مذكرات [3]
الفصل 247: مذكرات [3]
“ماذا ستفعل بشأن هذا؟”
لا يزال هناك مشكلة أخيرة كان عليَّ التعامل معها، وهي العثور على المخرج.
“هل يجب علينا…؟”
“لكن أين هو؟”
دوّى انفجار قوي في المكان، وانهار المذبح من الداخل.
نظرت من حولي. كان كل شيء في حالة خراب، ويتصاعد الدخان من بعض أجزاء المنطقة.
أجبت وأنا أنظر إلى ليون. كان واقفًا خلفي بملامحه الخالية من التعبير المعتادة ، لكنني كنت أستطيع أن أرى من مجرد نظرة أنه لم يكن سعيدًا بي.
ضيقت عينيّ وأنا أبحث عن مخرج. كانت نظريتي السابقة تعتمد على أنابيب الأرغن، لكنها اختفت الآن.
نقرت بلسانها.
بحثت في تلك المنطقة، لكنني شعرت بخيبة أمل عندما لم أجد شيئًا.
كانت آدابها مثالية، وكذلك وضعية جلوسها.
“ماذا تبحث عنه؟”
تقدم نحوها، وجلس في المقعد المقابل.
“المخرج.”
***
أجبت وأنا أنظر إلى ليون. كان واقفًا خلفي بملامحه الخالية من التعبير المعتادة ، لكنني كنت أستطيع أن أرى من مجرد نظرة أنه لم يكن سعيدًا بي.
“أنت، اذهب…!”
… لم ألمه على ذلك. فقد نعتُّه بالأفعى أمام الجميع.
“تش.”
والأفضل من ذلك كله أنه بالرغم من خيانته لي، إلا أنني كنت قد قتلته أثناء الضباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..ما زلت أسمعكِ.”
كنت فقط أشتت الانتباه عن تلك الحقيقة حتى لا يثيرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت في ليون بصمت، وهو بدوره نظر إليّ.
“إذا كنت تبحث عن المخرج، فمن المحتمل أنه هناك.”
“ماذا ستفعل بشأن هذا؟”
أشار ليون نحو المذبح.
لماذا قد ترغب العائلة الملكية في أن يحتفظ به أحد؟
“هناك؟”
أومأت أويف برأسها دون إنكار.
نظرت إليه في ارتباك. كيف عرف ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المحتمل أنه كان يفكر فيما يجب فعله بعد ذلك، لكنه لم يكن بحاجة لذلك.
هل كان يختلق الأمر؟
أخرج لؤلؤة صغيرة من جيبه، ثم كسرها بسرعة.
“يمكنك القول إن لديّ غريزة جيدة.”
“أفضل خيار لديك هو تسليمه حتى لا تتورط في أي شيء.”
قال ذلك، لكنني وجدت تفسيره أكثر إثارة للقلق.
“….”
قطّب جبينه عندما رأى نظرتي، ثم فتح فمه وكأنه سيقول شيئًا، لكنه أغلقه وهزّ رأسه.
“أستغلكِ؟ لا، أي هراء هذا!”
بعد زفرة قصيرة، سار نحو المذبح، رفع قدمه، ثم داس عليه بقوة.
“العائلة الملكية لن تكون سعيدة إذا احتفظتُ به، أليس كذلك؟”
بانغ—!
ترجمة: TIFA
دوّى انفجار قوي في المكان، وانهار المذبح من الداخل.
سمعت صوت سقوط آخر. لم أكن بحاجة إلى النظر للخلف لأعرف لمن ينتمي.
تسببت حركة ليون المفاجئة في ارتباك بعض المتدربين، بل جعلت بعضهم يصرخون من المفاجأة، لكن سرعان ما امتلأت وجوههم بالدهشة عندما ظهر درج يؤدي إلى الأسفل من داخل المذبح.
كان الخدم والخادمات يركضون في كل مكان، يصرخون بالأوامر لبعضهم البعض.
“….”
“لا تزالين تحملين لقبك.”
حدّقت في ليون بصمت، وهو بدوره نظر إليّ.
أخرج لؤلؤة صغيرة من جيبه، ثم كسرها بسرعة.
لم أكن متأكدًا من التعبير الذي كنت أرتديه، لكنه لم يكن مختلفًا كثيرًا عن تعابير ليون الجامدة.
نظرت من حولي، ثم التفت إلى الخلف، حيث كان ليون.
“إذًا…”
فجأة، بدأ الإرهاق النفسي المتراكم من التجربة يلحق بالجميع، حتى أن البعض سقط على الأرض.
قطعت كيرا الصمت وهي تلقي نظرة على الدرج.
“لكن أين هو؟”
“هل يجب علينا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مشوشة تمامًا، وقبل أن تتمكن من التحدث، فُتح الباب ودخل رجل.
“يجب علينا ذلك.”
“كم هو مرّ.”
أومأ ليون برأسه قبل أن يخطو جانبًا ليفسح لها الطريق. كان يظن أنها ستنزل، لكنها لم تفعل. بل استدارت لتنظر إلى أويف.
هززت رأسي مرة أخرى ونزلت.
“انزلي.”
تقدم نحوها، وجلس في المقعد المقابل.
“هاه…؟ لماذا أنا؟ أنتِ أمامي، من الواضح أنكِ تحاولين استغلالي.”
تبع ذلك صوت عميق:
“أستغلكِ؟ لا، أي هراء هذا!”
أشار ليون نحو المذبح.
“أنتِ تكذبين بكل وضوح.”
“هل يجب علينا…؟”
“لا، ليس الأمر كذلك.”
انضمت أخرى إلى المشهد، راكعة برأس منخفض.
هزّت كيرا رأسها واتخذت تعبيرًا جادًا للغاية.
كان الخاتم مرتبطًا بي الآن، وكان يتمتع بخصائص مغرية للغاية.
“ألا يُطلق عليكِ النجمة السوداء؟ أنا فقط أحترم التسلسل الهرمي.”
لكن، مع ذلك، بدأت أشعر براحة غريبة من الموقف.
“آه.”
لكن لسوء حظ كيرا، كانت أويف لا تزال قادرة على السماع، مما جعل تعابير كيرا تتلوى بانزعاج.
عندها لم تستطع أويف الرد. بدت وكأنها تريد المجادلة، لكن عينيها سقطتا عليّ عدة مرات، إلا أنني هززت رأسي.
نقرت بلسانها.
“لا تزالين تحملين لقبك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صدى خطوتي في المكان مع استيلاء الظلام على رؤيتي.
“هاا…”
“لا، ليس الأمر كذلك.”
تنهدت أويف في النهاية، وخفضت رأسها مستسلمة.
“يا إلهي! لا بد أننا ارتكبنا خطأ!”
“حسنًا.”
“….”
لقد أدركت أنها خسرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كارثة متحركة إذا وقع في الأيدي الخطأ.
تمكنت كيرا من الإمساك بنقطة ضعفها بإحكام.
لماذا قد ترغب العائلة الملكية في أن يحتفظ به أحد؟
من دون أن تلتفت، نزلت درجات السلم، واختفى ظهرها في الظلام. حدّقت كيرا في المشهد بعيون باردة.
كانت آدابها مثالية، وكذلك وضعية جلوسها.
وعندما لم يعد صوت خطوات أويف مسموعًا، التفتت إلينا وقالت،
كان الخاتم مرتبطًا بي الآن، وكان يتمتع بخصائص مغرية للغاية.
“إذا ماتت، سنحتفل.”
“العائلة الملكية لن تكون سعيدة إذا احتفظتُ به، أليس كذلك؟”
“…..ما زلت أسمعكِ.”
“آه.”
لكن لسوء حظ كيرا، كانت أويف لا تزال قادرة على السماع، مما جعل تعابير كيرا تتلوى بانزعاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحثت في تلك المنطقة، لكنني شعرت بخيبة أمل عندما لم أجد شيئًا.
“إذا كنتِ تستطيعين السماع، فهذا يعني أنكِ لا تتحركين بسرعة كافية! انطلقي! دي-ايه، ابحثي عن المخرج.”
“إذا كنتِ تستطيعين السماع، فهذا يعني أنكِ لا تتحركين بسرعة كافية! انطلقي! دي-ايه، ابحثي عن المخرج.”
“….”
رفعت يدي لأريها الخاتم. نظرت إليه بحاجبين معقودين، وعندها أدركت أنها تعرف بالضبط ما هو هذا الخاتم.
قوبلت كلماتها بالصمت.
تبع ذلك صوت عميق:
حدّقت في الاثنتين، ثم نظرت إلى ليون، الذي بادلني النظرة بفهم.
تفاجأت قليلًا من تصرفها. نظرت إليّ للحظة وجيزة.
“لقد فاتك الكثير أثناء غيابك.”
وعندما لم يعد صوت خطوات أويف مسموعًا، التفتت إلينا وقالت،
“نعم، يبدو الأمر كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى الخدم،
هززت رأسي، ثم نظرت باتجاه السلالم قبل أن أتجه نحوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحثت في تلك المنطقة، لكنني شعرت بخيبة أمل عندما لم أجد شيئًا.
“هاه؟ ماذا تفعل؟ ألا ينبغي أن ننتظر حتى تموت أويف قبل النزول؟”
استندت على ظهر كرسيها، ثم أومأت برأسها.
“تموت…؟”
كما هو متوقع، الشوكولاتة أفضل بكثير.
“أوه، صحيح. أقصد، حتى تجد المخرج.”
لم تجب ديليلًا، بل حدّقت به فقط.
لم تحاول كيرا حتى تصحيح خطئها، بل لوّحت بيدها باستخفاف.
“….بالتأكيد.”
هززت رأسي مرة أخرى ونزلت.
“نعم، يبدو الأمر كذلك.”
تاك—
“أوه، صحيح. أقصد، حتى تجد المخرج.”
تردد صدى خطوتي في المكان مع استيلاء الظلام على رؤيتي.
كانت الأجواء متوترة في قصر ميغريل.
نظرت إلى الأمام، وأبصرت ضوءًا خافتًا في المسافة، فاتجهت نحوه.
لم يكن هناك أي فرصة لأن أتنازل عنه.
تاك، تاك—
استمرت خطواتي في الارتداد داخل المساحة الضيقة، ترنّ في ذهني بصوت عالٍ.
استمرت خطواتي في الارتداد داخل المساحة الضيقة، ترنّ في ذهني بصوت عالٍ.
“إذا كنتِ تستطيعين السماع، فهذا يعني أنكِ لا تتحركين بسرعة كافية! انطلقي! دي-ايه، ابحثي عن المخرج.”
سرت في صمت، محاولًا استيعاب الذكريات الأخيرة، وخلال ذلك، ازداد الضوء في المسافة سطوعًا أكثر فأكثر حتى وجدت نفسي في النهاية واقفًا أمام فجوة ضيقة مغطاة بالطحالب والأوراق.
تنهدت أويف.
انحنيت وزحفت من تحتها، ثم توقفت عندما لاحظت حاجزًا صغيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت في ليون بصمت، وهو بدوره نظر إليّ.
“آه، لا بد أن هذا هو السبب في أن التعزيزات لم تجدنا بعد.”
قطعت كيرا الصمت وهي تلقي نظرة على الدرج.
مددت يدي، واجتزت الحاجز قبل أن أخرج وأجد نفسي واقفًا في وسط غابة ضخمة.
“….لقد خرجنا.”
“….لقد خرجنا.”
“أرجوكِ سامحيها! إنها لا تزال جديدة! صغيرة ولم تتعلم جيدًا بعد! عاقبيني بدلًا منها!”
كانت أويف تقف غير بعيد عني، تتفحص المكان بنظرة مرتاحة. في هذه الأثناء، قمت بتنظيف ملابسي المغطاة بالتراب.
رفعت يدي لأريها الخاتم. نظرت إليه بحاجبين معقودين، وعندها أدركت أنها تعرف بالضبط ما هو هذا الخاتم.
سقطت عيناها عليّ في النهاية، أو بالأحرى على الخاتم في يدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان ذلك أحد الأسباب التي جعلتها تُمنع من تناول الكثير من الشوكولاتة.
“ماذا ستفعل بشأن هذا؟”
“هل يجب علينا…؟”
“هذا؟”
“أفضل خيار لديك هو تسليمه حتى لا تتورط في أي شيء.”
رفعت يدي لأريها الخاتم. نظرت إليه بحاجبين معقودين، وعندها أدركت أنها تعرف بالضبط ما هو هذا الخاتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________
“العائلة الملكية لن تكون سعيدة إذا احتفظتُ به، أليس كذلك؟”
“نعم، معك حق.”
“….نعم. لن يكونوا كذلك.”
كانت كلماتها منطقية، وكنت أعلم ذلك.
أومأت أويف برأسها دون إنكار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كادت أويف أن تتدحرج عيناها، لكنني تمكنت من ملاحظة ذلك.
كنت أتوقع مثل هذا الرد.
تنهدت أويف.
