الجوقة السماوية [2]
الفصل 225: الجوقة السماوية [2]
ساد صمت غريب في الغرفة، بينما أصبح الجو مشحونًا بتوتر ثقيل.
لحسن الحظ، لم أتحمل هذا العذاب طويلًا.
اهتزت الأبواب، ببطء، كاشفين عن لمحات من الضوء من الأسفل، مما ألقى بظلال طويلة ومتذبذبة عبر الغرفة.
لا، هذا…
وقفت بلا حراك، وقلبي ينبض بعنف، أحدق في الأبواب بمزيج من الرهبة والتوتر.
سحبت خدي، وأذني، وأنفي.
أخيرًا… أخيرًا، سأكتشف الحقيقة.
كانت ضربة سريعة ودقيقة جعلتني مشوشًا تمامًا.
ما نوع التجربة التي أجروها عليّ، وأين كان أخي.
كل من كان هنا وُضع في هذا الموقف دون علمه، وكانوا يريدون إجابات.
الإجابات كانت أمامي مباشرة.
لحسن الحظ، لم أتحمل هذا العذاب طويلًا.
خفق قلبي بقوة حتى شعرت بصوته داخل رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هووب. هووب.”
ررررررمبــــل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أشبه بابتسامة شيطان.
استمرت الأبواب في الانفتاح، وأصبح الضوء أكثر سطوعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نطقت، محاولًا جاهدًا أن أنظر إلى الأمام. رأيت ظِلًّا يرتدي الأبيض، لم أتمكن من تمييز ملامحه جيدًا، فحاولت التحدث إليه.
اضطررت إلى تضييق عيني بسبب شدته.
هذه كانت المرة الأولى التي أراهم فيها في حياتي.
ازداد توتري، وبدأ جسدي كله بالوخز.
بدلًا من ذلك، شعرت بمعدتي تنقلب، وكأن شيئًا بدأ بالتصاعد من أعماقها.
كــلـانــك!
بــا… ثـمــب! بــا… ثـمــب!
فُتح الباب أخيرًا، ورفعت ساعدي لأغطي عيني.
كان هناك شيء ما يميزهم، شيء جعلهم يبدون مختلفين عن البقية.
“أخيرًا.”
كان الأمر غريبًا لأنني لم أعتقد أبدًا أنني وسيم.
نطقت، محاولًا جاهدًا أن أنظر إلى الأمام. رأيت ظِلًّا يرتدي الأبيض، لم أتمكن من تمييز ملامحه جيدًا، فحاولت التحدث إليه.
أصبح الهواء في الغرفة كثيفًا، كما لو أنه قد امتلأ بالخوف نفسه.
“ماذا يحدث؟ هل يمكنك أن تخبرني بمـ—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل نبضة من قلبي كانت تهدر كقرع طبول في هذا الصمت المروع.
بــانــغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد نلتم شرف امتلاك دم الحاكم في أجسادكم. ولكن…”
انقطعت كلماتي بضربة مفاجئة على وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أشبه بابتسامة شيطان.
أجبرتني الضربة على إمالة رأسي إلى الجانب، وترنحت متراجعًا عدة خطوات.
بدلًا من ذلك، شعرت بمعدتي تنقلب، وكأن شيئًا بدأ بالتصاعد من أعماقها.
”….!”
“خـ..!”
بصدمة، وضعت يدي على خدي، وشعرت بأن قلبي يسقط.
كان الجميع ينظر إليه بحذر، بينما بدأوا بالوقوف تدريجيًا، وكأنهم يستعدون للهجوم عليه.
لا، هذا…
“آخ..!”
“لماذا قد يفعل طبيب هذا؟”
المشهد الذي تلا ذلك حُفر بعمق في ذهني، مما جعل كل عضلة في جسدي تتصلب.
“ما نوع—آخ!”
“ما الذي يجري؟ ما الذي حدث؟ هل… هل قتلهم للتو؟ كيف…؟ كــــيــــف!!!”
