هل كانت هذه هي الطريقة التي فعل بها ذلك؟ [2]
الفصل 215: هل كانت هذه هي الطريقة التي فعل بها ذلك؟ [2]
“أنا تنينٌ عظيم!!!”
في النهاية، أخبرها بكل شيء. بالطبع، أخفى بعض التفاصيل، لكنها الآن كانت تفهم ماهيتهما.
“هاا… هاا…”
”…قط غبي.”
شعر كايليون بأن أنفاسه قد عادت إليه فجأة، دفعة واحدة. كان الإحساس غريبًا، وكأنه تلقى ضربة قوية في صدره.
لكن هذا لم يكن السبب الوحيد الذي جعل ديليلا تمنعه من الخروج.
تنقيط… تنقيط…!
كثير من المصابين بأمراض عقلية لا يدركون حالتهم.
تساقط العرق دون أن يدرك، وانزلق على جانب وجهه بينما كان ينظر حوله. عاد الضجيج إلى المكان، وقبل أن يستوعب الأمر، كان هناك فتى ذو شعر أسود وعينين رماديتين واقفًا أمامه.
كثير من المصابين بأمراض عقلية لا يدركون حالتهم.
بدا وكأنه يقول له شيئًا، لكنه لم يتمكن من سماعه بوضوح.
صرخ القط بيأس.
لا، بل بالأحرى…
“آه، هذا.”
لم يكن يسمع أي شيء على الإطلاق.
كان هناك سببان رئيسيان لهذا الأمر.
بخلاف الطنين المستمر في أذنه وأفكاره المتشابكة، لم يكن هناك أي صوت آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا فعلت ذلك؟”
“من…؟”
كتفاه كانا يرتجفان، وعيناه بدتا وكأنهما شاردتان.
كان كايليون متأكدًا من أنه رأى هذا الفتى من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبًا لك، أيها البوم!”
في الواقع، ربما كان يعرفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما كان يدور في ذهنه هو ذلك الفتى الذي رآه قبل لحظات في المدرجات.
لكن المشكلة كانت…
لا، بل بالأحرى…
“لا أستطيع…!”
من أجل سلامته، اضطر إلى ختم جميع ذكرياته عن تلك الأحداث.
كل ما كان يدور في ذهنه هو ذلك الفتى الذي رآه قبل لحظات في المدرجات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “متى…؟”
جسده ارتجف من تلقاء نفسه.
كثير من المصابين بأمراض عقلية لا يدركون حالتهم.
شعور غريزي، يكاد يكون بدائيًا، زحف إلى أعماق عقله، مما جعله غير قادر على التفكير بوضوح.
ألم يكن هو من تحدى الجميع قبل لحظات؟
“أين…؟”
”…وأنا تنين!”
“أين ماذا؟”
شعور غريزي، يكاد يكون بدائيًا، زحف إلى أعماق عقله، مما جعله غير قادر على التفكير بوضوح.
رمش كايليون ونظر إلى الفتى ذي العينين الرماديتين.
“أنا مذهولة في كل مرة أراهما فيها. من كان ليظن أن للعظام استخدامًا كهذا؟”
أخيرًا، عاد سمعه إليه.
وكما توقع، دخلت في صلب الموضوع بسرعة.
وحينها فقط تذكر هوية الفتى الذي أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي جوليان صامتًا.
“ليون، أليس كذلك…؟”
لا، ربما كان قد فقد عقله بالفعل.
نعم… ربما كان يعلم.
لاحظ كايليون أن ليون كان ينظر إليه بعبوس.
“ذلك الفتى… شعر طويل، شعر أسود، سنة أولى، وسيم…؟”
لاحظ كايليون أن ليون كان ينظر إليه بعبوس.
“هاه؟”
تراجع القط متألمًا، ممسكًا برأسه.
لاحظ كايليون أن ليون كان ينظر إليه بعبوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“عمَّ تتحدث؟”
***
“ألا تعرف حقًا؟”
ما سبب هذا التغير المفاجئ في موقفه؟
“أعرف ماذا؟”
“إذًا هو لا يعرف…؟”
زاد عبوس ليون عمقًا، وتذكر كايليون الطاقة السحرية التي كان يطلقها في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أولًا، لم تكن ديليلا تعتقد أن عقله مستقر بما يكفي للتفاعل مع البشر.
“إذًا هو لا يعرف…؟”
كان ذلك صوتًا معينًا أخرجه من حالته تلك، وشعر بلمسة باردة على كتفه.
التغيير المفاجئ في تصرفاته أربك ليون، الذي لم يكن يفهم ما الذي يجري.
“انتظر، ما الذي—”
أما كايليون، فاستدار وعاد إلى مقعده.
كانت قوة غير مستقرة.
“لقد انتهيت.”
كان هناك سببان رئيسيان لهذا الأمر.
“هاه…؟!”
“همم.”
سواء كان ليون أو أي شخص آخر في المكان، فقد نظروا جميعًا إلى كايليون بصدمة.
“أوه، هذا مقزز.”
ألم يكن هو من تحدى الجميع قبل لحظات؟
“م-ما هذا…؟!”
ما سبب هذا التغير المفاجئ في موقفه؟
حتى ديليلا، التي كانت أقوى منه بكثير، شعرت بذلك.
تقدم ليون وأمسك بكتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما كان يدور في ذهنه هو ذلك الفتى الذي رآه قبل لحظات في المدرجات.
“انتظر، ما الذي—”
لكن الصدمة لم تكن بسبب حالة كايليون فقط، بل لأن…
لكنه توقف في اللحظة التي رأى فيها تعبير كايليون.
“أنت…! لو لم أكن في هذا الشكل السخيف!”
كان وجهه شاحبًا لدرجة بدا فيها مريضًا.
كانت التغييرات صادمة، وسألت نفسها مرارًا وتكرارًا:
كتفاه كانا يرتجفان، وعيناه بدتا وكأنهما شاردتان.
لكن…
لقد بدا كشخص مختلف تمامًا عن ذلك الذي كان قبل لحظات.
”…..”
“م-ما هذا…؟!”
“سأقتلك!”
نظر ليون إلى المشهد مصدومًا.
لكن الصدمة لم تكن بسبب حالة كايليون فقط، بل لأن…
لكن الصدمة لم تكن بسبب حالة كايليون فقط، بل لأن…
وجدت ديليلا أنه أصبح أصعب في القراءة من أي وقت مضى.
“أين رأيت هذا من قبل…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…تذكر كلماتي. لا تتفاعل مع الآخرين حتى تُشفى تمامًا.”
لقد شعر بأنه رأى رد الفعل هذا سابقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا لم يتم التحكم بها، كانت ديليلا تخشى أن يحطم كل من يقف في طريقه.
لم يستغرق الأمر طويلًا حتى أدرك الحقيقة.
“هاا… هاا…”
ذلك المشهد…
“اعرف مكانك، أيها القط.”
كان انعكاسًا لنفسه.
“ألا تعرف حقًا؟”
“آه.”
ترك كتف كايليون.
في الخلفية، كان بإمكانه سماع أصوات المعركة بين “البومة -العظيمة ” و”بيبل”.
وفي اللحظة التي فعل فيها ذلك، عاد كايليون إلى مقعده دون أن ينطق بكلمة واحدة.
__________________________
”…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظل ليون يحدق في ظهره المغادر بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساقط العرق دون أن يدرك، وانزلق على جانب وجهه بينما كان ينظر حوله. عاد الضجيج إلى المكان، وقبل أن يستوعب الأمر، كان هناك فتى ذو شعر أسود وعينين رماديتين واقفًا أمامه.
ثم استدار وعاد إلى حيث كان الآخرون يجلسون.
نهضت، وبدأت تتلاشى.
على وجه الخصوص، شعر بنظرات أويف تخترقه.
كانت ديليلا قد أمرته بعدم التدخل في المباراة أو مقابلة الطلاب الآخرين.
بمجرد نظرة واحدة، أدرك ما كانت تريد قوله، فعضّ شفتيه.
“أعتقد…”
”…هو لا يريد القتال بعد الآن. لا.”
عندها فقط تحدث ليون مجددًا.
توقف ليون، موجّهًا نظره نحو كايليون الذي كان جالسًا بين الطلاب الآخرين لكنه بدا وكأنه في عالمه الخاص.
عندها فقط هدأت مشاعره، وأغلق عينيه.
عندها فقط تحدث ليون مجددًا.
رفع جوليان رأسه بابتسامة.
“لا يستطيع القتال بعد الآن. ليس وهو في هذه الحالة.”
”…..”
“ليس وهو في هذه الحالة؟”
وقف “البومة -العظيمة” فوق الطاولة الخشبية، ينظر ببرود إلى القط الأسود الذي كان يزأر تحته.
كان ذلك صوت كيرا، التي عبست وهي تمضغ عود عرق السوس.
كان هذا أمرًا بدأت تفعله مؤخرًا، فقد قيل لها إنه يساعدها في التغلب على إدمانها.
أومأ ليون برأسه وأخذ نفسًا عميقًا.
“أوه، هذا مقزز.”
“أنا…!”
لكنها كانت تكرهه في الوقت نفسه.
كانت تلك كلماتها الأخيرة قبل أن تختفي.
أومأ ليون برأسه وأخذ نفسًا عميقًا.
وهو يرى حالة كايليون، ابتلع ريقه.
“أعتقد…”
“ليس وهو في هذه الحالة؟”
توقف، وشعر بثقل يضغط على صدره.
لكنه توقف في اللحظة التي رأى فيها تعبير كايليون.
”…جوليان عاد.”
“هاا… هاا…”
تاك—
***
سقط عود عرق السوس من فم كيرا، بينما عمّ الصمت المكان.
__________________________
لم يكن ليون بحاجة للنظر ليفهم تعابيرهم.
اندفع القط باتجاه البومة مجددًا.
لكنه لم يكن مهتمًا بذلك.
“ليس وهو في هذه الحالة؟”
وهو يرى حالة كايليون، ابتلع ريقه.
وقف “البومة -العظيمة” فوق الطاولة الخشبية، ينظر ببرود إلى القط الأسود الذي كان يزأر تحته.
“متى…؟”
متى فعل ذلك؟
القوة فوق كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أولًا، لم تكن ديليلا تعتقد أن عقله مستقر بما يكفي للتفاعل مع البشر.
***
“أنا شجرة.”
“أنا تنينٌ عظيم!!!”
كان ذلك صوتًا معينًا أخرجه من حالته تلك، وشعر بلمسة باردة على كتفه.
تعالت صرخة قوية في الهواء، ترددت في أرجاء الغرفة، حتى ملأ صداها المكان بالكامل.
“آخ…!”
وتبعها صوت…
“أعتقد…”
“مياو~”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش كايليون ونظر إلى الفتى ذي العينين الرماديتين.
”…قط غبي.”
كان جوليان الحالي مختلفًا تمامًا عن ذلك الذي عرفته من قبل.
وقف “البومة -العظيمة” فوق الطاولة الخشبية، ينظر ببرود إلى القط الأسود الذي كان يزأر تحته.
وحينها فقط تذكر هوية الفتى الذي أمامه.
“ماذا قلت لي!؟”
لكنه لم يكن مهتمًا بذلك.
”…قط غبي.”
“ههه.”
“سأقتلك!”
لكن المشكلة كانت…
قفز القط فوق الطاولة محاولًا مهاجمة البومة.
كان وجهه شاحبًا لدرجة بدا فيها مريضًا.
لكن لسوء حظه، كانت محاولته عديمة الجدوى.
أما كايليون، فاستدار وعاد إلى مقعده.
بضربة من جناحيه، حلق “البومة -العظيمة ” في الهواء، ثم انقضّ بمنقاره على رأس القط مباشرة.
أما كايليون، فاستدار وعاد إلى مقعده.
“ميااااو!!!”
لكن…
تراجع القط متألمًا، ممسكًا برأسه.
__________________________
“آخ…!”
نظر إلى الأعلى، ثم تمتم بلعنة.
“هيهيهي.”
“تبًا لك، أيها البوم!”
“استعد. سنغادر إلى بريمنر خلال أيام قليلة. سنذهب أنا وأنت مقدمًا.”
“أنا شجرة.”
عندها فقط هدأت مشاعره، وأغلق عينيه.
”…وأنا تنين!”
“تبًا لك، أيها البوم اللعين!!!!”
“ههه.”
“ليون، أليس كذلك…؟”
“تبًا لك، أيها البوم اللعين!!!!”
كان هذا أمرًا بدأت تفعله مؤخرًا، فقد قيل لها إنه يساعدها في التغلب على إدمانها.
قفز القط في الهواء محاولًا ضرب “البومة -العظيمة ”، لكن كل محاولاته كانت بلا جدوى. تفادى البوم الهجوم بسهولة، ثم رد عليه بهجوم مضاد.
بخلاف الطنين المستمر في أذنه وأفكاره المتشابكة، لم يكن هناك أي صوت آخر.
“مياو…!”
رفع جوليان رأسه بابتسامة.
بانغ—!
وقف “البومة -العظيمة ” مجددًا على الطاولة، ونظر إلى القط بازدراء بارد. بدا وكأن نظرته تقول، “أنت؟ تنين؟”
سقط القط على الأرض، وبقي ممددًا لعدة ثوانٍ قبل أن يرفع رأسه بغضب.
“إذًا هو لا يعرف…؟”
“أنت…! لو لم أكن في هذا الشكل السخيف!”
وجدت ديليلا أنه أصبح أصعب في القراءة من أي وقت مضى.
”…لكن الواقع أنك كذلك.”
كان ذلك صوتًا معينًا أخرجه من حالته تلك، وشعر بلمسة باردة على كتفه.
وقف “البومة -العظيمة ” مجددًا على الطاولة، ونظر إلى القط بازدراء بارد. بدا وكأن نظرته تقول، “أنت؟ تنين؟”
“هذا… قد يكون متأخرًا جدًا.”
“اعرف مكانك، أيها القط.”
“ليون، أليس كذلك…؟”
“أنا…!”
“تبًا لك، أيها البوم اللعين!!!!”
“توقف. والتزم الصمت.”
كتفاه كانا يرتجفان، وعيناه بدتا وكأنهما شاردتان.
كان ذلك صوتًا معينًا أوقف الشجار بينهما.
“هاه…؟!”
في اللحظة التي سُمع فيها الصوت، صمت الاثنان فورًا. نزل القط من على الطاولة وسار بهدوء نحو الشخص الجالس في المنتصف، والذي كان مغمض العينين.
“توقف. والتزم الصمت.”
في يده، كان هناك مكعب أسود يتغير شكله باستمرار.
“ذلك … البشري .”
“ذلك … البشري .”
كانت ديليلا قد أمرته بعدم التدخل في المباراة أو مقابلة الطلاب الآخرين.
كان موقف القط مختلفًا تمامًا عن تعامله مع البومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أولًا، لم تكن ديليلا تعتقد أن عقله مستقر بما يكفي للتفاعل مع البشر.
أصبح أكثر خضوعًا، وزال عنه كل الغرور الذي كان يحمله قبل لحظات.
“سأقتلك!”
“بشأن اسمي…”
الفصل 215: هل كانت هذه هي الطريقة التي فعل بها ذلك؟ [2]
“ألا يعجبك؟”
“آه، هذا.”
لم تكن ديليلا متأكدة مما حدث خلال الأشهر التي أمضاها يقاتل إرادة العالم، لكنها كانت تعلم أنه لو اضطر للقتال، فسيكون قادرًا على هزيمة أي خصم يواجهه.
لم يكن القط بحاجة لإنهاء جملته ليكون واضحًا في قصده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نعم، لم يكن يعجبه اسمه.
نظر ليون إلى المشهد مصدومًا.
“سيء جدًا.”
ربما كان بالفعل مجنونًا تمامًا.
قال جوليان ببرود، بينما استمر المكعب في يده بالتغير.
ثم استدار وعاد إلى حيث كان الآخرون يجلسون.
”…!”
تنقيط… تنقيط…!
“لن أغير اسمك. ربما سأفكر في تغييره بعد أن تكفّر عن أفعالك. أنا في هذه الحالة بسببك، بيبل.”
كان ذلك صوت كيرا، التي عبست وهي تمضغ عود عرق السوس.
“أيها البشري!!!”
”…قط غبي.”
صرخ القط بيأس.
ربما كان بالفعل مجنونًا تمامًا.
لكن بمجرد أن التقت عيناه بعيني جوليان الحمراوين، تجمد في مكانه. وفي تلك اللحظة، لاحظ أن منقار “البومة -العظيمة ” قد انحنى قليلًا في ابتسامة ساخرة.
لم يستغرق الأمر طويلًا حتى أدرك الحقيقة.
“أيها البوم اللعين!!!”
لكن الصدمة لم تكن بسبب حالة كايليون فقط، بل لأن…
اندفع القط باتجاه البومة مجددًا.
“أنا شجرة.”
بينما كان يشاهد تفاعلهما من الجانب، خفض جوليان رأسه وحدق في يده، والتي كانت مغطاة بطبقة خافتة من المانا.
على الأقل، حتى يستقر مجددًا.
“مت أيها البوم!”
في النهاية، أخبرها بكل شيء. بالطبع، أخفى بعض التفاصيل، لكنها الآن كانت تفهم ماهيتهما.
“أنا شجرة.”
“أنا شجرة.”
“آخ…!”
بخلاف الطنين المستمر في أذنه وأفكاره المتشابكة، لم يكن هناك أي صوت آخر.
في الخلفية، كان بإمكانه سماع أصوات المعركة بين “البومة -العظيمة ” و”بيبل”.
الغضب بدأ يتصاعد في داخله.
“بيبل” لم يكن سوى تنين الصخري.
نظرت ديليلا إلى المشهد الجانبي، ثم أعادت انتباهها إلى جوليان.
بعد تجربة مروعة، تمكن جوليان من إخضاعه وإجباره على الطاعة.
كان هناك سببان رئيسيان لهذا الأمر.
أما ذكرياته عن الوقت الذي قضاه في عالم الإرادة… فقد كانت فارغة تمامًا.
“توقف. والتزم الصمت.”
من أجل سلامته، اضطر إلى ختم جميع ذكرياته عن تلك الأحداث.
قال جوليان ببرود، بينما استمر المكعب في يده بالتغير.
في كل مرة يسترجعها، كان يفقد السيطرة على عقله.
“ألا تعرف حقًا؟”
كان… مجرد خيط رفيع يفصله عن الجنون.
“ألا تعرف حقًا؟”
لا، ربما كان قد فقد عقله بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك…
لكن كيف يمكنه أن يعرف؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كثير من المصابين بأمراض عقلية لا يدركون حالتهم.
أصبح أكثر تعبيرًا، ووجهه لم يعد جامدًا كما كان.
ربما كان بالفعل مجنونًا تمامًا.
لم تكن ديليلا متأكدة مما حدث خلال الأشهر التي أمضاها يقاتل إرادة العالم، لكنها كانت تعلم أنه لو اضطر للقتال، فسيكون قادرًا على هزيمة أي خصم يواجهه.
لكن الأمر لم يكن ذا أهمية بالنسبة له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على وجه الخصوص، شعر بنظرات أويف تخترقه.
فهو كان مجنونًا منذ البداية.
الغضب بدأ يتصاعد في داخله.
“هيهيهي.”
عندها فقط هدأت مشاعره، وأغلق عينيه.
خرجت منه ضحكة خفيفة.
***
لكن سرعان ما غطى فمه بيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش كايليون ونظر إلى الفتى ذي العينين الرماديتين.
تنقيط…!
“مت أيها البوم!”
وفجأة، سقطت دمعة.
وفجأة، سقطت دمعة.
حدّق بها جوليان وهي تلطخ الأرضية الخشبية تحته.
نظر ليون إلى المشهد مصدومًا.
عندها فقط، عبس وجهه، وشعر بالغليان في صدره.
“اعرف مكانك، أيها القط.”
الغضب بدأ يتصاعد في داخله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنقيط…!
“اهدأ.”
اندفع القط باتجاه البومة مجددًا.
كان ذلك صوتًا معينًا أخرجه من حالته تلك، وشعر بلمسة باردة على كتفه.
أغلقت ديليلا عينيها وأخذت نفسًا عميقًا.
عندها فقط هدأت مشاعره، وأغلق عينيه.
“أنا تنينٌ عظيم!!!”
“شكرًا لك.”
“أين ماذا؟”
“همم.”
ترجمة: TIFA
مرّت ديليلا بجانبه وجلست على الكرسي في الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان… مجرد خيط رفيع يفصله عن الجنون.
“توقف عن التحليق، أيها البوم! مياو~”
في الخلفية، كان بإمكانه سماع أصوات المعركة بين “البومة -العظيمة ” و”بيبل”.
“كوو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان يشاهد تفاعلهما من الجانب، خفض جوليان رأسه وحدق في يده، والتي كانت مغطاة بطبقة خافتة من المانا.
نظرت ديليلا إلى المشهد الجانبي، ثم أعادت انتباهها إلى جوليان.
زاد عبوس ليون عمقًا، وتذكر كايليون الطاقة السحرية التي كان يطلقها في الهواء.
“أنا مذهولة في كل مرة أراهما فيها. من كان ليظن أن للعظام استخدامًا كهذا؟”
”…جوليان عاد.”
بقي جوليان صامتًا.
“سيء جدًا.”
مر أكثر من أسبوع منذ أن استيقظ من الكابوس، ولم يكن قادرًا على إخفاء “البومة -العظيمة” والتنين عن ديليلا التي كانت صاحبة عيون ثاقبة.
قفز القط فوق الطاولة محاولًا مهاجمة البومة.
في النهاية، أخبرها بكل شيء. بالطبع، أخفى بعض التفاصيل، لكنها الآن كانت تفهم ماهيتهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا قلت لي!؟”
ومع ذلك، كان يعلم أنها لم تأتِ فقط لمشاهدتهما.
بدا وكأنه يقول له شيئًا، لكنه لم يتمكن من سماعه بوضوح.
وكما توقع، دخلت في صلب الموضوع بسرعة.
”…!”
“لماذا فعلت ذلك؟”
“مياو…!”
”…لأنني شعرت بذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساقط العرق دون أن يدرك، وانزلق على جانب وجهه بينما كان ينظر حوله. عاد الضجيج إلى المكان، وقبل أن يستوعب الأمر، كان هناك فتى ذو شعر أسود وعينين رماديتين واقفًا أمامه.
لم يتهرب جوليان من السؤال، بل أجاب مباشرة.
“أنا شجرة.”
كانت ديليلا قد أمرته بعدم التدخل في المباراة أو مقابلة الطلاب الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنقيط…!
كان هناك سببان رئيسيان لهذا الأمر.
كان موقف القط مختلفًا تمامًا عن تعامله مع البومة.
أولًا، لم تكن ديليلا تعتقد أن عقله مستقر بما يكفي للتفاعل مع البشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم ليون وأمسك بكتفه.
كان حساسًا جدًا للمشاعر في حالته الحالية. كل ما كان يتطلبه الأمر هو محفز معين ليبتلعه ذلك الشعور تمامًا.
“ذلك … البشري .”
…لهذا السبب، لم يكن مسموحًا له بمقابلة أي شخص.
في النهاية، أخبرها بكل شيء. بالطبع، أخفى بعض التفاصيل، لكنها الآن كانت تفهم ماهيتهما.
لكن هذا لم يكن السبب الوحيد الذي جعل ديليلا تمنعه من الخروج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك صوتًا معينًا أوقف الشجار بينهما.
جوليان الحالي…
“كوو!”
كان خطيرًا.
تنقيط… تنقيط…!
خطرًا جدًا ليُترك دون رقابة.
“مياو~”
حتى ديليلا، التي كانت أقوى منه بكثير، شعرت بذلك.
“هاا… هاا…”
رغم أنه لم يكن بنفس مستوى النخبة من الطلاب من حيث الترتيب، إذ لم يحقق أي زيادات ملحوظة، إلا أنه كان أخطر منهم جميعًا.
كانت ابتسامة نادرة، لدرجة أن ديليلا لم تعتد عليها بعد.
لم تكن ديليلا متأكدة مما حدث خلال الأشهر التي أمضاها يقاتل إرادة العالم، لكنها كانت تعلم أنه لو اضطر للقتال، فسيكون قادرًا على هزيمة أي خصم يواجهه.
أغلقت ديليلا عينيها وأخذت نفسًا عميقًا.
حاليًا…
“ليس وهو في هذه الحالة؟”
كان يجسّد تمامًا معنى “النجم الأسود”.
بخلاف الطنين المستمر في أذنه وأفكاره المتشابكة، لم يكن هناك أي صوت آخر.
القوة فوق كل شيء.
لكن الصدمة لم تكن بسبب حالة كايليون فقط، بل لأن…
لكن…
***
كانت قوة غير مستقرة.
“لا أستطيع…!”
إذا لم يتم التحكم بها، كانت ديليلا تخشى أن يحطم كل من يقف في طريقه.
لم يكن ليون بحاجة للنظر ليفهم تعابيرهم.
لهذا السبب، كان عليها تقييد احتكاكه بالآخرين.
ترجمة: TIFA
على الأقل، حتى يستقر مجددًا.
لكن هذا لم يكن السبب الوحيد الذي جعل ديليلا تمنعه من الخروج.
أغلقت ديليلا عينيها وأخذت نفسًا عميقًا.
أما ذكرياته عن الوقت الذي قضاه في عالم الإرادة… فقد كانت فارغة تمامًا.
“انتهت المباراة الاستعراضية مبكرًا بسبب أفعالك. فزنا في النهاية. تمكن ليون من هزيمة أفضل مقاتلين لديهم بمفرده.”
***
”…حقًا؟”
لاحظ كايليون أن ليون كان ينظر إليه بعبوس.
رفع جوليان رأسه بابتسامة.
قفز القط فوق الطاولة محاولًا مهاجمة البومة.
كانت ابتسامة نادرة، لدرجة أن ديليلا لم تعتد عليها بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على وجه الخصوص، شعر بنظرات أويف تخترقه.
كان جوليان الحالي مختلفًا تمامًا عن ذلك الذي عرفته من قبل.
لم تكن ديليلا متأكدة مما حدث خلال الأشهر التي أمضاها يقاتل إرادة العالم، لكنها كانت تعلم أنه لو اضطر للقتال، فسيكون قادرًا على هزيمة أي خصم يواجهه.
أصبح أكثر تعبيرًا، ووجهه لم يعد جامدًا كما كان.
“هاه؟”
ومع ذلك…
كان هناك سببان رئيسيان لهذا الأمر.
وجدت ديليلا أنه أصبح أصعب في القراءة من أي وقت مضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على وجه الخصوص، شعر بنظرات أويف تخترقه.
كانت التغييرات صادمة، وسألت نفسها مرارًا وتكرارًا:
لم يكن يسمع أي شيء على الإطلاق.
“إلى أي مستوى وصل في سحر العواطف خلال الأشهر الخمسة الماضية؟ وكيف فعل ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اهدأ.”
كان سؤالًا أرادت معرفة إجابته.
”…وأنا تنين!”
“ربما يمكنني أيضًا… لا.”
عندها فقط تحدث ليون مجددًا.
لكنها أوقفت نفسها في كل مرة.
وجدت ديليلا أنه أصبح أصعب في القراءة من أي وقت مضى.
أغلقت عينيها، وطردت تلك الأفكار من عقلها.
ومع ذلك، كان يعلم أنها لم تأتِ فقط لمشاهدتهما.
“استعد. سنغادر إلى بريمنر خلال أيام قليلة. سنذهب أنا وأنت مقدمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنقيط…!
نهضت، وبدأت تتلاشى.
”…تذكر كلماتي. لا تتفاعل مع الآخرين حتى تُشفى تمامًا.”
“توقف. والتزم الصمت.”
كانت تلك كلماتها الأخيرة قبل أن تختفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك…
حدّق جوليان بمكانها الفارغ بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بضربة من جناحيه، حلق “البومة -العظيمة ” في الهواء، ثم انقضّ بمنقاره على رأس القط مباشرة.
ثم، بعد أن اختفت تمامًا، رفع رأسه لينظر إلى سقف الغرفة الخاوي.
كانت التغييرات صادمة، وسألت نفسها مرارًا وتكرارًا:
“هذا… قد يكون متأخرًا جدًا.”
لكن هذا لم يكن السبب الوحيد الذي جعل ديليلا تمنعه من الخروج.
“انتهت المباراة الاستعراضية مبكرًا بسبب أفعالك. فزنا في النهاية. تمكن ليون من هزيمة أفضل مقاتلين لديهم بمفرده.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خطيرًا.
__________________________
“همم.”
“أنت…! لو لم أكن في هذا الشكل السخيف!”
ترجمة: TIFA
“هاا… هاا…”
قال جوليان ببرود، بينما استمر المكعب في يده بالتغير.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
