طقوس الدم [2]
الفصل 237: طقوس الدم [2]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان ذلك مجرد خيالي، لكنني كنت أسمع صوت نبضات قلبي يتردد صداه بصوت عالٍ داخل الكهف.
هافن.
“أوه.”
حفيف~~ حفيف~~
….ومع ذلك، لم يفعل.
جلست ديليلا على مقعدها بينما كانت تفتح ألواح الشوكولاتة أمامها. كان هناك أكثر من اثني عشر لوحًا، وبالنظر إلى الأغلفة المتناثرة في كل مكان، واصلت فتح المزيد وهي تلتهمها بنهم.
الفصل 237: طقوس الدم [2]
سرعان ما امتلأ فمها بالشوكولاتة، لكن هل كان ذلك يهمها؟
تحولت الصيحات إلى ضربات عنيفة على الباب، فرفعت ديليلا رأسها.
المزيد.
في السابق، كانت هناك عدة انفجارات تدوي في المكان.
حفيف~~!
لم يكن هناك سوى تفسيرين لهذا الموقف.
المزيد!
“كن حذرًا. أستطيع الشعور بعدة قوى في الأمام.”
طَرق—
ضيّقت عينيها، ورأت بوضوح التعبيرات التي ارتسمت على وجوه الواقفين بالخارج، ثم تنهدت.
“المستشارة! المستشارة! لقد تلقينا رسالة أخرى من وفد إمبراطورية أورورا!”
أبطأت خطواتي وساويت أنفاسي.
“المستشارة!”
طَرق!
خارج بابها، سمعت صرخات سكرتيريها.
في السابق، كانت هناك عدة انفجارات تدوي في المكان.
كانوا يبدون يائسين، وربما كانوا كذلك بالفعل. لقد حدثت مشكلة. لقد اختفى طلاب الأكاديمية من “هافن”، بما في ذلك أولئك من إمبراطورية أورورا.
”….!”
كـ.. تَشقُّق!
….بهذه البساطة، الألواح التي اشترتها اختفت.
بدأ مكتب ديليلا في التصدّع.
“آه، لكن—”
“….تمامًا عندما كانت الأمور تسير بسلاسة.”
كان الممر لا يزال مظلمًا، بالكاد أرى ما أمامي. لكنني كنت أثق أن “البومة -العظيمة ” يعرف ما يتحدث عنه.
كانت الأشهر الخمسة الماضية من أكثر الفترات هدوءًا التي مرت بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيق الكهف لم يترك مجالًا كبيرًا للمناورة.
حدثت بعض المحاولات هنا وهناك، لكنها لم تكن كافية لإثارة صداعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة للعين المجردة، لم يكن ينبغي أن يكون اكتشافي ممكنًا.
لكن خمن ماذا؟
كنت آمل أن يكون التفسير الأول صحيحًا، لكن جزءًا مني كان يعلم أن الثاني هو الأصح.
بمجرد عودة “جوليان”، تحطم سلامها النفسي.
على الأرجح، لن يكون لذلك أي تأثير عليها، نظرًا لأن بنيتها الجسدية تجعلها محصنة ضد معظم الأدوية، وتلك التي تعمل كانت مكلفة للغاية.
“المستشارة!”
“نعم، واحد فقط.”
طَرق!
“أوه.”
“أوه.”
….أو على الأقل، هذا ما كنت آمله.
تأوهت ديليلا بينما كانت تحشو لوح شوكولاتة في فمها.
طَق، طَق—
“مضغ… كنت أعلم ذلك…!”
برقاب ملتوية إلى الخلف، كان كلاهما ينظران ورائهما .
واصلت تناول الشوكولاتة حتى لم يتبقَّ منها شيء، وعندها تجمدت تعابيرها.
كانت الكنيسة تقع فوق شبكة الكهوف مباشرةً، وكانت هي طريقي الوحيد للخروج من هذا المكان البائس.
اختفت.
الفصل 237: طقوس الدم [2]
….بهذه البساطة، الألواح التي اشترتها اختفت.
كرا… تشقق!
“كيف؟”
طَق، طَق—
حدّقت ديليلا في الأغلفة بنظرة فارغة.
”…..”
نظرة: هل يجب أن أتحول إلى المخدرات؟
بدأ رأسها يؤلمها.
“…..”
تحولت الصيحات إلى ضربات عنيفة على الباب، فرفعت ديليلا رأسها.
على الأرجح، لن يكون لذلك أي تأثير عليها، نظرًا لأن بنيتها الجسدية تجعلها محصنة ضد معظم الأدوية، وتلك التي تعمل كانت مكلفة للغاية.
“هناك.”
“لماذا لم يستخدمه بعد؟”
كان من السخيف أن تتم مقارنتي بشخص لا أعرف عنه شيئًا.
لكن الشيء الذي أزعج ديليلا أكثر من غيره كان حقيقة أن “جوليان” لم يستخدم بعد العنصر الذي أعطته له.
تجمد قلبي عند سماع الصوت، واستدرت ببطء لأجد زوجًا من العيون السوداء المتوهجة تحدق في اتجاهي.
كانت تعلم أن الأمور ستسوء بوجوده، لذلك قررت أن تمنحه شيئًا لاستخدامه في حالات الطوارئ.
كان من السخيف أن تتم مقارنتي بشخص لا أعرف عنه شيئًا.
انتظرت طوال هذا الوقت ليرى إن كان سيستخدمه.
تسللت قطرات العرق إلى جانب وجهي بينما كانت ظهورهما تتلاشى في الظلام.
….ومع ذلك، لم يفعل.
مجرد شخص واحد كان صعبًا بما يكفي بالنسبة لي. فماذا عن مجموعة؟ شعرت بالخوف يتسلل إلى عقلي، لكن لم يكن أمامي خيار سوى التقدم.
سَووش!
أدرت رأسي وحدّقت في البومة.
رمت ديليلا الأغلفة جانبًا بوجهٍ بلا تعابير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما توقعت، يجب أن أخرج من هنا.”
لكنها كانت غاضبة.
بملامح مشوشة، كانا يسيران باتجاهي بشكل عام.
أو على الأقل، كانت تعتقد أنها غاضبة.
كان جالسًا على كتفي، وعيناه الحمراوان تلمعان في الظلام بينما كانتا تحدقان إلى الأمام.
“كم هذا مزعج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيق الكهف لم يترك مجالًا كبيرًا للمناورة.
بدأ رأسها يؤلمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرة: هل يجب أن أتحول إلى المخدرات؟
على الأقل، كانت تعلم أنها تحت ضغط.
خارج بابها، سمعت صرخات سكرتيريها.
بانغ!
أبطأت خطواتي وساويت أنفاسي.
تحولت الصيحات إلى ضربات عنيفة على الباب، فرفعت ديليلا رأسها.
اختفت.
ضيّقت عينيها، ورأت بوضوح التعبيرات التي ارتسمت على وجوه الواقفين بالخارج، ثم تنهدت.
اتسعت عيناي رعبًا، وكتمت أنفاسي بيدي بينما كادت أكتافهما تلامسني.
“يبدو أنه لن يستخدمه.”
على الأقل، كانت تعلم أنها تحت ضغط.
بدأ جسدها يتلاشى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، هذا لا معنى له. بالكاد أستطيع الاعتناء بنفسي. كيف لي أن أكون قادرًا على إنقاذهم؟”
“…..سأتعرض للمساءلة بسبب هذا، لكن لا خيار أمامي.”
كنت على وشك التراجع والتفكير في طريقة للهروب، لكن فجأة…
الأول، أنهم تمكنوا جميعًا من الهرب، والثاني…
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يهم. أنت تضيع الوقت مجددًا.”
“آه، لكن—”
”…..”
أنا ما زلت أتعلم.
كان المكان من حولي هادئًا، فخفّفت من خطواتي بينما نظرت إلى الطريق المظلم أمامي.
تسللت قطرات العرق إلى جانب وجهي بينما كانت ظهورهما تتلاشى في الظلام.
لم أتمكن من سماع أي صوت تقريبًا، وحاولت أن أتنفس بأقل قدر ممكن.
….أو على الأقل، هذا ما كنت آمله.
“يجب أن يكون هذا كافيًا، صحيح؟”
على الأرجح، لن يكون لذلك أي تأثير عليها، نظرًا لأن بنيتها الجسدية تجعلها محصنة ضد معظم الأدوية، وتلك التي تعمل كانت مكلفة للغاية.
نظرت إلى ذراعيّ وساقيّ، اللتين أصبحتا تشبهان الصخور المحيطة بالكهف.
أو على الأقل، كانت تعتقد أنها غاضبة.
بالنسبة للعين المجردة، لم يكن ينبغي أن يكون اكتشافي ممكنًا.
“أوه.”
لكن كانت هناك مشكلة واحدة فقط، لم أكن متأكدًا مما إذا كان هذا كافيًا لخداع أعين الكائنات التي تتربص في الكهف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أتنفس الصعداء وأسترخِ إلا بعد مرور عدة دقائق.
“توقف.”
الطقوس كانت على وشك البدء، ولم يكن لدي الكثير من الوقت.
تردد صدى صوت “البومة -العظيمة ” بهدوء.
اختفت.
كان جالسًا على كتفي، وعيناه الحمراوان تلمعان في الظلام بينما كانتا تحدقان إلى الأمام.
“أسمع بعض الخطوات.”
حدثت بعض المحاولات هنا وهناك، لكنها لم تكن كافية لإثارة صداعها.
بوم… نبض!
انتظرت طوال هذا الوقت ليرى إن كان سيستخدمه.
قفز قلبي إلى حلقي، فزممت شفتيّ على الفور.
لم أتردد في الالتصاق بالحائط القريب، وضبطت تمويهي لأندمج أكثر مع محيطي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنبدأ الطقوس قريبًا. هل هناك أي شخص مفقود؟”
طَق، طَق—
“لماذا لم يستخدمه بعد؟”
أخيرًا، بدأت أسمع الخطوات، فابتلعت ريقي بتوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بشيء يخنقني بينما كنت أحدق في المشهد أمامي.
اقتربت الخطوات أكثر، فحبست أنفاسي.
لم أتقدم إلا بعد أن تأكدت من أنني غير مرئي قدر الإمكان.
”….!”
”….أرى.”
سرعان ما ظهرت أمامي شخصيتان بملابس بيضاء.
كانت تلك الانفجارات بسبب محاولات الآخرين للهروب، لكن لم يدم الأمر طويلًا قبل أن يخفت الصوت تمامًا.
بملامح مشوشة، كانا يسيران باتجاهي بشكل عام.
حدّقت ديليلا في الأغلفة بنظرة فارغة.
شعرت بغصة في حلقي وأنا أواصل حبس أنفاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المستشارة!”
في الوقت نفسه، بدأت في حشد المانا داخل جسدي استعدادًا لأي مواجهة محتملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك، رأيت عدة أشخاص يخرجون.
طَق!
بمجرد عودة “جوليان”، تحطم سلامها النفسي.
اقتربت الخطوات أكثر.
وقفت متجمّدًا في مكاني بينما أحدّق في زوج العيون السوداء أمامي.
الآن، لم يعد يفصلني عنهما سوى أمتار قليلة.
“كيف؟”
ضيق الكهف لم يترك مجالًا كبيرًا للمناورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما علاقتي بذلك؟ أنا لست هو.”
ومع مرورهما بجانبي، التصق ظهري بالجدار البارد والخشن، وشعرت بتغير الهواء مع كل خطوة يقتربان بها.
على عكسي، كان “جوليان” معتادًا على هذا العالم.
اتسعت عيناي رعبًا، وكتمت أنفاسي بيدي بينما كادت أكتافهما تلامسني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طَق، طَق—
“آه، لكن—”
‘آه.’
الفصل 237: طقوس الدم [2]
لحسن الحظ، لم يحدث أي خطأ أثناء مرورهما.
“آه، لكن—”
ظللت ملتصقًا بالجدار حتى بعد ابتعادهما، وبينما كنت على وشك أن أتنفس الصعداء، سمعت صوت تشقق خافت قادمًا من بعيد.
هافن.
كرا… تشقق!
….أو على الأقل، هذا ما كنت آمله.
تجمد قلبي عند سماع الصوت، واستدرت ببطء لأجد زوجًا من العيون السوداء المتوهجة تحدق في اتجاهي.
كيف كانوا يتوقعون مني التصرف مثله؟
برقاب ملتوية إلى الخلف، كان كلاهما ينظران ورائهما .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المزيد.
اضطربت معدتي من المشهد الذي رأيته، لكنني بالكاد تمكنت من كبح أي حركة عندما أدركت أن نظرتهما لم تكن موجهة إليّ مباشرة، بل إلى المنطقة التي كنت أقف فيها.
تأوهت ديليلا بينما كانت تحشو لوح شوكولاتة في فمها.
….أو على الأقل، هذا ما كنت آمله.
مع تلاشي الخطوات، نظرت إلى يساري وحبست أنفاسي.
”….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بغصة في حلقي وأنا أواصل حبس أنفاسي.
كان الصمت خانقًا.
“أوه.”
كانوا جالسين على الصفوف الخشبية، رؤوسهم منخفضة، بينما كان رئيس الأساقفة واقفًا في المنتصف، يحدق في المذبح.
ربما كان ذلك مجرد خيالي، لكنني كنت أسمع صوت نبضات قلبي يتردد صداه بصوت عالٍ داخل الكهف.
لم أتقدم إلا بعد أن تأكدت من أنني غير مرئي قدر الإمكان.
وقفت متجمّدًا في مكاني بينما أحدّق في زوج العيون السوداء أمامي.
كان يظهر ويختفي متى شاء، وبدأت أعتاد على تصرفاته الغريبة.
شعرت أن قلبي قد ينهار تحت وطأة التوتر، لكن بطريقة ما، تمكنت من الصمود حتى عادت رقبتهما إلى وضعها الطبيعي.
طَق، طَق—
كرا… تشقق!
“كيف؟”
تسللت قطرات العرق إلى جانب وجهي بينما كانت ظهورهما تتلاشى في الظلام.
كانت الأشهر الخمسة الماضية من أكثر الفترات هدوءًا التي مرت بها.
لم أتنفس الصعداء وأسترخِ إلا بعد مرور عدة دقائق.
طَق، طَق—
“كان عليك قتلهم.”
كنت قريبًا جدًا من الوصول إلى الكنيسة. بفضل “حجاب الخداع”، تمكنت من تجنب الانكشاف وشق طريقي إلى القمة.
لكن بالطبع، لم يكن “البومة -العظيمة ” ليسمح لي بالراحة.
“توقف.”
أدرت رأسي وحدّقت في البومة.
كانوا جالسين على الصفوف الخشبية، رؤوسهم منخفضة، بينما كان رئيس الأساقفة واقفًا في المنتصف، يحدق في المذبح.
“ماذا تعني؟”
“هل يجب أن أنقذهم؟”
”…..لحظة مرورهم بجانبك، كانت تلك فرصتك لإنهاء الأمور.”
كيف كانوا يتوقعون مني التصرف مثله؟
“آه، لكن—”
“نحن قريبون.”
“لقد أضعت وقتًا ثمينًا. لو كان “جوليان” مكانك، لقتلهم بمجرد مرورهم بجانبه قبل أن يتابع طريقه.”
كنت قريبًا جدًا من الوصول إلى الكنيسة. بفضل “حجاب الخداع”، تمكنت من تجنب الانكشاف وشق طريقي إلى القمة.
”…..”
كان الصمت خانقًا.
تصلّبت ملامحي.
كنت على وشك التراجع والتفكير في طريقة للهروب، لكن فجأة…
“وما علاقتي بذلك؟ أنا لست هو.”
أبطأت خطواتي وساويت أنفاسي.
كان من السخيف أن تتم مقارنتي بشخص لا أعرف عنه شيئًا.
قبضت على يدي، وكتمت كل الكلمات التي كنت أرغب في قولها، ثم استدرت متجهًا نحو الكنيسة.
على عكسي، كان “جوليان” معتادًا على هذا العالم.
ضيّقت عينيها، ورأت بوضوح التعبيرات التي ارتسمت على وجوه الواقفين بالخارج، ثم تنهدت.
كيف كانوا يتوقعون مني التصرف مثله؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بغصة في حلقي وأنا أواصل حبس أنفاسي.
أنا ما زلت أتعلم.
الفصل 237: طقوس الدم [2]
“لا يهم. أنت تضيع الوقت مجددًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أتنفس الصعداء وأسترخِ إلا بعد مرور عدة دقائق.
قبضت على يدي، وكتمت كل الكلمات التي كنت أرغب في قولها، ثم استدرت متجهًا نحو الكنيسة.
“أوه.”
في الوقت نفسه، نظرت إلى الخريطة مرة أخرى.
مع اقترابي، بدأت أسمع بعض الأصوات في المسافة.
لم يكن تصميم شبكة الكهوف معقدًا جدًا. كانت عبارة عن سلسلة من الأنفاق المتفرعة مثل الجذور، لكنها في النهاية تلتقي جميعها في مسار واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اضطربت معدتي من المشهد الذي رأيته، لكنني بالكاد تمكنت من كبح أي حركة عندما أدركت أن نظرتهما لم تكن موجهة إليّ مباشرة، بل إلى المنطقة التي كنت أقف فيها.
المخرج.
تحولت الصيحات إلى ضربات عنيفة على الباب، فرفعت ديليلا رأسها.
….أو في هذه الحالة، الكنيسة.
المزيد!
كانت الكنيسة تقع فوق شبكة الكهوف مباشرةً، وكانت هي طريقي الوحيد للخروج من هذا المكان البائس.
كـ.. تَشقُّق!
طَق، طَق—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع تلاشي الخطوات، نظرت إلى يساري وحبست أنفاسي.
بدأ رأسها يؤلمها.
كنت قريبًا جدًا من الوصول إلى الكنيسة. بفضل “حجاب الخداع”، تمكنت من تجنب الانكشاف وشق طريقي إلى القمة.
برقاب ملتوية إلى الخلف، كان كلاهما ينظران ورائهما .
“الأمر هادئ بشكل غريب.”
في السابق، كانت هناك عدة انفجارات تدوي في المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك، رأيت عدة أشخاص يخرجون.
كانت تلك الانفجارات بسبب محاولات الآخرين للهروب، لكن لم يدم الأمر طويلًا قبل أن يخفت الصوت تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة للعين المجردة، لم يكن ينبغي أن يكون اكتشافي ممكنًا.
لم يكن هناك سوى تفسيرين لهذا الموقف.
على الأقل، كانت تعلم أنها تحت ضغط.
الأول، أنهم تمكنوا جميعًا من الهرب، والثاني…
راودتني الفكرة للحظة، لكنني سرعان ما هززت رأسي.
لحست شفتي بتوتر.
“…..”
“لقد تم الإمساك بهم.”
“كن حذرًا. أستطيع الشعور بعدة قوى في الأمام.”
كنت آمل أن يكون التفسير الأول صحيحًا، لكن جزءًا مني كان يعلم أن الثاني هو الأصح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يهم. أنت تضيع الوقت مجددًا.”
“هل يجب أن أنقذهم؟”
كان المكان من حولي هادئًا، فخفّفت من خطواتي بينما نظرت إلى الطريق المظلم أمامي.
راودتني الفكرة للحظة، لكنني سرعان ما هززت رأسي.
كنت على وشك التراجع والتفكير في طريقة للهروب، لكن فجأة…
“لا، هذا لا معنى له. بالكاد أستطيع الاعتناء بنفسي. كيف لي أن أكون قادرًا على إنقاذهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..لحظة مرورهم بجانبك، كانت تلك فرصتك لإنهاء الأمور.”
تخلصت من الفكرة بسرعة.
“هل يجب أن أنقذهم؟”
الجميع غرباء عني. ليس هذا فحسب، بل أنا نفسي لا أستطيع النجاة بسهولة. كيف يمكنني حتى التفكير في إنقاذهم؟
كان الممر لا يزال مظلمًا، بالكاد أرى ما أمامي. لكنني كنت أثق أن “البومة -العظيمة ” يعرف ما يتحدث عنه.
شعرت ببعض الذنب، لكن لم تكن لدي أي فرصة لإنقاذهم.
كانت تلك الانفجارات بسبب محاولات الآخرين للهروب، لكن لم يدم الأمر طويلًا قبل أن يخفت الصوت تمامًا.
“نحن قريبون.”
مع اقترابي، بدأت أسمع بعض الأصوات في المسافة.
قال “البومة -العظيمة ” من فوق كتفي.
الجميع غرباء عني. ليس هذا فحسب، بل أنا نفسي لا أستطيع النجاة بسهولة. كيف يمكنني حتى التفكير في إنقاذهم؟
كان يظهر ويختفي متى شاء، وبدأت أعتاد على تصرفاته الغريبة.
“آه، لكن—”
”…..”
“كم هذا مزعج.”
أبطأت خطواتي وساويت أنفاسي.
لم أتقدم إلا بعد أن تأكدت من أنني غير مرئي قدر الإمكان.
كان الممر لا يزال مظلمًا، بالكاد أرى ما أمامي. لكنني كنت أثق أن “البومة -العظيمة ” يعرف ما يتحدث عنه.
“كم هذا مزعج.”
لهذا السبب، بدأت أستعد.
كانوا يبدون يائسين، وربما كانوا كذلك بالفعل. لقد حدثت مشكلة. لقد اختفى طلاب الأكاديمية من “هافن”، بما في ذلك أولئك من إمبراطورية أورورا.
“كن حذرًا. أستطيع الشعور بعدة قوى في الأمام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تعلم أن الأمور ستسوء بوجوده، لذلك قررت أن تمنحه شيئًا لاستخدامه في حالات الطوارئ.
”….أرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..”
أومأت برأسي بتوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنبدأ الطقوس قريبًا. هل هناك أي شخص مفقود؟”
مجرد شخص واحد كان صعبًا بما يكفي بالنسبة لي. فماذا عن مجموعة؟ شعرت بالخوف يتسلل إلى عقلي، لكن لم يكن أمامي خيار سوى التقدم.
أدرت رأسي وحدّقت في البومة.
كانت خطواتي خفيفة، وكذلك أنفاسي.
لكن خمن ماذا؟
….لحسن الحظ، لم أواجه أحدًا في طريقي إلى الأعلى، وسرعان ما رأيت ضوءًا ساطعًا أمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المستشارة!”
“هناك.”
قفز قلبي إلى حلقي، فزممت شفتيّ على الفور.
غطيت عيني قليلًا، وأبطأت خطوتي أكثر، وتأكدت من تمويهي مع البيئة المحيطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت تناول الشوكولاتة حتى لم يتبقَّ منها شيء، وعندها تجمدت تعابيرها.
لم أتقدم إلا بعد أن تأكدت من أنني غير مرئي قدر الإمكان.
برقاب ملتوية إلى الخلف، كان كلاهما ينظران ورائهما .
“سنبدأ الطقوس قريبًا. هل هناك أي شخص مفقود؟”
لكن خمن ماذا؟
“نعم، واحد فقط.”
أومأت برأسي بتوتر.
“أوه؟ واحد فقط؟ ابذلوا جهدكم في العثور عليه. لا نريد أي تدخلات غي— أوه! ….يبدو أن أحدهم استيقظ.”
“ماذا تعني؟”
مع اقترابي، بدأت أسمع بعض الأصوات في المسافة.
اقتربت الخطوات أكثر.
بطأت خطوتي أكثر واقتربت من الباب المؤدي إلى الكنيسة.
المخرج.
هناك، رأيت عدة أشخاص يخرجون.
حبست أنفاسي والتصقت بالجدار، منتظرًا حتى مروا بجانبي قبل أن أتحرك للأمام لألقي نظرة على ما كان يحدث.
طَق، طَق—
كرا… تشقق!
ترددت خطواتهم بهدوء وهم يسيرون في اتجاهي.
“نحن قريبون.”
حبست أنفاسي والتصقت بالجدار، منتظرًا حتى مروا بجانبي قبل أن أتحرك للأمام لألقي نظرة على ما كان يحدث.
“نحن قريبون.”
”…..!”
تأوهت ديليلا بينما كانت تحشو لوح شوكولاتة في فمها.
شعرت بشيء يخنقني بينما كنت أحدق في المشهد أمامي.
“…..”
الجميع كانوا هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بغصة في حلقي وأنا أواصل حبس أنفاسي.
كانوا جالسين على الصفوف الخشبية، رؤوسهم منخفضة، بينما كان رئيس الأساقفة واقفًا في المنتصف، يحدق في المذبح.
“يجب أن يكون هذا كافيًا، صحيح؟”
“هذا…!”
حفيف~~ حفيف~~
على المذبح، رأيت دائرة مألوفة، وكاد قلبي أن يقفز من صدري.
“أوه؟ واحد فقط؟ ابذلوا جهدكم في العثور عليه. لا نريد أي تدخلات غي— أوه! ….يبدو أن أحدهم استيقظ.”
“كما توقعت، يجب أن أخرج من هنا.”
كرا… تشقق!
الطقوس كانت على وشك البدء، ولم يكن لدي الكثير من الوقت.
شعرت ببعض الذنب، لكن لم تكن لدي أي فرصة لإنقاذهم.
كنت على وشك التراجع والتفكير في طريقة للهروب، لكن فجأة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بشيء يخنقني بينما كنت أحدق في المشهد أمامي.
التقت عيناي بعينين أخريين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المستشارة!”
في تلك اللحظة، تجمد جسدي بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، بدأت أسمع الخطوات، فابتلعت ريقي بتوتر.
شعرت أن قلبي قد ينهار تحت وطأة التوتر، لكن بطريقة ما، تمكنت من الصمود حتى عادت رقبتهما إلى وضعها الطبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “البومة -العظيمة ” من فوق كتفي.
____________________________
حفيف~~ حفيف~~
ترجمة: TIFA
كان جالسًا على كتفي، وعيناه الحمراوان تلمعان في الظلام بينما كانتا تحدقان إلى الأمام.
كرا… تشقق!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
