الورقة الثالثة [4]
الفصل 198: الورقة الثالثة [4]
بغض النظر عن مدى بحثي، لم أستطع العثور عليها.
تومض الألوان أمام عيني.
“…!”
“مهلاً! ماذا تفعل؟! ابتعد عن الطريق!”
لقد كانت فعلًا تلك القزمة المزعجة.
وقفت هناك، مذهولًا ومشوشًا، غير قادر على استيعاب ما كان يحدث. كان ذهني مثقلًا بدوامة من النقاط الملونة التي ظهرت أمامي.
كانت الفرصة مثالية.
“…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الدور يتطلب عمقًا عاطفيًا وكثافة لم يكن من الممكن أن يجسدها سوى جوليان.
لم أستعد وعيي إلا عندما ربت أحدهم على كتفي، وعندها فقط أدركت أنني كنت أقف أمام متجر الأكاديمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com درس اليوم… يمكنني أن أتطلع إليه قليلاً.
رغم ارتباكي، ابتعدت عن المتجر واتكأت على جداره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشكلة الوحيدة كانت كيف…؟
“ما الذي…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشكلة الوحيدة كانت كيف…؟
كان هناك الكثير مما احتجت إلى استيعابه.
كيف لا، وهو المرشح الأكثر احتمالا للفوز بأفضل دور ممثل مساعد؟
ألم أكن في منزل قبل لحظات فقط؟ كيف ظهرت هنا فجأة؟
عندها ضربني الإدراك فجأة.
“هذا…”
لقد جسّد شخصية أزارِياس بطريقة أسرت الجمهور، وجعلت الشخصية تنبض بالحياة بطريقة لا تُنسى.
عندما نظرت إلى الوقت، أدركت أن بضع ثوانٍ فقط مرت منذ أن دخلت المتجر.
هل من الممكن حقًا أنني لم أسافر عبر الزمن؟
إذًا…
“رجاءً، كما قلت، لا داعي لمثل هذا الترحيب. أنا هنا فقط لتسليم هذه الرسالة. لقد تلقينا العديد من التقارير حول مسرحيتك، لذا أنا متأكد أنكِ ستُسرّين بمحتواها.”
عندها ضربني الإدراك فجأة.
ديليلا الحالية كانت شخصًا يقف في قمة العالم.
“لا يمكن أن يكون، صحيح؟”
ذلك الذي اعتدت شراؤه خلال الأشهر الأخيرة.
لا، لم يكن ذلك ممكنًا. رفضت تصديق الأمر—لكن كلما فكرت فيه أكثر، ازددت يقينًا بما حدث.
ما زلت لم أفهم الورقة الثالثة، سواء عدت بالزمن إلى الوراء أو كنت ببساطة أعيد تكرار صدمتها وأتفاعل مع وهم، ولكن…
“لقد كانت حقًا… ديليلا…”
ترجمة: TIFA
شعرت بثقل في قلبي عند هذه الفكرة. كان لدي حدس بالفعل، لكنني رفضت الاعتراف به. حتى الآن، كنت أجد صعوبة في تقبل ما رأيته.
كيف لها أن تنسى أداءه؟
استرجاع ما شهدته حينها جعل قلبي يزداد ألمًا.
بدأ الواقع يفرض نفسه عليها، وأدركت أن هناك عنصرًا أساسيًا مفقودًا.
شعرت بعدم الارتياح، وكأن شيئًا ما يحاول الزحف عبر جسدي.
عند التفكير في الأمر، تذكرت أنها ذكرت شيئًا عن عمل والديها.
ما الذي حدث بالضبط؟ هل سافرت عبر الزمن، أم كنت أستعيد ذكرى شخصية تخصها؟
بل كان مثل شيء يعيدها إلى طفولتها عندما لم يكن لديها شيء.
عند التفكير في الأمر، تذكرت أنها ذكرت شيئًا عن عمل والديها.
عضضت شفتي.
حتى الآن، هي…
ظل وقع كلماته عالقًا في الهواء، مما أضاف ضغطًا غير مرئي على أولغا، التي وجدت نفسها فجأة تسكن في هدوء.
عضضت شفتي.
كان لوح شوكولاتة صغيرًا.
أصابني صداع شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، لم يكن ذلك ممكنًا. رفضت تصديق الأمر—لكن كلما فكرت فيه أكثر، ازددت يقينًا بما حدث.
كنت أميل أكثر إلى الاعتقاد بأنني قد عشت تجربة صدمة شخصية تخصها. هل هذا ما تفعله الورقة الثالثه ؟
يسمح لي بالتفاعل مع صدمتها الشخصية؟
فتحت الحقيبة وعددت الأغراض، ثم أدركت فجأة…
“ماذا لو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعد هذه الجائزة المرموقة ذروة الاعتراف في المجتمع الفني، وكانت مصممة على استغلال هذه الفرصة لأقصى حد.
خطرت لي فكرة. أدخلت يدي في حقيبتي وأخرجت شيئًا منها.
كان ذلك مضحكًا.
كان لوح شوكولاتة صغيرًا.
قمة الإمبراطوريات الأربع تتطلب الأفضل، وكانت تعلم أن جوليان هو الأفضل.
ذلك الذي اعتدت شراؤه خلال الأشهر الأخيرة.
“… هل ما رأيته هو السبب في حبها لهذا النوع من الحلوى؟ لكن كيف يكون ذلك ممكنًا؟”
“…”
هل من الممكن حقًا أنني لم أسافر عبر الزمن؟
“ما الذي…؟”
“لا، لا يمكن ذلك.”
ومع ذلك، وبينما كانت تحدق فيه وفي الرسالة التي يحملها، شعرت أولغا بتصلب ظهرها.
لم أرد الاعتراف بذلك.
“… همم؟”
كان قلبي مثقلًا، لكن بالنظر إلى الظروف الحالية، أدركت أن الوقت لم يكن مناسبًا للانغماس في الحزن.
خطرت لي فكرة. أدخلت يدي في حقيبتي وأخرجت شيئًا منها.
سواء كان ما رأيته هو الماضي أم لا، فالحاضر كان مختلفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أن يكون لي شرف مقابلة—”
ديليلا الحالية كانت شخصًا يقف في قمة العالم.
فقدت الكلمات تمامًا.
أعدت لوح الشوكولاتة إلى الحقيبة، وكنت على وشك المغادرة عندما أدركت شيئًا.
“سأقنعه هناك…!”
“… همم؟”
كانت السماء صافية، وتوقف المطر عن السقوط.
فتحت الحقيبة وعددت الأغراض، ثم أدركت فجأة…
ربما…
“…”
فجأة، تذكرت شيئًا مهمًا.
ماذا…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواء كان ما رأيته هو الماضي أم لا، فالحاضر كان مختلفًا.
بغض النظر عن مدى بحثي، لم أستطع العثور عليها.
قام ممثلون آخرون بتجسيد دور أزارِياس، كل منهم بجوهره الخاص.
كنت قد اشتريت ثلاث عبوات، ومع ذلك لم يتبقَ سوى واحدة فقط.
كان الأمر يفوق الخيال.
ثم، أخيرًا، أدركت الأمر.
كان هناك تحدٍّ كبير ينتظرها.
“… هيه.”
***
صدر صوت غريب من فمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أميل أكثر إلى الاعتقاد بأنني قد عشت تجربة صدمة شخصية تخصها. هل هذا ما تفعله الورقة الثالثه ؟ يسمح لي بالتفاعل مع صدمتها الشخصية؟
لم أفهم تدفق المشاعر المفاجئ، لكن بدا أن شيئًا داخلي قد انفجر أخيرًا.
كان لوح شوكولاتة صغيرًا.
ارتجف جسدي، ولأول مرة منذ زمن طويل…
“سيكون هناك قريبًا قمة بين الإمبراطوريات الأربع، وقد تم اختيار مسرحيتك لتكون عرض الافتتاح.”
“هاهاها.”
هل من الممكن حقًا أنني لم أسافر عبر الزمن؟
ضحكت علنًا.
كيف ستتمكن من إقناعه بالتمثيل مرة أخرى؟
سواء كان ماضيًا، حاضرًا، وهمًا، أو مستقبلًا…
فقدت الكلمات تمامًا.
لقد كانت فعلًا تلك القزمة المزعجة.
“مهلاً! ماذا تفعل؟! ابتعد عن الطريق!”
سيتم عرض عملها أمام قادة الإمبراطوريات الأربع، وهو شرف لا يحظى به الكثيرون.
***
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال، بينما كنت أنظر إلى وجهها، تذكرت ما رأيته وبدأت حياتي تتلاشى. فجأة، أصبح سبب حبها للألواح الشوكولاتة أكثر وضوحًا.
فرقة نداء الستار .
منذ أن تم عرض المسرحية [لغز القصر عند منتصف الليل]، كانت أولغا، كاتبة النص، منشغلة للغاية.
كنت قد اشتريت ثلاث عبوات، ومع ذلك لم يتبقَ سوى واحدة فقط.
كانت مطالب الوقت لا ترحمها، فبين الاجتماعات، والبروفات، والفعاليات الترويجية، لم يكن لديها لحظة راحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا…”
كان حفل جائزة جوفينك يقترب، وكان عليها إنجاز الكثير من الأمور استعدادًا له.
تعد هذه الجائزة المرموقة ذروة الاعتراف في المجتمع الفني، وكانت مصممة على استغلال هذه الفرصة لأقصى حد.
“لقد كانت حقًا… ديليلا…”
كان اليوم مهمًا بالنسبة لها، حيث ستتلقى التصنيف الرسمي لمسرحيتها.
“…!”
تحدث الكثيرون عن أنها حصلت على النجمة الخامسة، لكن ذلك لم يكن رسميًا بعد.
بدى مألوفًا…
كانت الشائعات تستند إلى بعض الحقائق، لكنها كانت بحاجة إلى تأكيد ملموس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فلن يتم الإعلان عن التصنيف الرسمي إلا خلال حفل توزيع الجوائز، مما سيجعل مسرحيتها واحدة من القلائل في الإمبراطورية التي تحظى بمثل هذا التقدير النقدي.
بدأ الواقع يفرض نفسه عليها، وأدركت أن هناك عنصرًا أساسيًا مفقودًا.
كان هذا الاعتراف سيعزز مكانتها كواحدة من أبرز كتّاب المسرح في جيلها.
تووك—
ما زلت لم أفهم الورقة الثالثة، سواء عدت بالزمن إلى الوراء أو كنت ببساطة أعيد تكرار صدمتها وأتفاعل مع وهم، ولكن…
فجأة، دوى صوت طرق على باب الغرفة، فوجهت أولغا نظرها نحو الباب حيث كان ينتظرها رجل.
انحنى المندوب بأدب، محافظًا على أسلوبه المهذب.
كان الرجل يرتدي ملابس أنيقة، وشُعِرُهُ ممشَّطٌ بعناية إلى اليمين، وزُيِّنَ وجههُ بشاربٍ مشذَّبٍ بإتقان.
“سأقنعه هناك…!”
بدت هيئته مرتبة ومُهندَمة إلى حدٍّ كبير.
ظل وقع كلماته عالقًا في الهواء، مما أضاف ضغطًا غير مرئي على أولغا، التي وجدت نفسها فجأة تسكن في هدوء.
“كيف يمكنني مساعدتك؟”
حتى الآن، هي…
لم يكن شخصًا مألوفًا لديها.
حدقت فيها لبضع لحظات، ثم نظرت إلى الوقت وتوجهت إلى الدرس.
ومع ذلك، وبينما كانت تحدق فيه وفي الرسالة التي يحملها، شعرت أولغا بتصلب ظهرها.
لم يكن الأمر أنها مدمنة عليها.
كان على الرسالة ختمٌ مزخرف، فتوقفت عيناها عليه.
كيف لها أن تنسى أداءه؟
بدى مألوفًا…
أن تحصل على مثل هذا الشرف…!
لكن أين رأته من قبل؟
شعرت بعدم الارتياح، وكأن شيئًا ما يحاول الزحف عبر جسدي.
“من فضلك، لا تكوني متوترة، أيتها الكاتبة. أنا مجرد مندوب من عائلة ميغريل.”
“رجاءً، كما قلت، لا داعي لمثل هذا الترحيب. أنا هنا فقط لتسليم هذه الرسالة. لقد تلقينا العديد من التقارير حول مسرحيتك، لذا أنا متأكد أنكِ ستُسرّين بمحتواها.”
“…!”
أزارِياس…
اتسعت عينا أولغا، ونهضت بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هل ما رأيته هو السبب في حبها لهذا النوع من الحلوى؟ لكن كيف يكون ذلك ممكنًا؟”
عائلة ميغريل كانت واحدة من أكثر العائلات تأثيرا في الإمبراطورية، فكيف لا تشعر بالصدمة؟
فجأة، تذكرت شيئًا مهمًا.
“أن يكون لي شرف مقابلة—”
منذ أن تم عرض المسرحية [لغز القصر عند منتصف الليل]، كانت أولغا، كاتبة النص، منشغلة للغاية.
“رجاءً، كما قلت، لا داعي لمثل هذا الترحيب. أنا هنا فقط لتسليم هذه الرسالة. لقد تلقينا العديد من التقارير حول مسرحيتك، لذا أنا متأكد أنكِ ستُسرّين بمحتواها.”
كانت السماء صافية، وتوقف المطر عن السقوط.
“نعم، نعم…”
ذلك الذي اعتدت شراؤه خلال الأشهر الأخيرة.
مدَّت أولغا يدها بسرعة وأخذت الرسالة بعناية واحترام.
“لا، لا يمكن ذلك.”
ثم، تحت أنظار المندوب، فتحت الرسالة بحذر وبدأت تقرأ محتواها. وعلى الفور، اتسعت عيناها.
“هذا…!”
فتحت الحقيبة وعددت الأغراض، ثم أدركت فجأة…
“كما ترين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هيه.”
تحدث كبير الخدم بنبرة رشيقة وصوت هادئ.
كانت القمة فرصة تحدث مرة واحدة في العمر، مسرحًا لا يمكن إلا لأفضل الأفضل أن يحلموا بالوقوف عليه.
“سيكون هناك قريبًا قمة بين الإمبراطوريات الأربع، وقد تم اختيار مسرحيتك لتكون عرض الافتتاح.”
أن تحصل على مثل هذا الشرف…!
“…!”
كيف لها أن تنسى أداءه؟
لم تعرف أولغا كيف ترد.
خطرت لي فكرة. أدخلت يدي في حقيبتي وأخرجت شيئًا منها.
فقدت الكلمات تمامًا.
“حسنًا إذن…”
كانت القمة فرصة تحدث مرة واحدة في العمر، مسرحًا لا يمكن إلا لأفضل الأفضل أن يحلموا بالوقوف عليه.
كانت هذه آخر كلماته قبل أن يغادر، تاركًا الغرفة في صمت ثقيل.
إلى جانب فرصة الحصول على تصنيف الخمس نجوم، كان هذا واحدًا من أعظم التكريمات التي يمكن أن تنالها ككاتبة سيناريو.
“رجاءً، كما قلت، لا داعي لمثل هذا الترحيب. أنا هنا فقط لتسليم هذه الرسالة. لقد تلقينا العديد من التقارير حول مسرحيتك، لذا أنا متأكد أنكِ ستُسرّين بمحتواها.”
سيتم عرض عملها أمام قادة الإمبراطوريات الأربع، وهو شرف لا يحظى به الكثيرون.
منذ أن تم عرض المسرحية [لغز القصر عند منتصف الليل]، كانت أولغا، كاتبة النص، منشغلة للغاية.
خاصة وأن قمة الإمبراطوريات الأربع كانت حدثًا مرموقًا لا يحدث إلا مرة كل خمس سنوات.
كانت الشائعات تستند إلى بعض الحقائق، لكنها كانت بحاجة إلى تأكيد ملموس.
والآن، مع اختيار مسرحيتها لتكون الحدث الرئيسي، شعرت أولغا بجسدها يرتجف من فرط الحماس.
حتى الآن، هي…
كان ذلك اعترافًا حقيقيًا بجهودها.
كنت قد اشتريت ثلاث عبوات، ومع ذلك لم يتبقَ سوى واحدة فقط.
“حسنًا إذن…”
كانت هذه آخر كلماته قبل أن يغادر، تاركًا الغرفة في صمت ثقيل.
انحنى المندوب بأدب، محافظًا على أسلوبه المهذب.
“هاهاها.”
وبإيماءة رشيقة، غادر الغرفة بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكنني مساعدتك؟”
“الإمبراطور لديه توقعات عالية للمسرحية.”
بل كان مثل شيء يعيدها إلى طفولتها عندما لم يكن لديها شيء.
كانت هذه آخر كلماته قبل أن يغادر، تاركًا الغرفة في صمت ثقيل.
تومض الألوان أمام عيني.
ظل وقع كلماته عالقًا في الهواء، مما أضاف ضغطًا غير مرئي على أولغا، التي وجدت نفسها فجأة تسكن في هدوء.
“ماذا لو…”
“…”
فتحت الحقيبة وعددت الأغراض، ثم أدركت فجأة…
لكن هذا الصمت لم يدم طويلًا، إذ سرعان ما ضربت الطاولة الخشبية بحماس.
اتسعت عينا أولغا، ونهضت بسرعة.
“لا أصدق أن هذا يحدث!”
“…!”
أن تحصل على مثل هذا الشرف…!
عضضت شفتي.
كان الأمر يفوق الخيال.
بدأ الواقع يفرض نفسه عليها، وأدركت أن هناك عنصرًا أساسيًا مفقودًا.
كانت في قمة السعادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال، بينما كنت أنظر إلى وجهها، تذكرت ما رأيته وبدأت حياتي تتلاشى. فجأة، أصبح سبب حبها للألواح الشوكولاتة أكثر وضوحًا.
مدَّت يدها إلى جهاز الاتصال لتخبر فريقها بالخبر، لكنها توقفت فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الدور يتطلب عمقًا عاطفيًا وكثافة لم يكن من الممكن أن يجسدها سوى جوليان.
راودتها فكرة خففت من حماستها.
ألم أكن في منزل قبل لحظات فقط؟ كيف ظهرت هنا فجأة؟
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هيه.”
عقدت حاجبيها فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشكلة الوحيدة كانت كيف…؟
كان هناك تحدٍّ كبير ينتظرها.
“حسنًا إذن…”
“هذا هو…”
لم يكن شخصًا مألوفًا لديها.
بدأ حماسها يتلاشى بسرعة، وجلست مجددًا على كرسيها.
تحدث الكثيرون عن أنها حصلت على النجمة الخامسة، لكن ذلك لم يكن رسميًا بعد.
بدأ الواقع يفرض نفسه عليها، وأدركت أن هناك عنصرًا أساسيًا مفقودًا.
كان قلبي مثقلًا، لكن بالنظر إلى الظروف الحالية، أدركت أن الوقت لم يكن مناسبًا للانغماس في الحزن.
عند التفكير بالأمر، ورغم أن نصها المسرحي قد لقي استحسانًا كبيرًا، إلا أن أحد الأسباب الرئيسية لنجاح المسرحية كان الممثل الذي أدى دور أزارِياس.
لقد أصبح الدور أيقونيًا إلى حدٍّ كبير، ويرجع ذلك أساسًا إلى أدائه الاستثنائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جوليان داكري إيفينوس.
صدر صوت غريب من فمي.
حتى الآن، لم تستطع أولغا نسيان اسمه. كان الممثل الشاب موهوبًا بشكل نادر وغير عادي.
كان هناك الكثير مما احتجت إلى استيعابه.
كيف لها أن تنسى أداءه؟
شعرت بثقل في قلبي عند هذه الفكرة. كان لدي حدس بالفعل، لكنني رفضت الاعتراف به. حتى الآن، كنت أجد صعوبة في تقبل ما رأيته.
لقد جسّد شخصية أزارِياس بطريقة أسرت الجمهور، وجعلت الشخصية تنبض بالحياة بطريقة لا تُنسى.
كان الأمر يفوق الخيال.
“ماذا أفعل؟”
بما أن الحدث بهذه الأهمية، لم يكن أمام أولغا خيار سوى أن تجعله يمثل الدور.
لم يكن من المستحيل إقامة المسرحية بدون هذا الطالب، فقد حدث ذلك عدة مرات من قبل.
بغض النظر عن مدى بحثي، لم أستطع العثور عليها.
قام ممثلون آخرون بتجسيد دور أزارِياس، كل منهم بجوهره الخاص.
“ماذا أفعل؟”
لكن في كل مرة لم يكن هو، شعرت أولغا أن هناك شيئًا ناقصًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تعرف أولغا كيف ترد.
أزارِياس…
عند التفكير في الأمر، تذكرت أنها ذكرت شيئًا عن عمل والديها.
لم يكن شخصية يمكن لأي شخص أن يؤديها ببساطة.
ثم، أخيرًا، أدركت الأمر.
كان الدور يتطلب عمقًا عاطفيًا وكثافة لم يكن من الممكن أن يجسدها سوى جوليان.
خطرت لي فكرة. أدخلت يدي في حقيبتي وأخرجت شيئًا منها.
لقد وضع معيارًا جديدًا للشخصية، مما جعل من الصعب على أي ممثل آخر الوصول إلى مستواه.
انحنى المندوب بأدب، محافظًا على أسلوبه المهذب.
كانت الشخصية مصممة لتناسبه تمامًا، وتم صقلها بعناية لتناسب الموهبة الوحشية التي يمتلكها.
بغض النظر عن مدى بحثي، لم أستطع العثور عليها.
فهمه العميق للشخصية، قدرته على التعبير عن المشاعر المعقدة، وحضوره الطاغي على المسرح كان لا مثيل له.
كانت هذه آخر كلماته قبل أن يغادر، تاركًا الغرفة في صمت ثقيل.
ولهذا السبب، كانت المسرحية تشعر دائمًا بشيء ناقص عندما لا يكون موجودًا.
فجأة، تذكرت شيئًا مهمًا.
بدونه، كان أزارِياس يبدو كشبح للشخصية التي كان من المفترض أن يكون عليها.
بما أن الحدث بهذه الأهمية، لم يكن أمام أولغا خيار سوى أن تجعله يمثل الدور.
“يجب أن أحصل عليه.”
ثم، تحت أنظار المندوب، فتحت الرسالة بحذر وبدأت تقرأ محتواها. وعلى الفور، اتسعت عيناها.
كان القرار واضحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو…”
بما أن الحدث بهذه الأهمية، لم يكن أمام أولغا خيار سوى أن تجعله يمثل الدور.
كيف لا يمكنني أن أكون متحمسًا قليلًا؟
قمة الإمبراطوريات الأربع تتطلب الأفضل، وكانت تعلم أن جوليان هو الأفضل.
***
المشكلة الوحيدة كانت كيف…؟
لم يكن شخصًا مألوفًا لديها.
كيف ستتمكن من إقناعه بالتمثيل مرة أخرى؟
لم يكن الأمر أنها مدمنة عليها.
“هذا صحيح…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خاصة وأن قمة الإمبراطوريات الأربع كانت حدثًا مرموقًا لا يحدث إلا مرة كل خمس سنوات.
فجأة، تذكرت شيئًا مهمًا.
حدقت فيها لبضع لحظات، ثم نظرت إلى الوقت وتوجهت إلى الدرس.
جائزة جوفينك.
عند التفكير بالأمر، ورغم أن نصها المسرحي قد لقي استحسانًا كبيرًا، إلا أن أحد الأسباب الرئيسية لنجاح المسرحية كان الممثل الذي أدى دور أزارِياس.
كان سيشارك فيها.
إلى جانب فرصة الحصول على تصنيف الخمس نجوم، كان هذا واحدًا من أعظم التكريمات التي يمكن أن تنالها ككاتبة سيناريو.
كيف لا، وهو المرشح الأكثر احتمالا للفوز بأفضل دور ممثل مساعد؟
“مهلاً! ماذا تفعل؟! ابتعد عن الطريق!”
كانت الجائزة مرموقة، وموهبة جوليان جعلته المرشح الأبرز.
“لا أصدق أن هذا يحدث!”
“سأقنعه هناك…!”
ذلك الذي اعتدت شراؤه خلال الأشهر الأخيرة.
كانت الفرصة مثالية.
عند التفكير في الأمر، تذكرت أنها ذكرت شيئًا عن عمل والديها.
وبهذا التفكير، أمسكت أولغا بجهاز الاتصال الخاص بها وبدأت الاستعداد.
“يجب أن أحصل عليه.”
كان الأمر يفوق الخيال.
***
راودتها فكرة خففت من حماستها.
في النهاية، عدت إلى السوق لشراء بعض الألواح الإضافية قبل العودة إلى مكتب ديليلا وتسليمها لها.
“هذا صحيح…!”
كان ذلك مضحكًا.
حدقت فيها لبضع لحظات، ثم نظرت إلى الوقت وتوجهت إلى الدرس.
لأول مرة منذ وقت طويل، رأيت تغييرًا جذريًا في تعبير وجهها.
ديليلا الحالية كانت شخصًا يقف في قمة العالم.
عندما رأت الحقيبة المليئة بالألواح، كان من الواضح أن عينيها كادت تخرج من مكانهما في أي لحظة.
كانت السماء صافية، وتوقف المطر عن السقوط.
لَوْ أَنَّني استطعت التقاط صورة لوجهها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هيه.”
“يا للأسف.”
والآن، مع اختيار مسرحيتها لتكون الحدث الرئيسي، شعرت أولغا بجسدها يرتجف من فرط الحماس.
كان حقًا كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، لم يكن ذلك ممكنًا. رفضت تصديق الأمر—لكن كلما فكرت فيه أكثر، ازددت يقينًا بما حدث.
على أي حال، بينما كنت أنظر إلى وجهها، تذكرت ما رأيته وبدأت حياتي تتلاشى. فجأة، أصبح سبب حبها للألواح الشوكولاتة أكثر وضوحًا.
كيف لها أن تنسى أداءه؟
ربما…
لم أفهم تدفق المشاعر المفاجئ، لكن بدا أن شيئًا داخلي قد انفجر أخيرًا.
لم يكن الأمر أنها مدمنة عليها.
“ماذا أفعل؟”
بل كان مثل شيء يعيدها إلى طفولتها عندما لم يكن لديها شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواء كان ما رأيته هو الماضي أم لا، فالحاضر كان مختلفًا.
ما زلت لم أفهم الورقة الثالثة، سواء عدت بالزمن إلى الوراء أو كنت ببساطة أعيد تكرار صدمتها وأتفاعل مع وهم، ولكن…
“…!”
في النهاية، لم يغير ذلك ما رأيته.
عندما نظرت إلى الوقت، أدركت أن بضع ثوانٍ فقط مرت منذ أن دخلت المتجر.
“ها…”
ألم أكن في منزل قبل لحظات فقط؟ كيف ظهرت هنا فجأة؟
أخذت نفسًا عميقًا، ثم نظرت إلى السماء.
حدقت فيها لبضع لحظات، ثم نظرت إلى الوقت وتوجهت إلى الدرس.
كانت السماء صافية، وتوقف المطر عن السقوط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبإيماءة رشيقة، غادر الغرفة بهدوء.
حدقت فيها لبضع لحظات، ثم نظرت إلى الوقت وتوجهت إلى الدرس.
عند التفكير في الأمر، تذكرت أنها ذكرت شيئًا عن عمل والديها.
درس اليوم… يمكنني أن أتطلع إليه قليلاً.
سيتم عرض عملها أمام قادة الإمبراطوريات الأربع، وهو شرف لا يحظى به الكثيرون.
فهو في النهاية درس عن السحر المشاعر.
لم يكن شخصية يمكن لأي شخص أن يؤديها ببساطة.
كيف لا يمكنني أن أكون متحمسًا قليلًا؟
تحدث كبير الخدم بنبرة رشيقة وصوت هادئ.
فرقة نداء الستار .
______________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جوليان داكري إيفينوس.
“من فضلك، لا تكوني متوترة، أيتها الكاتبة. أنا مجرد مندوب من عائلة ميغريل.”
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدَّت يدها إلى جهاز الاتصال لتخبر فريقها بالخبر، لكنها توقفت فجأة.
لقد وضع معيارًا جديدًا للشخصية، مما جعل من الصعب على أي ممثل آخر الوصول إلى مستواه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
