الجوقة السماوية [3]
الفصل 226: الجوقة السماوية [3]
لقد مت بالفعل مرة واحدة، ومع ذلك، كان لدي شعور بأنني سأختبره مجددًا.
حينها فقط، نظر إلي الرجل، فدخلت الغرفة.
“…..”
كانت البومة، ورمشت عيناي عدة مرات.
ساد الصمت في الغرفة، بالكاد كان يُسمع أي صوت باستثناء أنفاس الأشخاص المتوترة والمجهدة.
ارتجف جسده بعنف، وكل اهتزاز كان أشد من السابق، فيما كان السواد يستهلك عينيه تمامًا.
جلست في زاويتي أحدق في المشهد بنظرة فارغة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
كانت أفكاري مشوشة، وعندما خفضت رأسي، وقع نظري على القارورة الصغيرة المعلقة بذراعي.
راقبت كل شيء من على الهامش.
كانت ممتلئة إلى ثلاثة أرباعها.
ررررررررمب…!
راودتني فكرة وأنا أتذكر المشهد السابق.
على الأقل، إلى أن أفهم ما يجري.
“ثلاثة أرواح.”
جلست في زاويتي أحدق في المشهد بنظرة فارغة.
كل ربع من القارورة كان يرمز إلى حياة.
“سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى يستيقظ أولئك الذين عمدهم الدم مجددًا. نحن، من الجوقة السماوية، يمكننا الانتظار. في هذه الأثناء…”
بما أنني أملك ثلاثة أرباع، فهذا يعني أنني أمتلك ثلاث أرواح فقط.
الكلمات التالية التي خرجت من فمها أصابتني بالقشعريرة.
لعقت شفتي الجافتين.
أرسل الفراغ في نظرته قشعريرة أسفل عمودي الفقري، مما عزز الشعور المتزايد بالرهبة في أعماقي.
لسبب ما، شعرت أن هذا لن يكون كافيًا.
كانت واقفة هناك فقط، بعيونها الحمراء الثاقبة، وعندما نظرت داخلها… رأيت انعكاس وجهي.
الموت…
هزني المشهد، وبقيت متسمّرًا في مكاني.
لقد مت بالفعل مرة واحدة، ومع ذلك، كان لدي شعور بأنني سأختبره مجددًا.
“أوه…؟”
وليس لمرة واحدة فقط.
ررررررررمب! رررررررمب…!
“سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى يستيقظ أولئك الذين عمدهم الدم مجددًا. نحن، من الجوقة السماوية، يمكننا الانتظار. في هذه الأثناء…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجعت خطوة للخلف.
جذب انتباه الجميع الرجل الذي يرتدي الأبيض وهو يتلفت حوله، وعيناه البيضاء تجوب كل زاوية في الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطة.
“لقد كان هذا كافيًا من أجل العرض. يمكنكم العودة إلى غرفكم. سأستدعي كل واحد منكم لاحقًا للخضوع لاختبار العقول المنسية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وليس لمرة واحدة فقط.
“اختبار العقول المنسية…؟”
“يبدو أن شخصا ما قد حل محله.”
عبست عند سماعي كلماته، لكن لم أتمكن من فهم معناها أكثر قبل أن يدير ظهره ويغادر المكان.
كان هناك نظرة ضائعة، فارغة في عينيه السوداوين، وكأنه لم يكن بكامل وعيه.
وبعد اختفائه، دخل عدة أشخاص يرتدون الأبيض إلى الغرفة، وبدأوا في سحب أولئك الذين سقطوا على الأرض، وأخرجوهم من الغرفة.
كان يصور عينًا كبيرة جاثمة فوق مثلث ذهبي.
لم أستطع سوى الجلوس والمشاهدة وهم يُسحبون بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمة.
فكرت في أن أسأل عمّا يجري، أو أن أطلب تفسيرًا، لكنني التزمت الصمت.
على الأرجح، لن يجيبني أحد على أي حال.
راقبت كل شيء من على الهامش.
كانت واقفة هناك فقط، بعيونها الحمراء الثاقبة، وعندما نظرت داخلها… رأيت انعكاس وجهي.
ما زالت هناك الكثير من الأمور التي لم أكن على دراية بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت أصوات غريبة تخرج من فمه.
مثل كيف تمكن الرجل ذو الرداء الأبيض من قتل هؤلاء الأشخاص، أو ما الذي كان يحدث بالضبط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
ولكن إن كان هناك شيء واحد فهمته، فهو أنني بحاجة إلى الامتثال.
رفعت رأسي وحدقت في الرجل أمامي.
على الأقل، إلى أن أفهم ما يجري.
“هاه… هاه…”
“…..”
قفزت في مكاني.
توقف رجل أمامي.
“كما توقعت. أنت مختلف.”
رفعت رأسي، والتقت عيناي بعينيه.
راودتني فكرة وأنا أتذكر المشهد السابق.
كان هناك نظرة ضائعة، فارغة في عينيه السوداوين، وكأنه لم يكن بكامل وعيه.
ررررررررمب!
أرسل الفراغ في نظرته قشعريرة أسفل عمودي الفقري، مما عزز الشعور المتزايد بالرهبة في أعماقي.
كانت البومة، ورمشت عيناي عدة مرات.
لكنني اضطررت إلى قمع ذلك الشعور.
رمشت بعيني عدة مرات، أحدق فيها دون أن أستوعب سبب وجودها.
كنت أعلم أنه لا يمكنني السماح للخوف بالسيطرة على ذهني.
ازدادت الأصوات التي تخرج من فمه حدة، فأمسكت أنفاسي.
على الأقل، ليس بعد.
لكنني اضطررت إلى قمع ذلك الشعور.
ليس حتى أحصل على إجابة لما يجري.
“كما توقعت. أنت مختلف.”
استدار الرجل وغادر الغرفة.
“…..”
من حركاته، بدا وكأنه يريد مني أن أتبع خطاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطعت أفكاري اهتزازات مفاجئة.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت أفكر داخل ذهني، وتجمد قلبي عند إدراكي أن اللغة التي كنت أستخدمها للتحدث إلى نفسي لم تكن لغتي الأم، الإنجليزية.
لم يكن لدي خيار سوى الامتثال بصمت.
“يبدو أن شخصا ما قد حل محله.”
عند خروجي من الغرفة، نظرت حولي.
وضع الرجل راحة يده الكبيرة على الباب، فتوهجت الرموز، وبدأ الباب يهتز.
ألقت المشاعل المتذبذبة ظلالًا مخيفة على الجدران الخشنة، مما جعلني أدرك أننا كنا في أعماق نظام كهوف واسع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان اهتزاز الأبواب يجعل من الصعب عليّ فهم كلماته بوضوح.
“هاه… هاه…”
“…..”
كان كل نفس يتردد في ذهني بصوت عالٍ، مما عزز الصمت القاتم.
“إيميت رو.”
اصطفت على الجدران أبواب صخرية شاهقة، منقوشة برموز غامضة تتوهج بضوء غريب.
كان يحدق بي الآن، جسده ثابت بشكل مخيف.
حدقت في الرموز، وشعرت بإحساس زاحف من الحيرة، عندما وجدت نفسي غير قادر على فهمها.
…لم أستطع فهم ما كان يقوله أو يحاول قوله.
“إنها تبدو وكأنها لغة مختلفة تمامًا…”
فكرت في أن أسأل عمّا يجري، أو أن أطلب تفسيرًا، لكنني التزمت الصمت.
“همم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر الأمر لبضع ثوانٍ قبل أن يتوقف أخيرًا.
في الواقع، توقفت للحظة، وراودني إدراك مفاجئ.
“سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى يستيقظ أولئك الذين عمدهم الدم مجددًا. نحن، من الجوقة السماوية، يمكننا الانتظار. في هذه الأثناء…”
اللغة التي كنت أتكلم بها…
كأنني في مشهد من فيلم رعب.
ما هي اللغة التي كنت أتكلم بها؟
رفعت رأسي، ورأيت الأبواب تغلق ببطء.
رمشت بعيني بينما فرغ ذهني للحظة من الصدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
“ماذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن أتمكن من قول شيء آخر، ظهر أمامي شكل غامض، وكاد قلبي يقفز من صدري للمرة الثانية.
بدأت أفكر داخل ذهني، وتجمد قلبي عند إدراكي أن اللغة التي كنت أستخدمها للتحدث إلى نفسي لم تكن لغتي الأم، الإنجليزية.
بحثت في زوايا الغرفة عن أي كاميرات أو مكبرات صوت، لكنني لم أجد شيئًا.
لا، بل كانت…
ليس حتى أحصل على إجابة لما يجري.
“آه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا وكأنه دمية بلا عقل، لا يحمل أي أفكار.
وضعت يدي على فمي في صدمة.
اصطفت على الجدران أبواب صخرية شاهقة، منقوشة برموز غامضة تتوهج بضوء غريب.
“كيف؟”
بـا… ثَمب!
كيف كان هذا ممكنًا؟
اصطفت على الجدران أبواب صخرية شاهقة، منقوشة برموز غامضة تتوهج بضوء غريب.
كيف أتكلم لغة مختلفة تمامًا عن التي اعتدت عليها؟
حدّقت القطة في وجهي مباشرة.
“هل من الممكن أنهم زرعوا ذكريات داخل عقلي أثناء التجربة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا وكأن فرشاة حبر وُضعت مباشرة في حدقتيه، ناشرةً سوادًا داكنًا غطى رؤيته بالكامل.
كان هذا هو التفسير الوحيد لهذه الحالة الغريبة.
“مَن؟”
رفعت رأسي وحدقت في الرجل أمامي.
“…..”
أردت التحدث إليه، أن أسأله عن وضعي، لكنني مجددًا… تراجعت.
“كما توقعت. أنت مختلف.”
كنت أعلم أن الحديث لم يكن خيارًا حكيمًا.
كان…
على الأرجح، لن يجيبني أحد على أي حال.
رفعت رأسي وحدقت في الرجل أمامي.
“…..”
جذب انتباه الجميع الرجل الذي يرتدي الأبيض وهو يتلفت حوله، وعيناه البيضاء تجوب كل زاوية في الغرفة.
لم أكن متأكدًا من المدة التي استمررنا في المشي خلالها.
“كيف؟”
كان نظام الكهوف واسعًا للغاية، وبحلول الوقت الذي وصلنا فيه إلى وجهتنا، كانت قدماي تؤلمانني من طول السير.
“سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى يستيقظ أولئك الذين عمدهم الدم مجددًا. نحن، من الجوقة السماوية، يمكننا الانتظار. في هذه الأثناء…”
مثلما رأيت سابقًا، كانت هناك رموز غامضة محفورة على الباب الصخري أمامي.
جلست في زاويتي أحدق في المشهد بنظرة فارغة.
وضع الرجل راحة يده الكبيرة على الباب، فتوهجت الرموز، وبدأ الباب يهتز.
ظننت أن الأمر سينتهي عند هذا الحد، لكن فجأة، بدأت عينا الرجل ترتجفان.
ررررررررررمب!
حدقت القطة بي للحظة، قبل أن تلتفت لتنظر إلى البومة.
راقبت الأبواب وهي تُرفع للأعلى، كاشفةً عن غرفة فارغة خلفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت في مكاني، غير قادر على الحركة، فيما سيطر الخوف بالكامل على عقلي.
استمر الأمر لبضع ثوانٍ قبل أن يتوقف أخيرًا.
ليس حتى أحصل على إجابة لما يجري.
حينها فقط، نظر إلي الرجل، فدخلت الغرفة.
لم أستطع حتى التحدث أو التفكير بوضوح.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أفكاري مشوشة، وعندما خفضت رأسي، وقع نظري على القارورة الصغيرة المعلقة بذراعي.
عند دخولي، نظرت حولي قبل أن أستدير وأحدق في الرجل مرة أخرى.
قبض الرعب على قلبي بالكامل، وصرخت بكل قوتي.
تلاقت أعيننا، لكن لم يكن هناك أي تعبير في ملامحه.
لقد مت بالفعل مرة واحدة، ومع ذلك، كان لدي شعور بأنني سأختبره مجددًا.
بدا وكأنه دمية بلا عقل، لا يحمل أي أفكار.
ررررررررمب…!
لكن إن كان هناك شيء واحد جذب انتباهي، فكان الشعار الذهبي على قميصه.
“كيف؟”
كان يصور عينًا كبيرة جاثمة فوق مثلث ذهبي.
لم يكن لدي خيار سوى الامتثال بصمت.
“هل هذه العلامة تعود إلى الجهة المسؤولة عن هذا؟”
اصطفت على الجدران أبواب صخرية شاهقة، منقوشة برموز غامضة تتوهج بضوء غريب.
ررررررررمب!
كان…
قطعت أفكاري اهتزازات مفاجئة.
“…..”
رفعت رأسي، ورأيت الأبواب تغلق ببطء.
“ماذا؟ ماذا تحاول قوله…؟”
ظننت أن الأمر سينتهي عند هذا الحد، لكن فجأة، بدأت عينا الرجل ترتجفان.
“إيميت رو.”
تغيرت الطريقة التي نظر بها إليّ، وشعرت بتغيير واضح في الجو المحيط.
“…..”
“أه… أا… أخ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبست عند سماعي كلماته، لكن لم أتمكن من فهم معناها أكثر قبل أن يدير ظهره ويغادر المكان.
بدأت أصوات غريبة تخرج من فمه.
حدّقت القطة في وجهي مباشرة.
“ماذا؟ ماذا؟ هل تحاول قول شيء؟ ماذا…؟”
”….إيميت.”
…لم أستطع فهم ما كان يقوله أو يحاول قوله.
قلت ذلك على عجل، ثم سارعت بتغطية فمي بيدي.
ومع ذلك، كنت متأكدًا من أنه كان يحاول التحدث إليّ.
…لم أستطع فهم ما كان يقوله أو يحاول قوله.
لهذا السبب، تقدمت للأمام محاولًا فهم ما كان يحاول قوله.
تلاقت أعيننا، لكن لم يكن هناك أي تعبير في ملامحه.
“لا أسمعك. ماذا هناك؟”
“م-ما هذا…!؟”
“هغك… آه… أوخ!”
“ماذا…؟”
واصل الحديث، فاقتربت أكثر.
كلاك!
لقد توقفت فقط أمام الأبواب مباشرة، لم أجرؤ على الخروج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف رجل أمامي.
ررررررررمب…!
“هغك… آه… أوخ!”
كان اهتزاز الأبواب يجعل من الصعب عليّ فهم كلماته بوضوح.
“ماذا…؟”
“ماذا؟ ماذا تحاول قوله…؟”
“ما اسمك؟”
فجأة، بدأ جسده يرتجف.
من حركاته، بدا وكأنه يريد مني أن أتبع خطاه.
لسبب ما، تجمد قلبي من هول المشهد، وشعرت ببرودة تتجمع في حلقي.
“كيف؟”
كنت على وشك التحدث مرة أخرى عندما لاحظت شيئًا ومض في زاوية عينيه.
حدّقت القطة في وجهي مباشرة.
كان… أسود.
وضع الرجل راحة يده الكبيرة على الباب، فتوهجت الرموز، وبدأ الباب يهتز.
دمعة سوداء؟
“كما توقعت. أنت مختلف.”
“أوه…؟”
اللغة التي كنت أتكلم بها…
هزني المشهد، وبقيت متسمّرًا في مكاني.
مثلما رأيت سابقًا، كانت هناك رموز غامضة محفورة على الباب الصخري أمامي.
لكن الأمر لم ينتهِ عند هذا الحد… بعد ظهور تلك الدمعة السوداء، بدأت عيناه تتغير.
ابتلعت ريقي وأنا أنظر إليه.
بدا وكأن فرشاة حبر وُضعت مباشرة في حدقتيه، ناشرةً سوادًا داكنًا غطى رؤيته بالكامل.
“م-ما هذا…!؟”
ارتجف جسده بعنف، وكل اهتزاز كان أشد من السابق، فيما كان السواد يستهلك عينيه تمامًا.
لقد مت بالفعل مرة واحدة، ومع ذلك، كان لدي شعور بأنني سأختبره مجددًا.
بـا… ثَمب!
استدار الرجل وغادر الغرفة.
شعرت بصوت دقات قلبي يتردد عاليًا داخل رأسي، وكل عضلة في جسدي اشتدت توترًا.
حدقت في الرموز، وشعرت بإحساس زاحف من الحيرة، عندما وجدت نفسي غير قادر على فهمها.
“م-ما الذي يجري؟!”
كان يحدق بي الآن، جسده ثابت بشكل مخيف.
تراجعت خطوة للخلف.
“م-ما الذي يجري؟!”
“أوخ…! آخك!!”
تردد صوت آخر في الغرفة، فالتفت بسرعة لأجد…
ازدادت الأصوات التي تخرج من فمه حدة، فأمسكت أنفاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت أفكر داخل ذهني، وتجمد قلبي عند إدراكي أن اللغة التي كنت أستخدمها للتحدث إلى نفسي لم تكن لغتي الأم، الإنجليزية.
ررررررررمب! رررررررمب…!
“أوه…؟”
في تلك اللحظة، كانت عيناي على الأبواب التي كانت تُغلق ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت أصوات غريبة تخرج من فمه.
إن كنت قد تمنيت سابقًا أن تظل مفتوحة حتى أتمكن من الهرب، فقد تغيرت أفكاري تمامًا الآن.
“…..”
…كنت أريدها أن تُغلق.
قلت ذلك على عجل، ثم سارعت بتغطية فمي بيدي.
المشهد أمامي كان مرعبًا للغاية.
ارتجف جسده بعنف، وكل اهتزاز كان أشد من السابق، فيما كان السواد يستهلك عينيه تمامًا.
كان…
“ثلاثة أرواح.”
“اهرب…!”
وضعت يدي على فمي في صدمة.
كلمة.
“هغك… آه… أوخ!”
أخيرًا، استطعت أن أميّز كلمة وسط ارتعاش جسده بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا بالضبط…؟”
ابتلعت ريقي وأنا أنظر إليه.
راقبت الأبواب وهي تُرفع للأعلى، كاشفةً عن غرفة فارغة خلفها.
كان يحدق بي الآن، جسده ثابت بشكل مخيف.
“أه… أا… أخ…”
الفرق الوحيد هو أن عينيه أصبحتا بالكامل سوداوين… برك من الظلام تبتلع الضوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمة.
”….ا-اهرب.”
الكلمات التالية التي خرجت من فمها أصابتني بالقشعريرة.
كانت تلك آخر كلماته قبل أن تُغلق الأبواب تمامًا.
“أوخ…! آخك!!”
كلاك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف رجل أمامي.
“…..”
“أوه…؟”
ما تلا ذلك كان صمتًا مطبقًا.
“من الذي تحدث؟”
صمت لم يكسره سوى صوتين.
لم أستطع سوى الجلوس والمشاهدة وهم يُسحبون بعيدًا.
“هاه.. هاه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت في مكاني، غير قادر على الحركة، فيما سيطر الخوف بالكامل على عقلي.
صوت أنفاسي المتقطعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
بـا… ثَمب!
“كما توقعت. أنت مختلف.”
وصوت دقات قلبي المتسارعة.
نعم، بومة.
وقفت في مكاني، غير قادر على الحركة، فيما سيطر الخوف بالكامل على عقلي.
ررررررررمب! رررررررمب…!
“أنا…”
“إيميت رو.”
لم أستطع حتى التحدث أو التفكير بوضوح.
الكلمات التالية التي خرجت من فمها أصابتني بالقشعريرة.
كأنني في مشهد من فيلم رعب.
الفرق الوحيد هو أن عينيه أصبحتا بالكامل سوداوين… برك من الظلام تبتلع الضوء.
…وكأن الأمور لم تكن سيئة بما يكفي.
تلاقت أعيننا، لكن لم يكن هناك أي تعبير في ملامحه.
“آآآه!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كنت قد تمنيت سابقًا أن تظل مفتوحة حتى أتمكن من الهرب، فقد تغيرت أفكاري تمامًا الآن.
قبض الرعب على قلبي بالكامل، وصرخت بكل قوتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف رجل أمامي.
“م-ما هذا…!؟”
“م-ما هذا…!؟”
على بعد بضعة أمتار مني، كانت هناك زوج من العيون الحمراء المتوهجة تحدّق بي بشراسة جعلت الدم يتجمد في عروقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بومة؟”
لكن مع استيعابي للموقف، أدركت شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت أصوات غريبة تخرج من فمه.
“بومة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر الأمر لبضع ثوانٍ قبل أن يتوقف أخيرًا.
نعم، بومة.
ترجمة: TIFA
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….ا-اهرب.”
رمشت بعيني عدة مرات، أحدق فيها دون أن أستوعب سبب وجودها.
كانت ممتلئة إلى ثلاثة أرباعها.
كانت واقفة هناك فقط، بعيونها الحمراء الثاقبة، وعندما نظرت داخلها… رأيت انعكاس وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر الأمر لبضع ثوانٍ قبل أن يتوقف أخيرًا.
“ما هذا بالضبط…؟”
“آه…”
”…. يا لها من حالة فظيعة.”
بحثت في زوايا الغرفة عن أي كاميرات أو مكبرات صوت، لكنني لم أجد شيئًا.
”…!”
لم يكن لدي خيار سوى الامتثال بصمت.
قفزت في مكاني.
نعم، بومة.
“مَن؟”
كان هذا هو التفسير الوحيد لهذه الحالة الغريبة.
نظرت حولي محاولًا العثور على مصدر الصوت، لكن لم يكن هناك أحد.
“ماذا؟ ماذا؟ هل تحاول قول شيء؟ ماذا…؟”
“مكبر صوت؟”
لكن الأمر لم ينتهِ عند هذا الحد… بعد ظهور تلك الدمعة السوداء، بدأت عيناه تتغير.
بحثت في زوايا الغرفة عن أي كاميرات أو مكبرات صوت، لكنني لم أجد شيئًا.
“…..”
“من الذي تحدث؟”
ررررررررمب…!
واصلت البحث، ولكن بلا جدوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….ا-اهرب.”
قبل أن أتمكن من قول شيء آخر، ظهر أمامي شكل غامض، وكاد قلبي يقفز من صدري للمرة الثانية.
ررررررررمب!
“كما توقعت. أنت مختلف.”
“أه… أا… أخ…”
كانت البومة، ورمشت عيناي عدة مرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أردت التحدث إليه، أن أسأله عن وضعي، لكنني مجددًا… تراجعت.
”…هل أنا أفقد عقلي؟”
بـا… ثَمب!
بومة تتحدث؟
عند خروجي من الغرفة، نظرت حولي.
“روبوت؟”
ولكن إن كان هناك شيء واحد فهمته، فهو أنني بحاجة إلى الامتثال.
”….ما هذا؟”
ألقت المشاعل المتذبذبة ظلالًا مخيفة على الجدران الخشنة، مما جعلني أدرك أننا كنا في أعماق نظام كهوف واسع.
“أنا…”
“أنا…”
“يبدو أن شخصا ما قد حل محله.”
“أوخ…! آخك!!”
تردد صوت آخر في الغرفة، فالتفت بسرعة لأجد…
ررررررررمب!
قطة.
اصطفت على الجدران أبواب صخرية شاهقة، منقوشة برموز غامضة تتوهج بضوء غريب.
هذه المرة، لم أُصَب بالصدمة كما حصل مع البومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
في هذه المرحلة، استسلمت تمامًا لفكرة أنني ربما كنت أهذي.
“…..”
حدّقت القطة في وجهي مباشرة.
واصلت البحث، ولكن بلا جدوى.
“ما اسمك؟”
لقد توقفت فقط أمام الأبواب مباشرة، لم أجرؤ على الخروج.
“….”
قبض الرعب على قلبي بالكامل، وصرخت بكل قوتي.
لم أجب على الفور. كنت لا أزال أحاول فهم الموقف، لكن لسبب ما، عندما نظرت إلى عينيها، وجدت فمي يتحرك من تلقاء نفسه.
“ماذا…؟”
”….إيميت.”
قلت ذلك على عجل، ثم سارعت بتغطية فمي بيدي.
قلت ذلك على عجل، ثم سارعت بتغطية فمي بيدي.
الموت…
“إيميت رو.”
ررررررررمب!
“…..”
“هاه.. هاه…”
حدقت القطة بي للحظة، قبل أن تلتفت لتنظر إلى البومة.
“م-ما الذي يجري؟!”
الكلمات التالية التي خرجت من فمها أصابتني بالقشعريرة.
“اهرب…!”
”…..أنت على حق. إنه مزيّف.”
ررررررررمب!
اللغة التي كنت أتكلم بها…
وضعت يدي على فمي في صدمة.
________________________
ترجمة: TIFA
واصل الحديث، فاقتربت أكثر.
راقبت كل شيء من على الهامش.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات