الهروب [5]
الفصل 174: الهروب [5]
توقفت عند تقاطع يؤدي إلى مساحة التخزين، وأخذت نفساً عميقاً.
“هاا… نعم، أنا عطشان.”
الممر كان طويلاً وهادئاً.
عبس الحارس بجانبي.
تاك، تاك—
متكئاً على الحائط، اقترب مني حارس آخر.
الصوت الوحيد الذي استطعت سماعه كان صوت خطواتي إلى جانب الحراس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع الحارس ذراعه على كتفي محاولاً تهدئتي.
بينما كنت أتحرك للأمام، لم أقابل أي حراس آخرين بعد.
لكن لسوء حظهم، كنت أعلم.
بالطبع، كان ذلك لأنني غادرت مؤخراً فقط.
بينما كانت جميع الشخصيات القوية عند المدخل الرئيسي، إلا أن الأشخاص الذين يحرسون مساحة التخزين لم يكونوا ضعفاء.
لكنني كنت على وشك أن ألتقي بمجموعة قريباً.
بالطبع، كان ذلك لأنني غادرت مؤخراً فقط.
“أتمنى أن ينجح هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنظر إلى النبرة العاجلة في حديثي، غادر الحراس قبل أن يتمكنوا من ملاحظتي جيداً.
وإلا، لن أعلم حقاً ماذا أفعل.
“أعتقد ذلك.”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت بحاجة إلى الهروب.
محاولاً تهدئة أعصابي، نظرت إلى الحارس الذي يسير بجانبي.
على جانب الممر، كان هناك باب معدني ضخم وحوله عدة حراس متمركزين.
لقد كان ميتاً منذ فترة، وعند النظرة الأولى، لم يكن يبدو عليه شيء غير طبيعي باستثناء إغلاق عينيه.
تبعني الحارس بجانبي.
كنت قادراً على إخفاء هذه الحقيقة عبر خفض قبعته. بالطبع، سيكون ذلك عديم الفائدة إذا لاحظ أحدهم بعناية.
“شكرًا… شكرًا لك.”
بحركة خفيفة من إصبعي، تقدم للأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ الحارس برأسه ثم اتجه نحو الباب المعدني الذي يؤدي إلى منطقة التخزين. وبينما كان يفعل ذلك، طرق الباب.
كان الأمر غريباً، لكنه بدا وكأن إحساسي بدأ بالتلاشي.
“…بدأ الأمر لحظة دخولي إلى بُعد المرآة.”
عادةً ما كنت أشعر بشيء أكثر عند قتل شخص ما.
على عكس الحراس الآخرين، بقي هذا الحارس خلفهم.
ورغم أنني بدأت أتعود على فكرة القتل، إلا أنها لم تكن مفهوماً أستطيع تقبله بالكامل.
“اذهب وخذ ما تريده. عد عندما تنتهي.”
ومع ذلك،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أشعر بشيء عند قتلهم.
“لقد قتلت العديد من الأشخاص دون أن يرف جفني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أشعر بشيء عند قتلهم.
لم أشعر بشيء عند قتلهم.
كانت تلك طريقتي للتعبير عن أنني كنت كذلك.
لا ذنب، لا غضب، لا شيء.
بالطبع، كان ذلك لأنني غادرت مؤخراً فقط.
….كان ذلك أمراً مقلقاً.
متكئاً على الحائط، اقترب مني حارس آخر.
رغم أن هذه كانت النقطة التي أردت الوصول إليها في مرحلة ما من حياتي، إلا أن السرعة التي وصلت بها إلى هذا الشعور كانت مقلقة.
عندما خرجت، بدا الحراس متفاجئين وتوقفوا.
كان ذلك غير طبيعي.
الممر كان طويلاً وهادئاً.
مصطنع تقريبا .
….كان ذلك أمراً مقلقاً.
“هل أصبحت نظرتي للموت أقل حساسية بسبب المعركة مع ليون أو عند استخدام الورقة الأولى؟”
“شكرًا… شكرًا لك.”
