هل كانت هذه هي الطريقة التي فعل بها ذلك؟ [3]
الفصل 216: هل كانت هذه هي الطريقة التي فعل بها ذلك؟ [3]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن تمامًا كما حدث من قبل، لم يقابل سوى الهواء.
“…..لا ينبغي لأي منكم أن يفكر في الراحة خلال الأسبوع المقبل أو نحوه.”
بدا مسترخيًا تمامًا.
تردد صدى صوت الأستاذ ثورنويسبر البارد في أرجاء الغرفة الصغيرة.
وهذا عندما اجتاحه ألم هائل في صدره.
كان أمامه يقف حوالي عشرين من المتدربين الذين تم اختيارهم لتمثيل إمبراطورية أورورا.
“…..”
على عكس إمبراطورية نورس أنسيفا، التي حكمت بقمع قوة المواطنين، كانت إمبراطورية أورورا تعتمد على القوة كمعيار أساسي.
بدأ القيء يتدفق من فمه، واتسعت عيناه من شدة الألم.
بسبب ذلك، كانت الصراعات على السلطة تحدث باستمرار.
“لا تفكر حتى في إلقاء وهم آخر. لقد ثبتت عيني على جسدك الحقيقي.”
ولكن، هذه كانت طريقة عمل إمبراطورية أورورا.
“لا شيء.”
الأقوياء ينجون، والضعفاء يُتركون.
”…..لا أعرف.”
كان الجميع في الغرفة على دراية بهذه الحقيقة، ومع ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….ما فائدة القوة إذا كنت لا تستطيع حتى التفكير بشكل صحيح؟”
“هل يجب أن أتخلى عنكم جميعًا؟”
تناثر شعره، وأصبحت المانا في الهواء كثيفة بشكل مخيف.
لقد خسروا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرت عدة ساعات منذ الضرب، وتلاشى الألم تدريجيًا.
وبطريقة مثيرة للشفقة.
بدأ القيء يتدفق من فمه، واتسعت عيناه من شدة الألم.
اكتسحت نظرة البروفيسور ثورنويسبر الطلاب ببرود. متوقفًا بشكل خاص عند ثلاثة أشخاص.
_________________________
“إيدن،و جيسيكا، و… كايليون. تقدموا إلى الأمام.”
ظل جوليان صامتًا وهو يحدق في كايليون، الذي ثبت بصره عليه.
أصبحت الأجواء خانقة تحت صوته.
“لا شيء.”
باستثناء كايليون، الذي تقدم دون أن يظهر أي رد فعل يُذكر، ظهرت علامات التردد على وجهي آيدن وجيسيكا.
لم يكن هناك شيء.
لكن، رغم ذلك، سرعان ما تقدموا إلى الأمام.
بانغ، بانغ—
“…..”
“لقد أمسكت بي.”
دون أن ينبس ببنت شفة، بدأ الأستاذ ثورنويسبر يدور حولهم قبل أن يرفع قبضته.
“هاا…”
بانغ—
لم تصدر أي اعتراضات من باقي المتدربين.
“أوخ…!”
تردد صدى ضحكته في جميع أنحاء الغرفة، قبل أن تتوقف فجأة، ليحدق بكايليون بنظرات باردة.
اهتز جسد آيدن للخلف عندما اصطدمت قبضة الأستاذ مباشرة بمعدته، دافعةً إياه عدة أمتار إلى الوراء.
تردد الصوت بقوة داخل عقل كايليون.
“أوهك..! أوهك…! أخ!”
…وهذا عندما لاحظ كايليون شيئًا غريبًا.
بدأ القيء يتدفق من فمه، واتسعت عيناه من شدة الألم.
تمكن من رؤية الشخص الذي كان يبحث عنه.
لكن ذلك كان مجرد البداية.
“كنت خائفًا.”
بانغ!
ضيّق عينيه، واختفى الخوف السابق تمامًا.
انطلقت ركلة في الهواء، أصابت خد المتدرب مباشرة، مما جعله يلتوي جانبًا.
في العادة، بعد مثل هذا الضرب، كان يرتاح.
كان صوت الضربة عاليًا، ومع ذلك، لم يجرؤ أحد على إصدار أي صوت أثناء المشاهدة من الجانب.
تناثر الغبار والحطام في كل مكان، مما أعاق رؤيته.
بانغ، بانغ، بانغ—
لم يكن بنفس قوته.
استمرت الضربات بلا توقف، ولم تتوقف إلا عندما لم يعد آيدن قادرًا على الحركة.
أخذ عدة أنفاس عميقة، وتمكن أخيرًا من تهدئة نفسه قبل أن يتحدث.
حان دور جيسيكا، وتعرضت لنفس المعاملة القاسية.
لم ينبس أحد بكلمة، بل شاهدوا في صمت.
“أوكا…!”
تناثر شعر جوليان تحت الضغط الهائل، وكايليون نظر إليه بنظرة باردة.
بانغ!
“هوو…”
لم تصدر أي اعتراضات من باقي المتدربين.
“…..”
لم يتمكنوا سوى من المشاهدة بينما قادتهم الثلاثة يتعرضون للضرب بلا رحمة، حتى أوشكوا على الموت.
وأخيرًا…
هكذا كان قانون إمبراطورية أورورا.
“…..”
هذه… كانت الثقافة التي نشأوا عليها، وما كان يحدث الآن لم يكن سوى طريقتهم الخاصة في القضاء على الضعف.
بدا مسترخيًا تمامًا.
“هوو…”
كانت ردة فعله سريعة للغاية، ولم يستغرق الأمر أكثر من بضع ثوانٍ حتى يحدث كل شيء.
رفع الأستاذ قبضته الملطخة بالدماء، ووجه بصره نحو كايليون، الذي وقف بلا أي تعبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساقطت الدماء في جميع أنحاء الغرفة بينما سقط كايليون على الأرض.
“أنت…”
غضب هائل.
تردد صدى صوته البارد في الغرفة، مما أرسل قشعريرة في أجساد بعض المتدربين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عض كايليون شفتيه.
كان الأستاذ ثورنويسبر عادةً باردًا، لكن اليوم… اليوم، كان من الواضح أنه غاضب بشكل خاص.
ومع ذلك، في هذه اللحظة بالذات، كان كل ما يدور في ذهنه هو القضاء على هذا الشخص أمامه.
وكان مصدر غضبه كايليون نفسه.
“كنت خائفًا.”
“لماذا توقفت؟”
لم تكن هذه المرة الأولى التي يُعامل فيها بهذه الطريقة.
“…..”
دون أن ينبس ببنت شفة، بدأ الأستاذ ثورنويسبر يدور حولهم قبل أن يرفع قبضته.
لم يُجب كايليون، بل اكتفى بالتحديق في الأستاذ.
”….هذا مثير للإعجاب.”
بانغ!
“استسلمت لأنك كنت خائفًا.”
انحرف رأسه إلى الجانب عندما أصابت قبضة وجهه.
”…..حسنًا.”
“أجبني.”
قبل أن يتمكن حتى من استيعاب ما حدث، فقدت ساقاه قوتهما وسقط على ركبتيه.
تساقطت قطرات الدم من خد كايليون.
تراجع عدة خطوات للخلف، واستدار كايليون لمواجهته.
مرر إبهامه فوق الجرح، وأجاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….لا تقلق. كنت فقط أمارس شيئًا رأيته من قبل. وانتهى بك الأمر لتكون هدفي لأنك قوي.”
“كنت أشعر بالملل.”
هدف…؟ تدريب؟
“بالملل…؟”
لم تكن هذه المرة الأولى التي يُعامل فيها بهذه الطريقة.
ضحك الأستاذ ثورنويسبر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رأسه لينظر إلى جوليان.
تردد صدى ضحكته في جميع أنحاء الغرفة، قبل أن تتوقف فجأة، ليحدق بكايليون بنظرات باردة.
انطلقت ركلة في الهواء، أصابت خد المتدرب مباشرة، مما جعله يلتوي جانبًا.
“هل تظن أنني غبي؟ هل تعتقد أنني لم ألاحظ ردود أفعالك أثناء المباراة؟”
آخر ما تذكره كان صوت جوليان، وخطوات تقترب منه.
ضغط بأصبعه على كتف كايليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد خسروا.
“كنت خائفًا.”
الأقوياء ينجون، والضعفاء يُتركون.
“….”
وبطريقة مثيرة للشفقة.
“استسلمت لأنك كنت خائفًا.”
“أنت…”
عض كايليون شفتيه.
“كح…! كح!”
خائف…؟
ساد الصمت المكان حتى كسره صوت خطوات شخص دخل الغابة، محطماً الهدوء الذي خيم عليها.
قبض على أسنانه بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حفيف~
“أنا—”
ابتسم الرجل.
بانغ!
لكن جوليان لم يُظهر أي اهتمام واستمر في الحديث،
جاءت الضربة، وارتد رأسه إلى الجانب.
“آآآآآآآآه!!”
اجتاحه ألم مألوف، مما أجبره على إغلاق فمه.
”…..لا أعرف.”
بانغ، بانغ—
وكان مصدر غضبه كايليون نفسه.
بدأت اللكمات تنهال عليه، كل واحدة أقوى من سابقتها.
“الآن بعد أن لم يعد بإمكانك استخدام هذه الحيل ضدي، ماذا ستفعل؟”
لم يتراجع الأستاذ ثورنويسبر على الإطلاق.
“…..”
تساقطت الدماء في جميع أنحاء الغرفة بينما سقط كايليون على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاءت الضربة، وارتد رأسه إلى الجانب.
ركب الأستاذ فوقه، وبدأ في صفعه بقبضتيه الكبيرتين، من اليمين إلى اليسار.
لم يعد قادرًا على التفكير، وتلاشت المانا المتجمعة حوله.
كان المشهد مروعًا، ومع ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسربت الدماء من فمه بينما كان يلهث، محاولًا استعادة أنفاسه.
لم ينبس أحد بكلمة، بل شاهدوا في صمت.
هكذا كان مصير أفراد إمبراطورية أورورا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق كايليون عينيه.
كان الجميع معتادين على هذا المشهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد خسروا.
كايليون كذلك.
دون أن ينبس ببنت شفة، بدأ الأستاذ ثورنويسبر يدور حولهم قبل أن يرفع قبضته.
وهكذا،
اكتسحت نظرة البروفيسور ثورنويسبر الطلاب ببرود. متوقفًا بشكل خاص عند ثلاثة أشخاص.
بانغ!
لم يتمكنوا سوى من المشاهدة بينما قادتهم الثلاثة يتعرضون للضرب بلا رحمة، حتى أوشكوا على الموت.
لم يكن أمامه سوى تقبل العقاب.
“أظهر نفسك!”
حتى مع تلاشي وعيه.
”…..حسنًا.”
فبعد كل شيء،
دون أن ينبس ببنت شفة، بدأ الأستاذ ثورنويسبر يدور حولهم قبل أن يرفع قبضته.
لم تكن هذه المرة الأولى التي يُعامل فيها بهذه الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باستثناء كايليون، الذي تقدم دون أن يظهر أي رد فعل يُذكر، ظهرت علامات التردد على وجهي آيدن وجيسيكا.
***
“أجبني.”
حفيف~
“طالما أنني أعرف هذا، فلن يؤثر سحرك العاطفي علي. نعم، سأقول لنفسي إن كل شيء مجرد وهم.”
هب نسيم لطيف في الهواء، مبعثرًا أوراق الأشجار.
“ههه.”
ساد الصمت المكان حتى كسره صوت خطوات شخص دخل الغابة، محطماً الهدوء الذي خيم عليها.
لم يمر وقت طويل حتى فتح عينيه مجددًا، وتحولت تعابيره إلى البرود.
“كح…! كح!”
ساد الصمت المكان حتى كسره صوت خطوات شخص دخل الغابة، محطماً الهدوء الذي خيم عليها.
اتكأ كايليون على إحدى الأشجار، وسعل عدة مرات.
“هذا كل شيء.”
تسربت الدماء من فمه بينما كان يلهث، محاولًا استعادة أنفاسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حفيف~
“هاا… هاا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك جوليان بخفة، ثم أنزل يده اليسرى.
نظر إلى يديه المرتعشتين.
“إيدن،و جيسيكا، و… كايليون. تقدموا إلى الأمام.”
“لِمَ لا يتوقف هذا الشعور؟”
وكان مصدر غضبه كايليون نفسه.
كان وجهه مغطى بالكدمات والجروح في كل مكان.
”…..لا أعرف.”
مرت عدة ساعات منذ الضرب، وتلاشى الألم تدريجيًا.
غطى فمه وضحك قليلاً.
في العادة، بعد مثل هذا الضرب، كان يرتاح.
”….!!”
ومع ذلك…
“أنا—”
“أنا… هاا… لا أستطيع النوم.”
الرجل الذي يقف أمامه…
تشكلت دوائر سوداء تحت عينيه، وبينما كان ينظر حوله، شعر بثقل كبير في صدره.
بانغ—
تكررت صور المتدربين في ذهنه مرارًا وتكرارًا، مما جعله يدخل في حالة غريبة لم يستطع التخلص منها.
نظر حوله، فتصلبت تعابيره.
كان الأمر كما لو أن شيئًا ما يعبث بأعماق عقله، مؤثرًا على أفكاره.
“لِمَ لا يتوقف هذا الشعور؟”
“فقط…!”
لم ينبس أحد بكلمة، بل شاهدوا في صمت.
كانت الذكريات المتكررة بمثابة كوابيس.
تردد صدى ضحكته في جميع أنحاء الغرفة، قبل أن تتوقف فجأة، ليحدق بكايليون بنظرات باردة.
طاردته بلا هوادة، مما حرمه من النوم.
هدف…؟ تدريب؟
وبينما كان يدرك الأمر، وجد نفسه واقفًا في منتصف الغابة خارج الأكاديمية.
أصبحت الأجواء خانقة تحت صوته.
“فقط ما الجحيم…!”
“لقد أمسكت بي.”
“ما الذي يشغل بالك؟”
كايليون كذلك.
“….!”
مرر الرجل يده على شعره، فكشف عن وجهه أخيرًا.
تسلل صوت غامض إلى أذنه، مما جعل تعابيره تتصلب.
اكتسحت نظرة البروفيسور ثورنويسبر الطلاب ببرود. متوقفًا بشكل خاص عند ثلاثة أشخاص.
تحرك للأمام بسرعة ليبتعد عن الصوت، قبل أن يستدير ويلقي عدة تعاويذ سحرية نحو الاتجاه الذي جاء منه.
طاردته بلا هوادة، مما حرمه من النوم.
بانغ! بانغ…!
انطلقت ركلة في الهواء، أصابت خد المتدرب مباشرة، مما جعله يلتوي جانبًا.
كانت ردة فعله سريعة للغاية، ولم يستغرق الأمر أكثر من بضع ثوانٍ حتى يحدث كل شيء.
لكن جوليان لم يُظهر أي اهتمام واستمر في الحديث،
تناثر الغبار والحطام في كل مكان، مما أعاق رؤيته.
لكن، رغم ذلك، سرعان ما تقدموا إلى الأمام.
استغرق الأمر بضع ثوانٍ حتى عاد كل شيء إلى هدوئه.
كان الأستاذ ثورنويسبر عادةً باردًا، لكن اليوم… اليوم، كان من الواضح أنه غاضب بشكل خاص.
وبمجرد أن هدأ، لم يكن بإمكان كايليون رؤية سوى حفر صغيرة متناثرة على الأرض.
ساد الصمت المكان حتى كسره صوت خطوات شخص دخل الغابة، محطماً الهدوء الذي خيم عليها.
ولكن،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا كان قانون إمبراطورية أورورا.
“لا شيء.”
“ههه.”
لم يكن هناك شيء.
“النجم الأسود السابق.”
“هاا…”
تساقطت قطرات الدم من خد كايليون.
أدار كايليون رأسه ليمسح المنطقة المحيطة به.
كان على وشك إطلاق تعاويذه، عندما شعر بيد تُضغط على كتفه، وتسلل إحساس بارد في جسده.
مسحت عيناه كل زاوية وركن، ومع ذلك، بغض النظر عن مدى دقته في البحث، لم يتمكن من العثور على أي أثر لأي شخص.
كان عاليًا وقويًا.
“ذلك…”
لم يتمكنوا سوى من المشاهدة بينما قادتهم الثلاثة يتعرضون للضرب بلا رحمة، حتى أوشكوا على الموت.
كان متأكدًا من أنه رأى شخصًا ما.
رفع يده، وظهرت خلفه أكثر من اثنتي عشرة دائرة سحرية.
لا يمكن أن يكون قد تخيل ذلك مرة أخرى، صحيح؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت…”
“لا، لم تكن تتخيل.”
استمرت الضربات بلا توقف، ولم تتوقف إلا عندما لم يعد آيدن قادرًا على الحركة.
همس صوت في أذنه مرة أخرى.
انقلب رأس كايليون بسرعة، وشعر وكأن قلبه قد قفز من صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك للأمام بسرعة ليبتعد عن الصوت، قبل أن يستدير ويلقي عدة تعاويذ سحرية نحو الاتجاه الذي جاء منه.
التوى جسده، ووجه ضربة بمرفقه نحو المنطقة خلفه.
اهتز جسد آيدن للخلف عندما اصطدمت قبضة الأستاذ مباشرة بمعدته، دافعةً إياه عدة أمتار إلى الوراء.
سوييش!
بانغ!
ولكن تمامًا كما حدث من قبل، لم يقابل سوى الهواء.
بانغ! بانغ…!
“هاا… هاا…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمتأكد من ذلك؟”
نظر حوله، فتصلبت تعابيره.
بانغ! بانغ…!
“أظهر نفسك!”
كان الأمر كما لو أن شيئًا ما يعبث بأعماق عقله، مؤثرًا على أفكاره.
”…..حسنًا.”
تسلل صوت غامض إلى أذنه، مما جعل تعابيره تتصلب.
أتاه الرد بعد لحظات، فتوجه بصر كايليون إلى إحدى الأشجار.
ذلك الوجه…
وأخيرًا…
هب نسيم لطيف في الهواء، مبعثرًا أوراق الأشجار.
تمكن من رؤية الشخص الذي كان يبحث عنه.
“هاا… هاا…!”
كان يجلس على أحد فروع الأشجار، ينظر إليه من الأعلى.
“هذا كل شيء.”
“أنت…”
سوييش…!
أخيرًا، تمكن كايليون من رؤية الشخص الذي كان يطارده في ظلال عقله.
انقلب رأس كايليون بسرعة، وشعر وكأن قلبه قد قفز من صدره.
لم يكن متأكدًا مما إذا كان عليه أن يشعر بالارتياح أم بشيء آخر.
آخر ما تذكره كان صوت جوليان، وخطوات تقترب منه.
ومع ذلك، في هذه اللحظة بالذات، كان كل ما يدور في ذهنه هو القضاء على هذا الشخص أمامه.
استمرت الضربات بلا توقف، ولم تتوقف إلا عندما لم يعد آيدن قادرًا على الحركة.
مصدر ضعفه.
