خاتم العدم [1]
الفصل 230: خاتم العدم [1]
ومن بين تلك القطع، كان “خاتم العدم” واحداً منها.
“هذا…!”
في تلك اللحظة القصيرة، شعرت بتيار دافئ يملأ جسدي، واستعاد ذهني صفاءه.
تجمدت عينا “أويف” على الإسقاط الذي عُرض أمام الجميع. بالكاد استطاعت وصف الصدمة التي اجتاحتها وهي ترى المتدرب من إمبراطورية “أورورا” يسير داخل العالم الأبيض.
”…..”
وبينما كان يمشي، رأت بوضوح كيف بدأت عيناه تفقدان التركيز مع كل خطوة يخطوها.
لم يقولا شيئاً، لكنني فهمت شيئاً بمجرد النظر إليهما.
لم تكن الوحيدة التي لاحظت ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان حريشاً أرجوانياً، وكان يتلوى تحت قبضتي، مغطى بدمي.
الجميع لاحظ التغير ذاته، وسرعان ما بدأ الجو من حولهم يصبح متوتراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّت على شفتيها بقوة كافية لجعلها تنزف، لكن ذلك لم يكن مهماً.
“يكاد يكون وكأنه يفقد نفسه… لا، ربما…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو الشيء الذي كان داخل عقلك.”
حبست “أويف” أنفاسها وهي تنظر حولها.
لكن لدهشتي، كانت قد وصلت بالفعل إلى جوار كتفي، ثم شعرت بشيء يضرب مؤخرة رأسي.
على وجه التحديد، نظرت إلى الراهبات والكهنة المحيطين بهم.
ومع ذلك، مع كون مانا الجميع مختومة، كانوا جميعاً عاجزين.
رأت النظرات الضائعة والجوفاء في أعينهم، وبدأت تدرك ما كان يحدث. غطّت فمها بيدها، وبدأت فكرة مرعبة تتشكل في ذهنها.
نظرت إلى البومة في حيرة.
“هذا الاختبار… بدلاً من كونه اختباراً، يبدو أقرب إلى شيء يُستخدم لمحو هوية من يدخل إليه.”
كان من الصعب وصف الألم الذي شعرت به في تلك اللحظة.
رمشت بعينيها وهي تشعر بدقات قلبها تتسارع.
“هذا…؟ هاه…”
لم يكن الأمر مجرد قلق مما كان يحدث، بل كان بسبب شعور غريب، وكأنها واجهت موقفاً مشابهاً من قبل.
“خاتم العدم.”
“أين سمعت بهذا من قبل…؟”
“آخ..! آخ…!”
بدأت تُنقّب في ذاكرتها.
“هاه… هاه…”
من ذلك العالم الأبيض الذي كان يتموج مع كل خطوة، إلى الحالات الغريبة التي بدأ فيها الجميع بفقدان إحساسهم بذواتهم…
في تلك اللحظة القصيرة، شعرت بتيار دافئ يملأ جسدي، واستعاد ذهني صفاءه.
“آه.”
لا… كان تركيزها منصباً بالكامل على الخاتم الفضي الذي يرتديه في يده، والذي استقر فوق رأس المتدرب.
عندها أخيراً تذكرت، واتسعت عيناها.
“هذا…؟ هاه…”
حبست أنفاسها وهي تشعر بجسدها يستقيم لا إرادياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صفعة!”
“لهذا شعرت أنه مألوف جداً…”
وبعد أن انتهى كل شيء، كان تنفسي ثقيلاً.
عضّت على شفتيها بقوة كافية لجعلها تنزف، لكن ذلك لم يكن مهماً.
كانت أقوى من السابقة، لكن هذه المرة، حدث شيء مختلف.
تحولت عيناها بسرعة إلى الرجل الذي يطلق على نفسه لقب “رئيس الأساقفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ________________________
من نظرة واحدة، استطاعت أن تدرك أنه لم يكن قوياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشيء الوحيد الذي يمكن فعله هو المشي…
كان أضعف منها.
لم يقولا شيئاً، لكنني فهمت شيئاً بمجرد النظر إليهما.
ومع ذلك، مع كون مانا الجميع مختومة، كانوا جميعاً عاجزين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حولت انتباهي بعيداً عن الحريش.
فضلاً عن أن “خدمه” كانوا أقوياء للغاية.
