الإرادة التي لا تقهر [2]
الفصل 208: الإرادة التي لا تقهر [2]
“…هناك شيء فيك أيها الإنسان يبدو مألوفًا، ومع ذلك لا أستطيع تحديد المكان الذي رأيتك فيه.”
الأمر نفسه كان ينطبق على “أطلس” و”ديليلا”.
ضغطت كلمات “البومة -العظيمة ” على عقلي كالصواعق، مما خدر عقلي لبضع ثوان بينما كافحت لفهم ما كان يحاول قوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…”
مقاومة ذهنية أعلى من مقاومتي…؟
إنسان.
“ألا ينبغي أن يكون تنين الصخري من التصنيف المرعب؟”
اتسعت فتحات أنف التنين وهو يستنشق الهواء.
حتى لو كانت مقاومته الذهنية أكبر من تصنيفه، وهو أمر محتمل جدًا بالنظر إلى أنني كنت الدليل الحي على ذلك… كيف يمكن أن تكون مقاومته الذهنية أعلى من مقاومتي؟
كان الجزء الخلفي من حلقي يؤلمني مع كل نفس ألتقطه.
إذا كان هناك شيء واحد لا أخسره أمام أي شخص، فهو مقاومتي الذهنية، والتي كانت مرتفعة للغاية بدرجة 8.23.
“ألا ينبغي أن يكون تنين الصخري من التصنيف المرعب؟”
… كنت واثقًا منها، ولهذا كنت واثقًا من قدرتي على إخضاع الإرادة وجعلها ملكي.
كان محقًا.
الأمر نفسه كان ينطبق على “أطلس” و”ديليلا”.
ضحكت بينما كنت أحدق في الورقة.
كانا مرتاحين أيضًا لمنحي عظم التنين نظرًا لمدى ارتفاع مقاومتي الذهنية.
عدم أهميتي.
ومع ذلك، كان يخبرني أن مقاومته الذهنية كانت أعلى من مقاومتي؟
عدم أهميتي.
“كيف…؟”
هيمن حضوره على المكان بأكمله، مغطياً كل شبر منه.
“كيف يكون هذا ممكنًا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان يخبرني أن مقاومته الذهنية كانت أعلى من مقاومتي؟
هدير! هدير…..!
استطعت أن أشعر بنَفَسه الساخن على بشرتي بينما كان يشمني، مما أثار قشعريرة في مؤخرة عنقي.
استمرت الأرجاء في الاهتزاز، واستمر البرد في اختراق بشرتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنسان.
وقفت متيبسًا في مكاني، غير قادر على تحريك عضلة واحدة من جسدي بينما كنت أحدق في الشكل المهيب أمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا…”
هيمن حضوره على المكان بأكمله، مغطياً كل شبر منه.
مرة أخرى، اقتربت فتحات أنفه مني وهو يشمني.
شهيق… شهيق…
كان البومة -العظيمة .
اتسعت فتحات أنف التنين وهو يستنشق الهواء.
كان هذا آخر شيء رأيته قبل أن يبتلعني الثلج بالكامل وأشعر بجسدي يُسحب للأسفل.
“حسنًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهيق! شهيق!
تحدث التنين، وكان صوته عميقًا، رنان، يرنّ في الهواء مثل رعد بعيد.
… كنت واثقًا منها، ولهذا كنت واثقًا من قدرتي على إخضاع الإرادة وجعلها ملكي.
ومع كل حرف “س” ينطقه، كان يصاحبه فحيح شرير.
“عقلي، قاعدتي. قاعدتي، عالمي. أنت… داخل عالمي…! لا يوجد مكان يمكنك الهرب إليه!”
“…رائحة مألوووفة.”
“إلا إذا كنت تعرف طريقة لزيادة قوتك الذهنية.”
كانت حدة التوتر في الهواء واضحة بينما اقترب رأس التنين الضخم أكثر، وعيناه الناريتان مثبتتان عليّ.
كان خافتًا لدرجة أنني بالكاد انتبهت له.
دمدمة! دمدمة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت رأسه نحوي فجأة، وازداد عمق صوته.
تحرك حولي، وكان كل خطوة منه تتسبب في اهتزاز الأرض قليلاً حتى أصبح رأسه معلقًا بجواري الأيمن.
