خاتم العدم [1]
الفصل 230: خاتم العدم [1]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوكيه!”
“هذا…!”
لم تكن الوحيدة التي لاحظت ذلك.
تجمدت عينا “أويف” على الإسقاط الذي عُرض أمام الجميع. بالكاد استطاعت وصف الصدمة التي اجتاحتها وهي ترى المتدرب من إمبراطورية “أورورا” يسير داخل العالم الأبيض.
“أوك…!”
وبينما كان يمشي، رأت بوضوح كيف بدأت عيناه تفقدان التركيز مع كل خطوة يخطوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حولت انتباهي بعيداً عن الحريش.
لم تكن الوحيدة التي لاحظت ذلك.
حبست “أويف” أنفاسها وهي تنظر حولها.
الجميع لاحظ التغير ذاته، وسرعان ما بدأ الجو من حولهم يصبح متوتراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استقبلتني رؤية سقف صخري.
“يكاد يكون وكأنه يفقد نفسه… لا، ربما…”
“هاه؟”
حبست “أويف” أنفاسها وهي تنظر حولها.
“لا!”
على وجه التحديد، نظرت إلى الراهبات والكهنة المحيطين بهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من ذلك العالم الأبيض الذي كان يتموج مع كل خطوة، إلى الحالات الغريبة التي بدأ فيها الجميع بفقدان إحساسهم بذواتهم…
رأت النظرات الضائعة والجوفاء في أعينهم، وبدأت تدرك ما كان يحدث. غطّت فمها بيدها، وبدأت فكرة مرعبة تتشكل في ذهنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هي، وكيف أستخدمها؟
“هذا الاختبار… بدلاً من كونه اختباراً، يبدو أقرب إلى شيء يُستخدم لمحو هوية من يدخل إليه.”
رمشت بعينيها وهي تشعر بدقات قلبها تتسارع.
رمشت بعينيها وهي تشعر بدقات قلبها تتسارع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الاختبار… بدلاً من كونه اختباراً، يبدو أقرب إلى شيء يُستخدم لمحو هوية من يدخل إليه.”
لم يكن الأمر مجرد قلق مما كان يحدث، بل كان بسبب شعور غريب، وكأنها واجهت موقفاً مشابهاً من قبل.
ما زلت لا أفهم تماماً مفهومها.
“أين سمعت بهذا من قبل…؟”
العالم الأبيض… العالم الأبيض… العالم الأبيض…
بدأت تُنقّب في ذاكرتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في عائلتها، كان هناك مكتبة ضخمة يُسمح لجميع أفراد العائلة بالوصول إليها.
من ذلك العالم الأبيض الذي كان يتموج مع كل خطوة، إلى الحالات الغريبة التي بدأ فيها الجميع بفقدان إحساسهم بذواتهم…
استعادت رؤيتي وضوحها، وتدفقت الدماء من فمي.
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..بومة غبية، هل تريد أن نعيدها من جديد؟”
عندها أخيراً تذكرت، واتسعت عيناها.
“ماذا أفعل…؟”
حبست أنفاسها وهي تشعر بجسدها يستقيم لا إرادياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أفاق عقلي على منظر زوج من العيون الحمراء، فجلست بسرعة، لاكتشف بومة وقطاً ينظران إليّ من مسافة بعيدة.
“لهذا شعرت أنه مألوف جداً…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
عضّت على شفتيها بقوة كافية لجعلها تنزف، لكن ذلك لم يكن مهماً.
كان يبدو مألوفاً… لكنه في الوقت نفسه لم يكن كذلك.
تحولت عيناها بسرعة إلى الرجل الذي يطلق على نفسه لقب “رئيس الأساقفة.”
وضعت يدي على فمي.
من نظرة واحدة، استطاعت أن تدرك أنه لم يكن قوياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
كان أضعف منها.
لكن في الحقيقة، لم أفهم أي شيء.
ومع ذلك، مع كون مانا الجميع مختومة، كانوا جميعاً عاجزين.
“بففف!”
فضلاً عن أن “خدمه” كانوا أقوياء للغاية.
ثم…
لكن هذا لم يكن ما شغل تفكيرها.
لكن في الحقيقة، لم أفهم أي شيء.
لا… كان تركيزها منصباً بالكامل على الخاتم الفضي الذي يرتديه في يده، والذي استقر فوق رأس المتدرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد مرور بضع دقائق، شعرت فجأة بشيء يقبض على قلبي، فأمسكت صدري بسرعة.