عندها فقط أدركت ما حدث، وحدّقت في “البومة -العظيمة ”.
لكن هذا لم يكن ما شغل تفكيرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا تائهاً، وكانت عيناه غائمتين.
لا… كان تركيزها منصباً بالكامل على الخاتم الفضي الذي يرتديه في يده، والذي استقر فوق رأس المتدرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد مرور بضع دقائق، شعرت فجأة بشيء يقبض على قلبي، فأمسكت صدري بسرعة.
عندها، كل شيء اتضح أمام “أويف”، وسرت برودة في أنفاسها.
وضعت يدي على فمي.
“خاتم العدم.”
“العالم الأبيض؟”
في عائلتها، كان هناك مكتبة ضخمة يُسمح لجميع أفراد العائلة بالوصول إليها.
وأنا لا أزال مستلقياً على الأرض، قمت بتدليك وجهي بينما أحدق في السقف الحجري.
وكان هناك وقت أمضت فيه “أويف” ساعات طويلة في تلك المكتبة.
“هذا ليس جيداً.”
على وجه الخصوص، كانت مولعة بكتاب معين يُعرف باسم “القطع الأثرية السبع للشر.”
“كيف؟ هل تسألني عن كيفية استعادة ذاكرتك؟”
ذلك الكتاب وثّق أكثر القطع الأثرية شراً في العالم، والتي استُخدمت جميعها لتحقيق غايات شريرة وأحدثت خللاً عظيماً في توازن العالم.
أخيراً، استطعت أن أتذكر.
ومن بين تلك القطع، كان “خاتم العدم” واحداً منها.
رفع جناحه، وظهرت فوقه كرة زرقاء صغيرة بحجم كرة الغولف.
كان هذا الخاتم في الأصل ملكاً لإمبراطورية العدم، وهي إمبراطورية وُجدت خلال عصر الهيمنة الظلامية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي الألم عالقاً في ذهني، مما جعلني أرتجف من مجرد التفكير فيه.
في ذلك الزمن، استخدم الإمبراطور خاتم العدم لاستعباد والسيطرة الكاملة على جميع من تحته.
“يكاد يكون وكأنه يفقد نفسه… لا، ربما…”
دفعه طمعه للسلطة إلى محاولة غزو بقية الإمبراطوريات، مما أدى إلى اندلاع حرب عالمية عظيمة استمرت حتى فجر عصر صعود السيادة، حيث ظهرت الإمبراطوريات الأربع للحكم.
“لم أفعل ذلك من قبل لأنني كنت أراقبك، لكن يبدو أنه لم يعد لدي خيار آخر.”
كانت المعركة وحشية، وفي النهاية، سقطت إمبراطورية العدم.
“ماذا أفعل…؟”
الخسائر التي نجمت عن هذا الصراع كانت هائلة، وفي النهاية، فُقد خاتم العدم وسط الفوضى.
“ماذا أفعل…؟”
لكن الآن…
رفعت رأسي، ورأيت “البومة -العظيمة ” يضع الكرة في فمه ويبتلعها.
“لا شك في ذلك، هذا هو خاتم العدم.”
بمجرد أن يقع شخص تحت سيطرة خاتم العدم، يصبح من شبه المستحيل عليه أن يتحرر.
استطاعت “أويف” التعرف عليه من مجرد نظرة.
الخسائر التي نجمت عن هذا الصراع كانت هائلة، وفي النهاية، فُقد خاتم العدم وسط الفوضى.
… وكل ما كان يحدث حولها كان دليلاً على صحته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجميع لاحظ التغير ذاته، وسرعان ما بدأ الجو من حولهم يصبح متوتراً.
“هذا ليس جيداً.”
“هاه… هاه…”
شعرت بدقات قلبها تتردد في رأسها بقوة.
***
كانت عالية لدرجة أنها بالكاد استطاعت التركيز على ما يحدث أمامها.
“بففف!”
“ماذا أفعل…؟”
“خلال الساعات القليلة القادمة، سنعلمك كيفية استخدام قدراتك.”
بمجرد أن يقع شخص تحت سيطرة خاتم العدم، يصبح من شبه المستحيل عليه أن يتحرر.
“أين سمعت بهذا من قبل…؟”
في ذلك العالم، لم يكن للقوة أي معنى.
“ماذا أفعل…؟”
الشيء الوحيد الذي يمكن فعله هو المشي…
لم يكن الأمر مجرد قلق مما كان يحدث، بل كان بسبب شعور غريب، وكأنها واجهت موقفاً مشابهاً من قبل.
… المشي حتى يفقد المرء إدراكه لمن يكون.
كانت عالية لدرجة أنها بالكاد استطاعت التركيز على ما يحدث أمامها.
تذكرت “أويف” أنها قرأت في الكتاب عن شخص ما تمكن في الماضي من تحرير نفسه من قبضة خاتم العدم، لكن لم تكن هناك تفاصيل واضحة عن كيفية قيامه بذلك.
رأت النظرات الضائعة والجوفاء في أعينهم، وبدأت تدرك ما كان يحدث. غطّت فمها بيدها، وبدأت فكرة مرعبة تتشكل في ذهنها.
الشيء الوحيد الذي ذكره الكتاب كان اقتباساً بسيطاً من ذلك الشخص:
”….!”
“للهروب من خاتم العدم، عليك أن تعرف من أنت.”
رمشت بعينيّ غير متأكد مما كان يقصده.
ماذا يعني ذلك؟
في ذلك الزمن، استخدم الإمبراطور خاتم العدم لاستعباد والسيطرة الكاملة على جميع من تحته.
حاولت “أويف” استجماع أفكارها حول تلك الكلمات، لكنها لم تستطع.
“هذا ليس جيداً.”
“لقد أحسنت صنعاً.”
ما زلت منحني الظهر، التقطت أنفاسي قبل أن أرى شيئاً أمامي.
قطعت كلمات رئيس الأساقفة أفكارها.
لا… كان تركيزها منصباً بالكامل على الخاتم الفضي الذي يرتديه في يده، والذي استقر فوق رأس المتدرب.
استدارت لتنظر إلى المتدرب الذي وقف أمامه.
ما زلت لا أفهم تماماً مفهومها.
بدا تائهاً، وكانت عيناه غائمتين.
“أين سمعت بهذا من قبل…؟”
جسده تأرجح يميناً ويساراً وهو يحاول البقاء واقفاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أفهم ما كان يحدث، لكنه كان شعوراً مريحاً.
نظرت “أويف” إلى المشهد بشعور متزايد من الرهبة، بينما بدأت يدها ترتجف من القلق.
كان من الصعب وصف الألم الذي شعرت به في تلك اللحظة.
“هذا ليس جيداً.”
هل كان ذلك حدساً، أم شيئاً آخر؟
قطرة.
كان من الصعب وصف الألم الذي شعرت به في تلك اللحظة.
شعرت بشيء رطب ينزلق على ذقنها، لكنها لم تحرك عينيها بعيداً عن الخاتم في يد رئيس الأساقفة.
“آه.”
”…..هذا حقاً ليس جيداً.”
“دعنا نصلح ذاكرتك أولاً.”
جسده تأرجح يميناً ويساراً وهو يحاول البقاء واقفاً.
***
“إصلاح…؟”
”…..”
وبعد أن انتهى كل شيء، كان تنفسي ثقيلاً.
استقبلتني رؤية سقف صخري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد مرور بضع دقائق، شعرت فجأة بشيء يقبض على قلبي، فأمسكت صدري بسرعة.
وأنا لا أزال مستلقياً على الأرض، قمت بتدليك وجهي بينما أحدق في السقف الحجري.
أغمضت عينيّ وحاولت التذكر.
كان يبدو مألوفاً… لكنه في الوقت نفسه لم يكن كذلك.
“عليك التفكير بسرعة، ليس لدينا الكثير من الوقت.”
لكن هذا لم يكن الأهم.
“ذكرياتك لم تُمحَ من الأساس.”
أغمضت عينيّ محاولاً استرجاع المشاهد التي رأيتها من قبل.
”…..”
“لا أتذكر جيداً.”
في تلك اللحظة القصيرة، شعرت بتيار دافئ يملأ جسدي، واستعاد ذهني صفاءه.
ذهني كان فارغاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان الأمر كذلك…”
…حاولت التفكير، لكنني لم أستطع.
”…..”
وكأن عقلي يرفض التعاون معي.
لطالما اعتقدت أنني أستطيع تحمل الألم، لكن ما شعرت به الآن لم يكن شيئاً يمكنني تجاهله.
”…..!”
ما زلت منحني الظهر، التقطت أنفاسي قبل أن أرى شيئاً أمامي.
أفاق عقلي على منظر زوج من العيون الحمراء، فجلست بسرعة، لاكتشف بومة وقطاً ينظران إليّ من مسافة بعيدة.
“مانا…؟”
لم يقولا شيئاً، لكنني فهمت شيئاً بمجرد النظر إليهما.
اهتز عقلي تحت وطأة الذكريات والصور، فأمسكت برأسي وسقطت على الأرض.
“إنهما ليسا أعدائي.”
“لم يكن ذلك صعباً.”
هل كان ذلك حدساً، أم شيئاً آخر؟
استدار “البومة -العظيمة ” ونظر إلى القط.
“يبدو أنك لم تفقد كل شيء بعد.”
عندها أخيراً تذكرت، واتسعت عيناها.
بدأت البومة تتحدث.
“آخ…!”
“كانت تلك حالة غريبة. لسبب ما، لم نتمكن من الخروج إطلاقاً من ذلك العالم الأبيض. وكأن شيئاً كان يمنعنا.”
استدار “البومة -العظيمة ” ونظر إلى القط.
“العالم الأبيض؟”
“مانا…؟”
أغمضت عينيّ وحاولت التذكر.
جسده تأرجح يميناً ويساراً وهو يحاول البقاء واقفاً.
العالم الأبيض… العالم الأبيض… العالم الأبيض…
“هذا ليس جيداً.”
استطعت تذكر شيء غامض، وفتحت فمي لأتحدث، لكن البومة قاطعتني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان حريشاً أرجوانياً، وكان يتلوى تحت قبضتي، مغطى بدمي.
“دعنا نصلح ذاكرتك أولاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي الألم عالقاً في ذهني، مما جعلني أرتجف من مجرد التفكير فيه.
“إصلاح…؟”
“هذا…!”
نظرت إلى البومة في حيرة.
لكن لدهشتي، كانت قد وصلت بالفعل إلى جوار كتفي، ثم شعرت بشيء يضرب مؤخرة رأسي.
رمشت بعينيها وهي تشعر بدقات قلبها تتسارع.
“صفعة!”
… وكل ما كان يحدث حولها كان دليلاً على صحته.
“آه…!”
“لهذا شعرت أنه مألوف جداً…”
لقد كان ذلك مؤلماً حقاً.
استعادت رؤيتي وضوحها، وتدفقت الدماء من فمي.
لكن الأسوأ من ذلك، أنه لم يحدث شيء.
“كيف؟ هل تسألني عن كيفية استعادة ذاكرتك؟”
استدرت لأحدّق في البومة بغضب، لكنني فجأة توقفت.
“هاه… هاه…”
تصلب جسدي بالكامل، وتجمد تعابير وجهي.
استطاعت “أويف” التعرف عليه من مجرد نظرة.
“ماذا فعلت بي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشيء الوحيد الذي يمكن فعله هو المشي…
حاولت التحدث، لكنني لم أستطع.
“لا تفعل شيئاً.”
“ابقَ ثابتاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صفعة!”
استمر صوت البومة في الظهور في أذنيّ، وبعد لحظات، تلقيت ضربة أخرى على مؤخرة رأسي.
“آخ…!”
“صفعة!”
لكن الأسوأ من ذلك، أنه لم يحدث شيء.
كانت أقوى من السابقة، لكن هذه المرة، حدث شيء مختلف.
“لهذا شعرت أنه مألوف جداً…”
تشوشت رؤيتي للحظة، وسرعان ما بدأت الصور تتدفق أمام عيني.
خرجت أصوات غريبة من فمي بينما أمسكت بالأرض الصخرية بقوة.
“أوك…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تُمحَ؟”
اهتز عقلي تحت وطأة الذكريات والصور، فأمسكت برأسي وسقطت على الأرض.
“لهروبك.”
“خبط!”
صرخاتي ترددت في المكان، بينما أمسكت برأسي بقوة.
“آخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّت على شفتيها بقوة كافية لجعلها تنزف، لكن ذلك لم يكن مهماً.
كان من الصعب وصف الألم الذي شعرت به في تلك اللحظة.
دفعه طمعه للسلطة إلى محاولة غزو بقية الإمبراطوريات، مما أدى إلى اندلاع حرب عالمية عظيمة استمرت حتى فجر عصر صعود السيادة، حيث ظهرت الإمبراطوريات الأربع للحكم.
لطالما اعتقدت أنني أستطيع تحمل الألم، لكن ما شعرت به الآن لم يكن شيئاً يمكنني تجاهله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الاختبار… بدلاً من كونه اختباراً، يبدو أقرب إلى شيء يُستخدم لمحو هوية من يدخل إليه.”
“آخ!”
العالم الأبيض… العالم الأبيض… العالم الأبيض…
تخبطت على الأرض، بينما سال اللعاب من فمي.
تشوشت رؤيتي للحظة، وسرعان ما بدأت الصور تتدفق أمام عيني.
“آااااااه!”
“دعنا نصلح ذاكرتك أولاً.”
صرخاتي ترددت في المكان، بينما أمسكت برأسي بقوة.
“هذا…؟ هاه…”
“هاه… هاه…”
“لا تفعل شيئاً.”
وبعد أن انتهى كل شيء، كان تنفسي ثقيلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت فيه محاولاً استيعاب ما قاله.
بقي الألم عالقاً في ذهني، مما جعلني أرتجف من مجرد التفكير فيه.
في ذلك العالم، لم يكن للقوة أي معنى.
لكن…
لكن هذا لم يكن الأهم.
“أتذكر الآن.”
”….!”
أخيراً، استطعت أن أتذكر.
اهتز عقلي تحت وطأة الذكريات والصور، فأمسكت برأسي وسقطت على الأرض.
على الأقل، حتى اللحظة التي استيقظت فيها في هذا المكان الغريب واستوليت على هذا الجسد.
“آخ…!”
“البومة -العظيمة ، حصاة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صفعة!”
“لا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بشيء رطب ينزلق على ذقنها، لكنها لم تحرك عينيها بعيداً عن الخاتم في يد رئيس الأساقفة.
قاطعني “حصاة” وهو يحدق بي بغضب.
“ابقَ ثابتاً.”
“هذا ليس اسمي!”
“هاه… هاه…”
“أيها القط الغبي.”
“كنت محظوظاً.”
”…..بومة غبية، هل تريد أن نعيدها من جديد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استطعت تذكر شيء غامض، وفتحت فمي لأتحدث، لكن البومة قاطعتني.
تجاهلت شجارهما، وركزت على ترتيب الذكريات في عقلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، اهتزت الأرض تحتي، وشعرت بشيء يزحف على قدمي.
وفي النهاية، عندما انتهيت، نظرت إلى “البومة -العظيمة ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الخاتم في الأصل ملكاً لإمبراطورية العدم، وهي إمبراطورية وُجدت خلال عصر الهيمنة الظلامية.
“كيف؟”
ثم…
“كيف؟ هل تسألني عن كيفية استعادة ذاكرتك؟”
حاولت “أويف” استجماع أفكارها حول تلك الكلمات، لكنها لم تستطع.
“نعم.”
”…..!”
أومأت برأسي قليلاً.
على وجه التحديد، نظرت إلى الراهبات والكهنة المحيطين بهم.
“لم يكن ذلك صعباً.”
“هاه… هاه…”
بدأ “البومة -العظيمة” بالشرح.
فرغ ذهني للحظة بسبب الألم.
“ذكرياتك لم تُمحَ من الأساس.”
من نظرة واحدة، استطاعت أن تدرك أنه لم يكن قوياً.
“لم تُمحَ؟”
“آه.”
رمشت بعينيّ غير متأكد مما كان يقصده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “البومة -العظيمة ، حصاة…”
كنت واثقاً تماماً من أنها قد مُسحت.
لم يكن الأمر مجرد قلق مما كان يحدث، بل كان بسبب شعور غريب، وكأنها واجهت موقفاً مشابهاً من قبل.
“لم تُمحَ ذاكرتك، لكن عقلك تأثر.”
”….!”
رفع جناحه، وظهرت فوقه كرة زرقاء صغيرة بحجم كرة الغولف.
“خاتم العدم.”
“هذا هو الشيء الذي كان داخل عقلك.”
حبست “أويف” أنفاسها وهي تنظر حولها.
”….!”
حبست “أويف” أنفاسها وهي تنظر حولها.
“إنها كرة مكونة بالكامل من المانا، ومهمتها منع إشارات أعصابك من الوصول إلى دماغك، مما يخدّره ويوقفه عن التفكير بشكل صحيح. فقدانك للذاكرة كان نتيجة لهذه العملية. أما فيما يتعلق بوضعك الآخر، فلا أعرف كيف حدث.”
وفي النهاية، عندما انتهيت، نظرت إلى “البومة -العظيمة ”.
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استطعت تذكر شيء غامض، وفتحت فمي لأتحدث، لكن البومة قاطعتني.
بدأت صورة واضحة تتشكل في ذهني.
استمر صوت البومة في الظهور في أذنيّ، وبعد لحظات، تلقيت ضربة أخرى على مؤخرة رأسي.
“إذا كان الأمر كذلك…”
توقفت عن الكلام، وتذكرت آخر كلمات قالها رئيس الأساقفة.
ذلك الكتاب وثّق أكثر القطع الأثرية شراً في العالم، والتي استُخدمت جميعها لتحقيق غايات شريرة وأحدثت خللاً عظيماً في توازن العالم.
“سوف نبدأ الأمر الحقيقي قريباً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا تائهاً، وكانت عيناه غائمتين.
وضعت يدي على فمي.
استدارت لتنظر إلى المتدرب الذي وقف أمامه.
إذا كان هذا مجرد اختبار، إذن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت فيه محاولاً استيعاب ما قاله.
“هاه… هاه…”
العالم الأبيض… العالم الأبيض… العالم الأبيض…
بدأ تنفسي يثقل.
كانت المعركة وحشية، وفي النهاية، سقطت إمبراطورية العدم.
“كنت محظوظاً.”
لكن في الحقيقة، لم أفهم أي شيء.
رفعت رأسي، ورأيت “البومة -العظيمة ” يضع الكرة في فمه ويبتلعها.
“آخ!”
“تم إغلاق مانا جسدك، لكن الأمر لا ينطبق علينا. رغم أننا كيانات مستقلة، إلا أن لكل منا مخزون مانا خاص به. وعلى الرغم من أننا نعتمد في الغالب على مانا جسدك، إلا أننا نستطيع تخزين جزء صغير منها داخل عظامك. ولهذا السبب، كنت محظوظاً.”
“لأي شيء؟”
حدّقت فيه محاولاً استيعاب ما قاله.
استعادت رؤيتي وضوحها، وتدفقت الدماء من فمي.
لكن في الحقيقة، لم أفهم أي شيء.
تذكرت “أويف” أنها قرأت في الكتاب عن شخص ما تمكن في الماضي من تحرير نفسه من قبضة خاتم العدم، لكن لم تكن هناك تفاصيل واضحة عن كيفية قيامه بذلك.
لحسن الحظ، تصرفاته التالية كانت أكثر وضوحاً بالنسبة لي.
على وجه التحديد، نظرت إلى الراهبات والكهنة المحيطين بهم.
“لم أفعل ذلك من قبل لأنني كنت أراقبك، لكن يبدو أنه لم يعد لدي خيار آخر.”
“هاه؟”
رفع جناحه، وظهر وهج غريب حول جسده.
خرجت أصوات غريبة من فمي بينما أمسكت بالأرض الصخرية بقوة.
فجأة، اهتزت الأرض تحتي، وشعرت بشيء يزحف على قدمي.
في تلك اللحظة القصيرة، شعرت بتيار دافئ يملأ جسدي، واستعاد ذهني صفاءه.
”….!”
“إنها كرة مكونة بالكامل من المانا، ومهمتها منع إشارات أعصابك من الوصول إلى دماغك، مما يخدّره ويوقفه عن التفكير بشكل صحيح. فقدانك للذاكرة كان نتيجة لهذه العملية. أما فيما يتعلق بوضعك الآخر، فلا أعرف كيف حدث.”
تفاجأت عندما رأيت جذراً أسود يخرج من الأرض، وكدت أزيله، لكن صوت “البومة -العظيمة ” أوقفني.
“لقد أحسنت صنعاً.”
“لا تفعل شيئاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صفعة!”
لفّ الجذر نفسه حول قدمي بإحكام، وسرى تيار غريب في جسدي.
بمجرد أن يقع شخص تحت سيطرة خاتم العدم، يصبح من شبه المستحيل عليه أن يتحرر.
لم أفهم ما كان يحدث، لكنه كان شعوراً مريحاً.
لكن هذا لم يكن الأهم.
استمر ذلك لبضع دقائق، قبل أن يتوقف أخيراً.