اتسعت فتحات أنف التنين وهو يستنشق الهواء.
دمدمة!
أنا…
استطعت أن أشعر بنَفَسه الساخن على بشرتي بينما كان يشمني، مما أثار قشعريرة في مؤخرة عنقي.
رائحة!!!!
“هيا الآن. لا تكن خجولاً. أنا أتحدث إليك. أجرِ معي محادثة، أيها الإنسان…”
لكن تحت نظرته الضاغطه ، شعرت بأنني مُجبر على الإجابة.
إنسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بـــوووم!”
إنسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
إنسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من حولنا، كان هناك سجن صغير مصنوع من جذور سوداء.
إنسان.
كان هذا آخر شيء رأيته قبل أن يبتلعني الثلج بالكامل وأشعر بجسدي يُسحب للأسفل.
إنسان.
استطعت أن أشعر بنَفَسه الساخن على بشرتي بينما كان يشمني، مما أثار قشعريرة في مؤخرة عنقي.
تكررت الكلمة في عقلي مرارًا وتكرارًا، مما أدى إلى تشويش أفكاري إلى فوضى عارمة وجعل من الصعب علي التفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، دخل الضوء إلى مجال رؤيتي من الأعلى.
“أوخ…”
لم يكن من المفترض أن تسير الأمور بهذه الطريقة.
خرج أنين لا إرادي من شفتي بينما كانت شفتا التنين تلتويان بابتسامة شريرة.
“أراها في عينيك!”
“ها قد بدأنا. شــــيء ما.”
_____________________
خرج لسان نحيل متلوٍ من فمه.
هذا…
“…هناك شيء فيك أيها الإنسان يبدو مألوفًا، ومع ذلك لا أستطيع تحديد المكان الذي رأيتك فيه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعلم.”
اقترب رأس التنين مني مرة أخرى، وعيناه الضخمتان مغروستان في عينيّ.
“تك. تــا…”
رأيت انعكاس صورتي داخل أعماق نيرانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
داخل تلك العيون، كل ما رأيته هو عدم الأهمية.
أسنانه الحادة امتدت نحو رأسي، تحاول أن تعضني.
عدم أهميتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قُطعت كلماته بسبب الظهور المفاجئ للتنين، لكنني كنت أستطيع تخمين ما كان يحاول قوله.
“لقد سُجنت لفترة طويلة. لم أتعلم بعد… طرق هذا العالم كما ينبغي. لماذا تظن ذلك…؟”
كان محقًا.
“…..”
لم أكن بحاجة إلى “البومة -العظيمة” ليخبرني بذلك، حيث اندفعت بكامل قوتي بينما كان تنين الصخري يرفرف بجناحه ليزيل الجليد العالق عليه.
ابتلعت ريقي، أشعر بغصة في حلقي جعلت من الصعب عليّ الكلام.
“…..لكنني لا أعتقد ذلك!”
… لم أكن أعرف كيف أجيب.
تحدث بصوت بطيء، لكن نبرة صوته كانت قاتمة للغاية.
لكن تحت نظرته الضاغطه ، شعرت بأنني مُجبر على الإجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بـــوووم!”
وكأنني لا أملك خيارًا سوى الإجابة.
إنسان.
“لا أعلم.”
“رائحة كريهة.”
“أنت لا…؟”
“تك. تــا…”
التوى فم التنين أكثر بينما مال رأسه للخلف.
رأيت انعكاس صورتي داخل أعماق نيرانه.
“كاذب.”
“أراها في عينيك!”
كاذب.
في الواقع، كان من الصعب معرفة السبب.
كاذب!
بدأ الثلج يحملني معه.
كاذب!!
على بعد بضع بوصات فقط مني، كان فم التنين مفتوحًا.
كاذب!!!
“أنت لا…؟”
كاذب!!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا…”
انهال صوت التنين على رأسي مجددًا، حيث ترددت كلماته بقوة داخل عقلي، مما أجبرني على التراجع خطوة إلى الوراء من شدة الألم.
بأعجوبة، تمكنت بالكاد من تفاديها بفضل الثلج الذي بدأ في حملي للأسفل.
شدة صوته كانت كضربة طبلة مدوية، وكل كلمة منه ارتجت داخل جمجمتي، مما جعل التفكير بوضوح شبه مستحيل.
“ها أنت ذا.”
“أنت أيها الإنسان ماكر…”
ابتلعت ريقي، أشعر بغصة في حلقي جعلت من الصعب عليّ الكلام.
ثامب! ثامب!
لمدة ثلاثين عامًا، كان التنين مختومًا.
كان التنين يمشي حولي، وكانت خطواته تغوص عميقًا في الثلج المتراكم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعلم.”
“…أستطيع أن أشعر بقلبك. أستطيع أن أستشعر أفكارك. وأستطيع أن أسترجع رائحتك…!”
”….قد تكون هذه آخر مرة أراك فيها.”
شهيق! شهيق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان يخبرني أن مقاومته الذهنية كانت أعلى من مقاومتي؟
مرة أخرى، اقتربت فتحات أنفه مني وهو يشمني.
كنت عاجزًا تمامًا، وعيناي انجذبت نحو “البومة -العظيمة ”، الذي كان يحدق بصمت في التنين.
“رائحة كريهة.”
“هيا الآن. لا تكن خجولاً. أنا أتحدث إليك. أجرِ معي محادثة، أيها الإنسان…”
عاد رأسه إلى الوراء في النهاية.
“تك. تــا…”
“…إنها تذكرني بذلك الإنسان الذي حبسني لمدة ثلاثين عااااماً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أه، أهو كذلك…؟”
التفت رأسه نحوي فجأة، وازداد عمق صوته.
هديرررر! هديررر…!
“لا أحب هذه الرائحة!”
“تك. تــا…”
رائحة.
كان خافتًا لدرجة أنني بالكاد انتبهت له.
رائحة!
كانت حدة التوتر في الهواء واضحة بينما اقترب رأس التنين الضخم أكثر، وعيناه الناريتان مثبتتان عليّ.
رائحة!!
كان صوت التنين العميق يتقطر بالسخرية بينما كانت عينه تلمع عبر شق في السجن.
رائحة!!!
لماذا كانت بهذه القوة؟
رائحة!!!!
“أوخ…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أه، أهو كذلك…؟”
تراجعت إلى الخلف، غير قادر على التحكم في عقلي بينما استمرت كلمات التنين في الرنين بقوة داخله.
وعندها، تذكرت فجأة كلماته.
كانت هلوسات موتي تتكرر مرارًا وتكرارًا في تلك اللحظة.
“أنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على وجه الخصوص، ركزت نظري على الورقة الأولى، وبدأ جسدي كله يرتجف.
ابتلعت ريقي.
كان صوت التنين العميق يتقطر بالسخرية بينما كانت عينه تلمع عبر شق في السجن.
“كنت في ‘إلنور’ عندما تم اكتشافك. ربما، هذا هو السبب في أن رائحتي هكذا.”
“هو… آاه!”
“…..”
“رررررررووووار!”
ابتسم التنين بينما أمال رأسه للخلف.
إنسان.
“أه، أهو كذلك…؟”
وكأنني لا أملك خيارًا سوى الإجابة.
“آه، نعم بالتأكيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأنه كان يفتقر إلى فهم المشاعر، كان يقول الأشياء كما هي.
“…..لكنني لا أعتقد ذلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في كل مرة،
هديررررر! هديرررر!
أتى رد “البومة -العظيمة ” بعد لحظات.
اهتزت الأرجاء بأكملها مع صدى صوته في أرجاء الجبال.
لم أكن بحاجة إلى “البومة -العظيمة” ليخبرني بذلك، حيث اندفعت بكامل قوتي بينما كان تنين الصخري يرفرف بجناحه ليزيل الجليد العالق عليه.
ثامب!
تردد صوت خافت من الأعلى.
دفعت خطواته الثلج جانبًا، وبدأت أفقد توازني. ولكن هذا كان كل ما احتجته لتحرير جسدي أخيرًا.
“رررررررووووار!”
“اهرب!”
عدم أهميتي.
ظهر “البومة -العظيمة ” أمامي وأمسك بقميصي بمنقاره وهو يسحبني للخلف.
“أوخ!”
داخل تلك العيون، كل ما رأيته هو عدم الأهمية.
“يجب أن نهرب أيها الإنسان! لا تدع إرادة التنين تلتهمك. ستصبح معاقًا بشكل دائم إن فعلت ذلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت الركض إلى الأمام.