كان خاتم العدم أحد أكثر الخواتم شهرةً في العالم.
كانت كلماتها منطقية، وكنت أعلم ذلك.
لماذا قد ترغب العائلة الملكية في أن يحتفظ به أحد؟
كانت الأجواء متوترة في قصر ميغريل.
كان كارثة متحركة إذا وقع في الأيدي الخطأ.
“هناك؟”
“أفضل خيار لديك هو تسليمه حتى لا تتورط في أي شيء.”
“أوه، صحيح. أقصد، حتى تجد المخرج.”
“نعم، معك حق.”
“….”
كانت كلماتها منطقية، وكنت أعلم ذلك.
الفصل 247: مذكرات [3]
“لكن…”
كان الخدم والخادمات يركضون في كل مكان، يصرخون بالأوامر لبعضهم البعض.
تنهدت أويف وهي تمسك بجبهتها.
لا يزال هناك مشكلة أخيرة كان عليَّ التعامل معها، وهي العثور على المخرج.
“….على الأرجح لن تفعل ذلك، أليس كذلك؟”
“مرت فترة طويلة، ديليلًا.”
“أنتِ تعرفين الجواب.”
كان ليون.
كان الخاتم مرتبطًا بي الآن، وكان يتمتع بخصائص مغرية للغاية.
“لا تزالين تحملين لقبك.”
لم يكن هناك أي فرصة لأن أتنازل عنه.
لكن إن لم يكن ذلك كافيًا…
“هاا…”
أو بالأحرى،
تنهدت أويف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المحتمل أنه كان يفكر فيما يجب فعله بعد ذلك، لكنه لم يكن بحاجة لذلك.
“….حتى بعد مرور كل هذا الوقت، لا تزال كما أنت.”
“أرجوكِ سامحيها! إنها لا تزال جديدة! صغيرة ولم تتعلم جيدًا بعد! عاقبيني بدلًا منها!”
بدت وكأنها تشتكي، لكنها في الوقت نفسه لم تكن تفعل ذلك، إذ أدارت رأسها بعيدًا.
“….لقد خرجنا.”
“سأتظاهر بأنني لم أرَ أو أسمع شيئًا.”
كان خاتم العدم أحد أكثر الخواتم شهرةً في العالم.
“هم؟”
“مرت فترة طويلة، ديليلًا.”
تفاجأت قليلًا من تصرفها. نظرت إليّ للحظة وجيزة.
كان درعه مزخرفًا بنقوش وتصميمات معقدة، مما أضفى عليه هيبة معينة.
“ماذا؟ لقد أنقذتني. هل تظن أنني لا أستطيع فعل هذا على الأقل؟ بالإضافة إلى ذلك، لا أعتقد أن أحدًا يعرف حقيقة ما يفعله الخاتم. طالما أنني لا أتحدث، فمن المحتمل أن تتمكن من الاحتفاظ به.”
“آه.”
“….وستفعلين ذلك؟”
كانت الأجواء متوترة في قصر ميغريل.
“هذا ما أقوله.”
استمرت خطواتي في الارتداد داخل المساحة الضيقة، ترنّ في ذهني بصوت عالٍ.
كادت أويف أن تتدحرج عيناها، لكنني تمكنت من ملاحظة ذلك.
كان الخاتم مرتبطًا بي الآن، وكان يتمتع بخصائص مغرية للغاية.
ضغطت شفتيّ قبل أن أجد زاوية فمي ترتفع قليلًا.
“دعيني أشكرك مقدمًا إذن.”
“لا، ليس الأمر كذلك.”
“….بالتأكيد.”
قصر ميغريل.
“أوه، يبدو أن لا أحد قد مات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنيت وزحفت من تحتها، ثم توقفت عندما لاحظت حاجزًا صغيرًا.
خرجت كيرا من الخلف، وهي تتفحص المكان قبل أن تغطي وجهها بيدها لتحجب أشعة الشمس القادمة من الأعلى.
“العائلة الملكية لن تكون سعيدة إذا احتفظتُ به، أليس كذلك؟”
ضيقت عينيها قليلًا، ثم بدأت ملامحها تلين أخيرًا، مما أظهر علامات الاسترخاء عليها.
“أوه، يبدو أن لا أحد قد مات.”
تبعها بقية المتدربين، الذين كانوا ينظرون إلى محيطهم بذهول وصدمة.
باستثناء الخيانة.
بعضهم بكى، والبعض الآخر عانق بعضه البعض.
“آه، لا بد أن هذا هو السبب في أن التعزيزات لم تجدنا بعد.”
فجأة، بدأ الإرهاق النفسي المتراكم من التجربة يلحق بالجميع، حتى أن البعض سقط على الأرض.
استمرت خطواتي في الارتداد داخل المساحة الضيقة، ترنّ في ذهني بصوت عالٍ.
ثُومب.
“دعيني أشكرك مقدمًا إذن.”
نظرت من حولي، ثم التفت إلى الخلف، حيث كان ليون.
“إذا ماتت، سنحتفل.”
كان آخر من خرج، وكنت أعلم أنه ربما كان الشخص الذي عانى أكثر من الجميع في هذه التجربة.
“ماذا؟ لقد أنقذتني. هل تظن أنني لا أستطيع فعل هذا على الأقل؟ بالإضافة إلى ذلك، لا أعتقد أن أحدًا يعرف حقيقة ما يفعله الخاتم. طالما أنني لا أتحدث، فمن المحتمل أن تتمكن من الاحتفاظ به.”
وبالفعل، حين خرج من المخرج، بدا وكأنه يعرج قليلًا.
رفعت يدي لأريها الخاتم. نظرت إليه بحاجبين معقودين، وعندها أدركت أنها تعرف بالضبط ما هو هذا الخاتم.
لكن، وعلى عكس الآخرين، لم يسمح لنفسه بالانهيار، بل أخذ يتفحص المكان حوله.
“إذا كنتِ تستطيعين السماع، فهذا يعني أنكِ لا تتحركين بسرعة كافية! انطلقي! دي-ايه، ابحثي عن المخرج.”
من المحتمل أنه كان يفكر فيما يجب فعله بعد ذلك، لكنه لم يكن بحاجة لذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاك—!
رَسْ رَسْ~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقطت عيناها عليّ في النهاية، أو بالأحرى على الخاتم في يدي.
سرعان ما اهتزت النباتات القريبة، وظهر شخص يرتدي درعًا فضيًا ضخمًا.
نظرت من حولي، ثم التفت إلى الخلف، حيث كان ليون.
كان درعه مزخرفًا بنقوش وتصميمات معقدة، مما أضفى عليه هيبة معينة.
نظرت إليها ديليلًا بدهشة.
“….”
كانت تجلس في إحدى غرف الضيافة، تشرب الشاي بهدوء.
توقف الشخص على بعد بضع بوصات منا، ونظر من حوله قبل أن يبدو وكأنه استوعب الوضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت في ليون بصمت، وهو بدوره نظر إليّ.
أخرج لؤلؤة صغيرة من جيبه، ثم كسرها بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب علينا ذلك.”
كراك—!
لا يزال هناك مشكلة أخيرة كان عليَّ التعامل معها، وهي العثور على المخرج.
تبع ذلك صوت عميق:
“….وستفعلين ذلك؟”
“التعزيزات قادمة. أنتم الآن بأمان.”
“العائلة الملكية لن تكون سعيدة إذا احتفظتُ به، أليس كذلك؟”
ثُومب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ديليلًا ڤي. روزنبرغ.
سمعت صوت سقوط آخر. لم أكن بحاجة إلى النظر للخلف لأعرف لمن ينتمي.
كانت لديه هالة جعلته يبدو “مقدسًا” بطريقة ما.
كان ليون.
ارتعش العديد من الخدم عندما وضعت الفنجان على الطاولة، ليعم الصمت المشحون في الغرفة.
“لقد قام بعمل جيد.”
“أستغلكِ؟ لا، أي هراء هذا!”
باستثناء الخيانة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب علينا ذلك.”
تلك، لم أستطع أن أقول إنه قام بها بشكل جيد.
***
لكن، مع ذلك، بدأت أشعر براحة غريبة من الموقف.
أومأت أويف برأسها دون إنكار.
على وجه الخصوص، كنت أرغب في إلقاء نظرة أفضل على المذكرات.
تبع ذلك صوت عميق:
أو بالأحرى،
نقرت بلسانها.
“سجلات إمبراطور العدم.”
“لكن أين هو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقطت عيناها عليّ في النهاية، أو بالأحرى على الخاتم في يدي.
***
كانت كلماتها منطقية، وكنت أعلم ذلك.
قصر ميغريل.
تبعها بقية المتدربين، الذين كانوا ينظرون إلى محيطهم بذهول وصدمة.
كانت الأجواء متوترة في قصر ميغريل.
“آه.”
“بسرعة! حذّروا الإمبراطور!”
“إذا كنت تبحث عن المخرج، فمن المحتمل أنه هناك.”
“أحدهم يتعامل معها!”
لكن لم يكن بإمكانها طلبها علانية. كان عليها الحفاظ على صورتها.
“أنت، اذهب…!”
“مرت فترة طويلة، ديليلًا.”
“لا!”
على وجه الخصوص، كنت أرغب في إلقاء نظرة أفضل على المذكرات.
كان الخدم والخادمات يركضون في كل مكان، يصرخون بالأوامر لبعضهم البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كح! فهمت ما يجري هنا… كح!”
كان القصر بأكمله في حالة فوضى، وكان ذلك بسبب شخص واحد فقط.
“ماذا تبحث عنه؟”
ديليلًا ڤي. روزنبرغ.
لم يكن هناك أي فرصة لأن أتنازل عنه.
كانت تجلس في إحدى غرف الضيافة، تشرب الشاي بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى الخدم،
كانت آدابها مثالية، وكذلك وضعية جلوسها.
“آه—!”
بدت كأنها تجسيد للكمال في عيون من يراقبونها من بعيد، ولكن في الوقت ذاته، كانت هالتها المهيبة تجعل من الصعب على أي شخص النظر إليها مباشرة.
… لم ألمه على ذلك. فقد نعتُّه بالأفعى أمام الجميع.
لذلك، لم يكن لدى الكثير من الخدم خيار سوى النظر إلى الأرض، متجنبين التواصل البصري معها.
تقدم نحوها، وجلس في المقعد المقابل.
تاك—!
أومأت أويف برأسها دون إنكار.
ارتعش العديد من الخدم عندما وضعت الفنجان على الطاولة، ليعم الصمت المشحون في الغرفة.
“حسنًا.”
تغير تعبير ديليلًا قليلًا، وشعر بعض الخدم بأن أرجلهم قد بدأت تضعف.
تاك، تاك—
“يا إلهي! لا بد أننا ارتكبنا خطأ!”
نظرت إلى الأمام، وأبصرت ضوءًا خافتًا في المسافة، فاتجهت نحوه.
“سنموت!”
هزّت كيرا رأسها واتخذت تعبيرًا جادًا للغاية.
“من هو الأحمق الذي صنع الشاي؟!”
لم تجب ديليلًا، بل حدّقت به فقط.
بينما كان الجميع في حالة ذعر، كانت ديليلًا تمص شفتيها بانزعاج.
“كم هو مرّ.”
“كم هو مرّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….نعم. لن يكونوا كذلك.”
كما هو متوقع، الشوكولاتة أفضل بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان ذلك أحد الأسباب التي جعلتها تُمنع من تناول الكثير من الشوكولاتة.
لكن لم يكن بإمكانها طلبها علانية. كان عليها الحفاظ على صورتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….نعم. لن يكونوا كذلك.”
وكان ذلك أحد الأسباب التي جعلتها تُمنع من تناول الكثير من الشوكولاتة.
“تش.”
استندت على ظهر كرسيها، ثم أومأت برأسها.
نقرت بلسانها.
سمعت صوت سقوط آخر. لم أكن بحاجة إلى النظر للخلف لأعرف لمن ينتمي.
“آه—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….نعم. لن يكونوا كذلك.”
سمعت صرخة مفاجئة، فاستدارت نحو مصدر الصوت، مرتابة مما يحدث.
“إذا كنتِ تستطيعين السماع، فهذا يعني أنكِ لا تتحركين بسرعة كافية! انطلقي! دي-ايه، ابحثي عن المخرج.”
“هاييك—! أنا آسفة!”
“أنت، اذهب…!”
على الفور، ركعت الفتاة المسؤولة على الأرض، تعتذر بشدة بوجه شاحب.
“هذا ما أقوله.”
نظرت إليها ديليلًا بدهشة.
بينما كان الجميع في حالة ذعر، كانت ديليلًا تمص شفتيها بانزعاج.
لكن إن لم يكن ذلك كافيًا…
تقدم نحوها، وجلس في المقعد المقابل.
“أرجوكِ سامحيها! إنها لا تزال جديدة! صغيرة ولم تتعلم جيدًا بعد! عاقبيني بدلًا منها!”
لم أكن متأكدًا من التعبير الذي كنت أرتديه، لكنه لم يكن مختلفًا كثيرًا عن تعابير ليون الجامدة.
“أرجوكِ سامحيها!”
تمكنت كيرا من الإمساك بنقطة ضعفها بإحكام.
انضمت أخرى إلى المشهد، راكعة برأس منخفض.
كانت تجلس في إحدى غرف الضيافة، تشرب الشاي بهدوء.
“…”
كانت لديه هالة جعلته يبدو “مقدسًا” بطريقة ما.
حدّقت ديليلًا بالموقف بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحدهم يتعامل معها!”
“ماذا فعلتُ حتى؟”
تبعها بقية المتدربين، الذين كانوا ينظرون إلى محيطهم بذهول وصدمة.
كانت مشوشة تمامًا، وقبل أن تتمكن من التحدث، فُتح الباب ودخل رجل.
هزّت كيرا رأسها واتخذت تعبيرًا جادًا للغاية.
“كح…! ما الذي يحدث هنا؟”
“لكن…”
كان يبدو مريضًا، لكن مظهره كان صعب الوصف.
كانت الأجواء متوترة في قصر ميغريل.
كانت لديه هالة جعلته يبدو “مقدسًا” بطريقة ما.
“هذا؟”
نظر حوله، وعندما وقعت عيناه على ديليلًا، توقف.
كانت أويف تقف غير بعيد عني، تتفحص المكان بنظرة مرتاحة. في هذه الأثناء، قمت بتنظيف ملابسي المغطاة بالتراب.
“كح! فهمت ما يجري هنا… كح!”
كان القصر بأكمله في حالة فوضى، وكان ذلك بسبب شخص واحد فقط.
تقدم نحوها، وجلس في المقعد المقابل.
كان خاتم العدم أحد أكثر الخواتم شهرةً في العالم.
“مرت فترة طويلة، ديليلًا.”
نظرت من حولي. كان كل شيء في حالة خراب، ويتصاعد الدخان من بعض أجزاء المنطقة.
صدح صوته الواضح والمتزن في الغرفة.
“هناك؟”
“آمل أنكِ كنتِ بخير. و…”
تسببت حركة ليون المفاجئة في ارتباك بعض المتدربين، بل جعلت بعضهم يصرخون من المفاجأة، لكن سرعان ما امتلأت وجوههم بالدهشة عندما ظهر درج يؤدي إلى الأسفل من داخل المذبح.
نظر إلى الخدم،
كان يبدو مريضًا، لكن مظهره كان صعب الوصف.
”…آمل أن تسامحيهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت في الاثنتين، ثم نظرت إلى ليون، الذي بادلني النظرة بفهم.
“….”
ضيقت عينيّ وأنا أبحث عن مخرج. كانت نظريتي السابقة تعتمد على أنابيب الأرغن، لكنها اختفت الآن.
لم تجب ديليلًا، بل حدّقت به فقط.
ضيقت عينيّ وأنا أبحث عن مخرج. كانت نظريتي السابقة تعتمد على أنابيب الأرغن، لكنها اختفت الآن.
مرّت سنوات منذ أن رأته آخر مرة، والآن بدا مريضًا.
هززت رأسي، ثم نظرت باتجاه السلالم قبل أن أتجه نحوها.
ولي العهد الحالي، وشقيق أويف.
“آمل أنكِ كنتِ بخير. و…”
استندت على ظهر كرسيها، ثم أومأت برأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت في ليون بصمت، وهو بدوره نظر إليّ.
“حسنًا.”
“ماذا؟ لقد أنقذتني. هل تظن أنني لا أستطيع فعل هذا على الأقل؟ بالإضافة إلى ذلك، لا أعتقد أن أحدًا يعرف حقيقة ما يفعله الخاتم. طالما أنني لا أتحدث، فمن المحتمل أن تتمكن من الاحتفاظ به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مشوشة تمامًا، وقبل أن تتمكن من التحدث، فُتح الباب ودخل رجل.
قال ذلك، لكنني وجدت تفسيره أكثر إثارة للقلق.
______________________________
“لا تزالين تحملين لقبك.”
كان خاتم العدم أحد أكثر الخواتم شهرةً في العالم.
ترجمة: TIFA
رفعت يدي لأريها الخاتم. نظرت إليه بحاجبين معقودين، وعندها أدركت أنها تعرف بالضبط ما هو هذا الخاتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
