الجوقة السماوية [2]
الفصل 225: الجوقة السماوية [2]
كل من كان هنا وُضع في هذا الموقف دون علمه، وكانوا يريدون إجابات.
المشهد الذي تلا ذلك حُفر بعمق في ذهني، مما جعل كل عضلة في جسدي تتصلب.
اهتزت الأبواب، ببطء، كاشفين عن لمحات من الضوء من الأسفل، مما ألقى بظلال طويلة ومتذبذبة عبر الغرفة.
“حاكمنا لا يغفر للعصاة.”
وقفت بلا حراك، وقلبي ينبض بعنف، أحدق في الأبواب بمزيج من الرهبة والتوتر.
بدأت عيناي تدمعان، وشعرت كما لو أن شعري يُنتزع من فروة رأسي بسبب قوة القبضة.
أخيرًا… أخيرًا، سأكتشف الحقيقة.
سحبت خدي، وأذني، وأنفي.
ما نوع التجربة التي أجروها عليّ، وأين كان أخي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هووب. هووب.”
الإجابات كانت أمامي مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في منتصف الغرفة، كان يقف رجل يرتدي الأبيض.
خفق قلبي بقوة حتى شعرت بصوته داخل رأسي.
”…..”
ررررررمبــــل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد نلتم شرف امتلاك دم الحاكم في أجسادكم. ولكن…”
استمرت الأبواب في الانفتاح، وأصبح الضوء أكثر سطوعًا.
”….لا داعي للقلق الشديد.”
اضطررت إلى تضييق عيني بسبب شدته.
رفع يده، ثم فرقع أصابعه.
ازداد توتري، وبدأ جسدي كله بالوخز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل نبضة من قلبي كانت تهدر كقرع طبول في هذا الصمت المروع.
كــلـانــك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضضت على أسناني محاولًا منع نفسي من الصراخ.
فُتح الباب أخيرًا، ورفعت ساعدي لأغطي عيني.
كدت أقف من الصدمة.
“أخيرًا.”
صرخ الرجل بصوت عالٍ.
نطقت، محاولًا جاهدًا أن أنظر إلى الأمام. رأيت ظِلًّا يرتدي الأبيض، لم أتمكن من تمييز ملامحه جيدًا، فحاولت التحدث إليه.
فُتح الباب أخيرًا، ورفعت ساعدي لأغطي عيني.
“ماذا يحدث؟ هل يمكنك أن تخبرني بمـ—”
هذه كانت المرة الأولى التي أراهم فيها في حياتي.
بــانــغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا رب، أنزل حكمك.”
انقطعت كلماتي بضربة مفاجئة على وجهي.
”….!”
أجبرتني الضربة على إمالة رأسي إلى الجانب، وترنحت متراجعًا عدة خطوات.
لحسن الحظ، لم أتحمل هذا العذاب طويلًا.
”….!”
“م-مهلًا…”
بصدمة، وضعت يدي على خدي، وشعرت بأن قلبي يسقط.
ضيّق عينيه، ثم وقعت نظراته على القوارير التي تخص من قُطِعت رؤوسهم.
لا، هذا…
بــانــغ!
“لماذا قد يفعل طبيب هذا؟”
لا، هذا…
“ما نوع—آخ!”
نظراتهم نحوي أعطتني انطباعًا بأنني غير مرحب بي.
شعرت بيد تمسك بشعري، وتدفعني للأمام.
”….!”
“آخ…!”
الإجابات كانت أمامي مباشرة.
حاولت المقاومة، وغرست أظافري في اليد التي أمسكت بشعري، لكنها لم تتأثر. وكأنها مصنوعة من الفولاذ، لم أتمكن من خدشها، وسُحبت بلا حول ولا قوة.
“خـ..!”
“ت-توقف عن هذا…! م-ما الذي تفعله؟!”
“هاه… هاه… هاه…”
صرخت وحاولت أن أتحرر، لكن ذلك لم يفلح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الرجل حوله، وعيناه توقفتا على القلة التي وقفت استعدادًا لمهاجمته.
بل بدا وكأنه زاد من غضب من كان يسحبني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بــانــغ!
من السهولة التي تم الإطاحة بي بها، كنت أعلم أن من يفعل هذا أقوى مني بكثير. قررت أن أحافظ على طاقتي لوقت لاحق عندما أفهم وضعي بشكل أفضل.
شعرت بلكمة قوية مباشرة على جانب وجهي.
شعرت بلكمة قوية مباشرة على جانب وجهي.
كانت ضربة سريعة ودقيقة جعلتني مشوشًا تمامًا.
بدأت عيناي تدمعان، وشعرت كما لو أن شعري يُنتزع من فروة رأسي بسبب قوة القبضة.
“أوهه… أوهه..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أول ما فكرت فيه هو سؤال الآخرين، لكنني قررت عدم فعل ذلك.
شعرت أن أنفاسي تترك جسدي، وبدأت ركبتاي تؤلمانني بسبب سحبي عبر الأرضية.
الفصل 225: الجوقة السماوية [2]
“ما هذا الموقف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد نلتم شرف امتلاك دم الحاكم في أجسادكم. ولكن…”
فكرت في المقاومة مجددًا، لكنني تراجعت عن الفكرة.
لكن بالنسبة لي، تلك الابتسامة…
من السهولة التي تم الإطاحة بي بها، كنت أعلم أن من يفعل هذا أقوى مني بكثير. قررت أن أحافظ على طاقتي لوقت لاحق عندما أفهم وضعي بشكل أفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أشبه بابتسامة شيطان.
لكن،
لم أعد أبالي بالدماء التي تحتّي وهي تلطخ ملابسي.
“هووب. هووب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أول ما فكرت فيه هو سؤال الآخرين، لكنني قررت عدم فعل ذلك.
كان من الصعب جدًا أن أبقى ساكنًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بيد تمسك بشعري، وتدفعني للأمام.
شيء ثقيل كان يضغط على صدري، مما جعل التنفس صعبًا.
صرخت وحاولت أن أتحرر، لكن ذلك لم يفلح.
بدأت عيناي تدمعان، وشعرت كما لو أن شعري يُنتزع من فروة رأسي بسبب قوة القبضة.
“خـ..!”
كانوا يستعدون لـ…
عضضت على أسناني محاولًا منع نفسي من الصراخ.
“الكمية محدودة.”
لحسن الحظ، لم أتحمل هذا العذاب طويلًا.
أخيرًا… أخيرًا، سأكتشف الحقيقة.
لم يمر وقت طويل حتى شعرت بأننا وصلنا إلى مكان ما، ثم دُفعت بقوة إلى الأمام.
سقط صمت مرعب على الغرفة بينما بدأ السائل يتسرب عائدًا إلى الجثث.
”….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تطلب مني كل ذرة من إرادتي ألا أتقيأ في الحال.
سقطت على الأرض، ولم يكن لدي حتى وقت لأنين من الألم.
“لماذا قد يفعل طبيب هذا؟”
وضعت يدي على صدري، وسعلت عدة مرات قبل أن أرفع نظري إلى الجهة التي أُسقطت فيها، ولكن،
وبينما كنت أتساءل عما يجري، رفع الرجل يده وهوت بسرعة إلى الأسفل.
بصدمة، لم أجد أحدًا.
”…..لا تنظروا إليّ هكذا. رغم أن حاكمنا لا يغفر للعصاة، إلا أنه ليس عديم الرحمة.”
“م-مهلًا…”
“ابتهجوا!”
نظرت حولي بذعر.
ررررررمبــــل
وعندها فقط، اتسعت عيناي إدراكًا أنني لست وحدي في الغرفة.
خلال ثوانٍ، بدأت الملامح تتضح، والوجوه تعود كما كانت.
كان هناك عدة أشخاص آخرين، جميعهم ينظرون إليّ بوجوه عابسة.
كان هناك جاذبية غريبة في صوته جعلتني أرفع عيني نحو مصدره… نحو الرجل ذو الثوب الأبيض.
”…..”
لم أستطع لومهم.
ابتلعت ريقي وبقيت ساكنًا.
لم يمر وقت طويل حتى شعرت بأننا وصلنا إلى مكان ما، ثم دُفعت بقوة إلى الأمام.
“إنهم يبدون صغارًا.”
غطيت رأسي بيديّ، واتكأت على الجدار.
في أواخر سن المراهقة على الأرجح، لكنهم جميعًا أصغر مني.
أردت أن أتأكد من أنه زائف، لكن رؤية انعكاسي يكرر نفس حركاتي جعل ذهني يبدأ في التلاشي.
