عضو جديد [2]
الفصل 218: عضو جديد [2]
سأقدم لكم الآن عضوًا جديدًا. اسمه تيموثي، وهو من كوفاليا.
ما الذي…؟
قدم البروفيسور ثورنويسبر المجند الجديد للمجموعة بأكملها. كان ذا شعر أشقر قصير وعينين زرقاوين، وألقى نظرة سريعة حوله بابتسامة قبل أن يحييهم قائلًا:
لم ينطق أحد بكلمة، وارتفعت حدة التوتر إلى أقصاها.
“مرحبًا.”
إلى جانب التنانين، كان هناك سبعة مخلوقات أخرى تُعتبر من الأرقى في سلالاتها.
لم يكن المجند وسيمًا تمامًا، لكنه لم يكن قبيحًا أيضًا. بالأحرى، كان يبدو عاديًا مقارنة بالآخرين الذين كانوا أكثر جاذبية منه.
“تعبير وجهك يقول العكس. هل تريد أن تموت؟”
تابع البروفيسور ثورنويسبر قائلاً:
“هاه؟”
“كان من المفترض أن ينضم إلى مجموعة أخرى، ولكن حدث خطأ في التواصل، لذا سيسافر معنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع تلاشي صورته، تردد صوته في المكان:
“خطأ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابع البروفيسور ثورنويسبر قائلاً:
“هل كان هناك خطأ بالفعل؟ كيف انتهى به الأمر هنا؟”
“هذا ليس سيئًا.”
“لم أره من قبل، هل رأيته أنت؟”
هتف جميع المجندين بصوت واحد.
“لا.”
“تسك.”
تبادل نحو عشرين مجندًا النظرات فيما بينهم، وقد ارتسمت على وجوههم ملامح الفضول والارتباك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطب آيدن حاجبيه عند سماع الصوت الذي أحدثته وهي تمضغ المصاصة.
لم تكن كوفاليا مدينة كبيرة في إمبراطورية أورورا، بل كانت مدينة صغيرة مشهورة بفنون الطهي. كان من النادر أن يخرج منها أشخاص واعدون، نظرًا لكونها ليست معروفة بإنتاج أفراد أقوياء.
أجرى البروفيسور المسؤول عن مجموعتهم إحصاءً سريعًا ليتأكد من حضور الجميع.
لهذا السبب، لم يعر المجندون اهتمامًا كبيرًا للقادم الجديد. في الواقع، كان بإمكان بعض المجندين الأقوى تقييم قوته بمجرد نظرة واحدة.
“جيد، يبدو أن الجميع هنا. يمكنكم استكشاف المكان لمدة ساعة تقريبًا، ثم سنتوجه إلى بريمير. في هذه الأثناء—”
“المستوى الثالث الأدنى…”
“….هل من الممكن أنه لم يلاحظ؟”
تمتم آيدن بصوت منخفض.
لم يكن المجند وسيمًا تمامًا، لكنه لم يكن قبيحًا أيضًا. بالأحرى، كان يبدو عاديًا مقارنة بالآخرين الذين كانوا أكثر جاذبية منه.
كان وجهه قد تعافى تمامًا، ولم يبقَ أي أثر للكدمات والجروح التي تعرض لها سابقًا، وكأن شيئًا لم يحدث.
“بوابة غريفون.”
“إذًا، لا فائدة تُرجى منه.”
فكرت إيفلين للحظة، ثم أومأت برأسها بتفهم.
كان هذا أيضًا رأي جيسيكا، التي كانت تمضغ المصاصة في فمها بينما تحدق في المجند الجديد بعينين ضيقتين. لم تقل شيئًا، بل استمرت في المضغ.
“لماذا تأكلينه إذا كنتِ تكرهينه؟”
طقطقة! طقطقة…!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت إيفلين من البوابة ونظرت إليها بنظرة غريبة.
قطب آيدن حاجبيه عند سماع الصوت الذي أحدثته وهي تمضغ المصاصة.
كان من المعتاد حظر البوابات داخل العواصم.
“يا لها من شخص مقزز…”
“همم؟”
“ماذا قلت؟”
“جيد.”
التفتت جيسيكا نحوه بسرعة.
