حجاب الخداع [1]
الفصل 188: حجاب الخداع [1]
الورقة التي ستقودني لاكتشاف نقطة ضعف الشجرة.
وقفت صامتًا دون أن أنطق بكلمة.
العالم أصبح مشرقًا مرة أخرى.
عندما قال “نحن”، كان يقصد على الأرجح الوحوش الأخرى.
خشخشة~ خشخشة~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، نعم، نعم.”
عند سماع الصوت المألوف للخدش، نظرت نحو الشكل الجالس على المكتب الخشبي، وظهره موجه نحوي. تمامًا كما من قبل، بدا منهمكًا في كتابة شيء ما.
عند سماع الصوت المألوف للخدش، نظرت نحو الشكل الجالس على المكتب الخشبي، وظهره موجه نحوي. تمامًا كما من قبل، بدا منهمكًا في كتابة شيء ما.
لكن بالمقارنة مع ذلك الوقت، لم يكن الجو كئيبًا كما كان.
“…..”
لم يكن هناك بعد الآن شعور باليأس.
لسبب ما، لم تكن الشجرة تهاجمني، لكن لم أكن متأكدًا من مدة استمرار ذلك.
لكن ذلك لم يكن ما كنت أركز عليه.
بينما وصلت كلماته إلى أذني، استمرت عيناه الحادتان في التحديق بي.
لا.
“لقد راقبت البشر بعناية شديدة. أستطيع تقليد كل تصرفاتهم، والتفكير مثلهم. عندما يكون البشر سعداء، تتوتر عضلات خدودهم، وترتفع شفاههم. تتضيق عيونهم، ويندفع الدوبامين إلى أدمغتهم. أفعل تمامًا ذلك، ومع ذلك—”
كان انتباهي منصبًا على الورقة الوحيدة التي أمامه.
“…..”
“أخيرًا.”
الورقة التي ستقودني لاكتشاف نقطة ضعف الشجرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم كل ما مررت به، لم أتمكن بعد من فهمها تمامًا.
أخيرًا، سأتحرر من هذا الكابوس.
بدا سعيدًا بالنسبة لي. كان تباينًا صارخًا مع حالته في الوهم السابق.
تاك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى فمي كان جافًا.
خطوت خطوة للأمام لألقي نظرة أفضل على الورقة، ولكن بمجرد أن خطوت، توقف صوت الخربشة.
“كنت أعرف ذلك منذ البداية. أنت الأكثر خطورة.”
استدار، وعينان حمراوان حدقتا بي.
بل،
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما يخشاه هو مقاومتي الذهنية.’
توقفت ونظرت إليه.
كانتا جافتين للغاية.
وقفت في صمت للحظة قصيرة قبل أن يفتح فمه ليكسر الصمت.
نظرت حولي بحثًا عن الجذور، لكن لم يظهر شيء.
“…..لم تكن حياتي مختلفة بعد كل شيء.”
عبست وأنا أستمع إلى كلماته.
من طريقته في الكلام، بدا وكأنه يتذكر كل ما حدث بيننا في العالم الذي استولت عليه الجذور تمامًا.
ولكن كان هناك شيء ما مفقود.
“أستيقظ كل صباح، أعد الإفطار، أذهب إلى العمل، أعود، أعد العشاء، ثم أنام. ليس الأمر مختلفًا كثيرًا.”
ولكن كان هناك شيء ما مفقود.
عبست وأنا أستمع إلى كلماته.
“لا، أنتم البشر معقدون جدًا للفهم. لا أريد أن أصبح إنسانًا.”
بدا سعيدًا بالنسبة لي. كان تباينًا صارخًا مع حالته في الوهم السابق.
“لا، أنتم البشر معقدون جدًا للفهم. لا أريد أن أصبح إنسانًا.”
ومع ذلك،
عبست وأنا أستمع إلى كلماته.
كان هناك شيء في كلماته ونبرته لم يكن مريحًا تمامًا بالنسبة لي.
وكأن ذلك سيكون سهلًا.
لماذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالنسبة لي، القوة الجسدية لا تعني شيئًا. يمكنني قتل الأقوى إن كانت عقولهم ضعيفة.”
“الغريب أنني لا أكره ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …في هذه اللحظة، أدركت حقًا الفجوة الهائلة في قوتنا.
وهكذا قالها.
ثم عبست.
“…..لا يوجد خطأ في الحياة العادية التي أعيشها. قد أقول إن هناك جمالًا فيها. قد يكون كل يوم مشابهًا للآخر، لكن هناك شيئًا ما في البساطة يمنح شعورًا غريبًا بالسلام. أنا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا غاضب.”
عندها أدركت، وقاطعته.
هل يمكن أن يكون على الوحوش أن تتعلم عن المشاعر كي تتطور إلى الرتبة التالية؟
“يمكنك التوقف.”
خفضت رأسها وحدقت في يدها.
تراجعت خطوة إلى الوراء وأنا أنظر بجدية إلى الرجل الواقف أمامي.
عند سماع الصوت المألوف للخدش، نظرت نحو الشكل الجالس على المكتب الخشبي، وظهره موجه نحوي. تمامًا كما من قبل، بدا منهمكًا في كتابة شيء ما.
“ما الخطب؟”
لكنني كنت أعلم،
بدا مرتبكًا من موقفي المفاجئ.
وقفت بهدوء وأنا أستمع إلى كل ما كان يقوله.
“هل هناك شيء قلته لا توافق عليه؟”
لسبب ما، لم تكن الشجرة تهاجمني، لكن لم أكن متأكدًا من مدة استمرار ذلك.
“…..”
كنت أعرف ذلك بالفعل.
لعقت شفتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشجرة استولت عليه بالكامل.
كانتا جافتين للغاية.
“لا حاجة للتظاهر. أنت لست هو.”
لا، لم تكن شفتي فقط.
من خلال وضعهم في مواقف مختلفة، كانت الشجرة تطور وعيها الخاص.
حتى فمي كان جافًا.
“أنت محق جزئيًا. أريد أن أصبح أقوى. أراقب البشر.”
في الوقت ذاته، شعرت بوخز في يدي بينما كنت أحاول أن أظل هادئًا ومتزنًا.
خشخشة~ خشخشة~
“لا حاجة للتظاهر. أنت لست هو.”
“أحاول أن أصبح إنسانًا؟”
“ها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟”
أمال رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..لكي تكون أقرب إلى الجميع وتفهم طريقة تفكيرهم؟”
بدا أكثر حيرة.
“لا تستطيع الشعور به.”
لكنني كنت أعلم،
“هذا صحيح.”
كنت أعلم أن الرجل الذي أمامي لم يكن كارل.
كانتا جافتين للغاية.
عادة، عند استخدام الورقة الثانية، أكون قادرًا على الشعور بمشاعر من أخضعهم لمهارتي.
فهي التي تحدد مدى سهولة امتصاص الشجرة لشخص ما.
ولكن في هذه اللحظة،
ثم بدأت في البكاء.
الرجل الواقف أمامي،
“الغريب أنني لا أكره ذلك.”
لم يكن يشعر بأي شيء.
“…..لم تكن حياتي مختلفة بعد كل شيء.”
لم تكن لديه أي مشاعر.
أخيرًا، سأتحرر من هذا الكابوس.
كان مجرد قوقعة فارغة تتظاهر بالابتسام أمامي.
ثم عبست.
كارل…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى نبرته تغيرت، وأصبحت أكثر خشونة، مثل مكنسة تخدش الزجاج المكسور.
الرجل الذي أمامي لم يكن هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت رأسها.
“أنت الشجرة، أليس كذلك؟”
كلمة واحدة.
الشخص الذي كنت أتحدث معه الآن هو الشجرة.
بدا سعيدًا بالنسبة لي. كان تباينًا صارخًا مع حالته في الوهم السابق.
كارل،
“….”
كان قد مات بالفعل.
تعبيراته…
الشجرة استولت عليه بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى نبرته تغيرت، وأصبحت أكثر خشونة، مثل مكنسة تخدش الزجاج المكسور.
“…..”
كلمة واحدة.
تلاشى الابتسام تدريجيًا عن وجه كارل، ووميض شيء بارد في عينيه الحمراوين، مما أرسل قشعريرة أسفل عمودي الفقري.
بينما وصلت كلماته إلى أذني، استمرت عيناه الحادتان في التحديق بي.
ابتلعت ريقي.
رمشت الشجرة بعينيها وأمالت رأسها.
“….كيف عرفت؟”
خطوت خطوة للأمام لألقي نظرة أفضل على الورقة، ولكن بمجرد أن خطوت، توقف صوت الخربشة.
حتى نبرته تغيرت، وأصبحت أكثر خشونة، مثل مكنسة تخدش الزجاج المكسور.
“أنا سعيد.”
“لم يكن يجب أن تتمكن من معرفة ذلك. كيف عرفت؟”
فجأة، ابتسمت الشجرة.
نظرت حولي بحثًا عن الجذور، لكن لم يظهر شيء.
مرة أخرى، رمشت الشجرة بعينيها.
في الواقع، “كارل” لم يحاول مهاجمتي على الإطلاق.
اضطررت إلى إرهاق ذهني لفهم ما كانت تحاول قوله.
بل بدا وكأنه مهتم بي حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. لا أفهم. لماذا…؟”
كانت طريقة نظره إلي توحي بذلك.
كان الأمر كما لو أنها كانت تطلب مني أن أحكم عليها.
“…..أنت إنسان غريب. منذ البداية، كانت لديك قدرة ذهنية أعلى بكثير من أقرانك.”
“….أرأيت؟”
بينما وصلت كلماته إلى أذني، استمرت عيناه الحادتان في التحديق بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …في هذه اللحظة، أدركت حقًا الفجوة الهائلة في قوتنا.
شعرت وكأنه كان ينظر إلى أعمق جزء في روحي.
بدا سعيدًا بالنسبة لي. كان تباينًا صارخًا مع حالته في الوهم السابق.
شعرت بأنني مكشوف.
ثم، بعد لحظة، هزت رأسها.
…في هذه اللحظة، أدركت حقًا الفجوة الهائلة في قوتنا.
“…..لا يوجد خطأ في الحياة العادية التي أعيشها. قد أقول إن هناك جمالًا فيها. قد يكون كل يوم مشابهًا للآخر، لكن هناك شيئًا ما في البساطة يمنح شعورًا غريبًا بالسلام. أنا—”
ومع ذلك، لم أشعر بأنني في خطر حقيقي.
“….أرأيت؟”
“من الأسهل بكثير السيطرة على من لديهم مقاومة ذهنية ضعيفة. أما أنت، رغم أنك ضعيف، إلا أن لديك مقاومة ذهنية عالية. إنه أمر مثير للاهتمام.”
لا، لم تكن شفتي فقط.
“…..”
“…..”
“كنت أعرف ذلك منذ البداية. أنت الأكثر خطورة.”
خطوت خطوة للأمام لألقي نظرة أفضل على الورقة، ولكن بمجرد أن خطوت، توقف صوت الخربشة.
“بالنسبة لي، القوة الجسدية لا تعني شيئًا. يمكنني قتل الأقوى إن كانت عقولهم ضعيفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، كانت تراقبهم.
أشار إلى رأسه.
أشرت إلى وجهه ومظهره.
“….أرأيت؟”
بوجه كارل، بدأت الشجرة تُظهر لي جميع أنواع المشاعر.
ضغط بإصبعه على صدغه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشجرة استولت عليه بالكامل.
“قوي، لكن ضعيف.”
كانت تلك الكلمات التي خرجت من فمي عندما تحدثت.
ثم، مشيرًا إلي، قال،
كلما زادت المقاومة الذهنية، كان من الصعب عليها فرض سيطرتها.
“ضعيف، لكن قوي.”
“هذا صحيح.”
وقفت بهدوء وأنا أستمع إلى كل ما كان يقوله.
بدا مرتبكًا من موقفي المفاجئ.
لم يكن يبدو أن الشجرة قادرة على التعبير عن نفسها بشكل كامل.
ثم، بعد لحظة، هزت رأسها.
اضطررت إلى إرهاق ذهني لفهم ما كانت تحاول قوله.
“…..”
‘ما يخشاه هو مقاومتي الذهنية.’
الورقة التي ستقودني لاكتشاف نقطة ضعف الشجرة.
كنت أعرف ذلك بالفعل.
كان عليها أن تشعر بها بنفسها كي تتعلمها بشكل صحيح.
بالنظر إلى مدى سهولة سقوط ليون، كانت المقاومة الذهنية أمرًا بالغ الأهمية.
“…..”
فهي التي تحدد مدى سهولة امتصاص الشجرة لشخص ما.
لم يكن يبدو أن الشجرة قادرة على التعبير عن نفسها بشكل كامل.
كلما زادت المقاومة الذهنية، كان من الصعب عليها فرض سيطرتها.
لا، لم تكن شفتي فقط.
ربما كان السبب في قدرتي على رؤية الجذور، بينما لم يستطع الآخرون ذلك، هو ارتفاع مستوى مقاومتي الذهنية.
“كنت أعرف ذلك منذ البداية. أنت الأكثر خطورة.”
لكن مرة أخرى، من خلال ما أتذكره، ليون رأى جذرًا أيضًا، لذا لم أكن متأكدًا تمامًا من صحة ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …..كان عليّ معرفة شيء ما.
“…..ما هو هدفك بالضبط؟ هل تحاول امتصاص الجميع هنا لتزداد قوة؟”
فهي التي تحدد مدى سهولة امتصاص الشجرة لشخص ما.
كانت تلك الكلمات التي خرجت من فمي عندما تحدثت.
شعرت بالحماس.
كنت فقط أحاول كسب الوقت في هذه المرحلة.
ولكن كان هناك شيء ما مفقود.
…..كان عليّ معرفة شيء ما.
“هذا صحيح.”
لسبب ما، لم تكن الشجرة تهاجمني، لكن لم أكن متأكدًا من مدة استمرار ذلك.
زممت شفتي ونظرت إلى الشجرة أمامي.
على الأقل، هذا ما كنت أفكر فيه قبل أن تتحدث الشجرة مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعقت شفتي، ثم فتحت فمي لأتكلم.
“أنت محق جزئيًا. أريد أن أصبح أقوى. أراقب البشر.”
كان عليها أن تشعر بها بنفسها كي تتعلمها بشكل صحيح.
“هم…؟”
“كنت أعرف ذلك منذ البداية. أنت الأكثر خطورة.”
أراقب البشر؟
بوجه كارل، بدأت الشجرة تُظهر لي جميع أنواع المشاعر.
نظرت إلي الشجرة.
كان الأمر كما لو أنها كانت تطلب مني أن أحكم عليها.
“لقد راقبت الكثير من البشر. تعلمت التحدث بلغتك بعد مراقبة طويلة. أنتم غريبون جدًا. كل واحد منكم يتفاعل بشكل مختلف مع نفس المحفز.”
“…..لأن المشاعر ليست شيئًا يمكنك ببساطة تقليده مما تراه. عليك أن تعيشها مباشرة لتفهمها جيدًا.”
“مثل الوهم الذي أريتني إياه؟”
كلمة واحدة.
الوهم الذي عشته منذ لحظات، المتعلق بكارل ويأسه.
الفصل 188: حجاب الخداع [1]
“آه، نعم، نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت نظراتها حادة، وشعرت بأن حلقي قد انقبض تحت ضغطها.
أومأت الشجرة برأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟”
“أليس من الغريب كيف يمكن لبعض البشر أن يصابوا بالاكتئاب عندما يواجهون الرتابة، بينما يكون آخرون سعداء؟ لماذا أنتم مختلفون جدًا رغم أنكم من نفس الجنس؟ نحن لسنا هكذا. نحن جميعًا متشابهون. نحن نريد أن ننمو.”
شعرت بأنني مكشوف.
عندما قال “نحن”، كان يقصد على الأرجح الوحوش الأخرى.
“لم يكن يجب أن تتمكن من معرفة ذلك. كيف عرفت؟”
أعتقد أنني بدأت أفهم ما يجري بشكل أفضل.
أشرت إلى وجهه ومظهره.
“…..هل تحاول أن تصبح إنسانًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم كل ما مررت به، لم أتمكن بعد من فهمها تمامًا.
“أحاول أن أصبح إنسانًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالنسبة لي، القوة الجسدية لا تعني شيئًا. يمكنني قتل الأقوى إن كانت عقولهم ضعيفة.”
أمالت الشجرة رأسها.
لم يكن هناك بعد الآن شعور باليأس.
ثم، بعد لحظة، هزت رأسها.
ولكن كان هناك شيء ما مفقود.
“لا، أنتم البشر معقدون جدًا للفهم. لا أريد أن أصبح إنسانًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، كانت تراقبهم.
“إذًا…؟”
كانت متقنة بشكل لا يصدق.
“….”
على الأقل، هذا ما كنت أفكر فيه قبل أن تتحدث الشجرة مجددًا.
لم تجب الشجرة.
“الغريب أنني لا أكره ذلك.”
خفضت رأسها وحدقت في يدها.
عبست وأنا أستمع إلى كلماته.
“…..أريد أن أتعلم ما يعنيه التفكير بنفسك. أن أتعلم سبب استجابة بعض المحفزات بردود فعل مختلفة، ولأجل القوة. لكي أتجاوز ، يجب أن أتعلم كيف أفصل نفسي عن الآخرين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com _______________________
رفعت رأسها لتنظر إليّ.
“نعم…؟”
“هذا هو سبب وجودي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت رأسها لتنظر إليّ.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخيرًا.”
وقفت صامتًا دون أن أنطق بكلمة.
“….إنها ليست سهلة الفهم. أنا نفسي ما زلت أعاني لفهمها.”
‘لقد قرأت العديد من الكتب، لكن لم يذكر أي منها كيف تتطور الوحوش إلى الرتبة التالية. هذه إما معلومات جديدة لم تُكتشف بعد، أو ربما ليست ضمن منهجي الحالي.’
“….”
هذا هو أقصى ما استطعت افتراضه.
“ها؟”
من خلال استنتاجي، بدا أن الوحش يحتاج إلى القدرة على التفكير بنفسه وتطوير وعيه الخاص للانتقال إلى الرتبة التالية.
لا، لم تكن شفتي فقط.
رتبة “المدمر”.
أمالت الشجرة رأسها.
…..ولهذا السبب كانت الشجرة تمتص الناس وتوقعهم في الأوهام.
نظرت حولي بحثًا عن الجذور، لكن لم يظهر شيء.
لم يكن الأمر مجرد إضعافهم لامتصاص وعيهم تدريجيًا بمرور الوقت.
“أنا أشعر بالاشمئزاز.”
لا، كانت تراقبهم.
“من الأسهل بكثير السيطرة على من لديهم مقاومة ذهنية ضعيفة. أما أنت، رغم أنك ضعيف، إلا أن لديك مقاومة ذهنية عالية. إنه أمر مثير للاهتمام.”
تتعلم منهم.
لم يكن هناك بعد الآن شعور باليأس.
من خلال وضعهم في مواقف مختلفة، كانت الشجرة تطور وعيها الخاص.
خفضت رأسها وحدقت في يدها.
“هل هذا هو السبب في أنك تخفيت على هيئة كارل؟”
لكن بينما فعلت ذلك، انخفض نظرها.
أشرت إلى وجهه ومظهره.
ترجمة: TIFA
“…..لكي تكون أقرب إلى الجميع وتفهم طريقة تفكيرهم؟”
وكأن ذلك سيكون سهلًا.
“هذا صحيح.”
كان انتباهي منصبًا على الورقة الوحيدة التي أمامه.
أومأت الشجرة برأسها.
“يمكنك التوقف.”
لكن بينما فعلت ذلك، انخفض نظرها.
هل يمكن أن يكون على الوحوش أن تتعلم عن المشاعر كي تتطور إلى الرتبة التالية؟
“لكن هذا ليس كافيًا.”
إن كان ذلك صحيحًا،
رفعت رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرجل الواقف أمامي،
“لا أستطيع الفهم.”
كان عليها أن تشعر بها بنفسها كي تتعلمها بشكل صحيح.
فجأة، ابتسمت الشجرة.
“…..”
“أنا سعيد.”
“…..ما هو هدفك بالضبط؟ هل تحاول امتصاص الجميع هنا لتزداد قوة؟”
ثم عبست.
“ضعيف، لكن قوي.”
“أنا غاضب.”
با … ثامب! با… ثامب!
ثم بدأت في البكاء.
“…..لم تكن حياتي مختلفة بعد كل شيء.”
“أنا حزين.”
الشخص الذي كنت أتحدث معه الآن هو الشجرة.
ثم تلوّت ملامحها.
في الوقت ذاته، شعرت بوخز في يدي بينما كنت أحاول أن أظل هادئًا ومتزنًا.
“أنا أشعر بالاشمئزاز.”
“من الأسهل بكثير السيطرة على من لديهم مقاومة ذهنية ضعيفة. أما أنت، رغم أنك ضعيف، إلا أن لديك مقاومة ذهنية عالية. إنه أمر مثير للاهتمام.”
“…..”
بوجه كارل، بدأت الشجرة تُظهر لي جميع أنواع المشاعر.
أعتقد أنني بدأت أفهم ما يجري بشكل أفضل.
كان الأمر كما لو أنها كانت تطلب مني أن أحكم عليها.
لم يكن يبدو أن الشجرة قادرة على التعبير عن نفسها بشكل كامل.
“…..”
لم يكن هناك بعد الآن شعور باليأس.
تصرفات الشجرة كانت غريبة.
كانت تلك الكلمات التي خرجت من فمي عندما تحدثت.
ومع ذلك، لم أستطع أن أشيح بنظري عنها.
من خلال وضعهم في مواقف مختلفة، كانت الشجرة تطور وعيها الخاص.
تعبيراته…
كلما زادت المقاومة الذهنية، كان من الصعب عليها فرض سيطرتها.
كانت متقنة بشكل لا يصدق.
لكن مرة أخرى، من خلال ما أتذكره، ليون رأى جذرًا أيضًا، لذا لم أكن متأكدًا تمامًا من صحة ذلك.
من مكاني، استطعت أن أرى بوضوح ما كان يشعر به.
استطعت أن أرى من نظرتها أنها كانت فضولية بحق.
ولكن كان هناك شيء ما مفقود.
“…..”
في النهاية، توقفت الشجرة ونظرت إلي.
كان الأمر كما لو أنها كانت تطلب مني أن أحكم عليها.
“لقد راقبت البشر بعناية شديدة. أستطيع تقليد كل تصرفاتهم، والتفكير مثلهم. عندما يكون البشر سعداء، تتوتر عضلات خدودهم، وترتفع شفاههم. تتضيق عيونهم، ويندفع الدوبامين إلى أدمغتهم. أفعل تمامًا ذلك، ومع ذلك—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..لكي تكون أقرب إلى الجميع وتفهم طريقة تفكيرهم؟”
“لا تستطيع الشعور به.”
كانت متقنة بشكل لا يصدق.
قمت بمقاطعتها مباشرة.
في الوقت ذاته، شعرت بوخز في يدي بينما كنت أحاول أن أظل هادئًا ومتزنًا.
رمشت الشجرة بعينيها وأمالت رأسها.
“يمكنك التوقف.”
“نعم. لا أفهم. لماذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراقب البشر؟
“المشاعر.”
كارل…
كلمة واحدة.
تتعلم منهم.
كلمة مزعجة.
عند سماع الصوت المألوف للخدش، نظرت نحو الشكل الجالس على المكتب الخشبي، وظهره موجه نحوي. تمامًا كما من قبل، بدا منهمكًا في كتابة شيء ما.
“….إنها ليست سهلة الفهم. أنا نفسي ما زلت أعاني لفهمها.”
كان عليها أن تشعر بها بنفسها كي تتعلمها بشكل صحيح.
رغم كل ما مررت به، لم أتمكن بعد من فهمها تمامًا.
“….إنها ليست سهلة الفهم. أنا نفسي ما زلت أعاني لفهمها.”
كانت معقدة للغاية.
نظرت إلي الشجرة.
هل يمكن أن يكون على الوحوش أن تتعلم عن المشاعر كي تتطور إلى الرتبة التالية؟
كلما زادت المقاومة الذهنية، كان من الصعب عليها فرض سيطرتها.
إن كان ذلك صحيحًا،
وقفت صامتًا دون أن أنطق بكلمة.
“هاه.”
الورقة التي ستقودني لاكتشاف نقطة ضعف الشجرة.
ضحكت قليلًا.
كان عليها أن تشعر بها بنفسها كي تتعلمها بشكل صحيح.
وكأن ذلك سيكون سهلًا.
لم يكن يبدو أن الشجرة قادرة على التعبير عن نفسها بشكل كامل.
“نعم…؟”
“أليس من الغريب كيف يمكن لبعض البشر أن يصابوا بالاكتئاب عندما يواجهون الرتابة، بينما يكون آخرون سعداء؟ لماذا أنتم مختلفون جدًا رغم أنكم من نفس الجنس؟ نحن لسنا هكذا. نحن جميعًا متشابهون. نحن نريد أن ننمو.”
“ستظل عالقًا في مكانك لفترة طويلة جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بالمقارنة مع ذلك الوقت، لم يكن الجو كئيبًا كما كان.
مرة أخرى، رمشت الشجرة بعينيها.
أعتقد أنني بدأت أفهم ما يجري بشكل أفضل.
“لماذا؟”
كنت أعرف ذلك بالفعل.
“…..لأن المشاعر ليست شيئًا يمكنك ببساطة تقليده مما تراه. عليك أن تعيشها مباشرة لتفهمها جيدًا.”
أشرت إلى وجهه ومظهره.
ربما، كانت الشجرة بحاجة إلى فهم أساسي فقط للمشاعر كي ترتقي إلى المستوى التالي.
ثم تلوّت ملامحها.
لكن هذا “الفهم الأساسي” لم يكن شيئًا يمكنها اكتسابه من خلال المراقبة وحدها.
تتعلم منهم.
كان عليها أن تشعر بها بنفسها كي تتعلمها بشكل صحيح.
لكن هذا “الفهم الأساسي” لم يكن شيئًا يمكنها اكتسابه من خلال المراقبة وحدها.
“تجربة…؟ كيف؟”
“….أرأيت؟”
استطعت أن أرى من نظرتها أنها كانت فضولية بحق.
“لقد راقبت البشر بعناية شديدة. أستطيع تقليد كل تصرفاتهم، والتفكير مثلهم. عندما يكون البشر سعداء، تتوتر عضلات خدودهم، وترتفع شفاههم. تتضيق عيونهم، ويندفع الدوبامين إلى أدمغتهم. أفعل تمامًا ذلك، ومع ذلك—”
كنت على وشك الإجابة، لكنني توقفت.
لم يكن هناك بعد الآن شعور باليأس.
“….”
بوجه كارل، بدأت الشجرة تُظهر لي جميع أنواع المشاعر.
زممت شفتي ونظرت إلى الشجرة أمامي.
لكن هذا “الفهم الأساسي” لم يكن شيئًا يمكنها اكتسابه من خلال المراقبة وحدها.
كانت نظراتها حادة، وشعرت بأن حلقي قد انقبض تحت ضغطها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك شيء قلته لا توافق عليه؟”
ومع ذلك، ورغم هذا الضغط، لم أشعر بالخوف.
ولكن كان هناك شيء ما مفقود.
بل،
أشرت إلى وجهه ومظهره.
با … ثامب! با… ثامب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرجل الذي أمامي لم يكن هو.
شعرت بالحماس.
وهكذا قالها.
لعقت شفتي، ثم فتحت فمي لأتكلم.
“هاه.”
“….أستطيع أن أريك.”
“هذا صحيح.”
مددت يدي.
لم يكن يبدو أن الشجرة قادرة على التعبير عن نفسها بشكل كامل.
“لن أمانع في أن أريك… إذا انضممت إلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى فمي كان جافًا.
“هذا صحيح.”
_______________________
بدا مرتبكًا من موقفي المفاجئ.
“ضعيف، لكن قوي.”
ترجمة: TIFA
ولكن كان هناك شيء ما مفقود.
بل بدا وكأنه مهتم بي حقًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
