محاكمات العقول المنسية [2]
الفصل 228: محاكمات العقول المنسية [2]
قالت القطة وهي تحدق بي بنظرة حادة.
بمجرد أن ضحكت، سارعت بتغطية فمي ونظرت إلى البومة التي كانت تحدق بي بعينين نصف مغمضتين.
كان الجسد المتشنج عند قدميه يذرف دموعًا سوداء لا تتوقف.
“…..”
“لقد ضحكت.”
ساد صمت غريب في الأرجاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبمجرد أن تلاشت كلمات القطة، بدأ الضغط يخف تدريجيًا.
“….لم يكن ذلك مضحكًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرفت بعيني وأنا أنظر إلى القطة التي تحاول جعل نفسها تبدو مهيبة. لقد حاولت بالفعل، لكني وجدتها لطيفة بشكل غريب.
حاولت التظاهر بالجدية، لكن القطة لم تمنحني فرصة.
“حتى نفهم ما يجري، سنبقيك على قيد الحياة.”
“لقد ضحكت.”
….أو ربما لا.
ثم التفتت لتنظر إلى البومة، وبدأت ابتسامة ماكرة تزحف على شفتيها. لم تقل شيئًا، لكن نظرتها وحدها كانت كافية لإظهار شماتتها.
….أو ربما لا.
البومة لم تفعل سوى إلقاء نظرة خاطفة عليها قبل أن تعبر عن ما بدا أنه ازدراء.
حسنًا، الأمور كانت دائمًا محرجة مع أويف، لكنها كانت تتحسن تدريجيًا.
“أنتِ آخر من يحق له الكلام، يا حصاة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولها، وشعرت بوخز في يديها.
م:م:تم تغير الأسم من ” بيبل ” الى “حصاة”
[فطرية] – نسج الأثير
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المهنة: ساحر
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، فهمت الأمر إذن.”
تجمدت القطة، وكذلك أنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تتذكره كيرا.
أمسكت بصدري بسرعة محاولًا كبح ارتعاشة وجهي.
وكأن جسده أدرك ما كان يحدث، بدأ الرجل على الأرض بالتشنج أكثر.
‘ما الذي يجري هنا…؟’
رفع رأسه ونظر إلى الراهبات اللاتي كنّ يحيطن بالغرفة. كانت أعينهن مغمضة بشكل مريب، ووجوههن خالية من التعابير، وأيديهن تمسك شموعًا تتراقص ألسنتها بلطف.
تشنج وجهي مرارًا وتكرارًا.
ظل رئيس الأساقفة لوكاس يحدق في الفراغ للحظات قبل أن يغلق عينيه.
وازداد الأمر سوءًا عندما التفتت كل من البومة والقطة لتنظرا إليّ، وكأنهما تتحدياني لأنفجر ضاحكًا.
تبا.
لكنني لم أفعل.
﹂ تعويذة من النوع المتوسط [لعنة]: قبضة الأوبئة
تحملت.
“….”
“….”
مرّت موجة الأدرينالين والارتباك، ولم يتبقَّ لها سوى الملل.
عضضت على شفتي حتى بدأت تنزف، وأبقيت وجهي متصلبًا.
“يا للعجب.”
عندما فكرت في الأمر، أدركت أن مجرد محاولتي لكبح الضحك أمام قطة وبومة يوضح مدى جنوني.
وجدت نفسي غير قادر على التحدث، وكأنني ضائع داخل تلك العيون الحمراء المخيفة.
كان هذا الإدراك وحده كافيًا ليجعلني أهدأ، فتنفست بعمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط بيده على رأس الشاب الأشقر، ثم صدح صوته في أرجاء الكنيسة:
“لديكما أسماء مثيرة للاهتمام.”
للأسف، لم تحصل كيرا على أي إجابة.
“….اسمي مؤقت فقط.”
﹂ النوع: عقلي [عاطفي]
قالت القطة وهي تحدق بي بنظرة حادة.
كان قويًا، لكنها شعرت بشيء غير مريح تجاهه.
ثم، وقفت على قدميها بصوت عميق.
لكنها فقط لم تكن تريد الاعتراف بذلك.
“لكن لا تدع ذلك يخدعك، فأنا تنين جبار!”
تعالت صرخاته داخل أرجاء الكنيسة.
“تنين؟”
لكنها فقط لم تكن تريد الاعتراف بذلك.
طرفت بعيني وأنا أنظر إلى القطة التي تحاول جعل نفسها تبدو مهيبة. لقد حاولت بالفعل، لكني وجدتها لطيفة بشكل غريب.
انحنى ظهري وبدأت أنفاسي تثقل.
من ناحية أخرى، كانت البومة تراقب بصمت قبل أن تفتح منقارها لتتحدث.
تشنج وجهي مرارًا وتكرارًا.
“أنا شجرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
“….ماذا؟”
المستوى: 35 [ساحر من الفئة الثالثة]
أدرت رأسي نحوها بسرعة.
تتذكر الفوضى التي حدثت، ومنذ ذلك الحين، أصبحت الأمور محرجة بعض الشيء مع الآخرين.
نظرت إلى عينيها الحمراوين الحادتين وسألت مجددًا للتأكد من أنني لم أسمع خطأ.
عندها، حدث تغيير مفاجئ، واتسعت عيناي.
“قلت إنك شجرة؟”
فتحت فمي وتمتمت،
“صحيح.”
لحسن الحظ، لم يدم تعذيبها طويلًا. فجأة، بدأت الأبواب تهتز، فرفعت نظرها.
“….آه.”
ثم، وكأنها أدركت شيئًا، سألت:
وضعت إصبعي على جبيني وضغطت عليه بإحباط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما الذي يجري هنا…؟’
إذًا، ليس فقط القطة، بل حتى البومة قد فقدت عقلها.
“تنين؟”
‘لا، في الحقيقة، أنا من فقد عقله.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد ماتت مرتين.
عند هذه الفكرة، بدأت في فرك شعري محاولًا استيعاب الموقف بالكامل.
“يبدو أن هذا التلميذ لا يزال بحاجة إلى التعلم.”
‘إذًا، أنا داخل جسد شخص آخر لا أعرفه. بومة غريبة وقطة تبدوان وكأنهما تعرفان صاحب الجسد السابق، وتقولان إن هناك احتمالًا أنني فقدت ذاكرتي، لكنني أشك في ذلك.’
كنيسة.
….أو ربما لا.
‘بالطبع، هناك احتمال آخر، وهو أنني أتخيل هذين الاثنين فقط.’
عندما فكرت في أسماء البومة والقطة، وجدت نفسي أعتقد أن فرضيتهما قد لا تكون خاطئة تمامًا.
لم تكن كيرا بحاجة إلى سماع أي كلمة لتعرف ما تريده، فنهضت من مكانها وتبعتها خارج الغرفة.
‘بالطبع، هناك احتمال آخر، وهو أنني أتخيل هذين الاثنين فقط.’
— ●[جوليان د. إيفينوس]● —
إذا كان الأمر كذلك، فإن تلك الفرضية تسقط تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
لكن بجدية…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرفت بعيني وأنا أنظر إلى القطة التي تحاول جعل نفسها تبدو مهيبة. لقد حاولت بالفعل، لكني وجدتها لطيفة بشكل غريب.
‘البومة -العظيمة ؟ حصاة…؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قواي؟”
مذهل.
“آه، أوخ.”
“حتى نفهم ما يجري، سنبقيك على قيد الحياة.”
تراجعت خطوة للوراء.
جذب انتباهي صوت البومة وهي تنظر إليّ.
تبا.
ثم، وكأنها أدركت شيئًا، سألت:
كان المتدرب الغريب من إمبراطورية أورورا.
“هل تعرف كيف تستخدم قواك؟”
***
“قواي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com م:م:تم تغير الأسم من ” بيبل ” الى “حصاة”
أي قوى؟
ظل رئيس الأساقفة لوكاس يحدق في الفراغ للحظات قبل أن يغلق عينيه.
“….”
فتحت فمي وتمتمت،
التفتت البومة والقطة لتنظرا إلى بعضهما البعض. ساد صمت قصير بينهما قبل أن تتحدث القطة.
تبا.
“إذا كان قد فقد ذاكرته، فلن يكون قادرًا على استخدامها.”
“هل تعرف كيف تستخدم قواك؟”
“…..نعم.”
“آخ..! آخ!!”
“عما تتحدثان؟”
تمزقت أفكار كيرا بصدى صوت الرجل العجوز الواقف أمام المذبح.
قوى…؟
إذا كان الأمر كذلك، فإن تلك الفرضية تسقط تمامًا.
هل كانا يتحدثان عن قوى مثل تلك التي يملكها أبطال القصص المصورة؟ لا، لا يمكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كان كل ما حدث قبل وصولنا إلى هنا وهمًا؟ لم أقتل حقًا، أليس كذلك؟”
دون أن تنطق القطة بكلمة، خطت خطوة إلى الأمام.
حدقت بها بارتباك، لكن قبل أن أتمكن من قول أي شيء، شعرت فجأة بثقل هائل يضغط على كتفي.
“….”
“أوه…!”
فتحت عيني على اتساعهما وأنا أحدق في القطة التي كانت تبدو غير ضارة، لكنها كانت تنظر إليّ ببرود.
انحنى ظهري وبدأت أنفاسي تثقل.
“….”
فتحت عيني على اتساعهما وأنا أحدق في القطة التي كانت تبدو غير ضارة، لكنها كانت تنظر إليّ ببرود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ________________________
“لديك قوى، أيها الإنسان.”
تردد صدى صوتها العميق في رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما الذي يجري هنا…؟’
“…..الجسد السابق كان قويًا جدًا. ليس بقوتي، لكنه كان يمتلك قوة محترمة. نحن الاثنان مجرد إرادتين نشطتين داخل الجسد الذي استحوذت عليه.”
“…..الجسد السابق كان قويًا جدًا. ليس بقوتي، لكنه كان يمتلك قوة محترمة. نحن الاثنان مجرد إرادتين نشطتين داخل الجسد الذي استحوذت عليه.”
“خه…!”
ذلك الرجل…
رغم الضغط الذي كان يثقل كاهلي، واصلت الاستماع لكل كلمة نطقتها القطة.
“لم تفقد قواك. لا يزال بإمكاني الشعور بها. ربما نسيت كيفية استخدامها، لكنها لا تزال بداخلك.”
شعرت كيرا أن الأمور أصبحت أسوأ مما كانت عليه من قبل.
وبمجرد أن تلاشت كلمات القطة، بدأ الضغط يخف تدريجيًا.
“آه، أوخ.”
“هاا… هاا…”
لكنها لم تكن ذات جدوى. حتى وهو يقاوم، لم يستطع سوى المشاهدة بينما حملته الراهبتان وأخرجتاه من القاعة.
تنفست بصعوبة وأنا أرفع نظري نحو القطة.
اتكأت كيرا على الحائط، ناظرة إلى السقف الحجري.
كان هناك العديد من الأسئلة التي أردت طرحها، لكنني توقفت عندما لاحظت نظرة البومة نحوي.
لكنها في أعماقها كانت تعرف الحقيقة.
وجدت نفسي غير قادر على التحدث، وكأنني ضائع داخل تلك العيون الحمراء المخيفة.
كان صوتها هو ما أعادني إلى الواقع.
سقط جسد أمام رئيس الأساقفة.
“حاول أن تقول: الحالة.”
لكنها في أعماقها كانت تعرف الحقيقة.
“هاه؟”
دون أن تنطق القطة بكلمة، خطت خطوة إلى الأمام.
“كانت تلك هي الكلمات التي اعتاد الإنسان السابق قولها لفتح تلك النافذة الغريبة. أتساءل إن كانت ستعمل معك أيضًا.”
﹂ تعويذة من النوع المتوسط [عاطفي]: السعادة
نظرت إلى البومة بحيرة، لكن بعد بضع ثوانٍ، تمالكت نفسي وفعلت كما قيل لي.
فالعزلة كانت تدفعها إلى الجنون.
رغم أنني لم أكن أفهم ما كانت تقوله، إلا أنني لم أفهم أي شيء آخر أيضًا.
تلطخت الأرض بدموعه السوداء وهو يُقتاد بعيدًا.
لهذا السبب، امتثلت.
﹂ تعويذة من النوع المتوسط [لعنة]: قبضة الأوبئة
فتحت فمي وتمتمت،
“الحالة.”
“….”
عندها، حدث تغيير مفاجئ، واتسعت عيناي.
“…..!”
ظهرت أمامي فجأة نافذة كبيرة مضيئة، وخفق قلبي بقوة.
“….آه.”
— ●[جوليان د. إيفينوس]● —
لم يكن هناك سوى مسار واحد…
المستوى: 35 [ساحر من الفئة الثالثة]
“قلت إنك شجرة؟”
الخبرة: [0%—[11%]———————100%]
لم تكن كيرا بحاجة إلى سماع أي كلمة لتعرف ما تريده، فنهضت من مكانها وتبعتها خارج الغرفة.
المهنة: ساحر
تراجعت خطوة للوراء.
﹂ النوع: عنصري [لعنة]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبا…”
﹂ النوع: عقلي [عاطفي]
تنقيط…تنقيط…
التعاويذ:
﹂ تعويذة من النوع المتقدم [عاطفي]: الغضب
“لم تفقد قواك. لا يزال بإمكاني الشعور بها. ربما نسيت كيفية استخدامها، لكنها لا تزال بداخلك.”
﹂ تعويذة من النوع المتفوق [عاطفي]: الحزن
[فطرية] – الاستبصار
﹂ تعويذة من النوع المتقدم [عاطفي]: الخوف
﹂ تعويذة من النوع المتوسط [عاطفي]: السعادة
المستوى: 35 [ساحر من الفئة الثالثة]
﹂ تعويذة من النوع المتوسط [عاطفي]: الاشمئزاز
﹂ تعويذة من النوع المتقدم [عاطفي]: الغضب
﹂ تعويذة من النوع المتقدم [عاطفي]: الدهشة
كنيسة.
﹂ تعويذة من النوع المبتدئ [لعنة]: سلاسل ألاكانتريا
انحنى ظهري وبدأت أنفاسي تثقل.
﹂ تعويذة من النوع المتوسط [لعنة]: قبضة الأوبئة
“سنبدأ الآن محاكمة العقول المنسية.”
المهارات:
“يبدو أن هذا التلميذ لا يزال بحاجة إلى التعلم.”
[فطرية] – الاستبصار
مرّت ساعات منذ أن تم حبسها في الغرفة، وبكل صراحة، شعرت بالملل القاتل.
[فطرية] – نسج الأثير
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنه قد حان الوقت لكي يتذوق التلاميذ المتدربون طعم غرفة العقول المنسية.”
[فطرية] – حجاب الخداع
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….اسمي مؤقت فقط.”
[فطرية] – خطوة القمع
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ________________________
— ●[جوليان د. إيفينوس]● —
عندها، حدث تغيير مفاجئ، واتسعت عيناي.
“أوه، هذا…”
“آه، أوخ.”
تراجعت خطوة للوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبا…”
“….ما هذا الوضع بالضبط؟”
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك امرأة ترتدي ثوبًا أبيض تقف عند مدخل الباب.
***
اتكأت كيرا على الحائط، ناظرة إلى السقف الحجري.
دووومب!
“….ماذا؟”
سقط جسد أمام رئيس الأساقفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنه قد حان الوقت لكي يتذوق التلاميذ المتدربون طعم غرفة العقول المنسية.”
“أوه… أهه… آه…”
فتحت عيني على اتساعهما وأنا أحدق في القطة التي كانت تبدو غير ضارة، لكنها كانت تنظر إليّ ببرود.
كان الجسد المتشنج عند قدميه يذرف دموعًا سوداء لا تتوقف.
لكنها فقط لم تكن تريد الاعتراف بذلك.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كان كل ما حدث قبل وصولنا إلى هنا وهمًا؟ لم أقتل حقًا، أليس كذلك؟”
بدا الرجل وكأنه يريد قول شيء ما، لكن الكلمات التي خرجت من فمه لم تكن سوى تمتمات غير مفهومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد ماتت مرتين.
“يا للعجب.”
جذب انتباهي صوت البومة وهي تنظر إليّ.
نظر رئيس الأساقفة إلى الرجل بحزن حقيقي.
كنيسة.
“يبدو أن هذا التلميذ لا يزال بحاجة إلى التعلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ﹂ تعويذة من النوع المتفوق [عاطفي]: الحزن
رفع رأسه ونظر إلى الراهبات اللاتي كنّ يحيطن بالغرفة. كانت أعينهن مغمضة بشكل مريب، ووجوههن خالية من التعابير، وأيديهن تمسك شموعًا تتراقص ألسنتها بلطف.
— ●[جوليان د. إيفينوس]● —
ساد هدوء غريب في الأجواء بينما لوّح رئيس الأساقفة بيده.
“….ماذا؟”
“خذوه إلى تجارب العقول المنسية. لا يزال ذهنه ملوثًا.”
مرّت موجة الأدرينالين والارتباك، ولم يتبقَّ لها سوى الملل.
عند أمره، فتحت الراهبات أعينهن ببطء، فتقدمت اثنتان منهن إلى الأمام.
غطّت أنفها بيدها، ثم رفعت رأسها، وعندها…
وكأن جسده أدرك ما كان يحدث، بدأ الرجل على الأرض بالتشنج أكثر.
[فطرية] – خطوة القمع
“آخ..! آخ!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما الذي يجري هنا…؟’
تعالت صرخاته داخل أرجاء الكنيسة.
“حتى نفهم ما يجري، سنبقيك على قيد الحياة.”
لكنها لم تكن ذات جدوى. حتى وهو يقاوم، لم يستطع سوى المشاهدة بينما حملته الراهبتان وأخرجتاه من القاعة.
“صحيح.”
“أواخ…!”
بدأت تحك مؤخرة رأسها، بينما شعرت بالتوتر يزحف إلى عقلها.
تنقيط…تنقيط…
‘إذًا، أنا داخل جسد شخص آخر لا أعرفه. بومة غريبة وقطة تبدوان وكأنهما تعرفان صاحب الجسد السابق، وتقولان إن هناك احتمالًا أنني فقدت ذاكرتي، لكنني أشك في ذلك.’
تلطخت الأرض بدموعه السوداء وهو يُقتاد بعيدًا.
“….ماذا؟”
ظل رئيس الأساقفة لوكاس يحدق في الفراغ للحظات قبل أن يغلق عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند أمره، فتحت الراهبات أعينهن ببطء، فتقدمت اثنتان منهن إلى الأمام.
ثم، استدار نحو المذبح وهمس:
“…..”
“يبدو أنه قد حان الوقت لكي يتذوق التلاميذ المتدربون طعم غرفة العقول المنسية.”
“حاول أن تقول: الحالة.”
عندها فقط، سيصبحون تلاميذًا حقيقيين.
كان هناك العديد من الأسئلة التي أردت طرحها، لكنني توقفت عندما لاحظت نظرة البومة نحوي.
تنفست بصعوبة وأنا أرفع نظري نحو القطة.
***
“خذوه إلى تجارب العقول المنسية. لا يزال ذهنه ملوثًا.”
دون أن تنطق القطة بكلمة، خطت خطوة إلى الأمام.
“تبا…”
أمسكت بصدري بسرعة محاولًا كبح ارتعاشة وجهي.
اتكأت كيرا على الحائط، ناظرة إلى السقف الحجري.
“هاا… هاا…”
مرّت ساعات منذ أن تم حبسها في الغرفة، وبكل صراحة، شعرت بالملل القاتل.
…كنيسة ضخمة كانت تقف أمامها.
مرّت موجة الأدرينالين والارتباك، ولم يتبقَّ لها سوى الملل.
دون أن تنطق القطة بكلمة، خطت خطوة إلى الأمام.
“….كما أنها قذرة للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت المرأة في الثوب الأبيض صامتة طوال الطريق، حتى توقفت فجأة.
نظرت حولها، وشعرت بوخز في يديها.
“أوف!”
كل شيء متسخ وغير منظم. رغم عدم وجود أي زينة في المكان، إلا أنه كان في حالة يرثى لها.
ظهرت أمامي فجأة نافذة كبيرة مضيئة، وخفق قلبي بقوة.
تبا.
الفصل 228: محاكمات العقول المنسية [2]
تبا.
ترجمة: TIFA
تبا.
“الحالة.”
“أريد تنظيف هذا المكان.”
أي قوى؟
بدأت تحك مؤخرة رأسها، بينما شعرت بالتوتر يزحف إلى عقلها.
هل كانا يتحدثان عن قوى مثل تلك التي يملكها أبطال القصص المصورة؟ لا، لا يمكن.
كان هذا تعذيبًا حقيقيًا.
“إنه مجرد وهم، صحيح؟”
دمدمة…!
الفصل 228: محاكمات العقول المنسية [2]
لحسن الحظ، لم يدم تعذيبها طويلًا. فجأة، بدأت الأبواب تهتز، فرفعت نظرها.
…كنيسة ضخمة كانت تقف أمامها.
كانت هناك امرأة ترتدي ثوبًا أبيض تقف عند مدخل الباب.
“….كما أنها قذرة للغاية.”
لم تكن كيرا بحاجة إلى سماع أي كلمة لتعرف ما تريده، فنهضت من مكانها وتبعتها خارج الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..نعم.”
“إلى أين نحن ذاهبون؟”
تلطخت الأرض بدموعه السوداء وهو يُقتاد بعيدًا.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط بيده على رأس الشاب الأشقر، ثم صدح صوته في أرجاء الكنيسة:
لم تجبها المرأة.
“لم تفقد قواك. لا يزال بإمكاني الشعور بها. ربما نسيت كيفية استخدامها، لكنها لا تزال بداخلك.”
“آه، فهمت الأمر إذن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند أمره، فتحت الراهبات أعينهن ببطء، فتقدمت اثنتان منهن إلى الأمام.
لكن ذلك لم يكن مهمًا بالنسبة لكيرا.
“….”
فالعزلة كانت تدفعها إلى الجنون.
“لكن لا تدع ذلك يخدعك، فأنا تنين جبار!”
“إذًا، هذا هو الطريق. كنت أعلم ذلك.”
لم يكن هناك سوى مسار واحد…
بدا الرجل وكأنه يريد قول شيء ما، لكن الكلمات التي خرجت من فمه لم تكن سوى تمتمات غير مفهومة.
“هل كان كل ما حدث قبل وصولنا إلى هنا وهمًا؟ لم أقتل حقًا، أليس كذلك؟”
‘بالطبع، هناك احتمال آخر، وهو أنني أتخيل هذين الاثنين فقط.’
لا تزال كيرا تتذكر ما حدث في الغابة عندما قاتلت أويف وليون.
تتذكر الفوضى التي حدثت، ومنذ ذلك الحين، أصبحت الأمور محرجة بعض الشيء مع الآخرين.
تتذكر الفوضى التي حدثت، ومنذ ذلك الحين، أصبحت الأمور محرجة بعض الشيء مع الآخرين.
“عما تتحدثان؟”
حسنًا، الأمور كانت دائمًا محرجة مع أويف، لكنها كانت تتحسن تدريجيًا.
بدا الرجل وكأنه يريد قول شيء ما، لكن الكلمات التي خرجت من فمه لم تكن سوى تمتمات غير مفهومة.
أما الآن…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولها، وشعرت بوخز في يديها.
“إيييه.”
فالعزلة كانت تدفعها إلى الجنون.
شعرت كيرا أن الأمور أصبحت أسوأ مما كانت عليه من قبل.
“إنه مجرد وهم، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صدى صوتها العميق في رأسي.
لكنها في أعماقها كانت تعرف الحقيقة.
“هاا… هاا…”
لم تكن تفهم تمامًا ما الذي يحدث، لكنها كانت متأكدة من شيء واحد—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، فهمت الأمر إذن.”
لقد ماتت مرتين.
ذلك الرجل…
كانت متيقنة من ذلك.
“الحالة.”
لكنها فقط لم تكن تريد الاعتراف بذلك.
عندما فكرت في الأمر، أدركت أن مجرد محاولتي لكبح الضحك أمام قطة وبومة يوضح مدى جنوني.
“….”
“خذوه إلى تجارب العقول المنسية. لا يزال ذهنه ملوثًا.”
للأسف، لم تحصل كيرا على أي إجابة.
﹂ النوع: عنصري [لعنة]
ظلت المرأة في الثوب الأبيض صامتة طوال الطريق، حتى توقفت فجأة.
“لقد ضحكت.”
“أوف!”
لكنها لم تكن ذات جدوى. حتى وهو يقاوم، لم يستطع سوى المشاهدة بينما حملته الراهبتان وأخرجتاه من القاعة.
كانت كيرا غارقة في أفكارها، فاصطدم وجهها بظهر المرأة أمامها.
“آه، أوخ.”
لم يكن هناك سوى مسار واحد…
غطّت أنفها بيدها، ثم رفعت رأسها، وعندها…
﹂ النوع: عنصري [لعنة]
تجمد تعبيرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط بيده على رأس الشاب الأشقر، ثم صدح صوته في أرجاء الكنيسة:
كنيسة.
“…..”
…كنيسة ضخمة كانت تقف أمامها.
المستوى: 35 [ساحر من الفئة الثالثة]
في الداخل، جلست وجوه مألوفة على المقاعد الخشبية، مما جعل تعابير كيرا تتغير قليلًا.
تمزقت أفكار كيرا بصدى صوت الرجل العجوز الواقف أمام المذبح.
“هذا هو…”
لحسن الحظ، لم يدم تعذيبها طويلًا. فجأة، بدأت الأبواب تهتز، فرفعت نظرها.
لكنها لم تستطع إنهاء جملتها.
تتذكر الفوضى التي حدثت، ومنذ ذلك الحين، أصبحت الأمور محرجة بعض الشيء مع الآخرين.
تدريجيًا، ثبتت عيناها على شخص كان يقف في منتصف الكنيسة.
“الحالة.”
كان واقفًا أمام مذبح ضخم، مغلق العينين، وكأنه يتمتم بشيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..نعم.”
والأهم من ذلك، خلفه مباشرة، كان هناك شاب ذو شعر أشقر قصير وعينين زرقاوين.
“خه…!”
ذلك الرجل…
“…..الجسد السابق كان قويًا جدًا. ليس بقوتي، لكنه كان يمتلك قوة محترمة. نحن الاثنان مجرد إرادتين نشطتين داخل الجسد الذي استحوذت عليه.”
تتذكره كيرا.
بمجرد أن ضحكت، سارعت بتغطية فمي ونظرت إلى البومة التي كانت تحدق بي بعينين نصف مغمضتين.
كان المتدرب الغريب من إمبراطورية أورورا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك امرأة ترتدي ثوبًا أبيض تقف عند مدخل الباب.
‘ماذا يفعل هنا…؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنني لم أكن أفهم ما كانت تقوله، إلا أنني لم أفهم أي شيء آخر أيضًا.
لا تزال تذكر اللقاء الذي جمعهما في الغابة.
كان قويًا، لكنها شعرت بشيء غير مريح تجاهه.
‘البومة -العظيمة ؟ حصاة…؟’
لم تستطع تفسير ذلك تمامًا، لكنه منحها إحساسًا مشابهًا لما شعرت به مع جوليان.
“كانت تلك هي الكلمات التي اعتاد الإنسان السابق قولها لفتح تلك النافذة الغريبة. أتساءل إن كانت ستعمل معك أيضًا.”
لكن… في الوقت ذاته، كان مختلفًا عنه.
أي قوى؟
أفضل تخمين لها هو أنه أيضًا ساحر عاطفي، لكن كيرا شعرت أن الأمر أكثر تعقيدًا من ذلك.
“أوف!”
“لنبدأ.”
﹂ تعويذة من النوع المتقدم [عاطفي]: الخوف
تمزقت أفكار كيرا بصدى صوت الرجل العجوز الواقف أمام المذبح.
عندما فكرت في الأمر، أدركت أن مجرد محاولتي لكبح الضحك أمام قطة وبومة يوضح مدى جنوني.
ضغط بيده على رأس الشاب الأشقر، ثم صدح صوته في أرجاء الكنيسة:
“سنبدأ الآن محاكمة العقول المنسية.”
“سنبدأ الآن محاكمة العقول المنسية.”
كان المتدرب الغريب من إمبراطورية أورورا.
“لم تفقد قواك. لا يزال بإمكاني الشعور بها. ربما نسيت كيفية استخدامها، لكنها لا تزال بداخلك.”
لكنها فقط لم تكن تريد الاعتراف بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ﹂ تعويذة من النوع المبتدئ [لعنة]: سلاسل ألاكانتريا
________________________
لم تجبها المرأة.
ترجمة: TIFA
…كنيسة ضخمة كانت تقف أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما الذي يجري هنا…؟’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