“أعلم!”
رائحة!
لم أكن بحاجة إلى “البومة -العظيمة” ليخبرني بذلك، حيث اندفعت بكامل قوتي بينما كان تنين الصخري يرفرف بجناحه ليزيل الجليد العالق عليه.
استمرت الأرجاء في الاهتزاز، واستمر البرد في اختراق بشرتي.
وأنا أركض بكل ما أوتيت من قوة، كان بإمكاني سماع صوته يدوّي في الأفق.
“تك. تــا…”
“أشتمّ رائحتها فيك!”
“وقت الانتظار لإعادة استخدام القدرة هو يوم واحد…”
في كل مرة،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك حولي، وكان كل خطوة منه تتسبب في اهتزاز الأرض قليلاً حتى أصبح رأسه معلقًا بجواري الأيمن.
“أراها في عينيك!”
… لم تتحرك.
كان يتحدث،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … كنت أفهم وجهة نظره.
“أسمعها في عقلك!”
… لم تتحرك.
وكان عقلي يهتز.
لمدة ثلاثين عامًا، كان التنين مختومًا.
“هاه… هاه… هاه…”
لمدة ثلاثين عامًا، كان يحاول تحرير نفسه من السجن الذي أُخضع له.
صوت احتكاك الأقدام بالثلج.
اتسعت فتحات أنف التنين وهو يستنشق الهواء.
تركت آثار أقدام عميقة خلفي بينما كنت أجري نزولاً من الجبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا حدث هذا؟”
“هاه… هاه…”
ظهر “البومة -العظيمة ” أمامي وأمسك بقميصي بمنقاره وهو يسحبني للخلف.
كان الجزء الخلفي من حلقي يؤلمني مع كل نفس ألتقطه.
“…..”
منذ اللحظة التي استيقظ فيها التنين، انخفضت درجة الحرارة أكثر.
خرج لسان نحيل متلوٍ من فمه.
هديرررر! هديررر…!
كنت عاجزًا تمامًا، وعيناي انجذبت نحو “البومة -العظيمة ”، الذي كان يحدق بصمت في التنين.
تمزق الثلج خلفنا بينما كان التنين يلاحقنا، وكانت خطواته تجعل الأرض تهتز.
هديرررر! هديررر…!
“هل ظننت أنني لن أعرف؟!”
تردد صوت خافت من الأعلى.
ثامب!
“كنت أبحث عنك.”
“هل ظننت أنني لن أكون قادرًا على شمّ رائحتها…!؟”
“اهرب!”
ثامب! ثامب!
ثامب! ثامب!
اقترب التنين أكثر فأكثر.
شهيق… شهيق…
“لقد وصلت إلى هذه الحالة بسببها! أنا، الكائن العظيم!”
“بـــوووم! بـــوووم! بـــوووم…!”
ثامب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ظننت أنني لن أكون قادرًا على شمّ رائحتها…!؟”
واصلت الركض إلى الأمام.
التوى فم التنين أكثر بينما مال رأسه للخلف.
ركضت وكأن حياتي تعتمد على ذلك.
“رررررررووووار!”
عضضت شفتي، وضغطت على الورقة الأولى.
دوى زئير مدوٍ، وشعرت بالثلج تحت قدمي يتحرك.
ثامب! ثامب…!
“هو…! هوا..!!”
دمدمة!
اتسعت عيناي من هول المنظر.
كان التنين يمشي حولي، وكانت خطواته تغوص عميقًا في الثلج المتراكم.
هذا…!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهيق! شهيق!
“عقلي، قاعدتي. قاعدتي، عالمي. أنت… داخل عالمي…! لا يوجد مكان يمكنك الهرب إليه!”
ابتسم التنين بينما أمال رأسه للخلف.
ثامب! ثامب…!
كان الجزء الخلفي من حلقي يؤلمني مع كل نفس ألتقطه.
بدأ الثلج يحملني معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعلم.”
حاولت أن أدفع نفسي للخارج، لكن الأوان كان قد فات.
… وكنت أفهم ذلك.
“هو… آاه!”
خفضت رأسي لأحدق في ساعدي الأيمن.
استدرت بسرعة، وكاد نفسي أن ينقطع من الرعب.
“…إنها تذكرني بذلك الإنسان الذي حبسني لمدة ثلاثين عااااماً.”
على بعد بضع بوصات فقط مني، كان فم التنين مفتوحًا.
“عقلي، قاعدتي. قاعدتي، عالمي. أنت… داخل عالمي…! لا يوجد مكان يمكنك الهرب إليه!”
أسنانه الحادة امتدت نحو رأسي، تحاول أن تعضني.
وذلك لأنها كانت مشيدة من خلال قوتي الذهنية الخاصة.
“كلنك!”
“ك-كم تتوقع أن يدوم القفص؟”
بأعجوبة، تمكنت بالكاد من تفاديها بفضل الثلج الذي بدأ في حملي للأسفل.
وكان الجو باردًا.
“آه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت رأسه نحوي فجأة، وازداد عمق صوته.
كان هذا آخر شيء رأيته قبل أن يبتلعني الثلج بالكامل وأشعر بجسدي يُسحب للأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. أكثر من ذلك.”
•
تكررت الكلمة في عقلي مرارًا وتكرارًا، مما أدى إلى تشويش أفكاري إلى فوضى عارمة وجعل من الصعب علي التفكير.
•
لمدة ثلاثين عامًا، كان التنين مختومًا.
•
“إلا إذا كنت تعرف طريقة لزيادة قوتك الذهنية.”
كان الظلام دامسًا.
على بعد بضع بوصات فقط مني، كان فم التنين مفتوحًا.
وكان الجو باردًا.
كاذب!!
كنت واعيًا، ومع ذلك، لم أكن قادرًا على تحريك جسدي على الإطلاق.
كانت هلوسات موتي تتكرر مرارًا وتكرارًا في تلك اللحظة.
كما لو كنت مسجونًا، كنت عالقًا داخل هذا السجن البارد.
“إلا إذا كنت تعرف طريقة لـ—”
كنت أنا وأفكاري فقط.
•
“تك. تــا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ اللحظة التي استيقظ فيها التنين، انخفضت درجة الحرارة أكثر.
تردد صوت خافت من الأعلى.
كان البومة -العظيمة .
كان خافتًا لدرجة أنني بالكاد انتبهت له.
“كيف يكون هذا ممكنًا؟!”
“لماذا حدث هذا؟”
دمدمة! دمدمة!
لم يكن من المفترض أن تسير الأمور بهذه الطريقة.
“إلا إذا كنت تعرف طريقة لـ—”
حتى لو لم نحاول إقناعه، لم يكن ينبغي أن تكون إرادة التنين بهذه القوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، دخل الضوء إلى مجال رؤيتي من الأعلى.
لماذا كانت بهذه القوة؟
كان محقًا.
لماذا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شدة صوته كانت كضربة طبلة مدوية، وكل كلمة منه ارتجت داخل جمجمتي، مما جعل التفكير بوضوح شبه مستحيل.
”…”
كنت أنا وأفكاري فقط.
“تك. تــا…”
“هو…! هوا..!!”
في الواقع، كان من الصعب معرفة السبب.
“كيف يكون هذا ممكنًا؟!”
لمدة ثلاثين عامًا، كان التنين مختومًا.
إنسان.
لمدة ثلاثين عامًا، كان يحاول تحرير نفسه من السجن الذي أُخضع له.
… لم تتحرك.
… وبالإضافة إلى ذلك، كان تنينًا.
إنسان.
“تك. تــا…”
كان ساطعًا، مما جعلني أغمض عيني قليلًا.
“كنت ساذجًا.”
كان هناك فارق شاسع بين حالاتنا الذهنية.
لعدم أخذي مثل هذه الأمور في الاعتبار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قُطعت كلماته بسبب الظهور المفاجئ للتنين، لكنني كنت أستطيع تخمين ما كان يحاول قوله.
كان من السذاجة الشديدة مني.
“آه…!”
والآن،
كنت واعيًا، ومع ذلك، لم أكن قادرًا على تحريك جسدي على الإطلاق.
كنت أدفع ثمن ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قُطعت كلماته بسبب الظهور المفاجئ للتنين، لكنني كنت أستطيع تخمين ما كان يحاول قوله.
أنا…
إنسان.
“تك. تــا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت الركض إلى الأمام.