تبادل نحو عشرين مجندًا النظرات فيما بينهم، وقد ارتسمت على وجوههم ملامح الفضول والارتباك.
“…لا شيء.”
“ماذا قلت؟”
أشاح آيدن بوجهه عنها عندما شعر بحدة نظراتها تخترقه. كان ذلك شعورًا ضاغطًا، لكنه لم يتراجع عن كلماته.
تحت نظراته، ابتسم المجند ولوّح لهم بيده وكأنه يحييهم.
كانت مجنونة تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم وضع إجراءات حماية هائلة في كل عاصمة لمنع أي شخص من إنشاء بوابات بالقرب منها.
لا يوجد شخص عاقل يأكل المصاصات بهذه الطريقة.
___________________________
“تعبير وجهك يقول العكس. هل تريد أن تموت؟”
“نعم، سيدي!”
“ربما يومًا ما، لكنه بالتأكيد لن يكون على يدك.”
ولماذا بدا هذا الشخص مألوفًا للغاية؟
“هوه~”
“إذًا، لا فائدة تُرجى منه.”
طقطقة!
“….ماذا؟”
بصقت جيسيكا عصا المصاصة، مما جعل آيدن يعبس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج ليون من البوابة ونظر حوله.
“…ما مدى تأكدك من ذل—”
أخيرًا، فتح كايليون عينيه والتفت نحو يمينه، حيث كان المجند الجديد يقف.
“توقفوا عن هذا الهراء.”
خرجت أويف من البوابة بعدهم، ونظرت إلى كيرا بنبرة ضجر.
قاطعهم صوت البروفيسور.
أخيرًا، فتح كايليون عينيه والتفت نحو يمينه، حيث كان المجند الجديد يقف.
“سنغادر إلى بريمير بعد دقائق. تعرّفوا على زميلكم الجديد في هذه الأثناء، سأذهب لتحضير البوابة.”
الفصل 218: عضو جديد [2]
في اللحظة التي غادر فيها البروفيسور، توجهت جميع الأنظار إلى المجند الجديد، محاولين تقييمه.
ترجمة: TIFA
المستوى الثالث الأدنى… كان هذا أدنى مستوى تقريبًا داخل المجموعة. لم يكن الأضعف، لكنه لم يكن الأقوى بأي حال من الأحوال.
لم يكن ليون قد رآه من قبل، لكنه شعر بقشعريرة تسري في جسده وهو يحدق به.
بالنسبة للإمبراطورية التي تعمل على أساس القوة، لم يمنحه المجندون الأعلى مرتبة سوى نظرة سريعة قبل أن يتجاهلوه ويعودوا إلى انشغالاتهم.
بصقت العود على الأرض بعد لحظات.
أما المجندون ذوو الرتب الأدنى، فقد كانوا أكثر ودًا بقليل، لكنهم لم يُظهروا اهتمامًا كبيرًا بالتفاعل معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوه~”
لم يكن هناك أحد تقريبًا أبدى اهتمامًا حقيقيًا بالمجند الجديد، الذي حك مؤخرة رأسه بارتباك قبل أن يسير إلى مقدمة الصف.
ولماذا بدا هذا الشخص مألوفًا للغاية؟
“هاه؟”
أعاد صوته المدوي الجميع إلى الواقع.
“….ماذا؟”
“كان من المفترض أن ينضم إلى مجموعة أخرى، ولكن حدث خطأ في التواصل، لذا سيسافر معنا.”
أخيرًا، رفع بعض المجندين أنظارهم إليه.
تحت نسيم الهواء العليل، تمايل شعره بخفة، بينما راقب كل من آيدن وجيسيكا المجند الجديد بعيون ضيقة.
لكن تعابيرهم لم تكن تعكس اهتمامًا، بل صدمة وتوترًا.
“أوه…”
في إمبراطورية تقوم على القوة، كان التسلسل الهرمي مهمًا للغاية.
حتى هو…؟
عادةً ما يقف الأقوى في المقدمة، يليه ثاني أقوى شخص، وهكذا.
تسرب الدم من أنفه واتسعت عيناه في صدمة.
كان هذا أمرًا معروفًا للجميع، ومع ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما المجندون ذوو الرتب الأدنى، فقد كانوا أكثر ودًا بقليل، لكنهم لم يُظهروا اهتمامًا كبيرًا بالتفاعل معه.
“هل هو مجنون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد تكون قد خسرت أمامهم، لكنني لا أؤمن بأنك أضعف منهم. بمجرد أن ننضم إلى المجموعات الأخرى، لا ينبغي أن تكون الخسارة خيارًا. على أي حال، حتى نصل إلى بريمير، لا أريد أي صراعات معهم، هل هذا مفهوم؟”
“ماذا يفعل…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ليون لم يستطع الرد بالمثل.
“هل يبحث عن الموت؟”
”….إما هذا، أو أعود للتدخين.”
راقب الجميع وهو يتجه نحو كايليون، الذي كان يقف في المقدمة مغمض العينين.
كان هذا أمرًا معروفًا للجميع، ومع ذلك…
تحت نسيم الهواء العليل، تمايل شعره بخفة، بينما راقب كل من آيدن وجيسيكا المجند الجديد بعيون ضيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليهم البروفيسور برضا وأومأ برأسه.
لم يفعلوا شيئًا، بل اكتفوا بالمشاهدة وهو يقترب من كاليون ليقف بجانبه.
“أوه، تبا!”
في المقدمة تمامًا.
بصقت جيسيكا عصا المصاصة، مما جعل آيدن يعبس.
“….”
“نعم، سيدي!”
ساد الصمت.
لم تكن متطورة كثيرًا، فجميع المباني كانت مصنوعة من الخشب، ولم تكن هناك شوارع فعلية.
لم ينطق أحد بكلمة، وارتفعت حدة التوتر إلى أقصاها.
عادةً ما يقف الأقوى في المقدمة، يليه ثاني أقوى شخص، وهكذا.
كانت كل الأنظار على المجند الجديد، الذي نظر حوله قبل أن يوجه نظره إلى كايليون، الذي ظل صامتًا طوال الوقت.
لم يفعلوا شيئًا، بل اكتفوا بالمشاهدة وهو يقترب من كاليون ليقف بجانبه.
كان الجميع ينتظر ردة فعله، ليردعه ويضعه في مكانه، لكن…
المستوى الثالث الأدنى… كان هذا أدنى مستوى تقريبًا داخل المجموعة. لم يكن الأضعف، لكنه لم يكن الأقوى بأي حال من الأحوال.
“هاه؟”
هتف جميع المجندين بصوت واحد.
“….ما الذي يجري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن تأكد من اكتمال العدد، صفق بيديه برضا.
لم يحدث شيء.
“مرحبًا.”
ظل كايليون واقفًا مغمض العينين، ولم يفعل أي شيء.
فكرت إيفلين للحظة، ثم أومأت برأسها بتفهم.
للحظة، لم يستوعب أحد الموقف. تجمد الجميع في أماكنهم، غير قادرين على فهم ما يحدث.
“سنغادر إلى بريمير بعد دقائق. تعرّفوا على زميلكم الجديد في هذه الأثناء، سأذهب لتحضير البوابة.”
على الرغم من أن كايليون لم يكن شخصًا يفقد أعصابه بسهولة، إلا أنه كان أكثرهم تمسكًا بالتسلسل الهرمي.
بانغ…!
بالنسبة له، من بين الجميع، أن يتجاهل شيئًا كهذا…
“….هل من الممكن أنه لم يلاحظ؟”
“هل أثّر عليه الضرب الذي تلقاه بالأمس؟”
“ستقودنا البوابة إلى غابة نيثربورن، الواقعة بالقرب من بريمير. نظرًا لأن استخدام البوابات ممنوع داخل المدينة، يمكننا فقط إنشاء نقطة وصول في الغابة، حيث سنتدرب لبضعة أيام.”
“….هل من الممكن أنه لم يلاحظ؟”
قطع صوت البروفيسور ثورنويسبر أفكار الجميع.
“آه…!”
“المجندون من هافن سيكونون هناك أيضًا.”
أخيرًا، فتح كايليون عينيه والتفت نحو يمينه، حيث كان المجند الجديد يقف.
خرجت أويف من البوابة بعدهم، ونظرت إلى كيرا بنبرة ضجر.
توقفت عيناه عليه للحظة قصيرة.
“تسك.”
لكن الجميع شعروا بثقل الأجواء للحظة، قبل أن ينظر كايليون بعيدًا دون أن يقول شيئًا.
”….إنقذت حياتك هذه المرة.”
“….”
لهذا السبب، لم يعر المجندون اهتمامًا كبيرًا للقادم الجديد. في الواقع، كان بإمكان بعض المجندين الأقوى تقييم قوته بمجرد نظرة واحدة.
مرة أخرى، عمّ الصمت.
في إمبراطورية تقوم على القوة، كان التسلسل الهرمي مهمًا للغاية.
حاول الجميع استيعاب ما يجري، لكن دون جدوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، لا.”
ما الذي…؟
خرجت أويف من البوابة بعدهم، ونظرت إلى كيرا بنبرة ضجر.
“تم تجهيز البوابة. تعالوا إليّ.”
مجند ذو شعر أشقر قصير وعينين زرقاوين.
قطع صوت البروفيسور ثورنويسبر أفكار الجميع.
ثم التقت أعينهما.
عندما اقترب من المجندين، توقف للحظة ونظر إلى المجند الجديد، قبل أن يشيح بنظره نحو الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم وضع إجراءات حماية هائلة في كل عاصمة لمنع أي شخص من إنشاء بوابات بالقرب منها.
مرة أخرى، فوجئ الجميع.
ثم التقت أعينهما.
حتى هو…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، خرج شخص آخر.
“ما الذي تنتظرونه؟ أسرعوا.”
سأقدم لكم الآن عضوًا جديدًا. اسمه تيموثي، وهو من كوفاليا.
أعاد صوته المدوي الجميع إلى الواقع.
ساد الصمت.
تقدّم المجند الجديد أولًا، ثم تبعوه نحو بوابة قريبة.
“المستوى الثالث الأدنى…”
توقف البروفيسور أمام البوابة واستدار نحوهم.
كاد البروفيسور أن ينقر بلسانه في انزعاج.
“ستقودنا البوابة إلى غابة نيثربورن، الواقعة بالقرب من بريمير. نظرًا لأن استخدام البوابات ممنوع داخل المدينة، يمكننا فقط إنشاء نقطة وصول في الغابة، حيث سنتدرب لبضعة أيام.”
هل من الممكن أن كايليون لم يكن أقوى شخص في مجموعتهم؟
كان من المعتاد حظر البوابات داخل العواصم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المقدمة تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليهم البروفيسور برضا وأومأ برأسه.
تم وضع إجراءات حماية هائلة في كل عاصمة لمنع أي شخص من إنشاء بوابات بالقرب منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أويخ!”
كان ذلك لأسباب أمنية في المقام الأول، وأيضًا لأن العاصمة كانت مقر العائلة الملكية.
حتى هو…؟
تحيط ببريمير غابة نيثربورن، التي تمتد لعدة كيلومترات، وتحتضن العديد من المخلوقات القوية.
“ربما يومًا ما، لكنه بالتأكيد لن يكون على يدك.”
كان هناك عدة نقاط تفتيش داخل الغابة، وكانوا في طريقهم الآن إلى إحدى هذه النقاط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أويخ!”
“بوابة غريفون.”
“ستقودنا البوابة إلى غابة نيثربورن، الواقعة بالقرب من بريمير. نظرًا لأن استخدام البوابات ممنوع داخل المدينة، يمكننا فقط إنشاء نقطة وصول في الغابة، حيث سنتدرب لبضعة أيام.”
قال البروفيسور:
“هل نحن متأكدون أننا في المكان الصحيح؟ يبدو وكأن هذا المكان تم بناؤه بالأمس فقط.”
“المجندون من هافن سيكونون هناك أيضًا.”
ثم تقدم نحو البوابة.
تضيقّت عيناه وهو يتحدث، وتوقفت نظرته قليلًا عند المجند الجديد، الذي ابتسم بخجل تحت ضغط نظرته.
لم يكن هناك أحد تقريبًا أبدى اهتمامًا حقيقيًا بالمجند الجديد، الذي حك مؤخرة رأسه بارتباك قبل أن يسير إلى مقدمة الصف.
“تسك.”
كانت كل الأنظار على المجند الجديد، الذي نظر حوله قبل أن يوجه نظره إلى كايليون، الذي ظل صامتًا طوال الوقت.
كاد البروفيسور أن ينقر بلسانه في انزعاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم؟”
“قد تكون قد خسرت أمامهم، لكنني لا أؤمن بأنك أضعف منهم. بمجرد أن ننضم إلى المجموعات الأخرى، لا ينبغي أن تكون الخسارة خيارًا. على أي حال، حتى نصل إلى بريمير، لا أريد أي صراعات معهم، هل هذا مفهوم؟”
حاول الجميع استيعاب ما يجري، لكن دون جدوى.
“نعم، سيدي!”
“هل الجميع هنا؟”
“نعم، سيدي!”
“هل نحن متأكدون أننا في المكان الصحيح؟ يبدو وكأن هذا المكان تم بناؤه بالأمس فقط.”
“نعم، سيدي!”
لكن الجميع شعروا بثقل الأجواء للحظة، قبل أن ينظر كايليون بعيدًا دون أن يقول شيئًا.
هتف جميع المجندين بصوت واحد.
“نعم، سيدي!”
نظر إليهم البروفيسور برضا وأومأ برأسه.
في تلك اللحظة، شعر ليون بأن قلبه توقف.
“جيد.”
لم تكن متطورة كثيرًا، فجميع المباني كانت مصنوعة من الخشب، ولم تكن هناك شوارع فعلية.
ثم تقدم نحو البوابة.
”….إنقذت حياتك هذه المرة.”
“اتبعوني.”
كانت مجنونة تمامًا.
وبينما كان ظهره يختفي داخل البوابة، كان المجند الجديد على وشك الدخول عندما امتدت يد وأمسكت بكتفه.
“تعبير وجهك يقول العكس. هل تريد أن تموت؟”
“نعم؟”
”….إنقذت حياتك هذه المرة.”
استدار ليجد آيدن يحدق به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج ليون من البوابة ونظر حوله.
كان آيدن يعبس، على وشك قول شيء، لكن قبل أن يتمكن من ذلك، استدار كايليون لينظر إليه مباشرة.
استدار ليجد آيدن يحدق به.
التقت أعينهما، وفي اللحظة التالية، انطلقت لكمة مباشرة إلى وجه آيدن.
“أوه، تبا!”
بانغ…!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطب آيدن حاجبيه عند سماع الصوت الذي أحدثته وهي تمضغ المصاصة.
“أويخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرة أخرى، عمّ الصمت.
تسرب الدم من أنفه واتسعت عيناه في صدمة.
ما الذي…؟
“ما هذا الهراء—”
أخيرًا، فتح كايليون عينيه والتفت نحو يمينه، حيث كان المجند الجديد يقف.
“لن أفعلها مجددًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدّم المجند الجديد أولًا، ثم تبعوه نحو بوابة قريبة.
قاطعه كايليون بنبرة باردة، ثم ألقى نظرة سريعة على المجند الجديد الذي اختفى داخل البوابة. لم يتنفس الصعداء إلا بعد رحيله، ثم تبعه إلى البوابة.
تحت نسيم الهواء العليل، تمايل شعره بخفة، بينما راقب كل من آيدن وجيسيكا المجند الجديد بعيون ضيقة.
ومع تلاشي صورته، تردد صوته في المكان:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج ليون من البوابة ونظر حوله.
”….إنقذت حياتك هذه المرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع تلاشي صورته، تردد صوته في المكان:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
***
لهذا السبب، لم يعر المجندون اهتمامًا كبيرًا للقادم الجديد. في الواقع، كان بإمكان بعض المجندين الأقوى تقييم قوته بمجرد نظرة واحدة.
بوابة غريفون
كانت هناك عدة نقاط تفتيش داخل غابة نيثربورن، لكن بوابة غريفون كانت الأكبر والأشهر بينها.
إلى جانب التنانين، كان هناك سبعة مخلوقات أخرى تُعتبر من الأرقى في سلالاتها.
تقول الشائعات إنها بُنيت فوق عش غريفون قديم.
“اتبعوني.”
إلى جانب التنانين، كان هناك سبعة مخلوقات أخرى تُعتبر من الأرقى في سلالاتها.
“إذًا، لا فائدة تُرجى منه.”
وكان الغريفون واحدًا منها.
لم ينطق أحد بكلمة، وارتفعت حدة التوتر إلى أقصاها.
“هذا ليس سيئًا.”
الفصل 218: عضو جديد [2]
خرج ليون من البوابة ونظر حوله.
مرة أخرى، فوجئ الجميع.
كانت الجدران الخشبية العالية تحيط بهم، لكنه وجد نفسه في ما يشبه بلدة صغيرة…؟ هل يمكن حتى اعتبارها بلدة؟
“واو، انظروا لهذا المكان.”
لم تكن متطورة كثيرًا، فجميع المباني كانت مصنوعة من الخشب، ولم تكن هناك شوارع فعلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأن الآخرين شعروا بالأمر نفسه، تحول انتباه الجميع إليه.
ورغم شهرة هذه النقطة، لم تكن ضخمة، كما أن عدد الناس فيها كان قليلًا.
“أوه…”
“واو، انظروا لهذا المكان.”
“بوابة غريفون.”
خرجت كيرا من البوابة ونظرت حولها قبل أن تصفر بإعجاب.
تحت نظراته، ابتسم المجند ولوّح لهم بيده وكأنه يحييهم.
“هل نحن متأكدون أننا في المكان الصحيح؟ يبدو وكأن هذا المكان تم بناؤه بالأمس فقط.”
اضطرت إلى كبح نفسها.
”….الشائعات حول بنائه فوق عش غريفون ليست مجرد شائعات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال البروفيسور:
خرجت أويف من البوابة بعدهم، ونظرت إلى كيرا بنبرة ضجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما اقترب من المجندين، توقف للحظة ونظر إلى المجند الجديد، قبل أن يشيح بنظره نحو الآخرين.
“إنها حقيقية. الوحوش هنا قوية جدًا. لا فائدة من بناء شيء متطور، فالناس يأتون هنا فقط للتزود بالمؤن قبل التوجه إلى العاصمة.”
التقت أعينهما، وفي اللحظة التالية، انطلقت لكمة مباشرة إلى وجه آيدن.
“أوه، حسنًا.”
“نعم، سيدي!”
تمتمت كيرا وهي تُخرج عود عرق سوس من جيبها وتضعه في فمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشاح آيدن بوجهه عنها عندما شعر بحدة نظراتها تخترقه. كان ذلك شعورًا ضاغطًا، لكنه لم يتراجع عن كلماته.
“أوه، تبا!”
أجرى البروفيسور المسؤول عن مجموعتهم إحصاءً سريعًا ليتأكد من حضور الجميع.
بصقت العود على الأرض بعد لحظات.
تحيط ببريمير غابة نيثربورن، التي تمتد لعدة كيلومترات، وتحتضن العديد من المخلوقات القوية.
“لماذا تأكلينه إذا كنتِ تكرهينه؟”
“توقفوا عن هذا الهراء.”
خرجت إيفلين من البوابة ونظرت إليها بنظرة غريبة.
“….ماذا؟”
”….إما هذا، أو أعود للتدخين.”
خرجت أويف من البوابة بعدهم، ونظرت إلى كيرا بنبرة ضجر.
“أوه…”
“هل هو مجنون؟”
فكرت إيفلين للحظة، ثم أومأت برأسها بتفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ليون لم يستطع الرد بالمثل.
لكن الغريب أن يدها ارتجفت قليلًا وهي تنظر إلى كيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، حسنًا.”
“آه، لا.”
“لن أفعلها مجددًا.”
اضطرت إلى كبح نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج ليون من البوابة ونظر حوله.
لم يكن هذا هو الوقت المناسب.
أخيرًا، فتح كايليون عينيه والتفت نحو يمينه، حيث كان المجند الجديد يقف.
“هل الجميع هنا؟”
ظل كايليون واقفًا مغمض العينين، ولم يفعل أي شيء.
أجرى البروفيسور المسؤول عن مجموعتهم إحصاءً سريعًا ليتأكد من حضور الجميع.
خرجت أويف من البوابة بعدهم، ونظرت إلى كيرا بنبرة ضجر.
وبعد أن تأكد من اكتمال العدد، صفق بيديه برضا.
لم يكن هناك أحد تقريبًا أبدى اهتمامًا حقيقيًا بالمجند الجديد، الذي حك مؤخرة رأسه بارتباك قبل أن يسير إلى مقدمة الصف.
“جيد، يبدو أن الجميع هنا. يمكنكم استكشاف المكان لمدة ساعة تقريبًا، ثم سنتوجه إلى بريمير. في هذه الأثناء—”
كان هذا أيضًا رأي جيسيكا، التي كانت تمضغ المصاصة في فمها بينما تحدق في المجند الجديد بعينين ضيقتين. لم تقل شيئًا، بل استمرت في المضغ.
توقف البروفيسور فجأة عن الكلام، وعيناه مثبتتان على نقطة بعيدة حيث ظهرت مجموعة جديدة.
بانغ…!
في لحظة، توتر الجو، حيث خرجت شخصية مألوفة من البوابة.
“إنها حقيقية. الوحوش هنا قوية جدًا. لا فائدة من بناء شيء متطور، فالناس يأتون هنا فقط للتزود بالمؤن قبل التوجه إلى العاصمة.”
وكأنهم شعروا بنظرات المجموعة، ألقى البروفيسور ثورنويسبر نظرة سريعة نحوهم، ثم أعاد تركيزه إلى البوابة.
كان من المعتاد حظر البوابات داخل العواصم.
وفي تلك اللحظة، خرج شخص آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت إيفلين من البوابة ونظرت إليها بنظرة غريبة.
مجند ذو شعر أشقر قصير وعينين زرقاوين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، خرج شخص آخر.
“همم؟”
“توقفوا عن هذا الهراء.”
لم يكن ليون قد رآه من قبل، لكنه شعر بقشعريرة تسري في جسده وهو يحدق به.
“ما هذا الهراء—”
كان هناك شيء ما بشأن هذا المجند…
“هل نحن متأكدون أننا في المكان الصحيح؟ يبدو وكأن هذا المكان تم بناؤه بالأمس فقط.”
وكأن الآخرين شعروا بالأمر نفسه، تحول انتباه الجميع إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدّم المجند الجديد أولًا، ثم تبعوه نحو بوابة قريبة.
“هاه؟”
بالنسبة له، من بين الجميع، أن يتجاهل شيئًا كهذا…
ثم التقت أعينهما.
“…ما مدى تأكدك من ذل—”
في تلك اللحظة، شعر ليون بأن قلبه توقف.
“توقفوا عن هذا الهراء.”
تحت نظراته، ابتسم المجند ولوّح لهم بيده وكأنه يحييهم.
“…لا شيء.”
لكن ليون لم يستطع الرد بالمثل.
طقطقة! طقطقة…!
بل، شعر ببرودة تسري في جسده كله.
أخيرًا، رفع بعض المجندين أنظارهم إليه.
“ذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليهم البروفيسور برضا وأومأ برأسه.
هل من الممكن أن كايليون لم يكن أقوى شخص في مجموعتهم؟
كانت كل الأنظار على المجند الجديد، الذي نظر حوله قبل أن يوجه نظره إلى كايليون، الذي ظل صامتًا طوال الوقت.
ولماذا بدا هذا الشخص مألوفًا للغاية؟
طقطقة!
“…ما مدى تأكدك من ذل—”
هتف جميع المجندين بصوت واحد.
___________________________
في لحظة، توتر الجو، حيث خرجت شخصية مألوفة من البوابة.
ترجمة: TIFA
بالنسبة للإمبراطورية التي تعمل على أساس القوة، لم يمنحه المجندون الأعلى مرتبة سوى نظرة سريعة قبل أن يتجاهلوه ويعودوا إلى انشغالاتهم.
“لم أره من قبل، هل رأيته أنت؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
