هو يبدو [2]
الفصل 203: هو يبدو [2]
لم أكن أعرفه بالفعل.
الأيام القليلة التالية في الأكاديمية كانت هادئة بشكل غريب.
فكرت في أن أربت على كتفها، لكنني تراجعت عن ذلك.
هادئة أكثر من اللازم.
من المفترض أن يكون الحدث كبيرًا نسبيًا، لكنه لا يستمر سوى يوم واحد. كنت آمل سرًا ألا يحدث شيء خاطئ، ولكن بمعرفتي بحياتي، كنت أعلم أن شيئًا ما سيحدث لا محالة.
إلى الحد الذي بدأ فيه الأمر يبدو وكأن هناك شيئًا خاطئًا.
كان هذا الأمر مهمًا لها.
“هذا الإحساس بالسلام… أشعر أنه مر وقت طويل منذ أن شعرت به.”
كان موقع حفل توزيع الجوائز بعيدًا جدًا.
لكن هذا الشعور لم يدم طويلًا.
ماذا لو تم الكشف أنها لم تحصل على أي صوت؟
اليوم كان اليوم الذي سيتعين عليّ فيه مغادرة الأكاديمية مرة أخرى.
_____________________
لقد حان وقت استلام جائزتي.
كانت جائزة جوفينك واحدة من أكثر الجوائز المرموقة.
جائزة التمثيل.
كان موقع حفل توزيع الجوائز بعيدًا جدًا.
من المفترض أن يكون الحدث كبيرًا نسبيًا، لكنه لا يستمر سوى يوم واحد. كنت آمل سرًا ألا يحدث شيء خاطئ، ولكن بمعرفتي بحياتي، كنت أعلم أن شيئًا ما سيحدث لا محالة.
كان الطارقون على الباب من طاقم نداء الستار.
كنت فقط آمل أن يكون شيئًا معقولًا.
الأيام القليلة التالية في الأكاديمية كانت هادئة بشكل غريب.
لم أكن أريد أن أسقط في وهم آخر.
لكن الأمر لم يزعجني، فأومأت لها بإيماءة صغيرة.
ولا أن أواجه وحوشًا يمكنها تتبع حركتي عبر الصوت وكان مظهرها مرعبًا.
بدت “أويف” ممتنة بصدق، وشعرت وكأنني تلقيت صفعة أخرى.
كان هناك أمر آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنها بدت وكأنها تتحدث إلى الجميع، كان من الواضح أنها تخاطبني أنا تحديدًا.
“آمل أن أفوز بشيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا…
كنت بحاجة ماسة إلى المال.
أشارت “أولغا” إلى مقعد معين، فجلست.
معدل تقدمي كان جيدًا مقارنة بمعدل تقدم المتدربين الآخرين، لكنه لم يكن كافيًا بالنسبة لي.
“ليس سيئًا.”
كنت أرغب في المزيد.
جذب انتباهي تصفيق مفاجئ، وعندما نظرت حولي، كان الجميع يصفقون، حتى أن بعضهم وقفوا.
لأصبح أقوى.
لم أكن أريد أن أسقط في وهم آخر.
كنت أعلم أنني ما زلت متأخرًا قليلًا مقارنةً بليون وأصحاب التصنيفات العليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لكم جميعًا. شكرًا لكم جميعًا.”
“هل أنت مستعد…؟”
“شيء مفيد لي أيضًا؟”
كان في استقبالي عند مدخل الأكاديمية عدة أشخاص.
وهكذا، بدأ حفل توزيع الجوائز.
استطعت التعرف على بعضهم، ولكن ليس بشكل جيد. كل ما كنت أعرفه هو أنهم من مجموعة “فرقة نداء الستار” الذين التقيت بهم خلال المهرجان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنها بدت وكأنها تتحدث إلى الجميع، كان من الواضح أنها تخاطبني أنا تحديدًا.
كانت “أويف” من بين الحاضرين أيضًا.
كان موقع حفل توزيع الجوائز بعيدًا جدًا.
مرتديةً فستانًا أحمر أنيقًا، لفتت أنظار كل من مر بجانبها.
***
رغم مظهرها الهادئ، كنت أستطيع أن أرى بوضوح أنها كانت متوترة للغاية.
لم تكن أبدًا بهذا الحماس من قبل.
شعرت برغبة في قول شيء لها.
كانت محقة.
“لا تقلقي.”
حتى لو كان من شخص واحد فقط، كانت “أويف” ترغب في رؤية ذلك.
فكرت في أن أربت على كتفها، لكنني تراجعت عن ذلك.
_____________________
استدارت لتنظر إليّ، وبدا على وجهها صدمة لرؤيتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك.”
لكن بعد لحظات، هدأ تعبيرها.
“تفضل، هذا هو مقعدك.”
كنت على وشك إخبارها بأنها لا تحتاج إلى القلق لأنها على الأرجح لن تفوز، لكنها تحدثت قبل أن أفعل.
اليوم كان اليوم الذي سيتعين عليّ فيه مغادرة الأكاديمية مرة أخرى.
“لست قلقة… أعلم أنني لن أفوز. أردت فقط معرفة عدد الأصوات التي سأحصل عليها في الحفل. مع صوتك محسوبًا، آمل أن أحصل على واحد إضافي.”
لم أستطع التفكير إلا في بعض الاحتمالات، فهززت رأسي.
”…..”
موقفها كان مختلفًا كثيرًا عن الماضي.
عضضت شفتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما كنت أقول، هناك شيء أود التحدث معك بشأنه بعد انتهاء الحفل. إذا لم تمانع، هل يمكنك تخصيص بعض الوقت لي لاحقًا؟”
شعرت فجأة وكأنني تلقيت صفعة تلو الأخرى.
***
“اللعنة.”
“لست قلقة… أعلم أنني لن أفوز. أردت فقط معرفة عدد الأصوات التي سأحصل عليها في الحفل. مع صوتك محسوبًا، آمل أن أحصل على واحد إضافي.”
كان ذلك ذكرى كنت قد نسيتها تقريبًا.
ربما كانت المهام مجرد وسيلة لإطلاعي على الوضع بدلاً من كونها العامل الرئيسي في زيادة النسبة.
لكن…
على خشبة المسرح، وقف رجل في منتصف العمر بلحية مهذبة وشعر أسود.
“لم أصوت لها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حظيت ببعض النظرات الغريبة أثناء ذلك، لكن نظرًا لأن الأمر كان سيستغرق منها ساعات لتكون جاهزة، فقد كان ذلك إزعاجًا ضروريًا.
في ذلك اليوم، كنت قد كذبت لأنني لم أرغب في أن تظن أنني قد صوتت لنفسي.
لم أكن أعرف من هو، لكن من ردود فعل الجمهور، كان على الأرجح شخصية بارزة في هذه الصناعة.
حتى أنا كنت أشعر بالخجل من ذلك.
على خشبة المسرح، وقف رجل في منتصف العمر بلحية مهذبة وشعر أسود.
“صحيح.”
“أنا سعيدة لأنكم تمكنتم جميعًا من الحضور في الوقت المحدد.”
عضضت لساني، وشعرت أن تعابير وجهي توترت قليلًا.
بدت “أويف” ممتنة بصدق، وشعرت وكأنني تلقيت صفعة أخرى.
“بإمكانك فعلها.”
لم أستطع إلا أن أشعر بالفضول.
“شكرًا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
بدت “أويف” ممتنة بصدق، وشعرت وكأنني تلقيت صفعة أخرى.
وإن كان الأمر سينتهي بكونه مفيدًا لي، فسيكون ذلك رائعًا.
“اللعنة.”
أضيئت أضواء المسرح، وخفتت أضواء القاعة.
*
كان بدلة سوداء مع قميص أبيض ناصع.
كان موقع حفل توزيع الجوائز بعيدًا جدًا.
أشارت “أولغا” إلى مقعد معين، فجلست.
يقع في مدينة “روزيل”، وهي بلدة صغيرة بالقرب من “بريمير”، العاصمة، وقد استغرق وصولنا إلى الوجهة حوالي أربع ساعات.
كان الطارقون على الباب من طاقم نداء الستار.
لهذا السبب، تم تنظيم الحدث في عطلة نهاية الأسبوع.
لم أكن أريد أن أسقط في وهم آخر.
كان حدثًا لليلة واحدة.
“آمل أن أفوز بشيء.”
تم حجز فندق لنا مسبقًا، وبمجرد وصولنا، توجهنا إلى الفندق لإيداع أمتعتنا.
***
“ليس سيئًا.”
استدارت لتنظر إليّ، وبدا على وجهها صدمة لرؤيتي.
كان المكان رائعًا.
“عرفت أنك لن تعرفه، لذا…”
كانت الديكورات أنيقة، بورق جدران فخم وأثاث عصري أضفى جوًا دافئًا ومتناسقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لكم جميعًا. شكرًا لكم جميعًا.”
أما السرير، فقد بدا مريحًا للغاية بوسائده الفخمة وغطائه الفاخر.
بدت “أويف” ممتنة بصدق، وشعرت وكأنني تلقيت صفعة أخرى.
لكن للأسف، لم يكن لدي وقت كافٍ للاستمتاع بالمكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، ها أنت!”
“يجب أن يكون هذا هو.”
“تفضل، هذا هو مقعدك.”
فتحت حقيبتي بسرعة وبدلت ملابسي إلى شيء أنيق.
إلى الحد الذي بدأ فيه الأمر يبدو وكأن هناك شيئًا خاطئًا.
كان بدلة سوداء مع قميص أبيض ناصع.
اليوم كان اليوم الذي سيتعين عليّ فيه مغادرة الأكاديمية مرة أخرى.
كانت البدلة مفصلة بدقة، مما أبرز قوامي في جميع الأماكن المناسبة.
حاليًا، بخلاف فشل المهام، لم يكن هناك مؤشر واضح لما قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكارثة.
لم يكن شيئًا معقدًا، لكن كان عليّ أن أعترف أنه بدا رائعًا عليّ.
كلاك!
بعد أن قمت بتمشيط شعري وضمان مظهره الأنيق، أخذت نفسًا عميقًا قبل مغادرة الغرفة.
ربما كانت المهام مجرد وسيلة لإطلاعي على الوضع بدلاً من كونها العامل الرئيسي في زيادة النسبة.
أخيرًا…
”…..”
أموالي.
“آمل أن أفوز بشيء.”
***
طُرق الباب، فاستدارت “أويف” برأسها.
“أويف” حدّقت في المرآة أمامها.
“كيف يمكنني إصلاح هذا…؟”
كانت قد استعدت للحفل قبل وصولها، ووضعت مكياجها وكل شيء قبل ركوب القطار.
ولهذا السبب، كان الحفل يُبث في جميع أنحاء الإمبراطورية ليشاهده المواطنون.
لقد حظيت ببعض النظرات الغريبة أثناء ذلك، لكن نظرًا لأن الأمر كان سيستغرق منها ساعات لتكون جاهزة، فقد كان ذلك إزعاجًا ضروريًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بعد سماع إنجازاته، فهمت سبب استقباله بهذا الحماس.
“هاه…”
شعرت برغبة في قول شيء لها.
تنفست بعمق وضغطت يدها على صدرها.
“صحيح.”
كان بإمكانها أن تشعر بدقات قلبها العالية.
كان حدثًا لليلة واحدة.
لم تستطع “أويف” احتواء توترها.
عند دخوله المسرح، بدأ يشكر الحضور بينما انحنى قليلًا.
رغم أنها أخبرت نفسها أن الأمر ليس مهمًا كثيرًا، وأنه لا يعني لها الكثير، إلا أنها كانت تكذب على نفسها.
“صحيح.”
كان هذا الأمر مهمًا لها.
_____________________
كل الجهد الذي بذلته للوصول إلى هذه النقطة… كان كله بحثًا عن التقدير.
”…..”
حتى لو كان من شخص واحد فقط، كانت “أويف” ترغب في رؤية ذلك.
”…..”
“من أجلي.”
”…..”
لم يكن لأحد آخر، بل لنفسها فقط.
“ماذا تريد أن تتحدث معي عنه…؟”
لـ “توك—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا قادمة.”
وفجأة…
كنت على وشك إخبارها بأنها لا تحتاج إلى القلق لأنها على الأرجح لن تفوز، لكنها تحدثت قبل أن أفعل.
طُرق الباب، فاستدارت “أويف” برأسها.
كل الجهد الذي بذلته للوصول إلى هذه النقطة… كان كله بحثًا عن التقدير.
كان الطارقون على الباب من طاقم نداء الستار.
لم تكن أبدًا بهذا الحماس من قبل.
“أنا قادمة.”
لم أرَ ضررًا في ذلك.
بعد أن رتبت ملابسها وتأكدت من مكياجها للمرة الأخيرة، أخذت “أويف” نفسًا عميقًا لتهدئة أعصابها قبل أن تتوجه نحو الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا قادمة.”
حان وقت حفل توزيع الجوائز.
_____________________
***
كانت قد استعدت للحفل قبل وصولها، ووضعت مكياجها وكل شيء قبل ركوب القطار.
كانت جائزة جوفينك واحدة من أكثر الجوائز المرموقة.
تحت المسرح، كانت هناك عدة مقاعد يجلس عليها العشرات من الأشخاص الأنيقين.
داخل الإمبراطورية، كان الجميع يعرفها ويعرف ما تمثله.
“اللعنة.”
ولهذا السبب، كان الحفل يُبث في جميع أنحاء الإمبراطورية ليشاهده المواطنون.
”…..”
“إنه جيريمي لينش، الفائز بالجائزة أربع مرات. يُعتبر أفضل ممثل في جيلنا.”
عند دخولي القاعة، كادت الأضواء والثريات المتلألئة أن تعمي عيني.
“لنناقش هذا لاحقًا قبل أن ترفض. على الأقل اسمعني أولًا. هل هذا ممكن؟ قد يكون هذا مفيدًا لك أيضًا.”
كانت القاعة مزدحمة، حيث تجول فيها رجال وسيدات بملابس فاخرة، مما أضفى جوًا من الفخامة على المكان.
”…..”
لبرهة قصيرة، خفتت الضوضاء داخل القاعة بشكل ملحوظ.
كلاك!
شعرت بنظرات الكثير من الأشخاص تتوجه إليّ تحديدًا.
كان حدثًا لليلة واحدة.
كان الأمر نفسه مع “أويف”، وإن لم يكن بنفس الحدة.
كانت “أويف” من بين الحاضرين أيضًا.
شعرت وكأنني حيوان داخل معرض في حديقة حيوانات، فعبست قليلاً.
من المفترض أن يكون الحدث كبيرًا نسبيًا، لكنه لا يستمر سوى يوم واحد. كنت آمل سرًا ألا يحدث شيء خاطئ، ولكن بمعرفتي بحياتي، كنت أعلم أن شيئًا ما سيحدث لا محالة.
كنت على وشك أن أقول شيئًا عندما ظهرت امرأة فجأة.
كانت الديكورات أنيقة، بورق جدران فخم وأثاث عصري أضفى جوًا دافئًا ومتناسقًا.
“آه، ها أنت!”
_____________________
تعرفّت عليها على الفور.
كان الطارقون على الباب من طاقم نداء الستار.
باعتبارها كاتبة سيناريو المسرحية، كانت شخصًا أعرفه جيدًا.
“آمل أن أفوز بشيء.”
لكن نظرتها بدت مختلفة هذه المرة… كانت حادة لدرجة غير مريحة، مما جعلني أشعر بقشعريرة خفيفة.
“شكرًا لك.”
“أنا سعيدة لأنكم تمكنتم جميعًا من الحضور في الوقت المحدد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبدون أن تنتظر ردًا، أمسكت بذراعي وسحبتني معها نحو منطقة أخرى حيث ظهر مسرح مضاء بشكل ساطع.
رغم أنها بدت وكأنها تتحدث إلى الجميع، كان من الواضح أنها تخاطبني أنا تحديدًا.
لم أستطع التفكير إلا في بعض الاحتمالات، فهززت رأسي.
موقفها كان مختلفًا كثيرًا عن الماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، ها أنت!”
لم تكن أبدًا بهذا الحماس من قبل.
لكن نظرتها بدت مختلفة هذه المرة… كانت حادة لدرجة غير مريحة، مما جعلني أشعر بقشعريرة خفيفة.
لكن الأمر لم يزعجني، فأومأت لها بإيماءة صغيرة.
“لا تقلقي.”
“هيا، لنأخذ مقاعدنا. سيبدأ الحدث قريبًا، وأعتقد أنك لا تريد قضاء الكثير من الوقت في التفاعل مع الآخرين.”
ولهذا السبب، كان الحفل يُبث في جميع أنحاء الإمبراطورية ليشاهده المواطنون.
وبدون أن تنتظر ردًا، أمسكت بذراعي وسحبتني معها نحو منطقة أخرى حيث ظهر مسرح مضاء بشكل ساطع.
كل الجهد الذي بذلته للوصول إلى هذه النقطة… كان كله بحثًا عن التقدير.
تحت المسرح، كانت هناك عدة مقاعد يجلس عليها العشرات من الأشخاص الأنيقين.
تم حجز فندق لنا مسبقًا، وبمجرد وصولنا، توجهنا إلى الفندق لإيداع أمتعتنا.
من ردود أفعال البعض، بدوا وكأنهم شخصيات بارزة في عالم الترفيه، وكانت هيئاتهم توحي بذلك بالفعل، لكن على الرغم من محاولتي، لم أستطع التعرف على أي شخص.
كنت أعلم أنني ما زلت متأخرًا قليلًا مقارنةً بليون وأصحاب التصنيفات العليا.
“تفضل، هذا هو مقعدك.”
كان الأمر نفسه مع “أويف”، وإن لم يكن بنفس الحدة.
أشارت “أولغا” إلى مقعد معين، فجلست.
“من أجلي.”
لحقت بي “أويف” وجلست على المقعد المجاور لي من اليمين، بينما جلست “أولغا” على اليسار.
معدل تقدمي كان جيدًا مقارنة بمعدل تقدم المتدربين الآخرين، لكنه لم يكن كافيًا بالنسبة لي.
بينما كنت أجلس، لم أستطع إلا أن ألاحظ الارتجاف الخفيف في شفتي “أويف”، مما جعلني أشعر ببعض القلق.
عند دخوله المسرح، بدأ يشكر الحضور بينما انحنى قليلًا.
”…..”
عضضت شفتي.
“كيف يمكنني إصلاح هذا…؟”
تنفست بعمق وضغطت يدها على صدرها.
ماذا لو تم الكشف أنها لم تحصل على أي صوت؟
_____________________
هل سيؤدي ذلك إلى زيادة نسبة الكارثة؟
***
مجرد التفكير في ذلك جعلني أرتجف.
كنت بحاجة ماسة إلى المال.
حاليًا، بخلاف فشل المهام، لم يكن هناك مؤشر واضح لما قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكارثة.
كان الأمر نفسه مع “أويف”، وإن لم يكن بنفس الحدة.
كنت آمل أن يكون السبب الوحيد هو فشل المهام، لكنني كنت أعلم أن هناك عوامل أخرى.
طُرق الباب، فاستدارت “أويف” برأسها.
ربما كانت المهام مجرد وسيلة لإطلاعي على الوضع بدلاً من كونها العامل الرئيسي في زيادة النسبة.
لأصبح أقوى.
“كما كنت أقول، هناك شيء أود التحدث معك بشأنه بعد انتهاء الحفل. إذا لم تمانع، هل يمكنك تخصيص بعض الوقت لي لاحقًا؟”
من ردود أفعال البعض، بدوا وكأنهم شخصيات بارزة في عالم الترفيه، وكانت هيئاتهم توحي بذلك بالفعل، لكن على الرغم من محاولتي، لم أستطع التعرف على أي شخص.
خرجت من أفكاري عندما سمعت صوت “أولغا” قادمًا من يساري.
كنت آمل أن يكون السبب الوحيد هو فشل المهام، لكنني كنت أعلم أن هناك عوامل أخرى.
استدرت نحوها، وشعرت بالحيرة.
شعرت بنظرات الكثير من الأشخاص تتوجه إليّ تحديدًا.
“ماذا تريد أن تتحدث معي عنه…؟”
لم أستطع التفكير إلا في بعض الاحتمالات، فهززت رأسي.
لم أستطع التفكير إلا في بعض الاحتمالات، فهززت رأسي.
كنت على وشك إخبارها بأنها لا تحتاج إلى القلق لأنها على الأرجح لن تفوز، لكنها تحدثت قبل أن أفعل.
“أنا آسف، لكن لا أعتقد أنني سأتمكن من الأداء مجددًا. لدي—”
كنت أرغب في المزيد.
“لنناقش هذا لاحقًا قبل أن ترفض. على الأقل اسمعني أولًا. هل هذا ممكن؟ قد يكون هذا مفيدًا لك أيضًا.”
لأصبح أقوى.
توقفت للحظة وحدقت بها لبضع ثوانٍ.
كان في استقبالي عند مدخل الأكاديمية عدة أشخاص.
“شيء مفيد لي أيضًا؟”
كان في استقبالي عند مدخل الأكاديمية عدة أشخاص.
لم أستطع إلا أن أشعر بالفضول.
من المفترض أن يكون الحدث كبيرًا نسبيًا، لكنه لا يستمر سوى يوم واحد. كنت آمل سرًا ألا يحدث شيء خاطئ، ولكن بمعرفتي بحياتي، كنت أعلم أن شيئًا ما سيحدث لا محالة.
لم أكن متأكدًا مما إذا كانت صادقة، أو إن كان ما تخطط له سيعود عليّ بفائدة حقيقية، لكن الاستماع إليها لن يستغرق سوى بضع دقائق.
ولهذا السبب، كان الحفل يُبث في جميع أنحاء الإمبراطورية ليشاهده المواطنون.
لم أرَ ضررًا في ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن متأكدًا مما إذا كانت صادقة، أو إن كان ما تخطط له سيعود عليّ بفائدة حقيقية، لكن الاستماع إليها لن يستغرق سوى بضع دقائق.
وإن كان الأمر سينتهي بكونه مفيدًا لي، فسيكون ذلك رائعًا.
وإذا كانت هذه الفرصة ستوفر لي بعضه، إذًا…
كنت بحاجة ماسة إلى المال.
“ليس سيئًا.”
وإذا كانت هذه الفرصة ستوفر لي بعضه، إذًا…
“لنناقش هذا لاحقًا قبل أن ترفض. على الأقل اسمعني أولًا. هل هذا ممكن؟ قد يكون هذا مفيدًا لك أيضًا.”
تصفيق، تصفيق، تصفيق—!
لأصبح أقوى.
جذب انتباهي تصفيق مفاجئ، وعندما نظرت حولي، كان الجميع يصفقون، حتى أن بعضهم وقفوا.
تدريجيًا، خفتت أصوات التصفيق، وساد الصمت في المسرح.
كنت أتساءل عن السبب، وسرعان ما وجدته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يقع في مدينة “روزيل”، وهي بلدة صغيرة بالقرب من “بريمير”، العاصمة، وقد استغرق وصولنا إلى الوجهة حوالي أربع ساعات.
على خشبة المسرح، وقف رجل في منتصف العمر بلحية مهذبة وشعر أسود.
كان بإمكانها أن تشعر بدقات قلبها العالية.
كانت عيناه الزرقاوان تلمعان بجاذبية واضحة، وبمجرد ظهوره، جذب انتباه الجميع في القاعة.
على خشبة المسرح، وقف رجل في منتصف العمر بلحية مهذبة وشعر أسود.
“شكرًا لكم جميعًا. شكرًا لكم جميعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لأحد آخر، بل لنفسها فقط.
عند دخوله المسرح، بدأ يشكر الحضور بينما انحنى قليلًا.
لـ “توك—”
لم أكن أعرف من هو، لكن من ردود فعل الجمهور، كان على الأرجح شخصية بارزة في هذه الصناعة.
“لنناقش هذا لاحقًا قبل أن ترفض. على الأقل اسمعني أولًا. هل هذا ممكن؟ قد يكون هذا مفيدًا لك أيضًا.”
كما توقعت، عندما بدأت أتساءل عن هويته، همست “أويف” في أذني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت فجأة وكأنني تلقيت صفعة تلو الأخرى.
“إنه جيريمي لينش، الفائز بالجائزة أربع مرات. يُعتبر أفضل ممثل في جيلنا.”
“تفضل، هذا هو مقعدك.”
فوجئت، فاستدرت نحوها لأجدها تبدو شاحبة قليلًا.
كان حدثًا لليلة واحدة.
“عرفت أنك لن تعرفه، لذا…”
“شكرًا لك.”
اليوم كان اليوم الذي سيتعين عليّ فيه مغادرة الأكاديمية مرة أخرى.
كانت محقة.
”…..”
لم أكن أعرفه بالفعل.
ماذا لو تم الكشف أنها لم تحصل على أي صوت؟
لكن بعد سماع إنجازاته، فهمت سبب استقباله بهذا الحماس.
كل الجهد الذي بذلته للوصول إلى هذه النقطة… كان كله بحثًا عن التقدير.
تدريجيًا، خفتت أصوات التصفيق، وساد الصمت في المسرح.
كان هذا الأمر مهمًا لها.
كلاك!
”…..”
أضيئت أضواء المسرح، وخفتت أضواء القاعة.
كانت “أويف” من بين الحاضرين أيضًا.
بابتسامة على وجهه، مسح “جيريمي” القاعة بنظراته قبل أن تتسع ابتسامته أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت مستعد…؟”
“شكرًا جزيلاً لمنحي شرف استضافة جائزة جوفينك في دورتها السابعة والعشرين. إنه لشرف عظيم لي، ودون إطالة في المجاملات، أود الإعلان عن البداية الرسمية لهذا الحدث!”
لكن…
وهكذا، بدأ حفل توزيع الجوائز.
تنفست بعمق وضغطت يدها على صدرها.
مجرد التفكير في ذلك جعلني أرتجف.
لهذا السبب، تم تنظيم الحدث في عطلة نهاية الأسبوع.
_____________________
كلاك!
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لأحد آخر، بل لنفسها فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما كنت أقول، هناك شيء أود التحدث معك بشأنه بعد انتهاء الحفل. إذا لم تمانع، هل يمكنك تخصيص بعض الوقت لي لاحقًا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