ملابسهم كانت غير مرتبة، وشعرهم متناثرا على وجوههم، لكن بنظرة واحدة، استطعت أن ألاحظ أنهم جميعًا جذابون تحت تلك الفوضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….!”
كان الأمر غريبًا لأنني لم أعتقد أبدًا أنني وسيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في منتصف الغرفة، كان يقف رجل يرتدي الأبيض.
…كنت عاديًا، ربما فوق المتوسط قليلًا.
اهتزت الأبواب، ببطء، كاشفين عن لمحات من الضوء من الأسفل، مما ألقى بظلال طويلة ومتذبذبة عبر الغرفة.
من ذلك، أدركت أنهم لم يكونوا يخطفون الناس بناءً على العمر أو المظهر… أو ربما كانوا كذلك.
كان من الصعب جدًا أن أبقى ساكنًا.
عندما نظرت حولي، لاحظت أنهم جميعًا بنفس العمر تقريبًا.
عندما نظرت حولي، لاحظت أنهم جميعًا بنفس العمر تقريبًا.
شعرت بأنني بارز بينهم كإبهام متورم.
في هذه اللحظة، كانوا جميعًا واقفين، يحدّقون في الرجل ذو الثوب الأبيض بعيون مشحونة بالغضب.
نظراتهم نحوي أعطتني انطباعًا بأنني غير مرحب بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في منتصف الغرفة، كان يقف رجل يرتدي الأبيض.
“هل هو مجرد إحساسي، أم أن الجو مشحون بالتوتر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوخ.”
كان من الصعب وصفه، لكنهم كانوا ينظرون لبعضهم البعض بحذر، وكأنهم يخشون التعرض للهجوم.
“أخيرًا.”
حدقت في المشهد، ثم تحركت إلى زاوية معزولة من المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو دم الحاكم. الموت ليس سوى مجرد تفاهة أمام قوته. طالما أن هذا الدم يجري في عروقكم… ستعودون للحياة مرارًا وتكرارًا.”
نظرت حولي، كانت الغرفة مشابهة تمامًا للحجرة الحجرية التي كنت فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما نوع التجربة التي أجروها عليّ، وأين كان أخي.
لا ديكورات، مجرد غرفة فارغة بلا أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملابسهم كانت غير مرتبة، وشعرهم متناثرا على وجوههم، لكن بنظرة واحدة، استطعت أن ألاحظ أنهم جميعًا جذابون تحت تلك الفوضى.
”…..”
”…..”
اتكأت على الحائط، وانزلقت إلى الأسفل، وأخذت نفسًا عميقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو دم الحاكم. الموت ليس سوى مجرد تفاهة أمام قوته. طالما أن هذا الدم يجري في عروقكم… ستعودون للحياة مرارًا وتكرارًا.”
“يجب أن أفهم ما الذي يجري.”
اتكأت على الحائط، وانزلقت إلى الأسفل، وأخذت نفسًا عميقًا.
كان أول ما فكرت فيه هو سؤال الآخرين، لكنني قررت عدم فعل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بأنني بارز بينهم كإبهام متورم.
خاصة مع الطريقة التي كانوا ينظرون بها إليّ.
بدأت عيناي تدمعان، وشعرت كما لو أن شعري يُنتزع من فروة رأسي بسبب قوة القبضة.
…كانت نظراتهم أشبه برغبة في قتلي.
لم يمر وقت طويل حتى شعرت بأننا وصلنا إلى مكان ما، ثم دُفعت بقوة إلى الأمام.
لكن لماذا؟
“ماذا يحدث؟ هل يمكنك أن تخبرني بمـ—”
هذه كانت المرة الأولى التي أراهم فيها في حياتي.
انقطعت كلماتي بضربة مفاجئة على وجهي.
لماذا كانوا ينظرون إليّ هكذا؟ وكأنني ارتكبت جريمة بحقهم.
”….لا داعي للقلق الشديد.”
“سخيف.”
“أخيرًا.”
لا يمكن أن يكون ذلك قد حدث.
السائل بداخلها، الذي كان راكدًا قبل لحظات، بدأ يتدفق للخارج ببطء.
ليس وكأنني قادر على قتل أحد.
أردت أن أتأكد من أنه زائف، لكن رؤية انعكاسي يكرر نفس حركاتي جعل ذهني يبدأ في التلاشي.
“آه، يبدو أن الجميع هنا.”
وفي تلك اللحظة، عاد التنفس إلى الجثث، ثم نظر الرجل ذو الثوب الأبيض إلينا مجددًا.
قُطعت أفكاري فجأة بصوت ناعم وهادئ، بدا مهدئًا للأذن.
لا يمكن أن يكون ذلك قد حدث.
أو على الأقل، هذا ما شعرت به في البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن، لسبب ما، ما إن تردد صوته، حتى وقف شعر جسدي بالكامل.
شعرت وكأن شيئًا قبض على قلبي وعصره بقوة.
التفت برأسي بسرعة نحو مصدر الصوت.
“ما نوع—آخ!”
”….!”
“هل هو مجرد إحساسي، أم أن الجو مشحون بالتوتر؟”
في منتصف الغرفة، كان يقف رجل يرتدي الأبيض.
“حاكمنا لا يغفر للعصاة.”
“قسيس…؟”
من ذلك، أدركت أنهم لم يكونوا يخطفون الناس بناءً على العمر أو المظهر… أو ربما كانوا كذلك.
كانت ملابسه تشبه ملابس القساوسة، ولكن ما إن التقت عيناي بعينيه، حتى شعرت بأن قلبي تجمد.
شيء ثقيل كان يضغط على صدري، مما جعل التنفس صعبًا.
لقد كانت…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملابسهم كانت غير مرتبة، وشعرهم متناثرا على وجوههم، لكن بنظرة واحدة، استطعت أن ألاحظ أنهم جميعًا جذابون تحت تلك الفوضى.
“بيضاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بأنني بارز بينهم كإبهام متورم.
بيضاء تمامًا.
إحساس غريب ومُخنق بدأ يسيطر على ذهني، ويداي بدأتا ترتجفان.
”….لا داعي للقلق الشديد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ه-هذا.. هاه… م-ما…!؟”
تحرك الرجل عبر الغرفة بخطوات هادئة ومتزنة.
“بيضاء.”
كان الجميع ينظر إليه بحذر، بينما بدأوا بالوقوف تدريجيًا، وكأنهم يستعدون للهجوم عليه.
“هذا…!”
على وجه الخصوص، برزت بعض الشخصيات.
السائل بداخلها، الذي كان راكدًا قبل لحظات، بدأ يتدفق للخارج ببطء.
فتى بعيون رمادية، فتاة بشعر أحمر، فتاة بشعر بلاتيني، وأخرى بشعر بنفسجي.
استمرت الأبواب في الانفتاح، وأصبح الضوء أكثر سطوعًا.
كان هناك شيء ما يميزهم، شيء جعلهم يبدون مختلفين عن البقية.
“يجب أن أفهم ما الذي يجري.”
ولكن، ما هو بالضبط؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….!”
في هذه اللحظة، كانوا جميعًا واقفين، يحدّقون في الرجل ذو الثوب الأبيض بعيون مشحونة بالغضب.
سقط صمت مرعب على الغرفة بينما بدأ السائل يتسرب عائدًا إلى الجثث.
كانوا يستعدون لـ…
وفي تلك اللحظة، عاد التنفس إلى الجثث، ثم نظر الرجل ذو الثوب الأبيض إلينا مجددًا.
مهاجمته…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اضطررت إلى تضييق عيني بسبب شدته.
لم أستطع لومهم.
الأمر ذاته انطبق على الآخرين، الذين بدت وجوههم شاحبة مثل الموتى.
كل من كان هنا وُضع في هذا الموقف دون علمه، وكانوا يريدون إجابات.
من ذلك، أدركت أنهم لم يكونوا يخطفون الناس بناءً على العمر أو المظهر… أو ربما كانوا كذلك.
وأنا كذلك.
”…..لا تنظروا إليّ هكذا. رغم أن حاكمنا لا يغفر للعصاة، إلا أنه ليس عديم الرحمة.”
“الآن، الآن.”
“هذا…!”
نظر الرجل حوله، وعيناه توقفتا على القلة التي وقفت استعدادًا لمهاجمته.
“خـ..!”
“يبدو أن هناك بعض المشاغبين.”
“هاه… هاه… هاه…”
وفجأة، توقف عن الحركة.
لم أعد أبالي بالدماء التي تحتّي وهي تلطخ ملابسي.
ساد صمت غريب في الغرفة، بينما أصبح الجو مشحونًا بتوتر ثقيل.
وقفت بلا حراك، وقلبي ينبض بعنف، أحدق في الأبواب بمزيج من الرهبة والتوتر.
وبينما كنت أتساءل عما يجري، رفع الرجل يده وهوت بسرعة إلى الأسفل.
“أوهه…!”
“يا رب، أنزل حكمك.”
وأنا كذلك.
بفف… بفف—
كان هناك جاذبية غريبة في صوته جعلتني أرفع عيني نحو مصدره… نحو الرجل ذو الثوب الأبيض.
المشهد الذي تلا ذلك حُفر بعمق في ذهني، مما جعل كل عضلة في جسدي تتصلب.
كان الأمر غريبًا لأنني لم أعتقد أبدًا أنني وسيم.
“هاه… هاه… هاه…”
بــا… ثـمــب! بــا… ثـمــب!
أصبح تنفسي ثقيلًا جدًا، ووجدت نفسي أتراجع للخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل بدا وكأنه زاد من غضب من كان يسحبني.
“ه-هذا.. هاه… م-ما…!؟”
“ماذا يحدث؟ هل يمكنك أن تخبرني بمـ—”
كدت أصرخ، لكن بالكاد تمكنت من كبح نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد نلتم شرف امتلاك دم الحاكم في أجسادكم. ولكن…”
بدلًا من ذلك، شعرت بمعدتي تنقلب، وكأن شيئًا بدأ بالتصاعد من أعماقها.
كان يقف بلا مبالاة، كما لو أن الرؤوس المتناثرة حوله ليست سوى زينة عديمة القيمة.
“آخ..!”
”….!”
وضعت يدي على فمي وانحنيت إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….!”
تطلب مني كل ذرة من إرادتي ألا أتقيأ في الحال.
بــا… ثـمــب! بــا… ثـمــب!
ولكن ذلك أصبح أصعب عندما بدأ بركة من اللون الأحمر تتجه نحوي ببطء.
لا، هذا…
نظرت إلى الأسفل، وشعرت بالغثيان بينما رفعت رأسي قليلًا لأرى عدة رؤوس تتدحرج على الأرض.
”…..”
“أوهه…!”
بــانــغ!
اهتزت معدتي عند هذا المشهد، وأسرعت بتغطية فمي مجددًا بينما تساقطت قطرات من بين أصابعي المرتجفة.
بصدمة، وضعت يدي على خدي، وشعرت بأن قلبي يسقط.
“أوخ.”
بدلًا من ذلك، شعرت بمعدتي تنقلب، وكأن شيئًا بدأ بالتصاعد من أعماقها.
شعرت بشيء يضغط على معدتي، وفجأة، لم أستطع التنفس.
الفصل 225: الجوقة السماوية [2]
إحساس غريب ومُخنق بدأ يسيطر على ذهني، ويداي بدأتا ترتجفان.
خلال ثوانٍ، بدأت الملامح تتضح، والوجوه تعود كما كانت.
“ما الذي يجري؟ ما الذي حدث؟ هل… هل قتلهم للتو؟ كيف…؟ كــــيــــف!!!”
ررررررمبــــل
صرخت داخل عقلي، والأسئلة تدفقت بلا توقف، مما جعل من المستحيل أن أظل متماسكًا.
…كانت نظراتهم أشبه برغبة في قتلي.
ولكن تماسكي تحطم تمامًا عندما التقطت لمحة من انعكاس وجهي في البركة الحمراء التي تحتي.
دون سابق إنذار، بدأت القوارير المثبتة على أذرع الجثث الفاقدة للحياة في الوميض بتوهج مَرَضيّ.
“آه… هاه…!”
السائل بداخلها، الذي كان راكدًا قبل لحظات، بدأ يتدفق للخارج ببطء.
شعرت وكأن شيئًا قبض على قلبي وعصره بقوة.
ولكن، ما هو بالضبط؟
تجمدت أنفاسي، وشعرت بأن روحي تغادر جسدي.
“ماذا يحدث؟ هل يمكنك أن تخبرني بمـ—”
شعر أشقر… عيون زرقاء… ووجه لا أعرفه على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قُطعت أفكاري فجأة بصوت ناعم وهادئ، بدا مهدئًا للأذن.
بيدين مرتجفتين، بدأت ألمس وجهي.
شعرت بشيء يضغط على معدتي، وفجأة، لم أستطع التنفس.
لمست… ولمست… ولمست.
عقلي أصبح فارغًا.
سحبت خدي، وأذني، وأنفي.
“يجب أن أفهم ما الذي يجري.”
أردت أن أتأكد من أنه زائف، لكن رؤية انعكاسي يكرر نفس حركاتي جعل ذهني يبدأ في التلاشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت يدي على صدري، وسعلت عدة مرات قبل أن أرفع نظري إلى الجهة التي أُسقطت فيها، ولكن،
“م-مستحيل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيدين مرتجفتين، بدأت ألمس وجهي.
كيف يمكن أن يكون هذا…؟
نظرت حولي بذعر.
غطيت رأسي بيديّ، واتكأت على الجدار.
نظرت حولي بذعر.
لم أعد أبالي بالدماء التي تحتّي وهي تلطخ ملابسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتى بعيون رمادية، فتاة بشعر أحمر، فتاة بشعر بلاتيني، وأخرى بشعر بنفسجي.
أفكاري… اختفت تمامًا.
عقلي أصبح فارغًا.
لقد كانت…
“ما الذي يحدث في هذا العالم؟”
في هذه اللحظة، كانوا جميعًا واقفين، يحدّقون في الرجل ذو الثوب الأبيض بعيون مشحونة بالغضب.
“حاكمنا لا يغفر للعصاة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أول ما فكرت فيه هو سؤال الآخرين، لكنني قررت عدم فعل ذلك.
صوت ناعم وهادئ تردد في الهواء.
لا ديكورات، مجرد غرفة فارغة بلا أي شيء.
كان هناك جاذبية غريبة في صوته جعلتني أرفع عيني نحو مصدره… نحو الرجل ذو الثوب الأبيض.
في أواخر سن المراهقة على الأرجح، لكنهم جميعًا أصغر مني.
كان يقف بلا مبالاة، كما لو أن الرؤوس المتناثرة حوله ليست سوى زينة عديمة القيمة.
“ابتهجوا!”
وحين اجتاحت عيناه الغرفة، شعرت بأن دمي تجمد عندما التقينا بالنظرات.
أجبرتني الضربة على إمالة رأسي إلى الجانب، وترنحت متراجعًا عدة خطوات.
لكن، ولحسن الحظ، نظر بعيدًا بعد بضع ثوانٍ.
عندما نظرت حولي، لاحظت أنهم جميعًا بنفس العمر تقريبًا.
راقب تعابير من تبقى منا، ثم ابتسم بلطف.
”….لا داعي للقلق الشديد.”
أو بالأحرى، حاول أن يبتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الرجل حوله، وعيناه توقفتا على القلة التي وقفت استعدادًا لمهاجمته.
لكن بالنسبة لي، تلك الابتسامة…
“هاه… هاه… هاه…”
كانت أشبه بابتسامة شيطان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بحاجة ليكمل.
”…..لا تنظروا إليّ هكذا. رغم أن حاكمنا لا يغفر للعصاة، إلا أنه ليس عديم الرحمة.”
انقطعت كلماتي بضربة مفاجئة على وجهي.
رفع يده، ثم فرقع أصابعه.
“ت-توقف عن هذا…! م-ما الذي تفعله؟!”
دون سابق إنذار، بدأت القوارير المثبتة على أذرع الجثث الفاقدة للحياة في الوميض بتوهج مَرَضيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضضت على أسناني محاولًا منع نفسي من الصراخ.
السائل بداخلها، الذي كان راكدًا قبل لحظات، بدأ يتدفق للخارج ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهاجمته…؟
قبل لحظات، كانت القوارير ممتلئة بنسبة ثلاثة أرباع، والآن… أصبحت نصف ممتلئة فقط.
اتكأت على الحائط، وانزلقت إلى الأسفل، وأخذت نفسًا عميقًا.
سقط صمت مرعب على الغرفة بينما بدأ السائل يتسرب عائدًا إلى الجثث.
صرخ الرجل بصوت عالٍ.
”….!”
”…..”
ما حدث بعد ذلك جعل عيني تتسعان برعب مطلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما نوع التجربة التي أجروها عليّ، وأين كان أخي.
بدأت الأجساد في الارتعاش، وفي مشهد مريع، تدفقت الدماء التي كانت على الأرض عائدة إلى عروقها.
دون سابق إنذار، بدأت القوارير المثبتة على أذرع الجثث الفاقدة للحياة في الوميض بتوهج مَرَضيّ.
ثم، بطريقة لا تصدق، بدأت نتوءات من اللحم تنمو وتلتف حول أعناقهم المقطوعة، متشكلة إلى رؤوس بشعة.
”….!”
تسمرت في مكاني، أحدق بالمشهد بعينين متسعتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهاجمته…؟
خلال ثوانٍ، بدأت الملامح تتضح، والوجوه تعود كما كانت.
ترجمة: TIFA
أصبح الهواء في الغرفة كثيفًا، كما لو أنه قد امتلأ بالخوف نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو دم الحاكم. الموت ليس سوى مجرد تفاهة أمام قوته. طالما أن هذا الدم يجري في عروقكم… ستعودون للحياة مرارًا وتكرارًا.”
بــا… ثـمــب! بــا… ثـمــب!
“آه، يبدو أن الجميع هنا.”
كل نبضة من قلبي كانت تهدر كقرع طبول في هذا الصمت المروع.
بــا… ثـمــب! بــا… ثـمــب!
“هذا…!”
“م-مستحيل…”
كدت أقف من الصدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تطلب مني كل ذرة من إرادتي ألا أتقيأ في الحال.
الأمر ذاته انطبق على الآخرين، الذين بدت وجوههم شاحبة مثل الموتى.
بــا… ثـمــب! بــا… ثـمــب!
وفي تلك اللحظة، عاد التنفس إلى الجثث، ثم نظر الرجل ذو الثوب الأبيض إلينا مجددًا.
“آخ…!”
“هذا هو دم الحاكم. الموت ليس سوى مجرد تفاهة أمام قوته. طالما أن هذا الدم يجري في عروقكم… ستعودون للحياة مرارًا وتكرارًا.”
”….!”
مدّ يده الهزيلة، وأشار إلى إحدى القوارير المثبتة على الأذرع الميتة حولنا.
كانت القوارير تنبض بضوء غريب، والسائل بداخلها يتماوج كما لو كان كائنًا حيًا.
كانت القوارير تنبض بضوء غريب، والسائل بداخلها يتماوج كما لو كان كائنًا حيًا.
“بيضاء.”
“ابتهجوا!”
”…..”
صرخ الرجل بصوت عالٍ.
كان الجميع ينظر إليه بحذر، بينما بدأوا بالوقوف تدريجيًا، وكأنهم يستعدون للهجوم عليه.
“لقد نلتم شرف امتلاك دم الحاكم في أجسادكم. ولكن…”
لا يمكن أن يكون ذلك قد حدث.
ضيّق عينيه، ثم وقعت نظراته على القوارير التي تخص من قُطِعت رؤوسهم.
كان الجميع ينظر إليه بحذر، بينما بدأوا بالوقوف تدريجيًا، وكأنهم يستعدون للهجوم عليه.
“الكمية محدودة.”
كانت القوارير تنبض بضوء غريب، والسائل بداخلها يتماوج كما لو كان كائنًا حيًا.
نظر إلينا بابتسامة باردة، ثم أكمل بصوت هادئ:
شعرت بشيء يضغط على معدتي، وفجأة، لم أستطع التنفس.
“إذا أخطأتم كثيرًا… ستنفد.”
نظرت حولي بذعر.
لم يكن بحاجة ليكمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الرسالة كانت واضحة.
اهتزت معدتي عند هذا المشهد، وأسرعت بتغطية فمي مجددًا بينما تساقطت قطرات من بين أصابعي المرتجفة.
الموت الحقيقي… كان ينتظر أولئك الذين يستهلكون دم الحاكم بالكامل.
“ابتهجوا!”
أصبح تنفسي ثقيلًا جدًا، ووجدت نفسي أتراجع للخلف.
عقلي أصبح فارغًا.
كان يقف بلا مبالاة، كما لو أن الرؤوس المتناثرة حوله ليست سوى زينة عديمة القيمة.
_________________________
الرسالة كانت واضحة.
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل نبضة من قلبي كانت تهدر كقرع طبول في هذا الصمت المروع.
أردت أن أتأكد من أنه زائف، لكن رؤية انعكاسي يكرر نفس حركاتي جعل ذهني يبدأ في التلاشي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات