الصمت [4]
الفصل 180: الصمت [4]
حقيقة أن “الآكل الصامت” لم يسمعني حتى الآن كانت معجزة.
“هيييييك—”
صفحة 516…
بانغ!
كنت حريصًا جدًا في تحركاتي. لم أستطع إصدار أي صوت.
“على أي حال، هذا ليس مهمًا.”
مجرد صوت بسيط،و سأنتهي تمامًا.
وضعت يدي على الجدار لتتبع طريقي، وأضيق عينيّ محاولًا رؤية المسافة.
ابتلعت لعابي ومسحت أسفل الصفحات بحثًا عن رقم الصفحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيييييك—”
على عكس الكتاب الأول الذي تحققت منه، كان هذا الكتاب أكثر سمكًا.
أمام عينيّ، لم أرَ سوى صورة.
كان هناك أكثر من ألف صفحة على الأقل.
فتح فمه على مصراعيه، كاشفًا عن مئات الأسنان المختلفة، وانقضّ نحوي.
“وجدتها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتمت بالكلمات في ذهني لعدة ثوانٍ، وبدأت أفهم الموقف.
أخيرًا، عثرت على الصفحة التي كنت أبحث عنها، ودفعْت الصفحات جانبًا ببطء وحذر للوصول إليها.
كررت الكلمة نفسها مرارًا وتكرارًا في ذهني.
شعرت بضربات قلبي تتسارع بينما أفعل ذلك.
عضضت على أسناني واندفعت خارج المكتبة نحو السلالم.
أخيرًا، كنت على وشك اكتشاف المزيد عن الشجرة.
أو هكذا ظننت.
شعرت بالعجز، لكني لم أستسلم للذعر.
“هذا…”
“هذا…”
تجمدت أفكاري في اللحظة التي قلبت فيها الصفحة.
أحببت تلك العبارة، فقد كانت سلسة عند النطق.
أمام عينيّ، لم أرَ سوى صورة.
“على أي حال، هذا ليس مهمًا.”
الصفحة التي تحتها كانت ممزقة تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيييييك—”
أمسكت الكتاب بقوة وحاولت الحفاظ على تنفسي ثابتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلعت لعابي ومسحت أسفل الصفحات بحثًا عن رقم الصفحة.
“كيف…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت تمامًا كما رأيتها في رؤيتي.
ما هو الشعور الذي كنت أعيشه الآن؟
لكنني كنت أعلم أنه لا يمكنني إصدار أي صوت قد يكشفني.
غضب؟ إحباط؟ أم مزيج من الاثنين معًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت الأنفاس.
في كلتا الحالتين، كان الشعور بالعجز يتغلغل بداخلي دون أي إشارة إلى زواله.
أخيرًا، كنت على وشك اكتشاف المزيد عن الشجرة. أو هكذا ظننت.
تنفست ببطء دون إصدار أي صوت وقلبت الصفحة التالية.
ابتلعت لعابي وحاولت تهدئة أعصابي.
لكن حتى ذلك الحين، لم يكن هناك شيء.
…آمل ألا يسمعها المخلوق.
تفقدت الصفحة التالية، ثم التي بعدها، ولكن ما زال لا شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصفحة التي تحتها كانت ممزقة تمامًا.
حتى أنني حاولت وضع الكتاب مقلوبًا على أمل العثور على الصفحة داخل الكتاب، لكن ذلك كان بلا جدوى.
“متى…!؟”
“تبًا.”
شعرت بالعجز، لكني لم أستسلم للذعر.
كنت أرغب في أن أصرخ بكل ما أملك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلفي، استمرت عويل المخلوقات.
لكنني كنت أعلم أنني لا أستطيع.
شعرت بالعجز، لكني لم أستسلم للذعر.
فذلك سيجعلني هدفًا للكائنات الآكلة.
لكن حتى ذلك الحين، لم يكن هناك شيء.
“من الجيد أن كيرا ليست هنا.”
بتتبعي عينيّ إلى أسفل الصفحة، تمكنت من قراءة بضع كلمات لم تُمحَ من الصفحة.
عندما فكرت كيف ستكون حالها في هذا الموقف، شعرت فجأة برغبة في الضحك.
أن أظل صامتًا تمامًا.
لو كانت هنا، لكانت ميتة خلال ثوانٍ.
