الصفحة [3]
الفصل 186: الصفحة [3]
“خشش. خشش.”
… وكنت أشاهد بالضبط كيف كانت تفعل ذلك.
شعور مألوف اجتاحني.
لكن الأمر لم يكن منطقيًا.
احتضن جسدي، مما ولّد إحساسًا مألوفًا.
على مدار اليوم بأكمله، لم يحدث شيء.
تغير العالم من حولي، وشعرت فجأة بانفصال عن الواقع.
ترجمة: TIFA
“أين أنا…؟”
لم يتحدث أي منا.
نظرت من حولي. بدا أنني داخل مكتب صغير. كان هناك شخص مألوف مستلقٍ على المكتب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خدش~ خدش~
“كارل.”
”….”
قائد محطة نقابة “الكلب الأسود” بعد توليه المنصب.
دوى الطنين مرة أخرى.
كان أصغر بكثير مما كان عليه عندما التقيت به.
…
خدش~ خدش~
أومأ برأسه في فهم.
كان يملأ الأوراق في تلك اللحظة.
“خدش~ خدش~”
”….”
“خشش. خشش.”
في الصمت الذي ساد الغرفة الصغيرة، كان الصوت الوحيد الذي يُسمع هو حفيف قلمه وهو يمرّ فوق عشرات الأوراق المتراكمة بجانب مكتبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..هل أنا حتى حقيقي؟”
استمر هذا الحال تمامًا حتى الساعة الخامسة مساءً.
…
عندها توقف.
أي شيء.
”….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت فمي، ولأول مرة منذ بداية الرؤية، وجدت نفسي قادرًا على التحدث مرة أخرى.
استدار لينظر إلى الساعة، ثم التقط المعطف الجلدي الموضوع على الكرسي قبل أن يغادر.
لأول مرة منذ دخول الرؤية، حدث تغيير عندما استدار، وعينيه الحمراء الثاقبتان تحدق في وجهي.
“كلانك—”
_______________________
تغير المشهد.
عواطفي.
أصبحت داخل شقة صغيرة. شقة مزينة بشكل بسيط، تحوي بعض الأثاث والصور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الصمت يعم المكان.
“تززز~”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يبدو وكأنه مدرك لما يكتبه، لأنه بمجرد أن تدق الساعة الخامسة مساءً، كان يتوقف ويتابع روتينه الآخر.
تصاعد صوت أزيز المقلاة الساخنة بينما كان كارل يطهو الطعام.
ألم يكن ينبغي له أن يعرف؟
وقفت بصمت، أنتظر حدوث شيء ما.
فتحت عينيّ ونظرت حولي.
أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا ليس الأمر كذلك؟”
ومع ذلك،
“لا شيء.”
“لا شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجذور.
لم يحدث شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا…
على مدار اليوم بأكمله، لم يحدث شيء.
فقط نظرت.
“تررررنغ—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بززت—”
في تمام الساعة السابعة صباحًا، استيقظ، غير ملابسه، وذهب إلى العمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا أعيش من أجله…؟”
“ما الذي يجري بالضبط…؟”
خاصةً مظهره.
لم أستطع الفهم.
التكرار.
أراقب حياته تتكشف أمامي، ولا أستطيع أن أفهم ما يحدث.
“بززت—”
“أين الشجرة؟”
“كلانك—”
ما هذه الحياة المملة؟
… ولم أكن الوحيد الذي شعر بذلك.
ظننت أنني سأرى شيئًا في النهاية، لكن لا شيء.
الاستيقاظ، العمل، الأكل…
تكرر الروتين ذاته.
“خدش~ خدش~”
الاستيقاظ، تناول الإفطار، الذهاب إلى العمل، العودة، الطهي، قراءة كتاب، ثم التكرار.
“اسمك هو كارل.”
بدأت هذه الدورة التي لا تنتهي تلتهم عقلي كلما رأيتها.
فتحت فمي لأقول شيئًا حين قاطعني مرة أخرى.
هذه الحياة…
شعرت وكأنني أحدق في تشويش شاشة تلفاز قديم.
كانت مملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الجحيم.
… ولم أكن الوحيد الذي شعر بذلك.
“بتززز—”
بدا أن كارل يشعر بالأمر ذاته.
شعور مألوف اجتاحني.
بدأ يكبر في العمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين أنا…؟”
لم تتوقف دورته المستمرة من الاستيقاظ مبكرًا، والعمل في تعبئة الأوراق، ثم العودة إلى المنزل وقراءة الكتب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن قد أوليت اهتمامًا كبيرًا لما كان يكتبه في الأوراق، ولكن بمجرد أن وقعت عيناي عليها، أدركت أن هناك خطأ ما.
حتى أصبح شكله مطابقًا لما كنت أعرفه عنه، ظلت حياته رتيبة ويمكن التنبؤ بها.
“خشش. خشش.”
… وبقيت كما هي.
مع مرور الوقت، أصبح الأمر أكثر وضوحًا.
حتى بعد أن تمت ترقيته، استمر في عيش نفس الحياة.
حياة.
لكن الأمر لم يكن منطقيًا.
“خشش. خشش.”
“لا يمكن أن تكون هذه حياة قائد محطة .”
قبل أن أدرك، كانت المساحة المكتبية مغطاة بالجذور.
خاصةً مظهره.
“ماذا يجب علي أن أفعل…؟”
من الطريقة التي يحمل بها نفسه، ومن نظرة عينيه.
لكن يدي مرت عبره.
كان… مجرد شخص يعيش لمجرد العيش.
“اسمك هو كارل.”
مع مرور الوقت، أصبح الأمر أكثر وضوحًا.
وقفت بصمت، أنتظر حدوث شيء ما.
كان ببساطة… يعيش من خلال الحركات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجذور.
الاستيقاظ، العمل، الأكل…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حياته.
كان مجرد…
أي شيء.
مجرد…
تغير المشهد.
حياة.
على الأرجح، تم ختم ذكريات كارل الحقيقية من قبل الشجرة.
لم يكن هناك هدف وراء هذه الأفعال.
“بتززز—”
كان هذا ببساطة شكل حياته.
تغير العالم من حولي، وشعرت فجأة بانفصال عن الواقع.
استمر الأمر على هذا النحو حتى لاحظت شيئًا.
الطنين.
توقفت عيناي للحظة عند إحدى الأوراق التي كان يملؤها قبل أن يتجمد جسدي بالكامل.
ألم يكن ينبغي له أن يعرف؟
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بتززز—”
لم أكن قد أوليت اهتمامًا كبيرًا لما كان يكتبه في الأوراق، ولكن بمجرد أن وقعت عيناي عليها، أدركت أن هناك خطأ ما.
استمر هذا الحال تمامًا حتى الساعة الخامسة مساءً.
“أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أم…”
حتى أصبح شكله مطابقًا لما كنت أعرفه عنه، ظلت حياته رتيبة ويمكن التنبؤ بها.
كُتبت نفس الكلمات الأربع مرارًا وتكرارًا.
مشاعري…
“أريد أن أموت.”
الجذور.
شعرت بقشعريرة غريبة تزحف عبر أعمق زوايا عقلي، تحفر طريقها داخل دماغي.
”….”
“بززت—”
نظرت من حولي. بدا أنني داخل مكتب صغير. كان هناك شخص مألوف مستلقٍ على المكتب.
أصبحت الرؤية مشوشة.
كان يسحبني للأسفل، ولا يدعني أستطيع النهوض.
“ما الذي يجري!؟”
لأول مرة منذ دخول الرؤية، حدث تغيير عندما استدار، وعينيه الحمراء الثاقبتان تحدق في وجهي.
رفعت رأسي بسرعة لأنظر حولي.
مشاعري…
هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها شيء كهذا.
كان يملأ الأوراق في تلك اللحظة.
“بتززز—”
أطبقت شفتي قبل أن أهز رأسي.
استمر العالم في إصدار هذا الطنين، ونظرت حولي، مذهولًا.
أومأ برأسه في فهم.
شعرت وكأنني أحدق في تشويش شاشة تلفاز قديم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك هدف وراء هذه الأفعال.
كان هذا هو الشعور الذي انتابني تجاه العالم.
الطنين.
“بتززز—”
أمال رأسه قليلًا.
أصبح الطنين أكثر وضوحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح الطنين أكثر وضوحًا.
بدأت الرؤية تظلم، ثم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
”….!”
ليس كما لو أنني لم أتوقع ذلك.
تكرر الأمر.
نظرت من حولي. بدا أنني داخل مكتب صغير. كان هناك شخص مألوف مستلقٍ على المكتب.
شعرت بحلقي يجف.
”….”
أراقب الشاب الجالس على مقعده، وهو يملأ الأوراق أمامه بملل، وفجأة بدأت أفهم ما يجري.
قد تكون ثواني، أو ربما سنوات.
“هذه الذكريات…”
كان ذلك هو الوصف الوحيد الذي استطعت أن أصف به الوضع الحالي. لم أكن متأكدًا من كم من الوقت مر.
كانت مزيفة.
“نعم.”
كانت الذكريات التي زرعتها الشجرة في عقل كارل.
كان يملأ الأوراق في تلك اللحظة.
على الأرجح، تم ختم ذكريات كارل الحقيقية من قبل الشجرة.
“ماذا يجب علي أن أفعل…؟”
لست متأكدًا من متى حدث ذلك، لكنه ربما يفسر سبب مساعدته لها.
“أحاول أن أتذكر الأشياء التي تجعلني أشعر بشيء. لكن ببطء، بدأ عقلي يمحو كل شيء صغير جعلني أشعر بشيء. أعلم أن حياتي لا ينبغي أن تكون هكذا، وأعلم أن هناك شيء خاطئ، ومع ذلك… لا أستطيع أن أتوقف عن جعلها تزداد سوءًا. حياتي… هل كانت دائمًا هكذا؟”
“من المحتمل أن الشجرة قد حولته بالفعل إلى دمية.”
“تاك—”
… وكنت أشاهد بالضبط كيف كانت تفعل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..هل أنا حتى حقيقي؟”
فتحت عينيّ ونظرت حولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه الحياة…
كان كارل جالسًا على الكرسي، يملأ الأوراق المتراكمة أمامه بشكل رتيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما كان هو.
تقدمت نحوه ومددت يدي محاولًا لمسه.
انحنيت تمسكت بها، ولكن عندما حاولت أن أضغط عليها، لم تتحرك من مكانها.
لكن يدي مرت عبره.
“أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت…”
ليس كما لو أنني لم أتوقع ذلك.
استغرق الأمر لحظة لأفهم ما كان يحدث قبل أن أستعيد بعض الوضوح وأعيد النظر إليه بشكل صحيح.
“أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت…”
سأل بهدوء.
راقبته وهو يكتب نفس الكلمات مرارًا وتكرارًا.
شعرت بحلقي يجف.
لم يكن يبدو وكأنه مدرك لما يكتبه، لأنه بمجرد أن تدق الساعة الخامسة مساءً، كان يتوقف ويتابع روتينه الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح الطنين أكثر وضوحًا.
“بتززز—”
“كلانك—”
دوى الطنين مرة أخرى.
الطنين.
تكرر الروتين.
أراقب حياته تتكشف أمامي، ولا أستطيع أن أفهم ما يحدث.
ظهرت الجذور مجددًا، ولدهشتي، كانت المكان كله مغطى بالجذور.
“أين الشجرة؟”
كنت واعيًا أثناء حدوث ذلك، لكنني كنت غارقًا في أفكاري، ولم ألاحظ التغيير الكبير الذي حدث من حولي.
… وكنت أشاهد بالضبط كيف كانت تفعل ذلك.
وقفت بصمت، أراقب الجذور وهي تمتد في كل مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..هل أنا حتى حقيقي؟”
انحنيت تمسكت بها، ولكن عندما حاولت أن أضغط عليها، لم تتحرك من مكانها.
الجذور.
“ماذا يجب علي أن أفعل…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هذا شيئا كان من المفترض أن أجيب عليه.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها شيء كهذا لي، ولم أكن متأكدًا تمامًا من كيفية التصرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين أنا…؟”
الشيء الوحيد الذي كان بإمكاني فعله هو أن أراقب بينما يتكرر الروتين.
شعرت بقشعريرة غريبة تزحف عبر أعمق زوايا عقلي، تحفر طريقها داخل دماغي.
“بززت—”
كُتبت نفس الكلمات الأربع مرارًا وتكرارًا.
الطنين.
…
“خشش. خشش.”
على الرغم من أنني كنت أعلم أن هناك خطأ ما، إلا أنني استمررت في الغرق في هذا الشعور.
الجذور.
”….”
التكرار.
“نقابة الكلب الأسود؟ قائد محطة ؟ آه…”
…
…
“بززت—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خدش~ خدش~
الطنين.
”….!”
“خشش. خشش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت خلفه، أراقبه.
الجذور.
“خشش. خشش.”
التكرار.
كانت مزيفة.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما كان هو.
“بززت—”
شعرت وكأنني أحدق في تشويش شاشة تلفاز قديم.
الطنين.
“أليس كذلك؟”
“خشش. خشش.”
…
الجذور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
التكرار.
الطنين.
…
الجذور.
“بززت—”
بدأت هذه الدورة التي لا تنتهي تلتهم عقلي كلما رأيتها.
الطنين.
قائد محطة نقابة “الكلب الأسود” بعد توليه المنصب.
“خشش. خشش.”
”….”
الجذور.
…وفي نفس الوقت، على الرغم من أنني كنت أراه يحدق فيّ، لم أكن متأكدًا إذا كان بإمكانه رؤيتي.
التكرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببطء، بدأت أشعر أيضًا أنني أصبحت في حالة من الرتابة. كلما وقفت لأراقب، بدأت أشعر بمزيد من الكسل وعدم التوازن.
…
الطنين.
ببطء، بدأت أشعر أيضًا أنني أصبحت في حالة من الرتابة. كلما وقفت لأراقب، بدأت أشعر بمزيد من الكسل وعدم التوازن.
خاصةً مظهره.
وفي تلك اللحظة فهمت.
“تاك—”
مشاعري…
وقفت في صمت، أحاول أن أفهم السبب وراء أسئلته.
عواطفي.
شعرت بحلقي يجف.
بدأت تتشابه مع عواطف كارل الذي كان يكرر نفس النمط باستمرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بتززز—”
“بززت—”
كانت هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها شيء كهذا لي، ولم أكن متأكدًا تمامًا من كيفية التصرف.
الطنين.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها شيء كهذا لي، ولم أكن متأكدًا تمامًا من كيفية التصرف.
“خشش. خشش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحت داخل شقة صغيرة. شقة مزينة بشكل بسيط، تحوي بعض الأثاث والصور.
الجذور.
“خشش. خشش.”
التكرار.
هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها شيء كهذا.
“بززت—”
الطنين.
… وبقيت كما هي.
“خشش. خشش.”
مع مرور الوقت، أصبح الأمر أكثر وضوحًا.
الجذور.
حتى بعد أن تمت ترقيته، استمر في عيش نفس الحياة.
التكرار.
دوى الطنين مرة أخرى.
كانت الجحيم.
كان ذلك هو الوصف الوحيد الذي استطعت أن أصف به الوضع الحالي. لم أكن متأكدًا من كم من الوقت مر.
على الرغم من أنني كنت أعلم أن هناك خطأ ما، إلا أنني استمررت في الغرق في هذا الشعور.
قد تكون ثواني، أو ربما سنوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتوقف دورته المستمرة من الاستيقاظ مبكرًا، والعمل في تعبئة الأوراق، ثم العودة إلى المنزل وقراءة الكتب.
لم أكن متأكدًا.
“كارل…؟”
لم أكن…
مجرد…
أنا…
كانت أفكاري فارغة.
“خشش. خشش.”
“أريد أن أموت.”
قبل أن أدرك، كانت المساحة المكتبية مغطاة بالجذور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطنين.
كان كارل لا يزال جالسًا في مكانه، يخط على الأوراق.
…
“خدش~ خدش~”
دوى الطنين مرة أخرى.
وقفت خلفه، أراقبه.
كان كارل لا يزال جالسًا في مكانه، يخط على الأوراق.
كانت أفكاري فارغة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التكرار.
لم أفكر.
“بززت—”
فقط نظرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتوقف دورته المستمرة من الاستيقاظ مبكرًا، والعمل في تعبئة الأوراق، ثم العودة إلى المنزل وقراءة الكتب.
….كنت فقط أعيش عبر الحركات.
عواطفي.
كما كان هو.
… وبقيت كما هي.
“ماذا أفعل حتى…؟”
دوى الطنين مرة أخرى.
كنت أشكك في أهدافي، ومع ذلك، وجدت نفسي غير قادر على إيجاد جواب لذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراقب الشاب الجالس على مقعده، وهو يملأ الأوراق أمامه بملل، وفجأة بدأت أفهم ما يجري.
على الرغم من أنني كنت أعلم أن هناك خطأ ما، إلا أنني استمررت في الغرق في هذا الشعور.
وكان هو من كسر الصمت.
كان يسحبني للأسفل، ولا يدعني أستطيع النهوض.
شعور مألوف اجتاحني.
فقط…
الجذور.
“تاك—”
”….”
توقف كارل، وسقط القلم من يده على الطاولة الخشبية.
أصبحت الرؤية مشوشة.
لأول مرة منذ دخول الرؤية، حدث تغيير عندما استدار، وعينيه الحمراء الثاقبتان تحدق في وجهي.
كنت أشكك في أهدافي، ومع ذلك، وجدت نفسي غير قادر على إيجاد جواب لذلك.
وراءه، كان المكان كله مغطى بالجذور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لست متأكدًا من متى حدث ذلك، لكنه ربما يفسر سبب مساعدته لها.
”….”
أي شيء.
لم يقل شيئًا، فقط استمر في النظر إلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لست متأكدًا من متى حدث ذلك، لكنه ربما يفسر سبب مساعدته لها.
استغرق الأمر لحظة لأفهم ما كان يحدث قبل أن أستعيد بعض الوضوح وأعيد النظر إليه بشكل صحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح الطنين أكثر وضوحًا.
”….”
“خشش. خشش.”
”….”
“بززت—”
كان الصمت يعم المكان.
تغير العالم من حولي، وشعرت فجأة بانفصال عن الواقع.
لم يتحدث أي منا.
مشاعري…
…وفي نفس الوقت، على الرغم من أنني كنت أراه يحدق فيّ، لم أكن متأكدًا إذا كان بإمكانه رؤيتي.
”….”
كان الموقف برمته خارج عن المألوف بالنسبة لي لدرجة أنه كان من الصعب فهمه.
وكان هو من كسر الصمت.
قائد محطة نقابة “الكلب الأسود” بعد توليه المنصب.
“من أنا…؟”
ظننت أنني سأرى شيئًا في النهاية، لكن لا شيء.
كان سؤالًا بسيطًا.
كان يسحبني للأسفل، ولا يدعني أستطيع النهوض.
سؤال بسيط لدرجة أنني وجدت صعوبة في فهم السبب وراءه.
“من المحتمل أن الشجرة قد حولته بالفعل إلى دمية.”
ألم يكن ينبغي له أن يعرف؟
“ماذا أفعل حتى…؟”
أضاف متابعًا،
أصبحت الرؤية مشوشة.
“ماذا أعيش من أجله…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يبدو وكأنه مدرك لما يكتبه، لأنه بمجرد أن تدق الساعة الخامسة مساءً، كان يتوقف ويتابع روتينه الآخر.
”….”
الجذور.
وقفت في صمت، أحاول أن أفهم السبب وراء أسئلته.
الجذور.
“ولماذا لا أشعر بشيء؟”
لأول مرة منذ دخول الرؤية، حدث تغيير عندما استدار، وعينيه الحمراء الثاقبتان تحدق في وجهي.
كان هذا يبدو وكأنه آخر سؤال له، بينما كان ينظر إلي بعمق.
“هذه الذكريات…”
فتحت فمي، ولأول مرة منذ بداية الرؤية، وجدت نفسي قادرًا على التحدث مرة أخرى.
كان هذا يبدو وكأنه آخر سؤال له، بينما كان ينظر إلي بعمق.
“اسمك هو كارل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يبدو وكأنه مدرك لما يكتبه، لأنه بمجرد أن تدق الساعة الخامسة مساءً، كان يتوقف ويتابع روتينه الآخر.
“كارل…؟”
… وبقيت كما هي.
“نعم.”
”….”
أومأت برأسي قليلاً قبل أن أوضح أكثر.
كان ذلك هو السؤال الثاني.
“أنت قائد محطة نقابة “الكلب الأسود”، وهي نقابة كبيرة جدًا.”
أثناء نظري حولي، كانت كل هذه الذكريات مزيفة. كان السيناريو بأسره مزيفًا، ومع ذلك…
شعور مألوف اجتاحني.
“نقابة الكلب الأسود؟ قائد محطة ؟ آه…”
كان يسحبني للأسفل، ولا يدعني أستطيع النهوض.
أومأ برأسه في فهم.
حياة.
رغم ذلك، ظل نظره فارغًا.
مجرد…
“…..ماذا أعيش من أجله؟”
“خشش. خشش.”
سأل بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط…
كان ذلك هو السؤال الثاني.
كان يسحبني للأسفل، ولا يدعني أستطيع النهوض.
أطبقت شفتي قبل أن أهز رأسي.
“تززز~”
“هذا ليس من شأني أن أعرف.”
“خدش~ خدش~”
لم يكن هذا شيئا كان من المفترض أن أجيب عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت قائد محطة نقابة “الكلب الأسود”، وهي نقابة كبيرة جدًا.”
أمال رأسه قليلًا.
تصاعد صوت أزيز المقلاة الساخنة بينما كان كارل يطهو الطعام.
“أحاول أن أتذكر الأشياء التي تجعلني أشعر بشيء. لكن ببطء، بدأ عقلي يمحو كل شيء صغير جعلني أشعر بشيء. أعلم أن حياتي لا ينبغي أن تكون هكذا، وأعلم أن هناك شيء خاطئ، ومع ذلك… لا أستطيع أن أتوقف عن جعلها تزداد سوءًا. حياتي… هل كانت دائمًا هكذا؟”
_______________________
هززت رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الصمت يعم المكان.
“لا، ليس الأمر كذلك.”
“ما الذي يجري بالضبط…؟”
حياته.
….كنت فقط أعيش عبر الحركات.
كنت متأكدًا من أنها كانت مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..ماذا أعيش من أجله؟”
كل هذا كان وهمًا خلقه الشجرة من أجل إضعاف عقله.
دوى الطنين مرة أخرى.
“أليس كذلك؟”
استمر الأمر على هذا النحو حتى لاحظت شيئًا.
سأل كارل، بينما كان يميل رأسه قليلاً.
الفصل 186: الصفحة [3]
“لماذا ليس الأمر كذلك؟”
….كنت فقط أعيش عبر الحركات.
“لأن—”
في الصمت الذي ساد الغرفة الصغيرة، كان الصوت الوحيد الذي يُسمع هو حفيف قلمه وهو يمرّ فوق عشرات الأوراق المتراكمة بجانب مكتبه.
“وكيف تعرف؟”
الطنين.
لقد قاطعني مباشرة، وعيناه الحمراء اللامعة تحدقان في وجهي مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..هل أنا حتى حقيقي؟”
“كيف تعرف أن حياتي لم تكن هكذا أبدًا؟…”
كان ذلك هو السؤال الثاني.
“…..”
الطنين.
أطبقت شفتي وابقيت صامتًا بعدها. لم… أعرف.
…
أثناء نظري حولي، كانت كل هذه الذكريات مزيفة. كان السيناريو بأسره مزيفًا، ومع ذلك…
“تررررنغ—”
كم منها كان مزيفًا حقًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت واعيًا أثناء حدوث ذلك، لكنني كنت غارقًا في أفكاري، ولم ألاحظ التغيير الكبير الذي حدث من حولي.
فتحت فمي لأقول شيئًا حين قاطعني مرة أخرى.
“ولماذا لا أشعر بشيء؟”
“…..هل أنا حتى حقيقي؟”
نظرت من حولي. بدا أنني داخل مكتب صغير. كان هناك شخص مألوف مستلقٍ على المكتب.
”….”
“أين الشجرة؟”
_______________________
“تررررنغ—”
ترجمة: TIFA
”….”
م: TIFA:هذا الفصل هدية من عندي
أومأ برأسه في فهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تمام الساعة السابعة صباحًا، استيقظ، غير ملابسه، وذهب إلى العمل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