“همم؟”
“…رائحة مألوووفة.”
فجأة، دخل الضوء إلى مجال رؤيتي من الأعلى.
“هـ-هذا جيد بما فيه الكفاية.”
كان ساطعًا، مما جعلني أغمض عيني قليلًا.
“هيا الآن. لا تكن خجولاً. أنا أتحدث إليك. أجرِ معي محادثة، أيها الإنسان…”
ثم، شعرت بشيء يلتف حول جسدي، ويبدأ بسحبي ببطء نحو السطح.
ابتسم التنين بينما أمال رأسه للخلف.
وعندها، نظرت إلى عينين حمراوين تتطلعان إليّ.
اتسعت فتحات أنف التنين وهو يستنشق الهواء.
كان البومة -العظيمة .
“أسمعها في عقلك!”
من حولنا، كان هناك سجن صغير مصنوع من جذور سوداء.
رأيت انعكاس صورتي داخل أعماق نيرانه.
“أيها الإنسان…”
ثامب!
تحدث بصوت بطيء، لكن نبرة صوته كانت قاتمة للغاية.
إنسان.
”….قد تكون هذه آخر مرة أراك فيها.”
“هيا الآن. لا تكن خجولاً. أنا أتحدث إليك. أجرِ معي محادثة، أيها الإنسان…”
لم يكن “البومة -العظيمة ” يجمّل كلماته.
“رائحة كريهة.”
لأنه كان يفتقر إلى فهم المشاعر، كان يقول الأشياء كما هي.
الفصل 208: الإرادة التي لا تقهر [2]
… وكنت أفهم ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها.”
“لا أفهم كيف أن مقاومته الذهنية قوية لهذه الدرجة، لكن بالنظر إلى حالتك الحالية، لا يمكنك إخضاعه، فضلًا عن الهروب.”
اهتز صوتي بينما كنت أسأل.
”…..”
بأعجوبة، تمكنت بالكاد من تفاديها بفضل الثلج الذي بدأ في حملي للأسفل.
جلست بصمت بينما كنت أستمع إلى صوته.
“تك. تــا…”
… كنت أفهم وجهة نظره.
كان صوت التنين العميق يتقطر بالسخرية بينما كانت عينه تلمع عبر شق في السجن.
كان محقًا.
“أوخ…!”
بالفعل، لم يكن هناك طريقة تمكنني من محاربته في وضعي الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت رأسه نحوي فجأة، وازداد عمق صوته.
كان هناك فارق شاسع بين حالاتنا الذهنية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت متيبسًا في مكاني، غير قادر على تحريك عضلة واحدة من جسدي بينما كنت أحدق في الشكل المهيب أمامي.
“إلا إذا كنت تعرف طريقة لـ—”
“أراها في عينيك!”
“بـــوووم!”
“ها أنت ذا.”
قطعت كلمات “البومة -العظيمة ” فجأة بسبب صوت ضربة قوية هزت السجن المصنوع من الجذور بشدة.
لماذا…
“ها أنت ذا.”
خرج أنين لا إرادي من شفتي بينما كانت شفتا التنين تلتويان بابتسامة شريرة.
كان صوت التنين العميق يتقطر بالسخرية بينما كانت عينه تلمع عبر شق في السجن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك حولي، وكان كل خطوة منه تتسبب في اهتزاز الأرض قليلاً حتى أصبح رأسه معلقًا بجواري الأيمن.
“كنت أبحث عنك.”
“إلا إذا كنت تعرف طريقة لزيادة قوتك الذهنية.”
“بـــوووم!”
كانت حدة التوتر في الهواء واضحة بينما اقترب رأس التنين الضخم أكثر، وعيناه الناريتان مثبتتان عليّ.
داس التنين بقدمه الضخمة فوق الجذور، مما تسبب في اهتزازها بالكامل.
“إلا إذا كنت تعرف طريقة لزيادة قوتك الذهنية.”
لكنها ظلت صامدة.
“عقلي، قاعدتي. قاعدتي، عالمي. أنت… داخل عالمي…! لا يوجد مكان يمكنك الهرب إليه!”
… لم تتحرك.
هديرررر! هديررر…!
وذلك لأنها كانت مشيدة من خلال قوتي الذهنية الخاصة.
كان هناك فارق شاسع بين حالاتنا الذهنية.
“أوه، يا لها من قفص متين.”
“بـــوووم!”
بأعجوبة، تمكنت بالكاد من تفاديها بفضل الثلج الذي بدأ في حملي للأسفل.
داس التنين على القفص مرة أخرى.
داخل تلك العيون، كل ما رأيته هو عدم الأهمية.
“بـــوووم! بـــوووم! بـــوووم…!”
“وقت الانتظار لإعادة استخدام القدرة هو يوم واحد…”
واصل التنين ضربه بينما كنت أراقبه بلا حول ولا قوة.
“أوخ…!”
أنا…
ومع كل حرف “س” ينطقه، كان يصاحبه فحيح شرير.
لم أكن أعرف ماذا أفعل.
… لم تتحرك.
كنت عاجزًا تمامًا، وعيناي انجذبت نحو “البومة -العظيمة ”، الذي كان يحدق بصمت في التنين.
رائحة!!!!
وعندها، تذكرت فجأة كلماته.
“آه…!”
“إلا إذا كنت تعرف طريقة لـ—”
كان محقًا.
قُطعت كلماته بسبب الظهور المفاجئ للتنين، لكنني كنت أستطيع تخمين ما كان يحاول قوله.
ضغطت كلمات “البومة -العظيمة ” على عقلي كالصواعق، مما خدر عقلي لبضع ثوان بينما كافحت لفهم ما كان يحاول قوله.
“إلا إذا كنت تعرف طريقة لزيادة قوتك الذهنية.”
“إلا إذا كنت تعرف طريقة لـ—”
هذا…
ثامب! ثامب…!
كنت أعرف طريقة.
“تك. تــا…”
خفضت رأسي لأحدق في ساعدي الأيمن.
“…هناك شيء فيك أيها الإنسان يبدو مألوفًا، ومع ذلك لا أستطيع تحديد المكان الذي رأيتك فيه.”
على وجه الخصوص، ركزت نظري على الورقة الأولى، وبدأ جسدي كله يرتجف.
شهيق… شهيق…
“ك-كم تتوقع أن يدوم القفص؟”
“وقت الانتظار لإعادة استخدام القدرة هو يوم واحد…”
اهتز صوتي بينما كنت أسأل.
… لم أكن أعرف كيف أجيب.
أتى رد “البومة -العظيمة ” بعد لحظات.
اقترب التنين أكثر فأكثر.
“فترة طويلة، لماذا؟”
“لقد سُجنت لفترة طويلة. لم أتعلم بعد… طرق هذا العالم كما ينبغي. لماذا تظن ذلك…؟”
“هاها.”
هيمن حضوره على المكان بأكمله، مغطياً كل شبر منه.
ضحكت بينما كنت أحدق في الورقة.
هديررررر! هديرررر!
“وقت الانتظار لإعادة استخدام القدرة هو يوم واحد…”
كان محقًا.
ابتلعت ريقي.
”….بالتأكيد يمكن للحاجز أن يصمد لأكثر من يوم، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب رأس التنين مني مرة أخرى، وعيناه الضخمتان مغروستان في عينيّ.
“نعم. أكثر من ذلك.”
“…أستطيع أن أشعر بقلبك. أستطيع أن أستشعر أفكارك. وأستطيع أن أسترجع رائحتك…!”
“هـ-هذا جيد بما فيه الكفاية.”
”….بالتأكيد يمكن للحاجز أن يصمد لأكثر من يوم، أليس كذلك؟”
عضضت شفتي، وضغطت على الورقة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهيق! شهيق!
في تلك اللحظة، بدأت القصة الحقيقية.
“كيف…؟”
لحظة البداية…
تحدث بصوت بطيء، لكن نبرة صوته كانت قاتمة للغاية.
اللحظة التي بدأت فيها أفهم المشاعر.
كان صوت التنين العميق يتقطر بالسخرية بينما كانت عينه تلمع عبر شق في السجن.
وكان الجو باردًا.
رأيت انعكاس صورتي داخل أعماق نيرانه.
_____________________
رائحة!!!!
على بعد بضع بوصات فقط مني، كان فم التنين مفتوحًا.
ترجمة: TIFA
“أيها الإنسان…”
صوت احتكاك الأقدام بالثلج.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات