إكمال البحث [1]
الفصل 192: إكمال البحث [1]
تفحصت ديليلا الورقة بعناية، ولاحظت مدى تطابقها مع الورقة التي في يدها، حتى في أنماط العروق الدقيقة ولونها القرمزي.
في غرفة معينة داخل محطة الإمداد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نهاية المطاف، لا يمكن أن تستمر الأمور على هذا النحو.
جلس عدة أشخاص حول طاولة بيضاوية كبيرة.
كان يقف خلفها باتريك، بابتسامة خفيفة على وجهه.
ساد توتر ثقيل في الغرفة بينما توجهت أنظار الجميع نحو ديليلا، التي كانت جالسة بصمت في مقعدها، تمرر نظراتها ببطء على كل فرد في الغرفة.
“تلقيتُ عدة إجابات.”
كلما توقفت نظراتها على شخص ما، كان ذلك الشخص يرتجف قليلاً.
“…..هممم.”
كانت نظرتها وحدها مرعبة بما يكفي.
“قد يستغرق هذا وقتًا طويلًا لتعلمه.”
“هل نبدأ؟”
نظرت ديليلا إلى الأسفل، حتى وقع بصرها على المقطع الذي قصده.
كان يقف خلفها باتريك، بابتسامة خفيفة على وجهه.
“…..لن أستطيع تحملها؟”
“…..”
“سأتأكد من استغلال النقابات إلى أقصى حد ممكن.”
لم تجب ديليلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تركز انتباهها على شخص معين في الغرفة.
نظرت ديليلا إلى الصورة الظاهرة على الورقة.
“هل صحيح أنك لا تتذكر شيئًا؟”
“قد يكون الأمر آمنًا لأن جسدك الحقيقي ليس هنا، لكنه لا يزال خطيرًا. أفضل ما يمكن فعله هو أن تتعلم المشاعر ببطء قبل أن أطبّق المهارة عليك.”
“…..أعتذر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت نظرتها وحدها مرعبة بما يكفي.
خفض لينون رأسه معتذرًا. لم يكن هو نفسه يفهم ما حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك رواية شفهية عن واقعة سابقة تمكنت من العثور عليها في السجلات.”
تم محو ذكرياته، وكل ما يتذكره هو استيقاظه في منتصف الشارع مع آخرين حوله.
كان رأسي لا يزال ينبض بالألم من محاولتي السابقة.
كان يعلم أنه وقع ضحية تعويذة عقلية ما، لكنه لم يعرف ماهيتها أو متى تعرض لها.
كان الكيس منتفخًا وعروقه بارزة، ينبض بتوهج مَرَضيّ بإيقاع ثابت.
“هل الأمر نفسه ينطبق على الجميع؟”
بالطبع، كانت هناك طريقة.
سألت ديليلا الآخرين في الغرفة، فأومأوا برؤوسهم بصمت.
“ولا إجابة بعد؟”
“أفهم.”
“لكن هذا لا يعني أنه لم يتم هزيمته من قبل. انظري هنا.”
ضغطت ديليلا شفتيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت نظرتها وحدها مرعبة بما يكفي.
ثم نظرت حولها، فوقعت عيناها على مقعد فارغ.
“هم؟”
التفتت لتنظر إلى باتريك الذي كان يقف خلفها.
ولهذا السبب، كانت قاسية معهم بلا مبرر.
“ماذا عنه؟ لماذا لم يحضر؟”
“لكن هذا لا يعني أنه لم يتم هزيمته من قبل. انظري هنا.”
“آه، بشأن ذلك…”
“أفهم.”
خفض باتريك رأسه وهمس بشيء في أذنها.
“آه، بشأن ذلك…”
لم يتغير تعبير ديليلا، وسرعان ما أغمضت عينيها.
“هل الأمر نفسه ينطبق على الجميع؟”
‘تم محو الذكريات، وهناك شخص في غيبوبة بحالة دماغية شبه معدومة. الزمن المنقضي منذ وقوع الحادثة عدة دقائق فقط.’
وذلك لأن…
كان الوضع غريبًا.
“…..”
ليس هذا فحسب، بل عندما نظرت حولها إلى قوة الأفراد الموجودين في الغرفة، ازدادت غرابته.
“الورقة الأولى.”
“هل عثرتم على أي أدلة حول ما حدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف لم يلاحظ أحد وجود هذا النبات…؟”
“لا.”
“هل صحيح أنك لا تتذكر شيئًا؟”
هز باتريك رأسه.
***
“الشيء الوحيد الذي وجدناه هو هذا.”
أخذت نفسًا عميقًا، ثم مسحت العرق الذي تراكم على جبهتي.
مدّ راحة يده ليكشف عن ورقة شجر حمراء كالدم.
بما أنهم كانوا مسؤولين عن المتدربين، فقد كانت المسؤولية تقع على عاتقهم. وهذا كان سببًا كافيًا للمطالبة بتعويض، وتقديمه إلى المتدربين.
“…..لم يكن هناك الكثير منها متناثرة، لكن لا ينبغي أن تكون هناك أي أشجار في هذه المنطقة تنتج أوراقًا بهذا اللون. لقد كلفت فريق المراقبة بتحليل الورقة بعناية بحثًا عن أي أدلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر إشعار أمام عينيّ.
“…..”
كلما نظرت إليه أكثر، ازداد سوءًا في نظري.
جلست ديليلا بصمت، تحدق في الورقة.
ليس هذا فحسب، بل إذا حاولت إنشاء شيء جديد تمامًا لم أره من قبل، فإن ذلك سيستهلك كميات كبيرة من المانا والتركيز.
قد لا تكون دليلًا كبيرًا، لكنها بالتأكيد شيء مهم.
مثل العجلة الحمراء ، امتلك هذا الوحش ورقة حمراء مميزة، تشبه تلك التي في يدها. وكانت آثاره مشابهة أيضًا، إذ يقوم بغسل أدمغة كل من يقع ضمن نطاق تأثيره.
كان هذا كافيًا لمنحها فكرة عن نوع “الوحش”، إذا كان مسؤولًا عن ذلك، الذي يجب أن تبحث عنه.
قد يكون العكس صحيحًا تمامًا، لكن ذلك لم يكن مهمًا بالنسبة لي.
“ورقة بلون الدم. هل طلبت من أحد البحث عن أي معلومات حول وحش محتمل مرتبط بها؟ إذا قمنا بتصفية البيانات، فلن يكون من الصعب العثور على الإجابة.”
“قد يستغرق هذا وقتًا طويلًا لتعلمه.”
“لقد بدأنا بذلك بالفعل.”
في الواقع، قد يكون ذلك أمرًا جيدًا، لأنه إذا لم أفرغ كل مشاعري، فقد أجد نفسي في موقف خطير.
“ولا إجابة بعد؟”
ساد توتر ثقيل في الغرفة بينما توجهت أنظار الجميع نحو ديليلا، التي كانت جالسة بصمت في مقعدها، تمرر نظراتها ببطء على كل فرد في الغرفة.
“تلقيتُ عدة إجابات.”
نظرت ديليلا إلى الأرض تحتهما.
“هم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
“…..أنا فقط أقوم بفرزها لاختيار الأكثر احتمالًا لهذا الوضع. لقد قمت بتضييق الاحتمالات إلى ثلاثة وحوش محتملة.”
”….إنه هذا.”
وضع باتريك بعناية ثلاث أوراق على الطاولة.
لم تجب ديليلا.
“الوحش الأول، العجلة الحمراء .”
بما أنهم كانوا مسؤولين عن المتدربين، فقد كانت المسؤولية تقع على عاتقهم. وهذا كان سببًا كافيًا للمطالبة بتعويض، وتقديمه إلى المتدربين.
نظرت ديليلا إلى الصورة الظاهرة على الورقة.
كان تعبير وجهها كافيًا لقول كل شيء.
كانت تصوّر كيسًا ضخمًا مشوّهًا بلون أحمر، يتوسطه ورقة في الأعلى.
مدّ راحة يده ليكشف عن ورقة شجر حمراء كالدم.
كان الكيس منتفخًا وعروقه بارزة، ينبض بتوهج مَرَضيّ بإيقاع ثابت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفست الصعداء إذن.
أما الورقة، فكانت حمراء كالدم وحوافها مسننة، تشبه تمامًا الورقة التي وجدوها متناثرة حول المحطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تفحصت ديليلا الورقة بعناية، ولاحظت مدى تطابقها مع الورقة التي في يدها، حتى في أنماط العروق الدقيقة ولونها القرمزي.
“هل عثرتم على أي أدلة حول ما حدث؟”
“إنه نبات آكل للحوم يطلق ضبابًا من جسده.”
كانت هناك طريقة.
شرح باتريك، مشيرًا إلى الوصف المكتوب، ثم بدأ في القراءة.
لم يرد البومة -العظيمة ، لكنه لم يبدو معترضًا على ما قلته.
“يُحدث الضباب هلوسات شديدة لدى كل من يستنشقه، مما يشوه إدراكهم للواقع. وبمجرد وقوعهم في الفخ، يطلق النبات عدة مجسات طويلة ومتينة.
…إذا كان هذا هو الفاعل، فلا شك أنه سيكون بحجم لم ترَ له مثيلًا من قبل.
هذه المجسات مغطاة بأشواك دقيقة تتشبث بالضحايا، وتسحبهم تدريجيًا نحو فم النبات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نهاية المطاف، لا يمكن أن تستمر الأمور على هذا النحو.
ثم تقوم العجلة الحمراء بأبتلاعهم وهضمهم ببطء داخل جسدها النابض.”
“لن تستطيع تحملها.”
استمعت ديليلا للوصف بتمعن، وعقدت حاجبيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت نظرتها وحدها مرعبة بما يكفي.
كلما استمعت أكثر، زاد اعتقادها بأن هذا الكائن هو الجاني الأكثر احتمالًا.
كان يقف خلفها باتريك، بابتسامة خفيفة على وجهه.
لكن لا تزال هناك أمور عدة لا معنى لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
“كيف لم يلاحظ أحد وجود هذا النبات…؟”
أو على الأقل، هذا ما كنت أعتقده.
وجهت نظراتها إلى قادة المحطة.
قد يكون العكس صحيحًا تمامًا، لكن ذلك لم يكن مهمًا بالنسبة لي.
“بالنسبة لأشخاص يمتلكون قوتكم، كان من المفترض أن يكون اكتشاف شيء كهذا أمرًا سهلًا. في الواقع، السبب وراء اختياركم كقادة هو قوتكم. لحدوث أمر كهذا…”
“…..أعتذر.”
لم تكن ديليلا بحاجة إلى إنهاء جملتها.
كلما توقفت نظراتها على شخص ما، كان ذلك الشخص يرتجف قليلاً.
كان تعبير وجهها كافيًا لقول كل شيء.
“شجرة إيبونثورن.”
في الواقع، لم تكن غاضبة حقًا. كانت تدرك أن منظمة خارجية على الأرجح قد عبثت بهم، مما أدى إلى هذه الفوضى.
“هل نبدأ؟”
لقد عرفت هذا الشعور جيدًا.
ترجمة: TIFA
ولهذا السبب، كانت قاسية معهم بلا مبرر.
لم تكن ديليلا بحاجة إلى إنهاء جملتها.
“سأتأكد من استغلال النقابات إلى أقصى حد ممكن.”
كلما كانت الذكرى باهتة، كانت الصورة باهتة.
بما أنهم كانوا مسؤولين عن المتدربين، فقد كانت المسؤولية تقع على عاتقهم. وهذا كان سببًا كافيًا للمطالبة بتعويض، وتقديمه إلى المتدربين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم نظرت حولها، فوقعت عيناها على مقعد فارغ.
في نهاية المطاف، لا يمكن أن تستمر الأمور على هذا النحو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما دمت أستخدمها، فلن أواجه أي مشكلة في حقن كل المشاعر المكبوتة داخل البومة -العظيمة .
كان عليها أن تجعلهم أقوياء، وبسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع باتريك بعناية ثلاث أوراق على الطاولة.
تنهدت بعمق قبل أن تلتفت إلى باتريك، الذي بدأ في شرح تفاصيل الوحش الثاني.
مدّ راحة يده ليكشف عن ورقة شجر حمراء كالدم.
“اليد القرمزية.”
“…..أعتذر.”
مثل العجلة الحمراء ، امتلك هذا الوحش ورقة حمراء مميزة، تشبه تلك التي في يدها. وكانت آثاره مشابهة أيضًا، إذ يقوم بغسل أدمغة كل من يقع ضمن نطاق تأثيره.
كان تعبير وجهها كافيًا لقول كل شيء.
لكن على عكس العجلة الحمراء ، كان هذا الوحش يعيش تحت الأرض، والسبب وراء تسميته بـ”اليد القرمزية” هو أنه كان عبارة عن راحة يد حمراء ضخمة مفتوحة.
استمعت ديليلا للوصف بتمعن، وعقدت حاجبيها.
ولكن… لكي يتمكن من السيطرة على المحطة بأكملها؟
أخذت نفسًا عميقًا، ثم مسحت العرق الذي تراكم على جبهتي.
نظرت ديليلا إلى الأرض تحتهما.
***
…إذا كان هذا هو الفاعل، فلا شك أنه سيكون بحجم لم ترَ له مثيلًا من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الورقة، فكانت حمراء كالدم وحوافها مسننة، تشبه تمامًا الورقة التي وجدوها متناثرة حول المحطة.
“وأخيرًا، شجرة إيبونثورن.”
التفتت لتنظر إلى باتريك الذي كان يقف خلفها.
انتصبت أذنا ديليلا باهتمام.
خفض لينون رأسه معتذرًا. لم يكن هو نفسه يفهم ما حدث.
“هذا هو الكائن الذي لدينا أقل قدر من المعلومات عنه. إنه مخلوق مراوغ يعرف كيف يختبئ جيدًا، ويستهلك عقول أهدافه ببطء. السبب وراء قلة المعلومات المتوفرة عنه هو أن جميع من وقعوا تحت تأثيره إما ماتوا أو فقدوا ذاكرتهم بالكامل.”
“هذا أصعب مما توقعت.”
عبست ديليلا ونظرت إلى باتريك.
كل شيء كان يعتمد، بدرجة كبيرة، على خيالي وإبداعي.
“لكن هذا لا يعني أنه لم يتم هزيمته من قبل. انظري هنا.”
كان يقف خلفها باتريك، بابتسامة خفيفة على وجهه.
أشار باتريك إلى الوثيقة التي أمام ديليلا.
“…..لم يكن هناك الكثير منها متناثرة، لكن لا ينبغي أن تكون هناك أي أشجار في هذه المنطقة تنتج أوراقًا بهذا اللون. لقد كلفت فريق المراقبة بتحليل الورقة بعناية بحثًا عن أي أدلة.”
“هناك رواية شفهية عن واقعة سابقة تمكنت من العثور عليها في السجلات.”
“هل الأمر نفسه ينطبق على الجميع؟”
نظرت ديليلا إلى الأسفل، حتى وقع بصرها على المقطع الذي قصده.
لكن ذلك يعتمد إلى حد كبير على مقدار الوقت الذي أخطط لقضائه في تدريبه.
كان هناك اقتباس واضح:
ولكن… لكي يتمكن من السيطرة على المحطة بأكملها؟
“لم أدرك وجوده إلا في النهاية. لاحظت ذلك فقط عندما بدأت أفقد ذاتي. أصبحت أكثر تقلبًا، خَفَتَت مشاعري، وبدأت أتحول… أتحول إلى شخص مختلف تمامًا. عندها فقط، علمت أن هناك خطبًا ما، وكافحت للخروج من هذا العالم. وعندما استيقظت مجددًا، كان كل من حولي قد نسي كل شيء.
أما أنا… لم أنسَ. والجزء الأكثر جنونًا؟ لم يمر سوى بضع دقائق في العالم الحقيقي.”
“…..أنا فقط أقوم بفرزها لاختيار الأكثر احتمالًا لهذا الوضع. لقد قمت بتضييق الاحتمالات إلى ثلاثة وحوش محتملة.”
أعادت ديليلا قراءة الكلمات مرارًا وتكرارًا.
فيما كان الجميع يراقبها، نقرت ديليلا بإصبعها على سطح الطاولة، قبل أن تدفع الورقة قليلًا إلى الأمام.
حدقت في الصورة التي تصوّر الورقة، ثم في الورقة الموضوعة على الطاولة، وبدت وكأنها تغوص في تفكير عميق.
استمعت ديليلا للوصف بتمعن، وعقدت حاجبيها.
فيما كان الجميع يراقبها، نقرت ديليلا بإصبعها على سطح الطاولة، قبل أن تدفع الورقة قليلًا إلى الأمام.
”….إنه هذا.”
“ماذا عنه؟ لماذا لم يحضر؟”
كانت متأكدة.
لم أشك في أن مقاومة البومة -العظيمة الذهنية كانت عالية، لكن بالنسبة لشخص لا يعرف شيئًا عن المشاعر، أن يتم حقنه فجأة بمشاعر خام، شديدة… قد ينفجر.
“شجرة إيبونثورن.”
“…..أعتذر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتغير تعبير ديليلا، وسرعان ما أغمضت عينيها.
***
“…..هممم.”
أو على الأقل، هذا ما كنت أعتقده.
“هذا أصعب مما توقعت.”
وذلك لأن…
كان هذا ما فكرتُ به وأنا أحدق في التمثال أمامي.
ولكن… لكي يتمكن من السيطرة على المحطة بأكملها؟
لم يكن يحتوي على أي تفاصيل واضحة.
…إذا كان هذا هو الفاعل، فلا شك أنه سيكون بحجم لم ترَ له مثيلًا من قبل.
من المفترض أن يكون تمثال ملاك، لكنه بدا وكأنه مجرد رجل عصا بأجنحة.
وإذا لم يكن هذا كافيًا، لم أكن قادرًا على تغيير الغرفة بأكملها كما يفعل البومة -العظيمة .
“…..”
كان عليها أن تجعلهم أقوياء، وبسرعة.
كلما نظرت إليه أكثر، ازداد سوءًا في نظري.
“…..”
إلى الحد الذي شعرت فيه فجأة برغبة في رميه بعيدًا.
أو على الأقل، هذا ما كنت أعتقده.
السبب الوحيد الذي منعني من فعل ذلك هو أن هذا التمثال بالذات كان البومة -العظيمة .
***
“…..عليك أن تتخيله بشكل صحيح. الأمر يتطلب تركيزًا كبيرًا.”
لم تجب ديليلا.
“نعم، هذا واضح لي.”
توقفت فجأة في منتصف جملتي.
كان رأسي لا يزال ينبض بالألم من محاولتي السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع باتريك بعناية ثلاث أوراق على الطاولة.
كل شيء كان يعتمد، بدرجة كبيرة، على خيالي وإبداعي.
لكن ذلك يعتمد إلى حد كبير على مقدار الوقت الذي أخطط لقضائه في تدريبه.
كنت قادرًا على إعادة تشكيل الأشياء التي رأيتها من قبل، لكن ذلك كان يعتمد على مدى وضوح ذاكرتي عنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، لم تكن غاضبة حقًا. كانت تدرك أن منظمة خارجية على الأرجح قد عبثت بهم، مما أدى إلى هذه الفوضى.
كلما كانت الذكرى باهتة، كانت الصورة باهتة.
“بالنسبة لأشخاص يمتلكون قوتكم، كان من المفترض أن يكون اكتشاف شيء كهذا أمرًا سهلًا. في الواقع، السبب وراء اختياركم كقادة هو قوتكم. لحدوث أمر كهذا…”
ليس هذا فحسب، بل إذا حاولت إنشاء شيء جديد تمامًا لم أره من قبل، فإن ذلك سيستهلك كميات كبيرة من المانا والتركيز.
____________________
هذا كان حدي الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وإذا لم يكن هذا كافيًا، لم أكن قادرًا على تغيير الغرفة بأكملها كما يفعل البومة -العظيمة .
أو على الأقل، هذا ما كنت أعتقده.
كنت بحاجة إلى مزيد من التدريب للوصول إلى مستواه.
“…..لن أستطيع تحملها؟”
“هوو.”
في الواقع، قد يكون ذلك أمرًا جيدًا، لأنه إذا لم أفرغ كل مشاعري، فقد أجد نفسي في موقف خطير.
أخذت نفسًا عميقًا، ثم مسحت العرق الذي تراكم على جبهتي.
التفتت لتنظر إلى باتريك الذي كان يقف خلفها.
“قد يستغرق هذا وقتًا طويلًا لتعلمه.”
كلما استمعت أكثر، زاد اعتقادها بأن هذا الكائن هو الجاني الأكثر احتمالًا.
لكن ذلك يعتمد إلى حد كبير على مقدار الوقت الذي أخطط لقضائه في تدريبه.
“…..”
بما أن هذه المهارة كانت ضرورية، فقد قررت التركيز عليها بشكل كبير.
“بما أنك توافق—”
“متى ستعلّمني عن المشاعر…؟”
لم يرد البومة -العظيمة ، لكنه لم يبدو معترضًا على ما قلته.
فجأة، تحدث البومة -العظيمة .
____________________
استدرت ناحيته عند سماعي صوته.
ولكن… لكي يتمكن من السيطرة على المحطة بأكملها؟
“ليس من السهل تعلم المشاعر. سيستغرق الأمر بعض الوقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد بدأنا بذلك بالفعل.”
“هل تعرف طريقة تجعل الأمر أسرع…؟”
في الواقع، قد يكون ذلك أمرًا جيدًا، لأنه إذا لم أفرغ كل مشاعري، فقد أجد نفسي في موقف خطير.
“…..هممم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتغير تعبير ديليلا، وسرعان ما أغمضت عينيها.
كانت هناك طريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع باتريك بعناية ثلاث أوراق على الطاولة.
بالطبع، كانت هناك طريقة.
تم محو ذكرياته، وكل ما يتذكره هو استيقاظه في منتصف الشارع مع آخرين حوله.
“الورقة الأولى.”
“متى ستعلّمني عن المشاعر…؟”
ما دمت أستخدمها، فلن أواجه أي مشكلة في حقن كل المشاعر المكبوتة داخل البومة -العظيمة .
“آه، بشأن ذلك…”
في الواقع، قد يكون ذلك أمرًا جيدًا، لأنه إذا لم أفرغ كل مشاعري، فقد أجد نفسي في موقف خطير.
“أفهم.”
لكن هناك مشكلة واحدة فقط.
“متى ستعلّمني عن المشاعر…؟”
“لن تستطيع تحملها.”
“…..لن أستطيع تحملها؟”
“…..لن أستطيع تحملها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد بدأنا بذلك بالفعل.”
“نعم، لن تستطيع.”
“هذا أصعب مما توقعت.”
لم أشك في أن مقاومة البومة -العظيمة الذهنية كانت عالية، لكن بالنسبة لشخص لا يعرف شيئًا عن المشاعر، أن يتم حقنه فجأة بمشاعر خام، شديدة… قد ينفجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت قادرًا على إعادة تشكيل الأشياء التي رأيتها من قبل، لكن ذلك كان يعتمد على مدى وضوح ذاكرتي عنها.
أو على الأقل، هذا ما كنت أعتقده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المجسات مغطاة بأشواك دقيقة تتشبث بالضحايا، وتسحبهم تدريجيًا نحو فم النبات.
قد يكون العكس صحيحًا تمامًا، لكن ذلك لم يكن مهمًا بالنسبة لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم نظرت حولها، فوقعت عيناها على مقعد فارغ.
كنت أرغب في أن تستمر علاقتنا لفترة طويلة.
ولهذا السبب، كانت قاسية معهم بلا مبرر.
إذا كانت الورقة الأولى ستعمل، فلن يكون هناك سبب لبقائه معي لفترة طويلة.
لم تجب ديليلا.
وهذا كان يتعارض مع طموحاتي.
“بما أنك توافق—”
“قد يكون الأمر آمنًا لأن جسدك الحقيقي ليس هنا، لكنه لا يزال خطيرًا. أفضل ما يمكن فعله هو أن تتعلم المشاعر ببطء قبل أن أطبّق المهارة عليك.”
لكن لا تزال هناك أمور عدة لا معنى لها.
“…..”
‘تم محو الذكريات، وهناك شخص في غيبوبة بحالة دماغية شبه معدومة. الزمن المنقضي منذ وقوع الحادثة عدة دقائق فقط.’
لم يرد البومة -العظيمة ، لكنه لم يبدو معترضًا على ما قلته.
كان الوضع غريبًا.
تنفست الصعداء إذن.
عبست ديليلا ونظرت إلى باتريك.
“بما أنك توافق—”
من المفترض أن يكون تمثال ملاك، لكنه بدا وكأنه مجرد رجل عصا بأجنحة.
توقفت فجأة في منتصف جملتي.
في غرفة معينة داخل محطة الإمداد.
وذلك لأن…
____________________
[شجرة إيبونثورن: لقد تمكنت من تجاوز الحدث]
“ماذا عنه؟ لماذا لم يحضر؟”
ظهر إشعار أمام عينيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السبب الوحيد الذي منعني من فعل ذلك هو أن هذا التمثال بالذات كان البومة -العظيمة .
“قد يكون الأمر آمنًا لأن جسدك الحقيقي ليس هنا، لكنه لا يزال خطيرًا. أفضل ما يمكن فعله هو أن تتعلم المشاعر ببطء قبل أن أطبّق المهارة عليك.”
____________________
“آه، بشأن ذلك…”
ترجمة: TIFA
ليس هذا فحسب، بل عندما نظرت حولها إلى قوة الأفراد الموجودين في الغرفة، ازدادت غرابته.
هز باتريك رأسه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
