اليأس [3]
الفصل 241: اليأس [3]
كانت على وشك قول شيء آخر، لكنها شعرت بشيء خاطئ، وتغيّر تعبيرها فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأوضاع تبدو سيئة، وعندما أدار ليون رأسه بعيدًا عنهم، وجد الوحش واقفًا على بُعد أمتار قليلة منه.
اللحظة التي وجّه فيها ليون ضربته، شعر بجسده كله ينهار بسبب القوة التي استخدمها.
اهتز المكان بانفجار قوي عند اصطدام الهجمات.
لقد وضع كل ما لديه في تلك الضربة، وبدأت قدماه تخذلانه.
الفصل 241: اليأس [3]
“هااا… هااا…”
… لقد كان قريبًا. الهجوم كان يقترب.
بأنفاس ثقيلة، نظر إلى الأمام وحدّق مباشرة في رئيس الأساقفة، الذي بدا غير مدرك لما يحدث.
في تلك اللحظة، مات ليون مرة أخرى.
“نعم، قد تصيبه!”
كان مشهدًا مروعًا بالكاد استطاع ليون وصفه، بينما تغيّرت تعابير الجميع.
خفق قلب ليون بسرعة عند إدراكه ذلك، وابتلع ريقه سرًا بينما بدأ في استعادة ماناه بسرعة.
بدأت الأجساد ترتجف على الأرض بينما ترددت أصوات التكسير.
شقّ هجومه طريقه عبر الكنيسة، وخلال ثوانٍ قليلة، ظهر أمام رئيس الأساقفة، الذي ظلّ واقفًا بلا حراك طوال الوقت.
“لمثل هذا الولاء، يجب أن أمنحهم مكافأتهم بالطبع.”
“قريبًا… قريبًا…”
“كلاك—! كلاك—!”
حدّق ليون في المشهد بعينين مفتوحتين.
في اللحظات الأخيرة، سمع ليون صرخات الآخرين وهم ينادونه. أراد أن يردّ عليهم، لكنه لم يستطع.
لم يرد أن يفوّت هذه اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك التلميذ المخادع.
… لقد كان قريبًا. الهجوم كان يقترب.
“آخ…!”
الهجوم كان…
__________________________
“بففف! بفف—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رافق كل حركة صوت لزج مقزز، وامتلأت الأجواء برائحة كريهة بينما اندمج الجلد والعظام والعضلات في كيان مشوّه مرعب.
تناثرت الدماء في كل مكان، واتسعت عينا ليون.
“كراكا!”
“آه.”
الفصل 241: اليأس [3]
“ثُـمب! ثُـمب!”
لم يخطط لكل هذا عبثًا.
سقطت عدة أجساد أمام رئيس الأساقفة، وبدأت الدماء تتجمع حولهم.
“يبدو حقًا أنني كنت قاسيًا معكم جميعًا.”
“م- ماذا…؟”
ردّت بسرعة، محاوِلةً تجميع كل مانا لديها لإنشاء درع أمامها.
تجمّد جسد ليون بالكامل عند رؤية المشهد، وحدّق في الأشخاص الممددين على الأرض.
“هييييك—!”
واحد… اثنان… ثلاثة… أربعة… خمسة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندلعت ألسنة اللهب، متجهة نحو الوحش.
خمسة. جميعهم ماتوا، مستلقين أسفل رئيس الأساقفة، الذي رفع رأسه ببطء لينظر إلى ليون، الذي شعر بقلبه يغرق.
“أثبتوا ولاءكم لي! اقتلوا كل من هنا!”
لا يمكن أن يكون ذلك صحيحًا، أليس كذلك؟
وفي غضون ثوانٍ، كان فوق ليون.
“لقد فاجأتني حقًا.”
ارتسمت على وجه رئيس الأساقفة تعابير حزينة، ثم استدار محوّلًا انتباهه نحو الطالب الغامض، الذي عاد إلى حالته الطبيعية.
تحدّث رئيس الأساقفة أخيرًا، وشعر ليون بأن عضلاته تصلبت بينما كان يكافح للبقاء واقفًا.
لكن سرعان ما تبدد أمله عندما رأى الوحش يخرج من بين الدخان.
المانا داخل جسده كانت شبه مستنفدة بالكامل.
قُطعت كلماتها فجأة عند رؤيتها لما حدث أمامها، واتّسعت عيناها.
نظر حوله، فرأى المزيد من الأشخاص ذوي الثياب البيضاء يتحركون حول رئيس الأساقفة، مشكلين نوعًا من الحماية، مما يمنع أي هجوم محتمل.
استدار، وعيناه التقتا بالشخص المسؤول عن كل هذا.
عضّ ليون شفتيه عند رؤية ذلك.
“آخ…!”
“يبدو حقًا أنني كنت قاسيًا معكم جميعًا.”
قبض على أسنانه بشدة، ورفع سيفه نحو رقبته، قبل أن يقطعها بحركة واحدة.
قال رئيس الأساقفة وهو ينظر إلى الأرض حيث كانت الجثث ممددة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بانغ—!”
“أن يسقط مثل هؤلاء التلاميذ المخلصين… هذا يؤلم قلبي.”
لهذا السبب، وضع هذه الخطة.
ارتسمت على وجه رئيس الأساقفة تعابير حزينة، ثم استدار محوّلًا انتباهه نحو الطالب الغامض، الذي عاد إلى حالته الطبيعية.
لم يكن الوحش سليمًا تمامًا، إذ فقد العديد من أطرافه، لكنه لا يزال قويًا، وشعر ليون بأن قلبه يغرق.
لم يفهم ليون ما كان يخطط له، لكنه أدرك قريبًا عندما انحنى رئيس الأساقفة وأخرج قارورة من جسد الطالب قبل أن يرشّ محتواها على الجثث.
لم يكن قلقًا من أن يجده أحد، ومع ذلك… ومع ذلك…
“لمثل هذا الولاء، يجب أن أمنحهم مكافأتهم بالطبع.”
كانت خطته مثالية.
“كرا كراك—”
بدأت الأجساد ترتجف على الأرض بينما ترددت أصوات التكسير.
صدر ذلك الصوت مباشرةً من رئيس الأساقفة، الذي نظر في اتجاهه والغضب ظاهر على وجهه.
بالتواءات مرعبة في الهواء، انحنت أطرافهم بزوايا غير طبيعية، وبدأت الأجساد الخمسة في الاندماج في كيان واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأوضاع تبدو سيئة، وعندما أدار ليون رأسه بعيدًا عنهم، وجد الوحش واقفًا على بُعد أمتار قليلة منه.
تشابكت الأذرع والأرجل، والتحمت الأجساد معًا بواسطة قوة غامضة نشأت من الدماء التي غطّتها.
“سوييش!”
“سكويلش! سكويلش…!”
كان خطته هي استخدام دم ليون لمساعدة أتباعه، لكن مع موته، لم يعد ذلك خيارًا.
رافق كل حركة صوت لزج مقزز، وامتلأت الأجواء برائحة كريهة بينما اندمج الجلد والعظام والعضلات في كيان مشوّه مرعب.
“آمل أن يفهموا نيتي.”
“كراكا!”
“كلاك—!”
كان مشهدًا مروعًا بالكاد استطاع ليون وصفه، بينما تغيّرت تعابير الجميع.
لهذا السبب، وضع هذه الخطة.
“همم، يبدو أنه لم يكن هناك ما يكفي من الدم.”
الوحش كان يسعى لامتصاص دمه، لذلك…
تنهد رئيس الأساقفة وهو ينظر إلى الكائن الذي تكوّن أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندلعت ألسنة اللهب، متجهة نحو الوحش.
ضغط بيده على الوحش، الذي كان مزيجًا من خمسة أشخاص، ثم نظر إلى التلاميذ، وبالأخص إلى ليون، الذي شعر بجسده يتصلب أكثر مع تصاعد القلق داخله.
حاول ليون المقاومة، لكنه كان منهكًا تمامًا. ماناه استُنفدت بالكامل، ومهما حاول، وجد نفسه يُدفع للخلف.
“لحسن الحظ، لدينا الكثير من الدم. قد لا يكون الطقس بنفس الفعالية، لكن يمكنني استخدامك. نعم، هذا هو الحل.”
أشرق وجهه عندما رأى أن العديد من التلاميذ قد تحرروا أثناء هجومه على رئيس الأساقفة.
أشار رئيس الأساقفة نحو ليون.
“ما هذا بحق الجحيم؟!”
“أحضِروا دمه.”
شعر رئيس الأساقفة بأنه يفقد السيطرة على المعركة، وعندما نظر إلى المسافة، رأى الجثة التي كان يخشاها تتحرك ببطء، وتبدأ في التجدد.
“هيييك—!”
“بانغ—!”
وكأن الوحش وافق، التفت نحو ليون، وأطرافه الملتوية تتأرجح مع كل حركة يقوم بها.
اندلعت ألسنة النيران.
“آه…!”
استدار، وعيناه التقتا بالشخص المسؤول عن كل هذا.
تراجع ليون للخلف، ونظر حوله.
أخذ رئيس الأساقفة المشهد أمامه بملامح جامدة.
أشرق وجهه عندما رأى أن العديد من التلاميذ قد تحرروا أثناء هجومه على رئيس الأساقفة.
“آخ!”
كان سعيدًا بشكل خاص برؤية إيفلين، أويف، كيرا، جوزفين، ولوكسون بينهم.
ثبت نظره على جسد ليون، الذي بدأ دمه يتغلغل في جسده من جديد.
كانوا أقوياء، ومعهم، شعر ليون بضغط أقل حيال الوضع.
“بفت—!”
“هيييك—!”
“لا يمكن أن ينتهي الأمر هكذا…! ليس بهذه الطريقة!”
انقض الوحش على الجدار الجانبي، وأطرافه الكثيرة تزحف بسرعة مرعبة.
كان مشهدًا مروعًا بالكاد استطاع ليون وصفه، بينما تغيّرت تعابير الجميع.
رغم حجمه المشوّه، تحرّك بمرونة مخيفة، مندفعًا عبر السطح كحشرة شيطانية.
“لم يكن من المفترض أن يكون الأمر هكذا. كيف انقلب كل شيء…؟”
وفي غضون ثوانٍ، كان فوق ليون.
لكن رغم سرعتها، لم تكن كافية، إذ أن الشخص الذي كانت تقاتله انتفخ فجأة، ثم…
“سريع…!”
“كراكا!”
خفق قلبه بجنون، ورفع سيفه، دافعًا إياه إلى الأمام.
ثبت نظره على جسد ليون، الذي بدأ دمه يتغلغل في جسده من جديد.
تلألأ النصل في الضوء الخافت، مستهدفًا الوحش المنقض عليه.
اللحظة التي وجّه فيها ليون ضربته، شعر بجسده كله ينهار بسبب القوة التي استخدمها.
“كلاك—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رافق كل حركة صوت لزج مقزز، وامتلأت الأجواء برائحة كريهة بينما اندمج الجلد والعظام والعضلات في كيان مشوّه مرعب.
تناثرت الشرارات في اللحظة التي اصطدم فيها سيف ليون بالوحش، وتغيّر تعبيره بينما تراجع عدة أمتار، مرتطمًا بالصفوف الخشبية.
“آمل أن يفهموا نيتي.”
“أويخ..!”
“قريبًا… قريبًا…”
بصق ليون دمًا بينما كان جسده كله يؤلمه.
أشار رئيس الأساقفة نحو ليون.
“ليون…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رافق كل حركة صوت لزج مقزز، وامتلأت الأجواء برائحة كريهة بينما اندمج الجلد والعظام والعضلات في كيان مشوّه مرعب.
في المسافة، رأى نظرات القلق من الآخرين وهم يندفعون نحو الوحش، الذي بدا مركّزًا بالكامل عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن واثقًا تمامًا.
“سويش—!”
“ليون…!”
اندلعت ألسنة اللهب، متجهة نحو الوحش.
“احموني حتى أعود للحياة. لا تدعوه يحصل على دمي.”
“كراكا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندلعت ألسنة اللهب، متجهة نحو الوحش.
في نفس اللحظة، انطلقت صواعق البرق من العدم، مستهدفة الوحش الذي حاول المراوغة لكنه توقف عندما رفعت أويف يديها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوغ… لعين…”
“بووم—!”
“كلاك، كلاك، كلاك—”
اهتز المكان بانفجار قوي عند اصطدام الهجمات.
قبض على أسنانه بشدة، ورفع سيفه نحو رقبته، قبل أن يقطعها بحركة واحدة.
قبض ليون يده عند رؤية ذلك، وللحظة، ظنّ أنهم نجحوا في هزيمته.
“أوغ.”
لكن سرعان ما تبدد أمله عندما رأى الوحش يخرج من بين الدخان.
وجد أيضًا مخبأً مثاليًا، بعيدًا عن الأنظار.
“هييييك—!”
في تلك اللحظة، مات ليون مرة أخرى.
لم يكن الوحش سليمًا تمامًا، إذ فقد العديد من أطرافه، لكنه لا يزال قويًا، وشعر ليون بأن قلبه يغرق.
“أن يسقط مثل هؤلاء التلاميذ المخلصين… هذا يؤلم قلبي.”
“كلاك—! كلاك—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كل شيء من أجل أن يعيش أطول، ويصبح أقوى.
من بعيد، سمع أصوات القتال. وعندما نظر، رأى التلاميذ يصدّون عدة أشخاص يرتدون الأبيض، بينما كان الآخرون يحررون بقية التلاميذ.
لم يكن قلقًا من أن يجده أحد، ومع ذلك… ومع ذلك…
“آخ…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الخلفية، رأى رئيس الأساقفة أتباعه يقاتلون بشراسة، والمزيد من الدماء بدأت تغطي الأرضية.
“س- ساعدوني!”
توقّف الأتباع الخمسة المتكوّنون لحظة موت ليون.
“ساعدوني…! أحتاج للمساعدة!”
ارتطم ظهره بإحدى الصفوف الخشبية، وأطلق أنينًا مؤلمًا.
تناثرت الدماء في كل مكان، وتساقطت الأجساد من كلا الطرفين.
في المسافة، رأى نظرات القلق من الآخرين وهم يندفعون نحو الوحش، الذي بدا مركّزًا بالكامل عليه.
كانت الأوضاع تبدو سيئة، وعندما أدار ليون رأسه بعيدًا عنهم، وجد الوحش واقفًا على بُعد أمتار قليلة منه.
“ما هذا بحق الجحيم؟!”
“كلاك!”
“هااا… هااا…”
حاول ليون المقاومة، لكنه كان منهكًا تمامًا. ماناه استُنفدت بالكامل، ومهما حاول، وجد نفسه يُدفع للخلف.
“آآآخ…!”
“آخ!”
“أوغ.”
ارتطم ظهره بإحدى الصفوف الخشبية، وأطلق أنينًا مؤلمًا.
“بففف! بفف—!”
“أوغ… لعين…”
بصق ليون دمًا بينما كان جسده كله يؤلمه.
رفع ليون رأسه ببطء. كان الوحش الآن واقفًا فوقه تمامًا، وعيونه الكثيرة تركزت عليه.
لكن سرعان ما تبدد أمله عندما رأى الوحش يخرج من بين الدخان.
في تلك اللحظة، شعر ليون باليأس.
تلاه انفجار آخر، وآخر، وآخر…
نظر إلى القارورة في يده، وعرف أن أمامه فرصة واحدة فقط.
المانا داخل جسده كانت شبه مستنفدة بالكامل.
الوحش كان يسعى لامتصاص دمه، لذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأنفاس ثقيلة، نظر إلى الأمام وحدّق مباشرة في رئيس الأساقفة، الذي بدا غير مدرك لما يحدث.
“خه…!”
شعر رئيس الأساقفة بأنه يفقد السيطرة على المعركة، وعندما نظر إلى المسافة، رأى الجثة التي كان يخشاها تتحرك ببطء، وتبدأ في التجدد.
قبض على أسنانه بشدة، ورفع سيفه نحو رقبته، قبل أن يقطعها بحركة واحدة.
“كلاك!”
“بفت—!”
“كلاك!”
“ليون…!”
اندلعت ألسنة النيران.
في اللحظات الأخيرة، سمع ليون صرخات الآخرين وهم ينادونه. أراد أن يردّ عليهم، لكنه لم يستطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدّث رئيس الأساقفة أخيرًا، وشعر ليون بأن عضلاته تصلبت بينما كان يكافح للبقاء واقفًا.
لذلك، اكتفى بالنظر إليهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأن الوحش وافق، التفت نحو ليون، وأطرافه الملتوية تتأرجح مع كل حركة يقوم بها.
“احموني حتى أعود للحياة. لا تدعوه يحصل على دمي.”
انفجر في مكانه.
كان هذا ما أراده أن يفهموه من نظرته، بينما بدأت وعيه يتلاشى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بدأ ينهار. كانت الدموع السوداء تذكرة بذلك.
وفي تلك اللحظات الأخيرة، شعر ليون ببعض المرارة.
“ليون…!”
“آمل أن يفهموا نيتي.”
أشرق وجهه عندما رأى أن العديد من التلاميذ قد تحرروا أثناء هجومه على رئيس الأساقفة.
لم يكن واثقًا تمامًا.
تلاه انفجار آخر، وآخر، وآخر…
”… لو أنه كان لا يزال هنا.”
كان هناك شخص واحد فقط كان ليون متأكدًا أنه كان سيفهمه بنظرة واحدة.
“ساعدوني…! أحتاج للمساعدة!”
شخص خدمه، وشخص بدأ ليون يشتاق إليه.
“كلاك، كلاك، كلاك—”
لو كان هنا… هل كان الوضع سيتغير؟
في تلك اللحظة، شعر ليون باليأس.
لم يكن ليون يعرف، لكنه شعر بأن الأمور لم تكن لتصل إلى هذه المرحلة بوجوده.
بدأت الأجساد ترتجف على الأرض بينما ترددت أصوات التكسير.
في النهاية، قُطعت أفكاره بظلامٍ لا نهائي اجتاح وعيه.
“كلاك—!”
في تلك اللحظة، مات ليون مرة أخرى.
“يبدو حقًا أنني كنت قاسيًا معكم جميعًا.”
تبع موت ليون زئير غضبٍ اهتزّت له القاعة.
تراجع ليون للخلف، ونظر حوله.
صدر ذلك الصوت مباشرةً من رئيس الأساقفة، الذي نظر في اتجاهه والغضب ظاهر على وجهه.
“كيف تجرؤ…!”
“بووم—!”
كان خطته هي استخدام دم ليون لمساعدة أتباعه، لكن مع موته، لم يعد ذلك خيارًا.
تردّدت كلماته في أرجاء الكنيسة، واخترقت آذان الجميع.
ثبت نظره على جسد ليون، الذي بدأ دمه يتغلغل في جسده من جديد.
أشار رئيس الأساقفة نحو ليون.
توقّف الأتباع الخمسة المتكوّنون لحظة موت ليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كرا كراك—”
“بانغ—!”
في الحقيقة، كان كبيرا جدا في السن.
في الخلفية، رأى رئيس الأساقفة أتباعه يقاتلون بشراسة، والمزيد من الدماء بدأت تغطي الأرضية.
نظر حوله، فرأى المزيد من الأشخاص ذوي الثياب البيضاء يتحركون حول رئيس الأساقفة، مشكلين نوعًا من الحماية، مما يمنع أي هجوم محتمل.
عمّت الفوضى المكان، وحدّق رئيس الأساقفة بالمشهد بعينين محمرّتين.
“آه…!”
“لم يكن من المفترض أن يكون الأمر هكذا. كيف انقلب كل شيء…؟”
“لمثل هذا الولاء، يجب أن أمنحهم مكافأتهم بالطبع.”
بدأ يتمتم لنفسه وهو يراقب المشهد، ويحفره في ذاكرته بعمق.
“آه…!”
كانت خطته مثالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجار آخر هزّ المكان.
انتظر أكثر من عقد ليحدث كل هذا، وأعدّ الفخّ بعناية ليصطاد مجموعة من الشباب الموهوبين من أجل تسريع صعوده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أويخ..!”
وجد أيضًا مخبأً مثاليًا، بعيدًا عن الأنظار.
“آخ…!”
لم يكن قلقًا من أن يجده أحد، ومع ذلك… ومع ذلك…
جسده…
“آخ…!”
“سويش—!”
صرخ رئيس الأساقفة بغضب.
“هيييك—!”
كان غضبه موجهًا تحديدًا إلى أولئك الذين قاوموه وقتلوا أتباعه المخلصين.
“احموني حتى أعود للحياة. لا تدعوه يحصل على دمي.”
“سوييش!”
تراجع ليون للخلف، ونظر حوله.
اندلعت ألسنة النيران.
الهجوم كان…
“كراكا!”
“آمل أن يفهموا نيتي.”
انطلقت صواعق البرق.
تردّدت كلماته في أرجاء الكنيسة، واخترقت آذان الجميع.
“كراك—!”
كان خطته هي استخدام دم ليون لمساعدة أتباعه، لكن مع موته، لم يعد ذلك خيارًا.
وتحوّل العديد من الأتباع إلى أشلاء، أذرعهم وأرجلهم تتكسّر وتُعصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك، اكتفى بالنظر إليهم.
الوضع… لم يكن في صالحه.
بدأ يتمتم لنفسه وهو يراقب المشهد، ويحفره في ذاكرته بعمق.
شعر رئيس الأساقفة بأنه يفقد السيطرة على المعركة، وعندما نظر إلى المسافة، رأى الجثة التي كان يخشاها تتحرك ببطء، وتبدأ في التجدد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خه…!”
“لا يمكن أن ينتهي الأمر هكذا…! ليس بهذه الطريقة!”
ثبت نظره على جسد ليون، الذي بدأ دمه يتغلغل في جسده من جديد.
قبض على أسنانه بقوة، وشعر بشيء ينساب على جانب عينيه.
“بانغ، بانغ، بانغ—!”
عندما نظر، رأى دموعًا سوداء بدأت تتشكّل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعيد، سمع أصوات القتال. وعندما نظر، رأى التلاميذ يصدّون عدة أشخاص يرتدون الأبيض، بينما كان الآخرون يحررون بقية التلاميذ.
“هااا… هااا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأوضاع تبدو سيئة، وعندما أدار ليون رأسه بعيدًا عنهم، وجد الوحش واقفًا على بُعد أمتار قليلة منه.
اصبح تنفّسه أكثر ثقلًا عند رؤيته لذلك.
حاول ليون المقاومة، لكنه كان منهكًا تمامًا. ماناه استُنفدت بالكامل، ومهما حاول، وجد نفسه يُدفع للخلف.
جسده…
“لمثل هذا الولاء، يجب أن أمنحهم مكافأتهم بالطبع.”
كان بدأ ينهار. كانت الدموع السوداء تذكرة بذلك.
توقفت كيرا والبقية وهم يحدّقون في رئيس الأساقفة.
في الحقيقة، كان كبيرا جدا في السن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… لقد خسرتم.”
بسبب افتقاره للموهبة، لم يتمكن من النمو بالقوة، لكن الدم الذي حصل عليه أبقاه على قيد الحياة حتى الآن.
نظر رئيس الأساقفة حوله، وحدّق في أتباعه الذين كانوا لا يزالون يقاتلون التلاميذ.
ولكن… كان لذلك حد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تجرؤ…!”
لهذا السبب، وضع هذه الخطة.
تناثرت الشرارات في اللحظة التي اصطدم فيها سيف ليون بالوحش، وتغيّر تعبيره بينما تراجع عدة أمتار، مرتطمًا بالصفوف الخشبية.
كان كل شيء من أجل أن يعيش أطول، ويصبح أقوى.
“ما هذا بحق الجحيم؟!”
“لا، لم ينتهِ الأمر بعد.”
لم يخطط لكل هذا عبثًا.
صرخت كيرا، بينما نظرت إليها أويف بصدمة.
“كلاك، كلاك، كلاك—”
“آمل أن يفهموا نيتي.”
نظر رئيس الأساقفة حوله، وحدّق في أتباعه الذين كانوا لا يزالون يقاتلون التلاميذ.
صرخ رئيس الأساقفة بغضب.
المعركة كانت متوازنة، لكنه عرف أن هذا لن يدوم طويلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق ليون في المشهد بعينين مفتوحتين.
لذلك، وبعد أن أطبق أسنانه بغضب، رفع يده وصاح بأمره الأخير.
خمسة. جميعهم ماتوا، مستلقين أسفل رئيس الأساقفة، الذي رفع رأسه ببطء لينظر إلى ليون، الذي شعر بقلبه يغرق.
“أثبتوا ولاءكم لي! اقتلوا كل من هنا!”
الوحش كان يسعى لامتصاص دمه، لذلك…
تردّدت كلماته في أرجاء الكنيسة، واخترقت آذان الجميع.
كانت على وشك قول شيء آخر، لكنها شعرت بشيء خاطئ، وتغيّر تعبيرها فجأة.
توقفت كيرا والبقية وهم يحدّقون في رئيس الأساقفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا أقوياء، ومعهم، شعر ليون بضغط أقل حيال الوضع.
“ماذا…؟ ما الذي يقصده؟”
انطلقت صواعق البرق.
قُطعت كلماتها فجأة عند رؤيتها لما حدث أمامها، واتّسعت عيناها.
شعر رئيس الأساقفة بأنه يفقد السيطرة على المعركة، وعندما نظر إلى المسافة، رأى الجثة التي كان يخشاها تتحرك ببطء، وتبدأ في التجدد.
“آه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رافق كل حركة صوت لزج مقزز، وامتلأت الأجواء برائحة كريهة بينما اندمج الجلد والعظام والعضلات في كيان مشوّه مرعب.
ردّت بسرعة، محاوِلةً تجميع كل مانا لديها لإنشاء درع أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبض ليون يده عند رؤية ذلك، وللحظة، ظنّ أنهم نجحوا في هزيمته.
لكن رغم سرعتها، لم تكن كافية، إذ أن الشخص الذي كانت تقاتله انتفخ فجأة، ثم…
ما أعاده إلى الواقع كان صوت تأوّه خافت خلفه.
“بانغ—!”
قبض على أسنانه بشدة، ورفع سيفه نحو رقبته، قبل أن يقطعها بحركة واحدة.
انفجر في مكانه.
“لا، لم ينتهِ الأمر بعد.”
“آآآخ…!”
خمسة. جميعهم ماتوا، مستلقين أسفل رئيس الأساقفة، الذي رفع رأسه ببطء لينظر إلى ليون، الذي شعر بقلبه يغرق.
صرخت كيرا، بينما نظرت إليها أويف بصدمة.
لم يكن الوحش سليمًا تمامًا، إذ فقد العديد من أطرافه، لكنه لا يزال قويًا، وشعر ليون بأن قلبه يغرق.
“ما هذا بحق الجحيم؟!”
“آه…!”
بشكل لا إرادي، تفوّهت باللعن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك، اكتفى بالنظر إليهم.
كانت على وشك قول شيء آخر، لكنها شعرت بشيء خاطئ، وتغيّر تعبيرها فجأة.
في تلك اللحظة، شعر ليون باليأس.
نظرت أمامها، وسرّعت تدفّق ماناها لتشكيل درع دفاعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… لقد خسرتم.”
“هذا…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
“بانغ—!”
بدأت الأجساد ترتجف على الأرض بينما ترددت أصوات التكسير.
انفجار آخر هزّ المكان.
تلاه انفجار آخر، وآخر، وآخر…
تلاه انفجار آخر، وآخر، وآخر…
“كراكا!”
“بانغ، بانغ، بانغ—!”
في المسافة، رأى نظرات القلق من الآخرين وهم يندفعون نحو الوحش، الذي بدا مركّزًا بالكامل عليه.
اهتزت الأرض، وبدأ كل شيء ينهار.
“بانغ—!”
أخذ رئيس الأساقفة المشهد أمامه بملامح جامدة.
“لا، لم ينتهِ الأمر بعد.”
نظر إلى الأعمدة التي كانت تحمل القاعة، إلى الجهاز القريب منه… رأى كل شيء ينهار ببطء أمام عينيه.
قال رئيس الأساقفة، ثم أضاف بصوت بارد:
“بانغ!”
نظرت أمامها، وسرّعت تدفّق ماناها لتشكيل درع دفاعي.
“أوغ.”
سقطت عدة أجساد أمام رئيس الأساقفة، وبدأت الدماء تتجمع حولهم.
ما أعاده إلى الواقع كان صوت تأوّه خافت خلفه.
بالتواءات مرعبة في الهواء، انحنت أطرافهم بزوايا غير طبيعية، وبدأت الأجساد الخمسة في الاندماج في كيان واحد.
استدار، وعيناه التقتا بالشخص المسؤول عن كل هذا.
ردّت بسرعة، محاوِلةً تجميع كل مانا لديها لإنشاء درع أمامها.
ذلك التلميذ المخادع.
لم يفهم ليون ما كان يخطط له، لكنه أدرك قريبًا عندما انحنى رئيس الأساقفة وأخرج قارورة من جسد الطالب قبل أن يرشّ محتواها على الجثث.
“بانغ—!”
نظرت أمامها، وسرّعت تدفّق ماناها لتشكيل درع دفاعي.
وسط الفوضى، ابتسم رئيس الأساقفة وهو يحدّق بالتلميذ الذي بدا مذهولًا من حوله.
“لم يكن من المفترض أن يكون الأمر هكذا. كيف انقلب كل شيء…؟”
“انتهى الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كل شيء من أجل أن يعيش أطول، ويصبح أقوى.
قال رئيس الأساقفة، ثم أضاف بصوت بارد:
انفجر في مكانه.
”… لقد خسرتم.”
شخص خدمه، وشخص بدأ ليون يشتاق إليه.
لكن سرعان ما تبدد أمله عندما رأى الوحش يخرج من بين الدخان.
شقّ هجومه طريقه عبر الكنيسة، وخلال ثوانٍ قليلة، ظهر أمام رئيس الأساقفة، الذي ظلّ واقفًا بلا حراك طوال الوقت.
__________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبض على أسنانه بقوة، وشعر بشيء ينساب على جانب عينيه.
“ساعدوني…! أحتاج للمساعدة!”
ترجمة: TIFA
ثبت نظره على جسد ليون، الذي بدأ دمه يتغلغل في جسده من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان غضبه موجهًا تحديدًا إلى أولئك الذين قاوموه وقتلوا أتباعه المخلصين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
