن تريد لأحد أن يراها في هذه الحالة.
نظرت إلى المسرح الفارغ في الأسفل.
كان عليها الحفاظ على آخر ذرة من كرامتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، كانت تعرف.
“هوو….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخذت نفسًا عميقًا، ثم مدت يدها إلى الباب وفتحته.
“يا له من بداية رائعة لهذا اليوم.”
نقرة—
وبما أن كل ما حدث كان أمام العامة، فتصرفات “أويف” كانت ستصبح واضحة للعيان.
بصوت خفيف، انفتح الباب.
“هل هذا لأنها غاضبة، أم أن هذه هي حقا؟”
لكن عندما خطت “أويف” إلى الداخل، توقفت فجأة.
وسط الجنون الذي كان يلتهم ذهني، بقيت واعيًا.
كان هناك صوت يرنّ في الغرفة.
كان هناك صوت يرنّ في الغرفة.
“أساس جميع التحف الفنية هو بداية عظيمة….”
لكن عندما خطت “أويف” إلى الداخل، توقفت فجأة.
كان صوتًا مألوفًا.
نظرت إلى المسرح الفارغ في الأسفل.
كان صوت “جوليان”.
“بدأ الأمر يصبح مزعجًا بعض الشيء. أنجيلا، لو لم تمانعي.”
ومع ذلك…
شعرت أويف وكأن الهواء قد سُحب من رئتيها عندما التقت عيناها بعينيه العسليتين.
“هـ-ها.”
وهذا ما أزعجها.
خفضت “أويف” رأسها وحدقت في ذراعيها.
“بدأ الأمر يصبح مزعجًا بعض الشيء. أنجيلا، لو لم تمانعي.”
شعرها انتصب بالكامل.
شعرت أويف وكأن الهواء قد سُحب من رئتيها عندما التقت عيناها بعينيه العسليتين.
كان قلبها، الذي كان هادئًا في البداية، ينبض الآن بعنف في صدرها، مما أجبرها على إمساك صدرها.
عندما طرفت بعينيها، عاد تعبير “جوليان” إلى طبيعته، واستعادت القدرة على التنفس، تلهث وكأنها خرجت للتو من هاوية خانقة من الظلام.
كان مجرد صوت، ومع ذلك، كان جسدها كله يرتجف بلا سيطرة.
حككت جانب رقبتي.
وكأنها تُسحب إلى أعماق مياه جليدية، شعرت وكأن الهواء قد اختفى من حولها، تاركًا إياها تلهث لالتقاط أنفاسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هاتان النكستان من أصعب ما واجهته في هذا العالم، لكنني خرجت منهما أقوى بكثير.
“ما الذي يحدث؟ ما هذا…؟”
ثم رأته.
لم أكن متأكدًا، بصراحة. لا زلت أذكر كم كانت لطيفة ومهذبة معي في السابق، وهو ما كان نقيضًا تامًا لما رأيته الآن.
كان واقفًا عند منطقة المشاهدة في الغرفة.
وسط الجنون الذي كان يلتهم ذهني، بقيت واعيًا.
بظهره نحوها، كان يحدق في المسرح الفارغ بالأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء تفكيري بذلك،لم يسعني إلا أن أفكر في الممثل الذي حل محلي.
كان الأمر غريبًا.
عندما طرفت بعينيها، عاد تعبير “جوليان” إلى طبيعته، واستعادت القدرة على التنفس، تلهث وكأنها خرجت للتو من هاوية خانقة من الظلام.
بدا هادئًا، لكن بمجرد أن نظرت إلى ظهره، كان أول ما خطر في بالها هو الهروب.
***
لكن، وكأنها التصقت بمكانها، لم تستطع التحرك.
وللحظة، ظنت أنها رأت بريقًا من الجنون مخبأ بداخلهما، ظلامًا جعل قشعريرة تسري في جسدها.
“هاا… هاا…”
أغمضت عينيّ وعدت بذاكرتي إلى كل التجارب التي مررت بها.
كان تنفسها متقطعًا، وذهنها في فوضى.
ظل وسيمًا للغاية، لكن هذه المرة كان هناك هالة ملكية تحيط به، شعره الأشقر وعيناه الصفراء جعلتاه يبدو وكأنه تجسيد للشمس ذاتها.
لم تستطع التفكير جيدًا بينما كانت عيناها مثبتتين عليه.
“ليس سيئًا. مضى وقت طويل منذ آخر مرة رأيت فيها وجهي. لقد افتقدته حقًا.”
”….”
الفصل 256: اقتراح مفاجئ [4]
أخيرًا، بدأ جسده بالاستدارة، ليكشف عن وجهه لها.
كل شيء حصلت عليه…
“آه.”
لم تستغرق الفتاة سوى بضع دقائق لتعديل وجهه بالكامل، بينما بدأ هو في تدليكه بلطف وهو يتفحص مظهره بعناية.
شعرت أويف وكأن الهواء قد سُحب من رئتيها عندما التقت عيناها بعينيه العسليتين.
لم تستطع التفكير جيدًا بينما كانت عيناها مثبتتين عليه.
كانتا عميقتين. عميقتين للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك. لقد تدربت كثيرًا من أجل هذا الأداء.”
وللحظة، ظنت أنها رأت بريقًا من الجنون مخبأ بداخلهما، ظلامًا جعل قشعريرة تسري في جسدها.
توقف الشاب، واستدار لينظر إليها.
في تلك اللحظة، فكرت،
لم يكن الأمر أن كلمات “أولغا” قد جرحتها، لكن الحقيقة التي تكمن وراء تلك الكلمات هي ما آلمها.
“سوف يقتلني.”
الآن، فهمت من أكون.
خدش. خدش.
لقد حصلت بالفعل على صوت واحد فقط، وكان ذلك الصوت من “جوليان”.
أخرجها من أفكارها صوت خدش.
***
عندما طرفت بعينيها، عاد تعبير “جوليان” إلى طبيعته، واستعادت القدرة على التنفس، تلهث وكأنها خرجت للتو من هاوية خانقة من الظلام.
متى سيحين ذلك الوقت؟ هل سيأتي يومًا ما؟
“هاا… هاا…!”
متى سيحين ذلك الوقت؟ هل سيأتي يومًا ما؟
التقطت أنفاسها ونظرت إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كنتُ أنا الحالي هو من يؤدي هذا الدور الآن…
“ما الذي—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ في ارتداء بذلته ببطء.
“كما هو متوقع….”
توقف الشاب، واستدار لينظر إليها.
تمتم “جوليان”، قاطعًا حديثها.
“لماذا أضيع وقتي في التمثيل؟”
تحولت عيناه إلى نظرة فارغة، قبل أن تستعيد صفاءها مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقرة—
لكن ذلك الصفاء لم يدم طويلاً، إذ عاد الجنون ليسيطر عليه، وعمّق صوته وهو يتحدث،
“وكما يبدو، أنا الفائز، والفرق ليس بسيطًا حتى.”
”….أنا الأفضل.”
ابتسم حينها.
الأفضل…؟
”….أنا الأفضل.”
نظرت إليه “أويف”، غير متأكدة مما كان يقصده.
كانت كلمات أولغا تتردد بقوة في ذهن أويف.
لا، كانت تعرف.
“هاا… هاا…”
وعندما فكرت في الأداء الذي رأته قبل لحظات، ثم قارنت بينه وبين ما شهدته للتو، عضّت على شفتيها.
“و، ماذا؟”
لم تكن متأكدة تمامًا أيهما كان أفضل، لكن الشيء الوحيد الذي تأكدت منه هو أن أداء “جوليان”…
بدا هادئًا، لكن بمجرد أن نظرت إلى ظهره، كان أول ما خطر في بالها هو الهروب.
لم يكن يبدو وكأنه تمثيل.
لم تستغرق الفتاة سوى بضع دقائق لتعديل وجهه بالكامل، بينما بدأ هو في تدليكه بلطف وهو يتفحص مظهره بعناية.
لقد بدا وكأنه شخص قد يقتلها بالفعل.
سحري العاطفي أصبح أقوى بكثير مما كان عليه في أي وقت مضى، وذهني أصبح صافيًا بعد اجتيازي لـ “خاتم العدم”.
كل جزء في جسدها أخبرها بذلك.
كان مجرد صوت، ومع ذلك، كان جسدها كله يرتجف بلا سيطرة.
طَرق— طَرق—
“لماذا تفعل هذا؟ البطولة على وشك البدء، وكان عليك قضاء وقتك في التدرب لما هو قادم. لماذا—”
في تلك اللحظة، دوّى طرق على الباب، وعاد تعبير “جوليان” إلى طبيعته على الفور.
وللحظة، ظنت أنها رأت بريقًا من الجنون مخبأ بداخلهما، ظلامًا جعل قشعريرة تسري في جسدها.
استدار كلاهما لينظرا إلى الباب، وانكسرت حدة التوتر للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدمت الفتاة الشابة من خلفه، وضعت يديها فوق وجهه.
“عذرًا على الإزعاج.”
***
وللحظة، ظنت أنها رأت بريقًا من الجنون مخبأ بداخلهما، ظلامًا جعل قشعريرة تسري في جسدها.
___________________________
“عذرًا على الإزعاج.”
ترجمة: TIFA
“أساس جميع التحف الفنية هو بداية عظيمة….”
بظهره نحوها، كان يحدق في المسرح الفارغ بالأسفل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
