الفوضى [3]
الفصل 234: الفوضى [3]
تمكنت بالكاد من تفاديه.
شعرت بجسدي كله يتجمد في مكانه.
تمتم البومة -العظيمة بينما كان يراقب إيميت وهو يحدق في ذراعه المفقودة. انتهى القتال عمليًا، ولم يمضِ وقت طويل حتى طار رأسه بعيدًا.
حدقت إلى الأمام، بينما انقبض حلقي وابتلعت ريقي بصمت، وعرق بارد غطى ظهري.
كان صوتها منخفضًا، لكنه كان عاليًا بما يكفي لتسمعه كيرا.
كرا… كراك!
لم يُصدر أي صوت أثناء حركته، لكنه كان سريعًا للغاية.
ملأ الهواء صوت مرعب لعظام تتكسر، بينما التفت العنق بشكل بشع في اتجاهي.
كان هناك بعض أوجه التشابه بين الاثنين، ولكن كلما تعامل البومة -العظيمة مع إيميت أكثر، كلما أدرك مدى اختلافهما.
يقطر!
أعناقهم كانت ملتوية.
تناثرت قطرات سوداء على الأرض بينما كنت واقفًا، محبوس الأنفاس.
“ماذا؟ لا تنظري إليّ هكذا. المهم أنكِ بخير الآن، أليس كذلك؟ أنا التي حملتكِ إلى هنا وراقبتكِ حتى تعافيتِ.”
“…ماذا تفعل؟”
“حياة واحدة متبقية.”
كان صوت “البومة -العظيمة ” هو ما أيقظني من شرودي.
هل يمكنني حتى أن أقاتله؟
“قاتله.”
اقتربت أكثر من المخلوق.
“أه…؟”
عقلي استوعب الموقف بسرعة، ورغم الذعر الذي شعرت به، ضغطت قدمي إلى الأمام.
كدت أستدير بصدمة.
كان هناك بعض أوجه التشابه بين الاثنين، ولكن كلما تعامل البومة -العظيمة مع إيميت أكثر، كلما أدرك مدى اختلافهما.
قاتله…؟
”….”
هل يمكنني حتى أن أقاتله؟
أما إيميت، فكان أقل حسمًا، بعيدًا كل البعد عن القسوة، وكان يذعر باستمرار.
كان واضحًا من النظرة الأولى أن هذا الشيء أمامي قوي. بالكاد تدربت على مهاراتي، وليس لدي أي خبرة في القتال.
رفع مخلبه عن رأسيهما، ثم التفت لينظر إلى جسد جوليان.
كيف يمكنني مقاتلته؟
الفصل 234: الفوضى [3]
“….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت عيناها تدمعان من شدة الألم، فجلست ومسحت دموعها.
لكن للأسف، لم يكن لدي الوقت للرد، فقد انقضّ المخلوق نحوي.
بدت الأخيرة مصدومة للحظة، لكنها سرعان ما هزت رأسها.
سووش!
تمكنت بالكاد من تفاديه.
لم يُصدر أي صوت أثناء حركته، لكنه كان سريعًا للغاية.
يبدو وكأنه عدد كبير، لكن أويف لم تكن حتى تتذكر كيف ماتت.
“أوخ!”
“…ماذا تفعل؟”
تمكنت بالكاد من تفاديه.
كرا… كراك!
الأسوأ من كل ذلك؟
ترددت أصوات التكسير مرة أخرى، بينما وقف المخلوق على أربع، وبطنه يواجه السقف بشكل مقزز، ورأسه ملتوي بطريقة غير طبيعية في الاتجاه المعاكس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ستساعده؟”
تلك العيون السوداء القاتمة كانت تحدق بي بينما شعرت بيدي ترتجف.
الأسوأ من كل ذلك؟
سووش!
“لا بأس. لقد صفعتكِ وأحرقتكِ بعد كل شيء.”
تحرك مجددًا. رشيق وسريع، كان ينزلق في أرجاء الكهف، وجسده يلتوي بطريقة تتحدى التشريح البشري، بينما كان عنقه وظهره يلتفان باستمرار لدعم حركاته.
اقتربت الخيوط.
عقلي استوعب الموقف بسرعة، ورغم الذعر الذي شعرت به، ضغطت قدمي إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتز جسدي من الذعر، لكن كان هناك شيء آخر خطف انتباهي.
“الآن!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عقلها فارغًا، بالكاد تستطيع التفكير… أو على الأقل، حتى شعرت بألم لاسع على جانب وجهها، مصحوبًا بصوت صفعة عالية.
ثُمب!
فكرت أويف بينما بدأ عقلها يستوعب الصوت.
سقط المخلوق قليلاً مع ازدياد قوة الجاذبية حوله، وبدأت خيوط تنبعث من يدي متجهة نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آخر شيء رأيته كان قدميْن حافيتين.
في الوقت نفسه، مددت يدي الأخرى، وظهرت دائرة سحرية أرجوانية.
كنتُ…
“أوخ…!”
الأسوأ من كل ذلك؟
شعرت بالدوار أثناء قيامي بذلك، واستغرق تشكيل الدائرة بعض الوقت، لكنها اكتملت أخيرًا، وظهرت يد أرجوانية أمام المخلوق، ممسكة برقبته مباشرة.
أمسكت أويف بخديها، تشعر بسخونة غريبة فيهما. وعندما لمستهما، أدركت أنهما منتفخان.
استُنزفت المانا من جسدي لحظة لمست اليد المخلوق، لكني رأيته بوضوح وهو يضعف، ويسقط أكثر تحت تأثير الجاذبية.
شعرت بجسدي كله يرتجف، وبدأ القلق يتسلل إليّ.
“هذا… قد أتمكن من هزيمته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوخ!”
خفق قلبي بسرعة مع هذه الفكرة، بينما دفعت الخيوط إلى الأمام.
اقتربت أكثر من المخلوق.
هدفي كان عنقه.
عندما نظر إلى الأسفل، رأى تعبير الرعب المنحوت على وجه إيميت.
“صحيح، يجب أن أقتله… إنه ليس إنسانًا.”
فركت رأسها، ثم توجهت نحو الباب الرئيسي للغرفة.
حاولت إقناع نفسي بذلك حتى أتمكن من تحمل عواقب الموقف بسهولة أكبر.
“لا بأس. لقد صفعتكِ وأحرقتكِ بعد كل شيء.”
في تلك اللحظة، بدا أن الزمن تباطأ.
كادت أويف أن تتعثر.
اقتربت الخيوط.
استيقظت أويف على مشهد عينين حمراوين متوهجتين تحدقان بها.
اقتربت أكثر من المخلوق.
اختفت كل مشاعر الامتنان، فخرجت من الغرفة.
… أصبحت الآن على بعد بضع بوصات فقط.
يبدو أنهم كانوا في إحدى الغرف.
شعرت بجسدي كله يرتجف، وبدأ القلق يتسلل إليّ.
استمر التنفس الحار يلامس عنقي، بينما بدأ الخوف يخنقني.
هذا… كان قريبًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يقطر!
كنتُ…
اقتربت الخيوط.
سناب، سناب—
“مرتان.”
تردد صوت انقطاع الخيوط في ذهني، يتردد صداه بصوت عالٍ داخلي، بينما شعرت بنَفَس ساخن يلامس مؤخرة عنقي.
“أنا على قيد الحياة؟”
“هاا… هاا…”
“الآن!”
اهتز جسدي من الذعر، لكن كان هناك شيء آخر خطف انتباهي.
بدت الأخيرة مصدومة للحظة، لكنها سرعان ما هزت رأسها.
“آه…”
عندما نظر إلى الأسفل، رأى تعبير الرعب المنحوت على وجه إيميت.
أدرت رأسي لأنظر إلى يدي، وشعرت برئتي تنهار بينما انقطع نفسي.
”…..”
يقطر!يقطر!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازدادت الجاذبية المحيطة فجأة، مما أجبر المخلوقين على التوقف.
في المكان الذي كان يجب أن تكون فيه يدي، لم أستطع رؤية أي شيء سوى الدم وهو يتساقط على الأرض… مباشرة نحو يدي المبتورة.
أجاب البومة -العظيمة بحسم، دون أدنى تردد في صوته.
“هاا… هاا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كيرا تدلك وجهها، وتحدق بها.
استمر التنفس الحار يلامس عنقي، بينما بدأ الخوف يخنقني.
نعم، التنين الغبي.
لكن قبل أن أفهم ما يحدث، اخترق شيءٌ صدري، وتدفقت الدماء من فمي.
رررومبل!
رافق هذا الألم إحساس حاد في رقبتي.
نهضت أويف من مكانها وربتت على ملابسها لتنظفها.
ثُمب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا غريب.”
آخر شيء رأيته كان قدميْن حافيتين.
ثم استوعبت الأمر.
عندها فقط، استدارت لتحدق بغضب في مصدر ألمها.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتز جسدي من الذعر، لكن كان هناك شيء آخر خطف انتباهي.
“…ماذا تفعل؟”
حدث كل شيء بسرعة.
“إذا مات، سنختفي نحن أيضًا.”
لكن ليس لدرجة أن “البومة -العظيمة” لم يستطع رؤية ما يجري.
… أصبحت الآن على بعد بضع بوصات فقط.
كان يقف في الخلف، يراقب القتال بصمت، بجانب التنين الغبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، الآن عرفتِ.”
نعم، التنين الغبي.
”…..”
لأنه كان غبيًا.
”….”
“ما رأيك…؟”
ظل البومة -العظيمة يحدق في إيميت من بعيد.
سأل التنين الغبي من جانبه.
“ما رأيك…؟”
ألقى “البومة -العظيمة” نظرة سريعة نحوه قبل أن يجيب،
“الآن!”
“من المحتمل جدًا أنه سيموت.”
بدأت ذكريات تعود إليها، واستوعبت أويف ما حدث عندما نظرت إلى القارورة على ذراعها.
كان هذا هو حكمه بعد النظر إلى المعركة التي كانت تحدث.
استمر التنفس الحار يلامس عنقي، بينما بدأ الخوف يخنقني.
على وجه الخصوص، وقع نظر البومة -العظيمة على ذلك المخلوق الذي كان يزحف ببطء من الخلف. كان موجودًا طوال الوقت، لكن إيميت كان منشغلًا تمامًا بالشخص الذي كان أمامه، فلم يلاحظه.
ألقى “البومة -العظيمة” نظرة سريعة نحوه قبل أن يجيب،
“هل ستساعده؟”
الفصل 234: الفوضى [3]
“لا.”
عندها فقط، استدارت لتحدق بغضب في مصدر ألمها.
أجاب البومة -العظيمة بحسم، دون أدنى تردد في صوته.
طوال هذا الوقت، كان البومة -العظيمة يتساءل إن كان الأمر مجرد فقدان ذاكرة، أم أن شخصًا آخر قد استولى على الجسد.
”…..لا أرى سببًا لمساعدته.”
كان صوت “البومة -العظيمة ” هو ما أيقظني من شرودي.
“إذا مات، سنختفي نحن أيضًا.”
عقلي استوعب الموقف بسرعة، ورغم الذعر الذي شعرت به، ضغطت قدمي إلى الأمام.
“هذا لا بأس به.”
“أنتِ…!”
ظل البومة -العظيمة يحدق في إيميت من بعيد.
كانت كيرا تقف بجانبها، تميل رأسها ببراءة وكأنها تقول: “ماذا؟ لم أفعل شيئًا.”
“هل هو حقًا ليس هو؟”
“صحيح، يجب أن أقتله… إنه ليس إنسانًا.”
طوال هذا الوقت، كان البومة -العظيمة يتساءل إن كان الأمر مجرد فقدان ذاكرة، أم أن شخصًا آخر قد استولى على الجسد.
كانا مختلفين في نواحٍ كثيرة…
كان هناك بعض أوجه التشابه بين الاثنين، ولكن كلما تعامل البومة -العظيمة مع إيميت أكثر، كلما أدرك مدى اختلافهما.
فركت رأسها، ثم توجهت نحو الباب الرئيسي للغرفة.
جوليان كان حاسمًا، لا يرحم، وهادئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الألم.
أما إيميت، فكان أقل حسمًا، بعيدًا كل البعد عن القسوة، وكان يذعر باستمرار.
حدث كل شيء بسرعة.
كانا مختلفين في نواحٍ كثيرة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…ومع ذلك.
نهضت أويف من مكانها وربتت على ملابسها لتنظفها.
كانا متشابهين أيضًا في نواحٍ أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آخر شيء رأيته كان قدميْن حافيتين.
“هذا غريب.”
اقتربت أكثر من المخلوق.
تمتم البومة -العظيمة بينما كان يراقب إيميت وهو يحدق في ذراعه المفقودة. انتهى القتال عمليًا، ولم يمضِ وقت طويل حتى طار رأسه بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط المخلوق قليلاً مع ازدياد قوة الجاذبية حوله، وبدأت خيوط تنبعث من يدي متجهة نحوه.
ثُمب!
كانت هناك أجساد متناثرة في كل مكان، وأطراف مقطوعة.
تدحرج الرأس على الأرض، وتوقف مباشرة أمام البومة -العظيمة.
ترددت أصوات التكسير مرة أخرى، بينما وقف المخلوق على أربع، وبطنه يواجه السقف بشكل مقزز، ورأسه ملتوي بطريقة غير طبيعية في الاتجاه المعاكس.
عندما نظر إلى الأسفل، رأى تعبير الرعب المنحوت على وجه إيميت.
…كان مصدره كلا خديها، وتجعد وجهها من شدة الألم .
بدأت بركة صغيرة من الدم تتشكل حول رأسه، تنتشر ببطء، بينما كانت المخلوقات في المسافة تركز انتباهها عليهما.
“آه…”
كراك! كراك—!
خفق قلبي بسرعة مع هذه الفكرة، بينما دفعت الخيوط إلى الأمام.
كانت نظراتهم تحمل نية واضحة… القتل.
“شكرًا.”
“مياو~”
ألقى “البومة -العظيمة” نظرة سريعة نحوه قبل أن يجيب،
تقدمت القطة الغبية إلى الأمام، وعيناها تومضان بوهج غريب.
لكن للأسف… لم يعد موجودًا.
ازدادت الجاذبية المحيطة فجأة، مما أجبر المخلوقين على التوقف.
نهضت أويف من مكانها وربتت على ملابسها لتنظفها.
“إنهم ضعفاء. كان يجب أن يتمكن ذلك الإنسان من القضاء عليهم بسهولة.”
عقلي استوعب الموقف بسرعة، ورغم الذعر الذي شعرت به، ضغطت قدمي إلى الأمام.
كان التنين الغبي يشير إلى جوليان عندما قال “ذلك الإنسان”.
كدت أستدير بصدمة.
في الواقع، لم يكن هؤلاء المخلوقات أقوياء. كانوا ضعفاء نسبيًا، وكان جوليان السابق ليتمكن من التعامل معهم بسهولة.
عندها فقط، استدارت لتحدق بغضب في مصدر ألمها.
لكن للأسف… لم يعد موجودًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ليس لدرجة أن “البومة -العظيمة” لم يستطع رؤية ما يجري.
بفت، بفت—!
“إنهم في الخارج يساعدون البقية.”
استغرق الأمر بضع ثوانٍ فقط حتى يقضي التنين الغبي على الاثنين، بينما تناثرت الدماء في كل مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما كان عليّ ضربها بقوة أكبر.”
رفع مخلبه عن رأسيهما، ثم التفت لينظر إلى جسد جوليان.
“ي-إنه يؤلم!”
”…..ضعيف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آخر شيء رأيته كان قدميْن حافيتين.
غطى وهج غريب الجسد، مما أوقف تدفق الدم. بدأ الدم المتسرب يعود ببطء إلى الوراء، متجمعًا ليكوّن كرة نابضة بالحياة من اللون القرمزي حيث كان رأسه.
ثُمب!
نظر البومة -العظيمة إلى القارورة التي كانت على ذراعه.
”…..أيتها اللعينة. كنت فقط أتحقق مما إذا كنتِ ما زلتِ هنا. وجهك كان يبدو فارغًا.”
كانت الآن ممتلئة إلى النصف فقط.
شعرت بجسدي كله يتجمد في مكانه.
“مرتان.”
تردد صوت انقطاع الخيوط في ذهني، يتردد صداه بصوت عالٍ داخلي، بينما شعرت بنَفَس ساخن يلامس مؤخرة عنقي.
هذا هو عدد الحيوات المتبقية له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتز جسدي من الذعر، لكن كان هناك شيء آخر خطف انتباهي.
….وكان أيضًا عدد الأخطاء التي سيمنحها لهذا الإيميت قبل أن يتخلى عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفت، بفت—!
ملأ الهواء صوت مرعب لعظام تتكسر، بينما التفت العنق بشكل بشع في اتجاهي.
***
“آه!”
حدقت إلى الأمام، بينما انقبض حلقي وابتلعت ريقي بصمت، وعرق بارد غطى ظهري.
”…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جوليان كان حاسمًا، لا يرحم، وهادئًا.
استيقظت أويف على مشهد عينين حمراوين متوهجتين تحدقان بها.
يبدو أنهم كانوا في إحدى الغرف.
كان عقلها فارغًا، بالكاد تستطيع التفكير… أو على الأقل، حتى شعرت بألم لاسع على جانب وجهها، مصحوبًا بصوت صفعة عالية.
ظل البومة -العظيمة يحدق في إيميت من بعيد.
صفع—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ستساعده؟”
“يبدو أن هذه الصفعة كانت مؤلمة.”
“صحيح، يجب أن أقتله… إنه ليس إنسانًا.”
فكرت أويف بينما بدأ عقلها يستوعب الصوت.
لم يُصدر أي صوت أثناء حركته، لكنه كان سريعًا للغاية.
صفع—
فتحت أويف فمها، لكنها لم تستطع العثور على الكلمات المناسبة.
تكرر الصوت مرة أخرى، وبدأت أويف تعبس.
“آه!”
“ما الذي يجري؟”
كانت الآن ممتلئة إلى النصف فقط.
“أي نوع من الحقد يجعل شخصًا يصفع بهذه القوة؟”
من زاوية عينها، لاحظت أويف شيئًا، فلوحت بيدها بسرعة، وأوقفت يد كيرا من الوصول إلى وجهها.
“لابد أنهم يكرهون الشخص…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن تخرج، تمتمت بشيء.
ثم استوعبت الأمر.
“شكرًا.”
الألم.
قاتله…؟
…كان مصدره كلا خديها، وتجعد وجهها من شدة الألم .
الأسوأ من كل ذلك؟
“آه!”
تمتم البومة -العظيمة بينما كان يراقب إيميت وهو يحدق في ذراعه المفقودة. انتهى القتال عمليًا، ولم يمضِ وقت طويل حتى طار رأسه بعيدًا.
أمسكت أويف بخديها، تشعر بسخونة غريبة فيهما. وعندما لمستهما، أدركت أنهما منتفخان.
شعرت بالدوار أثناء قيامي بذلك، واستغرق تشكيل الدائرة بعض الوقت، لكنها اكتملت أخيرًا، وظهرت يد أرجوانية أمام المخلوق، ممسكة برقبته مباشرة.
“ي-إنه يؤلم!”
“من المحتمل جدًا أنه سيموت.”
بدأت عيناها تدمعان من شدة الألم، فجلست ومسحت دموعها.
عندما نظر إلى الأسفل، رأى تعبير الرعب المنحوت على وجه إيميت.
عندها فقط، استدارت لتحدق بغضب في مصدر ألمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا لا بأس به.”
“أنتِ…!”
تردد صوت انقطاع الخيوط في ذهني، يتردد صداه بصوت عالٍ داخلي، بينما شعرت بنَفَس ساخن يلامس مؤخرة عنقي.
كانت كيرا تقف بجانبها، تميل رأسها ببراءة وكأنها تقول: “ماذا؟ لم أفعل شيئًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت بركة صغيرة من الدم تتشكل حول رأسه، تنتشر ببطء، بينما كانت المخلوقات في المسافة تركز انتباهها عليهما.
قبضت أويف يدها.
لكن غضبها تلاشى بسرعة عندما أدركت شيئًا.
“إنهم ضعفاء. كان يجب أن يتمكن ذلك الإنسان من القضاء عليهم بسهولة.”
“أنا على قيد الحياة؟”
حدقت إلى الأمام، بينما انقبض حلقي وابتلعت ريقي بصمت، وعرق بارد غطى ظهري.
“أوه، نعم. ليس وكأنها المرة الأولى التي تموتين فيها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الجانب الآخر، كان هناك أكثر من عشرة وجوه مألوفة تحدق بهما بعيون سوداء…
“آه…”
يبدو وكأنه عدد كبير، لكن أويف لم تكن حتى تتذكر كيف ماتت.
بدأت ذكريات تعود إليها، واستوعبت أويف ما حدث عندما نظرت إلى القارورة على ذراعها.
“لا.”
كما توقعت، كانت ممتلئة بنسبة ربع فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر البومة -العظيمة إلى القارورة التي كانت على ذراعه.
“حياة واحدة متبقية.”
“…ماذا تفعل؟”
يبدو وكأنه عدد كبير، لكن أويف لم تكن حتى تتذكر كيف ماتت.
“إنها محقة.”
“توقفي!”
بدافع غريزي، تحركت يدها وضربت كيرا على وجهها.
من زاوية عينها، لاحظت أويف شيئًا، فلوحت بيدها بسرعة، وأوقفت يد كيرا من الوصول إلى وجهها.
تدحرج الرأس على الأرض، وتوقف مباشرة أمام البومة -العظيمة.
صفع—
بدافع غريزي، تحركت يدها وضربت كيرا على وجهها.
اقتربت أكثر من المخلوق.
“أوخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكرر الصوت مرة أخرى، وبدأت أويف تعبس.
غطت كيرا وجهها على عجل.
”…..أيتها اللعينة. كنت فقط أتحقق مما إذا كنتِ ما زلتِ هنا. وجهك كان يبدو فارغًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتز جسدي من الذعر، لكن كان هناك شيء آخر خطف انتباهي.
“حسنًا، الآن عرفتِ.”
“إذا مات، سنختفي نحن أيضًا.”
نهضت أويف من مكانها وربتت على ملابسها لتنظفها.
تناثرت قطرات سوداء على الأرض بينما كنت واقفًا، محبوس الأنفاس.
ثم نظرت حولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أين نحن؟”
“مرتان.”
يبدو أنهم كانوا في إحدى الغرف.
ثم نظرت حولها.
كانت كيرا تدلك وجهها، وتحدق بها.
أجاب البومة -العظيمة بحسم، دون أدنى تردد في صوته.
“نحن في إحدى الغرف. لا أعرف ما الذي حدث، لكنك جننتِ فجأة، لذلك أحرقتكِ حتى أصبحتِ فحمة.”
“ي-إنه يؤلم!”
“أوه.”
صفع—
نعم، هذا حدث…
“نحن في إحدى الغرف. لا أعرف ما الذي حدث، لكنك جننتِ فجأة، لذلك أحرقتكِ حتى أصبحتِ فحمة.”
شعرت أويف بيدها ترتعش.
“لا بأس. لقد صفعتكِ وأحرقتكِ بعد كل شيء.”
“ربما كان عليّ ضربها بقوة أكبر.”
قاتله…؟
“ماذا؟ لا تنظري إليّ هكذا. المهم أنكِ بخير الآن، أليس كذلك؟ أنا التي حملتكِ إلى هنا وراقبتكِ حتى تعافيتِ.”
استغرق الأمر بضع ثوانٍ فقط حتى يقضي التنين الغبي على الاثنين، بينما تناثرت الدماء في كل مكان.
”….ماذا عن الآخرين؟”
كانا متشابهين أيضًا في نواحٍ أخرى.
“إنهم في الخارج يساعدون البقية.”
“أي نوع من الحقد يجعل شخصًا يصفع بهذه القوة؟”
أدارت كيرا رأسها وخدشت خدها.
“مهلاً، انتظري!”
“أنا بقيت هنا.”
”…..لا أرى سببًا لمساعدته.”
”….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أه…؟”
فتحت أويف فمها، لكنها لم تستطع العثور على الكلمات المناسبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحقت بها كيرا، لكنها اصطدمت بظهرها فجأة.
فركت رأسها، ثم توجهت نحو الباب الرئيسي للغرفة.
تناثرت قطرات سوداء على الأرض بينما كنت واقفًا، محبوس الأنفاس.
رررومبل!
تقدمت القطة الغبية إلى الأمام، وعيناها تومضان بوهج غريب.
قبل أن تخرج، تمتمت بشيء.
بدت الأخيرة مصدومة للحظة، لكنها سرعان ما هزت رأسها.
“شكرًا.”
يقطر!يقطر!
كان صوتها منخفضًا، لكنه كان عاليًا بما يكفي لتسمعه كيرا.
“أين نحن؟”
بدت الأخيرة مصدومة للحظة، لكنها سرعان ما هزت رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوخ!”
“لا بأس. لقد صفعتكِ وأحرقتكِ بعد كل شيء.”
كانت كيرا تقف بجانبها، تميل رأسها ببراءة وكأنها تقول: “ماذا؟ لم أفعل شيئًا.”
”…..”
“إنها محقة.”
كادت أويف أن تتعثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن غضبها تلاشى بسرعة عندما أدركت شيئًا.
“إنها محقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفع—
اختفت كل مشاعر الامتنان، فخرجت من الغرفة.
كانا مختلفين في نواحٍ كثيرة…
“مهلاً، انتظري!”
“هاا… هاا…”
لحقت بها كيرا، لكنها اصطدمت بظهرها فجأة.
“ما الذي يجري؟”
“أوخ؟ ما الذي تفعلينه—”
شعرت بجسدي كله يتجمد في مكانه.
توقفت كلماتها عند المشهد الذي رأته أمامها.
أدرت رأسي لأنظر إلى يدي، وشعرت برئتي تنهار بينما انقطع نفسي.
“آه، هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن تخرج، تمتمت بشيء.
كانت هناك أجساد متناثرة في كل مكان، وأطراف مقطوعة.
“آه…”
وعلى الجانب الآخر، كان هناك أكثر من عشرة وجوه مألوفة تحدق بهما بعيون سوداء…
“إنهم ضعفاء. كان يجب أن يتمكن ذلك الإنسان من القضاء عليهم بسهولة.”
الأسوأ من كل ذلك؟
كدت أستدير بصدمة.
أعناقهم كانت ملتوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يقطر!
تقدمت القطة الغبية إلى الأمام، وعيناها تومضان بوهج غريب.
بدأت ذكريات تعود إليها، واستوعبت أويف ما حدث عندما نظرت إلى القارورة على ذراعها.
____________________________
“أي نوع من الحقد يجعل شخصًا يصفع بهذه القوة؟”
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط المخلوق قليلاً مع ازدياد قوة الجاذبية حوله، وبدأت خيوط تنبعث من يدي متجهة نحوه.
حدقت إلى الأمام، بينما انقبض حلقي وابتلعت ريقي بصمت، وعرق بارد غطى ظهري.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