شعرت بيد تمسك بشعري، وتدفعني للأمام.
“قسيس…؟”
“آخ…!”
تجمدت أنفاسي، وشعرت بأن روحي تغادر جسدي.
حاولت المقاومة، وغرست أظافري في اليد التي أمسكت بشعري، لكنها لم تتأثر. وكأنها مصنوعة من الفولاذ، لم أتمكن من خدشها، وسُحبت بلا حول ولا قوة.
“ت-توقف عن هذا…! م-ما الذي تفعله؟!”
على وجه الخصوص، برزت بعض الشخصيات.
صرخت وحاولت أن أتحرر، لكن ذلك لم يفلح.
راقب تعابير من تبقى منا، ثم ابتسم بلطف.
بل بدا وكأنه زاد من غضب من كان يسحبني.
“م-مستحيل…”
بــانــغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل لحظات، كانت القوارير ممتلئة بنسبة ثلاثة أرباع، والآن… أصبحت نصف ممتلئة فقط.
شعرت بلكمة قوية مباشرة على جانب وجهي.
ساد صمت غريب في الغرفة، بينما أصبح الجو مشحونًا بتوتر ثقيل.
كانت ضربة سريعة ودقيقة جعلتني مشوشًا تمامًا.
أو بالأحرى، حاول أن يبتسم.
“أوهه… أوهه..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يحدث في هذا العالم؟”
شعرت أن أنفاسي تترك جسدي، وبدأت ركبتاي تؤلمانني بسبب سحبي عبر الأرضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هووب. هووب.”
“ما هذا الموقف؟”
ولكن، لسبب ما، ما إن تردد صوته، حتى وقف شعر جسدي بالكامل.
فكرت في المقاومة مجددًا، لكنني تراجعت عن الفكرة.
“آه… هاه…!”
من السهولة التي تم الإطاحة بي بها، كنت أعلم أن من يفعل هذا أقوى مني بكثير. قررت أن أحافظ على طاقتي لوقت لاحق عندما أفهم وضعي بشكل أفضل.
”….لا داعي للقلق الشديد.”
لكن،
“الكمية محدودة.”
“هووب. هووب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضضت على أسناني محاولًا منع نفسي من الصراخ.
كان من الصعب جدًا أن أبقى ساكنًا.
“آخ..!”
شيء ثقيل كان يضغط على صدري، مما جعل التنفس صعبًا.
“بيضاء.”
بدأت عيناي تدمعان، وشعرت كما لو أن شعري يُنتزع من فروة رأسي بسبب قوة القبضة.
لم أعد أبالي بالدماء التي تحتّي وهي تلطخ ملابسي.
“خـ..!”
الفصل 225: الجوقة السماوية [2]
عضضت على أسناني محاولًا منع نفسي من الصراخ.
“ماذا يحدث؟ هل يمكنك أن تخبرني بمـ—”
لحسن الحظ، لم أتحمل هذا العذاب طويلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوخ.”
لم يمر وقت طويل حتى شعرت بأننا وصلنا إلى مكان ما، ثم دُفعت بقوة إلى الأمام.
بدأت عيناي تدمعان، وشعرت كما لو أن شعري يُنتزع من فروة رأسي بسبب قوة القبضة.
”….!”
بصدمة، لم أجد أحدًا.
سقطت على الأرض، ولم يكن لدي حتى وقت لأنين من الألم.
ابتلعت ريقي وبقيت ساكنًا.
وضعت يدي على صدري، وسعلت عدة مرات قبل أن أرفع نظري إلى الجهة التي أُسقطت فيها، ولكن،
نظر إلينا بابتسامة باردة، ثم أكمل بصوت هادئ:
بصدمة، لم أجد أحدًا.
“ما نوع—آخ!”
“م-مهلًا…”
كانت ملابسه تشبه ملابس القساوسة، ولكن ما إن التقت عيناي بعينيه، حتى شعرت بأن قلبي تجمد.
نظرت حولي بذعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن تماسكي تحطم تمامًا عندما التقطت لمحة من انعكاس وجهي في البركة الحمراء التي تحتي.
وعندها فقط، اتسعت عيناي إدراكًا أنني لست وحدي في الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت أن أنفاسي تترك جسدي، وبدأت ركبتاي تؤلمانني بسبب سحبي عبر الأرضية.
كان هناك عدة أشخاص آخرين، جميعهم ينظرون إليّ بوجوه عابسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بحاجة ليكمل.
”…..”
“أوهه… أوهه..”
ابتلعت ريقي وبقيت ساكنًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في منتصف الغرفة، كان يقف رجل يرتدي الأبيض.
“إنهم يبدون صغارًا.”
لا، هذا…
في أواخر سن المراهقة على الأرجح، لكنهم جميعًا أصغر مني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملابسهم كانت غير مرتبة، وشعرهم متناثرا على وجوههم، لكن بنظرة واحدة، استطعت أن ألاحظ أنهم جميعًا جذابون تحت تلك الفوضى.
ملابسهم كانت غير مرتبة، وشعرهم متناثرا على وجوههم، لكن بنظرة واحدة، استطعت أن ألاحظ أنهم جميعًا جذابون تحت تلك الفوضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتى بعيون رمادية، فتاة بشعر أحمر، فتاة بشعر بلاتيني، وأخرى بشعر بنفسجي.
كان الأمر غريبًا لأنني لم أعتقد أبدًا أنني وسيم.
الرسالة كانت واضحة.
…كنت عاديًا، ربما فوق المتوسط قليلًا.
من ذلك، أدركت أنهم لم يكونوا يخطفون الناس بناءً على العمر أو المظهر… أو ربما كانوا كذلك.
وقفت بلا حراك، وقلبي ينبض بعنف، أحدق في الأبواب بمزيج من الرهبة والتوتر.
عندما نظرت حولي، لاحظت أنهم جميعًا بنفس العمر تقريبًا.
صرخت وحاولت أن أتحرر، لكن ذلك لم يفلح.
شعرت بأنني بارز بينهم كإبهام متورم.
“ت-توقف عن هذا…! م-ما الذي تفعله؟!”
نظراتهم نحوي أعطتني انطباعًا بأنني غير مرحب بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهاجمته…؟
“هل هو مجرد إحساسي، أم أن الجو مشحون بالتوتر؟”
“الآن، الآن.”
كان من الصعب وصفه، لكنهم كانوا ينظرون لبعضهم البعض بحذر، وكأنهم يخشون التعرض للهجوم.
اهتزت الأبواب، ببطء، كاشفين عن لمحات من الضوء من الأسفل، مما ألقى بظلال طويلة ومتذبذبة عبر الغرفة.
حدقت في المشهد، ثم تحركت إلى زاوية معزولة من المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد نلتم شرف امتلاك دم الحاكم في أجسادكم. ولكن…”
نظرت حولي، كانت الغرفة مشابهة تمامًا للحجرة الحجرية التي كنت فيها.
تجمدت أنفاسي، وشعرت بأن روحي تغادر جسدي.
لا ديكورات، مجرد غرفة فارغة بلا أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بيد تمسك بشعري، وتدفعني للأمام.
”…..”
هذه كانت المرة الأولى التي أراهم فيها في حياتي.
اتكأت على الحائط، وانزلقت إلى الأسفل، وأخذت نفسًا عميقًا.
غطيت رأسي بيديّ، واتكأت على الجدار.
“يجب أن أفهم ما الذي يجري.”
فُتح الباب أخيرًا، ورفعت ساعدي لأغطي عيني.
كان أول ما فكرت فيه هو سؤال الآخرين، لكنني قررت عدم فعل ذلك.
ررررررمبــــل
خاصة مع الطريقة التي كانوا ينظرون بها إليّ.
مدّ يده الهزيلة، وأشار إلى إحدى القوارير المثبتة على الأذرع الميتة حولنا.
…كانت نظراتهم أشبه برغبة في قتلي.
…كانت نظراتهم أشبه برغبة في قتلي.
لكن لماذا؟
بفف… بفف—
هذه كانت المرة الأولى التي أراهم فيها في حياتي.
بدلًا من ذلك، شعرت بمعدتي تنقلب، وكأن شيئًا بدأ بالتصاعد من أعماقها.
لماذا كانوا ينظرون إليّ هكذا؟ وكأنني ارتكبت جريمة بحقهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتى بعيون رمادية، فتاة بشعر أحمر، فتاة بشعر بلاتيني، وأخرى بشعر بنفسجي.
“سخيف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتى بعيون رمادية، فتاة بشعر أحمر، فتاة بشعر بلاتيني، وأخرى بشعر بنفسجي.
لا يمكن أن يكون ذلك قد حدث.
وبينما كنت أتساءل عما يجري، رفع الرجل يده وهوت بسرعة إلى الأسفل.
ليس وكأنني قادر على قتل أحد.
أصبح الهواء في الغرفة كثيفًا، كما لو أنه قد امتلأ بالخوف نفسه.
“آه، يبدو أن الجميع هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل بدا وكأنه زاد من غضب من كان يسحبني.
قُطعت أفكاري فجأة بصوت ناعم وهادئ، بدا مهدئًا للأذن.
فكرت في المقاومة مجددًا، لكنني تراجعت عن الفكرة.
أو على الأقل، هذا ما شعرت به في البداية.
“ابتهجوا!”
ولكن، لسبب ما، ما إن تردد صوته، حتى وقف شعر جسدي بالكامل.
ترجمة: TIFA
التفت برأسي بسرعة نحو مصدر الصوت.
…كنت عاديًا، ربما فوق المتوسط قليلًا.
”….!”
…كانت نظراتهم أشبه برغبة في قتلي.
في منتصف الغرفة، كان يقف رجل يرتدي الأبيض.
أصبح الهواء في الغرفة كثيفًا، كما لو أنه قد امتلأ بالخوف نفسه.
“قسيس…؟”
ضيّق عينيه، ثم وقعت نظراته على القوارير التي تخص من قُطِعت رؤوسهم.
كانت ملابسه تشبه ملابس القساوسة، ولكن ما إن التقت عيناي بعينيه، حتى شعرت بأن قلبي تجمد.
نظرت حولي بذعر.
لقد كانت…
وقفت بلا حراك، وقلبي ينبض بعنف، أحدق في الأبواب بمزيج من الرهبة والتوتر.
“بيضاء.”
بيضاء تمامًا.
خاصة مع الطريقة التي كانوا ينظرون بها إليّ.
”….لا داعي للقلق الشديد.”
هذه كانت المرة الأولى التي أراهم فيها في حياتي.
تحرك الرجل عبر الغرفة بخطوات هادئة ومتزنة.
“ما نوع—آخ!”
كان الجميع ينظر إليه بحذر، بينما بدأوا بالوقوف تدريجيًا، وكأنهم يستعدون للهجوم عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد نلتم شرف امتلاك دم الحاكم في أجسادكم. ولكن…”
على وجه الخصوص، برزت بعض الشخصيات.
انقطعت كلماتي بضربة مفاجئة على وجهي.
فتى بعيون رمادية، فتاة بشعر أحمر، فتاة بشعر بلاتيني، وأخرى بشعر بنفسجي.
ترجمة: TIFA
كان هناك شيء ما يميزهم، شيء جعلهم يبدون مختلفين عن البقية.
ازداد توتري، وبدأ جسدي كله بالوخز.
ولكن، ما هو بالضبط؟
تجمدت أنفاسي، وشعرت بأن روحي تغادر جسدي.
في هذه اللحظة، كانوا جميعًا واقفين، يحدّقون في الرجل ذو الثوب الأبيض بعيون مشحونة بالغضب.
اتكأت على الحائط، وانزلقت إلى الأسفل، وأخذت نفسًا عميقًا.
كانوا يستعدون لـ…
الموت الحقيقي… كان ينتظر أولئك الذين يستهلكون دم الحاكم بالكامل.
مهاجمته…؟
كل من كان هنا وُضع في هذا الموقف دون علمه، وكانوا يريدون إجابات.
لم أستطع لومهم.
وأنا كذلك.
كل من كان هنا وُضع في هذا الموقف دون علمه، وكانوا يريدون إجابات.
راقب تعابير من تبقى منا، ثم ابتسم بلطف.
وأنا كذلك.
من السهولة التي تم الإطاحة بي بها، كنت أعلم أن من يفعل هذا أقوى مني بكثير. قررت أن أحافظ على طاقتي لوقت لاحق عندما أفهم وضعي بشكل أفضل.
“الآن، الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….!”
نظر الرجل حوله، وعيناه توقفتا على القلة التي وقفت استعدادًا لمهاجمته.
“هل هو مجرد إحساسي، أم أن الجو مشحون بالتوتر؟”
“يبدو أن هناك بعض المشاغبين.”
غطيت رأسي بيديّ، واتكأت على الجدار.
وفجأة، توقف عن الحركة.
“أخيرًا.”
ساد صمت غريب في الغرفة، بينما أصبح الجو مشحونًا بتوتر ثقيل.
“خـ..!”
وبينما كنت أتساءل عما يجري، رفع الرجل يده وهوت بسرعة إلى الأسفل.
“آه، يبدو أن الجميع هنا.”
“يا رب، أنزل حكمك.”
“آه… هاه…!”
بفف… بفف—
شعرت وكأن شيئًا قبض على قلبي وعصره بقوة.
المشهد الذي تلا ذلك حُفر بعمق في ذهني، مما جعل كل عضلة في جسدي تتصلب.
أصبح الهواء في الغرفة كثيفًا، كما لو أنه قد امتلأ بالخوف نفسه.
“هاه… هاه… هاه…”
اتكأت على الحائط، وانزلقت إلى الأسفل، وأخذت نفسًا عميقًا.
أصبح تنفسي ثقيلًا جدًا، ووجدت نفسي أتراجع للخلف.
“سخيف.”
“ه-هذا.. هاه… م-ما…!؟”
ولكن، لسبب ما، ما إن تردد صوته، حتى وقف شعر جسدي بالكامل.
كدت أصرخ، لكن بالكاد تمكنت من كبح نفسي.
”….!”
بدلًا من ذلك، شعرت بمعدتي تنقلب، وكأن شيئًا بدأ بالتصاعد من أعماقها.
اهتزت الأبواب، ببطء، كاشفين عن لمحات من الضوء من الأسفل، مما ألقى بظلال طويلة ومتذبذبة عبر الغرفة.
“آخ..!”
ولكن ذلك أصبح أصعب عندما بدأ بركة من اللون الأحمر تتجه نحوي ببطء.
وضعت يدي على فمي وانحنيت إلى الأمام.
أخيرًا… أخيرًا، سأكتشف الحقيقة.
تطلب مني كل ذرة من إرادتي ألا أتقيأ في الحال.
ولكن، لسبب ما، ما إن تردد صوته، حتى وقف شعر جسدي بالكامل.
ولكن ذلك أصبح أصعب عندما بدأ بركة من اللون الأحمر تتجه نحوي ببطء.
ولكن ذلك أصبح أصعب عندما بدأ بركة من اللون الأحمر تتجه نحوي ببطء.
نظرت إلى الأسفل، وشعرت بالغثيان بينما رفعت رأسي قليلًا لأرى عدة رؤوس تتدحرج على الأرض.
تحرك الرجل عبر الغرفة بخطوات هادئة ومتزنة.
“أوهه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قُطعت أفكاري فجأة بصوت ناعم وهادئ، بدا مهدئًا للأذن.
اهتزت معدتي عند هذا المشهد، وأسرعت بتغطية فمي مجددًا بينما تساقطت قطرات من بين أصابعي المرتجفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بحاجة ليكمل.
“أوخ.”
بدلًا من ذلك، شعرت بمعدتي تنقلب، وكأن شيئًا بدأ بالتصاعد من أعماقها.
شعرت بشيء يضغط على معدتي، وفجأة، لم أستطع التنفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف يمكن أن يكون هذا…؟
إحساس غريب ومُخنق بدأ يسيطر على ذهني، ويداي بدأتا ترتجفان.
لحسن الحظ، لم أتحمل هذا العذاب طويلًا.
“ما الذي يجري؟ ما الذي حدث؟ هل… هل قتلهم للتو؟ كيف…؟ كــــيــــف!!!”
شعرت وكأن شيئًا قبض على قلبي وعصره بقوة.
صرخت داخل عقلي، والأسئلة تدفقت بلا توقف، مما جعل من المستحيل أن أظل متماسكًا.
لا يمكن أن يكون ذلك قد حدث.
ولكن تماسكي تحطم تمامًا عندما التقطت لمحة من انعكاس وجهي في البركة الحمراء التي تحتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت أن أنفاسي تترك جسدي، وبدأت ركبتاي تؤلمانني بسبب سحبي عبر الأرضية.
“آه… هاه…!”
اتكأت على الحائط، وانزلقت إلى الأسفل، وأخذت نفسًا عميقًا.
شعرت وكأن شيئًا قبض على قلبي وعصره بقوة.
“يبدو أن هناك بعض المشاغبين.”
تجمدت أنفاسي، وشعرت بأن روحي تغادر جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا كانوا ينظرون إليّ هكذا؟ وكأنني ارتكبت جريمة بحقهم.
شعر أشقر… عيون زرقاء… ووجه لا أعرفه على الإطلاق.
كان هناك شيء ما يميزهم، شيء جعلهم يبدون مختلفين عن البقية.
بيدين مرتجفتين، بدأت ألمس وجهي.
حاولت المقاومة، وغرست أظافري في اليد التي أمسكت بشعري، لكنها لم تتأثر. وكأنها مصنوعة من الفولاذ، لم أتمكن من خدشها، وسُحبت بلا حول ولا قوة.
لمست… ولمست… ولمست.
وضعت يدي على فمي وانحنيت إلى الأمام.
سحبت خدي، وأذني، وأنفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قُطعت أفكاري فجأة بصوت ناعم وهادئ، بدا مهدئًا للأذن.
أردت أن أتأكد من أنه زائف، لكن رؤية انعكاسي يكرر نفس حركاتي جعل ذهني يبدأ في التلاشي.
كانت القوارير تنبض بضوء غريب، والسائل بداخلها يتماوج كما لو كان كائنًا حيًا.
“م-مستحيل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الرجل حوله، وعيناه توقفتا على القلة التي وقفت استعدادًا لمهاجمته.
كيف يمكن أن يكون هذا…؟
“حاكمنا لا يغفر للعصاة.”
غطيت رأسي بيديّ، واتكأت على الجدار.
كانت ملابسه تشبه ملابس القساوسة، ولكن ما إن التقت عيناي بعينيه، حتى شعرت بأن قلبي تجمد.
لم أعد أبالي بالدماء التي تحتّي وهي تلطخ ملابسي.
“أخيرًا.”
أفكاري… اختفت تمامًا.
فُتح الباب أخيرًا، ورفعت ساعدي لأغطي عيني.
عقلي أصبح فارغًا.
الفصل 225: الجوقة السماوية [2]
“ما الذي يحدث في هذا العالم؟”
المشهد الذي تلا ذلك حُفر بعمق في ذهني، مما جعل كل عضلة في جسدي تتصلب.
“حاكمنا لا يغفر للعصاة.”
أو بالأحرى، حاول أن يبتسم.
صوت ناعم وهادئ تردد في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما نوع التجربة التي أجروها عليّ، وأين كان أخي.
كان هناك جاذبية غريبة في صوته جعلتني أرفع عيني نحو مصدره… نحو الرجل ذو الثوب الأبيض.
كان من الصعب وصفه، لكنهم كانوا ينظرون لبعضهم البعض بحذر، وكأنهم يخشون التعرض للهجوم.
كان يقف بلا مبالاة، كما لو أن الرؤوس المتناثرة حوله ليست سوى زينة عديمة القيمة.
صوت ناعم وهادئ تردد في الهواء.
وحين اجتاحت عيناه الغرفة، شعرت بأن دمي تجمد عندما التقينا بالنظرات.
استمرت الأبواب في الانفتاح، وأصبح الضوء أكثر سطوعًا.
لكن، ولحسن الحظ، نظر بعيدًا بعد بضع ثوانٍ.
لكن بالنسبة لي، تلك الابتسامة…
راقب تعابير من تبقى منا، ثم ابتسم بلطف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك عدة أشخاص آخرين، جميعهم ينظرون إليّ بوجوه عابسة.
أو بالأحرى، حاول أن يبتسم.
ازداد توتري، وبدأ جسدي كله بالوخز.
لكن بالنسبة لي، تلك الابتسامة…
كــلـانــك!
كانت أشبه بابتسامة شيطان.
“هل هو مجرد إحساسي، أم أن الجو مشحون بالتوتر؟”
”…..لا تنظروا إليّ هكذا. رغم أن حاكمنا لا يغفر للعصاة، إلا أنه ليس عديم الرحمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل لحظات، كانت القوارير ممتلئة بنسبة ثلاثة أرباع، والآن… أصبحت نصف ممتلئة فقط.
رفع يده، ثم فرقع أصابعه.
وبينما كنت أتساءل عما يجري، رفع الرجل يده وهوت بسرعة إلى الأسفل.
دون سابق إنذار، بدأت القوارير المثبتة على أذرع الجثث الفاقدة للحياة في الوميض بتوهج مَرَضيّ.
اهتزت معدتي عند هذا المشهد، وأسرعت بتغطية فمي مجددًا بينما تساقطت قطرات من بين أصابعي المرتجفة.
السائل بداخلها، الذي كان راكدًا قبل لحظات، بدأ يتدفق للخارج ببطء.
شعرت بشيء يضغط على معدتي، وفجأة، لم أستطع التنفس.
قبل لحظات، كانت القوارير ممتلئة بنسبة ثلاثة أرباع، والآن… أصبحت نصف ممتلئة فقط.
تحرك الرجل عبر الغرفة بخطوات هادئة ومتزنة.
سقط صمت مرعب على الغرفة بينما بدأ السائل يتسرب عائدًا إلى الجثث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا كانوا ينظرون إليّ هكذا؟ وكأنني ارتكبت جريمة بحقهم.
”….!”
حاولت المقاومة، وغرست أظافري في اليد التي أمسكت بشعري، لكنها لم تتأثر. وكأنها مصنوعة من الفولاذ، لم أتمكن من خدشها، وسُحبت بلا حول ولا قوة.
ما حدث بعد ذلك جعل عيني تتسعان برعب مطلق.
أفكاري… اختفت تمامًا.
بدأت الأجساد في الارتعاش، وفي مشهد مريع، تدفقت الدماء التي كانت على الأرض عائدة إلى عروقها.
الرسالة كانت واضحة.
ثم، بطريقة لا تصدق، بدأت نتوءات من اللحم تنمو وتلتف حول أعناقهم المقطوعة، متشكلة إلى رؤوس بشعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت أن أنفاسي تترك جسدي، وبدأت ركبتاي تؤلمانني بسبب سحبي عبر الأرضية.
تسمرت في مكاني، أحدق بالمشهد بعينين متسعتين.
أردت أن أتأكد من أنه زائف، لكن رؤية انعكاسي يكرر نفس حركاتي جعل ذهني يبدأ في التلاشي.
خلال ثوانٍ، بدأت الملامح تتضح، والوجوه تعود كما كانت.
كدت أصرخ، لكن بالكاد تمكنت من كبح نفسي.
أصبح الهواء في الغرفة كثيفًا، كما لو أنه قد امتلأ بالخوف نفسه.
بــا… ثـمــب! بــا… ثـمــب!
“هذا…!”
كل نبضة من قلبي كانت تهدر كقرع طبول في هذا الصمت المروع.
نظر إلينا بابتسامة باردة، ثم أكمل بصوت هادئ:
“هذا…!”
كان يقف بلا مبالاة، كما لو أن الرؤوس المتناثرة حوله ليست سوى زينة عديمة القيمة.
كدت أقف من الصدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أول ما فكرت فيه هو سؤال الآخرين، لكنني قررت عدم فعل ذلك.
الأمر ذاته انطبق على الآخرين، الذين بدت وجوههم شاحبة مثل الموتى.
“ما الذي يجري؟ ما الذي حدث؟ هل… هل قتلهم للتو؟ كيف…؟ كــــيــــف!!!”
وفي تلك اللحظة، عاد التنفس إلى الجثث، ثم نظر الرجل ذو الثوب الأبيض إلينا مجددًا.
كان هناك شيء ما يميزهم، شيء جعلهم يبدون مختلفين عن البقية.
“هذا هو دم الحاكم. الموت ليس سوى مجرد تفاهة أمام قوته. طالما أن هذا الدم يجري في عروقكم… ستعودون للحياة مرارًا وتكرارًا.”
لم أستطع لومهم.
مدّ يده الهزيلة، وأشار إلى إحدى القوارير المثبتة على الأذرع الميتة حولنا.
ولكن، ما هو بالضبط؟
كانت القوارير تنبض بضوء غريب، والسائل بداخلها يتماوج كما لو كان كائنًا حيًا.
فكرت في المقاومة مجددًا، لكنني تراجعت عن الفكرة.
“ابتهجوا!”
خفق قلبي بقوة حتى شعرت بصوته داخل رأسي.
صرخ الرجل بصوت عالٍ.
أو على الأقل، هذا ما شعرت به في البداية.
“لقد نلتم شرف امتلاك دم الحاكم في أجسادكم. ولكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….!”
ضيّق عينيه، ثم وقعت نظراته على القوارير التي تخص من قُطِعت رؤوسهم.
وأنا كذلك.
“الكمية محدودة.”
”….!”
نظر إلينا بابتسامة باردة، ثم أكمل بصوت هادئ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أول ما فكرت فيه هو سؤال الآخرين، لكنني قررت عدم فعل ذلك.
“إذا أخطأتم كثيرًا… ستنفد.”
بدلًا من ذلك، شعرت بمعدتي تنقلب، وكأن شيئًا بدأ بالتصاعد من أعماقها.
لم يكن بحاجة ليكمل.
كان يقف بلا مبالاة، كما لو أن الرؤوس المتناثرة حوله ليست سوى زينة عديمة القيمة.
الرسالة كانت واضحة.
“هل هو مجرد إحساسي، أم أن الجو مشحون بالتوتر؟”
الموت الحقيقي… كان ينتظر أولئك الذين يستهلكون دم الحاكم بالكامل.
خفق قلبي بقوة حتى شعرت بصوته داخل رأسي.
في هذه اللحظة، كانوا جميعًا واقفين، يحدّقون في الرجل ذو الثوب الأبيض بعيون مشحونة بالغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيضاء تمامًا.
خفق قلبي بقوة حتى شعرت بصوته داخل رأسي.
_________________________
صرخ الرجل بصوت عالٍ.
ترجمة: TIFA
“قسيس…؟”
أفكاري… اختفت تمامًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات