مذكرات [3]
الفصل 247: مذكرات [3]
نظرت إلى الأمام، وأبصرت ضوءًا خافتًا في المسافة، فاتجهت نحوه.
لا يزال هناك مشكلة أخيرة كان عليَّ التعامل معها، وهي العثور على المخرج.
من دون أن تلتفت، نزلت درجات السلم، واختفى ظهرها في الظلام. حدّقت كيرا في المشهد بعيون باردة.
“لكن أين هو؟”
“….”
نظرت من حولي. كان كل شيء في حالة خراب، ويتصاعد الدخان من بعض أجزاء المنطقة.
استندت على ظهر كرسيها، ثم أومأت برأسها.
ضيقت عينيّ وأنا أبحث عن مخرج. كانت نظريتي السابقة تعتمد على أنابيب الأرغن، لكنها اختفت الآن.
سرعان ما اهتزت النباتات القريبة، وظهر شخص يرتدي درعًا فضيًا ضخمًا.
بحثت في تلك المنطقة، لكنني شعرت بخيبة أمل عندما لم أجد شيئًا.
“آمل أنكِ كنتِ بخير. و…”
“ماذا تبحث عنه؟”
“كح…! ما الذي يحدث هنا؟”
“المخرج.”
“حسنًا.”
أجبت وأنا أنظر إلى ليون. كان واقفًا خلفي بملامحه الخالية من التعبير المعتادة ، لكنني كنت أستطيع أن أرى من مجرد نظرة أنه لم يكن سعيدًا بي.
سرعان ما اهتزت النباتات القريبة، وظهر شخص يرتدي درعًا فضيًا ضخمًا.
… لم ألمه على ذلك. فقد نعتُّه بالأفعى أمام الجميع.
كان ليون.
والأفضل من ذلك كله أنه بالرغم من خيانته لي، إلا أنني كنت قد قتلته أثناء الضباب.
كان خاتم العدم أحد أكثر الخواتم شهرةً في العالم.
كنت فقط أشتت الانتباه عن تلك الحقيقة حتى لا يثيرها.
بدت كأنها تجسيد للكمال في عيون من يراقبونها من بعيد، ولكن في الوقت ذاته، كانت هالتها المهيبة تجعل من الصعب على أي شخص النظر إليها مباشرة.
“إذا كنت تبحث عن المخرج، فمن المحتمل أنه هناك.”
“….”
أشار ليون نحو المذبح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت في ليون بصمت، وهو بدوره نظر إليّ.
“هناك؟”
تنهدت أويف في النهاية، وخفضت رأسها مستسلمة.
نظرت إليه في ارتباك. كيف عرف ذلك؟
أخرج لؤلؤة صغيرة من جيبه، ثم كسرها بسرعة.
هل كان يختلق الأمر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كارثة متحركة إذا وقع في الأيدي الخطأ.
“يمكنك القول إن لديّ غريزة جيدة.”
لكن، مع ذلك، بدأت أشعر براحة غريبة من الموقف.
قال ذلك، لكنني وجدت تفسيره أكثر إثارة للقلق.
“المخرج.”
قطّب جبينه عندما رأى نظرتي، ثم فتح فمه وكأنه سيقول شيئًا، لكنه أغلقه وهزّ رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثُومب!
بعد زفرة قصيرة، سار نحو المذبح، رفع قدمه، ثم داس عليه بقوة.
مددت يدي، واجتزت الحاجز قبل أن أخرج وأجد نفسي واقفًا في وسط غابة ضخمة.
بانغ—!
“هناك؟”
دوّى انفجار قوي في المكان، وانهار المذبح من الداخل.
“آمل أنكِ كنتِ بخير. و…”
تسببت حركة ليون المفاجئة في ارتباك بعض المتدربين، بل جعلت بعضهم يصرخون من المفاجأة، لكن سرعان ما امتلأت وجوههم بالدهشة عندما ظهر درج يؤدي إلى الأسفل من داخل المذبح.
“أرجوكِ سامحيها! إنها لا تزال جديدة! صغيرة ولم تتعلم جيدًا بعد! عاقبيني بدلًا منها!”
“….”
“….”
حدّقت في ليون بصمت، وهو بدوره نظر إليّ.
هززت رأسي، ثم نظرت باتجاه السلالم قبل أن أتجه نحوها.
لم أكن متأكدًا من التعبير الذي كنت أرتديه، لكنه لم يكن مختلفًا كثيرًا عن تعابير ليون الجامدة.
“آمل أنكِ كنتِ بخير. و…”
“إذًا…”
كان القصر بأكمله في حالة فوضى، وكان ذلك بسبب شخص واحد فقط.
قطعت كيرا الصمت وهي تلقي نظرة على الدرج.
“ماذا فعلتُ حتى؟”
“هل يجب علينا…؟”
كانت آدابها مثالية، وكذلك وضعية جلوسها.
“يجب علينا ذلك.”
“انزلي.”
أومأ ليون برأسه قبل أن يخطو جانبًا ليفسح لها الطريق. كان يظن أنها ستنزل، لكنها لم تفعل. بل استدارت لتنظر إلى أويف.
نظرت من حولي. كان كل شيء في حالة خراب، ويتصاعد الدخان من بعض أجزاء المنطقة.
“انزلي.”
بدت كأنها تجسيد للكمال في عيون من يراقبونها من بعيد، ولكن في الوقت ذاته، كانت هالتها المهيبة تجعل من الصعب على أي شخص النظر إليها مباشرة.
“هاه…؟ لماذا أنا؟ أنتِ أمامي، من الواضح أنكِ تحاولين استغلالي.”
“….”
“أستغلكِ؟ لا، أي هراء هذا!”
لكن لسوء حظ كيرا، كانت أويف لا تزال قادرة على السماع، مما جعل تعابير كيرا تتلوى بانزعاج.
“أنتِ تكذبين بكل وضوح.”
“المخرج.”
“لا، ليس الأمر كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثُومب!
هزّت كيرا رأسها واتخذت تعبيرًا جادًا للغاية.
“نعم، يبدو الأمر كذلك.”
“ألا يُطلق عليكِ النجمة السوداء؟ أنا فقط أحترم التسلسل الهرمي.”
نظر حوله، وعندما وقعت عيناه على ديليلًا، توقف.
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت كيرا من الخلف، وهي تتفحص المكان قبل أن تغطي وجهها بيدها لتحجب أشعة الشمس القادمة من الأعلى.
عندها لم تستطع أويف الرد. بدت وكأنها تريد المجادلة، لكن عينيها سقطتا عليّ عدة مرات، إلا أنني هززت رأسي.
تبع ذلك صوت عميق:
“لا تزالين تحملين لقبك.”
كانت أويف تقف غير بعيد عني، تتفحص المكان بنظرة مرتاحة. في هذه الأثناء، قمت بتنظيف ملابسي المغطاة بالتراب.
“هاا…”
“هل يجب علينا…؟”
تنهدت أويف في النهاية، وخفضت رأسها مستسلمة.
“انزلي.”
“حسنًا.”
استمرت خطواتي في الارتداد داخل المساحة الضيقة، ترنّ في ذهني بصوت عالٍ.
لقد أدركت أنها خسرت.
“سجلات إمبراطور العدم.”
تمكنت كيرا من الإمساك بنقطة ضعفها بإحكام.
كانت أويف تقف غير بعيد عني، تتفحص المكان بنظرة مرتاحة. في هذه الأثناء، قمت بتنظيف ملابسي المغطاة بالتراب.
من دون أن تلتفت، نزلت درجات السلم، واختفى ظهرها في الظلام. حدّقت كيرا في المشهد بعيون باردة.
رَسْ رَسْ~
وعندما لم يعد صوت خطوات أويف مسموعًا، التفتت إلينا وقالت،
تغير تعبير ديليلًا قليلًا، وشعر بعض الخدم بأن أرجلهم قد بدأت تضعف.
“إذا ماتت، سنحتفل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه في ارتباك. كيف عرف ذلك؟
“…..ما زلت أسمعكِ.”
“لقد قام بعمل جيد.”
لكن لسوء حظ كيرا، كانت أويف لا تزال قادرة على السماع، مما جعل تعابير كيرا تتلوى بانزعاج.
“أرجوكِ سامحيها! إنها لا تزال جديدة! صغيرة ولم تتعلم جيدًا بعد! عاقبيني بدلًا منها!”
“إذا كنتِ تستطيعين السماع، فهذا يعني أنكِ لا تتحركين بسرعة كافية! انطلقي! دي-ايه، ابحثي عن المخرج.”
تبع ذلك صوت عميق:
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كادت أويف أن تتدحرج عيناها، لكنني تمكنت من ملاحظة ذلك.
قوبلت كلماتها بالصمت.
بانغ—!
حدّقت في الاثنتين، ثم نظرت إلى ليون، الذي بادلني النظرة بفهم.
على وجه الخصوص، كنت أرغب في إلقاء نظرة أفضل على المذكرات.
“لقد فاتك الكثير أثناء غيابك.”
أجبت وأنا أنظر إلى ليون. كان واقفًا خلفي بملامحه الخالية من التعبير المعتادة ، لكنني كنت أستطيع أن أرى من مجرد نظرة أنه لم يكن سعيدًا بي.
“نعم، يبدو الأمر كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاك—!
هززت رأسي، ثم نظرت باتجاه السلالم قبل أن أتجه نحوها.
كنت أتوقع مثل هذا الرد.
“هاه؟ ماذا تفعل؟ ألا ينبغي أن ننتظر حتى تموت أويف قبل النزول؟”
هززت رأسي، ثم نظرت باتجاه السلالم قبل أن أتجه نحوها.
“تموت…؟”
“لا!”
“أوه، صحيح. أقصد، حتى تجد المخرج.”
تاك، تاك—
لم تحاول كيرا حتى تصحيح خطئها، بل لوّحت بيدها باستخفاف.
قال ذلك، لكنني وجدت تفسيره أكثر إثارة للقلق.
هززت رأسي مرة أخرى ونزلت.
هززت رأسي، ثم نظرت باتجاه السلالم قبل أن أتجه نحوها.
تاك—
“سجلات إمبراطور العدم.”
تردد صدى خطوتي في المكان مع استيلاء الظلام على رؤيتي.
“…”
نظرت إلى الأمام، وأبصرت ضوءًا خافتًا في المسافة، فاتجهت نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….نعم. لن يكونوا كذلك.”
تاك، تاك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولي العهد الحالي، وشقيق أويف.
استمرت خطواتي في الارتداد داخل المساحة الضيقة، ترنّ في ذهني بصوت عالٍ.
“هذا ما أقوله.”
سرت في صمت، محاولًا استيعاب الذكريات الأخيرة، وخلال ذلك، ازداد الضوء في المسافة سطوعًا أكثر فأكثر حتى وجدت نفسي في النهاية واقفًا أمام فجوة ضيقة مغطاة بالطحالب والأوراق.
“كم هو مرّ.”
انحنيت وزحفت من تحتها، ثم توقفت عندما لاحظت حاجزًا صغيرًا.
“آه، لا بد أن هذا هو السبب في أن التعزيزات لم تجدنا بعد.”
الفصل 247: مذكرات [3]
مددت يدي، واجتزت الحاجز قبل أن أخرج وأجد نفسي واقفًا في وسط غابة ضخمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولي العهد الحالي، وشقيق أويف.
“….لقد خرجنا.”
لكن، وعلى عكس الآخرين، لم يسمح لنفسه بالانهيار، بل أخذ يتفحص المكان حوله.
كانت أويف تقف غير بعيد عني، تتفحص المكان بنظرة مرتاحة. في هذه الأثناء، قمت بتنظيف ملابسي المغطاة بالتراب.
“أفضل خيار لديك هو تسليمه حتى لا تتورط في أي شيء.”
سقطت عيناها عليّ في النهاية، أو بالأحرى على الخاتم في يدي.
أخرج لؤلؤة صغيرة من جيبه، ثم كسرها بسرعة.
“ماذا ستفعل بشأن هذا؟”
كان ليون.
“هذا؟”
تفاجأت قليلًا من تصرفها. نظرت إليّ للحظة وجيزة.
رفعت يدي لأريها الخاتم. نظرت إليه بحاجبين معقودين، وعندها أدركت أنها تعرف بالضبط ما هو هذا الخاتم.
ضغطت شفتيّ قبل أن أجد زاوية فمي ترتفع قليلًا.
“العائلة الملكية لن تكون سعيدة إذا احتفظتُ به، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أدركت أنها خسرت.
“….نعم. لن يكونوا كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ تكذبين بكل وضوح.”
أومأت أويف برأسها دون إنكار.
“ماذا فعلتُ حتى؟”
كنت أتوقع مثل هذا الرد.
قطعت كيرا الصمت وهي تلقي نظرة على الدرج.
كان خاتم العدم أحد أكثر الخواتم شهرةً في العالم.
لماذا قد ترغب العائلة الملكية في أن يحتفظ به أحد؟
وعندما لم يعد صوت خطوات أويف مسموعًا، التفتت إلينا وقالت،
كان كارثة متحركة إذا وقع في الأيدي الخطأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أفضل خيار لديك هو تسليمه حتى لا تتورط في أي شيء.”
“….”
“نعم، معك حق.”
كما هو متوقع، الشوكولاتة أفضل بكثير.
كانت كلماتها منطقية، وكنت أعلم ذلك.
كانت أويف تقف غير بعيد عني، تتفحص المكان بنظرة مرتاحة. في هذه الأثناء، قمت بتنظيف ملابسي المغطاة بالتراب.
“لكن…”
بدت كأنها تجسيد للكمال في عيون من يراقبونها من بعيد، ولكن في الوقت ذاته، كانت هالتها المهيبة تجعل من الصعب على أي شخص النظر إليها مباشرة.
تنهدت أويف وهي تمسك بجبهتها.
“سأتظاهر بأنني لم أرَ أو أسمع شيئًا.”
“….على الأرجح لن تفعل ذلك، أليس كذلك؟”
“أنتِ تعرفين الجواب.”
“هاه…؟ لماذا أنا؟ أنتِ أمامي، من الواضح أنكِ تحاولين استغلالي.”
كان الخاتم مرتبطًا بي الآن، وكان يتمتع بخصائص مغرية للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ تكذبين بكل وضوح.”
لم يكن هناك أي فرصة لأن أتنازل عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صدى خطوتي في المكان مع استيلاء الظلام على رؤيتي.
“هاا…”
“….”
تنهدت أويف.
“حسنًا.”
“….حتى بعد مرور كل هذا الوقت، لا تزال كما أنت.”
مددت يدي، واجتزت الحاجز قبل أن أخرج وأجد نفسي واقفًا في وسط غابة ضخمة.
بدت وكأنها تشتكي، لكنها في الوقت نفسه لم تكن تفعل ذلك، إذ أدارت رأسها بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت في ليون بصمت، وهو بدوره نظر إليّ.
“سأتظاهر بأنني لم أرَ أو أسمع شيئًا.”
نقرت بلسانها.
“هم؟”
أو بالأحرى،
تفاجأت قليلًا من تصرفها. نظرت إليّ للحظة وجيزة.
“كح…! ما الذي يحدث هنا؟”
“ماذا؟ لقد أنقذتني. هل تظن أنني لا أستطيع فعل هذا على الأقل؟ بالإضافة إلى ذلك، لا أعتقد أن أحدًا يعرف حقيقة ما يفعله الخاتم. طالما أنني لا أتحدث، فمن المحتمل أن تتمكن من الاحتفاظ به.”
على وجه الخصوص، كنت أرغب في إلقاء نظرة أفضل على المذكرات.
“….وستفعلين ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى الخدم،
“هذا ما أقوله.”
نظرت إليها ديليلًا بدهشة.
كادت أويف أن تتدحرج عيناها، لكنني تمكنت من ملاحظة ذلك.
باستثناء الخيانة.
ضغطت شفتيّ قبل أن أجد زاوية فمي ترتفع قليلًا.
لكن، وعلى عكس الآخرين، لم يسمح لنفسه بالانهيار، بل أخذ يتفحص المكان حوله.
“دعيني أشكرك مقدمًا إذن.”
“لكن أين هو؟”
“….بالتأكيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صدى خطوتي في المكان مع استيلاء الظلام على رؤيتي.
“أوه، يبدو أن لا أحد قد مات.”
“نعم، معك حق.”
خرجت كيرا من الخلف، وهي تتفحص المكان قبل أن تغطي وجهها بيدها لتحجب أشعة الشمس القادمة من الأعلى.
“….بالتأكيد.”
ضيقت عينيها قليلًا، ثم بدأت ملامحها تلين أخيرًا، مما أظهر علامات الاسترخاء عليها.
“إذا كنت تبحث عن المخرج، فمن المحتمل أنه هناك.”
تبعها بقية المتدربين، الذين كانوا ينظرون إلى محيطهم بذهول وصدمة.
مرّت سنوات منذ أن رأته آخر مرة، والآن بدا مريضًا.
بعضهم بكى، والبعض الآخر عانق بعضه البعض.
“لكن…”
فجأة، بدأ الإرهاق النفسي المتراكم من التجربة يلحق بالجميع، حتى أن البعض سقط على الأرض.
“انزلي.”
ثُومب.
“هاا…”
نظرت من حولي، ثم التفت إلى الخلف، حيث كان ليون.
“انزلي.”
كان آخر من خرج، وكنت أعلم أنه ربما كان الشخص الذي عانى أكثر من الجميع في هذه التجربة.
وبالفعل، حين خرج من المخرج، بدا وكأنه يعرج قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مشوشة تمامًا، وقبل أن تتمكن من التحدث، فُتح الباب ودخل رجل.
لكن، وعلى عكس الآخرين، لم يسمح لنفسه بالانهيار، بل أخذ يتفحص المكان حوله.
ترجمة: TIFA
من المحتمل أنه كان يفكر فيما يجب فعله بعد ذلك، لكنه لم يكن بحاجة لذلك.
ضغطت شفتيّ قبل أن أجد زاوية فمي ترتفع قليلًا.
رَسْ رَسْ~
… لم ألمه على ذلك. فقد نعتُّه بالأفعى أمام الجميع.
سرعان ما اهتزت النباتات القريبة، وظهر شخص يرتدي درعًا فضيًا ضخمًا.
قال ذلك، لكنني وجدت تفسيره أكثر إثارة للقلق.
كان درعه مزخرفًا بنقوش وتصميمات معقدة، مما أضفى عليه هيبة معينة.
“….”
على وجه الخصوص، كنت أرغب في إلقاء نظرة أفضل على المذكرات.
توقف الشخص على بعد بضع بوصات منا، ونظر من حوله قبل أن يبدو وكأنه استوعب الوضع.
“هل يجب علينا…؟”
أخرج لؤلؤة صغيرة من جيبه، ثم كسرها بسرعة.
باستثناء الخيانة.
كراك—!
“نعم، معك حق.”
تبع ذلك صوت عميق:
ارتعش العديد من الخدم عندما وضعت الفنجان على الطاولة، ليعم الصمت المشحون في الغرفة.
“التعزيزات قادمة. أنتم الآن بأمان.”
سمعت صرخة مفاجئة، فاستدارت نحو مصدر الصوت، مرتابة مما يحدث.
ثُومب!
“هاه؟ ماذا تفعل؟ ألا ينبغي أن ننتظر حتى تموت أويف قبل النزول؟”
سمعت صوت سقوط آخر. لم أكن بحاجة إلى النظر للخلف لأعرف لمن ينتمي.
“إذا ماتت، سنحتفل.”
كان ليون.
تغير تعبير ديليلًا قليلًا، وشعر بعض الخدم بأن أرجلهم قد بدأت تضعف.
“لقد قام بعمل جيد.”
“حسنًا.”
باستثناء الخيانة.
كانت أويف تقف غير بعيد عني، تتفحص المكان بنظرة مرتاحة. في هذه الأثناء، قمت بتنظيف ملابسي المغطاة بالتراب.
تلك، لم أستطع أن أقول إنه قام بها بشكل جيد.
سرت في صمت، محاولًا استيعاب الذكريات الأخيرة، وخلال ذلك، ازداد الضوء في المسافة سطوعًا أكثر فأكثر حتى وجدت نفسي في النهاية واقفًا أمام فجوة ضيقة مغطاة بالطحالب والأوراق.
لكن، مع ذلك، بدأت أشعر براحة غريبة من الموقف.
ضغطت شفتيّ قبل أن أجد زاوية فمي ترتفع قليلًا.
على وجه الخصوص، كنت أرغب في إلقاء نظرة أفضل على المذكرات.
أومأ ليون برأسه قبل أن يخطو جانبًا ليفسح لها الطريق. كان يظن أنها ستنزل، لكنها لم تفعل. بل استدارت لتنظر إلى أويف.
أو بالأحرى،
تنهدت أويف في النهاية، وخفضت رأسها مستسلمة.
“سجلات إمبراطور العدم.”
قال ذلك، لكنني وجدت تفسيره أكثر إثارة للقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثُومب.
***
تمكنت كيرا من الإمساك بنقطة ضعفها بإحكام.
قصر ميغريل.
“إذا ماتت، سنحتفل.”
كانت الأجواء متوترة في قصر ميغريل.
ارتعش العديد من الخدم عندما وضعت الفنجان على الطاولة، ليعم الصمت المشحون في الغرفة.
“بسرعة! حذّروا الإمبراطور!”
“أحدهم يتعامل معها!”
“لا، ليس الأمر كذلك.”
“أنت، اذهب…!”
هززت رأسي مرة أخرى ونزلت.
“لا!”
دوّى انفجار قوي في المكان، وانهار المذبح من الداخل.
كان الخدم والخادمات يركضون في كل مكان، يصرخون بالأوامر لبعضهم البعض.
“لكن…”
كان القصر بأكمله في حالة فوضى، وكان ذلك بسبب شخص واحد فقط.
كان الخدم والخادمات يركضون في كل مكان، يصرخون بالأوامر لبعضهم البعض.
ديليلًا ڤي. روزنبرغ.
كانت لديه هالة جعلته يبدو “مقدسًا” بطريقة ما.
كانت تجلس في إحدى غرف الضيافة، تشرب الشاي بهدوء.
كانت آدابها مثالية، وكذلك وضعية جلوسها.
“التعزيزات قادمة. أنتم الآن بأمان.”
بدت كأنها تجسيد للكمال في عيون من يراقبونها من بعيد، ولكن في الوقت ذاته، كانت هالتها المهيبة تجعل من الصعب على أي شخص النظر إليها مباشرة.
وعندما لم يعد صوت خطوات أويف مسموعًا، التفتت إلينا وقالت،
لذلك، لم يكن لدى الكثير من الخدم خيار سوى النظر إلى الأرض، متجنبين التواصل البصري معها.
لكن لسوء حظ كيرا، كانت أويف لا تزال قادرة على السماع، مما جعل تعابير كيرا تتلوى بانزعاج.
تاك—!
“إذا ماتت، سنحتفل.”
ارتعش العديد من الخدم عندما وضعت الفنجان على الطاولة، ليعم الصمت المشحون في الغرفة.
هززت رأسي مرة أخرى ونزلت.
تغير تعبير ديليلًا قليلًا، وشعر بعض الخدم بأن أرجلهم قد بدأت تضعف.
رَسْ رَسْ~
“يا إلهي! لا بد أننا ارتكبنا خطأ!”
قطّب جبينه عندما رأى نظرتي، ثم فتح فمه وكأنه سيقول شيئًا، لكنه أغلقه وهزّ رأسه.
“سنموت!”
“حسنًا.”
“من هو الأحمق الذي صنع الشاي؟!”
“أستغلكِ؟ لا، أي هراء هذا!”
بينما كان الجميع في حالة ذعر، كانت ديليلًا تمص شفتيها بانزعاج.
لكن، وعلى عكس الآخرين، لم يسمح لنفسه بالانهيار، بل أخذ يتفحص المكان حوله.
“كم هو مرّ.”
“هناك؟”
كما هو متوقع، الشوكولاتة أفضل بكثير.
“لكن أين هو؟”
لكن لم يكن بإمكانها طلبها علانية. كان عليها الحفاظ على صورتها.
“إذا كنت تبحث عن المخرج، فمن المحتمل أنه هناك.”
وكان ذلك أحد الأسباب التي جعلتها تُمنع من تناول الكثير من الشوكولاتة.
دوّى انفجار قوي في المكان، وانهار المذبح من الداخل.
“تش.”
”…آمل أن تسامحيهم.”
نقرت بلسانها.
”…آمل أن تسامحيهم.”
“آه—!”
بانغ—!
سمعت صرخة مفاجئة، فاستدارت نحو مصدر الصوت، مرتابة مما يحدث.
“هاييك—! أنا آسفة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت في ليون بصمت، وهو بدوره نظر إليّ.
على الفور، ركعت الفتاة المسؤولة على الأرض، تعتذر بشدة بوجه شاحب.
مرّت سنوات منذ أن رأته آخر مرة، والآن بدا مريضًا.
نظرت إليها ديليلًا بدهشة.
مرّت سنوات منذ أن رأته آخر مرة، والآن بدا مريضًا.
لكن إن لم يكن ذلك كافيًا…
كما هو متوقع، الشوكولاتة أفضل بكثير.
“أرجوكِ سامحيها! إنها لا تزال جديدة! صغيرة ولم تتعلم جيدًا بعد! عاقبيني بدلًا منها!”
لكن إن لم يكن ذلك كافيًا…
“أرجوكِ سامحيها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت أويف وهي تمسك بجبهتها.
انضمت أخرى إلى المشهد، راكعة برأس منخفض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صدى خطوتي في المكان مع استيلاء الظلام على رؤيتي.
حدّقت ديليلًا بالموقف بصمت.
الفصل 247: مذكرات [3]
“ماذا فعلتُ حتى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاا…”
كانت مشوشة تمامًا، وقبل أن تتمكن من التحدث، فُتح الباب ودخل رجل.
“لكن أين هو؟”
“كح…! ما الذي يحدث هنا؟”
كان ليون.
كان يبدو مريضًا، لكن مظهره كان صعب الوصف.
“….”
كانت لديه هالة جعلته يبدو “مقدسًا” بطريقة ما.
تقدم نحوها، وجلس في المقعد المقابل.
نظر حوله، وعندما وقعت عيناه على ديليلًا، توقف.
“….”
“كح! فهمت ما يجري هنا… كح!”
كنت فقط أشتت الانتباه عن تلك الحقيقة حتى لا يثيرها.
تقدم نحوها، وجلس في المقعد المقابل.
تنهدت أويف في النهاية، وخفضت رأسها مستسلمة.
“مرت فترة طويلة، ديليلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثُومب.
صدح صوته الواضح والمتزن في الغرفة.
“آه.”
“آمل أنكِ كنتِ بخير. و…”
“تش.”
نظر إلى الخدم،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاييك—! أنا آسفة!”
”…آمل أن تسامحيهم.”
قوبلت كلماتها بالصمت.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثُومب.
لم تجب ديليلًا، بل حدّقت به فقط.
***
مرّت سنوات منذ أن رأته آخر مرة، والآن بدا مريضًا.
“لكن أين هو؟”
ولي العهد الحالي، وشقيق أويف.
على وجه الخصوص، كنت أرغب في إلقاء نظرة أفضل على المذكرات.
استندت على ظهر كرسيها، ثم أومأت برأسها.
لم أكن متأكدًا من التعبير الذي كنت أرتديه، لكنه لم يكن مختلفًا كثيرًا عن تعابير ليون الجامدة.
“حسنًا.”
كنت فقط أشتت الانتباه عن تلك الحقيقة حتى لا يثيرها.
هززت رأسي مرة أخرى ونزلت.
“انزلي.”
______________________________
“آه—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه في ارتباك. كيف عرف ذلك؟
ترجمة: TIFA
نظرت إليها ديليلًا بدهشة.
“آمل أنكِ كنتِ بخير. و…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