عندها، كل شيء اتضح أمام “أويف”، وسرت برودة في أنفاسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تُمحَ؟”
“خاتم العدم.”
استدرت لأحدّق في البومة بغضب، لكنني فجأة توقفت.
في عائلتها، كان هناك مكتبة ضخمة يُسمح لجميع أفراد العائلة بالوصول إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أفهم ما كان يحدث، لكنه كان شعوراً مريحاً.
وكان هناك وقت أمضت فيه “أويف” ساعات طويلة في تلك المكتبة.
صرخاتي ترددت في المكان، بينما أمسكت برأسي بقوة.
على وجه الخصوص، كانت مولعة بكتاب معين يُعرف باسم “القطع الأثرية السبع للشر.”
“لم أفعل ذلك من قبل لأنني كنت أراقبك، لكن يبدو أنه لم يعد لدي خيار آخر.”
ذلك الكتاب وثّق أكثر القطع الأثرية شراً في العالم، والتي استُخدمت جميعها لتحقيق غايات شريرة وأحدثت خللاً عظيماً في توازن العالم.
بمجرد أن يقع شخص تحت سيطرة خاتم العدم، يصبح من شبه المستحيل عليه أن يتحرر.
ومن بين تلك القطع، كان “خاتم العدم” واحداً منها.
أخيراً، استطعت أن أتذكر.
كان هذا الخاتم في الأصل ملكاً لإمبراطورية العدم، وهي إمبراطورية وُجدت خلال عصر الهيمنة الظلامية.
”…..!”
في ذلك الزمن، استخدم الإمبراطور خاتم العدم لاستعباد والسيطرة الكاملة على جميع من تحته.
“لقد أحسنت صنعاً.”
دفعه طمعه للسلطة إلى محاولة غزو بقية الإمبراطوريات، مما أدى إلى اندلاع حرب عالمية عظيمة استمرت حتى فجر عصر صعود السيادة، حيث ظهرت الإمبراطوريات الأربع للحكم.
تذكرت “أويف” أنها قرأت في الكتاب عن شخص ما تمكن في الماضي من تحرير نفسه من قبضة خاتم العدم، لكن لم تكن هناك تفاصيل واضحة عن كيفية قيامه بذلك.
كانت المعركة وحشية، وفي النهاية، سقطت إمبراطورية العدم.
تشوشت رؤيتي للحظة، وسرعان ما بدأت الصور تتدفق أمام عيني.
الخسائر التي نجمت عن هذا الصراع كانت هائلة، وفي النهاية، فُقد خاتم العدم وسط الفوضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هي، وكيف أستخدمها؟
لكن الآن…
“هذا…!”
“لا شك في ذلك، هذا هو خاتم العدم.”
كانت عالية لدرجة أنها بالكاد استطاعت التركيز على ما يحدث أمامها.
استطاعت “أويف” التعرف عليه من مجرد نظرة.
“هذا ليس جيداً.”
… وكل ما كان يحدث حولها كان دليلاً على صحته.
“لهروبك.”
“هذا ليس جيداً.”
“إنهما ليسا أعدائي.”
شعرت بدقات قلبها تتردد في رأسها بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أتذكر جيداً.”
كانت عالية لدرجة أنها بالكاد استطاعت التركيز على ما يحدث أمامها.
ومع ذلك، مع كون مانا الجميع مختومة، كانوا جميعاً عاجزين.
“ماذا أفعل…؟”
تجاهلت شجارهما، وركزت على ترتيب الذكريات في عقلي.
بمجرد أن يقع شخص تحت سيطرة خاتم العدم، يصبح من شبه المستحيل عليه أن يتحرر.
“إنها كرة مكونة بالكامل من المانا، ومهمتها منع إشارات أعصابك من الوصول إلى دماغك، مما يخدّره ويوقفه عن التفكير بشكل صحيح. فقدانك للذاكرة كان نتيجة لهذه العملية. أما فيما يتعلق بوضعك الآخر، فلا أعرف كيف حدث.”
في ذلك العالم، لم يكن للقوة أي معنى.
تجمدت عينا “أويف” على الإسقاط الذي عُرض أمام الجميع. بالكاد استطاعت وصف الصدمة التي اجتاحتها وهي ترى المتدرب من إمبراطورية “أورورا” يسير داخل العالم الأبيض.
الشيء الوحيد الذي يمكن فعله هو المشي…
لكن في الحقيقة، لم أفهم أي شيء.
… المشي حتى يفقد المرء إدراكه لمن يكون.
بدأ تنفسي يثقل.
تذكرت “أويف” أنها قرأت في الكتاب عن شخص ما تمكن في الماضي من تحرير نفسه من قبضة خاتم العدم، لكن لم تكن هناك تفاصيل واضحة عن كيفية قيامه بذلك.
“كيف؟”
الشيء الوحيد الذي ذكره الكتاب كان اقتباساً بسيطاً من ذلك الشخص:
دفعه طمعه للسلطة إلى محاولة غزو بقية الإمبراطوريات، مما أدى إلى اندلاع حرب عالمية عظيمة استمرت حتى فجر عصر صعود السيادة، حيث ظهرت الإمبراطوريات الأربع للحكم.
“للهروب من خاتم العدم، عليك أن تعرف من أنت.”
على وجه التحديد، نظرت إلى الراهبات والكهنة المحيطين بهم.
ماذا يعني ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوكيه!”
حاولت “أويف” استجماع أفكارها حول تلك الكلمات، لكنها لم تستطع.
“العالم الأبيض؟”
“لقد أحسنت صنعاً.”
على وجه الخصوص، كانت مولعة بكتاب معين يُعرف باسم “القطع الأثرية السبع للشر.”
قطعت كلمات رئيس الأساقفة أفكارها.
نظرت “أويف” إلى المشهد بشعور متزايد من الرهبة، بينما بدأت يدها ترتجف من القلق.
استدارت لتنظر إلى المتدرب الذي وقف أمامه.
“تم إغلاق مانا جسدك، لكن الأمر لا ينطبق علينا. رغم أننا كيانات مستقلة، إلا أن لكل منا مخزون مانا خاص به. وعلى الرغم من أننا نعتمد في الغالب على مانا جسدك، إلا أننا نستطيع تخزين جزء صغير منها داخل عظامك. ولهذا السبب، كنت محظوظاً.”
بدا تائهاً، وكانت عيناه غائمتين.
وقفت في صمت، منتظراً حدوث شيء… لكن لم يحدث شيء.
جسده تأرجح يميناً ويساراً وهو يحاول البقاء واقفاً.
“آااااااه!”
نظرت “أويف” إلى المشهد بشعور متزايد من الرهبة، بينما بدأت يدها ترتجف من القلق.
“العالم الأبيض؟”
“هذا ليس جيداً.”
كانت أقوى من السابقة، لكن هذه المرة، حدث شيء مختلف.
قطرة.
رفع جناحه، وظهرت فوقه كرة زرقاء صغيرة بحجم كرة الغولف.
شعرت بشيء رطب ينزلق على ذقنها، لكنها لم تحرك عينيها بعيداً عن الخاتم في يد رئيس الأساقفة.
الخسائر التي نجمت عن هذا الصراع كانت هائلة، وفي النهاية، فُقد خاتم العدم وسط الفوضى.
”…..هذا حقاً ليس جيداً.”
… وكل ما كان يحدث حولها كان دليلاً على صحته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صفعة!”
***
“أتذكر الآن.”
”…..”
…حاولت التفكير، لكنني لم أستطع.
استقبلتني رؤية سقف صخري.
“لا!”
وأنا لا أزال مستلقياً على الأرض، قمت بتدليك وجهي بينما أحدق في السقف الحجري.
لكن الأسوأ من ذلك، أنه لم يحدث شيء.
كان يبدو مألوفاً… لكنه في الوقت نفسه لم يكن كذلك.
الشيء الوحيد الذي ذكره الكتاب كان اقتباساً بسيطاً من ذلك الشخص:
لكن هذا لم يكن الأهم.
“لقد أحسنت صنعاً.”
أغمضت عينيّ محاولاً استرجاع المشاهد التي رأيتها من قبل.
“لا تفعل شيئاً.”
“لا أتذكر جيداً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الخاتم في الأصل ملكاً لإمبراطورية العدم، وهي إمبراطورية وُجدت خلال عصر الهيمنة الظلامية.
ذهني كان فارغاً.
“كانت تلك حالة غريبة. لسبب ما، لم نتمكن من الخروج إطلاقاً من ذلك العالم الأبيض. وكأن شيئاً كان يمنعنا.”
…حاولت التفكير، لكنني لم أستطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ________________________
وكأن عقلي يرفض التعاون معي.
الفصل 230: خاتم العدم [1]
”…..!”
تفاجأت عندما رأيت جذراً أسود يخرج من الأرض، وكدت أزيله، لكن صوت “البومة -العظيمة ” أوقفني.
أفاق عقلي على منظر زوج من العيون الحمراء، فجلست بسرعة، لاكتشف بومة وقطاً ينظران إليّ من مسافة بعيدة.
وبينما كان يمشي، رأت بوضوح كيف بدأت عيناه تفقدان التركيز مع كل خطوة يخطوها.
لم يقولا شيئاً، لكنني فهمت شيئاً بمجرد النظر إليهما.
تفاجأت عندما رأيت جذراً أسود يخرج من الأرض، وكدت أزيله، لكن صوت “البومة -العظيمة ” أوقفني.
“إنهما ليسا أعدائي.”
على وجه التحديد، نظرت إلى الراهبات والكهنة المحيطين بهم.
هل كان ذلك حدساً، أم شيئاً آخر؟
“يبدو أنك لم تفقد كل شيء بعد.”
استدرت لأحدّق في البومة بغضب، لكنني فجأة توقفت.
بدأت البومة تتحدث.
لكن هذا لم يكن الأهم.
“كانت تلك حالة غريبة. لسبب ما، لم نتمكن من الخروج إطلاقاً من ذلك العالم الأبيض. وكأن شيئاً كان يمنعنا.”
ومن بين تلك القطع، كان “خاتم العدم” واحداً منها.
“العالم الأبيض؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..بومة غبية، هل تريد أن نعيدها من جديد؟”
أغمضت عينيّ وحاولت التذكر.
وأنا لا أزال مستلقياً على الأرض، قمت بتدليك وجهي بينما أحدق في السقف الحجري.
العالم الأبيض… العالم الأبيض… العالم الأبيض…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أتذكر جيداً.”
استطعت تذكر شيء غامض، وفتحت فمي لأتحدث، لكن البومة قاطعتني.
“ذكرياتك لم تُمحَ من الأساس.”
“دعنا نصلح ذاكرتك أولاً.”
اجتاحني الألم مجدداً، فحنيت ظهري وأنا أمسك بصدري.
“إصلاح…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّت على شفتيها بقوة كافية لجعلها تنزف، لكن ذلك لم يكن مهماً.
نظرت إلى البومة في حيرة.
لكن في الحقيقة، لم أفهم أي شيء.
لكن لدهشتي، كانت قد وصلت بالفعل إلى جوار كتفي، ثم شعرت بشيء يضرب مؤخرة رأسي.
حبست أنفاسها وهي تشعر بجسدها يستقيم لا إرادياً.
“صفعة!”
كنت واثقاً تماماً من أنها قد مُسحت.
“آه…!”
خرجت أصوات غريبة من فمي بينما أمسكت بالأرض الصخرية بقوة.
لقد كان ذلك مؤلماً حقاً.
لم تكن الوحيدة التي لاحظت ذلك.
لكن الأسوأ من ذلك، أنه لم يحدث شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت فيه محاولاً استيعاب ما قاله.
استدرت لأحدّق في البومة بغضب، لكنني فجأة توقفت.
لقد كان ذلك مؤلماً حقاً.
تصلب جسدي بالكامل، وتجمد تعابير وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد مرور بضع دقائق، شعرت فجأة بشيء يقبض على قلبي، فأمسكت صدري بسرعة.
“ماذا فعلت بي؟”
“أتذكر الآن.”
حاولت التحدث، لكنني لم أستطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخبطت على الأرض، بينما سال اللعاب من فمي.
“ابقَ ثابتاً.”
“مانا…؟”
استمر صوت البومة في الظهور في أذنيّ، وبعد لحظات، تلقيت ضربة أخرى على مؤخرة رأسي.
هل كان ذلك حدساً، أم شيئاً آخر؟
“صفعة!”
رأت النظرات الضائعة والجوفاء في أعينهم، وبدأت تدرك ما كان يحدث. غطّت فمها بيدها، وبدأت فكرة مرعبة تتشكل في ذهنها.
كانت أقوى من السابقة، لكن هذه المرة، حدث شيء مختلف.
لكن هذا لم يكن الأهم.
تشوشت رؤيتي للحظة، وسرعان ما بدأت الصور تتدفق أمام عيني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صفعة!”
“أوك…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، اهتزت الأرض تحتي، وشعرت بشيء يزحف على قدمي.
اهتز عقلي تحت وطأة الذكريات والصور، فأمسكت برأسي وسقطت على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حولت انتباهي بعيداً عن الحريش.
“خبط!”
“هذا ليس اسمي!”
“آخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تُمحَ؟”
كان من الصعب وصف الألم الذي شعرت به في تلك اللحظة.
“لا تفعل شيئاً.”
لطالما اعتقدت أنني أستطيع تحمل الألم، لكن ما شعرت به الآن لم يكن شيئاً يمكنني تجاهله.
لم يقولا شيئاً، لكنني فهمت شيئاً بمجرد النظر إليهما.
“آخ!”
”…..!”
تخبطت على الأرض، بينما سال اللعاب من فمي.
“مانا…؟”
“آااااااه!”
استدارت لتنظر إلى المتدرب الذي وقف أمامه.
صرخاتي ترددت في المكان، بينما أمسكت برأسي بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أفهم ما كان يحدث، لكنه كان شعوراً مريحاً.
“هاه… هاه…”
“دعنا نصلح ذاكرتك أولاً.”
وبعد أن انتهى كل شيء، كان تنفسي ثقيلاً.
اهتز عقلي تحت وطأة الذكريات والصور، فأمسكت برأسي وسقطت على الأرض.
بقي الألم عالقاً في ذهني، مما جعلني أرتجف من مجرد التفكير فيه.
لفّ الجذر نفسه حول قدمي بإحكام، وسرى تيار غريب في جسدي.
لكن…
لا… كان تركيزها منصباً بالكامل على الخاتم الفضي الذي يرتديه في يده، والذي استقر فوق رأس المتدرب.
“أتذكر الآن.”
تحولت عيناها بسرعة إلى الرجل الذي يطلق على نفسه لقب “رئيس الأساقفة.”
أخيراً، استطعت أن أتذكر.
”…..”
على الأقل، حتى اللحظة التي استيقظت فيها في هذا المكان الغريب واستوليت على هذا الجسد.
في ذلك العالم، لم يكن للقوة أي معنى.
“البومة -العظيمة ، حصاة…”
ما زلت منحني الظهر، التقطت أنفاسي قبل أن أرى شيئاً أمامي.
“لا!”
“هذا ليس جيداً.”
قاطعني “حصاة” وهو يحدق بي بغضب.
تحولت عيناها بسرعة إلى الرجل الذي يطلق على نفسه لقب “رئيس الأساقفة.”
“هذا ليس اسمي!”
”….!”
“أيها القط الغبي.”
“لن أتمكن من مساعدتك إذا قُبض عليك مجدداً. إذا كنت تريد الحرية، فافعل ما أقول لك.”
”…..بومة غبية، هل تريد أن نعيدها من جديد؟”
ومع ذلك، مع كون مانا الجميع مختومة، كانوا جميعاً عاجزين.
تجاهلت شجارهما، وركزت على ترتيب الذكريات في عقلي.
“هذا ليس جيداً.”
وفي النهاية، عندما انتهيت، نظرت إلى “البومة -العظيمة ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أفهم ما كان يحدث، لكنه كان شعوراً مريحاً.
“كيف؟”
“أوك…!”
“كيف؟ هل تسألني عن كيفية استعادة ذاكرتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….!”
“نعم.”
وكأن عقلي يرفض التعاون معي.
أومأت برأسي قليلاً.
لقد كان ذلك مؤلماً حقاً.
“لم يكن ذلك صعباً.”
رمشت بعينيها وهي تشعر بدقات قلبها تتسارع.
بدأ “البومة -العظيمة” بالشرح.
رفع جناحه، وظهرت فوقه كرة زرقاء صغيرة بحجم كرة الغولف.
“ذكرياتك لم تُمحَ من الأساس.”
استعادت رؤيتي وضوحها، وتدفقت الدماء من فمي.
“لم تُمحَ؟”
استدار “البومة -العظيمة ” ونظر إلى القط.
رمشت بعينيّ غير متأكد مما كان يقصده.
”….!”
كنت واثقاً تماماً من أنها قد مُسحت.
ثم…
“لم تُمحَ ذاكرتك، لكن عقلك تأثر.”
كان أضعف منها.
رفع جناحه، وظهرت فوقه كرة زرقاء صغيرة بحجم كرة الغولف.
”…..!”
“هذا هو الشيء الذي كان داخل عقلك.”
