محاكمات العقول المنسية [3]
الفصل 229: محاكمات العقول المنسية [3]
لم أتمكن من التعود على هذا المشهد بعد.
بدوا مألوفين بطريقة غامضة، ولكنهم لم يكونوا كذلك في نفس الوقت.
—— قبل لحظات.
لم أعد أفكر في وضعي أو فيما كان يجري.
“مرحبًا،بكم جميعًا.”
نظرت إلى الأسفل، فرأيت انعكاسي.
لم يكن لدي وقت لاستيعاب المعلومات الجديدة بشكل صحيح قبل أن يتم سحبي إلى كنيسة كبيرة.
كان يبتسم بلطف، وكأنه جد طيب في الحي.
نظرت حولي، فرأيت بعض الوجوه التي رأيتها في الغرفة الأولى التي أحضرونا إليها.
عند التفكير في الأمر، أدركت أن السبب الرئيسي وراء ذلك الموقف كان على الأرجح لإظهار ما سيحدث لنا إذا أصبحنا غير مطيعين.
نظرت إلى الأسفل، فوجدت أن وجهي أصبح غير واضح تمامًا.
“…. يبدو أن معظمكم هنا. سأبدأ الآن بتقديم نفسي وشرح ما نقوم به.”
لم يكن لدي وقت لاستيعاب المعلومات الجديدة بشكل صحيح قبل أن يتم سحبي إلى كنيسة كبيرة.
بدأ الرجل العجوز ذو الرداء الأبيض في الحديث بينما وجدت مقعدًا في أحد الصفوف الخشبية.
من…؟
لسبب ما، عندما جلست، لاحظت أن تعابير الجميع وهم ينظرون إلي كانت شديدة الحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأته ثلاث مرات في المجموع.
‘هل يكرهونني أم ماذا؟’
أوقفني قبل أن أتمكن من التحدث.
كان الأمر كذلك في الغرفة الأولى أيضًا.
ثم أخرى.
“نحن الجوقة السماوية . أنا رئيس الأساقفة لوكاس، ونحن نخدم ونعبد الحاكم العظيم أوراكلوس.”
“لا تخافوا. هذا أمر جيد لكم. بمجرد أن ينتهي دوره، سيكون دوركم، لذا تأكدوا من ملاحظة كل ما يحدث.”
“….؟”
كانتا غامضتين وغير واضحتين.
جلست في حيرة.
لم أشعر بأي شيء.
هذه كانت المرة الأولى التي أسمع فيها عن مثل هذا الحاكم.
كل ما فعلته هو المشي.
ولكن في الوقت نفسه، أدركت شيئًا آخر.
لم أعد أفكر في وضعي أو فيما كان يجري.
هذا لم يكن مجرد تجمع عادي…
“ششش.”
… لقد كان طائفة دينية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
على الرغم من أن لدي بعض الشكوك من قبل، إلا أنني حصلت على تأكيد الآن فقط.
كان يبتسم بلطف، وكأنه جد طيب في الحي.
أخذت نفسًا عميقًا لتهدئة عقلي.
شعرت بقشعريرة تسري في ذراعي عند رؤيته.
لا تزال لدي الكثير من الأسئلة، لكنني اخترت تأجيلها واستمررت في الاستماع.
“لقد منحني الحاكم رؤية. كان هو من أخبرني بظهوركم. لذا، ابتهجوا!”
“أنت، هناك.”
ارتفع صوته قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتخذت خطوة أخرى.
“… كمؤمن مخلص، سأقوم بتنفيذ إرادته وأحولكم جميعًا إلى تلاميذه!”
***
كانت ملامحه مشوبة بالهوس والجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كن هادئًا.”
شعرت بقشعريرة تسري في ذراعي عند رؤيته.
‘هل علي فقط أن أمشي بلا هدف؟’
مهما كان هذا الحاكم الذي يعبده، فقد أردت الخروج من هذا المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ملامحه مشوبة بالهوس والجنون.
بهذه الأفكار، بدأت في النظر حولي، محاولًا حفظ كل ما يمكنني استخدامه لمساعدتي في الهروب المحتمل.
“…..”
لكن للأسف، لم أتمكن من العثور على أي شيء ملموس.
لم يكن هادئًا على الإطلاق، وعلى الرغم من محاولاته الحثيثة للتظاهر بالهدوء، لم يستطع منع نفسه من الارتجاف بين الحين والآخر.
