الإرادة التي لا تقهر [1]
الفصل 207: الإرادة التي لا تقهر [1]
إذا كان سيجعلني أقوى، كنت مستعدًا لتحمل مثل هذا الألم.
كلانك—
نظر إلى العظمة بلا مبالاة، ثم قال:
أغلقت الباب خلفي وجلست على الأرض، ثم فتحت الصندوق الخشبي، كاشفًا عن عظمة التنين.
“وكم عدد مهاراتك التي يمكنك استخدامها؟”
لم تكن العظمة كبيرة، بحجم قبضتي تقريبًا، وكانت رمادية اللون بالكامل، تحيط بها نقوش أرجوانية.
حرك “البومة -العظيمة ” جناحيه وطار فوق العظمة، ثم وقف بمخالبه على حافة الصندوق الخشبي.
في اللحظة التي فتحت فيها الصندوق، انتشر شعور خانق في الغرفة.
“ماذا يجب أن أفعل…؟”
أصبح التنفس صعبًا.
صرير. صرير.
شعرت بذلك أيضًا، لكن لم أكن متأكدًا إن كان بسبب العظمة.
بدا وكأن الزمن فقد معناه، وفقدت إحساسي بذاتي.
ربما…
تجاهلت البرد.
كان بسبب الحماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا—
“ماذا يجب أن أفعل…؟”
لكنني لم أُصدر أي صوت، وأغلقت عيني، تاركًا العالم يغرق في الظلام.
بدلًا من الاندفاع فورًا ودمج العظمة في جسدي، التفت إلى يميني ونظرت إلى “البومة -العظيمة ”، الذي كان يحدق بالعظمة بنظرة نادرة من الخوف.
“بمجرد أن تندمج مع العظمة، ستكتسب قدرة فطرية، وقد تزيد قوتك قليلًا.”
“لا أعلم كيف تمكنت من الحصول على عظمة بهذه القوة، لكن عليك أن تكون حذرًا.”
…..ولكنه كان أيضًا خطرًا للغاية.
”…..أعلم ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلماته المفاجئة أدهشتني.
لا تزال هناك إرادة متبقية داخل العظمة.
مصدومًا، نظرت إلى “البومة -العظيمة”، الذي بدا متجمدًا أيضًا.
مما أعرفه، يجب أن أتغلب عليها بإرادتي العقلية قبل أن أتمكن من دمج العظمة في جسدي.
تلك القوة.
كنت واثقًا من قدرتي على فعل ذلك.
“بمجرد أن تندمج مع العظمة، ستكتسب قدرة فطرية، وقد تزيد قوتك قليلًا.”
“هل أوقفتني عن امتصاص العظمة فقط لتخبرني بهذا؟”
لم أكن لأنوي امتصاصها في ذلك الوقت على أي حال. كانت هناك استعدادات كثيرة يجب القيام بها قبل دمج العظمة.
“فوائد؟”
لقد أنجزت معظم الاستعدادات بالفعل، وكنت فقط في انتظار أن ينتهي “البومة -العظيمة ” من حديثه قبل أن أبدأ.
لكن جعلها توافق على أن تصبح إرادة منفصلة…؟
“بما أن أطلس واثق من أنني سأتمكن من القيام بذلك، فلا ينبغي أن تكون هناك مشاكل.”
ابتلعت ريقي، ثم لعقت شفتي التي أصبحت جافة فجأة.
“الأمر ليس كذلك.”
“أحتاجها.”
حرك “البومة -العظيمة ” جناحيه وطار فوق العظمة، ثم وقف بمخالبه على حافة الصندوق الخشبي.
كان الأمر مختلفًا.
نظر إلى العظمة بلا مبالاة، ثم قال:
“راضٍ فقط؟”
“لست قلقًا بشأن قدرتك على امتصاص العظمة، يمكنك القيام بذلك بمهاراتك. يمكنني التدخل إن لم تتمكن من السيطرة عليها.”
“هذا…”
“يمكنك؟”
كان هناك شيء ما في الأعلى، شيء ما كان يناديني.
“نعم.”
كان العالم من حولي شاسعًا، وفي أي ظرف عادي، لم أكن لأعرف إلى أين أذهب، لكن هنا…
أومأ “البومة -العظيمة ” بصمت.
مصدومًا، نظرت إلى “البومة -العظيمة”، الذي بدا متجمدًا أيضًا.
“قد تواجه بعض الصعوبة نظرًا لقوة الكائن الذي تنتمي إليه، لكن بما أنني تجسيد لإرادتي الخاصة، يمكنني التدخل مباشرة إن حدث أي شيء. هذه ليست المشكلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت واثقًا من قدرتي على فعل ذلك.
“إذًا…؟”
تجاهلت البرد.
”…..هل ستكون راضيًا فقط بامتصاص العظمة؟”
أخرجت الحبوب التي أعطاني إياها “أطلس”، ومضغتها بسرعة قبل أن أمد يدي نحو عظمة التنين.
كلماته المفاجئة أدهشتني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت الصعود.
“راضٍ فقط؟”
لكن رغم كلماته، لم يهدأ البرد أبدا.
ماذا يقصد بذلك؟
لم أكن أعتقد أنني أول من يكتشف ذلك، لكن حقيقة أن معظم الناس لم يكونوا على علم به تشير إلى أنه كان سرًا محكمًا.
“بمجرد أن تندمج مع العظمة، ستكتسب قدرة فطرية، وقد تزيد قوتك قليلًا.”
“ما هي فوائد وجود إرادة منفصلة؟”
“أليس هذا هو الوضع الطبيعي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتحت أجنحة التنين، ملقية بظل ضخم على المكان، بينما بدأ جسده ينهض.
هذا ما حدث في المرة السابقة، ومع “البومة -العظيمة ” أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرير…!
الفرق الوحيد بين المرة الأولى و”البومة -العظيمة ” أنه ظهر، وهو شيء لم يحدث مع العظمة الأولى، و—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنه قال ذلك، إلا أن جناحه تحرك بالفعل، وبدأت الغرفة تتغير بالكامل وفقًا لإرادته، وبدأت طاقتي تتلاشى من جسدي.
فجأة، اتسعت عيناي مع إدراك الحقيقة.
ررررررررررررمبل…! رررررررررررمبل!
“لا يمكن أن تكون تقصد…”
توقفت خطواتي أخيرًا.
“نعم، هذا ممكن.”
في البداية، كان الشعور مريحًا، لكنه ازداد حرارة مع مرور الوقت.
انقبض قلبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت في المخلوق أمامي.
”….جسده لم يعد موجودًا، لكن إرادته لا تزال حية. إذا كنت قويًا بما يكفي، فقد تتمكن من تجسيد إرادته كما فعلت معي. الفرق الوحيد بيني وبين هذا الكائن هو أنني فعلت ذلك بإرادتي. أما هو، فيجب أن تجعله يوافق على ذلك من خلال قدراتك. إذا تمكنت من إقناعه، فستكون قادرًا على استدعائه.”
مصدومًا، نظرت إلى “البومة -العظيمة”، الذي بدا متجمدًا أيضًا.
”…..”
لا تزال هناك إرادة متبقية داخل العظمة.
ابتلعت ريقي، ثم لعقت شفتي التي أصبحت جافة فجأة.
كان الهدوء يلفّ الأجواء، لكنه لم يكن مريحًا، بل كان غريبًا ومقلقًا، حتى كسره صوت “البومة -العظيمة ”.
بدأت أفكاري تتسابق في رأسي، مما جعل من الصعب التفكير بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت في المخلوق أمامي.
استغرقت عدة ثوانٍ لجمع أفكاري، وعندما فعلت، نظرت إلى “البومة -العظيمة ” وسألته:
تصاعد البخار من فتحتي أنفه مع كل نفس يأخذه، واضطررت إلى رفع رأسي لأرى حجمه بالكامل.
“ما هي فوائد وجود إرادة منفصلة؟”
نظرت حولي، فوجدت نفسي واقفًا على ما يبدو أنه جبل ضخم مغطى بالثلوج.
“فوائد؟”
كان العالم من حولي شاسعًا، وفي أي ظرف عادي، لم أكن لأعرف إلى أين أذهب، لكن هنا…
نظر إلي “البومة -العظيمة ” بتعبير غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتفكير فيما حدث بالأمس، علمت أنني بدأت أفقد الوقت.
“يجب أن تكون مدركًا لذلك بالفعل.”
ماذا يقصد بذلك؟
رغم أنه قال ذلك، إلا أن جناحه تحرك بالفعل، وبدأت الغرفة تتغير بالكامل وفقًا لإرادته، وبدأت طاقتي تتلاشى من جسدي.
قبل لحظات كنت في شقتي، لكن الآن وجدت نفسي واقفًا وسط غابة شاهقة، محاطًا بالأشجار من جميع الجهات.
“صحيح.”
كانت أوراق الأشجار الكثيفة تحجب معظم الضوء، ولم تسمح إلا لبضعة أشعة شمس ضعيفة بالمرور.
هذا كان الجزء الأصعب بلا شك.
بدا كل شيء حقيقيًا بشكل مذهل.
ررررررررررررمبل…! رررررررررررمبل!
”…..قدراتي قد تكون محدودة، لكن باستخدام طاقتك، يمكنني استخدام مهارتي القديمة بحرية.”
ربما…
“بمعنى آخر، يمكنك التصرف بشكل مستقل.”
شعرت بذلك أيضًا، لكن لم أكن متأكدًا إن كان بسبب العظمة.
“صحيح.”
“أحتاجها.”
“وكم عدد مهاراتك التي يمكنك استخدامها؟”
“لا يمكن أن تكون تقصد…”
“فقط تلك التي تمتلكها أنت.”
مذعورة…؟
“أفهم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف بصمت هناك حتى حدث التغيير، وبدأت الأرض تهتز.
أخذت نفسًا عميقًا.
”….جسده لم يعد موجودًا، لكن إرادته لا تزال حية. إذا كنت قويًا بما يكفي، فقد تتمكن من تجسيد إرادته كما فعلت معي. الفرق الوحيد بيني وبين هذا الكائن هو أنني فعلت ذلك بإرادتي. أما هو، فيجب أن تجعله يوافق على ذلك من خلال قدراتك. إذا تمكنت من إقناعه، فستكون قادرًا على استدعائه.”
لم تكن هذه المرة الأولى التي أرى فيها “البومة -العظيمة ” يستخدم هذه المهارة.
لم أكن أعتقد أنني أول من يكتشف ذلك، لكن حقيقة أن معظم الناس لم يكونوا على علم به تشير إلى أنه كان سرًا محكمًا.
في المرة السابقة، كنت منشغلًا بقدرتي الجديدة لدرجة أنني لم أدرك أنه يستطيع استخدامها أيضًا دون أي مشاكل.
كانت مفهومًا غامضًا بالنسبة لي، وللعالم بأسره تقريبًا.
إذا كان هذا هو الحال…
تجمد جسدي بالكامل، وتوقفت حركتي تمامًا.
التفت إلى عظمة التنين المستقرة داخل الصندوق الخشبي أمامي.
“هذا…”
“هل يمكنني تجسيد إرادة أخرى…؟”
“إنه بارد.”
مجرد التفكير في ذلك جعل قلبي ينبض بقوة.
الإرادات…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح التنفس صعبًا.
كانت مفهومًا غامضًا بالنسبة لي، وللعالم بأسره تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغرقت عدة ثوانٍ لجمع أفكاري، وعندما فعلت، نظرت إلى “البومة -العظيمة ” وسألته:
لم أكن أعتقد أنني أول من يكتشف ذلك، لكن حقيقة أن معظم الناس لم يكونوا على علم به تشير إلى أنه كان سرًا محكمًا.
_______________________
لم أستطع إلقاء اللوم عليهم، نظرًا لقوة هذا المفهوم.
“أليس هذا هو الوضع الطبيعي؟”
…..ولكنه كان أيضًا خطرًا للغاية.
وكأنني كنت في غيبوبة، واصلت التقدم.
هزيمة الإرادة المتبقية داخل العظمة شيء…
“لست قلقًا بشأن قدرتك على امتصاص العظمة، يمكنك القيام بذلك بمهاراتك. يمكنني التدخل إن لم تتمكن من السيطرة عليها.”
لكن جعلها توافق على أن تصبح إرادة منفصلة…؟
لم أكن لأنوي امتصاصها في ذلك الوقت على أي حال. كانت هناك استعدادات كثيرة يجب القيام بها قبل دمج العظمة.
هذا كان الجزء الأصعب بلا شك.
“إذًا…؟”
“هل أنت مستعد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتحت أجنحة التنين، ملقية بظل ضخم على المكان، بينما بدأ جسده ينهض.
أعادني صوت “البومة -العظيمة ” إلى الواقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت نبرته خطيرة بشكل غير مألوف، بل بدت مذعورة تقريبًا.
رفعت رأسي، ثم لعقت شفتي للحظة قبل أن أوجه نظري إلى العظمة.
…..كان قويًا للغاية، وضاغطًا بشكل مرعب.
عند النظر إليها الآن، شعرت فجأة بالكثير من التوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “م-ما هذا…؟”
لكنني حسمت أمري.
شعرت بذلك أيضًا، لكن لم أكن متأكدًا إن كان بسبب العظمة.
بالتفكير فيما حدث بالأمس، علمت أنني بدأت أفقد الوقت.
لم أكن لأنوي امتصاصها في ذلك الوقت على أي حال. كانت هناك استعدادات كثيرة يجب القيام بها قبل دمج العظمة.
…..لم يكن لدي خيار سوى المضي قدمًا.
حتى لو وضعني ذلك في خطر أكبر.
حتى لو وضعني ذلك في خطر أكبر.
لم يكن يبدو واعيًا، لكنني لم أسمح للحظة واحدة بأن يخفض ذلك من حذري.
القوة…
ماذا يقصد بذلك؟
كنت في أمسّ الحاجة إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا—
وهكذا—
تردد صوت “البومة -العظيمة” بجانبي.
“نعم، أنا مستعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا ما حدث في المرة السابقة، ومع “البومة -العظيمة ” أيضًا.
أخرجت الحبوب التي أعطاني إياها “أطلس”، ومضغتها بسرعة قبل أن أمد يدي نحو عظمة التنين.
عندها تغير عالمي.
في اللحظة التي لمست فيها العظمة، انتشر دفء في يدي.
أغلقت الباب خلفي وجلست على الأرض، ثم فتحت الصندوق الخشبي، كاشفًا عن عظمة التنين.
في البداية، كان الشعور مريحًا، لكنه ازداد حرارة مع مرور الوقت.
كان ينظر إلى تنين الصخري بنظرة نادرة من الحذر.
حتى بدأ يحرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت السير نحو قمة الجبل المغطى بالثلوج.
”…..”
بدأ البرد الذي احتضن جسدي يصبح أقل وطأة، وقبل أن أدرك ذلك، لم يعد يزعجني على الإطلاق.
لكنني لم أُصدر أي صوت، وأغلقت عيني، تاركًا العالم يغرق في الظلام.
تمامًا كما كنت أتذكره.
هذا الألم…
“يا له من وحش قوي.”
لا شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلًا من الاندفاع فورًا ودمج العظمة في جسدي، التفت إلى يميني ونظرت إلى “البومة -العظيمة ”، الذي كان يحدق بالعظمة بنظرة نادرة من الخوف.
يمكنني تحمل هذا القدر من الألم.
“لا أعلم كيف تمكنت من الحصول على عظمة بهذه القوة، لكن عليك أن تكون حذرًا.”
إذا كان سيجعلني أقوى، كنت مستعدًا لتحمل مثل هذا الألم.
“هل أوقفتني عن امتصاص العظمة فقط لتخبرني بهذا؟”
“هوو.”
كانت عيناه مغمضتين، وكان مستلقيًا فوق الثلج.
أخذت نفسًا عميقًا، وبدأت في توجيه طاقتي إلى العظمة.
”…..قدراتي قد تكون محدودة، لكن باستخدام طاقتك، يمكنني استخدام مهارتي القديمة بحرية.”
عندها تغير عالمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت مستعد؟”
في غمضة عين، اختفى الظلام تمامًا، وحل محله عالم أبيض نقي.
…..كان قويًا للغاية، وضاغطًا بشكل مرعب.
همسة~~
“نعم، أنا مستعد.”
هبت نسمات باردة في الأرجاء، فاحتضنت جسدي بذراعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غمضة عين، اختفى الظلام تمامًا، وحل محله عالم أبيض نقي.
“إنه بارد.”
نظرت حولي، فوجدت نفسي واقفًا على ما يبدو أنه جبل ضخم مغطى بالثلوج.
كان بسبب الحماس.
برد قارس تسلل إلى المكان، متغلغلًا في العالم من حولي، ليصل حتى إلى عظامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت السير نحو قمة الجبل المغطى بالثلوج.
كان الهدوء يلفّ الأجواء، لكنه لم يكن مريحًا، بل كان غريبًا ومقلقًا، حتى كسره صوت “البومة -العظيمة ”.
….تجاهلت ارتجاف جسدي، والصقيع الذي بدأ يتجمع تحت ذقني.
“هذا البرد ليس حقيقيًا. لا شيء في هذا العالم حقيقي. هذا مجرد الفضاء العقلي للمخلوق الذي تنتمي إليه العظمة. تقدم للأمام وواجهه.”
”….هذا شيء لا يمكنك امتصاصه!”
”…نعم.”
لكن رغم كلماته، لم يهدأ البرد أبدا.
منذ فترة طويلة فقدت الإحساس بجسدي.
على العكس، اشتد أكثر، وبدأت شفتيّ ترتجفان.
كانت عيناه مغمضتين، وكان مستلقيًا فوق الثلج.
صرير. صرير.
“دعني أتعامل مع هذا الجزء.”
غرقت قدماي في الثلوج بينما كنت أشق طريقي إلى الأمام.
“هوو.”
كان العالم من حولي شاسعًا، وفي أي ظرف عادي، لم أكن لأعرف إلى أين أذهب، لكن هنا…
…..كان قويًا للغاية، وضاغطًا بشكل مرعب.
كان الأمر مختلفًا.
كلانك—
واصلت السير نحو قمة الجبل المغطى بالثلوج.
منذ فترة طويلة فقدت الإحساس بجسدي.
كان هناك شيء ما في الأعلى، شيء ما كان يناديني.
لكن كل ذلك لم يكن مهمًا.
صرير. صرير.
“إذًا…؟”
…..كان قويًا للغاية، وضاغطًا بشكل مرعب.
قبل أن أتمكن من نطق المزيد، دوى صوت “البومة -العظيمة” في رأسي.
ومع ذلك، لم أستطع التوقف عن التقدم نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلًا من الاندفاع فورًا ودمج العظمة في جسدي، التفت إلى يميني ونظرت إلى “البومة -العظيمة ”، الذي كان يحدق بالعظمة بنظرة نادرة من الخوف.
“أريده.”
كان الهدوء يلفّ الأجواء، لكنه لم يكن مريحًا، بل كان غريبًا ومقلقًا، حتى كسره صوت “البومة -العظيمة ”.
تلك القوة.
منذ فترة طويلة فقدت الإحساس بجسدي.
“أحتاجها.”
“أعلم ذلك.”
بدأ البرد الذي احتضن جسدي يصبح أقل وطأة، وقبل أن أدرك ذلك، لم يعد يزعجني على الإطلاق.
هزيمة الإرادة المتبقية داخل العظمة شيء…
الشيء الوحيد الذي كان يشغل تفكيري هو ذلك الوجود القوي الذي كان يقف في قمة الجبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت نبرته خطيرة بشكل غير مألوف، بل بدت مذعورة تقريبًا.
صرير. صرير.
“يجب أن تكون مدركًا لذلك بالفعل.”
واصلت السير عبر الثلوج.
أومأ “البومة -العظيمة ” بصمت.
تجاهلت البرد.
لكن رغم كلماته، لم يهدأ البرد أبدا.
….تجاهلت ارتجاف جسدي، والصقيع الذي بدأ يتجمع تحت ذقني.
هذا كان الجزء الأصعب بلا شك.
تباطأت خطواتي كلما تعمقت أكثر، لكنها لم تتوقف أبدًا.
أخذت نفسًا عميقًا، وبدأت في توجيه طاقتي إلى العظمة.
واصلت الصعود.
واصلت السير عبر الثلوج.
بدا وكأن الزمن فقد معناه، وفقدت إحساسي بذاتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرير…!
وكأنني كنت في غيبوبة، واصلت التقدم.
“نعم، هذا ممكن.”
نحو ذلك الوجود الذي كان يناديني.
في تلك اللحظة—
و،
قفز “البومة -العظيمة” عن كتفي، ثم تحرك بجسده الصغير إلى الأمام، متوقفًا على بعد بضع بوصات فقط من التنين.
صرير…!
نظر إلى العظمة بلا مبالاة، ثم قال:
توقفت خطواتي أخيرًا.
…..ولكنه كان أيضًا خطرًا للغاية.
منذ فترة طويلة فقدت الإحساس بجسدي.
لا شيء.
البرد كان قد تسلل إلى أعمق أعماق كياني.
حرك “البومة -العظيمة ” جناحيه وطار فوق العظمة، ثم وقف بمخالبه على حافة الصندوق الخشبي.
لكن كل ذلك لم يكن مهمًا.
“أحتاجها.”
”…..من الجيد رؤيتك مجددًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت نفسًا عميقًا.
أمام المخلوق الواقف أمامي، وجدت نفسي أبتسم.
”….جسده لم يعد موجودًا، لكن إرادته لا تزال حية. إذا كنت قويًا بما يكفي، فقد تتمكن من تجسيد إرادته كما فعلت معي. الفرق الوحيد بيني وبين هذا الكائن هو أنني فعلت ذلك بإرادتي. أما هو، فيجب أن تجعله يوافق على ذلك من خلال قدراتك. إذا تمكنت من إقناعه، فستكون قادرًا على استدعائه.”
مر وقت طويل منذ أن رأيته آخر مرة.
أومأ “البومة -العظيمة ” بصمت.
كانت عيناه مغمضتين، وكان مستلقيًا فوق الثلج.
الفرق الوحيد بين المرة الأولى و”البومة -العظيمة ” أنه ظهر، وهو شيء لم يحدث مع العظمة الأولى، و—
تصاعد البخار من فتحتي أنفه مع كل نفس يأخذه، واضطررت إلى رفع رأسي لأرى حجمه بالكامل.
“راضٍ فقط؟”
كان ضخمًا.
لم تكن العظمة كبيرة، بحجم قبضتي تقريبًا، وكانت رمادية اللون بالكامل، تحيط بها نقوش أرجوانية.
تمامًا كما كنت أتذكره.
“هذا…”
“يا له من وحش قوي.”
بدأت أفكاري تتسابق في رأسي، مما جعل من الصعب التفكير بوضوح.
تردد صوت “البومة -العظيمة” بجانبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت نفسًا عميقًا.
كان ينظر إلى تنين الصخري بنظرة نادرة من الحذر.
نظر إلى العظمة بلا مبالاة، ثم قال:
“أنت محظوظ. لبقاء مخلوق كهذا عالقًا في رتبة ‘الرعب’… لا بد أن شيئًا ما منعه من الوصول إلى القمة. وإلا، لكان قد تجاوز منذ زمن بعيد إلى رتبة ‘المُدمر’، وربما اقترب من رتبة ‘البدائية ’.”
لم تكن العظمة كبيرة، بحجم قبضتي تقريبًا، وكانت رمادية اللون بالكامل، تحيط بها نقوش أرجوانية.
“أعلم ذلك.”
“وكم عدد مهاراتك التي يمكنك استخدامها؟”
…..كنت أعرف القصة بالفعل.
فجأة، اتسعت عيناي مع إدراك الحقيقة.
رأيت كل شيء.
رفعت رأسي، ثم لعقت شفتي للحظة قبل أن أوجه نظري إلى العظمة.
“ماذا الآن…؟”
كان العالم من حولي شاسعًا، وفي أي ظرف عادي، لم أكن لأعرف إلى أين أذهب، لكن هنا…
حدقت في المخلوق أمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت مستعد؟”
كان مستلقيًا كما كان عندما رأيته في “إلنور”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بمعنى آخر، يمكنك التصرف بشكل مستقل.”
لم يكن يبدو واعيًا، لكنني لم أسمح للحظة واحدة بأن يخفض ذلك من حذري.
في المرة السابقة، كنت منشغلًا بقدرتي الجديدة لدرجة أنني لم أدرك أنه يستطيع استخدامها أيضًا دون أي مشاكل.
“دعني أتعامل مع هذا الجزء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلماته المفاجئة أدهشتني.
قفز “البومة -العظيمة” عن كتفي، ثم تحرك بجسده الصغير إلى الأمام، متوقفًا على بعد بضع بوصات فقط من التنين.
مذعورة…؟
وقف بصمت هناك حتى حدث التغيير، وبدأت الأرض تهتز.
صرير. صرير.
ررررررررررررمبل…! رررررررررررمبل!
بدأت أفكاري تتسابق في رأسي، مما جعل من الصعب التفكير بوضوح.
دوى صوت خافت لكنه عميق في الهواء، محطمًا الصمت، واهتزت عينا التنين قبل أن تفتح ببطء، كاشفة عن عينه المهيبة وهي تثبت نظرتها علينا.
ربما…
في تلك اللحظة—
“أحتاجها.”
تجمد جسدي بالكامل، وتوقفت حركتي تمامًا.
تجمد جسدي بالكامل، وتوقفت حركتي تمامًا.
“م-ما هذا…؟”
مصدومًا، نظرت إلى “البومة -العظيمة”، الذي بدا متجمدًا أيضًا.
لم أكن أعتقد أنني أول من يكتشف ذلك، لكن حقيقة أن معظم الناس لم يكونوا على علم به تشير إلى أنه كان سرًا محكمًا.
“هذا…”
رفعت رأسي، ثم لعقت شفتي للحظة قبل أن أوجه نظري إلى العظمة.
قبل أن أتمكن من نطق المزيد، دوى صوت “البومة -العظيمة” في رأسي.
لم تكن العظمة كبيرة، بحجم قبضتي تقريبًا، وكانت رمادية اللون بالكامل، تحيط بها نقوش أرجوانية.
“لقد ارتكبت خطأً فادحًا.”
“راضٍ فقط؟”
كانت نبرته خطيرة بشكل غير مألوف، بل بدت مذعورة تقريبًا.
كان هناك شيء ما في الأعلى، شيء ما كان يناديني.
“مقاومته العقلية…”
شعرت بذلك أيضًا، لكن لم أكن متأكدًا إن كان بسبب العظمة.
مذعورة…؟
تلك القوة.
“إنها أعلى بكثير من مقاومتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت محظوظ. لبقاء مخلوق كهذا عالقًا في رتبة ‘الرعب’… لا بد أن شيئًا ما منعه من الوصول إلى القمة. وإلا، لكان قد تجاوز منذ زمن بعيد إلى رتبة ‘المُدمر’، وربما اقترب من رتبة ‘البدائية ’.”
ررررررررررررمبل…! رررررررررررمبل!
لكنني حسمت أمري.
انفتحت أجنحة التنين، ملقية بظل ضخم على المكان، بينما بدأ جسده ينهض.
مجرد التفكير في ذلك جعل قلبي ينبض بقوة.
”….هذا شيء لا يمكنك امتصاصه!”
صرير. صرير.
“أليس هذا هو الوضع الطبيعي؟”
منذ فترة طويلة فقدت الإحساس بجسدي.
_______________________
….تجاهلت ارتجاف جسدي، والصقيع الذي بدأ يتجمع تحت ذقني.
ترجمة: TIFA
عند النظر إليها الآن، شعرت فجأة بالكثير من التوتر.
تجمد جسدي بالكامل، وتوقفت حركتي تمامًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