”….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هي، وكيف أستخدمها؟
“إنها كرة مكونة بالكامل من المانا، ومهمتها منع إشارات أعصابك من الوصول إلى دماغك، مما يخدّره ويوقفه عن التفكير بشكل صحيح. فقدانك للذاكرة كان نتيجة لهذه العملية. أما فيما يتعلق بوضعك الآخر، فلا أعرف كيف حدث.”
“آخ..! آخ…!”
“آه.”
“لا شك في ذلك، هذا هو خاتم العدم.”
بدأت صورة واضحة تتشكل في ذهني.
“خلال الساعات القليلة القادمة، سنعلمك كيفية استخدام قدراتك.”
“إذا كان الأمر كذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استطعت تذكر شيء غامض، وفتحت فمي لأتحدث، لكن البومة قاطعتني.
توقفت عن الكلام، وتذكرت آخر كلمات قالها رئيس الأساقفة.
استمر صوت البومة في الظهور في أذنيّ، وبعد لحظات، تلقيت ضربة أخرى على مؤخرة رأسي.
“سوف نبدأ الأمر الحقيقي قريباً.”
“أتذكر الآن.”
وضعت يدي على فمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه… هاه…”
إذا كان هذا مجرد اختبار، إذن…
لفّ الجذر نفسه حول قدمي بإحكام، وسرى تيار غريب في جسدي.
“هاه… هاه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت البومة تتحدث.
بدأ تنفسي يثقل.
رفع جناحه، وظهرت فوقه كرة زرقاء صغيرة بحجم كرة الغولف.
“كنت محظوظاً.”
“ماذا فعلت بي؟”
رفعت رأسي، ورأيت “البومة -العظيمة ” يضع الكرة في فمه ويبتلعها.
“تم إغلاق مانا جسدك، لكن الأمر لا ينطبق علينا. رغم أننا كيانات مستقلة، إلا أن لكل منا مخزون مانا خاص به. وعلى الرغم من أننا نعتمد في الغالب على مانا جسدك، إلا أننا نستطيع تخزين جزء صغير منها داخل عظامك. ولهذا السبب، كنت محظوظاً.”
“آااااااه!”
حدّقت فيه محاولاً استيعاب ما قاله.
“هاه… هاه…”
لكن في الحقيقة، لم أفهم أي شيء.
لا… كان تركيزها منصباً بالكامل على الخاتم الفضي الذي يرتديه في يده، والذي استقر فوق رأس المتدرب.
لحسن الحظ، تصرفاته التالية كانت أكثر وضوحاً بالنسبة لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من ذلك العالم الأبيض الذي كان يتموج مع كل خطوة، إلى الحالات الغريبة التي بدأ فيها الجميع بفقدان إحساسهم بذواتهم…
“لم أفعل ذلك من قبل لأنني كنت أراقبك، لكن يبدو أنه لم يعد لدي خيار آخر.”
استدرت لأحدّق في البومة بغضب، لكنني فجأة توقفت.
رفع جناحه، وظهر وهج غريب حول جسده.
فجأة، اهتزت الأرض تحتي، وشعرت بشيء يزحف على قدمي.
ثم…
”….!”
رفع جناحه، وظهر وهج غريب حول جسده.
تفاجأت عندما رأيت جذراً أسود يخرج من الأرض، وكدت أزيله، لكن صوت “البومة -العظيمة ” أوقفني.
إذا كان هذا مجرد اختبار، إذن…
“لا تفعل شيئاً.”
تجاهلت شجارهما، وركزت على ترتيب الذكريات في عقلي.
لفّ الجذر نفسه حول قدمي بإحكام، وسرى تيار غريب في جسدي.
“هذا هو الشيء الذي كان يسد مانا جسدك. الآن بعد أن تمت إزالته، يمكنك استخدام المانا بحرية.”
لم أفهم ما كان يحدث، لكنه كان شعوراً مريحاً.
كان من الصعب وصف الألم الذي شعرت به في تلك اللحظة.
استمر ذلك لبضع دقائق، قبل أن يتوقف أخيراً.
ثم…
”…..”
“أتذكر الآن.”
وقفت في صمت، منتظراً حدوث شيء… لكن لم يحدث شيء.
وبينما كان يمشي، رأت بوضوح كيف بدأت عيناه تفقدان التركيز مع كل خطوة يخطوها.
أو على الأقل، ليس في البداية.
…حاولت التفكير، لكنني لم أستطع.
بعد مرور بضع دقائق، شعرت فجأة بشيء يقبض على قلبي، فأمسكت صدري بسرعة.
استمر صوت البومة في الظهور في أذنيّ، وبعد لحظات، تلقيت ضربة أخرى على مؤخرة رأسي.
“آخ…!”
“هاه… هاه…”
اجتاحني الألم مجدداً، فحنيت ظهري وأنا أمسك بصدري.
“كيف؟ هل تسألني عن كيفية استعادة ذاكرتك؟”
“آخ..! آخ…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استقبلتني رؤية سقف صخري.
خرجت أصوات غريبة من فمي بينما أمسكت بالأرض الصخرية بقوة.
“آخ!”
“أوكيه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، اهتزت الأرض تحتي، وشعرت بشيء يزحف على قدمي.
فرغ ذهني للحظة بسبب الألم.
كان أضعف منها.
ثم…
رمشت بعينيّ غير متأكد مما كان يقصده.
“بففف!”
قاطعني “حصاة” وهو يحدق بي بغضب.
استعادت رؤيتي وضوحها، وتدفقت الدماء من فمي.
“لهروبك.”
”….!”
لم يقولا شيئاً، لكنني فهمت شيئاً بمجرد النظر إليهما.
في تلك اللحظة القصيرة، شعرت بتيار دافئ يملأ جسدي، واستعاد ذهني صفاءه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أفاق عقلي على منظر زوج من العيون الحمراء، فجلست بسرعة، لاكتشف بومة وقطاً ينظران إليّ من مسافة بعيدة.
“هاه… هاه…”
“لهذا شعرت أنه مألوف جداً…”
ما زلت منحني الظهر، التقطت أنفاسي قبل أن أرى شيئاً أمامي.
رفعت رأسي، ورأيت “البومة -العظيمة ” يضع الكرة في فمه ويبتلعها.
“هذا…؟ هاه…”
وبينما كان يمشي، رأت بوضوح كيف بدأت عيناه تفقدان التركيز مع كل خطوة يخطوها.
كان حريشاً أرجوانياً، وكان يتلوى تحت قبضتي، مغطى بدمي.
اهتز عقلي تحت وطأة الذكريات والصور، فأمسكت برأسي وسقطت على الأرض.
عندها فقط أدركت ما حدث، وحدّقت في “البومة -العظيمة ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الآن…
“هذا هو الشيء الذي كان يسد مانا جسدك. الآن بعد أن تمت إزالته، يمكنك استخدام المانا بحرية.”
لكن لدهشتي، كانت قد وصلت بالفعل إلى جوار كتفي، ثم شعرت بشيء يضرب مؤخرة رأسي.
“مانا…؟”
لطالما اعتقدت أنني أستطيع تحمل الألم، لكن ما شعرت به الآن لم يكن شيئاً يمكنني تجاهله.
ما زلت لا أفهم تماماً مفهومها.
“لقد أحسنت صنعاً.”
ما هي، وكيف أستخدمها؟
لم تكن الوحيدة التي لاحظت ذلك.
“عليك التفكير بسرعة، ليس لدينا الكثير من الوقت.”
“هذا…!”
“لأي شيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حولت انتباهي بعيداً عن الحريش.
“لهروبك.”
استمر ذلك لبضع دقائق، قبل أن يتوقف أخيراً.
“هاه؟”
“لم تُمحَ ذاكرتك، لكن عقلك تأثر.”
حولت انتباهي بعيداً عن الحريش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أفهم ما كان يحدث، لكنه كان شعوراً مريحاً.
“لن أتمكن من مساعدتك إذا قُبض عليك مجدداً. إذا كنت تريد الحرية، فافعل ما أقول لك.”
بدأت صورة واضحة تتشكل في ذهني.
استدار “البومة -العظيمة ” ونظر إلى القط.
لكن…
“خلال الساعات القليلة القادمة، سنعلمك كيفية استخدام قدراتك.”
“لا!”
تذكرت “أويف” أنها قرأت في الكتاب عن شخص ما تمكن في الماضي من تحرير نفسه من قبضة خاتم العدم، لكن لم تكن هناك تفاصيل واضحة عن كيفية قيامه بذلك.
________________________
“لهذا شعرت أنه مألوف جداً…”
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أفهم ما كان يحدث، لكنه كان شعوراً مريحاً.
”…..”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