لا، في الواقع، كل ما فعلته هو جلب المتاعب لي، إذ دوى صوت الرجل مرة أخرى.
حاولت المقاومة، لكنني وجدت نفسي عاجزًا عن ذلك.
“أنت، هناك.”
ساد صمت غريب من حولي.
شعرت بكل شعرة في جسدي تنتصب بمجرد أن نادى باسمي.
“سر إلى الأمام.”
رفعت رأسي، فالتقت عيناي بزوج من العيون الفارغة تحدقان بي.
ومع ذلك، كان عليها أن تفكر في طريقة للخروج من هذا المكان.
ارتجف قلبي عند رؤيته، وقاومت قشعريرة اجتاحت جسدي.
لم تجرؤ على إصدار أي صوت وهي تراقب المشهد من بعيد في صمت.
“… همم، نعم. ستكون أنت الأول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمر الكنيسة وهج غريب في اللحظة التي وضع فيها رئيس الأساقفة يده على رأس جوليان.
وكأنه اتخذ قراره، أشار رئيس الأساقفة بيده، فظهر عدة أشخاص من جميع الاتجاهات، وأمسكوا بذراعي ورفعوني.
“…. يبدو أن معظمكم هنا. سأبدأ الآن بتقديم نفسي وشرح ما نقوم به.”
“هاه؟ م-ماذا يحدث؟”
الفصل 229: محاكمات العقول المنسية [3]
حاولت المقاومة، لكنني وجدت نفسي عاجزًا عن ذلك.
عند التفكير في الأمر، أدركت أن السبب الرئيسي وراء ذلك الموقف كان على الأرجح لإظهار ما سيحدث لنا إذا أصبحنا غير مطيعين.
قبضتهم… كانت قوية للغاية.
ولم يمضِ وقت طويل حتى وجدت نفسي واقفًا أمام الكاهن، الذي حدق بي بعينيه البيضاء المخيفة.
كان الأمر أشبه بأن أيديهم مصنوعة من الفولاذ.
بل بدأت أشعر أن أفكاري نفسها تتلاشى.
حاولت المقاومة، لكنها كانت بلا جدوى.
كان من الصعب أن أقبل الأمر.
ولم يمضِ وقت طويل حتى وجدت نفسي واقفًا أمام الكاهن، الذي حدق بي بعينيه البيضاء المخيفة.
إن كان في السابق يبدو هادئًا بطريقة غير مريحة، فإن حاله الآن كان مختلفًا تمامًا.
رؤية ذلك جعلت معدتي تنقبض.
“إيفان. هذا اسمي.”
ضغط بكلتا يديه على كتفي، وتحدث بهدوء.
تاك، تاك، تاك—
“كن هادئًا.”
‘كيف وصل إلى هناك؟’
قال لي أن أكون هادئًا، لكن كيف لي أن أكون هادئًا في مثل هذا الموقف؟
ضيّقت عينيها وهي تحدق في الإسقاط.
أو على الأقل، هذا ما كنت أفكر فيه.
الغريب أن كلماته حملت نوعًا من الجاذبية التي خففت مشاعري وجعلتني أشعر بالهدوء.
كانت لديها الكثير من الأسئلة في ذهنها، لكن أفكارها تلاشت عندما رأت المتدرب ذي الشعر الأشقر.
‘ما هذا؟’
أو على الأقل، هذا ما كنت أفكر فيه.
مصدومًا، نظرت إلى الرجل الذي أمامي.
بدأ صوت خطواتي يخفت تدريجيًا.
كان يبتسم بلطف، وكأنه جد طيب في الحي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سؤالًا بسيطًا، وكان على طرف لساني، ومع ذلك، لم أتمكن من العثور على إجابة.
لكنني كنت أعلم… كنت أعلم أن هذا مجرد قناع.
لم يكن هناك شيء. لا شيء على الإطلاق.
“لنبدأ.”
“…..لا شيء.”
قال ذلك، رافعًا يديه ليضغط بهما على رأسي.
بل بدأت أشعر أن أفكاري نفسها تتلاشى.
“… سنبدأ الآن محاكمة العقول المنسية.”
إلى أين من المفترض أن أسير؟
تجمد عقلي.
إلى أين من المفترض أن أسير؟
‘هل هذا أنا؟’
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأته ثلاث مرات في المجموع.
… لقد كان طائفة دينية.
غمر الكنيسة وهج غريب في اللحظة التي وضع فيها رئيس الأساقفة يده على رأس جوليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت نفسًا عميقًا لتهدئة عقلي.
حدقت أويف في المشهد بعينين متسعتين.
‘هل علي فقط أن أمشي بلا هدف؟’
‘ما الذي يجري؟’
لم يكن هادئًا على الإطلاق، وعلى الرغم من محاولاته الحثيثة للتظاهر بالهدوء، لم يستطع منع نفسه من الارتجاف بين الحين والآخر.
لم تجرؤ على إصدار أي صوت وهي تراقب المشهد من بعيد في صمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
لم يستمر الوهج سوى بضع ثوانٍ قبل أن يختفي.
لم يكن هناك شيء. لا شيء على الإطلاق.
وبمجرد اختفائه، اختفى المتدرب أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صوت رئيس الأساقفة بهدوء في أرجاء الكنيسة.
انطلقت شهقات الدهشة من أفواه الحاضرين، بينما ارتجف البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ملامحه مشوبة بالهوس والجنون.
أما أويف، فظلت ثابتة ولم تصدر أي صوت.
بدوا مألوفين بطريقة غامضة، ولكنهم لم يكونوا كذلك في نفس الوقت.
كانت لديها الكثير من الأسئلة في ذهنها، لكن أفكارها تلاشت عندما رأت المتدرب ذي الشعر الأشقر.
بدا مختلفًا عن آخر مرة رأته فيها.
رأته ثلاث مرات في المجموع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما استقر كل شيء، ظهرت إسقاطات ضخمة أمام الجميع.
وفي كل مرة، كان الشعور من حوله مختلفًا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
إن كان في السابق يبدو هادئًا بطريقة غير مريحة، فإن حاله الآن كان مختلفًا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
لم يكن هادئًا على الإطلاق، وعلى الرغم من محاولاته الحثيثة للتظاهر بالهدوء، لم يستطع منع نفسه من الارتجاف بين الحين والآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سؤالًا بسيطًا، وكان على طرف لساني، ومع ذلك، لم أتمكن من العثور على إجابة.
لقد بدا وكأنه شخص مختلف تمامًا.
كنت…
‘هل كان كل ذلك مجرد قناع؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يد كانت مضغوطة على رأسي، وعندما نظرت إلى الأمام، رأيت رجلًا مسنًا يبتسم بلطف.
لم تكن أويف متأكدة.
هذا لم يكن مجرد تجمع عادي…
ومع ذلك، كان عليها أن تفكر في طريقة للخروج من هذا المكان.
لم أتمكن من التعود على هذا المشهد بعد.
تم تقييد ماناها، ولذلك لم يكن أمامها سوى الجلوس والمشاهدة بصمت.
حاولت المقاومة، لكنها كانت بلا جدوى.
لكنها كانت تعلم… كانت تعلم أن الإمبراطورية قد أرسلت بالفعل العديد من فرق البحث للعثور عليهم.
تجمد عقلي.
كل ما عليهم فعله هو الانتظار.
كانت لديها الكثير من الأسئلة في ذهنها، لكن أفكارها تلاشت عندما رأت المتدرب ذي الشعر الأشقر.
فوووم—
اهتزت الغرفة فجأة.
لم يكن لدي وقت لاستيعاب المعلومات الجديدة بشكل صحيح قبل أن يتم سحبي إلى كنيسة كبيرة.
اجتاحت موجة من المانا المكان، مما جعل ملابس أويف ترفرف.
“هاه؟ م-ماذا يحدث؟”
“أخ…”
بدأت التموجات تحت قدمي تتداخل مع بعضها البعض.
عندما استقر كل شيء، ظهرت إسقاطات ضخمة أمام الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاك، تاك—
كانت بيضاء بالكامل، وفي وسطها وقف المتدرب الذي رأته قبل قليل.
‘كيف وصل إلى هناك؟’
بمرور الوقت، أصبحت أكثر راحة، وواصلت السير إلى الأمام.
ضيّقت عينيها وهي تحدق في الإسقاط.
لم أشعر بشيء.
“….آه، لقد مضى وقت طويل منذ أن رأيت هذا يحدث مباشرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
تردد صوت رئيس الأساقفة بهدوء في أرجاء الكنيسة.
لم أشعر بشيء.
استدار لينظر إلى الجميع.
فوووم—
“لا تخافوا. هذا أمر جيد لكم. بمجرد أن ينتهي دوره، سيكون دوركم، لذا تأكدوا من ملاحظة كل ما يحدث.”
ابتسم مرة أخرى، لكنه هذه المرة كان ينظر إلى الصفوف خلفه.
اتسعت ابتسامته قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مصدومًا، نظرت إلى الرجل الذي أمامي.
“كونوا سعداء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك، رأيت عدة عشرات من العيون تحدق بي.
كان الأمر كذلك في الغرفة الأولى أيضًا.
***
انطلقت شهقات الدهشة من أفواه الحاضرين، بينما ارتجف البعض.
تم تقييد ماناها، ولذلك لم يكن أمامها سوى الجلوس والمشاهدة بصمت.
العالم كان أبيض.
“سر إلى الأمام.”
في لحظة، كنت أقف أمام الكنيسة، وفي اللحظة التالية، وجدت نفسي في هذا العالم الأبيض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صوت رئيس الأساقفة بهدوء في أرجاء الكنيسة.
“…..”
___________________________
نظرت إلى الأسفل، فرأيت انعكاسي.
حدقت في انعكاسي، ودلكت خديّ بينما كنت أحدق في تلك العيون الغامضة.
لم أتمكن من التعود على هذا المشهد بعد.
“عقلك في حالة حساسة جدًا حاليًا. هذه كانت مجرد مقدمة بسيطة للاختبارات، حتى يتهيأ عقلك لما هو قادم.”
بدا شكلي مختلفًا تمامًا عما اعتدت عليه.
أما أويف، فظلت ثابتة ولم تصدر أي صوت.
كان من الصعب أن أقبل الأمر.
جلست في حيرة.
لحسن الحظ، كان هناك شيء آخر يشتت انتباهي.
ارتفع صوته قليلًا.
“سر إلى الأمام.”
“أنت، هناك.”
كان صوت رئيس الأساقفة.
بدوا مألوفين بطريقة غامضة، ولكنهم لم يكونوا كذلك في نفس الوقت.
“….لا داعي للخوف. لا أحد يستطيع إيذاءك في هذا المكان. كل ما عليك فعله هو المشي.”
‘المشي… يجب أن أستمر في المشي.’
‘كل ما علي فعله هو المشي؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، كان هناك شيء آخر يشتت انتباهي.
نظرت إلى الأمام.
تموجت الأرض تحت قدمي، وتلاشى انعكاسي قليلًا.
لم يكن هناك نهاية في الأفق.
إلى أين من المفترض أن أسير؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتخذت خطوة أخرى.
‘هل علي فقط أن أمشي بلا هدف؟’
ضيّقت عينيها وهي تحدق في الإسقاط.
“سر، أيها التلميذ الشاب. إن واصلت السير، ستصل إلى النهاية في النهاية.”
“مرحبًا،بكم جميعًا.”
“…..”
تحركت ساقاي من تلقاء نفسي، وأصبحت أفكاري تتلاشى أكثر فأكثر.
نظرت إلى الأمام.
لم يكن هناك شيء. لا شيء على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما استقر كل شيء، ظهرت إسقاطات ضخمة أمام الجميع.
كنت أرغب في الخروج من هذا المكان، لكنني كنت أعلم أن ذلك مستحيل.
ارتفع صوته قليلًا.
لم يكن أمامي سوى خيار واحد… المشي.
المشي كما أُمِرت.
عند التفكير في الأمر، أدركت أن السبب الرئيسي وراء ذلك الموقف كان على الأرجح لإظهار ما سيحدث لنا إذا أصبحنا غير مطيعين.
وهكذا،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوة بعد خطوة،
اتخذت خطوتي الأولى.
لكنها كانت تعلم… كانت تعلم أن الإمبراطورية قد أرسلت بالفعل العديد من فرق البحث للعثور عليهم.
تاك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك، رأيت عدة عشرات من العيون تحدق بي.
تموجت الأرض تحت قدمي، وتلاشى انعكاسي قليلًا.
‘المشي… يجب أن أستمر في المشي.’
“…..”
رؤية ذلك جعلت معدتي تنقبض.
لم أشعر بشيء.
عن ماذا كان يتحدث؟ ومن يكون؟
كنت قلقًا في البداية، ولكن عندما رأيت أن شيئًا لم يحدث، اتخذت خطوتي التالية.
إن كان في السابق يبدو هادئًا بطريقة غير مريحة، فإن حاله الآن كان مختلفًا تمامًا.
تاك—
استدار لينظر إلى الجميع.
تموجت الأرض مرة أخرى.
استدار لينظر إلى الجميع.
اتخذت خطوة أخرى.
قال لي أن أكون هادئًا، لكن كيف لي أن أكون هادئًا في مثل هذا الموقف؟
ثم أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مصدومًا، نظرت إلى الرجل الذي أمامي.
“…..لا شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … كنت أفقد كل شيء.
لم أشعر بأي شيء.
تموجت الأرض تحت قدمي، وتلاشى انعكاسي قليلًا.
بمرور الوقت، أصبحت أكثر راحة، وواصلت السير إلى الأمام.
تاك، تاك، تاك—
لم أكن أعلم ما كان من المفترض أن أفعله، لذلك واصلت المشي.
قبضتهم… كانت قوية للغاية.
تاك، تاك، تاك—
‘هل علي فقط أن أمشي بلا هدف؟’
بدأت التموجات تحت قدمي تتداخل مع بعضها البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أعلم ما كان من المفترض أن أفعله، لذلك واصلت المشي.
“…..”
___________________________
ساد صمت غريب من حولي.
حدقت أويف في المشهد بعينين متسعتين.
حدقت في انعكاسي، فوجدت ملامحي تبدأ في التلاشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
لم أتمكن من تمييز ملامحي بوضوح.
“….لا داعي للخوف. لا أحد يستطيع إيذاءك في هذا المكان. كل ما عليك فعله هو المشي.”
بل بدأت أشعر أن أفكاري نفسها تتلاشى.
لم يبقَ في ذهني سوى فكرة واحدة.
اتخذت خطوتي الأولى.
‘المشي… يجب أن أستمر في المشي.’
كانت بيضاء بالكامل، وفي وسطها وقف المتدرب الذي رأته قبل قليل.
تاك، تاك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا…”
بدأ صوت خطواتي يخفت تدريجيًا.
جلست في حيرة.
تحركت ساقاي من تلقاء نفسي، وأصبحت أفكاري تتلاشى أكثر فأكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا آخر شيء تذكرته قبل أن يغرق عالمي في الظلام.
لم أعد أفكر في وضعي أو فيما كان يجري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولي، فرأيت بعض الوجوه التي رأيتها في الغرفة الأولى التي أحضرونا إليها.
كل ما فعلته هو المشي.
لم تكن أويف متأكدة.
خطوة بعد خطوة،
كانتا غامضتين وغير واضحتين.
واصلت السير عبر العالم الأبيض.
‘هل هذا أنا؟’
تاك.
ثم أخرى.
تدريجيًا، بدأت أفقد إحساسي بكل شيء.
***
بالوقت… بالمشاعر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما عليهم فعله هو الانتظار.
… كنت أفقد كل شيء.
كنت…
نظرت إلى الأسفل، فوجدت أن وجهي أصبح غير واضح تمامًا.
بدا صحيحًا.
لكن وسط الضبابية، استطعت رؤية عينيّ الزرقاوين.
وكأنه اتخذ قراره، أشار رئيس الأساقفة بيده، فظهر عدة أشخاص من جميع الاتجاهات، وأمسكوا بذراعي ورفعوني.
كانتا غامضتين وغير واضحتين.
“أعيدوه إلى حجرته. سنبدأ التجربة الحقيقية قريبًا.”
‘هل هذا أنا؟’
قال ذلك، رافعًا يديه ليضغط بهما على رأسي.
شعرت بخطواتي تتباطأ.
لم يكن هناك شيء. لا شيء على الإطلاق.
حدقت في انعكاسي، ودلكت خديّ بينما كنت أحدق في تلك العيون الغامضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمر الكنيسة وهج غريب في اللحظة التي وضع فيها رئيس الأساقفة يده على رأس جوليان.
“من…؟”
“…..لا شيء.”
رمشت بعيني.
وهكذا،
“من أنا؟”
“….لا داعي للخوف. لا أحد يستطيع إيذاءك في هذا المكان. كل ما عليك فعله هو المشي.”
كان سؤالًا بسيطًا، وكان على طرف لساني، ومع ذلك، لم أتمكن من العثور على إجابة.
حدقت أويف في المشهد بعينين متسعتين.
من…؟ من كنت؟
بدا صحيحًا.
لم أعد أتذكر أي شيء.
أومأت برضى بعد أن كررت الاسم.
‘أعتقد أن اسمي يبدأ بحرف E؟’
بدا شكلي مختلفًا تمامًا عما اعتدت عليه.
إيفان؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، كان هناك شيء آخر يشتت انتباهي.
نعم، كان شيئًا مثل ذلك.
ابتسم مرة أخرى، لكنه هذه المرة كان ينظر إلى الصفوف خلفه.
“إيفان. هذا اسمي.”
‘كل ما علي فعله هو المشي؟’
أومأت برضى بعد أن كررت الاسم.
تموجت الأرض تحت قدمي، وتلاشى انعكاسي قليلًا.
بدا صحيحًا.
“مرحبًا،بكم جميعًا.”
كان صحيحًا.
انطلقت شهقات الدهشة من أفواه الحاضرين، بينما ارتجف البعض.
كنت إيفان.
قال ذلك، رافعًا يديه ليضغط بهما على رأسي.
كنت…
“….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما عليهم فعله هو الانتظار.
فجأة، تغير العالم من حولي.
“من أنا؟”
اختفى اللون الأبيض، وصُدمت لرؤية نفسي واقفًا في وسط كنيسة ضخمة.
بدأت التموجات تحت قدمي تتداخل مع بعضها البعض.
يد كانت مضغوطة على رأسي، وعندما نظرت إلى الأمام، رأيت رجلًا مسنًا يبتسم بلطف.
“أخ…”
“لقد أحسنت.”
لقد بدا وكأنه شخص مختلف تمامًا.
رمشت بعيني.
تاك.
“أحسنت؟”
“نحن الجوقة السماوية . أنا رئيس الأساقفة لوكاس، ونحن نخدم ونعبد الحاكم العظيم أوراكلوس.”
عن ماذا كان يتحدث؟ ومن يكون؟
فوووم—
“أنا…”
حاولت المقاومة، لكنها كانت بلا جدوى.
“ششش.”
لكنني كنت أعلم… كنت أعلم أن هذا مجرد قناع.
أوقفني قبل أن أتمكن من التحدث.
بالوقت… بالمشاعر…
“عقلك في حالة حساسة جدًا حاليًا. هذه كانت مجرد مقدمة بسيطة للاختبارات، حتى يتهيأ عقلك لما هو قادم.”
‘كيف وصل إلى هناك؟’
ابتسم مرة أخرى، لكنه هذه المرة كان ينظر إلى الصفوف خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبمجرد اختفائه، اختفى المتدرب أيضًا.
هناك، رأيت عدة عشرات من العيون تحدق بي.
لكن وسط الضبابية، استطعت رؤية عينيّ الزرقاوين.
من…؟
“لنبدأ.”
بدوا مألوفين بطريقة غامضة، ولكنهم لم يكونوا كذلك في نفس الوقت.
أما أويف، فظلت ثابتة ولم تصدر أي صوت.
قبل أن أتمكن حتى من فهم ما كان يجري، أشار الرجل إلى عدة أشخاص يرتدون ملابس بيضاء.
… لقد كان طائفة دينية.
“أعيدوه إلى حجرته. سنبدأ التجربة الحقيقية قريبًا.”
“هاه؟ م-ماذا يحدث؟”
كان هذا آخر شيء تذكرته قبل أن يغرق عالمي في الظلام.
“لقد منحني الحاكم رؤية. كان هو من أخبرني بظهوركم. لذا، ابتهجوا!”
إن كان في السابق يبدو هادئًا بطريقة غير مريحة، فإن حاله الآن كان مختلفًا تمامًا.
واصلت السير عبر العالم الأبيض.
___________________________
بدأ صوت خطواتي يخفت تدريجيًا.
‘هل هذا أنا؟’
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صوت رئيس الأساقفة بهدوء في أرجاء الكنيسة.
إن كان في السابق يبدو هادئًا بطريقة غير مريحة، فإن حاله الآن كان مختلفًا تمامًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
