هويتي [2]
الفصل 244: هويتي [2]
بدهشة، رفعوا أنظارهم، واتسعت أعينهم بصدمة عندما ظهرت عدة دوائر سحرية معقدة مباشرة خلف رئيس الأساقفة.
“….أنت تعلم جيدًا لماذا لا يتحركون.”
تم الكشف عن المظهر الحقيقي لجوليان أمام الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف اكتشفها؟ ماذا رأى؟
في تلك اللحظة، عمّ الصمت أرجاء المكان.
“أين هذا المكان…؟”
لم يستطع أحد النطق بكلمة واحدة وهم يحدقون بالشخص الوحيد الواقف في وسط الامتداد الأبيض القاحل.
اقترب من جوليان وأطلق تنهيدة.
ببطء، راقبوا الوهم يتلاشى أمام أعينهم، ليكشف عن جوليان وهو يحدق بهم بعينين عسليتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فكر جيدًا! قد يؤدي هذا إلى تعقيدات بين الإمبراطوريات! لا تقتله!”
اختفت الإسقاطات، وانبعث طنين من خاتم رئيس الأساقفة.
تبادل الاثنان نظراتهما لعدة ثوانٍ، قبل أن يسقط رئيس الأساقفة إلى الأمام.
“هل هذا حقًا هو؟”
أما ليون، فظل صامتًا، يراقب جوليان، منتظرًا أن يتخذ خطوة أو يقول شيئًا.
“كان هنا طوال الوقت؟”
“كان هنا طوال الوقت؟”
“لماذا تصرف بشكل مختلف؟ ولماذا ذهب معهم؟”
“ماذا تفعل هنا؟! هل قررت التدخل الآن فقط؟!”
نظر الجميع إلى جوليان بنظرات ضائعة ومليئة بالحيرة. لم يتمكن أحد من فهم ما كان يحدث.
انجرفت أفكارها إلى المقاطع التي قرأتها في الماضي، وجفّ حلقها.
قبل لحظة، كانوا في حالة يأس، وفي اللحظة التالية، ظهر جوليان أمام أعينهم.
لكن ذلك لم يكن كل شيء— فقد ظهرت المزيد من الدوائر، كل واحدة أسرع من التي قبلها، واصطدمت بلا هوادة بجسده المتحول.
لكن الشخص الأكثر صدمة كان “أويف”، التي حدقت به بعيون متسعة.
اهتزت الأرض قليلاً عند ارتطام جسده بها.
“للهروب من خاتم العدم، يجب أن تعرف من أنت.”
لكن الشيء الوحيد الغريب الذي لاحظه هو الرجل الذي يقف أمامه.
هل اكتشف هويته الحقيقية؟
لكن ذلك لم يكن كل شيء— فقد ظهرت المزيد من الدوائر، كل واحدة أسرع من التي قبلها، واصطدمت بلا هوادة بجسده المتحول.
كيف اكتشفها؟ ماذا رأى؟
لا يمكن أن يكون الأمر…
انجرفت أفكارها إلى المقاطع التي قرأتها في الماضي، وجفّ حلقها.
حينها فقط أدرك ليون الحقيقة، وتغيرت ملامحه بصدمة.
لا يمكن أن يكون الأمر…
“آه…”
قبل لحظة، كانوا في حالة يأس، وفي اللحظة التالية، ظهر جوليان أمام أعينهم.
فقدت الكلمات لوصف الوضع الحالي منذ زمن.
انطلقت بسرعة نحوه، ولم يستطع أن يتفاعل في الوقت المناسب بسبب تضخم جسده.
لكنها لم تكن الوحيدة، فجوليان نفسه بدا عاجزًا عن الكلام وهو يكافح لفهم ما كان يجري.
“هاه؟”
“أين هذا المكان…؟”
“ماذا تفعل هنا؟! هل قررت التدخل الآن فقط؟!”
بدت ذكرياته وكأنها شظايا متناثرة، تتلاشى وتعود إلى وعيه بين الحين والآخر.
“إذن، هذا هو الأمر.”
لكن الشيء الوحيد الغريب الذي لاحظه هو الرجل الذي يقف أمامه.
وتحت أنظار الجميع، ببطء، أدخل الخاتم في إصبعه.
بعينين بيضاوين مضطربتين، بدا الرجل مصدومًا عندما التقت نظراتهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “افعلوا شيئًا! اقتلوه! استعيدوا لي الخاتم!”
“م-ماذا يحدث؟ كيف يكون هذا ممكنًا؟”
قطعت كلمات جوليان حديثها.
حدق جوليان بالرجل، وأخيرًا بدأت ذكرياته تعود إليه بالكامل—سواء خلال الأيام التي كان فيها إيميت، أو بعد أن أخضع إرادة التنين.
“اضربوه وتأكّدوا من أنه لن يهرب!”
بدأت الأمور تتضح له.
“هل غيرت ولاءك لأنك رأيت أننا كنا نخسر؟”
“إذن، هذا هو الأمر.”
“هل هذا حقًا هو؟”
مع مرور الثواني، ازدادت أفكاره وضوحًا.
“ماذا تفعلون؟ ألم تسمعوا أوامري؟!”
جسده كان محطمًا، لكنه لم يكن بحاجة إليه. فالرجل الذي يقف أمامه هو شخص يستطيع التعامل معه.
ساد صمت غريب في المكان بينما تبادل الجميع نظراتهم بحيرة.
“ماذا فعلت؟ ما الحيلة التي استخدمتها؟ كيف يكون هذا ممكنًا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه الخائن!”
وصلت تمتمات رئيس الأساقفة إلى ذهن جوليان، فرفع رأسه ونظر إليه—أو أيًّا كان ما هو عليه.
كان واضحًا لجوليان أن هذا الرجل لم يكن سوى متظاهر. لم يكن رئيس أساقفة حقيقيًا، ولم يكن أحد الحاضرين تابعًا له.
“…لا أعرف إن كنت أستطيع فعل هذا مرة أخرى. سيكون معجزة إن لم أقع في مشكلة.”
كل شيء كان بسبب الخاتم الغريب الذي يحمله في يده.
انهالت الشتائم واللعنات على “كايليون”، الذي ظل صامتًا ولم ينطق بكلمة.
نعم، الخاتم.
ثم رفع يده ليُظهر الخاتم في إصبعه.
مدّ جوليان يده.
“ذلك الوغد الخائن!”
“آآخ…!”
“سوف… أقتل!!!”
تغيرت تعابير رئيس الأساقفة بشكل مفاجئ بينما أمسك جوليان بيده.
انطلقت بسرعة نحوه، ولم يستطع أن يتفاعل في الوقت المناسب بسبب تضخم جسده.
“إنه يؤلمني…! يؤلمني!!”
“آه…!”
وكأن قوة خفية تجذب يده، تشبث رئيس الأساقفة بها بشدة، واحمر وجهه من الألم.
“كان هنا طوال الوقت؟”
لكن دون جدوى—إذ بدأ الخاتم في يده بالتوهج، وانتزع نفسه من قبضته المرتعشة، ثم ارتفع في الهواء قبل أن يسقط بصوت ناعم في يد جوليان الممدودة.
حدق ليون في المشهد بحبس أنفاسه، بينما سيطر عليه القلق.
“كيف يمكن لهذا أن يحدث…!”
بدأت الأمور تتضح له.
صرخ رئيس الأساقفة برعب وهو يشاهد الخاتم يُنتزع منه.
“خاتم العدم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “افعلوا شيئًا! اقتلوه! استعيدوا لي الخاتم!”
وقف جوليان بلا حراك، وعيناه مثبتتان على الخاتم بين أصابعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى في أقوى حالاته، شك ليون في قدرته على هزيمة هذا الوحش المتحول أمامهم، وشعر بثقل اليأس يتسلل إلى قلبه.
بالنسبة للمراقبين، بدا جوليان مهيبًا وهو يقف بثبات، يعاين الخاتم في يده بتعبير جامد.
وتحت أنظار الجميع، ببطء، أدخل الخاتم في إصبعه.
وتحت أنظار الجميع، ببطء، أدخل الخاتم في إصبعه.
بالنسبة للمراقبين، بدا جوليان مهيبًا وهو يقف بثبات، يعاين الخاتم في يده بتعبير جامد.
“لا!”
لا يمكن أن يكون الأمر…
احتج رئيس الأساقفة، محولًا انتباهه إلى أتباعه وأصدر أوامره بصوت مرتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…؟”
“افعلوا شيئًا! اقتلوه! استعيدوا لي الخاتم!”
اقترب من جوليان وأطلق تنهيدة.
لكن صوته قوبل بصمت تام، إذ لم يتحرك أحد من أتباعه.
قفز الجميع عند رؤيته، بينما صرخ ليون، وأويف، وكيرا، وإيفلين، وكل من كان هناك، محاولين تحذير جوليان.
بقوا واقفين في أماكنهم، يحدقون بجوليان الذي ظل ثابتًا بلا حراك.
حتى أن البعض توجه إلى جوليان، متوسلين إليه أن يوقف كايليون ويقتله في الحال.
“ماذا تفعلون؟ ألم تسمعوا أوامري؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانا يعملان معًا منذ البداية.”
استمر بالصراخ عليهم، لكن كلماته لم تلقَ أي استجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
“ماذا تفعلون؟ ماذا—”
“….أنت تعلم جيدًا لماذا لا يتحركون.”
“هاه؟”
رفع جوليان رأسه ببطء، وعندما تلاقت نظراتهما، ارتجف رئيس الأساقفة تحت وهج عينيه العسليتين.
سواء من إمبراطورية أورورا أو غيرها، وجه الجميع نظراتهم المليئة بالغضب نحو الرجل الواقف خلف رئيس الأساقفة.
ثم رفع يده ليُظهر الخاتم في إصبعه.
صرخته المدوية ترددت في أرجاء الكنيسة المدمرة بينما كان جسده يتلوى في الهواء.
“لم يعد هذا بحوزتك. ماذا كنت تقول قبل قليل؟”
ماذا قال؟ ماذا…؟
ارتسمت ابتسامة بطيئة على شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أن برودة ملامح كايليون قد خفّت، وحلّت مكانها إرهاق واضح.
“….لقد خسرت؟”
قبل لحظة، كانوا في حالة يأس، وفي اللحظة التالية، ظهر جوليان أمام أعينهم.
“هاه… هاه…”
“آآخ…!”
احمرت عينا رئيس الأساقفة وهو يحدق في جوليان.
في ذلك الصمت المفاجئ، شعرت “أويف” بأنها مضطرة للتحدث.
“صحيح… هذا… لم ينتهِ بعد. لا يزال لدي هذا. كيكي. نعم، لم ينتهِ…!”
“لا!”
وفي اللحظة التالية، بدأ يفتش في جيوبه بجنون، قبل أن يسحب عدة قوارير مليئة بسائل أحمر كثيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “افعلوا شيئًا! اقتلوه! استعيدوا لي الخاتم!”
بأيدٍ مرتجفة، نزع الأغطية بسرعة، ثم شرع في شرب محتوياتها دفعة واحدة.
لكن دون جدوى—إذ بدأ الخاتم في يده بالتوهج، وانتزع نفسه من قبضته المرتعشة، ثم ارتفع في الهواء قبل أن يسقط بصوت ناعم في يد جوليان الممدودة.
“بسرعة! أوقفه…!”
“سأقتلك…! سأقتلك…!”
“ماذا تفعل؟!”
صرخ رئيس الأساقفة برعب وهو يشاهد الخاتم يُنتزع منه.
قفز الجميع عند رؤيته، بينما صرخ ليون، وأويف، وكيرا، وإيفلين، وكل من كان هناك، محاولين تحذير جوليان.
“أين هذا المكان…؟”
“أريدك أن تموت! أريدك أن تموت!”
تغيرت تعابير رئيس الأساقفة بشكل مفاجئ بينما أمسك جوليان بيده.
“لا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فكر جيدًا! قد يؤدي هذا إلى تعقيدات بين الإمبراطوريات! لا تقتله!”
ومع ذلك، ولرعبهم الشديد، ظل جوليان بلا حراك، يراقب بهدوء بينما بدأ جسد رئيس الأساقفة يخضع لتحول بشع أمام أعينهم.
“آه…”
كرا— كراك!
ومع ذلك، ولرعبهم الشديد، ظل جوليان بلا حراك، يراقب بهدوء بينما بدأ جسد رئيس الأساقفة يخضع لتحول بشع أمام أعينهم.
اتسع جسده، وامتدت أطرافه، وتشوهت ملامحه البشرية إلى شيء كابوس.
حينها فقط أدرك ليون الحقيقة، وتغيرت ملامحه بصدمة.
ملأت أصوات تكسير مروعة الهواء بينما تمددت عظامه إلى ما هو أبعد من حدودها الطبيعية، وتلوى لحمه متحولا إلى شكل وحشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى في أقوى حالاته، شك ليون في قدرته على هزيمة هذا الوحش المتحول أمامهم، وشعر بثقل اليأس يتسلل إلى قلبه.
حدق ليون في المشهد بحبس أنفاسه، بينما سيطر عليه القلق.
بدهشة، رفعوا أنظارهم، واتسعت أعينهم بصدمة عندما ظهرت عدة دوائر سحرية معقدة مباشرة خلف رئيس الأساقفة.
بلمحة واحدة، أدرك أن رئيس الأساقفة كان يزداد قوة بشكل هائل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانا يعملان معًا منذ البداية.”
“ماذا تفعل؟!”
“لا!”
كان جوليان يعرض الكثير من الغطرسة.
فقدت الكلمات لوصف الوضع الحالي منذ زمن.
حتى في أقوى حالاته، شك ليون في قدرته على هزيمة هذا الوحش المتحول أمامهم، وشعر بثقل اليأس يتسلل إلى قلبه.
“انتظر!”
“لا، افعل شيئًا…!”
“….لقد خسرت؟”
شاركت “أويف” والبقية نفس المشاعر وهم يشاهدون بقلق.
“هاه… هاه…”
لكن يأسهم ازداد سوءًا عندما لاحظوا أن جوليان ظل ثابتًا، ولم يحرك نظره عن الخاتم في إصبعه، غير مبالٍ بما يحدث حوله.
أما ليون، فظل صامتًا، يراقب جوليان، منتظرًا أن يتخذ خطوة أو يقول شيئًا.
“سأقتلك…! سأقتلك…!”
اختفت الإسقاطات، وانبعث طنين من خاتم رئيس الأساقفة.
كان الجميع على وشك الانهيار، إلى أن أدركوا فجأة أن المانا في الهواء بدأت تزداد كثافتها.
ارتسمت علامات استفهام على وجوه الجميع، بينما تبادلوا النظرات بين جوليان وكايليون.
بدهشة، رفعوا أنظارهم، واتسعت أعينهم بصدمة عندما ظهرت عدة دوائر سحرية معقدة مباشرة خلف رئيس الأساقفة.
الفصل 244: هويتي [2]
بانغ! بانغ—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريدك أن تموت! أريدك أن تموت!”
انطلقت بسرعة نحوه، ولم يستطع أن يتفاعل في الوقت المناسب بسبب تضخم جسده.
“انتظر!”
“آخ…!”
ماذا قال؟ ماذا…؟
اهتزت الكنيسة المدمرة بصدى هدير عميق، بينما تصاعد الدخان من ظهره.
“عندما ينتهي هذا، سنرفع تقريرًا بكل شيء للأساتذة والمندوبين!”
لكن ذلك لم يكن كل شيء— فقد ظهرت المزيد من الدوائر، كل واحدة أسرع من التي قبلها، واصطدمت بلا هوادة بجسده المتحول.
اتسع جسده، وامتدت أطرافه، وتشوهت ملامحه البشرية إلى شيء كابوس.
بانغ، بانغ، بانغ—!
“كان هنا طوال الوقت؟”
“سوف… أقتل!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسده كان محطمًا، لكنه لم يكن بحاجة إليه. فالرجل الذي يقف أمامه هو شخص يستطيع التعامل معه.
صرخته المدوية ترددت في أرجاء الكنيسة المدمرة بينما كان جسده يتلوى في الهواء.
“أنا—”
“ماذا تفعل هنا؟! هل قررت التدخل الآن فقط؟!”
قبل أن يتمكن رئيس الأساقفة من إكمال كلماته، توقف فجأة، وبدأ الدم يتسرب من كل زاوية في جسده.
اتسع جسده، وامتدت أطرافه، وتشوهت ملامحه البشرية إلى شيء كابوس.
بصدمة من هذا التحول المفاجئ، حول الجميع أنظارهم نحوه، واتسعت أعينهم عندما لاحظوا العشرات من الخيوط تحيط بجسده.
فقدت الكلمات لوصف الوضع الحالي منذ زمن.
في لحظاته الأخيرة، نظر رئيس الأساقفة إلى جوليان، الذي رد عليه بنظرة صامتة.
اهتزت الأرض قليلاً عند ارتطام جسده بها.
تبادل الاثنان نظراتهما لعدة ثوانٍ، قبل أن يسقط رئيس الأساقفة إلى الأمام.
حدق ليون في المشهد بحبس أنفاسه، بينما سيطر عليه القلق.
ثُمب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى في أقوى حالاته، شك ليون في قدرته على هزيمة هذا الوحش المتحول أمامهم، وشعر بثقل اليأس يتسلل إلى قلبه.
اهتزت الأرض قليلاً عند ارتطام جسده بها.
“إذن، هذا هو الأمر.”
بقيت كل العيون مثبتة على جوليان، الذي وقف بصمت. لم يجرؤ أحد على كسر السكون حتى لاحظ أحدهم فجأة الشخصية الواقف خلف جثة رئيس الأساقفة.
حدق ليون في المشهد بحبس أنفاسه، بينما سيطر عليه القلق.
“آه…!”
“آه…!”
عندما أشار إليه أحدهم، استدار الجميع لينظروا، وتغيرت تعابيرهم إلى الغضب والعداء.
لكن الشخص الأكثر صدمة كان “أويف”، التي حدقت به بعيون متسعة.
“إنه الخائن!”
“هاه… هاه…”
“ذلك الوغد الخائن!”
كان جوليان يعرض الكثير من الغطرسة.
“ماذا تفعل هنا؟! هل قررت التدخل الآن فقط؟!”
وتحت أنظار الجميع، ببطء، أدخل الخاتم في إصبعه.
سواء من إمبراطورية أورورا أو غيرها، وجه الجميع نظراتهم المليئة بالغضب نحو الرجل الواقف خلف رئيس الأساقفة.
“هل غيرت ولاءك لأنك رأيت أننا كنا نخسر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملأت أصوات تكسير مروعة الهواء بينما تمددت عظامه إلى ما هو أبعد من حدودها الطبيعية، وتلوى لحمه متحولا إلى شكل وحشي.
بصوتٍ غاضب، صرخ “أيدن”، صاحب المقعد الثاني في إمبراطورية أورورا، معبرًا عن استيائه، بينما ردد الآخرون مشاعره نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “م-ماذا يحدث؟ كيف يكون هذا ممكنًا؟”
“عندما ينتهي هذا، سنرفع تقريرًا بكل شيء للأساتذة والمندوبين!”
“ماذا تفعل هنا؟! هل قررت التدخل الآن فقط؟!”
“لقد ضيّعت فرصتك! كان عليك المغادرة بصمت عندما سنحت لك الفرصة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “م-ماذا يحدث؟ كيف يكون هذا ممكنًا؟”
انهالت الشتائم واللعنات على “كايليون”، الذي ظل صامتًا ولم ينطق بكلمة.
“آآخ…!”
في تلك اللحظة، أطلق الجميع غضبهم المكبوت عليه. لو لم يتصرف بتلك الطريقة، لما وقعوا في هذا المأزق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملأت أصوات تكسير مروعة الهواء بينما تمددت عظامه إلى ما هو أبعد من حدودها الطبيعية، وتلوى لحمه متحولا إلى شكل وحشي.
“اقتلوه!”
بدت ذكرياته وكأنها شظايا متناثرة، تتلاشى وتعود إلى وعيه بين الحين والآخر.
“اضربوه وتأكّدوا من أنه لن يهرب!”
صرخ رئيس الأساقفة برعب وهو يشاهد الخاتم يُنتزع منه.
حتى أن البعض توجه إلى جوليان، متوسلين إليه أن يوقف كايليون ويقتله في الحال.
تم الكشف عن المظهر الحقيقي لجوليان أمام الجميع.
أما ليون، فظل صامتًا، يراقب جوليان، منتظرًا أن يتخذ خطوة أو يقول شيئًا.
بعينين بيضاوين مضطربتين، بدا الرجل مصدومًا عندما التقت نظراتهما.
وبعد لحظات، رفع جوليان يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
“….”
“صحيح… هذا… لم ينتهِ بعد. لا يزال لدي هذا. كيكي. نعم، لم ينتهِ…!”
بشكل غير متوقع، ساد الصمت بين الجميع عند رؤيته يرفع يده، وتوجهت جميع الأنظار نحوه.
بصدمة من هذا التحول المفاجئ، حول الجميع أنظارهم نحوه، واتسعت أعينهم عندما لاحظوا العشرات من الخيوط تحيط بجسده.
انتظروا تحركه التالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى في أقوى حالاته، شك ليون في قدرته على هزيمة هذا الوحش المتحول أمامهم، وشعر بثقل اليأس يتسلل إلى قلبه.
“انتظر!”
اقترب من جوليان وأطلق تنهيدة.
في ذلك الصمت المفاجئ، شعرت “أويف” بأنها مضطرة للتحدث.
انهالت الشتائم واللعنات على “كايليون”، الذي ظل صامتًا ولم ينطق بكلمة.
“فكر جيدًا! قد يؤدي هذا إلى تعقيدات بين الإمبراطوريات! لا تقتله!”
لم تكن تتحدث فقط من أجل الإمبراطورية، بل أيضًا من أجل جوليان.
تصدع صوت أويف وهي تتوسل.
“لم يعد هذا بحوزتك. ماذا كنت تقول قبل قليل؟”
لم تكن تتحدث فقط من أجل الإمبراطورية، بل أيضًا من أجل جوليان.
“صحيح… هذا… لم ينتهِ بعد. لا يزال لدي هذا. كيكي. نعم، لم ينتهِ…!”
إذا قتل “كايليون”، ستكون العواقب وخيمة، حتى بالنسبة لأميرة العائلة المالكة.
شاركت “أويف” والبقية نفس المشاعر وهم يشاهدون بقلق.
“لا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه الخائن!”
“لقد أحسنت صنعًا.”
بانغ! بانغ—!
قطعت كلمات جوليان حديثها.
حدق ليون في المشهد بحبس أنفاسه، بينما سيطر عليه القلق.
ساد صمت غريب في المكان بينما تبادل الجميع نظراتهم بحيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثُمب!
ماذا قال؟ ماذا…؟
مع مرور الثواني، ازدادت أفكاره وضوحًا.
“آه، نعم. لا أعتقد أنني أرغب في فعل هذا مجددًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانا يعملان معًا منذ البداية.”
بدا أن برودة ملامح كايليون قد خفّت، وحلّت مكانها إرهاق واضح.
انطلقت بسرعة نحوه، ولم يستطع أن يتفاعل في الوقت المناسب بسبب تضخم جسده.
اقترب من جوليان وأطلق تنهيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فكر جيدًا! قد يؤدي هذا إلى تعقيدات بين الإمبراطوريات! لا تقتله!”
“…لا أعرف إن كنت أستطيع فعل هذا مرة أخرى. سيكون معجزة إن لم أقع في مشكلة.”
بصدمة من هذا التحول المفاجئ، حول الجميع أنظارهم نحوه، واتسعت أعينهم عندما لاحظوا العشرات من الخيوط تحيط بجسده.
“إيه…؟”
بانغ، بانغ، بانغ—!
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة التالية، بدأ يفتش في جيوبه بجنون، قبل أن يسحب عدة قوارير مليئة بسائل أحمر كثيف.
“…؟”
شاركت “أويف” والبقية نفس المشاعر وهم يشاهدون بقلق.
ارتسمت علامات استفهام على وجوه الجميع، بينما تبادلوا النظرات بين جوليان وكايليون.
تبادل الاثنان نظراتهما لعدة ثوانٍ، قبل أن يسقط رئيس الأساقفة إلى الأمام.
حينها فقط أدرك ليون الحقيقة، وتغيرت ملامحه بصدمة.
“هل هذا حقًا هو؟”
“هذان الاثنان…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف جوليان بلا حراك، وعيناه مثبتتان على الخاتم بين أصابعه.
تمتم بصوت خافت،
تغيرت تعابير رئيس الأساقفة بشكل مفاجئ بينما أمسك جوليان بيده.
“كانا يعملان معًا منذ البداية.”
“آآخ…!”
انجرفت أفكارها إلى المقاطع التي قرأتها في الماضي، وجفّ حلقها.
أما ليون، فظل صامتًا، يراقب جوليان، منتظرًا أن يتخذ خطوة أو يقول شيئًا.
_____________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “افعلوا شيئًا! اقتلوه! استعيدوا لي الخاتم!”
“بسرعة! أوقفه…!”
ترجمة: TIFA
احمرت عينا رئيس الأساقفة وهو يحدق في جوليان.
ثم رفع يده ليُظهر الخاتم في إصبعه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
