الصمت [5]
الفصل 181: الصمت [5]
تحركت الجثة مرة أخرى، وذراعها النحيفة المحنطة تشبثت بكاحلي.
وقفت متجمداً بصمت بينما شعرت بنظرات “الآكلين” أمامي.
رغم محاولاتي، لم أستطع السيطرة على أنفاسي أثناء الركض. كنت أبدأ بالشعور بالإرهاق مجدداً، وبدأت طاقة المانا داخلي تتناقص أكثر.
انقبض صدري بقلق عند رؤية ما أمامي، ولكن عندما أدركت أنني لم أتعرض للهجوم بعد، فهمت أنهم فقط تفاعلوا قليلاً مع فتح الباب.
“ما زلت آمناً”.
“هيايك! هياااايك!”
على الأقل، في الوقت الحالي.
“ييييك—!”
بينما كنت أحدق في “الآكلين” أمامي، بدأت أعبث بجيبي. لا يزال لدي قنبلتا مانا معي.
هل أنا من النوع الذي يفرط في التفكير…؟
كانت ستفيد بالتأكيد في مثل هذا الموقف، لكنني اخترت عدم استخدامها هذه المرة.
مع “الآكلين” على كلا الجانبين، سأكون عاجزاً تماماً.
نظرت إلى الزقاق الطويل والضيق أمامي.
الفصل 181: الصمت [5]
“….سأفسد الأمور إن استخدمتها.”
كانت الوحوش لا تزال تطارد حذائي، ولكن قبل أن يتمكنوا من التهامه، كنت دائماً أسحبه وألقيه في اتجاه آخر.
على الرغم من أن قنبلة المانا قد تجذب “الآكلين” بعيداً عني، فإنها ستجذب أيضاً “الآكلين” خلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عينان بيضاوتان.
هذا سيجعل الهروب مستحيلاً بالنسبة لي.
كانت سرعتهم عالية جداً، وفي غضون ثوانٍ، كانوا قد ابتعدوا كثيراً.
مع “الآكلين” على كلا الجانبين، سأكون عاجزاً تماماً.
…..في هذا العالم، لم أكن غنياً.
“ماذا الآن…؟”
لذا، خلعت حذائي ولففته بالخيوط.
كان لدي خياران.
نظرت حولي.
العودة إلى الداخل، أو تجاوز “الآكلين” أمامي.
نظرت حولي.
كان الاختيار بسيطاً بعد أن فكرت فيه.
انقبض صدري بقلق عند رؤية ما أمامي، ولكن عندما أدركت أنني لم أتعرض للهجوم بعد، فهمت أنهم فقط تفاعلوا قليلاً مع فتح الباب.
“سأسلك هذا الطريق.”
كان الزقاق طويلاً جداً. كنت أرى المخرج من حيث أقف، ولكنه كان بعيداً نوعاً ما. ومع ذلك، لم يكن مسافة لا أستطيع تغطيتها برمية واحدة.
عدد “الآكلين” أمامي كان كبيراً. ولكن بالمقارنة مع المدخل، كان على الأرجح أقل بكثير.
حدقت في اليد وأنا أفكر.
لهذا السبب، كان هذا الخيار الأفضل بالنسبة لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق صراخ أجش من فمها.
“ليس من الضروري أن أستخدم قنبلة المانا.”
لم يتبق لدي سوى قنبلة مانا واحدة فقط، وظهر “الآكلون” من كل الجهات، مندفعين نحو المكان الذي حدث فيه الانفجار.
وعلى جانب آخر، كان صحيحاً أنني لم أكن مضطراً لاستخدام قنبلة المانا. ربما بسبب الوضع الذي كنت فيه، بدأت أفرط في التفكير كثيراً.
ومرة أخرى، صرخ “الآكلون” وركضوا نحو مصدر الصوت.
هل أنا من النوع الذي يفرط في التفكير…؟
كُسر الصمت بصوت خافت للتشقق قادم من بعيد.
ربما، ولكن لسبب ما، شعرت أن ذهني كان يفقد الوضوح تدريجياً كلما بقيت هنا. لاحظت شيئاً مشابهاً يحدث في الملجأ عندما بدأت أقتل بلا تردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك العديد من الأشياء التي يمكنني استخدامها بدلاً من حذائي، ولكن فتح الحقيبة سيحدث الكثير من الضوضاء.
هل كان ذلك صدفة؟
“ما زلت آمناً”.
لا أعتقد ذلك، وفجأة، تذكرت الكلمات التي قرأتها في المكتبة.
هل كانت الشجرة تؤثر علي بالفعل؟
“….لا يمكن أن يكون.”
كانت الشوارع مهجورة، والصمت التام يسيطر على الأجواء. كان من الصعب وصف الوضع، لكنه بدا مزعجاً بشكل لا يصدق.
هل كانت الشجرة تؤثر علي بالفعل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا وعداً.
ولكن كيف كان ذلك ممكناً…؟ أردت أن أرفض الفكرة بكل قوتي، ومع ذلك، كلما فكرت فيها، بدت أكثر احتمالاً.
لذا، مشدداً جسدي أكثر، ألقيت الحذاء بأقصى ما أستطيع.
“قد يفسر هذا أيضاً الجذور التي تلاحقني.”
واصلت الركض خلفهم.
شعرت بوخزة من القلق عندما فكرت في الأمر. وعندما تذكرت أن الجذور وصلت الآن إلى وجهي، عرفت أن الوقت لم يعد في صالحي.
تحركت الجثة مرة أخرى، وذراعها النحيفة المحنطة تشبثت بكاحلي.
“…..”
على الأقل، في الوقت الحالي.
خفضت رأسي لأنظر إلى حذائي.
“سأسلك هذا الطريق.”
رغم أن الأمر كان محزناً بعض الشيء، لم يكن لدي خيار. لم يكن هناك صخور حولي، وظهر الزقاق نظيفاً تماماً.
قبل أن أتمكن من التفاعل مع الموقف، شاهدت برعب مشلول كيف فتحت الجثة فمها، و
كان الحذاء خياري الوحيد.
محطة التحكم.
“…لو كان بإمكاني فتح حقيبتي فقط.”
“…لو كان بإمكاني فتح حقيبتي فقط.”
كان هناك العديد من الأشياء التي يمكنني استخدامها بدلاً من حذائي، ولكن فتح الحقيبة سيحدث الكثير من الضوضاء.
في غضون ثوانٍ، سمعت سلسلة من الأصوات قادمة من كل الجهات.
للأسف، كانت هذه الطريقة الأكثر أماناً.
من الكتاب، كان “الآكلون الصامتون” كائنات من تصنيف الرعب. ولهذا السبب، لم أكن أزعج نفسي بمواجهتهم.
لذا، خلعت حذائي ولففته بالخيوط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا وعداً.
كان الزقاق طويلاً جداً. كنت أرى المخرج من حيث أقف، ولكنه كان بعيداً نوعاً ما. ومع ذلك، لم يكن مسافة لا أستطيع تغطيتها برمية واحدة.
لم أكن قد خرجت بعد من الزقاق.
لذا، مشدداً جسدي أكثر، ألقيت الحذاء بأقصى ما أستطيع.
“إنه يعمل.”
دمدمة!
في غضون ثوانٍ، سمعت سلسلة من الأصوات قادمة من كل الجهات.
في الصمت الذي عمّ المكان، دوى صوت “دمدمة” خافتة، ورفع “الآكلون” رؤوسهم جميعاً نحو الاتجاه الذي جاء منه الصوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاا.”
“ييييك—!”
كانت الوحوش لا تزال تطارد حذائي، ولكن قبل أن يتمكنوا من التهامه، كنت دائماً أسحبه وألقيه في اتجاه آخر.
بعد فترة قصيرة، صرخوا وركضوا باتجاه الحذاء.
قبل أن أتمكن من التفاعل مع الموقف، شاهدت برعب مشلول كيف فتحت الجثة فمها، و
كانت سرعتهم عالية جداً، وفي غضون ثوانٍ، كانوا قد ابتعدوا كثيراً.
حدقت في اليد وأنا أفكر.
تبعثرت خلفهم مباشرة.
مرة أخرى، فتح فمها.
لم أكن قلقاً بشأن صوت خطواتي لأنني كنت أمشي بدون حذائي، مما قلل من الضوضاء التي أحدثها.
كان هناك العديد منها، وتحت تأثير الحرارة، أصبحت تكاد تكون غير قابلة للتعرف.
“ييييك—!”
كنت أقف مرة أخرى في أحد الشوارع التي تؤدي إلى الساحة الرئيسية.
وقبل أن يصل “الآكلون” إلى الحذاء، سحبته بخيطي وأمسكته بيدي.
“….سأفسد الأمور إن استخدمتها.”
لم أكن قد خرجت بعد من الزقاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل “الآكلون”، محاصرين المنطقة من كل الجهات.
وبينما كنت أمسك بالحذاء، شددت ذراعي وألقيته مرة أخرى.
“…لو كان بإمكاني فتح حقيبتي فقط.”
دمدمة!
“أصبح… واحداً… مع… الشجرة…”
ومرة أخرى، صرخ “الآكلون” وركضوا نحو مصدر الصوت.
عندما ابتعدت بما فيه الكفاية، أخيراً استعدت الحذاء للأبد.
“إنه يعمل.”
هل كان ذلك صدفة؟
واصلت الركض خلفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
كانت وتيرتي بطيئة بعض الشيء، ولكن سرعان ما استطعت الوصول إلى نهاية الزقاق.
كنت أقف مرة أخرى في أحد الشوارع التي تؤدي إلى الساحة الرئيسية.
“ييييك—!”
“حسناً، ربما…”
كانت الوحوش لا تزال تطارد حذائي، ولكن قبل أن يتمكنوا من التهامه، كنت دائماً أسحبه وألقيه في اتجاه آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح، قادة المحطة.”
عندما ابتعدت بما فيه الكفاية، أخيراً استعدت الحذاء للأبد.
تحركت الجثة مرة أخرى، وذراعها النحيفة المحنطة تشبثت بكاحلي.
“حسناً، ربما…”
كانتا تحدقان بي.
كنت أنظر إلى الحذاء المعلق أمامي، ولم أعرف ماذا أشعر.
في غضون ثوانٍ، سمعت سلسلة من الأصوات قادمة من كل الجهات.
كان ممزقاً مع خدوش وجروح متعددة في كل مكان. لم يكن حذاءً باهظ الثمن، ولكن رؤيته بهذا الشكل آلمني.
“حسناً، ربما…”
…..في هذا العالم، لم أكن غنياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دمدمة!
كل قطعة نقود كانت تعني لي الكثير.
هل أنا من النوع الذي يفرط في التفكير…؟
“سأجعل الأكاديمية تعوضني عن الحذاء إذا كان هذا آخر شيء أفعله.”
دمدمة!
كان هذا وعداً.
رغم أن الأمر كان محزناً بعض الشيء، لم يكن لدي خيار. لم يكن هناك صخور حولي، وظهر الزقاق نظيفاً تماماً.
“والآن…”
تقع في قلب المحطة، وكانت المكان الذي يوجد فيه النظام الطارئ.
نظرت حولي.
أدركت موقفي، واستعددت للهرب، ولكن
كنت أقف مرة أخرى في أحد الشوارع التي تؤدي إلى الساحة الرئيسية.
كانت فكرة مجنونة.
كانت الشوارع مهجورة، والصمت التام يسيطر على الأجواء. كان من الصعب وصف الوضع، لكنه بدا مزعجاً بشكل لا يصدق.
كان ممزقاً مع خدوش وجروح متعددة في كل مكان. لم يكن حذاءً باهظ الثمن، ولكن رؤيته بهذا الشكل آلمني.
كرااك كرااك—
“نعم، سأفعلها.”
كُسر الصمت بصوت خافت للتشقق قادم من بعيد.
نظرت حولي.
رفعت رأسي لأحدق في اليد الممسكة بجدران المحطة. شيئاً فشيئاً، بدأت في تدمير الجدران، محدثة المزيد من التشققات.
رغم أن الأمر كان محزناً بعض الشيء، لم يكن لدي خيار. لم يكن هناك صخور حولي، وظهر الزقاق نظيفاً تماماً.
بدأ المزيد من “الآكلين” يظهرون من الجهة الأخرى، ويدخلون المحطة بأعداد هائلة.
كان لدي شعور أنه أعلى رتبة.
حدقت في اليد وأنا أفكر.
“قد يفسر هذا أيضاً الجذور التي تلاحقني.”
“…لا يمكنني رؤية مدى قوتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق صراخ أجش من فمها.
من الكتاب، كان “الآكلون الصامتون” كائنات من تصنيف الرعب. ولهذا السبب، لم أكن أزعج نفسي بمواجهتهم.
“هيااااك!”
ومع ذلك، وأنا أحدق في اليد الضخمة في المسافة، لم أكن متأكداً من أن هذا الكائن ينتمي لتصنيف الرعب فقط.
لم أكن قد خرجت بعد من الزقاق.
كان لدي شعور أنه أعلى رتبة.
على الرغم من أن قنبلة المانا قد تجذب “الآكلين” بعيداً عني، فإنها ستجذب أيضاً “الآكلين” خلفي.
إذا كان الأمر كذلك، فإن الأشخاص الوحيدين الذين يمكنهم التعامل معه هم قادة المحطة.
“هيااااك!”
“صحيح، قادة المحطة.”
في طريقي، لاحظت “الآكلين” حولي، لكن لم يلحظ أحد وجودي. في الواقع، بدا أنهم جميعاً يندفعون نحو المكان الذي كنت فيه سابقاً.
فجأة، خطرت لي فكرة.
شعرت بوخزة من القلق عندما فكرت في الأمر. وعندما تذكرت أن الجذور وصلت الآن إلى وجهي، عرفت أن الوقت لم يعد في صالحي.
كانت فكرة مجنونة.
في طريقي، لاحظت “الآكلين” حولي، لكن لم يلحظ أحد وجودي. في الواقع، بدا أنهم جميعاً يندفعون نحو المكان الذي كنت فيه سابقاً.
واحدة قد توقعني في مشاكل لا حصر لها، لكنها في نفس الوقت، كانت الطريقة الوحيدة التي قد تمنحني فرصة للحصول على الصفحة المفقودة.
بدأ المزيد من “الآكلين” يظهرون من الجهة الأخرى، ويدخلون المحطة بأعداد هائلة.
“نعم، سأفعلها.”
على الرغم من أنني لم أتجه نحو القبو، كنت أتجه إلى مكان معين.
لكن الآن لم يكن الوقت المناسب بعد.
كانت كلمتان فقط، ولكنهما كانتا كافيتين لتبعثا القشعريرة في جسدي.
أول شيء أحتاج إلى فعله هو العودة بالقرب من القبو.
“….سأفسد الأمور إن استخدمتها.”
آخذًا نفساً صغيراً وضحلاً، بدأت أتحرك بهدوء في الشوارع المرصوفة بالحصى متجهاً نحو موقع القبو.
محطة التحكم.
لم يكن الموقع بعيداً، وكنت أعلم بالضبط إلى أين أذهب.
أدركت موقفي، واستعددت للهرب، ولكن
في طريقي، لاحظت “الآكلين” حولي، لكن لم يلحظ أحد وجودي. في الواقع، بدا أنهم جميعاً يندفعون نحو المكان الذي كنت فيه سابقاً.
في طريقي، لاحظت “الآكلين” حولي، لكن لم يلحظ أحد وجودي. في الواقع، بدا أنهم جميعاً يندفعون نحو المكان الذي كنت فيه سابقاً.
“…..”
“هياااك—!”
بينما كنت أمشي بجانب أحد “الآكلين”، ألقيت نظرة على إحدى الجثث المحنطة التي كانت ملقاة على الشارع.
ربما، ولكن لسبب ما، شعرت أن ذهني كان يفقد الوضوح تدريجياً كلما بقيت هنا. لاحظت شيئاً مشابهاً يحدث في الملجأ عندما بدأت أقتل بلا تردد.
كان هناك العديد منها، وتحت تأثير الحرارة، أصبحت تكاد تكون غير قابلة للتعرف.
ولكن كيف كان ذلك ممكناً…؟ أردت أن أرفض الفكرة بكل قوتي، ومع ذلك، كلما فكرت فيها، بدت أكثر احتمالاً.
…..كنت قد أدرت رأسي بعيداً عن الجثة عندما سمعت فجأة صوت خشخشة خافت قادم منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى جانب آخر، كان صحيحاً أنني لم أكن مضطراً لاستخدام قنبلة المانا. ربما بسبب الوضع الذي كنت فيه، بدأت أفرط في التفكير كثيراً.
توقفت في مكاني والتفت.
لم تعد قادرة على الكلام، لكن نظرتها كانت كافية لتبعث الرعب في جسدي كله.
عينان بيضاوتان.
كان لدي خياران.
كانتا تحدقان بي.
ربما، ولكن لسبب ما، شعرت أن ذهني كان يفقد الوضوح تدريجياً كلما بقيت هنا. لاحظت شيئاً مشابهاً يحدث في الملجأ عندما بدأت أقتل بلا تردد.
شعرت بأن قلبي تجمد.
ومرة أخرى، صرخ “الآكلون” وركضوا نحو مصدر الصوت.
قبل أن أتمكن من التفاعل مع الموقف، شاهدت برعب مشلول كيف فتحت الجثة فمها، و
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مددت يدي باتجاه الجثة، وانبثقت الخيوط من ذراعي، ملتفة حول الذراع التي كانت تعيق كاحلي.
“هيااااك!”
لا أعتقد ذلك، وفجأة، تذكرت الكلمات التي قرأتها في المكتبة.
انطلق صراخ أجش من فمها.
“هذا سيء.”
كان صوتاً خاماً وغليظاً، وكأن الأحبال الصوتية تتمزق مع كل زفير يائس، مما ينتج عنه عويل مخيف وغير إنساني تقريباً، يتردد صداه في كل مكان.
كانت فكرة مجنونة.
“…..”
…..كنت قد أدرت رأسي بعيداً عن الجثة عندما سمعت فجأة صوت خشخشة خافت قادم منها.
في غضون ثوانٍ، سمعت سلسلة من الأصوات قادمة من كل الجهات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق صراخ أجش من فمها.
أدركت موقفي، واستعددت للهرب، ولكن
إذا كان الأمر كذلك، فإن الأشخاص الوحيدين الذين يمكنهم التعامل معه هم قادة المحطة.
تاك—
…..في هذا العالم، لم أكن غنياً.
تحركت الجثة مرة أخرى، وذراعها النحيفة المحنطة تشبثت بكاحلي.
لم يتبق لدي سوى قنبلة مانا واحدة فقط، وظهر “الآكلون” من كل الجهات، مندفعين نحو المكان الذي حدث فيه الانفجار.
“خ…!”
استدرت وركضت.
حاولت تحرير نفسي من قبضتها عن طريق تحريك ساقي، لكن الجثة رفضت الإفلات بينما استمرت عيناها البيضاوتان تحدقان بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الاختيار بسيطاً بعد أن فكرت فيه.
مرة أخرى، فتح فمها.
كان لدي خياران.
هذه المرة، لم تصرخ. بدلاً من ذلك، بدأت تتحدث، ومع ذلك، تردد صوتها الأجش مرة أخرى.
“….سأفسد الأمور إن استخدمتها.”
“….توقف… عن… المقاومة…”
على الأقل، في الوقت الحالي.
كانت كلمتان فقط، ولكنهما كانتا كافيتين لتبعثا القشعريرة في جسدي.
ثم،
فجأة، خطرت لي فكرة.
“هياااك—!”
كانت كلمتان فقط، ولكنهما كانتا كافيتين لتبعثا القشعريرة في جسدي.
وصل “الآكلون”، محاصرين المنطقة من كل الجهات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة، لم تصرخ. بدلاً من ذلك، بدأت تتحدث، ومع ذلك، تردد صوتها الأجش مرة أخرى.
نظرت حولي وأنا أتنفس بصعوبة، وتوقفت عن المقاومة. الجثة بجواري استمرت في الحديث.
لا أعتقد ذلك، وفجأة، تذكرت الكلمات التي قرأتها في المكتبة.
“أصبح… واحداً… مع… الشجرة…”
“إنه يعمل.”
تسارعت نبضاتي، وبدأت أعبث بقنبلة المانا في جيبي.
لم يكن لدي الكثير من الوقت. مع استمرار الجثة في الإمساك بكاحلي، و”الآكلين” يحدقون في اتجاهي، علمت أن الوضع كان حرجاً.
…..كنت قد أدرت رأسي بعيداً عن الجثة عندما سمعت فجأة صوت خشخشة خافت قادم منها.
مددت يدي باتجاه الجثة، وانبثقت الخيوط من ذراعي، ملتفة حول الذراع التي كانت تعيق كاحلي.
لم تعد قادرة على الكلام، لكن نظرتها كانت كافية لتبعث الرعب في جسدي كله.
أغلقت يدي، فانقسمت الذراع إلى نصفين.
“ما زلت آمناً”.
على الرغم من أفعالي، استمرت الجثة تحدق بي بعينيها البيضاوتين.
لم أكن قلقاً بشأن صوت خطواتي لأنني كنت أمشي بدون حذائي، مما قلل من الضوضاء التي أحدثها.
لم تعد قادرة على الكلام، لكن نظرتها كانت كافية لتبعث الرعب في جسدي كله.
“….سأفسد الأمور إن استخدمتها.”
…..للأسف، لم يكن لدي وقت طويل لأحدق في عينيها.
أخرجت قنبلة المانا وألقيتها في الهواء حيث انفجرت.
حدقت في اليد وأنا أفكر.
بووووم—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح، قادة المحطة.”
اهتزت الأرجاء، وقفز “الآكلون” في الهواء.
رغم محاولاتي، لم أستطع السيطرة على أنفاسي أثناء الركض. كنت أبدأ بالشعور بالإرهاق مجدداً، وبدأت طاقة المانا داخلي تتناقص أكثر.
“هيايك! هياااايك!”
“هيااااك!”
استدرت وركضت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
“هاا… هاا…”
…..كنت قد أدرت رأسي بعيداً عن الجثة عندما سمعت فجأة صوت خشخشة خافت قادم منها.
رغم محاولاتي، لم أستطع السيطرة على أنفاسي أثناء الركض. كنت أبدأ بالشعور بالإرهاق مجدداً، وبدأت طاقة المانا داخلي تتناقص أكثر.
أول شيء أحتاج إلى فعله هو العودة بالقرب من القبو.
“هذا سيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاا… هاا…”
لم يتبق لدي سوى قنبلة مانا واحدة فقط، وظهر “الآكلون” من كل الجهات، مندفعين نحو المكان الذي حدث فيه الانفجار.
لذا، آخذًا نفساً عميقاً، زدت من سرعتي أكثر.
ومع ذلك، كان هناك عدد منهم يقترب مني بسبب الضوضاء التي أحدثتها، وعضضت على أسناني بينما زدت سرعتي على الشارع المرصوف بالحصى.
كان الحذاء خياري الوحيد.
…..لم أكن أركض بشكل عشوائي هذه المرة.
إذا كان الأمر كذلك، فإن الأشخاص الوحيدين الذين يمكنهم التعامل معه هم قادة المحطة.
على الرغم من أنني لم أتجه نحو القبو، كنت أتجه إلى مكان معين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت أمسك بالحذاء، شددت ذراعي وألقيته مرة أخرى.
محطة التحكم.
…..للأسف، لم يكن لدي وقت طويل لأحدق في عينيها.
تقع في قلب المحطة، وكانت المكان الذي يوجد فيه النظام الطارئ.
واصلت الركض خلفهم.
رغم أنني لم أكن أعرف الكثير عنها، كنت أعلم أن هذه كانت أفضل رهاني للتخلص من “الآكلين”، خاصة مع مكبرات الصوت المنتشرة في الشوارع.
بينما كنت أمشي بجانب أحد “الآكلين”، ألقيت نظرة على إحدى الجثث المحنطة التي كانت ملقاة على الشارع.
“هاا.”
ومع ذلك، وأنا أحدق في اليد الضخمة في المسافة، لم أكن متأكداً من أن هذا الكائن ينتمي لتصنيف الرعب فقط.
لذا، آخذًا نفساً عميقاً، زدت من سرعتي أكثر.
مرة أخرى، فتح فمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….لا يمكن أن يكون.”
لم يتبق لدي سوى قنبلة مانا واحدة فقط، وظهر “الآكلون” من كل الجهات، مندفعين نحو المكان الذي حدث فيه الانفجار.
________________________
على الرغم من أنني لم أتجه نحو القبو، كنت أتجه إلى مكان معين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
ترجمة : TIFA
كانت ستفيد بالتأكيد في مثل هذا الموقف، لكنني اخترت عدم استخدامها هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاا… هاا…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