“لم أفعل ذلك من قبل لأنني كنت أراقبك، لكن يبدو أنه لم يعد لدي خيار آخر.”
”…..”
”…..”
وقفت في صمت، منتظراً حدوث شيء… لكن لم يحدث شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا تائهاً، وكانت عيناه غائمتين.
أو على الأقل، ليس في البداية.
لكن الأسوأ من ذلك، أنه لم يحدث شيء.
بعد مرور بضع دقائق، شعرت فجأة بشيء يقبض على قلبي، فأمسكت صدري بسرعة.
قاطعني “حصاة” وهو يحدق بي بغضب.
“آخ…!”
“خلال الساعات القليلة القادمة، سنعلمك كيفية استخدام قدراتك.”
اجتاحني الألم مجدداً، فحنيت ظهري وأنا أمسك بصدري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صفعة!”
“آخ..! آخ…!”
“يبدو أنك لم تفقد كل شيء بعد.”
خرجت أصوات غريبة من فمي بينما أمسكت بالأرض الصخرية بقوة.
وبينما كان يمشي، رأت بوضوح كيف بدأت عيناه تفقدان التركيز مع كل خطوة يخطوها.
“أوكيه!”
“هذا…؟ هاه…”
فرغ ذهني للحظة بسبب الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ________________________
ثم…
“سوف نبدأ الأمر الحقيقي قريباً.”
“بففف!”
استمر ذلك لبضع دقائق، قبل أن يتوقف أخيراً.
استعادت رؤيتي وضوحها، وتدفقت الدماء من فمي.
تذكرت “أويف” أنها قرأت في الكتاب عن شخص ما تمكن في الماضي من تحرير نفسه من قبضة خاتم العدم، لكن لم تكن هناك تفاصيل واضحة عن كيفية قيامه بذلك.
”….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خبط!”
في تلك اللحظة القصيرة، شعرت بتيار دافئ يملأ جسدي، واستعاد ذهني صفاءه.
قطرة.
“هاه… هاه…”
تشوشت رؤيتي للحظة، وسرعان ما بدأت الصور تتدفق أمام عيني.
ما زلت منحني الظهر، التقطت أنفاسي قبل أن أرى شيئاً أمامي.
“لا!”
“هذا…؟ هاه…”
“خاتم العدم.”
كان حريشاً أرجوانياً، وكان يتلوى تحت قبضتي، مغطى بدمي.
وبينما كان يمشي، رأت بوضوح كيف بدأت عيناه تفقدان التركيز مع كل خطوة يخطوها.
عندها فقط أدركت ما حدث، وحدّقت في “البومة -العظيمة ”.
كانت أقوى من السابقة، لكن هذه المرة، حدث شيء مختلف.
“هذا هو الشيء الذي كان يسد مانا جسدك. الآن بعد أن تمت إزالته، يمكنك استخدام المانا بحرية.”
استدارت لتنظر إلى المتدرب الذي وقف أمامه.
“مانا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تُمحَ؟”
ما زلت لا أفهم تماماً مفهومها.
كان من الصعب وصف الألم الذي شعرت به في تلك اللحظة.
ما هي، وكيف أستخدمها؟
”….!”
“عليك التفكير بسرعة، ليس لدينا الكثير من الوقت.”
“سوف نبدأ الأمر الحقيقي قريباً.”
“لأي شيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشيء الوحيد الذي يمكن فعله هو المشي…
“لهروبك.”
كان أضعف منها.
“هاه؟”
الفصل 230: خاتم العدم [1]
حولت انتباهي بعيداً عن الحريش.
في ذلك الزمن، استخدم الإمبراطور خاتم العدم لاستعباد والسيطرة الكاملة على جميع من تحته.
“لن أتمكن من مساعدتك إذا قُبض عليك مجدداً. إذا كنت تريد الحرية، فافعل ما أقول لك.”
“هاه… هاه…”
استدار “البومة -العظيمة ” ونظر إلى القط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه… هاه…”
“خلال الساعات القليلة القادمة، سنعلمك كيفية استخدام قدراتك.”
بدأت تُنقّب في ذاكرتها.
أو على الأقل، ليس في البداية.
________________________
وفي النهاية، عندما انتهيت، نظرت إلى “البومة -العظيمة ”.
ترجمة: TIFA
“أوك…!”
لفّ الجذر نفسه حول قدمي بإحكام، وسرى تيار غريب في جسدي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
