جولة في المدينة [4]
الفصل 252: جولة في المدينة [4]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحطمت أفكاري فجأة بسبب صرخة حادة شقت السكون.
“حياتي ستصبح أسهل بكثير بفضلها.”
كلينك—
في السماء… رأيت يدًا عملاقة.
ارتطمت الشوكة بالصحن، محدثة صدى حادًّا في الغرفة. تجمدت كيرا، أويف، وإيفلين، واتسعت أعينهن رعبًا وهن يشاهدن المشهد المروّع أمامهن.
علاوة على ذلك، عندما ألقيتُ نظرة حولي، أدركتُ أن هذا الصمت وانعدام الحياة لم يكن مجرد صدفة.
“آه.”
“هيااااك—!”
كانت وجوههن شاحبة، وأفواههن مفتوحة قليلًا، وكأنهن غير قادرات على إبعاد أنظارهن عن هذا المنظر المخيف.
“ه-هذا… أنا لا أرى خطأ، أليس كذلك؟”
فتحت عينيها، وهمّت بالتحديق بغضب نحو جوليان، لكنها لاحظت ليون جالسًا بجانبه، يمد يده باتجاهه وكأنه يطلب الملح.
“لا، لا ترين خطأ.”
أما كيرا، فقد بدت وكأنها وصلت إلى مرحلة القبول، فخفضت رأسها وأخذت تأكل طعامها.
“م-مجنون.”
“ه-هذا… أنا لا أرى خطأ، أليس كذلك؟”
على الجانب الآخر، جلس جوليان بنفس التعبير المعتاد على وجهه، وهو يحدّق في زجاجة الملح أمامه.
ازداد الفراغ في عيني الطفل وهو يمد يده نحوي، كاشفًا عنها.
خفضت الفتيات الثلاث رؤوسهن ونظرن إلى طبقه.
لون أحمر لطخ الأرضية بينما ظل الطفل يحدّق بي.
”…كيف يفعل ذلك؟”
غاص قلبي في صدري عند رؤيتها.
سألت أويف وهي تلعق شفتيها التي شعرت فجأة بأنها جافة.
“ما الذي يجري هنا؟”
أما كيرا، فقد بدت وكأنها وصلت إلى مرحلة القبول، فخفضت رأسها وأخذت تأكل طعامها.
حدّقتُ بالطفل بحذر.
“أنا لا أرى شيئًا، لا أعرف شيئًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوام.”
في المقابل، وصلت إيفلين إلى إدراك مفاجئ. تذكرت تلك المرة التي أعطت فيها تقييمًا منخفضًا لأحد المطاعم التي تناولت الطعام فيها.
توقّف الطفل، ووجدتُ نفسي عاجزًا عن التنفس.
“أ-أوه، لا…”
“تقطر! تقطر…!”
شحبت ملامحها وهي تستوعب خطأها.
لم يستغرق الأمر أكثر من بضع ثوانٍ حتى أستعيد هدوئي مجددًا. أخذتُ نفسًا عميقًا.
آخر ما تتذكره أن صاحب المطعم أغلقه وفشل عمله. ومع ذلك، كان لا يزال بخير، لكنه انتقل لتقديم أطعمة مختلفة.
غاص قلبي في صدري عند رؤيتها.
لكن… كان هذا وصمة في سجلها، لتجد نفسها فجأة تخرج دفترًا صغيرًا وتبدأ بتقليب ملاحظاتها.
“ما الذي يجري هنا؟”
بينما كانت تتفحص ما كتبته، أغمضت عينيها باستسلام.
لم يكن يبدو كطفل على الإطلاق، وهذا وحده جعل أنفاسي تثقل.
“لقد انتهى الأمر. لا يمكنني إصلاحه.”
كلينك—
فتحت عينيها، وهمّت بالتحديق بغضب نحو جوليان، لكنها لاحظت ليون جالسًا بجانبه، يمد يده باتجاهه وكأنه يطلب الملح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هنا.”
نظرًا لعدم وجود أي ردة فعل منه، فمن الواضح أنه اعتاد رؤية جوليان يأكل بهذه الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليون، من جهته، انتهى بالاستيلاء على كل الملح.
لم يكن جوليان هكذا في الماضي، لذا فهذا بالتأكيد شيء جديد. على الأقل، كان لديه براعم تذوق طبيعية من قبل.
هل كان عليّ فعلًا الذهاب هناك؟
“هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأمر لم يستغرق وقتًا طويلًا حتى تتضح صورته بالكامل عندما توقف على مسافة قريبة مني.
ناول جوليان الملح لليون، ثم استمر في تناول طعامه. أخذ لقمة، ثم أومأ برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قال لي أن أنتظرك. أن أحييك عند مجيئك، وأوصل لك رسالة.”
“ليس سيئًا.”
“كما هو متوقع من مطعم بتقييم عالٍ. لم يحصل على هذا التصنيف عبثًا.”
شعرت إيفلين أن وجهها يتشنج عند هذا المشهد.
لم يكن جوليان هكذا في الماضي، لذا فهذا بالتأكيد شيء جديد. على الأقل، كان لديه براعم تذوق طبيعية من قبل.
كيف…؟ كيف يكون هذا طبيعيًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن تكون الإقامة قريبة من هنا… من الغريب ألا يكون هناك الكثير من الناس.”
“هم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هنا.”
وحين اعتقدت أن الأمر لن يزداد سوءًا، وقع نظرها على ليون وهو ينثر الملح على طعامه. بدا كل شيء طبيعيًا حتى لاحظت أن غطاء زجاجة الملح سقط، لينهمر الملح فوق طبقه بالكامل.
على الجانب الآخر، جلس جوليان بنفس التعبير المعتاد على وجهه، وهو يحدّق في زجاجة الملح أمامه.
“آه.”
“لقد انتهى الأمر. لا يمكنني إصلاحه.”
مصعوقة، جلست إيفلين مستقيمة، وعيناها اندفعت تبحثان عن نادل.
“هيااااك—!”
”….يمكنك طلب طبق آخر. هذا كل ما يمك—”
فتحتُ عيني مجددًا، ونظرتُ نحو مصدر الصرخة.
توقفت كلماتها عندما رأت ليون يلتقط شوكته ويأكل من طبقه المغمور بالملح.
كنت قادرًا الآن على التحكم فيه إلى حد معين. لقد مررتُ بالكثير لدرجة أن شيئًا كهذا لم يعد يؤثر عليّ.
”….!”
فتحتُ عيني مجددًا، ونظرتُ نحو مصدر الصرخة.
اهتز وجهها عند رؤية ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..أنا قادم. سأراك قريبًا.”
الأمر نفسه كان ينطبق على أويف، التي ظنت أن ليون لم يدرك ما حدث.
لم… يبدو أنهم يريدون العودة معي.
لكن، ولدهشتهن جميعًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قال لي أن أنتظرك. أن أحييك عند مجيئك، وأوصل لك رسالة.”
لم يبدُ أن ليون متفاجئ على الإطلاق.
“هوام.”
بل على العكس…
وحين اعتقدت أن الأمر لن يزداد سوءًا، وقع نظرها على ليون وهو ينثر الملح على طعامه. بدا كل شيء طبيعيًا حتى لاحظت أن غطاء زجاجة الملح سقط، لينهمر الملح فوق طبقه بالكامل.
“ليس سيئًا.”
***
أومأ برأسه، مظهرًا تعبيرًا مشابهًا لجوليان، وأخذ لقمة أخرى.
“لقد انتهى الأمر. لا يمكنني إصلاحه.”
“رائع.”
”…..”
كان صوته حادًا كأي طفل آخر، لكنه كان… خاليًا من أي حياة.
”…..”
”…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدّقت الفتيات الثلاث في المشهد بصمت، غير متأكدات من كيفية الرد.
خفضتُ رأسي ونظرتُ إلى الشعر على ظهر يدي، ثم أغلقتُ عيني لأهدئ نبضات قلبي.
في النهاية، غطّت كيرا وجهها وتمتمت،
لم… يبدو أنهم يريدون العودة معي.
“أنا نادمة على دعوتهم. كان يجب أن أخبرهم أنني بلا أصدقاء.”
“ليس سيئًا.”
”….”
“أنا لا أرى شيئًا، لا أعرف شيئًا.”
”….”
“آه.”
مصعوقة، جلست إيفلين مستقيمة، وعيناها اندفعت تبحثان عن نادل.
***
____________________________
سواء من حيث النكهة أو القوام، كان من بين الأفضل الذي تذوقته في هذا العالم.
“كما هو متوقع من مطعم بتقييم عالٍ. لم يحصل على هذا التصنيف عبثًا.”
فليك، فليك!
كان الطعام رائعًا.
لم أشعر بأي نية عدائية منه، ولكن الوضع كان مريبًا للغاية.
سواء من حيث النكهة أو القوام، كان من بين الأفضل الذي تذوقته في هذا العالم.
“بلوش!”
كان عيبهم الوحيد هو افتقارهم للتوابل، لكنه لم يكن مشكلة كبيرة بما أنني أستطيع إصلاح ذلك بنفسي.
رغم أنني لم أكن راضيًا تمامًا عن كمية الملح التي أضفتها، إلا أنها كانت مقبولة.
وأمام عيني، امتدت آلاف الخيوط من أصابعها.
ليون، من جهته، انتهى بالاستيلاء على كل الملح.
في السماء… رأيت يدًا عملاقة.
“هوام.”
تثاءبتُ وأنا أنظر إلى الأمام. كانت السماء مظلمة في الخارج، وقد انفصلت عن الآخرين.
غاص قلبي في صدري عند رؤيتها.
لم… يبدو أنهم يريدون العودة معي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما نظرتُ خلفي أخيرًا، ارتفع رأسي ببطء، مستوعبًا أخيرًا مصدر ذلك السحب.
الأمر نفسه كان ينطبق على ليون، الذي تُرك خلفهم أيضًا. في النهاية، كنت وحدي.
الإجابة كانت لا.
“هوام.”
حتى عندما سقط الطفل أمامي، بقيتُ واقفًا في مكاني.
تثاءبتُ مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان غريبًا.
كنت متعبًا، وأحتاج إلى النوم. لقد عدت للتو من التجربة الرهيبة في الطائفة المزيفة، لذا كنت بحاجة إلى بعض الوقت لاستعادة طاقتي.
“رائع.”
بينما كنت أسير، انعطفتُ إلى أحد الشوارع الجانبية المهجورة.
في يدي، كنت أحمل حقيبتين صغيرتين مملوءتين ببعض الأغراض التي اشتريتها في طريقي.
“ليس سيئًا.”
كان هناك شيء واحد على وجه الخصوص لم أستطع الانتظار لتجربته بمجرد عودتي إلى الأكاديمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن تكون الإقامة قريبة من هنا… من الغريب ألا يكون هناك الكثير من الناس.”
“حياتي ستصبح أسهل بكثير بفضلها.”
أما كيرا، فقد بدت وكأنها وصلت إلى مرحلة القبول، فخفضت رأسها وأخذت تأكل طعامها.
المال الذي أنفقته كان يستحق الاستثمار.
في يدي، كنت أحمل حقيبتين صغيرتين مملوءتين ببعض الأغراض التي اشتريتها في طريقي.
تاك، تاك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت وجوههن شاحبة، وأفواههن مفتوحة قليلًا، وكأنهن غير قادرات على إبعاد أنظارهن عن هذا المنظر المخيف.
تردد صدى خطواتي في الشوارع الفارغة، بينما كان الهواء البارد يلامس بشرتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يجب أن تكون الإقامة قريبة من هنا… من الغريب ألا يكون هناك الكثير من الناس.”
وعندما فتحتهما مجددًا…
بالمقارنة مع ضجيج المدينة في النهار، بدت مختلفة تمامًا الآن.
لم يستغرق الأمر أكثر من بضع ثوانٍ حتى أستعيد هدوئي مجددًا. أخذتُ نفسًا عميقًا.
كانت الشوارع المرصوفة بالحصى خالية بشكل غريب، والمصابيح تومض بإيقاع غير مريح. انعكاساتها الخافتة على البرك المتفرقة خلقت جوًا كئيبًا ومضطربًا.
الإجابة كانت لا.
“هل لا يوجد حياة ليلية هنا أم ماذا—”
”….!”
“هياااااك—!”
“تقطر! تقطر…!”
تحطمت أفكاري فجأة بسبب صرخة حادة شقت السكون.
ترجمة: TIFA
توقفتُ في مكاني، وقلبي ينبض بسرعة بينما يتردد صدى الصوت في الليل.
“كما هو متوقع من مطعم بتقييم عالٍ. لم يحصل على هذا التصنيف عبثًا.”
”…..”
الإجابة كانت لا.
خفضتُ رأسي ونظرتُ إلى الشعر على ظهر يدي، ثم أغلقتُ عيني لأهدئ نبضات قلبي.
ذلك الطفل…
لم يستغرق الأمر أكثر من بضع ثوانٍ حتى أستعيد هدوئي مجددًا. أخذتُ نفسًا عميقًا.
____________________________
“هوو.”
الخوف.
كان الطعام رائعًا.
كنت قادرًا الآن على التحكم فيه إلى حد معين. لقد مررتُ بالكثير لدرجة أن شيئًا كهذا لم يعد يؤثر عليّ.
تثاءبتُ مجددًا.
فتحتُ عيني مجددًا، ونظرتُ نحو مصدر الصرخة.
نظرًا لعدم وجود أي ردة فعل منه، فمن الواضح أنه اعتاد رؤية جوليان يأكل بهذه الطريقة.
بدا أنها جاءت من خلفي، من أحد الأزقة القريبة.
”….يمكنك طلب طبق آخر. هذا كل ما يمك—”
أغلقتُ عيني للحظة، أفكر فيما إذا كان يجب أن أذهب إلى هناك، لكنني قررتُ العكس.
سألت أويف وهي تلعق شفتيها التي شعرت فجأة بأنها جافة.
هل كان عليّ فعلًا الذهاب هناك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت وجوههن شاحبة، وأفواههن مفتوحة قليلًا، وكأنهن غير قادرات على إبعاد أنظارهن عن هذا المنظر المخيف.
الإجابة كانت لا.
شعرت إيفلين أن وجهها يتشنج عند هذا المشهد.
وبهذه الأفكار، استدرتُ للعودة إلى مقر الإقامة.
“رائع.”
“هيااااك—!”
“ما الذي يحدث…؟ ما الذي—”
ما إن خطوتُ خطوة واحدة حتى دوّى صراخ آخر من خلفي.
نظرًا لعدم وجود أي ردة فعل منه، فمن الواضح أنه اعتاد رؤية جوليان يأكل بهذه الطريقة.
هذه المرة، كان أقرب بكثير من السابق، وشعرتُ بتوتر طفيف في عضلاتي.
ذلك التوتر وحده جعلني أعبس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..”
من الناحية المنطقية، لم يكن من المفترض أن يؤثر عليّ شيء كهذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان غريبًا.
علاوة على ذلك، عندما ألقيتُ نظرة حولي، أدركتُ أن هذا الصمت وانعدام الحياة لم يكن مجرد صدفة.
فتحت عينيها، وهمّت بالتحديق بغضب نحو جوليان، لكنها لاحظت ليون جالسًا بجانبه، يمد يده باتجاهه وكأنه يطلب الملح.
أغمضتُ عيني.
كان يسحب للأعلى، ولكن عندما نظرتُ للخلف، لم أرَ شيئًا.
وعندما فتحتهما مجددًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضتُ عيني.
ظهرت أمامي هيئة ما.
سألت أويف وهي تلعق شفتيها التي شعرت فجأة بأنها جافة.
كانت تقف تحت أحد المصابيح، لكن ملامحها لم تكن واضحة. لم يكن الشخص طويل القامة… بل كان أقصر مني بكثير.
تردد صدى خطواتي في الشوارع الفارغة، بينما كان الهواء البارد يلامس بشرتي.
“طفل…؟”
”…..”
نظرتُ إلى المشهد بحيرة.
هذه المرة، كان أقرب بكثير من السابق، وشعرتُ بتوتر طفيف في عضلاتي.
“بلوش!”
فكرة عن هوية الشخص المسؤول عن كل هذا بدأت تتشكل في ذهني، بينما أصبح السحب على قميصي من الخلف أكثر وضوحًا، مما أجبرني على النظر مجددًا إلى الخلف…
تقدّم الشكل إلى الأمام، محدثًا تموجات في إحدى البرك المتناثرة.
علاوة على ذلك، عندما ألقيتُ نظرة حولي، أدركتُ أن هذا الصمت وانعدام الحياة لم يكن مجرد صدفة.
فليك، فليك!
فليك، فليك!
استمر ضوء المصابيح في التلاعب، مما جعل من الصعب رؤية الطفل بوضوح.
____________________________
لكن الأمر لم يستغرق وقتًا طويلًا حتى تتضح صورته بالكامل عندما توقف على مسافة قريبة مني.
“هاا… هاا… هاا….”
”…..”
ظل يحدّق بي، وعيناه أصبحتا أكثر فراغًا.
”…..”
ظهرت أمامي هيئة ما.
في صمت، تبادلنا النظرات.
“كما هو متوقع من مطعم بتقييم عالٍ. لم يحصل على هذا التصنيف عبثًا.”
ذلك الطفل…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليون، من جهته، انتهى بالاستيلاء على كل الملح.
كان غريبًا.
فكرة عن هوية الشخص المسؤول عن كل هذا بدأت تتشكل في ذهني، بينما أصبح السحب على قميصي من الخلف أكثر وضوحًا، مما أجبرني على النظر مجددًا إلى الخلف…
عيناه… كانتا مجوفتين، فارغتين، أشبه بفراغ أسود يبتلع النور.
لم يكن جوليان هكذا في الماضي، لذا فهذا بالتأكيد شيء جديد. على الأقل، كان لديه براعم تذوق طبيعية من قبل.
لم يكن يبدو كطفل على الإطلاق، وهذا وحده جعل أنفاسي تثقل.
لون أحمر لطخ الأرضية بينما ظل الطفل يحدّق بي.
“ما الذي يجري هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا نادمة على دعوتهم. كان يجب أن أخبرهم أنني بلا أصدقاء.”
حدّقتُ بالطفل بحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت وجوههن شاحبة، وأفواههن مفتوحة قليلًا، وكأنهن غير قادرات على إبعاد أنظارهن عن هذا المنظر المخيف.
… كان هناك شيء في الموقف جعلني أشعر بعدم الارتياح الشديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن خطوتُ خطوة واحدة حتى دوّى صراخ آخر من خلفي.
شعور غامض، وكأن شيئًا ما كان يسحب قميصي من الخلف.
الأمر نفسه كان ينطبق على أويف، التي ظنت أن ليون لم يدرك ما حدث.
كان يسحب للأعلى، ولكن عندما نظرتُ للخلف، لم أرَ شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..أنا قادم. سأراك قريبًا.”
“هل كنت أتوهم؟”
”…كيف يفعل ذلك؟”
“هاا… هاا… هاا….”
”….”
تنفس الطفل بصوت متقطع، وكان كل شهيق يملأ الصمت الثقيل المحيط بنا.
في صمت، تبادلنا النظرات.
لم أتحرك من مكاني، وبدأتُ بهدوء في توجيه طاقتي السحرية استعدادًا لأي هجوم محتمل.
”….يمكنك طلب طبق آخر. هذا كل ما يمك—”
لم أشعر بأي نية عدائية منه، ولكن الوضع كان مريبًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليون، من جهته، انتهى بالاستيلاء على كل الملح.
“ما الذي يحدث…؟ ما الذي—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضتُ عيني.
قطعت أفكاري عندما فتح الطفل فمه أخيرًا وتحدث.
الإجابة كانت لا.
“هل تعرف… ماذا قال لي؟”
أومأ برأسه، مظهرًا تعبيرًا مشابهًا لجوليان، وأخذ لقمة أخرى.
”…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن خطوتُ خطوة واحدة حتى دوّى صراخ آخر من خلفي.
كان صوته حادًا كأي طفل آخر، لكنه كان… خاليًا من أي حياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأمر لم يستغرق وقتًا طويلًا حتى تتضح صورته بالكامل عندما توقف على مسافة قريبة مني.
كان رتيبًا، ضائعًا، وكأن الكلمات تخرج من شيء يقلّد صوت طفل، لا من طفل حقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليون، من جهته، انتهى بالاستيلاء على كل الملح.
“تحت كل تعبير… يكمن احتمالٌ لصرخة.”
”…..”
”…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليون، من جهته، انتهى بالاستيلاء على كل الملح.
ازداد الفراغ في عيني الطفل وهو يمد يده نحوي، كاشفًا عنها.
علاوة على ذلك، عندما ألقيتُ نظرة حولي، أدركتُ أن هذا الصمت وانعدام الحياة لم يكن مجرد صدفة.
غاص قلبي في صدري عند رؤيتها.
تثاءبتُ وأنا أنظر إلى الأمام. كانت السماء مظلمة في الخارج، وقد انفصلت عن الآخرين.
“تقطر! تقطر…!”
“لقد انتهى الأمر. لا يمكنني إصلاحه.”
لون أحمر لطخ الأرضية بينما ظل الطفل يحدّق بي.
”…كيف يفعل ذلك؟”
“قال لي أن أنتظرك. أن أحييك عند مجيئك، وأوصل لك رسالة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأمر لم يستغرق وقتًا طويلًا حتى تتضح صورته بالكامل عندما توقف على مسافة قريبة مني.
ظل يحدّق بي، وعيناه أصبحتا أكثر فراغًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليون، من جهته، انتهى بالاستيلاء على كل الملح.
في هذه الأثناء، تسارعت أنفاسي دون أن أدرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليون، من جهته، انتهى بالاستيلاء على كل الملح.
فكرة عن هوية الشخص المسؤول عن كل هذا بدأت تتشكل في ذهني، بينما أصبح السحب على قميصي من الخلف أكثر وضوحًا، مما أجبرني على النظر مجددًا إلى الخلف…
لم يستغرق الأمر أكثر من بضع ثوانٍ حتى أستعيد هدوئي مجددًا. أخذتُ نفسًا عميقًا.
ولكن، مرة أخرى، لم أرَ شيئًا.
فتحتُ عيني مجددًا، ونظرتُ نحو مصدر الصرخة.
”…..أنا قادم. سأراك قريبًا.”
“آه.”
توقّف الطفل، ووجدتُ نفسي عاجزًا عن التنفس.
“هل لا يوجد حياة ليلية هنا أم ماذا—”
التحديق في هاتين العينين الفارغتين للطفل، لم أستطع فعل شيء.
”….”
حتى عندما سقط الطفل أمامي، بقيتُ واقفًا في مكاني.
لم… يبدو أنهم يريدون العودة معي.
“آه.”
الأمر نفسه كان ينطبق على أويف، التي ظنت أن ليون لم يدرك ما حدث.
وعندما نظرتُ خلفي أخيرًا، ارتفع رأسي ببطء، مستوعبًا أخيرًا مصدر ذلك السحب.
تاك، تاك—
في السماء… رأيت يدًا عملاقة.
على الجانب الآخر، جلس جوليان بنفس التعبير المعتاد على وجهه، وهو يحدّق في زجاجة الملح أمامه.
كانت غير مرئية للعين المجردة، لكنها كانت تحوم بشكل مخيف فوق المدينة بأكملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقتُ عيني للحظة، أفكر فيما إذا كان يجب أن أذهب إلى هناك، لكنني قررتُ العكس.
وأمام عيني، امتدت آلاف الخيوط من أصابعها.
الإجابة كانت لا.
تلك الخيوط اتصلت بكل أنحاء المدينة، بي… وبالطفل أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوام.”
… عندها أدركتُ الحقيقة.
آخر ما تتذكره أن صاحب المطعم أغلقه وفشل عمله. ومع ذلك، كان لا يزال بخير، لكنه انتقل لتقديم أطعمة مختلفة.
لم أكن سوى دمية.
كلينك—
“بلوش!”
”…..”
____________________________
توقفتُ في مكاني، وقلبي ينبض بسرعة بينما يتردد صدى الصوت في الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترجمة: TIFA
“م-مجنون.”
ارتطمت الشوكة بالصحن، محدثة صدى حادًّا في الغرفة. تجمدت كيرا، أويف، وإيفلين، واتسعت أعينهن رعبًا وهن يشاهدن المشهد المروّع أمامهن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
