المراحل الخمس للسحر العاطفي [1]
الفصل 199: المراحل الخمس للسحر العاطفي [1]
كان هذا يحدث منذ عودتنا من بُعد المرآة.
بمجرد أن دخلت الفصل، لاحظت جوًا غريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت نظراتها فجأة عليّ.
كانت جميع العيون موجهة إليّ.
كنت أشعر بالفضول حيال ما ستتضمنه هذه المادة.
شعرت بالغرابة في البداية، لكنني أدركت لاحقًا أنهم ربما كانوا يحدقون بي بسبب تخصصي.
حافظت على هدوئي وحدقت بها، بينما اتسعت ابتسامتها قليلاً.
السحر العاطفي.
لم أكن متأكدًا تمامًا مما يحدث، ولكن من خلال نظراتهم، لم يبدو الأمر مبشرًا.
نظرًا لأن هذا الفصل تم تصميمه خصيصًا لي، كان من الطبيعي أن يراقبني الجميع.
تحولت عيناها المفعمتان بالحياة إلى فراغ مخيف، وفقد وجهها أي تعبير.
… حسنًا، ليس الجميع.
“همم، ليس سيئًا، ليس سيئًا على الإطلاق… الكثافة كانت جيدة، لكن ليس لديك سيطرة كبيرة على عواطفك. كل ما شعرت به كان سيلًا لا نهاية له من الخوف يجتاح ذهني. كان ذلك موترًا للغاية، لكن هذا كل شيء.”
استطعت أن أشعر بنظرتين مختلفتين موجهتين إليّ. كانتا أكثر حدة اليوم، وعندما عبست لمواجهتهما، خفق قلبي.
السحر العاطفي.
“ما الذي يجري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن الجميع تقريبًا قد وصلوا.”
كان هذا يحدث منذ عودتنا من بُعد المرآة.
“لماذا تتصرف بشكل طبيعي؟”
في البداية، كنت أظن أن الأمر يتعلق بـ البومة -العظيمة ، لكن لم يعد هذا يبدو السبب الحقيقي.
“هي اللمس.”
“هل يمكن أن يكون لهذا علاقة بفشل المهمة…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صوتها في أذني وكأن له عدة طبقات، ومعه ازدادت سرعة انهمار الدموع.
جعلتني الفكرة أشعر بالتوتر.
تنحنحت وهي تمسح بنظرها أرجاء الفصل، وظهرت غمازات على وجنتيها.
لم أكن متأكدًا تمامًا مما يحدث، ولكن من خلال نظراتهم، لم يبدو الأمر مبشرًا.
لم أشعر بالإحباط.
“هل يجب أن أواجههم لاحقًا؟”
”…..شكرًا لك.”
ربما أتمكن من معرفة سبب نظراتهم، والعقوبة المترتبة على زيادة خبرتهم.
“لماذا تتصرف بشكل طبيعي؟”
مع ذلك، كان هناك شيء غريب بشأن الموقف.
صفقت البروفيسورة إيفنهارت بيديها برضا.
عندما أدرت رأسي، وقعت عيناي على شعر أرجواني مألوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت وكأنها قرش جاهز للانقضاض على فريسته في أي لحظة.
هي…
اتسعت ابتسامتها وهي تنظر إلى بقية الفصل.
“لماذا تتصرف بشكل طبيعي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما أتمكن من معرفة سبب نظراتهم، والعقوبة المترتبة على زيادة خبرتهم.
على عكس “أويف” و”كيرا”، لم تبدُ منزعجة على الإطلاق مما حدث. على الأقل، لم يكن لديها أي ضغينة تجاهي.
“كح… كح…”
“هذا منطقي عندما نأخذ في الاعتبار أن كيرا كانت كذلك في المرة الأولى، ولكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما أتمكن من معرفة سبب نظراتهم، والعقوبة المترتبة على زيادة خبرتهم.
ماذا عن “أويف”؟
“…نعم.”
هل كانت الزيادة في النسبة ستؤثر على كل واحدة منهن بشكل مختلف؟
تنقيط …!تنقيط!
عضضت شفتي وأنا أفكر في الأمر.
مع ذلك، كان هناك شيء غريب بشأن الموقف.
“يبدو أن الجميع تقريبًا قد وصلوا.”
حافظت على هدوئي وحدقت بها، بينما اتسعت ابتسامتها قليلاً.
جذب انتباهي صوت هادئ على الفور.
بدأت تنقر على المنصة الخشبية بسعادة قبل أن تنادي باسمي.
عندما استدرت، وقعت عيناي على امرأة قصيرة بشعر برتقالي مربوط على شكل ضفيرتين، وكان النمش يزين وجهها.
لم أكن متأكدًا من كيفية وصف ذلك، كان هناك شيء ما في صوتها بدا مغريًا للغاية.
لم تكن الأجمل بين النساء، على الأقل مقارنة بمعظم طلاب الفصل، لم تكن مظهرها مميزًا، ولكن…
لم أكن متأكدًا من كيفية وصف ذلك، كان هناك شيء ما في صوتها بدا مغريًا للغاية.
لم أكن متأكدًا من كيفية وصف ذلك، كان هناك شيء ما في صوتها بدا مغريًا للغاية.
عندما استعدت وعيي، كانت الدموع تنهمر على خديّ.
بانغ—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمدتُ في مكاني بينما كنت أحدق في عينيها، اللتين بدتا وكأنهما تريدان ابتلاعي بالكامل.
استمر هذا الشعور للحظة قبل أن يتحطم بصوت حقيبتها وهي تسقط على المنصة.
إلى أين تريد أن تصل؟
بدت الحقيبة ثقيلة نوعًا ما.
وكذلك فعل بعض الآخرين.
عندما نظرت حولي، استطعت رؤية تعابير الذهول والارتباك على وجوه الطلاب.
إلى أين تريد أن تصل؟
“يبدو أنني لست الوحيد الذي شعر بذلك.”
كانت جميع العيون موجهة إليّ.
الآن، كان الجميع يحدق بها.
رغم أنها قالت ذلك، إلا أن نظراتها كانت تقول شيئًا آخر.
“كح… كح…”
”….!”
تنحنحت وهي تمسح بنظرها أرجاء الفصل، وظهرت غمازات على وجنتيها.
لكن قبل أن أستدير للعودة إلى مقعدي، تحدثت مجددًا.
“مرحبًا جميعًا. اسمي فاي إيفنهارت. يمكنكم مناداتي بالبروفيسورة إيفنهارت. كما تعلمون، سأكون المسؤولة عن تعليمكم السحر العاطفي.”
استدارت لتنظر إليّ، ثم ربتت على كتفي.
لم يكن هناك سحر محظور.
إلى أي مدى ستساعدني في تطوير سحري العاطفي؟
كان بإمكان الجميع تعلم أي نوع من السحر الذي يرغبون فيه، بما في ذلك السحر العاطفي.
لم يكن هناك سحر محظور.
كان الأمر ذاته ينطبق عليّ وعلى أنواع السحر الأخرى، لكن الموهبة كانت عاملًا حاسمًا.
“الوسم العاطفي…؟”
كانت تحدد مدى صعوبة طريق التعلم.
استطعت أن أشعر بنظرتين مختلفتين موجهتين إليّ. كانتا أكثر حدة اليوم، وعندما عبست لمواجهتهما، خفق قلبي.
يمكن لأي شخص تعلم السحر العاطفي، لكن التقدم يعتمد على من لديه الموهبة لفهم العواطف.
“كما تعلمون، السحر العاطفي ليس من أسهل المواد. العواطف يمكن أن تكون صعبة الفهم، وقد يستغرق الأمر أكثر من عقد من الزمن ليصل شخص ما إلى المستوى التالي. هناك سبب لكون عددنا قليلًا جدًا.”
”….!”
توقفت نظراتها فجأة عليّ.
“أنت في المستوى الثاني من السحر المشاعر. ليس سيئًا. إنجاز مذهل بالنظر إلى عمرك.”
وكذلك فعل بعض الآخرين.
“التأثير الجماعي.”
حافظت على هدوئي وحدقت بها، بينما اتسعت ابتسامتها قليلاً.
“هل يجب أن أواجههم لاحقًا؟”
“ولكن كما يقول البعض، كلما كان الطريق أصعب، كلما كان أكثر إثمارًا في النهاية.”
مع ذلك، قررت الامتثال لطلبها.
بدأت تنقر على المنصة الخشبية بسعادة قبل أن تنادي باسمي.
لكن قبل أن أستدير للعودة إلى مقعدي، تحدثت مجددًا.
“جوليان، أليس كذلك؟”
لم أكن الوحيد المتفاجئ، إذ بدا أن الجميع في حالة ارتباك.
“…نعم.”
عندما نظرت إليهما، رأيت انعكاسي فيهما، ووجدت نفسي غير قادر على الحركة.
أجبت بينما ضاقت عيناي قليلًا.
هل كانت الزيادة في النسبة ستؤثر على كل واحدة منهن بشكل مختلف؟
“هل تمانع في القدوم إلى هنا للحظة؟ أود فقط اختبار مهاراتك. لا تقلق، لن أعضك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن جمعت ما يكفي، تمتمت بصوت منخفض،
رغم أنها قالت ذلك، إلا أن نظراتها كانت تقول شيئًا آخر.
أجبت بينما ضاقت عيناي قليلًا.
بدت وكأنها قرش جاهز للانقضاض على فريسته في أي لحظة.
عدم وجود أي رد فعل منها صدمني، إذ واصلت التحديق بي بعينيها الواسعتين.
مع ذلك، قررت الامتثال لطلبها.
مع تتبع عينيها لجسدي، ابتسمت بشكل أكثر إشراقًا.
كنت أشعر بالفضول حيال ما ستتضمنه هذه المادة.
بمجرد أن دخلت الفصل، لاحظت جوًا غريبًا.
إلى أي مدى ستساعدني في تطوير سحري العاطفي؟
ازداد الألم في صدري، وبدأت أعاني للحفاظ على تركيزي.
نهضت من مقعدي، ونزلت عبر درجات الفصل، ثم وقفت بجانب المنصة.
الفصل 199: المراحل الخمس للسحر العاطفي [1]
“شكرًا لك.”
مسحت زوايا عينيّ وأخذت بعض الأنفاس العميقة لتخفيف الألم.
مع تتبع عينيها لجسدي، ابتسمت بشكل أكثر إشراقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأسوأ من ذلك كان عيناها.
“سمعت الكثير عنك. أنت مشهور إلى حد ما. من التمثيل إلى أدائك في الامتحانات النصفية… موهبة رائعة.”
من “الآكلين الصامتين” إلى “الظل القرمزي”.
“…شكرًا.”
إلى أين تريد أن تصل؟
اتسعت ابتسامتها وهي تنظر إلى بقية الفصل.
“ولكن كما ترى، لا شيء من ذلك يثير اهتمامي حقًا. ما يثير اهتمامي حقًا هو سحرك العاطفي. لقد سمعت الكثير عنه. ماذا لو قمت بإظهاره لي؟”
“أي شخص آخر كان سينهار تمامًا لو كان في مكانك.”
رفعت حاجبي.
مع ذلك، كان هناك شيء غريب بشأن الموقف.
“تقصد…؟”
“الآن، حان دوري لأريكم شيئًا.”
مدّت البروفيسورة إيفنهارت ذراعيها.
تابعت،
“طبّقه عليّ. افعل ما بوسعك.”
بدت كلماتها وكأنها موجهة إليّ مباشرة، فدونتها في عقلي رغم الألم الشديد الذي كنت أشعر به.
فتحت فمي، غير متأكد من كيفية الرد.
ترجمة: TIFA
لم يكن الطلب هو ما أدهشني، بل الحماس في نبرتها وصوتها هو ما فاجأني.
وكأن الهواء قد تم امتصاصه من الغرفة، تحول انتباه الجميع نحو البروفيسورة، التي وجهت نظرها نحوي.
لكنني سرعان ما استعدت تركيزي وامتثلت.
استحضرت الذكريات والمشاعر التي عشتها داخل الوهم في بُعد المرآة.
“…حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظات، ارتسمت ابتسامة على وجهها، وظهرت غمازاتها مجددًا.
بما أن الأمر سيفيدني، لم أرَ داعيًا للتحفظ.
من “الآكلين الصامتين” إلى “الظل القرمزي”.
مددت يدي وضغطت بأصابعي على جبينها.
استدارت لتنظر إليّ، ثم ربتت على كتفي.
طرفَت بعينيها عدة مرات عند النقطة التي لمستها، لكنني لم أعر ملامح وجهها أي اهتمام، وركزت بشدة على مشاعري الداخلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، كانت ترأف بي.
استحضرت الذكريات والمشاعر التي عشتها داخل الوهم في بُعد المرآة.
حافظت على هدوئي وحدقت بها، بينما اتسعت ابتسامتها قليلاً.
من “الآكلين الصامتين” إلى “الظل القرمزي”.
“يبدو أنني لست الوحيد الذي شعر بذلك.”
استرجعت الخوف الخام والغريزي الذي شعرت به في تلك اللحظات، وصببته كله في عقلي.
لكنني سرعان ما استعدت تركيزي وامتثلت.
بمجرد أن جمعت ما يكفي، تمتمت بصوت منخفض،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صوتها في أذني وكأن له عدة طبقات، ومعه ازدادت سرعة انهمار الدموع.
“الخوف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ—
سكبت كل ما لدي في إصبعي، وما إن فعلت، حتى التفتت لأنظر إلى الأستاذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك على مشاركتك في العرض. أعتذر عن جعلك ضحية لهذا التوضيح، ولكن كما ترى…”
”…..”
استطعت أن أشعر بنظرتين مختلفتين موجهتين إليّ. كانتا أكثر حدة اليوم، وعندما عبست لمواجهتهما، خفق قلبي.
عدم وجود أي رد فعل منها صدمني، إذ واصلت التحديق بي بعينيها الواسعتين.
مسحت زوايا عينيّ وأخذت بعض الأنفاس العميقة لتخفيف الألم.
وقفنا على هذا النحو لبضع ثوانٍ قبل أن تخطو خطوة إلى الخلف.
“…نعم.”
“همم، ليس سيئًا، ليس سيئًا على الإطلاق… الكثافة كانت جيدة، لكن ليس لديك سيطرة كبيرة على عواطفك. كل ما شعرت به كان سيلًا لا نهاية له من الخوف يجتاح ذهني. كان ذلك موترًا للغاية، لكن هذا كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك على مشاركتك في العرض. أعتذر عن جعلك ضحية لهذا التوضيح، ولكن كما ترى…”
لم تفاجئني كلماتها.
اتسعت ابتسامتها وهي تنظر إلى بقية الفصل.
كنت قد سمعت ديليلا تقول الشيء نفسه لي من قبل.
تردد الصوت في أرجاء الفصل، وفي اللحظة التالية، خلى عقلي تمامًا قبل أن يجتاح صدري ألم لا يطاق، وبدأت دموعي تتساقط بغزارة.
لم أشعر بالإحباط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أمامي سوى قبول الإطراء.
فهذا، بعد كل شيء، لا يزال جزءًا من عملية التعلم.
“هي اللمس.”
“حسنًا، لقد أصبحت أكثر دراية بمستواك.”
“هناك أيضًا مرحلة خامسة، لكنني لست قريبة منها بأي حال، وقلة قليلة فقط من الأشخاص تمكنوا من بلوغها. يُقال إنه بمجرد أن تصل إلى تلك المرحلة، ستتمكن من قراءة مشاعر الآخرين.”
صفقت البروفيسورة إيفنهارت بيديها برضا.
تردد الصوت في أرجاء الفصل، وفي اللحظة التالية، خلى عقلي تمامًا قبل أن يجتاح صدري ألم لا يطاق، وبدأت دموعي تتساقط بغزارة.
“أنت في المستوى الثاني من السحر المشاعر. ليس سيئًا. إنجاز مذهل بالنظر إلى عمرك.”
كانت جميع العيون موجهة إليّ.
”…..شكرًا لك.”
لم يكن أمامي سوى قبول الإطراء.
“طرقة—”
لكن قبل أن أستدير للعودة إلى مقعدي، تحدثت مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صوتها في أذني وكأن له عدة طبقات، ومعه ازدادت سرعة انهمار الدموع.
“الآن، حان دوري لأريكم شيئًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، كانت ترأف بي.
فجأة، تغير تعبيرها.
جعلتني الفكرة أشعر بالتوتر.
تحولت عيناها المفعمتان بالحياة إلى فراغ مخيف، وفقد وجهها أي تعبير.
“تقصد…؟”
تجمدتُ في مكاني بينما كنت أحدق في عينيها، اللتين بدتا وكأنهما تريدان ابتلاعي بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك على مشاركتك في العرض. أعتذر عن جعلك ضحية لهذا التوضيح، ولكن كما ترى…”
وقبل أن أتمكن حتى من النطق بكلمة، بدأت تتحدث.
“الصوت.”
“كما تعلمون، هناك خمس مراحل للسحر العاطفي، أو لأي نوع من السحر. المرحلة الأولى…”
إلى أين تريد أن تصل؟
مدت يدها إلى الأمام وضغطت على كتفي.
مع ذلك، كان هناك شيء غريب بشأن الموقف.
“هي اللمس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك.”
توقف عقلي عن العمل.
لكنني سرعان ما استعدت تركيزي وامتثلت.
تنقيط …!تنقيط!
“ولكن كما يقول البعض، كلما كان الطريق أصعب، كلما كان أكثر إثمارًا في النهاية.”
عندما استعدت وعيي، كانت الدموع تنهمر على خديّ.
لكن قبل أن أستدير للعودة إلى مقعدي، تحدثت مجددًا.
“م-ما الذي يحدث…”
كانت تحدد مدى صعوبة طريق التعلم.
في نفس اللحظة، اجتاحني ألم مألوف.
كان هذا يحدث منذ عودتنا من بُعد المرآة.
لكن الأسوأ من ذلك كان عيناها.
“يبدو أنني لست الوحيد الذي شعر بذلك.”
عندما نظرت إليهما، رأيت انعكاسي فيهما، ووجدت نفسي غير قادر على الحركة.
ترجمة: TIFA
“المرحلة التالية…”
“…شكرًا.”
تابعت،
“في هذه المرحلة، يمكنك التأثير على شخص آخر فقط من خلال صوتك.”
“الصوت.”
جعلتني الفكرة أشعر بالتوتر.
تردد صوتها في أذني وكأن له عدة طبقات، ومعه ازدادت سرعة انهمار الدموع.
عندما استدرت، وقعت عيناي على امرأة قصيرة بشعر برتقالي مربوط على شكل ضفيرتين، وكان النمش يزين وجهها.
تنقيط…!تنقيط!
“ثم تأتي المرحلة الثالثة…”
ازداد الألم في صدري، وبدأت أعاني للحفاظ على تركيزي.
كانت جميع العيون موجهة إليّ.
“في هذه المرحلة، يمكنك التأثير على شخص آخر فقط من خلال صوتك.”
من “الآكلين الصامتين” إلى “الظل القرمزي”.
مسحت زوايا عينيّ وأخذت بعض الأنفاس العميقة لتخفيف الألم.
شعرت بالغرابة في البداية، لكنني أدركت لاحقًا أنهم ربما كانوا يحدقون بي بسبب تخصصي.
لحسن الحظ، كانت ترأف بي.
مسحت زوايا عينيّ وأخذت بعض الأنفاس العميقة لتخفيف الألم.
كنت متأكدًا من ذلك…
تنقيط…!تنقيط!
ولأنني كنت متأكدًا، شعرت بقشعريرة تسري في جسدي.
“ولكن كما يقول البعض، كلما كان الطريق أصعب، كلما كان أكثر إثمارًا في النهاية.”
“ثم تأتي المرحلة الثالثة…”
… حسنًا، ليس الجميع.
أصبحت عيناها أكثر فراغًا وبرودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن كما ترى، لا شيء من ذلك يثير اهتمامي حقًا. ما يثير اهتمامي حقًا هو سحرك العاطفي. لقد سمعت الكثير عنه. ماذا لو قمت بإظهاره لي؟”
للحظة، نسيت حتى أن أتنفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثم، هناك المرحلة الرابعة.”
“التأثير الجماعي.”
“يبدو أنني لست الوحيد الذي شعر بذلك.”
تردد صوتها مرة أخرى، ولكن هذه المرة، كما لو كان الجميع متزامنين، بدأت الدموع تتدفق على وجوه جميع الحاضرين في الغرفة.
مع ذلك، كان هناك شيء غريب بشأن الموقف.
“بمجرد وصولك إلى هذه المرحلة، ستتمكن من التأثير ليس فقط على شخص واحد بصوتك، ولكن على عدة أشخاص في الوقت ذاته. إنها مرحلة تتطلب الكثير من التركيز والتحكم.”
“الصوت.”
بدت كلماتها وكأنها موجهة إليّ مباشرة، فدونتها في عقلي رغم الألم الشديد الذي كنت أشعر به.
عضضت شفتي وأنا أفكر في الأمر.
“ثم، هناك المرحلة الرابعة.”
صفقت بيديها، وكأن الشخصية التي كانت عليها قبل قليل قد اختفت تمامًا.
وكأن الهواء قد تم امتصاصه من الغرفة، تحول انتباه الجميع نحو البروفيسورة، التي وجهت نظرها نحوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صوتها في أذني وكأن له عدة طبقات، ومعه ازدادت سرعة انهمار الدموع.
شعرت بأن قلبي توقف للحظة عندما التقت نظراتنا، وقبل أن أتمكن من فعل أي شيء، لمستني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جوليان، أليس كذلك؟”
”….!”
كنت أتوقع أن أشعر بشيء عند لمسها، لكن لدهشتي وصدمة الجميع، لم يحدث شيء.
“أه؟”
بما أن الأمر سيفيدني، لم أرَ داعيًا للتحفظ.
لم أكن الوحيد المتفاجئ، إذ بدا أن الجميع في حالة ارتباك.
“…حسنًا.”
إلى أن تردد صوت البروفيسورة مرة أخرى.
“…شكرًا.”
“المرحلة الرابعة. الوسم العاطفي.”
شعرت بالغرابة في البداية، لكنني أدركت لاحقًا أنهم ربما كانوا يحدقون بي بسبب تخصصي.
“الوسم العاطفي…؟”
كانت تحدد مدى صعوبة طريق التعلم.
قبل أن أتمكن من فهم ما كان يحدث، رفعت يدها اليمنى وأطلقت صفعة بإصبعها.
“هل يجب أن أواجههم لاحقًا؟”
“طرقة—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________
تردد الصوت في أرجاء الفصل، وفي اللحظة التالية، خلى عقلي تمامًا قبل أن يجتاح صدري ألم لا يطاق، وبدأت دموعي تتساقط بغزارة.
كنت متأكدًا من ذلك…
“عندما تصل إلى هذه المرحلة، سيكون بمقدور الساحر العاطفي أن يضع وسمًا سريًا على شخص ما ويقوم بتفعيله متى شاء. طالما أن الشخص في نطاقه، وكان الوسم نشطًا، فإنه سيعمل وفقًا لإرادته.”
فجأة، تغير تعبيرها.
بعد كلماتها، طرفت عينيها، وعاد لهما بعض الوضوح.
“…حسنًا.”
بعد لحظات، ارتسمت ابتسامة على وجهها، وظهرت غمازاتها مجددًا.
“بمجرد وصولك إلى هذه المرحلة، ستتمكن من التأثير ليس فقط على شخص واحد بصوتك، ولكن على عدة أشخاص في الوقت ذاته. إنها مرحلة تتطلب الكثير من التركيز والتحكم.”
“وهذا كل شيء بالنسبة للعرض التوضيحي.”
إلى أين تريد أن تصل؟
صفقت بيديها، وكأن الشخصية التي كانت عليها قبل قليل قد اختفت تمامًا.
تردد الصوت في أرجاء الفصل، وفي اللحظة التالية، خلى عقلي تمامًا قبل أن يجتاح صدري ألم لا يطاق، وبدأت دموعي تتساقط بغزارة.
“هناك أيضًا مرحلة خامسة، لكنني لست قريبة منها بأي حال، وقلة قليلة فقط من الأشخاص تمكنوا من بلوغها. يُقال إنه بمجرد أن تصل إلى تلك المرحلة، ستتمكن من قراءة مشاعر الآخرين.”
عندما استعدت وعيي، كانت الدموع تنهمر على خديّ.
استدارت لتنظر إليّ، ثم ربتت على كتفي.
“كما تعلمون، السحر العاطفي ليس من أسهل المواد. العواطف يمكن أن تكون صعبة الفهم، وقد يستغرق الأمر أكثر من عقد من الزمن ليصل شخص ما إلى المستوى التالي. هناك سبب لكون عددنا قليلًا جدًا.”
“شكرًا لك على مشاركتك في العرض. أعتذر عن جعلك ضحية لهذا التوضيح، ولكن كما ترى…”
إلى أن تردد صوت البروفيسورة مرة أخرى.
اتسعت ابتسامتها وهي تنظر إلى بقية الفصل.
اتسعت ابتسامتها وهي تنظر إلى بقية الفصل.
“أي شخص آخر كان سينهار تمامًا لو كان في مكانك.”
مسحت زوايا عينيّ وأخذت بعض الأنفاس العميقة لتخفيف الألم.
“وهذا كل شيء بالنسبة للعرض التوضيحي.”
______________________
“المرحلة التالية…”
ترجمة: TIFA
“ثم تأتي المرحلة الثالثة…”
“التأثير الجماعي.”
“المرحلة الرابعة. الوسم العاطفي.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