”…..لا أعرف.”
سوييش…!
كانت ابتسامة جعلت كايليون يعبس.
لم يضيع كايليون أي ثانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ!
رفع يده، وظهرت خلفه أكثر من اثنتي عشرة دائرة سحرية.
ظل جوليان صامتًا وهو يحدق في كايليون، الذي ثبت بصره عليه.
تناثر شعره، وأصبحت المانا في الهواء كثيفة بشكل مخيف.
تناثر الغبار والحطام في كل مكان، مما أعاق رؤيته.
كان على وشك إطلاق تعاويذه، عندما شعر بيد تُضغط على كتفه، وتسلل إحساس بارد في جسده.
بانغ!
“هل ستهدأ ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت…”
“أوه…!؟”
هدف…؟ تدريب؟
شعر كايليون بجسده يبرد بالكامل.
“هوو…”
رمش بعينيه، ليكتشف أن الشخص الذي كان يجلس على الشجرة قد اختفى تمامًا.
“أنت تعرف بالفعل.”
“متى…!؟”
ضيّق كايليون عينيه، وأصبحت المانا في الهواء أكثر كثافة.
اشتد تنفسه، وابتلع ريقه بصمت.
”….!!”
راودته أفكار عديدة، ولكن قبل أن يتمكن من فعل شيء، سُحبت اليد من على كتفه، ورفع الشخص الآخر يديه إلى الأعلى.
طرقة—
“حسنًا، لست هنا لأقاتلك.”
بانغ!
تراجع عدة خطوات للخلف، واستدار كايليون لمواجهته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك للأمام بسرعة ليبتعد عن الصوت، قبل أن يستدير ويلقي عدة تعاويذ سحرية نحو الاتجاه الذي جاء منه.
كانا يفصل بينهما بضعة أمتار فقط.
ومع ذلك، في هذه اللحظة بالذات، كان كل ما يدور في ذهنه هو القضاء على هذا الشخص أمامه.
…وهذا عندما لاحظ كايليون شيئًا غريبًا.
“…..”
“أنت…”
لم تصدر أي اعتراضات من باقي المتدربين.
الرجل الذي يقف أمامه…
“هاا… هاا…!”
لم يكن بنفس قوته.
كان الأستاذ ثورنويسبر عادةً باردًا، لكن اليوم… اليوم، كان من الواضح أنه غاضب بشكل خاص.
في الواقع، كان يبدو أضعف منه بكثير فقط من توقيعه على المانا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبمجرد أن هدأ، لم يكن بإمكان كايليون رؤية سوى حفر صغيرة متناثرة على الأرض.
في المراحل المبكرة من المستوى الثالث.
”…..لا أعرف.”
“من أنت؟”
دون أن ينبس ببنت شفة، بدأ الأستاذ ثورنويسبر يدور حولهم قبل أن يرفع قبضته.
ابتسم الرجل.
“أوكا…!”
كانت ابتسامة جعلت كايليون يعبس.
“لماذا توقفت؟”
“أنت تعرف بالفعل.”
“هوو…”
”…..لا أعرف.”
“هل يجب أن أتخلى عنكم جميعًا؟”
“أمتأكد من ذلك؟”
“ذلك…”
مرر الرجل يده على شعره، فكشف عن وجهه أخيرًا.
لم يتمكنوا سوى من المشاهدة بينما قادتهم الثلاثة يتعرضون للضرب بلا رحمة، حتى أوشكوا على الموت.
وفي تلك اللحظة، شعر كايليون بجسده يتصلب.
تناثر شعر جوليان تحت الضغط الهائل، وكايليون نظر إليه بنظرة باردة.
ذلك الوجه…
ولكن،
“هل تعرف من أنا الآن؟”
الفصل 216: هل كانت هذه هي الطريقة التي فعل بها ذلك؟ [3]
“….”
ولكن، هذه كانت طريقة عمل إمبراطورية أورورا.
لم يُجب كايليون على الفور.
بدأت ثقته تعود إليه.
أخذ عدة أنفاس عميقة، وتمكن أخيرًا من تهدئة نفسه قبل أن يتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حان دور جيسيكا، وتعرضت لنفس المعاملة القاسية.
“النجم الأسود السابق.”
“صحيح.”
ساد الصمت المكان حتى كسره صوت خطوات شخص دخل الغابة، محطماً الهدوء الذي خيم عليها.
أغلق كايليون عينيه.
“أنا—”
في تلك اللحظة، بدأ عقله يهدأ، وبدأ في استرجاع كل ما حدث حتى الآن.
“أنت…”
لم يمر وقت طويل حتى فتح عينيه مجددًا، وتحولت تعابيره إلى البرود.
كانت ردة فعله سريعة للغاية، ولم يستغرق الأمر أكثر من بضع ثوانٍ حتى يحدث كل شيء.
“وهم.”
كان المشهد مروعًا، ومع ذلك…
تمتم بكلمة واحدة بينما كان ينظر حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
“كل شيء… كان مجرد وهم.”
“كنت أشعر بالملل.”
تحركت أفكار كايليون بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدار كايليون رأسه ليمسح المنطقة المحيطة به.
“سمعت أن سحرك العاطفي كان مذهلاً. لم أكن أعلم أنك تمتلك سحر الوهم أيضًا. بدمجهما معًا، تمكنت من دفعي إلى هذه الحالة…”
على عكس إمبراطورية نورس أنسيفا، التي حكمت بقمع قوة المواطنين، كانت إمبراطورية أورورا تعتمد على القوة كمعيار أساسي.
غطى فمه وضحك قليلاً.
”….هذا مثير للإعجاب.”
وكأنه… لم يهتم أبدًا بأن كايليون قد كشف لعبته.
رفع رأسه لينظر إلى جوليان.
بانغ، بانغ—
“أنت جيد، ولكن…”
لا يمكن أن يكون قد تخيل ذلك مرة أخرى، صحيح؟
ضيّق عينيه، واختفى الخوف السابق تمامًا.
تردد صدى صوت الأستاذ ثورنويسبر البارد في أرجاء الغرفة الصغيرة.
“هذا كل شيء.”
“كنت أشعر بالملل.”
بدأت ثقته تعود إليه.
وهذا عندما اجتاحه ألم هائل في صدره.
“الآن بعد أن عرفت كيف فعلت ذلك، لم أعد أشعر بالخوف. لقد كنت تلعب بعقلي وحسب.”
هكذا كان مصير أفراد إمبراطورية أورورا.
رفع يده، وبدأت الدوائر السحرية تطفو في كل مكان حوله.
ابتسم الرجل.
“طالما أنني أعرف هذا، فلن يؤثر سحرك العاطفي علي. نعم، سأقول لنفسي إن كل شيء مجرد وهم.”
على عكس إمبراطورية نورس أنسيفا، التي حكمت بقمع قوة المواطنين، كانت إمبراطورية أورورا تعتمد على القوة كمعيار أساسي.
تناثر شعر جوليان تحت الضغط الهائل، وكايليون نظر إليه بنظرة باردة.
لكن ذلك كان مجرد البداية.
“الآن بعد أن لم يعد بإمكانك استخدام هذه الحيل ضدي، ماذا ستفعل؟”
“كح…! كح!”
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لم تكن تتخيل.”
ظل جوليان صامتًا وهو يحدق في كايليون، الذي ثبت بصره عليه.
ولكن، سرعان ما أصبح واضحًا له.
“لا تفكر حتى في إلقاء وهم آخر. لقد ثبتت عيني على جسدك الحقيقي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يضيع كايليون أي ثانية.
“ههه.”
هكذا كان مصير أفراد إمبراطورية أورورا.
وأخيرًا، رد فعل.
“أنت…”
ضحك جوليان بخفة، ثم أنزل يده اليسرى.
“استسلمت لأنك كنت خائفًا.”
“لقد أمسكت بي.”
كان الأستاذ ثورنويسبر عادةً باردًا، لكن اليوم… اليوم، كان من الواضح أنه غاضب بشكل خاص.
بدا مسترخيًا تمامًا.
كانا يفصل بينهما بضعة أمتار فقط.
وكأنه لم يكن منزعجًا من الوضع.
اتكأ كايليون على إحدى الأشجار، وسعل عدة مرات.
وكأنه… لم يهتم أبدًا بأن كايليون قد كشف لعبته.
ساد الصمت المكان حتى كسره صوت خطوات شخص دخل الغابة، محطماً الهدوء الذي خيم عليها.
”….لا تقلق. كنت فقط أمارس شيئًا رأيته من قبل. وانتهى بك الأمر لتكون هدفي لأنك قوي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساقطت الدماء في جميع أنحاء الغرفة بينما سقط كايليون على الأرض.
هدف…؟ تدريب؟
“أنا… هاا… لا أستطيع النوم.”
ضيّق كايليون عينيه، وأصبحت المانا في الهواء أكثر كثافة.
“لماذا توقفت؟”
لكن جوليان لم يُظهر أي اهتمام واستمر في الحديث،
”…..حسنًا.”
“ومع ذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد خسروا.
كان كايليون على وشك إطلاق تعاويذه عندما سمع صوتًا منخفضًا.
تناثر شعره، وأصبحت المانا في الهواء كثيفة بشكل مخيف.
طرقة—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمتأكد من ذلك؟”
”….!!”
لم ينبس أحد بكلمة، بل شاهدوا في صمت.
تردد الصوت بقوة داخل عقل كايليون.
وكأنه… لم يهتم أبدًا بأن كايليون قد كشف لعبته.
كان عاليًا وقويًا.
“كنت خائفًا.”
وفي تلك اللحظة، شعر كايليون بعقله يتخدر.
مسحت عيناه كل زاوية وركن، ومع ذلك، بغض النظر عن مدى دقته في البحث، لم يتمكن من العثور على أي أثر لأي شخص.
لم يعد قادرًا على التفكير، وتلاشت المانا المتجمعة حوله.
كانا يفصل بينهما بضعة أمتار فقط.
قبل أن يتمكن حتى من استيعاب ما حدث، فقدت ساقاه قوتهما وسقط على ركبتيه.
***
“ثُمب…!”
“أظهر نفسك!”
آخر ما تذكره كان صوت جوليان، وخطوات تقترب منه.
لم يتراجع الأستاذ ثورنويسبر على الإطلاق.
”….ما فائدة القوة إذا كنت لا تستطيع حتى التفكير بشكل صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راودته أفكار عديدة، ولكن قبل أن يتمكن من فعل شيء، سُحبت اليد من على كتفه، ورفع الشخص الآخر يديه إلى الأعلى.
وهذا عندما اجتاحه ألم هائل في صدره.
“هل تعرف من أنا الآن؟”
ألم لم يستطع وصفه بالكلمات.
“أجبني.”
“آآآآآآآآه!!”
“أنا… هاا… لا أستطيع النوم.”
ولكن، سرعان ما أصبح واضحًا له.
بانغ! بانغ…!
ما شعر به لم يكن سوى…
“أوهك..! أوهك…! أخ!”
غضب هائل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راودته أفكار عديدة، ولكن قبل أن يتمكن من فعل شيء، سُحبت اليد من على كتفه، ورفع الشخص الآخر يديه إلى الأعلى.
غطى فمه وضحك قليلاً.
“لِمَ لا يتوقف هذا الشعور؟”
_________________________
لم يكن هناك شيء.
ذلك الوجه…
ترجمة: TIFA
قبل أن يتمكن حتى من استيعاب ما حدث، فقدت ساقاه قوتهما وسقط على ركبتيه.
كانا يفصل بينهما بضعة أمتار فقط.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
