الفوضى [2]
الفصل 233: الفوضى [2]
تنهدتُ بضيق عند رؤيته.
أن يحتجزوني هنا، ثم لا يتركوا أيّ حراسٍ للمراقبة… كان ذلك مفاجأة سارة، لكن في الوقت ذاته، بدأ قلبي يثقل بشعور غريب.
“.…”
“درِب… درِب…”
توهّجت الشموع، وتسرب الضوء عبر النوافذ الفسيفسائية.
***
وقف رئيس الأساقفة لوكاس بصمت، يحدق في المذبح أمامه. كان الصمت مخيفًا، يكاد يكون خانقًا.
‘هذه العاهرة… سأقتلها عندما تسنح لي الفرصة.’
لكن ذلك الصمت لم يدم طويلًا.
ظهرت إحدى الراهبات خلفه.
“….قداستك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
ظهرت إحدى الراهبات خلفه.
“توقف.”
استدار رئيس الأساقفة، والتقت عيناه الشاحبتان بعيني الراهبة.
….إن تمكنتُ من ذلك.
لم تكن هناك حاجة للكلام، فبنظرة واحدة، فهم تمامًا ما أرادت إخباره به.
كان هناك الكثير من الأشياء التي أردتُ أن أسألها لـ -البومة العظيمة ، لكنني التزمتُ الصمت، خشية أن ألفت انتباهًا غير مرغوب فيه.
“إذًا لقد هربوا.”
ثم، وضعتُ يدي على الباب، وبدأتُ بتحرير المانا.
بدلًا من أن يغضب، ابتسم.
لم يكن هناك أي حراس بالقرب منه، وكان يشبه الباب الذي كان يُستخدم لإبقائي في زنزانتي.
تحولت عيناه إلى لون أكثر غموضًا.
ومع ذلك، بينما كانت تغرق في الظلام، وجدت الموقف مثيرًا للسخرية.
“كما ينبغي أن يكون.”
“لقد فتحت الباب للتو!”
ارتعشت الشموع بشدة، وتوهّج الخاتم في يد رئيس الأساقفة بسطوع أكبر.
إضافةً إلى الإرهاق الناتج عن التدريب، لم أكن واثقًا من الطريق الصحيح.
استمر الأمر لثوانٍ قليلة، قبل أن يلوّح رئيس الأساقفة بيده إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاحت “جوزفين” وهي تساعد أحدهم على النهوض.
“اذهبوا.”
مهما كان الأمر، لم يكن لدي خيار سوى الاستمرار في المضي قدمًا.
تقدم جميع القساوسة والراهبات الموجودين في الكنيسة في وقت واحد، ثم استداروا نحو مدخل الكهف.
….إن تمكنتُ من ذلك.
كما لو كانوا آليين، تحركوا جميعًا بنفس الطريقة، وأثوابهم ترفرف بخفة.
طاقة غريبة؟
”….لا تترددوا في قتلهم.”
“اذهبوا.”
تردّد صوت رئيس الأساقفة الحازم والبارد في أنحاء الكنيسة، بينما اتسعت ابتسامته بلطف.
عاد صوت التشقق، وشعرتُ بجسدي يرفض التحرك.
“يمكننا إعادتهم للحياة لاحقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
تردد صدى انفجار آخر في المسافة.
***
وعلاوة على ذلك، رغم أنها لم تكن ترغب في الاعتراف بذلك، إلا أن “كيرا” أصبحت أقوى بكثير خلال الأشهر القليلة الماضية.
تحركت “أويف” و”كيرا” بهدوء عبر نظام الكهوف.
بدأتُ أجمع الخيوط معًا.
لم تتحدث أي منهما، بل واصلتا التقدم بصمت.
”…..”
كان التوتر واضحًا بينهما منذ الحادثة في الأعلى، لكنهما أدركتا أن الوقت لم يكن مناسبًا لتصفية الحسابات.
“اذهبوا.”
لذلك، تعاونتا مع الآخرين الموجودين، وبدؤوا بتحرير كل من استطاعوا إنقاذه.
“إلى أين أذهب؟”
“كلنك! كلانك—!”
استدار رئيس الأساقفة، والتقت عيناه الشاحبتان بعيني الراهبة.
دوت الانفجارات في كل مكان أثناء قتالهم ضد القساوسة والراهبات.
”….آه.”
“أوه!”
تراجعتُ خطوة إلى الوراء.
كانوا أقوياء جدًا، ووجدت “أويف” صعوبة في التعامل معهم بمفردها.
وعلاوة على ذلك، رغم أنها لم تكن ترغب في الاعتراف بذلك، إلا أن “كيرا” أصبحت أقوى بكثير خلال الأشهر القليلة الماضية.
مدّت يديها إلى الأمام، وأوقفت عدة أشخاص بينما اندلعت ألسنة لهب هائلة خلفها، تلتهم كل ما أمامها.
تقدم جميع القساوسة والراهبات الموجودين في الكنيسة في وقت واحد، ثم استداروا نحو مدخل الكهف.
“هسسس!”
في اللحظة التالية، اجتاح الحرارة جسد “أويف” بالكامل.
اندفع اللهب الساخن نحو “أويف”، مما أجبرها على حماية وجهها.
وبمجرد أن هدأ اللهب، لم يتبقَ أمامها سوى بقايا متفحمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه!”
لم تكن بحاجة للنظر لتعرف من كان وراء ذلك، بل حولت انتباهها إلى الآخرين الذين كانوا مشغولين بتحرير الطلاب الأسرى.
التفتُ على الفور، محاولًا حشد مانتي.
”….انتهينا من هذا الجانب.”
استدار رئيس الأساقفة، والتقت عيناه الشاحبتان بعيني الراهبة.
“ونحن أيضًا.”
وقف رئيس الأساقفة لوكاس بصمت، يحدق في المذبح أمامه. كان الصمت مخيفًا، يكاد يكون خانقًا.
“لقد فتحت الباب للتو!”
كان هناك الكثير من الأشياء التي أردتُ أن أسألها لـ -البومة العظيمة ، لكنني التزمتُ الصمت، خشية أن ألفت انتباهًا غير مرغوب فيه.
صاحت “جوزفين” وهي تساعد أحدهم على النهوض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..”
“إنهم من إمبراطورية أورورا. نحن في طور إزالة حشرة الحريش منهم.”
ثم، على غير المتوقع، بدأ بالمشي إلى الأمام.
“حسنًا.”
“أشعر بشيء غريب.”
راقبت “أويف” العملية بتعبير جامد.
“آه.”
كانت متعبة، لكن الأمور كانت تسير بسلاسة حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه…”
وإذا استمرت الأمور على هذا النحو، فقد يتمكنون من الخروج قريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردّد صوت رئيس الأساقفة الحازم والبارد في أنحاء الكنيسة، بينما اتسعت ابتسامته بلطف.
“لا يزال هناك رئيس الأساقفة، لكن التعامل معه لن يكون مشكلة.”
تردد صدى انفجار آخر في المسافة.
كانت “أويف” واثقة من قدرتها على مواجهته.
ما جعلها تتجمد كان شيئًا آخر.
وعلاوة على ذلك، رغم أنها لم تكن ترغب في الاعتراف بذلك، إلا أن “كيرا” أصبحت أقوى بكثير خلال الأشهر القليلة الماضية.
….إن تمكنتُ من ذلك.
بوجودها، لم تكن “أويف” تشعر بقلق كبير.
المشكلة الوحيدة كانت عدد الأتباع الذين يخضعون لرئيس الأساقفة، لكن مع وجود هذا العدد من المقاتلين، شعرت “أويف” ببعض الثقة.
ومن خلال الفجوة الضيقة بين أصابع “كيرا”، تمكنت “أويف” من قراءة شفتيها وهي تدفع القارورة نحو ذراعها.
“جيد.”
لم يكن هناك أي حراس بالقرب منه، وكان يشبه الباب الذي كان يُستخدم لإبقائي في زنزانتي.
كان الوضع يبدو مبشرًا.
كانت تعابيره جادة وهو ينظر إلى المسافة .
كل شيء كان يسير على ما يرام.
بمجرد أن تذكرتُ الانفجار، قررتُ الإسراع في خطواتي.
كل شيء كان…
تلاشى وعيها وسط الألم الحارق، لكن وسط المعاناة، اخترقت فكرة واحدة وعيها.
“أوه…”
توقف تفكير “أويف” عندما شعرت بشيء يسيل على جانب وجهها.
رمشت “أويف” بعينيها.
تفاجأتُ، فرفعتُ يدي ولمستُ خدي.
في لحظة، كانت تنظر للأمام، وفي اللحظة التالية، كانت تنظر للخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تُصدر أي صوت، فقط اتبعني.”
اختفى الضجيج المحيط من وعيها، وعيناها التقتا بعيني “كيرا”، التي كانت تنظر إليها بصدمة.
رمشت “أويف” بعينيها مرة أخرى.
بدت وكأنها تقول شيئًا، لكن “أويف” لم تتمكن من سماعها بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفتُ فجأة عندما ظهر البومة -العظيمة أمامي مباشرة.
‘ماذا تقول؟ ما الذي تحاول…؟’
رنّ ذلك الصوت بهدوء داخل ذهني بينما واصلت السير إلى الأمام.
توقف تفكير “أويف” عندما شعرت بشيء يسيل على جانب وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تُصدر أي صوت، فقط اتبعني.”
عندما نظرت إلى الأسفل، أدركت أنه دمعة سوداء.
لأنها كانت تعرف أن “كيرا” تفعل ذلك عن قصد.
لكن ذلك لم يكن ما أصابها بالذهول.
“هاه؟”
ما جعلها تتجمد كان شيئًا آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشكلة الوحيدة كانت عدد الأتباع الذين يخضعون لرئيس الأساقفة، لكن مع وجود هذا العدد من المقاتلين، شعرت “أويف” ببعض الثقة.
‘لماذا قدماي متجهتان للخلف؟’
ظهرت إحدى الراهبات خلفه.
رمشت “أويف” بعينيها مرة أخرى.
“صحيح، هو في صفي الآن، لن يحاول إيذائي.”
كان مجرد طرفة عين، ولكن في اللحظة التالية، وجدت “كيرا” واقفة أمامها، ضاغطةً على وجهها بيدها.
“ما الذي يحدث؟ هل هناك شيء أمامنا؟ هل يجب أن نعود؟”
ومن خلال الفجوة الضيقة بين أصابع “كيرا”، تمكنت “أويف” من قراءة شفتيها وهي تدفع القارورة نحو ذراعها.
“توقف.”
‘ستكونين بخير…’
***
قالت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت.
’…أعتقد ذلك.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر الأمر لثوانٍ قليلة، قبل أن يلوّح رئيس الأساقفة بيده إلى الأمام.
في اللحظة التالية، اجتاح الحرارة جسد “أويف” بالكامل.
في لحظة، كانت تنظر للأمام، وفي اللحظة التالية، كانت تنظر للخلف.
تلاشى وعيها وسط الألم الحارق، لكن وسط المعاناة، اخترقت فكرة واحدة وعيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفتُ فجأة عندما ظهر البومة -العظيمة أمامي مباشرة.
‘هذه العاهرة… سأقتلها عندما تسنح لي الفرصة.’
تحدث بصوت مهيب، مما جعلني أتراجع قليلًا بدهشة.
نعم، الانتقام.
طاقة غريبة؟
لأنها كانت تعرف أن “كيرا” تفعل ذلك عن قصد.
بدأتُ أجمع الخيوط معًا.
’…هذه اللعينة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتحدث أي منهما، بل واصلتا التقدم بصمت.
بدأ وعي “أويف” يتلاشى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رررررررمبل!
ومع ذلك، بينما كانت تغرق في الظلام، وجدت الموقف مثيرًا للسخرية.
الجانب الإيجابي أن المعركة كانت بعيدة عن موقعي، مما منحني حرية كبيرة في التحرك.
حتى وسط الألم، وجدت كلمات “كيرا” الأخيرة مضحكة.
توقف تفكير “أويف” عندما شعرت بشيء يسيل على جانب وجهها.
كان ذلك… يشبهها تمامًا.
عاد صوت التشقق، وشعرتُ بجسدي يرفض التحرك.
ظهرت إحدى الراهبات خلفه.
***
”….انتهينا من هذا الجانب.”
الممرات كانت هادئة.
شعرتُ ببرودة غريبة تجتاحني، مما زاد من سرعة نبضات قلبي.
تاك، تاك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى وسط الألم، وجدت كلمات “كيرا” الأخيرة مضحكة.
الصوت الوحيد الذي سمعته كان صدى خطواتي المنتظمة.
أزحتها جانبًا، وسرّعتُ وتيرتي.
رنّ ذلك الصوت بهدوء داخل ذهني بينما واصلت السير إلى الأمام.
في لحظة، كانت تنظر للأمام، وفي اللحظة التالية، كانت تنظر للخلف.
كان هناك طريق واحد فقط، ولهذا كنت بحاجة إلى توخي الحذر الشديد. كنت قلقًا من مواجهة أيٍّ من “الحراس” على طريقي، لذا حاولت إبقاء خطواتي خفيفة قدر الإمكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما كان الحال من قبل، كان المكان هادئًا.
لحسن الحظ، كلما تقدمت أكثر، لم أقابل أحدًا.
“يمكننا إعادتهم للحياة لاحقًا.”
كان ذلك غريبًا.
كان ذلك… يشبهها تمامًا.
”….لماذا لا يوجد أحد هنا؟”
اختفى الضجيج المحيط من وعيها، وعيناها التقتا بعيني “كيرا”، التي كانت تنظر إليها بصدمة.
أن يحتجزوني هنا، ثم لا يتركوا أيّ حراسٍ للمراقبة… كان ذلك مفاجأة سارة، لكن في الوقت ذاته، بدأ قلبي يثقل بشعور غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اصمت.”
كنت أعلم أن الأمور لا يمكن أن تكون بهذه السهولة.
“توقف.”
ومع ذلك، لم يكن لديّ وقت للتفكير الزائد.
كان هناك الكثير من الأشياء التي أردتُ أن أسألها لـ -البومة العظيمة ، لكنني التزمتُ الصمت، خشية أن ألفت انتباهًا غير مرغوب فيه.
لم يكن أمامي سوى أن أحبس أنفاسي وأواصل التقدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى وسط الألم، وجدت كلمات “كيرا” الأخيرة مضحكة.
مهما كان الأمر، لم يكن لدي خيار سوى الاستمرار في المضي قدمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه…”
“سمعتُ الانفجار المدوي في وقت سابق، ربما له علاقة بهذا الأمر.”
“اتبعني.”
لا… بل على الأرجح هو السبب.
“لقد فتحت الباب للتو!”
بمجرد أن تذكرتُ الانفجار، قررتُ الإسراع في خطواتي.
”…..”
“بما أن البومة -العظيمة قال إنه على الأرجح بسبب الأشخاص الذين كانوا هنا من قبل، فمن المحتمل أنهم يحاولون الهرب أيضًا.”
الممرات كانت هادئة.
بدأتُ أجمع الخيوط معًا.
الجانب الإيجابي أن المعركة كانت بعيدة عن موقعي، مما منحني حرية كبيرة في التحرك.
“الحراس على الأرجح يركزون على الإمساك بهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ذلك الصمت لم يدم طويلًا.
الجانب الإيجابي أن المعركة كانت بعيدة عن موقعي، مما منحني حرية كبيرة في التحرك.
كان ذلك… يشبهها تمامًا.
لكن مع ذلك…
“اذهبوا.”
كانت هناك مشكلة واحدة كبيرة.
”…..”
“إلى أين أذهب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشكلة الوحيدة كانت عدد الأتباع الذين يخضعون لرئيس الأساقفة، لكن مع وجود هذا العدد من المقاتلين، شعرت “أويف” ببعض الثقة.
تقدمتُ حتى وصلتُ إلى مفترق طرق بثلاثة اتجاهات مختلفة.
رنّ ذلك الصوت بهدوء داخل ذهني بينما واصلت السير إلى الأمام.
تنهدتُ بضيق عند رؤيته.
رمشت “أويف” بعينيها مرة أخرى.
شددت شفتي محاولًا تذكر الطريق، لكن نظرًا لأن الممرات كانت متشابهة تمامًا، بدأتُ أشعر بالارتباك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ذلك الصمت لم يدم طويلًا.
على الرغم من أن البومة -العظيمة تخلص من الشيء الذي كان في رأسي، إلا أن ذهني ما زال ضبابيًا بعض الشيء.
تنفستُ بعمق لتهدئة أعصابي.
إضافةً إلى الإرهاق الناتج عن التدريب، لم أكن واثقًا من الطريق الصحيح.
تفاجأتُ، فرفعتُ يدي ولمستُ خدي.
بانغ!
لذلك، تعاونتا مع الآخرين الموجودين، وبدؤوا بتحرير كل من استطاعوا إنقاذه.
”….آه.”
تنفستُ بعمق لتهدئة أعصابي.
تردد صدى انفجار آخر في المسافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاحت “جوزفين” وهي تساعد أحدهم على النهوض.
بدأ قلبي ينبض بسرعة، وتسلل إليّ القلق.
”….لا تترددوا في قتلهم.”
وفي النهاية، قررتُ أن أسلك الطريق الأوسط.
شددت شفتي محاولًا تذكر الطريق، لكن نظرًا لأن الممرات كانت متشابهة تمامًا، بدأتُ أشعر بالارتباك.
“أسوأ الاحتمالات، يمكنني العودة.”
تلاشى وعيها وسط الألم الحارق، لكن وسط المعاناة، اخترقت فكرة واحدة وعيها.
….إن تمكنتُ من ذلك.
ثم، على غير المتوقع، بدأ بالمشي إلى الأمام.
“هاا… هاا…”
طرفتُ بعينيّ عدة مرات.
بينما كنت أركض عبر الكهف، كان قلبي ينبض بجنون، وأنفاسي تزداد ثقلًا مع كل خطوة.
بدلًا من أن يغضب، ابتسم.
بدأ العرق يتصبب من جبهتي، والتصقت خصلات شعري بوجهي.
“صحيح، هو في صفي الآن، لن يحاول إيذائي.”
أزحتها جانبًا، وسرّعتُ وتيرتي.
لأنها كانت تعرف أن “كيرا” تفعل ذلك عن قصد.
“توقف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك مشكلة واحدة كبيرة.
”…..!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اصمت.”
توقفتُ فجأة عندما ظهر البومة -العظيمة أمامي مباشرة.
تلاشى وعيها وسط الألم الحارق، لكن وسط المعاناة، اخترقت فكرة واحدة وعيها.
كانت تعابيره جادة وهو ينظر إلى المسافة .
‘ستكونين بخير…’
“أشعر بشيء غريب.”
“كلنك! كلانك—!”
تحدث بصوت مهيب، مما جعلني أتراجع قليلًا بدهشة.
التفتُ على الفور، محاولًا حشد مانتي.
“ما الذي يحدث؟ هل هناك شيء أمامنا؟ هل يجب أن نعود؟”
’…أعتقد ذلك.’
“اصمت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بما أن البومة -العظيمة قال إنه على الأرجح بسبب الأشخاص الذين كانوا هنا من قبل، فمن المحتمل أنهم يحاولون الهرب أيضًا.”
ضيق البومة -العظيمة عينيه وهو يحدق في المسافة.
تقدم جميع القساوسة والراهبات الموجودين في الكنيسة في وقت واحد، ثم استداروا نحو مدخل الكهف.
ثم، على غير المتوقع، بدأ بالمشي إلى الأمام.
“كلنك! كلانك—!”
“اتبعني.”
نظرتُ إلى البومة -العظيمة .
“لكن—”
اندفع اللهب الساخن نحو “أويف”، مما أجبرها على حماية وجهها.
“لا تُصدر أي صوت، فقط اتبعني.”
بمجرد أن تذكرتُ الانفجار، قررتُ الإسراع في خطواتي.
”…..”
رمشت “أويف” بعينيها.
ابتلعتُ الكلمات التي كنت على وشك قولها، وتبعتُه بصمت.
كنتُ أرغب في رؤية ما يوجد خلفه، وما الذي دفع البومة -العظيمة إلى جعلي أفتحه.
“صحيح، هو في صفي الآن، لن يحاول إيذائي.”
رمشت “أويف” بعينيها مرة أخرى.
تاك، تاك—
“هاه؟”
كما كان الحال من قبل، كان المكان هادئًا.
“لكن—”
….لكن، وعلى عكس المرة السابقة، كل خطوة خطوتها جعلت القشعريرة تسري في جسدي.
شعرتُ ببرودة غريبة تجتاحني، مما زاد من سرعة نبضات قلبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت أركض عبر الكهف، كان قلبي ينبض بجنون، وأنفاسي تزداد ثقلًا مع كل خطوة.
كان هناك الكثير من الأشياء التي أردتُ أن أسألها لـ -البومة العظيمة ، لكنني التزمتُ الصمت، خشية أن ألفت انتباهًا غير مرغوب فيه.
“الحراس على الأرجح يركزون على الإمساك بهم.”
“توقف.”
كان هناك طريق واحد فقط، ولهذا كنت بحاجة إلى توخي الحذر الشديد. كنت قلقًا من مواجهة أيٍّ من “الحراس” على طريقي، لذا حاولت إبقاء خطواتي خفيفة قدر الإمكان.
توقف البومة -العظيمة ، فتوقفتُ معه.
“لا أعلم.”
رفعتُ رأسي فرأيت بابًا ضخمًا أمامنا.
ثم تجمدتُ في مكاني.
لم يكن هناك أي حراس بالقرب منه، وكان يشبه الباب الذي كان يُستخدم لإبقائي في زنزانتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلعتُ ريقي بتوتر.
لكن الفرق الوحيد…
طرفتُ بعينيّ عدة مرات.
“هذا الباب… أكبر بكثير.”
كان الوضع يبدو مبشرًا.
“ما هذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردّد صوت رئيس الأساقفة الحازم والبارد في أنحاء الكنيسة، بينما اتسعت ابتسامته بلطف.
“لا أعلم.”
وعلاوة على ذلك، رغم أنها لم تكن ترغب في الاعتراف بذلك، إلا أن “كيرا” أصبحت أقوى بكثير خلال الأشهر القليلة الماضية.
نظرتُ إلى البومة -العظيمة .
”….كنتُ أعلم أن الأمر لن يكون بهذه السهولة.”
“هناك طاقة غريبة تنبعث من هذه الغرفة.”
“هاه؟”
طاقة غريبة؟
دوت الانفجارات في كل مكان أثناء قتالهم ضد القساوسة والراهبات.
حدّقتُ في الباب.
“اذهبوا.”
….لكنني لم أشعر بشيء.
كنتُ أرغب في رؤية ما يوجد خلفه، وما الذي دفع البومة -العظيمة إلى جعلي أفتحه.
“ضع يدك على الباب وقم بتوجيه مانا الخاص بك.”
كنتُ أرغب في رؤية ما يوجد خلفه، وما الذي دفع البومة -العظيمة إلى جعلي أفتحه.
“هاه؟”
اختفى الضجيج المحيط من وعيها، وعيناها التقتا بعيني “كيرا”، التي كانت تنظر إليها بصدمة.
اتسعت عيناي قليلًا بينما نظرتُ إليه.
“توقف.”
لكنه لم يلتفت إليّ، بل ظلّ ينظر إلى الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..”
كل جزء في داخلي صرخ مطالبًا بعدم فعل ذلك، لكنني عندما تذكرتُ نظرات البومة -العظيمة السابقة، شددتُ قبضتي، وخطوتُ إلى الأمام.
دِرب! دِرب!
ثم، وضعتُ يدي على الباب، وبدأتُ بتحرير المانا.
التفتُ على الفور، محاولًا حشد مانتي.
“آه.”
أزحتها جانبًا، وسرّعتُ وتيرتي.
وهجٌ أرجواني تجلى على سطح الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ذلك الصمت لم يدم طويلًا.
رررررررمبل!
بدأت الجدران تهتز، وبدأ الباب في الارتفاع.
رفعتُ رأسي فرأيت بابًا ضخمًا أمامنا.
تراجعتُ خطوة إلى الوراء.
“آه، هذا…”
حبستُ أنفاسي بينما انتظرتُ فتح الباب بالكامل.
ومع ذلك، لم يكن لديّ وقت للتفكير الزائد.
كنتُ أرغب في رؤية ما يوجد خلفه، وما الذي دفع البومة -العظيمة إلى جعلي أفتحه.
كراكا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفتُ فجأة عندما ظهر البومة -العظيمة أمامي مباشرة.
على الأقل، هذا ما فكرتُ فيه… حتى سمعتُ صوت تشقق مفاجئ خلفي، وشعرتُ بدمائي تتجمد في عروقي.
كنتُ أرغب في رؤية ما يوجد خلفه، وما الذي دفع البومة -العظيمة إلى جعلي أفتحه.
”….!”
“.…”
التفتُ على الفور، محاولًا حشد مانتي.
***
“هاه؟”
لحسن الحظ، كلما تقدمت أكثر، لم أقابل أحدًا.
لكنني صُدمتُ عندما لم أجد شيئًا خلفي.
“أشعر بشيء غريب.”
طرفتُ بعينيّ عدة مرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشكلة الوحيدة كانت عدد الأتباع الذين يخضعون لرئيس الأساقفة، لكن مع وجود هذا العدد من المقاتلين، شعرت “أويف” ببعض الثقة.
“هل كان مجرد تخيّل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف البومة -العظيمة ، فتوقفتُ معه.
نظرتُ حولي.
“….قداستك.”
لم أرَ شيئًا.
اندفع اللهب الساخن نحو “أويف”، مما أجبرها على حماية وجهها.
”…..”
اندفع اللهب الساخن نحو “أويف”، مما أجبرها على حماية وجهها.
لم يكن هناك سوى الظلام الممتد أمامي، فابتلعتُ ريقي بصمت.
الفصل 233: الفوضى [2]
“هوو.”
دِرب! دِرب!
تنفستُ بعمق لتهدئة أعصابي.
“حسنًا.”
“درِب… درِب…”
مهما كان الأمر، لم يكن لدي خيار سوى الاستمرار في المضي قدمًا.
عندما استدرتُ للتركيز مجددًا على الباب، شعرتُ بشيء سائل ينزلق على جانب وجهي.
“لكن—”
تفاجأتُ، فرفعتُ يدي ولمستُ خدي.
لحسن الحظ، كلما تقدمت أكثر، لم أقابل أحدًا.
ثم تجمدتُ في مكاني.
“اذهبوا.”
“أسود.”
شعرتُ ببرودة غريبة تجتاحني، مما زاد من سرعة نبضات قلبي.
بقعة من السائل الأسود لطخت أصابعي.
تنفستُ بعمق لتهدئة أعصابي.
حبستُ أنفاسي، ثم رفعتُ رأسي ببطء.
“….قداستك.”
”…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لماذا قدماي متجهتان للخلف؟’
شعرتُ بأنفاسي تُسحب مني بالكامل في اللحظة التي نظرتُ فيها للأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أمامي سوى أن أحبس أنفاسي وأواصل التقدم.
كراكا! كراكا—!
“لا يزال هناك رئيس الأساقفة، لكن التعامل معه لن يكون مشكلة.”
عاد صوت التشقق، وشعرتُ بجسدي يرفض التحرك.
“ونحن أيضًا.”
هناك، فوقي مباشرة، كان أحد الحراس معلقًا في السقف.
استدار رئيس الأساقفة، والتقت عيناه الشاحبتان بعيني الراهبة.
ذراعاه كانتا ملتويتين بشكل غير طبيعي، ورأسه مائل للخلف، وعيناه السوداوان الغارقتان في الظلام تحدقان بي.
“درِب… درِب…”
دِرب! دِرب!
اتسعت عيناي قليلًا بينما نظرتُ إليه.
استمرت الدموع السوداء بالتساقط على الأرض، فتراجعتُ خطوة إلى الوراء.
بوجودها، لم تكن “أويف” تشعر بقلق كبير.
“آه، هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت.
ابتلعتُ ريقي بتوتر.
لم يكن هناك أي حراس بالقرب منه، وكان يشبه الباب الذي كان يُستخدم لإبقائي في زنزانتي.
”….كنتُ أعلم أن الأمر لن يكون بهذه السهولة.”
ثم تجمدتُ في مكاني.
كراكا! كراكا—!
تلاشى وعيها وسط الألم الحارق، لكن وسط المعاناة، اخترقت فكرة واحدة وعيها.
________________________
بدأت الجدران تهتز، وبدأ الباب في الارتفاع.
ترجمة: TIFA
***
“ما الذي يحدث؟ هل هناك شيء أمامنا؟ هل يجب أن نعود؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات