الصمت [6]
الفصل 182: الصمت [6]
بدأ الذعر ينتشر بالفعل داخل المخبأ. وتفاقم هذا الذعر مع وجود “الآكلين”. كان الجميع خائفين بشكل طبيعي، لكن الأشخاص الذين كانوا يحتجون توقفوا عن ذلك، حيث لم يعد أي منهم يرغب في المغادرة.
كنت أشعر بنظراتهم علي وأنا أركض، وقلبي كان يخفق بقوة.
لم تكن محطة الطوارئ بعيدة عن المكان الذي كنت فيه. كنت أستطيع عمليًا رؤيتها من حيث أقف.
أبطأت من خطواتي، وأخرجت كرة صغيرة من ظهري ونقرت عليها. ظهر الضوء على الفور، مضيئًا محيطي.
كانت تقع داخل برج حلزوني أسود شاهق، يلتف نحو السماء بشكل بارز، متناقضًا مع المباني المحيطة. سطحه اللامع الداكن عكس الضوء الأحمر الخافت القادم من “الظل القرمزي”، مما جعله يبدو كقطعة من حجر السبج تخترق السماء.
“…..نعم، على الأرجح.”
كان من الصعب عدم ملاحظة مثل هذا المبنى.
كانت صرخاتهم وعويلهم يتردد في كل مكان، وبدوا مرتبكين تمامًا بسبب الموقف.
ركضت بكل قوتي، ونظرت خلفي لأرى عدة آكلين يحدقون في اتجاهي. ضغطت شفتيّ واستمررت في الجري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **صفعة—!**
انفجار—!
جلست أويف بجانبها. بدت أكثر إرهاقًا الآن، ومالت كيرا برأسها.
“….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
تحطم المبنى المجاور لي، وظهرت يد تزحف في اتجاهي.
مشيت نحو السلالم، وأمسكت بالدرابزين ووضعت قدمي على الدرجة الأولى.
شعرت وكأن قلبي قفز من صدري عند رؤية اليد. كانت سريعة، وبالكاد استطعت تجنبها بالانحناء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الباب مكسورًا، لذا لم أكن بحاجة إلى مفتاح لدخوله.
“هييييك—!”
أكثر من عشرين نظرة وقعت علي في تلك اللحظة، لكنني لم أهتم. استدرت نحوهم وركضت مباشرة باتجاههم.
خرج “آكل” من المبنى، يدور رأسه في الهواء بحثًا عن أي صوت.
“هيييك—!”
في نفس الوقت، شعرت بخطوات متعددة متسارعة تتجه نحوي. على الأرجح، كان الآكلون قد انجذبوا بسبب الضوضاء.
بدأ شيء ما يخرج من أنفي. مسحته، وكان دمًا. عندها أدركت أن خيطي قد انقطع.
عضضت شفتي وعبثت بجيبي. لم يكن لدي سوى قنبلة مانا واحدة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هييييك—!”
لم أستطع إلقاءها بلا مبالاة.
بدأ الذعر ينتشر بالفعل داخل المخبأ. وتفاقم هذا الذعر مع وجود “الآكلين”. كان الجميع خائفين بشكل طبيعي، لكن الأشخاص الذين كانوا يحتجون توقفوا عن ذلك، حيث لم يعد أي منهم يرغب في المغادرة.
…..كنت بحاجة لاستخدامها بحكمة. بعد قليل من التفكير، أخرجت يدي من جيبي وتراجعت بينما أبقي عيني على “الآكل” الذي كان يميل رأسه باستمرار بحثًا عن أي صوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم حدقت فيها.
ازدادت صرخات الآكلين الأخرى قربًا، لكني حافظت على شفتي مضغوطة وقلبي ثابت.
خرج “آكل” من المبنى، يدور رأسه في الهواء بحثًا عن أي صوت.
“….”
أكثر من عشرين نظرة وقعت علي في تلك اللحظة، لكنني لم أهتم. استدرت نحوهم وركضت مباشرة باتجاههم.
في الصمت، واصلت التراجع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ….وبهذه البساطة، اختفى حذائي.
كل جزء من جسدي كان يشعر بالتوتر.
“لقد خلق فوضى كبيرة. جميع قادة المحطة يناقشون إرسال فريق محتمل لإعادته، لكن الوضع تغير هكذا، لذا تم تأجيل الأمر.”
لعقت شفتي، وواصلت التراجع. سيطر الصمت التام على محيطي. أمسكت بحذائي، ولففت الخيوط حوله قبل أن أقذفه بعيدًا.
‘…..تم حل أحد المواقف.’
صوت ارتطام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘من الجيد أنني لم أهدرها.’
بدون النظر للخلف، هرعت نحو محطة الطوارئ.
متران…
كنت على وشك استعادة الخيط عندما شعرت بألم في صدري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما هو متوقع، لم يلاحظ أي من “الآكلين” وجودي عندما خرجت. مع صفارات الإنذار التي تصدر ضوضاء عالية، لم يكن لديهم الوقت ليلاحظوني.
بدأ شيء ما يخرج من أنفي. مسحته، وكان دمًا. عندها أدركت أن خيطي قد انقطع.
“هيييك—!”
….وبهذه البساطة، اختفى حذائي.
صوت ارتطام.
“سأطالب بالتعويض عن هذا، بلا شك!”
_______________________
كنت أحب حذائي حقًا.
“لقد هرب.”
عند المنعطف، رأيت أخيرًا مدخل البرج الحلزوني.
لكن سرعان ما توقفت خطواتي.
جلست أويف بجانبها. بدت أكثر إرهاقًا الآن، ومالت كيرا برأسها.
“…..”
لكن في اللحظة التي فعلت ذلك، شعرت وكأن قلبي قفز من صدري.
وقفت صامتًا وأنا أحاول التقاط أنفاسي.
ضمّت أويف شفتيها.
‘…..هذا مزعج.’
عند مدخل البرج، وقف أكثر من عشرة “آكلين”، كلهم يبحثون حولهم ورؤوسهم تتمايل بشكل غير طبيعي.
صوت ارتطام.
عبثت بقنبلة المانا في جيبي.
رفعت أويف يدها لتمنع صفعة كيرا.
‘من الجيد أنني لم أهدرها.’
“….”
كان الوضع سيكون أكثر إزعاجًا لو فعلت ذلك. جمعت طاقتي في القنبلة، واستدرت لألقيها عندما توقفت.
**صوت صفير—!**
“….!”
حان الوقت الآن للتعامل مع الموقف الآخر.
ظهر وجه أمامي مباشرة، فأصبت بالرعب. كانت عيناه تحدقان بي مباشرة، واتسعت ابتسامته المشوهة.
نظرت إلى السلالم الخشبية، وحاولت التفكير في طريقة للصعود دون إحداث أي صوت.
“هاااا…”
كنت قلقًا من أن يهاجموا صفارات الإنذار، لكنهم لم يفعلوا لأنها كانت موزعة بالتساوي، مما جعل من الصعب تحديد مصدر الصوت.
شعرت بقدمي تخدر، ونفَسُه الساخن يسقط علي.
….حاولت جاهدًا أن أبقى هادئًا.
“…..نعم، على الأرجح.”
لكن الأمر كان صعبًا.
ثم، نظرت في اتجاه معين، وضممت شفتي قبل أن أركض للأمام،
صعب جدًا.
“أوه…؟”
خاصة عندما فتح فمه، وكشف عن لسان طويل يشبه الأفعى ينسل للخارج كأنه مجس غريب. كان يتحرك ببطء وثبات، متجهًا مباشرة إلى حيث أقف.
“ماذا…؟ انتظري!”
“…..”
رفعت أويف يدها لتمنع صفعة كيرا.
ابتلعت ريقي، وألقيت قنبلة المانا في فم الآكل وقفزت للخلف.
لم أتردد في تحويل طاقتي إلى الجهاز قبل الضغط عليه.
صوت ارتطام.
لم تكن محطة الطوارئ بعيدة عن المكان الذي كنت فيه. كنت أستطيع عمليًا رؤيتها من حيث أقف.
أكثر من عشرين نظرة وقعت علي في تلك اللحظة، لكنني لم أهتم. استدرت نحوهم وركضت مباشرة باتجاههم.
“سأطالب بالتعويض عن هذا، بلا شك!”
تاك. تاك.
‘ليس لدي الطاقة للقتال معها.’
كنت أسمع صوت خطواتي يتردد في الصمت، وشعرت بحلقي ينغلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أسمع صوت خطواتي يتردد في الصمت، وشعرت بحلقي ينغلق.
فتح “الآكلون” أفواههم ليصرخوا، لكن قبل أن يتمكنوا من ذلك، دوى صوت انفجار.
عضضت شفتي وعبثت بجيبي. لم يكن لدي سوى قنبلة مانا واحدة فقط.
انفجار—!
التوت رؤوسهم، وركضوا نحو الأمام بسرعات مذهلة.
التوت رؤوسهم، وركضوا نحو الأمام بسرعات مذهلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركضت بكل قوتي، ونظرت خلفي لأرى عدة آكلين يحدقون في اتجاهي. ضغطت شفتيّ واستمررت في الجري.
لم أتوقف.
أخيرًا استطعت أن أرتاح. أمسكت بجهاز التحكم، وأخذت أي شيء يبدو مفيدًا قبل أن أعود للأسفل.
واصلت الركض نحو الأمام، بينما هم ركضوا مباشرة نحوي.
….حاولت جاهدًا أن أبقى هادئًا.
كنت أشعر بنظراتهم علي وأنا أركض، وقلبي كان يخفق بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ….وبهذه البساطة، اختفى حذائي.
لم أترك ذلك يؤثر علي، وواصلت.
نظرت على الفور إلى الوراء وتنهدت بارتياح عندما رأيت أنه لم يلاحظ أي آكل أي شيء.
ثلاثة أمتار…
حان الوقت الآن للتعامل مع الموقف الآخر.
متران…
فتح “الآكلون” أفواههم ليصرخوا، لكن قبل أن يتمكنوا من ذلك، دوى صوت انفجار.
متر واحد…
ضمّت أويف شفتيها.
كنت الآن على بعد متر واحد منهم. فتحوا أفواههم ليظهروا أسنانهم الحادة، فانحنيت.
صوت صفير—!
“هيييك—!”
**صوت صفير—!**
قضم الآكلون الهواء قبل أن يندفعوا للأمام، متجاهلينني تمامًا.
وضعت ضغطًا على الدرابزين، وتأكدت من أنه لن ينكسر تحت وزني، وأمسكته بقوة أكبر.
بدون النظر للخلف، نهضت من الأرض وركضت نحو محطة الطوارئ.
صوت ارتطام.
كان الباب مكسورًا، لذا لم أكن بحاجة إلى مفتاح لدخوله.
حان الوقت الآن للتعامل مع الموقف الآخر.
“….”
“هيييك—!”
أبطأت من خطواتي، وأخرجت كرة صغيرة من ظهري ونقرت عليها. ظهر الضوء على الفور، مضيئًا محيطي.
ابتلعت ريقي، وألقيت قنبلة المانا في فم الآكل وقفزت للخلف.
أمسكت بها أمامي، واستطعت رؤية داخل المبنى.
كان المكان الذي أحتاج للذهاب إليه في الطابق الأخير. بسبب الطريقة التي كنت أستخدمها للصعود، استغرق الأمر عدة دقائق للوصول إلى هناك، لكن بمجرد وصولي، ضغطت بقدمي على الأرض وارتاحيت عندما رأيت أن لا صوت صدر.
“….”
كل شيء كان في فوضى. كانت شظايا الزجاج المكسور متناثرة على الأرض، تتلألأ بشكل مخيف في الضوء الأحمر الخافت، بينما كانت الأوراق الممزقة متناثرة في كل مكان، ترفرف قليلاً بسبب الحرارة.
“….!”
مشيت نحو السلالم، وأمسكت بالدرابزين ووضعت قدمي على الدرجة الأولى.
أكثر من عشرين نظرة وقعت علي في تلك اللحظة، لكنني لم أهتم. استدرت نحوهم وركضت مباشرة باتجاههم.
صوت صرير…!
كنت الآن على بعد متر واحد منهم. فتحوا أفواههم ليظهروا أسنانهم الحادة، فانحنيت.
لكن في اللحظة التي فعلت ذلك، شعرت وكأن قلبي قفز من صدري.
ولهذا السبب، هدأ الوضع.
نظرت على الفور إلى الوراء وتنهدت بارتياح عندما رأيت أنه لم يلاحظ أي آكل أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت مرهقة.
‘كم هذا مزعج.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متر واحد…
نظرت إلى السلالم الخشبية، وحاولت التفكير في طريقة للصعود دون إحداث أي صوت.
صوت صرير…!
وضعت ضغطًا على الدرابزين، وتأكدت من أنه لن ينكسر تحت وزني، وأمسكته بقوة أكبر.
“آه.”
‘…..حسنًا، قد تنجح هذه الطريقة.’
بدون النظر للخلف، نهضت من الأرض وركضت نحو محطة الطوارئ.
بمساعدة الدرابزين، أخذت خطوة بطيئة وحذرة للأعلى. هذه المرة، لم يصدر أي صوت.
عضت على أسنانها، وأدارت رأسها لتنظر إلى الخارج.
أومأت برأسي مرتاحًا، وأخذت خطوة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
كان المكان الذي أحتاج للذهاب إليه في الطابق الأخير. بسبب الطريقة التي كنت أستخدمها للصعود، استغرق الأمر عدة دقائق للوصول إلى هناك، لكن بمجرد وصولي، ضغطت بقدمي على الأرض وارتاحيت عندما رأيت أن لا صوت صدر.
“هيييك—!”
ركضت للأمام على الفور بعد ذلك.
….حاولت جاهدًا أن أبقى هادئًا.
كان الطابق الأخير صغيرًا نسبيًا. كان بحجم فصل دراسي، مع باب على كل جانب.
بدأ شيء ما يخرج من أنفي. مسحته، وكان دمًا. عندها أدركت أن خيطي قد انقطع.
نظرت إلى اليمين ثم إلى اليسار قبل أن أقرر الذهاب إلى الجانب الأيمن.
“أوه.”
فتحت الباب بسرعة، ودخلت ونظرت حولي. كانت الغرفة صغيرة مع القليل من الديكور. لم يكن هناك شيء بارز في الغرفة باستثناء النوافذ الكبيرة التي تسمح برؤية المدينة بأكملها من الأعلى والمكتب الخشبي أمامها.
حان الوقت الآن للتعامل مع الموقف الآخر.
نظرت إلى الخارج وشعرت بتصلب تعبير وجهي عند رؤية عدد “الآكلين” الموجودين خارجًا.
بمساعدة الدرابزين، أخذت خطوة بطيئة وحذرة للأعلى. هذه المرة، لم يصدر أي صوت.
‘هذا ليس جيدًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الباب مكسورًا، لذا لم أكن بحاجة إلى مفتاح لدخوله.
كان هناك المزيد والمزيد يدخلون كل ثانية. لن يمر وقت طويل قبل أن تغمر المحطة بالكامل. ليس ذلك فحسب، بل عندما نظرت للأعلى، رأيت أن المخلوق الكبير خلف الجدار كان يقترب أكثر فأكثر من تحطيم الجدران.
بدا المشهد مألوفًا قليلاً.
صوت تكسير…!
“آه.”
استمر صوت تكسير الجدران في التردد في الهواء.
جلبت هذه الأفكار إلحاحًا إلى ذهني، فسرعت الخطى.
لكن سرعان ما توقفت خطواتي.
‘آه…’
عضت على أسنانها، وأدارت رأسها لتنظر إلى الخارج.
سرعان ما وجدت ما أريده واتجهت نحوه.
التفتت أويف لتنظر إليها بعيون واسعة.
‘هذا هو.’
أبطأت من خطواتي، وأخرجت كرة صغيرة من ظهري ونقرت عليها. ظهر الضوء على الفور، مضيئًا محيطي.
كان جهازًا صغيرًا يشبه جهاز التحكم عن بعد. كان صغيرًا جدًا وسهل التفويته لأنه كان موضوعًا على كرسي.
أومأت أويف برأسها.
لم أتردد في تحويل طاقتي إلى الجهاز قبل الضغط عليه.
في الصمت، واصلت التراجع.
صوت صفير—!
كنت أحب حذائي حقًا.
على الفور، بدأ صوت صفارات الإنذار يتردد في جميع أنحاء المحطة.
“أوه.”
صوت صفير—!
وكأنها لم تنم لبضعة أيام.
كانت الصفارات عالية، وكان من الصعب تجاهل الضوضاء.
تغير تعبير وجهها قليلاً عندما رأت حالة أويف.
على الفور، نظر “الآكلون”لأعلى وبدأت رؤوسهم تلتوي.
“لقد هرب.”
“هيييك—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي مرتاحًا، وأخذت خطوة أخرى.
كانت صرخاتهم وعويلهم يتردد في كل مكان، وبدوا مرتبكين تمامًا بسبب الموقف.
كانت صرخاتهم وعويلهم يتردد في كل مكان، وبدوا مرتبكين تمامًا بسبب الموقف.
كنت قلقًا من أن يهاجموا صفارات الإنذار، لكنهم لم يفعلوا لأنها كانت موزعة بالتساوي، مما جعل من الصعب تحديد مصدر الصوت.
أمسكت بها أمامي، واستطعت رؤية داخل المبنى.
أمسكوا بشعرهم وبدأوا في نتفه بينما كانوا يبكون في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متر واحد…
“هذا جيد.”
التفتت أويف لتنظر إليها بعيون واسعة.
أخيرًا استطعت أن أرتاح. أمسكت بجهاز التحكم، وأخذت أي شيء يبدو مفيدًا قبل أن أعود للأسفل.
وكأنها لم تنم لبضعة أيام.
هذه المرة، لم أكن بحاجة لاستخدام الدرابزين، وتمكنت بسهولة من النزول إلى الطابق الأول حيث هرعت للخارج.
التوت رؤوسهم، وركضوا نحو الأمام بسرعات مذهلة.
“هيييك—!”
كان المكان الذي أحتاج للذهاب إليه في الطابق الأخير. بسبب الطريقة التي كنت أستخدمها للصعود، استغرق الأمر عدة دقائق للوصول إلى هناك، لكن بمجرد وصولي، ضغطت بقدمي على الأرض وارتاحيت عندما رأيت أن لا صوت صدر.
كما هو متوقع، لم يلاحظ أي من “الآكلين” وجودي عندما خرجت. مع صفارات الإنذار التي تصدر ضوضاء عالية، لم يكن لديهم الوقت ليلاحظوني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت الباب بسرعة، ودخلت ونظرت حولي. كانت الغرفة صغيرة مع القليل من الديكور. لم يكن هناك شيء بارز في الغرفة باستثناء النوافذ الكبيرة التي تسمح برؤية المدينة بأكملها من الأعلى والمكتب الخشبي أمامها.
أخيرًا استطعت أن أهدأ.
“هذا جيد.”
‘…..تم حل أحد المواقف.’
مشيت نحو السلالم، وأمسكت بالدرابزين ووضعت قدمي على الدرجة الأولى.
ثم، نظرت في اتجاه معين، وضممت شفتي قبل أن أركض للأمام،
تغير تعبير وجهها قليلاً عندما رأت حالة أويف.
حان الوقت الآن للتعامل مع الموقف الآخر.
‘ليس لدي الطاقة للقتال معها.’
***
**القبو، المنطقة الخارجية.**
….حاولت جاهدًا أن أبقى هادئًا.
بدأ الذعر ينتشر بالفعل داخل المخبأ. وتفاقم هذا الذعر مع وجود “الآكلين”. كان الجميع خائفين بشكل طبيعي، لكن الأشخاص الذين كانوا يحتجون توقفوا عن ذلك، حيث لم يعد أي منهم يرغب في المغادرة.
كانت تقع داخل برج حلزوني أسود شاهق، يلتف نحو السماء بشكل بارز، متناقضًا مع المباني المحيطة. سطحه اللامع الداكن عكس الضوء الأحمر الخافت القادم من “الظل القرمزي”، مما جعله يبدو كقطعة من حجر السبج تخترق السماء.
ولهذا السبب، هدأ الوضع.
“….”
“تسك.”
“لقد خلق فوضى كبيرة. جميع قادة المحطة يناقشون إرسال فريق محتمل لإعادته، لكن الوضع تغير هكذا، لذا تم تأجيل الأمر.”
نقرت كيرا على لسانها، وجلست بتعبير متجهم.
“هيييك—!”
مع ما كان يحدث في الخارج، كان من الصعب عليها إثارة الفوضى.
عند المنعطف، رأيت أخيرًا مدخل البرج الحلزوني.
شعرت بخيبة أمل قليلة بسبب ذلك.
**صفعة—!**
بينما كانت تحدق خارج النافذة، سمعت فجأة صوتًا عاليًا.
‘هذا ليس جيدًا.’
**صوت صفير—!**
‘هذا ليس جيدًا.’
بدا أن الصوت يأتي من جميع أنحاء المدينة، وبدا أن “الآكلين”خارج المخبأ قد جنوا.
لم أتوقف.
تفاجأت بالوضع، وقبل أن تتمكن حتى من التساؤل عما حدث، صدى صوت بجانبها.
بدأ الذعر ينتشر بالفعل داخل المخبأ. وتفاقم هذا الذعر مع وجود “الآكلين”. كان الجميع خائفين بشكل طبيعي، لكن الأشخاص الذين كانوا يحتجون توقفوا عن ذلك، حيث لم يعد أي منهم يرغب في المغادرة.
“…..على الأرجح هذا من فعل جوليان.”
لم أتردد في تحويل طاقتي إلى الجهاز قبل الضغط عليه.
عرفت كيرا الصوت، فعبست. ومع ذلك، كتمت مشاعرها والتفتت لتنظر إلى أويف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متر واحد…
تغير تعبير وجهها قليلاً عندما رأت حالة أويف.
كل شيء كان أحمر، وهادئًا.
بدت مرهقة.
“أوه…؟”
وكأنها لم تنم لبضعة أيام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تعلم أن هناك فوضى في الأجزاء الداخلية. لم تكن تعرف السبب، لكنها الآن عرفت.
“لقد هرب.”
هذا كل ما قالته، وانتقل تركيز كيرا بعيدًا عن حالة أويف. حسنًا، لم يكن الأمر يهمها على أي حال.
صوت ارتطام.
“…..هذا الرجل هرب؟”
**صوت صفير—!**
“نعم.”
متران…
أومأت أويف برأسها.
“أوه…؟”
“لقد خلق فوضى كبيرة. جميع قادة المحطة يناقشون إرسال فريق محتمل لإعادته، لكن الوضع تغير هكذا، لذا تم تأجيل الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا تخبريني أن…’
“أوه.”
كان من الصعب عدم ملاحظة مثل هذا المبنى.
فهمت كيرا ما تعنيه.
مشيت نحو السلالم، وأمسكت بالدرابزين ووضعت قدمي على الدرجة الأولى.
كانت تعلم أن هناك فوضى في الأجزاء الداخلية. لم تكن تعرف السبب، لكنها الآن عرفت.
لم أستطع إلقاءها بلا مبالاة.
“إذن تعتقدين أنه المسؤول عن صفارات الإنذار؟”
على الفور، نظر “الآكلون”لأعلى وبدأت رؤوسهم تلتوي.
“…..نعم، على الأرجح.”
جلست أويف بجانبها. بدت أكثر إرهاقًا الآن، ومالت كيرا برأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل شيء كان في فوضى. كانت شظايا الزجاج المكسور متناثرة على الأرض، تتلألأ بشكل مخيف في الضوء الأحمر الخافت، بينما كانت الأوراق الممزقة متناثرة في كل مكان، ترفرف قليلاً بسبب الحرارة.
بدا المشهد مألوفًا قليلاً.
لم تكن تعرف كيف ترد. كيف كان بإمكانها أن تعلم أن كيرا ستضربها هكذا؟
‘لا تخبريني أن…’
‘آه…’
**صفعة—!**
عضضت شفتي وعبثت بجيبي. لم يكن لدي سوى قنبلة مانا واحدة فقط.
“….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تعلم أن هناك فوضى في الأجزاء الداخلية. لم تكن تعرف السبب، لكنها الآن عرفت.
التفتت أويف لتنظر إليها بعيون واسعة.
كان الطابق الأخير صغيرًا نسبيًا. كان بحجم فصل دراسي، مع باب على كل جانب.
“ما هذا ال—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : TIFA
**صفعة—!**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا تخبريني أن…’
صفعت كيرا أويف مرة أخرى بينما تنظر إليها بتعبير جدي للغاية. بدا وكأنها تحاول المساعدة.
مع ما كان يحدث في الخارج، كان من الصعب عليها إثارة الفوضى.
“أنت تظهرين نفس الأعراض التي ظهرت على الآخرين. أنت على وشك التحول إلى عاهرة صارخة. دعيني أساعدك قبل فوات الأوان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أن الصوت يأتي من جميع أنحاء المدينة، وبدا أن “الآكلين”خارج المخبأ قد جنوا.
“ماذا…؟ انتظري!”
صوت صفير—!
رفعت أويف يدها لتمنع صفعة كيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ترد أويف على ذلك.
ثم حدقت فيها.
**القبو، المنطقة الخارجية.**
“أنا لن أتحول! أنا مرهقة لأن جميع قادة المحطة استجوبوني بسبب ما فعله جوليان! لقد ساعدته قليلاً!”
“….”
“آه.”
نظرت إلى السلالم الخشبية، وحاولت التفكير في طريقة للصعود دون إحداث أي صوت.
فقط عندها فهمت كيرا، وخدشت مؤخرة رأسها بإحراج.
متران…
“…..كان عليك أن تقولي ذلك عاجلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقرت كيرا على لسانها، وجلست بتعبير متجهم.
لم ترد أويف على ذلك.
في نفس الوقت، شعرت بخطوات متعددة متسارعة تتجه نحوي. على الأرجح، كان الآكلون قد انجذبوا بسبب الضوضاء.
لم تكن تعرف كيف ترد. كيف كان بإمكانها أن تعلم أن كيرا ستضربها هكذا؟
‘…..تم حل أحد المواقف.’
عضت على أسنانها، وأدارت رأسها لتنظر إلى الخارج.
سرعان ما وجدت ما أريده واتجهت نحوه.
‘ليس لدي الطاقة للقتال معها.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
كل شيء كان أحمر، وهادئًا.
حان الوقت الآن للتعامل مع الموقف الآخر.
“همم؟”
مع ما كان يحدث في الخارج، كان من الصعب عليها إثارة الفوضى.
بينما كانت تنظر إلى المسافة، لاحظت ظلًا باهتًا يقترب من اتجاههم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا تخبريني أن…’
بدا أنه يقترب أكثر. عبست أويف وأغمضت عينيها قليلاً لترى بشكل أفضل، وعندما فعلت ذلك، اتسعت عيناها.
نظرت إلى السلالم الخشبية، وحاولت التفكير في طريقة للصعود دون إحداث أي صوت.
“ما هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل شيء كان في فوضى. كانت شظايا الزجاج المكسور متناثرة على الأرض، تتلألأ بشكل مخيف في الضوء الأحمر الخافت، بينما كانت الأوراق الممزقة متناثرة في كل مكان، ترفرف قليلاً بسبب الحرارة.
“أوه، ماذا؟”
فهمت كيرا ما تعنيه.
نظرت كيرا أيضًا في الاتجاه الذي كانت تنظر إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تعلم أن هناك فوضى في الأجزاء الداخلية. لم تكن تعرف السبب، لكنها الآن عرفت.
تغير تعبير وجهها أيضًا.
عبثت بقنبلة المانا في جيبي.
“أوه…؟”
وضعت ضغطًا على الدرابزين، وتأكدت من أنه لن ينكسر تحت وزني، وأمسكته بقوة أكبر.
بدا أن كيرا تعرفت على الشكل أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
ضمّت أويف شفتيها.
نظرت إلى اليمين ثم إلى اليسار قبل أن أقرر الذهاب إلى الجانب الأيمن.
…..لماذا عاد؟
ازدادت صرخات الآكلين الأخرى قربًا، لكني حافظت على شفتي مضغوطة وقلبي ثابت.
ولماذا بدا وكأنه ينظر مباشرة إليها وإلى كيرا؟
متران…
_______________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘من الجيد أنني لم أهدرها.’
لم أتوقف.
ترجمة : TIFA
أكثر من عشرين نظرة وقعت علي في تلك اللحظة، لكنني لم أهتم. استدرت نحوهم وركضت مباشرة باتجاههم.
كان هناك المزيد والمزيد يدخلون كل ثانية. لن يمر وقت طويل قبل أن تغمر المحطة بالكامل. ليس ذلك فحسب، بل عندما نظرت للأعلى، رأيت أن المخلوق الكبير خلف الجدار كان يقترب أكثر فأكثر من تحطيم الجدران.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