حينها، كنت أتذكر الموت مراراً وتكراراً.
تذكرة الخروج الخاصة بي.
هل كان ذلك هو السبب وراء التغيير؟
“….لقد نجح الأمر.”
“لا.”
“إنه… الجاني… هاا… هرب!”
هززت رأسي في نهاية المطاف.
ومع شعوري بخطواتهم تتباعد، تنفست الصعداء أخيراً.
لا، لم يكن ذلك هو السبب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ القلق يتسرب إلى صدري فور سماعي الأصوات.
“…بدأ الأمر لحظة دخولي إلى بُعد المرآة.”
كانت تلك طريقتي للتعبير عن أنني كنت كذلك.
أو بشكل أكثر تحديداً، اللحظة التي دخلت فيها محطة الإمدادات وظهرت الجذور. كان ذلك حين حدث التغيير على الأرجح.
لكي أهرب، كان عليّ أولاً الدخول إلى مساحة التخزين.
تنفست بعمق، تذكيراً بقلة الوقت الذي أملك.
“ماء؟”
كنت بحاجة إلى الهروب.
لحسن الحظ، كنت أملك المفتاح بفضل خافيير.
نظرت إلى الأمام، وحركت أصابعي، ثم أسرعت في خطواتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ الحارس برأسه ثم اتجه نحو الباب المعدني الذي يؤدي إلى منطقة التخزين. وبينما كان يفعل ذلك، طرق الباب.
تبعني الحارس بجانبي.
نظراً لأن الشخص الذي كان بحاجة إلى الهروب هو فرد واحد فقط، كانت لديهم أسباب أقل للاشتباه بي، خاصة أنني كنت أرتدي زي الحراس.
وفي الوقت ذاته، أغلقت عيني ونشرت الخيوط في كافة الأنحاء. اهتز صدري بسبب استنزاف المانا، وشحب وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن سمعت صرخاتهم، اندفعت أنا أيضاً خارج الزاوية.
تحملت الضغط وخفضت رأسي لأتبع خيطاً معيناً يؤدي إلى المسار الذي أردت الذهاب إليه.
“نعم…!”
سار كل شيء بسلاسة حتى،
وكل ذلك بفضل الجثة التي بجانبي.
“هل تتبع الخيط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سار كل شيء بسلاسة حتى،
“نعم، يؤدي إلى هذا الاتجاه! أسرع!”
كان ذلك غير طبيعي.
“هناك الكثير منهم.”
هل كان ذلك هو السبب وراء التغيير؟
سمعت أصواتاً قادمة من الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن سمعت صرخاتهم، اندفعت أنا أيضاً خارج الزاوية.
بدأ القلق يتسرب إلى صدري فور سماعي الأصوات.
ومرة أخرى، أخذت زمام المبادرة للتحدث.
ضممت شفتي وسرّعت من خطواتي، متبعاً الخيط الذي وضعته.
كنت قادراً على إخفاء هذه الحقيقة عبر خفض قبعته. بالطبع، سيكون ذلك عديم الفائدة إذا لاحظ أحدهم بعناية.
كانت طرقنا ستتقاطع قريبا.
لا ذنب، لا غضب، لا شيء.
وكان أملي الوحيد أن يمروا بجانبي دون التوقف.
بالطبع، كان ذلك فقط إذا لاحظا وجهي أولاً.
“آه؟”
عندما خرجت، بدا الحراس متفاجئين وتوقفوا.
لكن بالطبع، لماذا يمرون بجانبي فقط؟
على عكس الحراس الآخرين، بقي هذا الحارس خلفهم.
لم أترك لهم زمام المبادرة، فتحدثت أولاً.
“….”
“أنا أتبع هذا الخيط. أنا قادم من المستوصف.”
في غضون دقائق قليلة، من المحتمل أن يعود الحراس الآخرون أيضاً.
ثم أشرت إلى خيط آخر.
“تباً.”
“لم أتبع هذا. يجب أن تتبعوه أنتم. لا أعتقد أن أحداً يتبع هذا الخيط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاا… هاا…”
“مفهوم!”
أو بشكل أكثر تحديداً، اللحظة التي دخلت فيها محطة الإمدادات وظهرت الجذور. كان ذلك حين حدث التغيير على الأرجح.
“نعم…!”
وكنت كذلك، لأنني كنت ما زلت أتحكم بالجثة.
غادر الحراس مباشرة بعد ذلك.
….كان ذلك أمراً مقلقاً.
ومع شعوري بخطواتهم تتباعد، تنفست الصعداء أخيراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى يميني كان الممر المؤدي إلى مساحة التخزين، بينما اليسار كان يؤدي إلى منطقة أخرى.
“….لقد نجح الأمر.”
غادر الحراس مباشرة بعد ذلك.
بالنظر إلى النبرة العاجلة في حديثي، غادر الحراس قبل أن يتمكنوا من ملاحظتي جيداً.
فوجهي كان، بعد كل شيء، لا يُنسى.
وكل ذلك بفضل الجثة التي بجانبي.
“هل يمكنك أن تخبرني ما الذي حدث بالضبط؟ لقد لاحظنا ظهور خيوط في كل مكان، ولكن بسبب الأوامر، لم يُسمح لنا بالتحرك.”
نظراً لأن الشخص الذي كان بحاجة إلى الهروب هو فرد واحد فقط، كانت لديهم أسباب أقل للاشتباه بي، خاصة أنني كنت أرتدي زي الحراس.
لم أكن أعلم كم من الوقت قد يمنحني هذا.
وفي الوقت ذاته، لأن تبادلنا كان سريعاً، لم يلاحظوا الخيوط التي كانت ملفوفة داخل جسد الحارس.
توقفت عند تقاطع يؤدي إلى مساحة التخزين، وأخذت نفساً عميقاً.
ليس أن اكتشافها كان سهلاً بالنظر إلى أن الخيوط كانت رفيعة للغاية، وكنت أتحسن في التحكم بها.
“هذا المتدرب أكثر مكرًا مما توقعت.”
مع ذلك، هذا لم يكن ضماناً كاملاً.
لكن لم ينته الأمر بعد.
لو توقف الاثنان لفحص الوضع بشكل صحيح، كان من الممكن أن يلاحظا شيئاً.
وإلا، لن أعلم حقاً ماذا أفعل.
بالطبع، كان ذلك فقط إذا لاحظا وجهي أولاً.
وفي الوقت ذاته، لأن تبادلنا كان سريعاً، لم يلاحظوا الخيوط التي كانت ملفوفة داخل جسد الحارس.
كان ذلك ربما أكبر دليل.
ومع ذلك، بفضل الخيوط المنتشرة، لم أقلق بشأن ملاحظته أنها تأتي مني.
فوجهي كان، بعد كل شيء، لا يُنسى.
لعنت بصمت تحت أنفاسي.
كان من المزعج أن أكون بهذا الوسامة.
كلانك—
على الأقل، في مثل هذه المواقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن سمعت صرخاتهم، اندفعت أنا أيضاً خارج الزاوية.
“هوو.”
“هاا… هاا…”
أخذت نفساً عميقاً لتهدئة نفسي، وتبعت الخيط الذي وضعته على الأرض.
حينها، كنت أتذكر الموت مراراً وتكراراً.
أثناء الطريق، مررت بالعديد من الحراس، ولكن كما في المرة الأولى، لم يلاحظ أحد شيئاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُغلق الباب خلفي مباشرة.
“….اقتربت.”
“هل يمكنك الوقوف؟”
بدأت خطواتي تتباطأ تدريجياً بعد مروري بممر معين.
“ساعدني في حراسة الإمدادات أثناء وجودنا هنا.”
لكي أهرب، كان عليّ أولاً الدخول إلى مساحة التخزين.
بدأت خطواتي تتباطأ تدريجياً بعد مروري بممر معين.
لسوء الحظ، كان ذلك المكان محروساً بشكل ما.
“نعم، يؤدي إلى هذا الاتجاه! أسرع!”
بينما كانت جميع الشخصيات القوية عند المدخل الرئيسي، إلا أن الأشخاص الذين يحرسون مساحة التخزين لم يكونوا ضعفاء.
عندما خرجت، بدا الحراس متفاجئين وتوقفوا.
لم تكن هذه هي المشكلة الوحيدة.
“لا.”
بدون مفتاح، لن يستطيع أحد دخول مساحة التخزين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُغلق الباب خلفي مباشرة.
لحسن الحظ، كنت أملك المفتاح بفضل خافيير.
ومع شعوري بخطواتهم تتباعد، تنفست الصعداء أخيراً.
توقفت عند تقاطع يؤدي إلى مساحة التخزين، وأخذت نفساً عميقاً.
كنت أحاول كسب أكبر قدر ممكن من الوقت لتحريكها للأمام.
كان الطريق أمامي يتفرع إلى اليسار واليمين.
لقد كان ميتاً منذ فترة، وعند النظرة الأولى، لم يكن يبدو عليه شيء غير طبيعي باستثناء إغلاق عينيه.
إلى يميني كان الممر المؤدي إلى مساحة التخزين، بينما اليسار كان يؤدي إلى منطقة أخرى.
نظرت إلى الأمام، وحركت أصابعي، ثم أسرعت في خطواتي.
كنت بحاجة إلى الذهاب إلى اليمين.
بينما كانت جميع الشخصيات القوية عند المدخل الرئيسي، إلا أن الأشخاص الذين يحرسون مساحة التخزين لم يكونوا ضعفاء.
“هاا… هاا…”
بينما كانت جميع الشخصيات القوية عند المدخل الرئيسي، إلا أن الأشخاص الذين يحرسون مساحة التخزين لم يكونوا ضعفاء.
كان تنفسي متقطعاً بعض الشيء.
“آه!؟”
أثناء استعادة أنفاسي، نظرت بحذر إلى الزاوية.
“ما هذا…!”
“واحد، اثنان، ثلاثة…”
عبس الحارس بجانبي.
على جانب الممر، كان هناك باب معدني ضخم وحوله عدة حراس متمركزين.
رغم أن هذه كانت النقطة التي أردت الوصول إليها في مرحلة ما من حياتي، إلا أن السرعة التي وصلت بها إلى هذا الشعور كانت مقلقة.
من خلال الهالة التي تنبعث من أجسادهم، بدا أن جميعهم أقوى مني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنظر إلى النبرة العاجلة في حديثي، غادر الحراس قبل أن يتمكنوا من ملاحظتي جيداً.
“تباً.”
لو توقف الاثنان لفحص الوضع بشكل صحيح، كان من الممكن أن يلاحظا شيئاً.
لعنت بصمت تحت أنفاسي.
“هاا… هاا…”
كان الأمر أصعب مما توقعت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنظر إلى النبرة العاجلة في حديثي، غادر الحراس قبل أن يتمكنوا من ملاحظتي جيداً.
لكن لم يكن الأمر وكأنه لم يكن لدي خطة.
“صحيح، لقد نجح الأمر في النهاية.”
أدرت رأسي نحو الحارس بجانبي، وأخذت بضع دقائق أخرى لاستعادة أنفاسي قبل أن أحرك إصبعي بخفة.
وكل ذلك بفضل الجثة التي بجانبي.
تحرك الحارس، متجاوزاً الزاوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت أتحرك للأمام، لم أقابل أي حراس آخرين بعد.
“من هناك؟!”
“لم أتبع هذا. يجب أن تتبعوه أنتم. لا أعتقد أن أحداً يتبع هذا الخيط.”
“…..من أنت؟ اذكر هويتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
بمجرد أن تجاوز الزاوية، أصبح الحراس المتمركزون عند منطقة الإمدادات في حالة تأهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع الحارس ذراعه على كتفي محاولاً تهدئتي.
بتحكمي بالحارس، جعلته يركض نحو الممر الأيسر.
“إنه… الجاني… هاا… هرب!”
“هيه!”
“ما الذي يحدث؟!”
“توقف…!”
على عكس الحراس الآخرين، بقي هذا الحارس خلفهم.
بمجرد أن سمعت صرخاتهم، اندفعت أنا أيضاً خارج الزاوية.
من خلال ذكريات الحراس، وخبرة خافيير، كنت أعرف بالضبط كيف أتنقل في هذا المكان.
“آه!؟”
ومع شعوري بخطواتهم تتباعد، تنفست الصعداء أخيراً.
“ما هذا…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مفهوم!”
عندما خرجت، بدا الحراس متفاجئين وتوقفوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….هممم.”
ومرة أخرى، أخذت زمام المبادرة للتحدث.
“لقد قتلت العديد من الأشخاص دون أن يرف جفني.”
“سريعاً…! هاا… هاا… إنه يهرب… هاا… هذا هو الشخص!”
لو توقف الاثنان لفحص الوضع بشكل صحيح، كان من الممكن أن يلاحظا شيئاً.
بينما كنت أتكلم، وضعت يدي على ركبتيَّ بينما حركت أصابعي للتحكم بالجثة التي اختفت بالفعل في الجهة المقابلة.
متوقفاً أمام صندوق معين، مررت إصبعي عليه وتتبعته إلى الأسفل.
“ما الذي يحدث؟!”
متكئاً على الحائط، اقترب مني حارس آخر.
“إنه… الجاني… هاا… هرب!”
الفصل 174: الهروب [5]
كان الحراس سريعين.
“ماء؟”
فور أن أخبرتهم عن الوضع، بدأوا بالتحرك مجدداً.
______________________
وبينما كانوا يبتعدون، واصلت التحكم بالجثة.
توقفت عند تقاطع يؤدي إلى مساحة التخزين، وأخذت نفساً عميقاً.
كنت أحاول كسب أكبر قدر ممكن من الوقت لتحريكها للأمام.
“هذا…”
لم أكن أعلم كم من الوقت قد يمنحني هذا.
فوجهي كان، بعد كل شيء، لا يُنسى.
ربما ليس طويلاً، لأنهم بمجرد أن اقتربوا بما فيه الكفاية، سيلاحظون الخيوط التي كانت ملفوفة حول جسده.
“هل يمكنك الوقوف؟”
“لا، ربما سيجعلهم ذلك يظنون أنه الجاني أكثر.”
“هذا…”
“هاا… هاا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، هذا لم يكن ضماناً كاملاً.
متكئاً على الحائط، اقترب مني حارس آخر.
لحسن الحظ، كنت أملك المفتاح بفضل خافيير.
على عكس الحراس الآخرين، بقي هذا الحارس خلفهم.
كلانك—
“لابد أنك متعب.”
بالطبع، كان ذلك فقط إذا لاحظا وجهي أولاً.
“هاا… هاا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنظر إلى النبرة العاجلة في حديثي، غادر الحراس قبل أن يتمكنوا من ملاحظتي جيداً.
لم أجب، بل استمريت في التنفس بعمق.
“أتمنى أن ينجح هذا.”
كانت تلك طريقتي للتعبير عن أنني كنت كذلك.
“لم أتبع هذا. يجب أن تتبعوه أنتم. لا أعتقد أن أحداً يتبع هذا الخيط.”
“هل يمكنك أن تخبرني ما الذي حدث بالضبط؟ لقد لاحظنا ظهور خيوط في كل مكان، ولكن بسبب الأوامر، لم يُسمح لنا بالتحرك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شكرت الحارس ودخلت مساحة التخزين.
“هذا…”
وإلا، لن أعلم حقاً ماذا أفعل.
أخذت نفساً عميقاً آخر فقط لأظهر أنني كنت متعباً.
“أتمنى أن ينجح هذا.”
وكنت كذلك، لأنني كنت ما زلت أتحكم بالجثة.
كنت قادراً على إخفاء هذه الحقيقة عبر خفض قبعته. بالطبع، سيكون ذلك عديم الفائدة إذا لاحظ أحدهم بعناية.
ومع ذلك، بفضل الخيوط المنتشرة، لم أقلق بشأن ملاحظته أنها تأتي مني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..من أنت؟ اذكر هويتك.”
بينما أبقيت رأسي منخفضاً، بدأت أنقل بعض المعلومات له.
“لقد تم الإمساك بي.”
“أنا لا أعلم بنفسي ما الذي حدث. كنت أمشي بجانب شريكي عندما لاحظت أن هناك شيئاً غير صحيح. وعندما سألته، بدأ بالركض بعيداً. يبدو أنه تنكر كحارس للهرب. لحسن الحظ، لاحظت ذلك في الوقت المناسب.”
كلانك—
“….هممم.”
كنت أحاول كسب أكبر قدر ممكن من الوقت لتحريكها للأمام.
عبس الحارس بجانبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الآن، لا يزال كل شيء يسير كما أردت.
“هذا المتدرب أكثر مكرًا مما توقعت.”
كنت أحاول كسب أكبر قدر ممكن من الوقت لتحريكها للأمام.
“أليس كذلك…؟ رغم ملاحقته لفترة طويلة، بالكاد تمكنت من مجاراته…. هاا… هاا… سمعت أنه كان المتدرب الأول في هافن… هاا… يبدو أن اللقب يستحقه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنظر إلى النبرة العاجلة في حديثي، غادر الحراس قبل أن يتمكنوا من ملاحظتي جيداً.
“لقد قمت بعمل جيد.”
“هذا…”
وضع الحارس ذراعه على كتفي محاولاً تهدئتي.
عبس الحارس بجانبي.
لمست معصمه للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاا… هاا…”
“هل يمكنك الوقوف؟”
هذا ما كان الحراس على الأرجح يفكرون فيه.
“أعتقد ذلك.”
تذكرة الخروج الخاصة بي.
دعمت نفسي بمساعدة الجدار ورائي، بالكاد كنت قادرا على الوقوف.
الفصل 174: الهروب [5]
أومأ الحارس برأسه ثم اتجه نحو الباب المعدني الذي يؤدي إلى منطقة التخزين. وبينما كان يفعل ذلك، طرق الباب.
كنت بحاجة إلى الذهاب إلى اليمين.
“ساعدني في حراسة الإمدادات أثناء وجودنا هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فور أن أخبرتهم عن الوضع، بدأوا بالتحرك مجدداً.
“هل… هل هناك ماء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من المزعج أن أكون بهذا الوسامة.
“ماء؟”
بدون مفتاح، لن يستطيع أحد دخول مساحة التخزين.
“هاا… نعم، أنا عطشان.”
“تباً.”
نظر الحارس لي بعبوس.
“ماء؟”
“هناك بعض منه في المستودع.”
“صحيح، لقد نجح الأمر في النهاية.”
أخرج مجموعة من المفاتيح وفتح الباب لي، كاشفاً عن داخل مستودع ضخم.
كان ذلك واضحاً بالنسبة لي.
“اذهب وخذ ما تريده. عد عندما تنتهي.”
بالطبع، كان ذلك فقط إذا لاحظا وجهي أولاً.
“شكرًا… شكرًا لك.”
تحرك الحارس، متجاوزاً الزاوية.
شكرت الحارس ودخلت مساحة التخزين.
ثم فتحت الصندوق ونظرت إلى محتوياته.
شعرت بنظرة الحارس على ظهري لحظة دخولي.
كان ذلك واضحاً بالنسبة لي.
“سأغلق الباب. اطرق عندما تنتهي.”
ثم أشرت إلى خيط آخر.
“بالطبع.”
هل كان ذلك هو السبب وراء التغيير؟
كلانك—
بتحكمي بالحارس، جعلته يركض نحو الممر الأيسر.
أُغلق الباب خلفي مباشرة.
تنفست بعمق، تذكيراً بقلة الوقت الذي أملك.
حدقت فيه لبضع ثوان، ثم خفضت رأسي لأحدق في ساعدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هززت رأسي في نهاية المطاف.
“لقد تم الإمساك بي.”
“هناك الكثير منهم.”
كان ذلك واضحاً بالنسبة لي.
تحرك الحارس، متجاوزاً الزاوية.
من خلال السماح لي بدخول مساحة التخزين، تمكن الحارس بسهولة من معرفة أن الخيوط كانت تأتي مني.
توقفت عند تقاطع يؤدي إلى مساحة التخزين، وأخذت نفساً عميقاً.
الحراس لم يكونوا أغبياء.
سمعت أصواتاً قادمة من الأمام.
كان بإمكانهم بسهولة استنتاج أن هناك شيئاً ما خطأ.
“هل… هل هناك ماء؟”
في غضون دقائق قليلة، من المحتمل أن يعود الحراس الآخرون أيضاً.
بأكثر من طريقة، أصبحت المواقف أكثر يأساً بالنسبة لي. لكنني لم أشعر بالقلق.
بأكثر من طريقة، أصبحت المواقف أكثر يأساً بالنسبة لي. لكنني لم أشعر بالقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هززت رأسي في نهاية المطاف.
كنت قد أخذت ذلك في الحسبان مسبقاً.
“ما هذا…!”
حتى الآن، لا يزال كل شيء يسير كما أردت.
في غضون دقائق قليلة، من المحتمل أن يعود الحراس الآخرون أيضاً.
“صحيح، لقد نجح الأمر في النهاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مفهوم!”
لكن لم ينته الأمر بعد.
لكن لم يكن الأمر وكأنه لم يكن لدي خطة.
دخول مساحة التخزين كان الخطوة الأولى في خطتي.
“من هناك؟!”
بالنظر حولي، ما استقبل نظري كان مئات فوق مئات من الأرفف مع عشرات الصناديق المبعثرة في كل مكان.
عبس الحارس بجانبي.
…. على الأرجح، سيستغرق الشخص العادي بضعة أيام لتفحص جميع العناصر المخزنة داخل هذا المكان.
هل كان ذلك هو السبب وراء التغيير؟
هذا ما كان الحراس على الأرجح يفكرون فيه.
“لم أتبع هذا. يجب أن تتبعوه أنتم. لا أعتقد أن أحداً يتبع هذا الخيط.”
لكن لسوء حظهم، كنت أعلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ الحارس برأسه ثم اتجه نحو الباب المعدني الذي يؤدي إلى منطقة التخزين. وبينما كان يفعل ذلك، طرق الباب.
من خلال ذكريات الحراس، وخبرة خافيير، كنت أعرف بالضبط كيف أتنقل في هذا المكان.
عادةً ما كنت أشعر بشيء أكثر عند قتل شخص ما.
وباتباع صف معين من الصناديق، توقفت عند قسم معين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مفهوم!”
“يجب أن يكون هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من المزعج أن أكون بهذا الوسامة.
متوقفاً أمام صندوق معين، مررت إصبعي عليه وتتبعته إلى الأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن يكون هنا.”
ثم فتحت الصندوق ونظرت إلى محتوياته.
“سأغلق الباب. اطرق عندما تنتهي.”
“….”
تنفست بعمق، تذكيراً بقلة الوقت الذي أملك.
وقفت بصمت لبضع ثوانٍ قبل أن أبتسم.
عندما خرجت، بدا الحراس متفاجئين وتوقفوا.
“….وجدتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سار كل شيء بسلاسة حتى،
تذكرة الخروج الخاصة بي.
بينما أبقيت رأسي منخفضاً، بدأت أنقل بعض المعلومات له.
….كان ذلك أمراً مقلقاً.
حدقت فيه لبضع ثوان، ثم خفضت رأسي لأحدق في ساعدي.
______________________
“هوو.”
بدون مفتاح، لن يستطيع أحد دخول مساحة التخزين.
ترجمة : TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..من أنت؟ اذكر هويتك.”
“ساعدني في حراسة الإمدادات أثناء وجودنا هنا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