لكنني لم أرتبك.
كانت ستبدأ بإطلاق اللعنات الواحدة تلو الأخرى.
بانغ!
كنت أعرف ذلك جيدًا لأنها ألقت عليّ كل لعنة موجودة أثناء تعليمها.
على الرغم من محاولاتي للحفاظ على تنفسي ثابتًا، لم أتمكن من ذلك.
في الواقع، تعلمت منها بعض الألفاظ الجديدة.
حاولت السيطرة على تنفسي، ولكن كان الأمر صعبًا.
“ابن الحرام.”
…كانت صورة الشجرة.
أحببت تلك العبارة، فقد كانت سلسة عند النطق.
رغم كل محاولاتي لجعل تحركاتي صامتة، صدر صوت طفيف أثناء فتح الباب.
في النهاية، أخذت المزيد من الأنفاس لتهدئة نفسي وتركيز انتباهي على الصفحة الممزقة أمامي.
لكن السؤال الحقيقي كان…
كانت هناك صورة واحدة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابن الحرام.”
…كانت صورة الشجرة.
“…وهنا كنت أعتقد أنهم يغطون المدخل فقط.”
بدت تمامًا كما رأيتها في رؤيتي.
سرّعت خطواتي ومددت يدي نحو المقبض.
بارتفاعها المهيب، ولحاءها الأسود العميق وغير الطبيعي، وأغصانها الملتوية كأصابع هيكل عظمي.
شعرت بالعجز، لكني لم أستسلم للذعر.
كانت أوراقها ذات اللون الدموي تتمايل في الصورة، مما أثار في ذهني صورًا من الرؤية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمال المخلوق رأسه.
على اللحاء، كانت هناك أيدٍ عديدة تبرز منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء المشي بهدوء، استطعت تمييز إطار مربع خافت في المسافة.
ارتعدت عند رؤيتها.
كررت الكلمة نفسها مرارًا وتكرارًا في ذهني.
“…؟”
“هذا…”
بتتبعي عينيّ إلى أسفل الصفحة، تمكنت من قراءة بضع كلمات لم تُمحَ من الصفحة.
“…هاه…”
“تآكل العقل…؟”
اهتزت الأرض بينما سمعت خطوات عدة تقترب مني بسرعة.
كانت ثلاث كلمات فقط، لكنها بدت وكأنها فتحت لي طريقًا جديدًا.
“هاه… هاه…”
“تآكل العقل. تآكل العقل. تآكل العقل.”
صرير.
تمتمت بالكلمات في ذهني لعدة ثوانٍ، وبدأت أفهم الموقف.
“هيييييك—”
“هل من الممكن أن تكون الشجرة قد بدأت بالفعل في التأثير، وتتحكم بعقول بعض الأشخاص في الملجأ…؟”
“هيييييك—”
قد يفسر ذلك عدة أمور.
أن أظل صامتًا تمامًا.
مثل سبب احتجازي وبحثي عن الشجرة. ليون أيضًا.
كنت أرغب في أن أصرخ بكل ما أملك.
ذلك الرجل… بدأت أشتاق إليه.
كان التنفس صعبًا ورؤيتي مشوشة.
كانت الأمور لتكون أسهل كثيرًا لو كان هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبًا.”
أليس من المفترض أنه بطل القصة؟
“هيييييك—”
لماذا كان عديم الفائدة في الأوقات المهمة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما فكرت كيف ستكون حالها في هذا الموقف، شعرت فجأة برغبة في الضحك.
أين كان درعه الروائي حين نحتاجه؟
كانت هناك صورة واحدة فقط.
“على أي حال، هذا ليس مهمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما فكرت كيف ستكون حالها في هذا الموقف، شعرت فجأة برغبة في الضحك.
ركزت مجددًا على الكلمات الثلاث المطبوعة على الصفحة أمامي.
أن أظل صامتًا تمامًا.
“…من السهل تقليص دائرة المشتبه بهم وراء كل هذا.”
كانت نقابة “الكلب الأسود” بالتأكيد مشبوهة ، خاصة قائد المحطة .
مجرد صوت بسيط،و سأنتهي تمامًا.
بينما لم أقابله، فقد رأيت ذكريات سكرتيرته.
كان هو من أمر بالتحقيق.
لكن السؤال الحقيقي كان…
إذا كان هناك شخص مشبوه، فهو بالتأكيد.
ابتلعت لعابي وحاولت تهدئة أعصابي.
“قد يكون هو من مزق الصفحة أيضًا.”
“…وهنا كنت أعتقد أنهم يغطون المدخل فقط.”
كان منطقيًا إذا كان تحت سيطرة الشجرة.
أخيرًا، عثرت على الصفحة التي كنت أبحث عنها، ودفعْت الصفحات جانبًا ببطء وحذر للوصول إليها.
لكن السؤال الحقيقي كان…
ترجمة : TIFA
“هل فعل ذلك لأن عقله تآكل بسبب الشجرة، أم لأنه هو المسؤول عن الشجرة…؟”
لذلك، بدلاً من التوجه نحو المدخل الرئيسي، عدت للخلف وتوجهت نحو المخرج الخلفي.
ابتلعت لعابي وحاولت تهدئة أعصابي.
تووك—
شعرت وكأنني على وشك كشف شيء ما.
أخيرًا، كنت على وشك اكتشاف المزيد عن الشجرة. أو هكذا ظننت.
لكن ذلك الشعور لم يدم طويلًا.
لقد ارتكبت خطأً كبيرًا بالفعل.
صرير.
عضضت على أسناني واندفعت خارج المكتبة نحو السلالم.
صوت صرير معين أيقظني من أفكاري، وأجبرني على حبس أنفاسي.
…كانت صورة الشجرة.
ظننت أن اللحظة ستمضي مع ابتعاد الكائن الآكل، لكن أنفاسًا حارة شعرت بها تنساب خلف عنقي.
سقطت من الكرسي، متراجعًا للخلف بعنف.
“…!”
أخيرًا، كنت على وشك اكتشاف المزيد عن الشجرة. أو هكذا ظننت.
شعرت بقشعريرة تجتاح جسدي بأكمله.
بتتبعي عينيّ إلى أسفل الصفحة، تمكنت من قراءة بضع كلمات لم تُمحَ من الصفحة.
“هدوء. عليّ أن أظل هادئًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلفي، استمرت عويل المخلوقات.
كررت الكلمة نفسها مرارًا وتكرارًا في ذهني.
كانت عضلاتي متصلبة، وقلبي ينبض بشدة وكأنه سيقفز من صدري.
هدوء.
هدوء.
هدوء.
هد…
هد…
هد…
أخيرًا، عثرت على الصفحة التي كنت أبحث عنها، ودفعْت الصفحات جانبًا ببطء وحذر للوصول إليها.
بدأت يدي بالوخز .
“هدوء. عليّ أن أظل هادئًا.”
لم أكن أعرف لماذا يحدث هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأمور لتكون أسهل كثيرًا لو كان هنا.
كنت صامتًا طوال الوقت، ولم أقم بأي حركات تُذكر.
لقد ارتكبت خطأً كبيرًا بالفعل.
“هاه… هاه…”
هدوء. هدوء. هدوء. هد… هد… هد…
شعرت برقبتي تبرد مع سماعي لأنفاس الكائن الثقيلة خلفي.
عندما وصلت إلى الطابق الأول، توقفت قليلًا لالتقاط أنفاسي.
فجأة، شعرت بقلق شديد، وتوترت عضلاتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت الأنفاس.
كنت أريد الهروب، لكنني علمت أنني لا أستطيع.
“…..”
الكائنات أسرع مني.
شعرت وكأنني على وشك كشف شيء ما.
الشيء الوحيد الذي كان بإمكاني فعله هو…
“تآكل العقل. تآكل العقل. تآكل العقل.”
أن أظل صامتًا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابن الحرام.”
“…هاه…”
أخيرًا، عثرت على الصفحة التي كنت أبحث عنها، ودفعْت الصفحات جانبًا ببطء وحذر للوصول إليها.
استمرت الأنفاس.
وضعت يدي على الجدار لتتبع طريقي، وأضيق عينيّ محاولًا رؤية المسافة.
كانت تستمر في دغدغة عنقي.
ذلك الرجل… بدأت أشتاق إليه.
كل ثانية شعرت وكأنها تعذيب.
عضضت على شفتي.
استمرت الثواني في المرور، وكأن الزمن توقف.
ظهر وجه آخر بالقرب من وجهي.
عضضت شفتي، مسحت بحذر أي عرق ينزلق على جانب وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..!”
كان عليّ أن أكون حذرًا للغاية في تحركاتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليّ أن أكون حذرًا للغاية في تحركاتي.
كانت عضلاتي متصلبة، وقلبي ينبض بشدة وكأنه سيقفز من صدري.
حتى أنني حاولت وضع الكتاب مقلوبًا على أمل العثور على الصفحة داخل الكتاب، لكن ذلك كان بلا جدوى.
حقيقة أن “الآكل الصامت” لم يسمعني حتى الآن كانت معجزة.
كررت الكلمة نفسها مرارًا وتكرارًا في ذهني.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمال المخلوق رأسه.
توقفت الأنفاس أخيرًا.
لقد كان خطأً في حساباتي.
صرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________
سمعت صوت خشبة الأرض وهي تصدر صريرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت تمامًا كما رأيتها في رؤيتي.
لم أسترخِ.
“قد يكون هو من مزق الصفحة أيضًا.”
وأدرت رأسي ببطء نحو اتجاه الآكل الصامت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أريد الهروب، لكنني علمت أنني لا أستطيع.
رأيته يبتعد، ظهره العظمي النحيل يتحرك ببطء.
أخيرًا، كنت على وشك اكتشاف المزيد عن الشجرة. أو هكذا ظننت.
كان شكله هزيلًا بشكل مروع، والنتوءات الحادة لعموده الفقري بارزة حتى من بعيد.
با… ثامب! با… ثامب!
كانت بشرته ذات لون وردي شاحب وغير طبيعي، مشدودة فوق هيكله العظمي.
“هل فعل ذلك لأن عقله تآكل بسبب الشجرة، أم لأنه هو المسؤول عن الشجرة…؟”
نظرت إلى أظافرها الطويلة بشكل غير طبيعي، تمتد إلى الأرض وتجرّها خلفها أثناء مشيها.
بدأت يدي بالوخز .
لم أسترخِ إلا عندما اختفى ظهره عن الأنظار.
لا ضمان بأن هذه الخطوة كانت صائبة.
تنفست بعمق وأعدت انتباهي إلى الكتاب، ولكن قلبي توقف مجددًا.
تنفست ببطء دون إصدار أي صوت وقلبت الصفحة التالية.
“…..!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أريد الهروب، لكنني علمت أنني لا أستطيع.
ظهر وجه آخر بالقرب من وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بضربات قلبي تتسارع بينما أفعل ذلك.
كان “آكل صامت” آخر، عيناه الواسعتان وابتسامته البشعة تحدقان فيّ مباشرة.
الشيء الوحيد الذي كان بإمكاني فعله هو…
“متى…!؟”
سرّعت خطواتي ومددت يدي نحو المقبض.
على الرغم من محاولاتي للحفاظ على تنفسي ثابتًا، لم أتمكن من ذلك.
اهتزت الأرض بينما سمعت خطوات عدة تقترب مني بسرعة.
أمال المخلوق رأسه.
وأدرت رأسي ببطء نحو اتجاه الآكل الصامت.
با… ثامب! با… ثامب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بقشعريرة تجتاح جسدي بأكمله.
لم أشعر قط بأن ضربات قلبي كانت عالية جدًا بهذا الشكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أعرف لماذا يحدث هذا.
كنت آمل…
توقفت الأنفاس أخيرًا.
…آمل ألا يسمعها المخلوق.
رغم كل محاولاتي لجعل تحركاتي صامتة، صدر صوت طفيف أثناء فتح الباب.
لكنه سمعها.
“…من السهل تقليص دائرة المشتبه بهم وراء كل هذا.” كانت نقابة “الكلب الأسود” بالتأكيد مشبوهة ، خاصة قائد المحطة .
فتح فمه على مصراعيه، كاشفًا عن مئات الأسنان المختلفة، وانقضّ نحوي.
تووك—
“هيييييك—”
لو لم تكن هناك خطوط مضيئة خافتة على الأرض لتدلني، لفقدت الإحساس بمكاني منذ زمن طويل.
سقطت من الكرسي، متراجعًا للخلف بعنف.
كانت بشرته ذات لون وردي شاحب وغير طبيعي، مشدودة فوق هيكله العظمي.
بانغ!
عضضت شفتي، مسحت بحذر أي عرق ينزلق على جانب وجهي.
“هيييييك—”
وأدرت رأسي ببطء نحو اتجاه الآكل الصامت.
“هيييييك—”
لكنني كنت أعلم أنه لا يمكنني إصدار أي صوت قد يكشفني.
“هيييييك—”
“هيييييك—”
سمعت عدة صرخات تأتي من الخلف، وشعرت بتجمد قلبي.
سمعت صوت خشبة الأرض وهي تصدر صريرًا.
بينما كان المخلوق يقف على الطاولة أمامي، تحركت سريعًا إلى الخلف.
على اللحاء، كانت هناك أيدٍ عديدة تبرز منه.
صرير. صرير. صرير. صرير. صرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..!”
اهتزت الأرض بينما سمعت خطوات عدة تقترب مني بسرعة.
مثل سبب احتجازي وبحثي عن الشجرة. ليون أيضًا.
من الصوت وحده، أدركت أن عدة مخلوقات تتجه نحوي.
صرخ الآكل أمامي، وتوترت عضلاته استعدادًا للهجوم.
شعرت بالعجز، لكني لم أستسلم للذعر.
هذه المرة…
رغم أن عقلي كان يخبرني بالهرب، وقلبي ينبض بقوة حتى صار الصوت الوحيد الذي أسمعه، حافظت على هدوئي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شكله هزيلًا بشكل مروع، والنتوءات الحادة لعموده الفقري بارزة حتى من بعيد.
بسرعة، مددت يدي إلى جيبي حيث شعرت بجسم دائري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع اندفاع الحرارة، شعرت بعشرات الأزواج من العيون تركز عليّ.
“هيييييك—”
بتتبعي عينيّ إلى أسفل الصفحة، تمكنت من قراءة بضع كلمات لم تُمحَ من الصفحة.
صرخ الآكل أمامي، وتوترت عضلاته استعدادًا للهجوم.
سقطت من الكرسي، متراجعًا للخلف بعنف.
كنت على بعد ثوانٍ من أن أكون طعامًا له.
ما هو الشعور الذي كنت أعيشه الآن؟
لكنني لم أرتبك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسرعة، مددت يدي إلى جيبي حيث شعرت بجسم دائري.
أدخلت طاقتي السحرية في الجسم الصغير، وقذفته بعيدًا.
جعلني ذلك أزيد من سرعتي.
تووك—
بتتبعي عينيّ إلى أسفل الصفحة، تمكنت من قراءة بضع كلمات لم تُمحَ من الصفحة.
ارتطمت الكرة بالأرض بعيدًا، وتوقف المخلوق أمامي.
هذه المرة…
للحظة وجيزة، التقت أعيننا.
غضب؟ إحباط؟ أم مزيج من الاثنين معًا؟
ورغم علمي أنه لا يستطيع رؤيتي، بدا وكأنه يستطيع.
…آمل ألا يسمعها المخلوق.
ثم…
هدوء. هدوء. هدوء. هد… هد… هد…
بووووم—
ذلك الرجل… بدأت أشتاق إليه.
دوّى انفجار.
نظرت إلى أظافرها الطويلة بشكل غير طبيعي، تمتد إلى الأرض وتجرّها خلفها أثناء مشيها.
“هيييييك—”
بدأت يدي بالوخز .
“هيييييك—”
هدوء. هدوء. هدوء. هد… هد… هد…
“هيييييك—”
أمام عينيّ، لم أرَ سوى صورة.
استغليت صوت الانفجار للالتفاف والهرب.
بينما ركضت، لم أهتم بأصوات خطواتي، إذ إن جميع الكائنات ركضت نحو مكان انفجار القنبلة السحرية.
نظرًا لمدى قوة الانفجار، كان من المرجح وجود عدد كبير من المخلوقات بالخارج.
“هاه… هاه… هاه…”
جعلني ذلك أزيد من سرعتي.
حاولت السيطرة على تنفسي، ولكن كان الأمر صعبًا.
كانت أوراقها ذات اللون الدموي تتمايل في الصورة، مما أثار في ذهني صورًا من الرؤية.
عضضت على أسناني واندفعت خارج المكتبة نحو السلالم.
كنت حريصًا جدًا في تحركاتي. لم أستطع إصدار أي صوت.
من خلفي، استمرت عويل المخلوقات.
عضضت على شفتي.
جعلني ذلك أزيد من سرعتي.
كان “آكل صامت” آخر، عيناه الواسعتان وابتسامته البشعة تحدقان فيّ مباشرة.
“هوو.”
لكنني كنت أعلم أنه لا يمكنني إصدار أي صوت قد يكشفني.
عندما وصلت إلى الطابق الأول، توقفت قليلًا لالتقاط أنفاسي.
نظرت إلى أظافرها الطويلة بشكل غير طبيعي، تمتد إلى الأرض وتجرّها خلفها أثناء مشيها.
كان التنفس صعبًا ورؤيتي مشوشة.
“وفقًا للذكريات، يجب أن يكون المخرج على بعد بضعة أمتار فقط.”
بينما كنت أهدئ نفسي، مشيت بهدوء نحو مخرج المبنى.
لكنني كنت أعلم أنه لا يمكنني إصدار أي صوت قد يكشفني.
لكنني كنت أعلم أنه لا يمكنني إصدار أي صوت قد يكشفني.
“…..”
لا ضمان بأن هذه الخطوة كانت صائبة.
في النهاية، أخذت المزيد من الأنفاس لتهدئة نفسي وتركيز انتباهي على الصفحة الممزقة أمامي.
نظرًا لمدى قوة الانفجار، كان من المرجح وجود عدد كبير من المخلوقات بالخارج.
“هيييييك—”
لذلك، بدلاً من التوجه نحو المدخل الرئيسي، عدت للخلف وتوجهت نحو المخرج الخلفي.
كان هناك أكثر من ألف صفحة على الأقل.
“…..”
ظننت أن اللحظة ستمضي مع ابتعاد الكائن الآكل، لكن أنفاسًا حارة شعرت بها تنساب خلف عنقي.
كان المكان هادئًا ومظلمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…؟”
لو لم تكن هناك خطوط مضيئة خافتة على الأرض لتدلني، لفقدت الإحساس بمكاني منذ زمن طويل.
استغليت صوت الانفجار للالتفاف والهرب. بينما ركضت، لم أهتم بأصوات خطواتي، إذ إن جميع الكائنات ركضت نحو مكان انفجار القنبلة السحرية.
“وفقًا للذكريات، يجب أن يكون المخرج على بعد بضعة أمتار فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…؟”
وضعت يدي على الجدار لتتبع طريقي، وأضيق عينيّ محاولًا رؤية المسافة.
“هيييييك—”
أثناء المشي بهدوء، استطعت تمييز إطار مربع خافت في المسافة.
وضعت يدي على الجدار لتتبع طريقي، وأضيق عينيّ محاولًا رؤية المسافة.
نظرًا لأن الإطار كان باللون الأحمر، افترضت أنه الضوء القادم من الخارج الذي يضيء حواف الباب.
بووووم—
سرّعت خطواتي ومددت يدي نحو المقبض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولي، متأملًا في العشرات من الكائنات التي أحاطت بالممر الضيق.
كلاك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
رغم كل محاولاتي لجعل تحركاتي صامتة، صدر صوت طفيف أثناء فتح الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسرعة، مددت يدي إلى جيبي حيث شعرت بجسم دائري.
ومع اندفاع الحرارة، شعرت بعشرات الأزواج من العيون تركز عليّ.
غضب؟ إحباط؟ أم مزيج من الاثنين معًا؟
“…..”
كلاك—
تجمدت في مكاني، فقدت القدرة على التنفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع اندفاع الحرارة، شعرت بعشرات الأزواج من العيون تركز عليّ.
“…وهنا كنت أعتقد أنهم يغطون المدخل فقط.”
صفحة 516…
لقد كان خطأً في حساباتي.
كلاك—
نظرت حولي، متأملًا في العشرات من الكائنات التي أحاطت بالممر الضيق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
عضضت على شفتي.
تفقدت الصفحة التالية، ثم التي بعدها، ولكن ما زال لا شيء.
هذه المرة…
بانغ!
لقد ارتكبت خطأً كبيرًا بالفعل.
شعرت برقبتي تبرد مع سماعي لأنفاس الكائن الثقيلة خلفي.
لقد ارتكبت خطأً كبيرًا بالفعل.
______________________
جعلني ذلك أزيد من سرعتي.
ترجمة : TIFA
لم أسترخِ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيييييك—”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات