هويتي [2]
الفصل 244: هويتي [2]
تم الكشف عن المظهر الحقيقي لجوليان أمام الجميع.
لكن ذلك لم يكن كل شيء— فقد ظهرت المزيد من الدوائر، كل واحدة أسرع من التي قبلها، واصطدمت بلا هوادة بجسده المتحول.
في تلك اللحظة، عمّ الصمت أرجاء المكان.
“آه، نعم. لا أعتقد أنني أرغب في فعل هذا مجددًا.”
لم يستطع أحد النطق بكلمة واحدة وهم يحدقون بالشخص الوحيد الواقف في وسط الامتداد الأبيض القاحل.
حتى أن البعض توجه إلى جوليان، متوسلين إليه أن يوقف كايليون ويقتله في الحال.
ببطء، راقبوا الوهم يتلاشى أمام أعينهم، ليكشف عن جوليان وهو يحدق بهم بعينين عسليتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأن قوة خفية تجذب يده، تشبث رئيس الأساقفة بها بشدة، واحمر وجهه من الألم.
اختفت الإسقاطات، وانبعث طنين من خاتم رئيس الأساقفة.
قفز الجميع عند رؤيته، بينما صرخ ليون، وأويف، وكيرا، وإيفلين، وكل من كان هناك، محاولين تحذير جوليان.
“هل هذا حقًا هو؟”
“كيف يمكن لهذا أن يحدث…!”
“كان هنا طوال الوقت؟”
“لماذا تصرف بشكل مختلف؟ ولماذا ذهب معهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجميع على وشك الانهيار، إلى أن أدركوا فجأة أن المانا في الهواء بدأت تزداد كثافتها.
نظر الجميع إلى جوليان بنظرات ضائعة ومليئة بالحيرة. لم يتمكن أحد من فهم ما كان يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه الخائن!”
قبل لحظة، كانوا في حالة يأس، وفي اللحظة التالية، ظهر جوليان أمام أعينهم.
وتحت أنظار الجميع، ببطء، أدخل الخاتم في إصبعه.
لكن الشخص الأكثر صدمة كان “أويف”، التي حدقت به بعيون متسعة.
بالنسبة للمراقبين، بدا جوليان مهيبًا وهو يقف بثبات، يعاين الخاتم في يده بتعبير جامد.
“للهروب من خاتم العدم، يجب أن تعرف من أنت.”
كان واضحًا لجوليان أن هذا الرجل لم يكن سوى متظاهر. لم يكن رئيس أساقفة حقيقيًا، ولم يكن أحد الحاضرين تابعًا له.
هل اكتشف هويته الحقيقية؟
“آه…”
كيف اكتشفها؟ ماذا رأى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانا يعملان معًا منذ البداية.”
انجرفت أفكارها إلى المقاطع التي قرأتها في الماضي، وجفّ حلقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا—”
لا يمكن أن يكون الأمر…
“آه…”
كل شيء كان بسبب الخاتم الغريب الذي يحمله في يده.
فقدت الكلمات لوصف الوضع الحالي منذ زمن.
قفز الجميع عند رؤيته، بينما صرخ ليون، وأويف، وكيرا، وإيفلين، وكل من كان هناك، محاولين تحذير جوليان.
لكنها لم تكن الوحيدة، فجوليان نفسه بدا عاجزًا عن الكلام وهو يكافح لفهم ما كان يجري.
بانغ، بانغ، بانغ—!
“أين هذا المكان…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أن برودة ملامح كايليون قد خفّت، وحلّت مكانها إرهاق واضح.
بدت ذكرياته وكأنها شظايا متناثرة، تتلاشى وتعود إلى وعيه بين الحين والآخر.
“آه…!”
لكن الشيء الوحيد الغريب الذي لاحظه هو الرجل الذي يقف أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصوتٍ غاضب، صرخ “أيدن”، صاحب المقعد الثاني في إمبراطورية أورورا، معبرًا عن استيائه، بينما ردد الآخرون مشاعره نفسها.
بعينين بيضاوين مضطربتين، بدا الرجل مصدومًا عندما التقت نظراتهما.
بقوا واقفين في أماكنهم، يحدقون بجوليان الذي ظل ثابتًا بلا حراك.
“م-ماذا يحدث؟ كيف يكون هذا ممكنًا؟”
“اضربوه وتأكّدوا من أنه لن يهرب!”
حدق جوليان بالرجل، وأخيرًا بدأت ذكرياته تعود إليه بالكامل—سواء خلال الأيام التي كان فيها إيميت، أو بعد أن أخضع إرادة التنين.
كان واضحًا لجوليان أن هذا الرجل لم يكن سوى متظاهر. لم يكن رئيس أساقفة حقيقيًا، ولم يكن أحد الحاضرين تابعًا له.
بدأت الأمور تتضح له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتسمت ابتسامة بطيئة على شفتيه.
“إذن، هذا هو الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتسمت ابتسامة بطيئة على شفتيه.
مع مرور الثواني، ازدادت أفكاره وضوحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسده كان محطمًا، لكنه لم يكن بحاجة إليه. فالرجل الذي يقف أمامه هو شخص يستطيع التعامل معه.
جسده كان محطمًا، لكنه لم يكن بحاجة إليه. فالرجل الذي يقف أمامه هو شخص يستطيع التعامل معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقتلوه!”
“ماذا فعلت؟ ما الحيلة التي استخدمتها؟ كيف يكون هذا ممكنًا…؟”
هل اكتشف هويته الحقيقية؟
وصلت تمتمات رئيس الأساقفة إلى ذهن جوليان، فرفع رأسه ونظر إليه—أو أيًّا كان ما هو عليه.
“لا—”
كان واضحًا لجوليان أن هذا الرجل لم يكن سوى متظاهر. لم يكن رئيس أساقفة حقيقيًا، ولم يكن أحد الحاضرين تابعًا له.
بقوا واقفين في أماكنهم، يحدقون بجوليان الذي ظل ثابتًا بلا حراك.
كل شيء كان بسبب الخاتم الغريب الذي يحمله في يده.
“ذلك الوغد الخائن!”
نعم، الخاتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى في أقوى حالاته، شك ليون في قدرته على هزيمة هذا الوحش المتحول أمامهم، وشعر بثقل اليأس يتسلل إلى قلبه.
مدّ جوليان يده.
“آآخ…!”
انهالت الشتائم واللعنات على “كايليون”، الذي ظل صامتًا ولم ينطق بكلمة.
تغيرت تعابير رئيس الأساقفة بشكل مفاجئ بينما أمسك جوليان بيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الجميع إلى جوليان بنظرات ضائعة ومليئة بالحيرة. لم يتمكن أحد من فهم ما كان يحدث.
“إنه يؤلمني…! يؤلمني!!”
“هذان الاثنان…”
وكأن قوة خفية تجذب يده، تشبث رئيس الأساقفة بها بشدة، واحمر وجهه من الألم.
“إذن، هذا هو الأمر.”
لكن دون جدوى—إذ بدأ الخاتم في يده بالتوهج، وانتزع نفسه من قبضته المرتعشة، ثم ارتفع في الهواء قبل أن يسقط بصوت ناعم في يد جوليان الممدودة.
بعينين بيضاوين مضطربتين، بدا الرجل مصدومًا عندما التقت نظراتهما.
“كيف يمكن لهذا أن يحدث…!”
ماذا قال؟ ماذا…؟
صرخ رئيس الأساقفة برعب وهو يشاهد الخاتم يُنتزع منه.
“خاتم العدم.”
بقوا واقفين في أماكنهم، يحدقون بجوليان الذي ظل ثابتًا بلا حراك.
وقف جوليان بلا حراك، وعيناه مثبتتان على الخاتم بين أصابعه.
“آآخ…!”
بالنسبة للمراقبين، بدا جوليان مهيبًا وهو يقف بثبات، يعاين الخاتم في يده بتعبير جامد.
لم تكن تتحدث فقط من أجل الإمبراطورية، بل أيضًا من أجل جوليان.
وتحت أنظار الجميع، ببطء، أدخل الخاتم في إصبعه.
“آخ…!”
“لا!”
“إنه يؤلمني…! يؤلمني!!”
احتج رئيس الأساقفة، محولًا انتباهه إلى أتباعه وأصدر أوامره بصوت مرتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزت الكنيسة المدمرة بصدى هدير عميق، بينما تصاعد الدخان من ظهره.
“افعلوا شيئًا! اقتلوه! استعيدوا لي الخاتم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
لكن صوته قوبل بصمت تام، إذ لم يتحرك أحد من أتباعه.
بقيت كل العيون مثبتة على جوليان، الذي وقف بصمت. لم يجرؤ أحد على كسر السكون حتى لاحظ أحدهم فجأة الشخصية الواقف خلف جثة رئيس الأساقفة.
بقوا واقفين في أماكنهم، يحدقون بجوليان الذي ظل ثابتًا بلا حراك.
“آه…!”
“ماذا تفعلون؟ ألم تسمعوا أوامري؟!”
الفصل 244: هويتي [2]
استمر بالصراخ عليهم، لكن كلماته لم تلقَ أي استجابة.
لكن دون جدوى—إذ بدأ الخاتم في يده بالتوهج، وانتزع نفسه من قبضته المرتعشة، ثم ارتفع في الهواء قبل أن يسقط بصوت ناعم في يد جوليان الممدودة.
“ماذا تفعلون؟ ماذا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها لم تكن الوحيدة، فجوليان نفسه بدا عاجزًا عن الكلام وهو يكافح لفهم ما كان يجري.
“….أنت تعلم جيدًا لماذا لا يتحركون.”
انهالت الشتائم واللعنات على “كايليون”، الذي ظل صامتًا ولم ينطق بكلمة.
رفع جوليان رأسه ببطء، وعندما تلاقت نظراتهما، ارتجف رئيس الأساقفة تحت وهج عينيه العسليتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثُمب!
ثم رفع يده ليُظهر الخاتم في إصبعه.
“انتظر!”
“لم يعد هذا بحوزتك. ماذا كنت تقول قبل قليل؟”
حدق جوليان بالرجل، وأخيرًا بدأت ذكرياته تعود إليه بالكامل—سواء خلال الأيام التي كان فيها إيميت، أو بعد أن أخضع إرادة التنين.
ارتسمت ابتسامة بطيئة على شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببطء، راقبوا الوهم يتلاشى أمام أعينهم، ليكشف عن جوليان وهو يحدق بهم بعينين عسليتين.
“….لقد خسرت؟”
تم الكشف عن المظهر الحقيقي لجوليان أمام الجميع.
“هاه… هاه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسده كان محطمًا، لكنه لم يكن بحاجة إليه. فالرجل الذي يقف أمامه هو شخص يستطيع التعامل معه.
احمرت عينا رئيس الأساقفة وهو يحدق في جوليان.
انتظروا تحركه التالي.
“صحيح… هذا… لم ينتهِ بعد. لا يزال لدي هذا. كيكي. نعم، لم ينتهِ…!”
“….لقد خسرت؟”
وفي اللحظة التالية، بدأ يفتش في جيوبه بجنون، قبل أن يسحب عدة قوارير مليئة بسائل أحمر كثيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
بأيدٍ مرتجفة، نزع الأغطية بسرعة، ثم شرع في شرب محتوياتها دفعة واحدة.
احتج رئيس الأساقفة، محولًا انتباهه إلى أتباعه وأصدر أوامره بصوت مرتجف.
“بسرعة! أوقفه…!”
“إيه…؟”
“ماذا تفعل؟!”
عندما أشار إليه أحدهم، استدار الجميع لينظروا، وتغيرت تعابيرهم إلى الغضب والعداء.
قفز الجميع عند رؤيته، بينما صرخ ليون، وأويف، وكيرا، وإيفلين، وكل من كان هناك، محاولين تحذير جوليان.
هل اكتشف هويته الحقيقية؟
“أريدك أن تموت! أريدك أن تموت!”
وصلت تمتمات رئيس الأساقفة إلى ذهن جوليان، فرفع رأسه ونظر إليه—أو أيًّا كان ما هو عليه.
“لا!”
بصدمة من هذا التحول المفاجئ، حول الجميع أنظارهم نحوه، واتسعت أعينهم عندما لاحظوا العشرات من الخيوط تحيط بجسده.
ومع ذلك، ولرعبهم الشديد، ظل جوليان بلا حراك، يراقب بهدوء بينما بدأ جسد رئيس الأساقفة يخضع لتحول بشع أمام أعينهم.
“لا!”
كرا— كراك!
احتج رئيس الأساقفة، محولًا انتباهه إلى أتباعه وأصدر أوامره بصوت مرتجف.
اتسع جسده، وامتدت أطرافه، وتشوهت ملامحه البشرية إلى شيء كابوس.
ومع ذلك، ولرعبهم الشديد، ظل جوليان بلا حراك، يراقب بهدوء بينما بدأ جسد رئيس الأساقفة يخضع لتحول بشع أمام أعينهم.
ملأت أصوات تكسير مروعة الهواء بينما تمددت عظامه إلى ما هو أبعد من حدودها الطبيعية، وتلوى لحمه متحولا إلى شكل وحشي.
“ذلك الوغد الخائن!”
حدق ليون في المشهد بحبس أنفاسه، بينما سيطر عليه القلق.
لكن الشخص الأكثر صدمة كان “أويف”، التي حدقت به بعيون متسعة.
بلمحة واحدة، أدرك أن رئيس الأساقفة كان يزداد قوة بشكل هائل.
بدت ذكرياته وكأنها شظايا متناثرة، تتلاشى وتعود إلى وعيه بين الحين والآخر.
“ماذا تفعل؟!”
انجرفت أفكارها إلى المقاطع التي قرأتها في الماضي، وجفّ حلقها.
كان جوليان يعرض الكثير من الغطرسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجميع على وشك الانهيار، إلى أن أدركوا فجأة أن المانا في الهواء بدأت تزداد كثافتها.
حتى في أقوى حالاته، شك ليون في قدرته على هزيمة هذا الوحش المتحول أمامهم، وشعر بثقل اليأس يتسلل إلى قلبه.
“أين هذا المكان…؟”
“لا، افعل شيئًا…!”
“لا—”
شاركت “أويف” والبقية نفس المشاعر وهم يشاهدون بقلق.
“هل غيرت ولاءك لأنك رأيت أننا كنا نخسر؟”
لكن يأسهم ازداد سوءًا عندما لاحظوا أن جوليان ظل ثابتًا، ولم يحرك نظره عن الخاتم في إصبعه، غير مبالٍ بما يحدث حوله.
انتظروا تحركه التالي.
“سأقتلك…! سأقتلك…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا—”
كان الجميع على وشك الانهيار، إلى أن أدركوا فجأة أن المانا في الهواء بدأت تزداد كثافتها.
لكن يأسهم ازداد سوءًا عندما لاحظوا أن جوليان ظل ثابتًا، ولم يحرك نظره عن الخاتم في إصبعه، غير مبالٍ بما يحدث حوله.
بدهشة، رفعوا أنظارهم، واتسعت أعينهم بصدمة عندما ظهرت عدة دوائر سحرية معقدة مباشرة خلف رئيس الأساقفة.
“ماذا فعلت؟ ما الحيلة التي استخدمتها؟ كيف يكون هذا ممكنًا…؟”
بانغ! بانغ—!
“لا!”
انطلقت بسرعة نحوه، ولم يستطع أن يتفاعل في الوقت المناسب بسبب تضخم جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا—”
“آخ…!”
انطلقت بسرعة نحوه، ولم يستطع أن يتفاعل في الوقت المناسب بسبب تضخم جسده.
اهتزت الكنيسة المدمرة بصدى هدير عميق، بينما تصاعد الدخان من ظهره.
“هاه؟”
لكن ذلك لم يكن كل شيء— فقد ظهرت المزيد من الدوائر، كل واحدة أسرع من التي قبلها، واصطدمت بلا هوادة بجسده المتحول.
اختفت الإسقاطات، وانبعث طنين من خاتم رئيس الأساقفة.
بانغ، بانغ، بانغ—!
ماذا قال؟ ماذا…؟
“سوف… أقتل!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريدك أن تموت! أريدك أن تموت!”
صرخته المدوية ترددت في أرجاء الكنيسة المدمرة بينما كان جسده يتلوى في الهواء.
كل شيء كان بسبب الخاتم الغريب الذي يحمله في يده.
“أنا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتسمت ابتسامة بطيئة على شفتيه.
قبل أن يتمكن رئيس الأساقفة من إكمال كلماته، توقف فجأة، وبدأ الدم يتسرب من كل زاوية في جسده.
“آآخ…!”
بصدمة من هذا التحول المفاجئ، حول الجميع أنظارهم نحوه، واتسعت أعينهم عندما لاحظوا العشرات من الخيوط تحيط بجسده.
وتحت أنظار الجميع، ببطء، أدخل الخاتم في إصبعه.
في لحظاته الأخيرة، نظر رئيس الأساقفة إلى جوليان، الذي رد عليه بنظرة صامتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملأت أصوات تكسير مروعة الهواء بينما تمددت عظامه إلى ما هو أبعد من حدودها الطبيعية، وتلوى لحمه متحولا إلى شكل وحشي.
تبادل الاثنان نظراتهما لعدة ثوانٍ، قبل أن يسقط رئيس الأساقفة إلى الأمام.
“لا!”
ثُمب!
“لقد ضيّعت فرصتك! كان عليك المغادرة بصمت عندما سنحت لك الفرصة!”
اهتزت الأرض قليلاً عند ارتطام جسده بها.
“ذلك الوغد الخائن!”
بقيت كل العيون مثبتة على جوليان، الذي وقف بصمت. لم يجرؤ أحد على كسر السكون حتى لاحظ أحدهم فجأة الشخصية الواقف خلف جثة رئيس الأساقفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريدك أن تموت! أريدك أن تموت!”
“آه…!”
بقوا واقفين في أماكنهم، يحدقون بجوليان الذي ظل ثابتًا بلا حراك.
عندما أشار إليه أحدهم، استدار الجميع لينظروا، وتغيرت تعابيرهم إلى الغضب والعداء.
“لا، افعل شيئًا…!”
“إنه الخائن!”
“ذلك الوغد الخائن!”
“ماذا تفعل هنا؟! هل قررت التدخل الآن فقط؟!”
“…لا أعرف إن كنت أستطيع فعل هذا مرة أخرى. سيكون معجزة إن لم أقع في مشكلة.”
سواء من إمبراطورية أورورا أو غيرها، وجه الجميع نظراتهم المليئة بالغضب نحو الرجل الواقف خلف رئيس الأساقفة.
“اضربوه وتأكّدوا من أنه لن يهرب!”
“هل غيرت ولاءك لأنك رأيت أننا كنا نخسر؟”
بأيدٍ مرتجفة، نزع الأغطية بسرعة، ثم شرع في شرب محتوياتها دفعة واحدة.
بصوتٍ غاضب، صرخ “أيدن”، صاحب المقعد الثاني في إمبراطورية أورورا، معبرًا عن استيائه، بينما ردد الآخرون مشاعره نفسها.
“إيه…؟”
“عندما ينتهي هذا، سنرفع تقريرًا بكل شيء للأساتذة والمندوبين!”
قبل لحظة، كانوا في حالة يأس، وفي اللحظة التالية، ظهر جوليان أمام أعينهم.
“لقد ضيّعت فرصتك! كان عليك المغادرة بصمت عندما سنحت لك الفرصة!”
“ماذا تفعل هنا؟! هل قررت التدخل الآن فقط؟!”
انهالت الشتائم واللعنات على “كايليون”، الذي ظل صامتًا ولم ينطق بكلمة.
كان واضحًا لجوليان أن هذا الرجل لم يكن سوى متظاهر. لم يكن رئيس أساقفة حقيقيًا، ولم يكن أحد الحاضرين تابعًا له.
في تلك اللحظة، أطلق الجميع غضبهم المكبوت عليه. لو لم يتصرف بتلك الطريقة، لما وقعوا في هذا المأزق.
“هذان الاثنان…”
“اقتلوه!”
احمرت عينا رئيس الأساقفة وهو يحدق في جوليان.
“اضربوه وتأكّدوا من أنه لن يهرب!”
انتظروا تحركه التالي.
حتى أن البعض توجه إلى جوليان، متوسلين إليه أن يوقف كايليون ويقتله في الحال.
“خاتم العدم.”
أما ليون، فظل صامتًا، يراقب جوليان، منتظرًا أن يتخذ خطوة أو يقول شيئًا.
“ذلك الوغد الخائن!”
وبعد لحظات، رفع جوليان يده.
وبعد لحظات، رفع جوليان يده.
“….”
لكن يأسهم ازداد سوءًا عندما لاحظوا أن جوليان ظل ثابتًا، ولم يحرك نظره عن الخاتم في إصبعه، غير مبالٍ بما يحدث حوله.
بشكل غير متوقع، ساد الصمت بين الجميع عند رؤيته يرفع يده، وتوجهت جميع الأنظار نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أحسنت صنعًا.”
انتظروا تحركه التالي.
بانغ، بانغ، بانغ—!
“انتظر!”
“لا!”
في ذلك الصمت المفاجئ، شعرت “أويف” بأنها مضطرة للتحدث.
وبعد لحظات، رفع جوليان يده.
“فكر جيدًا! قد يؤدي هذا إلى تعقيدات بين الإمبراطوريات! لا تقتله!”
بدت ذكرياته وكأنها شظايا متناثرة، تتلاشى وتعود إلى وعيه بين الحين والآخر.
تصدع صوت أويف وهي تتوسل.
الفصل 244: هويتي [2]
لم تكن تتحدث فقط من أجل الإمبراطورية، بل أيضًا من أجل جوليان.
عندما أشار إليه أحدهم، استدار الجميع لينظروا، وتغيرت تعابيرهم إلى الغضب والعداء.
إذا قتل “كايليون”، ستكون العواقب وخيمة، حتى بالنسبة لأميرة العائلة المالكة.
قفز الجميع عند رؤيته، بينما صرخ ليون، وأويف، وكيرا، وإيفلين، وكل من كان هناك، محاولين تحذير جوليان.
“لا—”
“أين هذا المكان…؟”
“لقد أحسنت صنعًا.”
انطلقت بسرعة نحوه، ولم يستطع أن يتفاعل في الوقت المناسب بسبب تضخم جسده.
قطعت كلمات جوليان حديثها.
“لا—”
ساد صمت غريب في المكان بينما تبادل الجميع نظراتهم بحيرة.
ارتسمت علامات استفهام على وجوه الجميع، بينما تبادلوا النظرات بين جوليان وكايليون.
ماذا قال؟ ماذا…؟
اتسع جسده، وامتدت أطرافه، وتشوهت ملامحه البشرية إلى شيء كابوس.
“آه، نعم. لا أعتقد أنني أرغب في فعل هذا مجددًا.”
“اضربوه وتأكّدوا من أنه لن يهرب!”
بدا أن برودة ملامح كايليون قد خفّت، وحلّت مكانها إرهاق واضح.
“هل هذا حقًا هو؟”
اقترب من جوليان وأطلق تنهيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، الخاتم.
“…لا أعرف إن كنت أستطيع فعل هذا مرة أخرى. سيكون معجزة إن لم أقع في مشكلة.”
في تلك اللحظة، عمّ الصمت أرجاء المكان.
“إيه…؟”
“ماذا تفعلون؟ ألم تسمعوا أوامري؟!”
“هاه؟”
رفع جوليان رأسه ببطء، وعندما تلاقت نظراتهما، ارتجف رئيس الأساقفة تحت وهج عينيه العسليتين.
“…؟”
الفصل 244: هويتي [2]
ارتسمت علامات استفهام على وجوه الجميع، بينما تبادلوا النظرات بين جوليان وكايليون.
“هل هذا حقًا هو؟”
حينها فقط أدرك ليون الحقيقة، وتغيرت ملامحه بصدمة.
تصدع صوت أويف وهي تتوسل.
“هذان الاثنان…”
“كان هنا طوال الوقت؟”
تمتم بصوت خافت،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
“كانا يعملان معًا منذ البداية.”
صرخ رئيس الأساقفة برعب وهو يشاهد الخاتم يُنتزع منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى في أقوى حالاته، شك ليون في قدرته على هزيمة هذا الوحش المتحول أمامهم، وشعر بثقل اليأس يتسلل إلى قلبه.
انهالت الشتائم واللعنات على “كايليون”، الذي ظل صامتًا ولم ينطق بكلمة.
_____________________________
رفع جوليان رأسه ببطء، وعندما تلاقت نظراتهما، ارتجف رئيس الأساقفة تحت وهج عينيه العسليتين.
ومع ذلك، ولرعبهم الشديد، ظل جوليان بلا حراك، يراقب بهدوء بينما بدأ جسد رئيس الأساقفة يخضع لتحول بشع أمام أعينهم.
ترجمة: TIFA
بصدمة من هذا التحول المفاجئ، حول الجميع أنظارهم نحوه، واتسعت أعينهم عندما لاحظوا العشرات من الخيوط تحيط بجسده.
قطعت كلمات جوليان حديثها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
