الصرخة [1]
الفصل 164: الصرخة [1]
بينما كنت أتبعه من الخلف، بدأ يتحدث.
داخل الملجأ كان واسعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكنني فقط تأجيل هذا التفكير الآن.
رغم وجود مئات الأشخاص، لم يبدو الأمر كذلك على الإطلاق. من الواضح أن تصميمه يستوعب بضعة آلاف من الناس. عند النظر حولي، تمكنت من رؤية المتدربين الآخرين إلى جانب ممثلي النقابة. كانوا منشغلين بإجراء إحصاء للأفراد.
كانت المعلومات حيوية.
في نهاية الملجأ، كانت هناك نوافذ مصطفة على الجدران. من خلالها، تمكنت من رؤية العالم الخارجي والملامح الباهتة للمباني التي ما زالت مغطاة بظل قرمزي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قائد المحطة؟
توقفت في مكاني ونظرت إلى “آويف”.
بشعر أسود قصير وقامة صغيرة، كان من الصعب ألا تتذكرها.
شعرت بنظراتي، فاستدارت إليّ وسألتها:
“هل يمكنكِ العثور عليه؟”
اختفت بؤبؤاها.
“العثور؟ هل تتحدث عن المعلومات التي طلبت مني البحث عنها؟”
يمكنني أن أرى أنهم متوترون.
“نعم.”
رغم أن “إيفلين” لم تكن متأكدة لماذا أراد مثل هذه المعلومات، إلا أنها كانت ترى مدى جديته عندما سألها.
“كان يمكنني ذلك من قبل، ولكن…”
“….المكتبة.”
نظرت حولها.
“….المكتبة.”
“…لا أعتقد أن الأمر بهذه البساطة الآن. ربما يوجد مكتبة هنا، لكن أشك أن تكون أفضل من مكتبة النقابة.”
بدت وكأنها تملك رئتين من الفولاذ.
عبست وأنا أفكر للحظة.
“كل شيء أحمر~”
لا يمكننا تحمل إضاعة الوقت. كل ثانية كانت تبدو وكأنها الأخيرة، وعلى الرغم من شعور السلام المؤقت الذي أحاط بنا، لم أشعر بالأمان.
“كاكاكا.”
بل في الواقع، زاد التوتر.
“تبا، أنا رائعة.”
شعرت وكأن ستارًا خطيرًا قد أُلقي عليّ، يدفعني ببطء نحو الزاوية.
اختفت بؤبؤاها.
“لا، لا بأس. يمكنني اكتشاف الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا أعتقد أن الأمر بهذه البساطة الآن. ربما يوجد مكتبة هنا، لكن أشك أن تكون أفضل من مكتبة النقابة.”
قبضت أسناني قليلًا، وأخذت نفسًا عميقًا وسألت:
“هل يمكنكِ أن تسألي أحدًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أفكار عديدة كانت تدور في ذهن “إيفلين” بينما كانت تبقي عينيها مثبتتين على “جوليان” الذي كان يبادلها النظرات.
“….تقصد؟”
“إذا وجدتم أي شيء، أخبروني.”
“أحد كبار أعضاء النقابات؟ هل يمكنك التحدث إليهم؟”
رغم وجود مئات الأشخاص، لم يبدو الأمر كذلك على الإطلاق. من الواضح أن تصميمه يستوعب بضعة آلاف من الناس. عند النظر حولي، تمكنت من رؤية المتدربين الآخرين إلى جانب ممثلي النقابة. كانوا منشغلين بإجراء إحصاء للأفراد.
“…..”
اختفت بؤبؤاها.
توقفت “آويف” لوهلة، تراقب وجهي بعناية. في النهاية، عندما رأت جديتي، أومأت برأسها قليلاً.
‘سيقوم برفضي، أليس كذلك؟’
“أستطيع.”
“أمم. هل هي نوع من الوحوش؟”
“افعلي ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا بأس. يمكنني اكتشاف الأمر.”
كانت المعلومات حيوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر المدرب إلى الوراء بينما واصل السير أمامي.
“سأحاول أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنتفرق الآن.”
قال “ليون” من الجانب. نظرت إليه قبل أن أومئ برأسي.
“العثور؟ هل تتحدث عن المعلومات التي طلبت مني البحث عنها؟”
“…لا يهم إذا كان ما تجدونه عديم القيمة. فقط حاولوا العثور على أي شيء متعلق به. الأمر في غاية الأهمية.”
“جيد.”
“مفهوم.”
الفصل 164: الصرخة [1]
“جيد.”
مهمة؟
أخذت نفسًا عميقًا، نظرت نحو منطقة “وسام السرافيم الفضي”، التي كانت مميزة بوضوح بسبب العلم المعلق في وسط المنطقة. عند رؤية مجموعتي عن بُعد، أغمضت عيني للحظة قبل أن أتخذ قراري.
في نهاية الملجأ، كانت هناك نوافذ مصطفة على الجدران. من خلالها، تمكنت من رؤية العالم الخارجي والملامح الباهتة للمباني التي ما زالت مغطاة بظل قرمزي.
“لنتفرق الآن.”
مع ضحكة صغيرة، ربت المدرب على كتف الرجل القصير.
يمكنني بالفعل تصور نفسي أتلقى توبيخًا شديدًا منهم، لكنني كنت أعلم أن الوضع سيصبح مزعجًا إذا اعتقدوا أنني ما زلت مفقودًا.
كانت تخترق أرجاء المخبأ.
وكان الأمر نفسه ينطبق على الاثنين الآخرين.
“في المكتبة.”
خاصة “آويف”، التي كانت لها مكانة مهمة الى حد ما.
“فقط بشكل عام. هل سمعتِ عن شجرة إيبونثورن؟”
“إذا وجدتم أي شيء، أخبروني.”
“…حسنًا.”
نظرت حولي.
أو في أسوأ الأحوال، يمكنني جعل “آويف” تتولى الأمر.
“…ليس وكأن لدينا شيئًا نفعله هنا على أي حال.”
رغم أن “إيفلين” لم تكن متأكدة لماذا أراد مثل هذه المعلومات، إلا أنها كانت ترى مدى جديته عندما سألها.
تفرقنا من هناك.
على الفور، وقعت أعين العديد من أعضاء النقابة عليّ.
حدقت في ظهورهم لوهلة قصيرة، ثم سارعت بخطواتي نحو منطقة النقابة.
“هل هذا سر؟”
“هناك العديد من الأعضاء المفقودين!”
لكن مع ذلك، كانت تريد المساعدة حقاً.
“….هل هناك أي نتائج؟”
لم يكن طويلًا. في الواقع، كان قصير القامة. بشعر بني ناعم وعينين خضراوين، نظر إليّ بعبوس.
“لا. نحن أيضا نفتقد عددا قليلا من الطلاب”
كانت تخترق أرجاء المخبأ.
“ماذا؟ كيف يكون ذلك ممكنًا؟ كان من المفترض أن يكونوا قد أنهوا التدريب للتو. هل تسللوا للخارج؟”
“…هل هناك شخص تعتقد أنه قد يعرف؟”
أثناء استماعي للمحادثات التي تدور في الأمام، حاولت قدر الإمكان الحفاظ على ملامحي هادئة وأنا أتقدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد صمت مريع المكان.
على الفور، وقعت أعين العديد من أعضاء النقابة عليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. إذا كنت تقول ذلك.”
“أنت.”
“….تقصد؟”
وأوقفني أحدهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا لم يكن ما لفت انتباه كيرا.
لم يكن طويلًا. في الواقع، كان قصير القامة. بشعر بني ناعم وعينين خضراوين، نظر إليّ بعبوس.
“شكرًا لك.”
“من أنت؟ عرف بنفسك.”
‘لقد فعلتها. سألته. لا يهم. لا يمكنك القول إنني لا أحاول فعلاً. بما أنه تغيّر، يجب أن أتغير أنا أيضاً، أليس كذلك؟ أو ربما لا؟ من يدري. ربما أنا فقط فضولية. لا يهم.’
“….أنا أحد المتدربين الذين كانوا مفقودين.”
“من الجيد أنك عدت. كنت سأواجه مشكلة لو لم تظهر في غضون ساعة أو نحو ذلك.”
“هاه؟”
“…..”
مندهشًا، رمش الرجل عدة مرات. وقبل أن يتمكن من قول أي شيء آخر، وضعت يد على كتفه، وظهر أمامي وجه مألوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت “آويف” لوهلة، تراقب وجهي بعناية. في النهاية، عندما رأت جديتي، أومأت برأسها قليلاً.
بابتسامة هادئة على وجهه، توقفت عيناه الزرقاوان عليّ.
قبضت أسناني قليلًا، وأخذت نفسًا عميقًا وسألت: “هل يمكنكِ أن تسألي أحدًا؟”
“لقد كنت أبحث عنك في كل مكان. أين كنت؟”
حتى قول ذلك كان مملاً.
“في المكتبة.”
“…هل توجد أي مجموعة تريد الذهاب إلى المكتبة؟”
أجبت بصدق. لم أرى حاجة للكذب. في الواقع، الكذب سيجعلني أبدو أكثر إثارة للشبهات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنتفرق الآن.”
“المكتبة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أعتذر.”
“نعم. أردت أن أتعلم المزيد عن الوحوش. وبما أنني لم أتمكن من الوصول إلى مكتبة النقابة، لم يكن أمامي خيار سوى التسلل للخارج للقراءة بنفسي.”
“…ألم يكن يمكنك الذهاب مع مجموعة؟”
“أحد كبار أعضاء النقابات؟ هل يمكنك التحدث إليهم؟”
“مجموعة؟”
“فيو! فيو! فيو!”
نظرت إليه.
بينما كنت أتبعه من الخلف، بدأ يتحدث.
“…هل توجد أي مجموعة تريد الذهاب إلى المكتبة؟”
“مجموعة؟”
“أعتقد أنك محق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….أنا أشعر بالملل.”
مع ضحكة صغيرة، ربت المدرب على كتف الرجل القصير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أندريا، يمكنك السماح له بالدخول. إنه معي.”
‘لقد فعلتها. سألته. لا يهم. لا يمكنك القول إنني لا أحاول فعلاً. بما أنه تغيّر، يجب أن أتغير أنا أيضاً، أليس كذلك؟ أو ربما لا؟ من يدري. ربما أنا فقط فضولية. لا يهم.’
“حسنًا. إذا كنت تقول ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد صمت مريع المكان.
“شكرًا لك.”
في تلك اللحظة، ارتعش جسدها بالكامل.
دفعني المدرب بلطف بأصابعه، وقادني نحو المكان الذي كان يتواجد فيه باقي المتدربين.
كان هذا بالفعل خطأي.
بينما كنت أتبعه من الخلف، بدأ يتحدث.
“آه! هاااااااااااااا!”
“من الجيد أنك عدت. كنت سأواجه مشكلة لو لم تظهر في غضون ساعة أو نحو ذلك.”
بل على العكس، أشعل ذلك رغبتها في الغناء أكثر.
“…أعتذر.”
لكن مع ذلك، كانت تريد المساعدة حقاً.
كان هذا بالفعل خطأي.
كانوا جالسين في دائرة، وكانت تعابيرهم قاتمة.
لكن كانت هناك أسباب مهمة لأفعالي.
استمرت على هذا الحال لبضع دقائق.
في الواقع،
وكان الأمر نفسه ينطبق على الاثنين الآخرين.
“هل يمكنني أن أسألك سؤالاً؟”
شعرت بأنها أقل مللاً بعد رؤية وجوههم.
نظر المدرب إلى الوراء بينما واصل السير أمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا بأس. يمكنني اكتشاف الأمر.”
“بالتأكيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجعت كيرا للخلف.
“هل تعرف أي شيء عن شجرة إيبونثورن؟”
“…هل هناك شخص تعتقد أنه قد يعرف؟”
“شجرة إيبونثورن؟”
توقفت كيرا عن الكلام في منتصف جملتها.
توقف المدرب للحظة قبل أن يتأمل قليلاً. وبعد حركة خفيفة برأسه، هزّ رأسه بالنفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن أدرك، كنا قد وصلنا إلى المكان الذي كان يجلس فيه المتدربون الآخرون، وكل العيون تسلطت عليّ.
“لا، لا يبدو الاسم مألوفاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر المدرب إلى الوراء بينما واصل السير أمامي.
“…هل هناك شخص تعتقد أنه قد يعرف؟”
كانت المعلومات حيوية.
“أمم. هل هي نوع من الوحوش؟”
“…حسنًا.”
“أعتقد أنها كذلك.”
“هاه.”
“إذاً قد ترغب في سؤال قائد المحطة. هناك احتمال أنه يعرف.”
أثناء استماعي للمحادثات التي تدور في الأمام، حاولت قدر الإمكان الحفاظ على ملامحي هادئة وأنا أتقدم.
قائد المحطة؟
يمكنني أن أرى أنهم متوترون.
“صحيح، وكأنني أستطيع مقابلته.”
“شكراً لك.”
مما أعرفه، فهو الممثل الأقوى للنقابة في محطة الإمدادات. تتراوح قوته من الفئة السادسة إلى السابعة. لست متأكدًا تماماً، ولكنني واثق من أنه قوي للغاية.
صمت كان خانقًا تمامًا.
ورغم كوني النجم الأسود، كنت أعلم أنني لا أستطيع مقابلته لمجرد هذا الوضع.
“العالم أحمر~”
خاصة في ظل هذه الظروف.
مع ضحكة صغيرة، ربت المدرب على كتف الرجل القصير.
يمكنني فقط تأجيل هذا التفكير الآن.
صمت كان خانقًا تمامًا.
“…مع ذلك، سأحاول إذا صادفته.”
“….المكتبة.”
لن يضرّ المحاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….أنا أشعر بالملل.”
أو في أسوأ الأحوال، يمكنني جعل “آويف” تتولى الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبت بصدق. لم أرى حاجة للكذب. في الواقع، الكذب سيجعلني أبدو أكثر إثارة للشبهات.
“اجلس في أي مكان تريده.”
عبست وأنا أفكر للحظة.
قبل أن أدرك، كنا قد وصلنا إلى المكان الذي كان يجلس فيه المتدربون الآخرون، وكل العيون تسلطت عليّ.
“هياااااااااااااااااااك—!”
كانوا جالسين في دائرة، وكانت تعابيرهم قاتمة.
“من الجيد أنك عدت. كنت سأواجه مشكلة لو لم تظهر في غضون ساعة أو نحو ذلك.”
يمكنني أن أرى أنهم متوترون.
كانت المعلومات حيوية.
بينما كنت أنظر حولي، وجدت مكاناً وجلست فيه.
“…حسنًا.”
“أين كنت؟”
“أحد كبار أعضاء النقابات؟ هل يمكنك التحدث إليهم؟”
ظننت أنني سأُترك وشأني من تلك اللحظة، لكنني تفاجأت عندما وصلني صوت خافت من جانبي. عندما استدرت لأرى من تحدث، وجدت “إيفلين” تنظر إليّ.
رغم وجود مئات الأشخاص، لم يبدو الأمر كذلك على الإطلاق. من الواضح أن تصميمه يستوعب بضعة آلاف من الناس. عند النظر حولي، تمكنت من رؤية المتدربين الآخرين إلى جانب ممثلي النقابة. كانوا منشغلين بإجراء إحصاء للأفراد.
شعرت بالدهشة للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أعتذر.”
“هل هذا سر؟”
في تلك اللحظة، ارتعش جسدها بالكامل.
“….المكتبة.”
“إذا وجدتم أي شيء، أخبروني.”
لكني استعدت توازني بسرعة.
“من الجيد أنك عدت. كنت سأواجه مشكلة لو لم تظهر في غضون ساعة أو نحو ذلك.”
“كنت هناك للبحث.”
“كاكاكا.”
“البحث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. إذا كنت تقول ذلك.”
“فقط بشكل عام. هل سمعتِ عن شجرة إيبونثورن؟”
بشعر أسود قصير وقامة صغيرة، كان من الصعب ألا تتذكرها.
“شجرة ماذا؟”
“أستطيع.”
هذا أخبرني بكل ما أحتاج معرفته.
“…لا يهم إذا كان ما تجدونه عديم القيمة. فقط حاولوا العثور على أي شيء متعلق به. الأمر في غاية الأهمية.”
ومع ذلك، ما أثار دهشتي أكثر كان أن “إيفلين” قد بادرت بالحديث معي. عادةً، كانت تتجنبني تماماً، لكن ها هي الآن تحاول جاهدة التحدث معي. كان ذلك محيراً قليلاً.
ورغم كوني النجم الأسود، كنت أعلم أنني لا أستطيع مقابلته لمجرد هذا الوضع.
“هل هي مهمة؟”
‘لقد فعلتها. سألته. لا يهم. لا يمكنك القول إنني لا أحاول فعلاً. بما أنه تغيّر، يجب أن أتغير أنا أيضاً، أليس كذلك؟ أو ربما لا؟ من يدري. ربما أنا فقط فضولية. لا يهم.’
مهمة؟
‘سيقوم برفضي، أليس كذلك؟’
“جداً.”
“فيو! فيو! فيو!”
“….”
“جيد.”
وبتعبير متجهم، بدت “إيفلين” غارقة في أفكارها. وفي النهاية، أطلقت زفرة طويلة قبل أن تعود للنظر في عينيّ.
مهمة؟
“هل تريد أن أساعدك ؟”
لن يضرّ المحاولة.
في تلك اللحظة، ارتعش جسدها بالكامل.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “ليون” من الجانب. نظرت إليه قبل أن أومئ برأسي.
‘لقد فعلتها. سألته. لا يهم. لا يمكنك القول إنني لا أحاول فعلاً. بما أنه تغيّر، يجب أن أتغير أنا أيضاً، أليس كذلك؟ أو ربما لا؟ من يدري. ربما أنا فقط فضولية. لا يهم.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بنظراتي، فاستدارت إليّ وسألتها: “هل يمكنكِ العثور عليه؟”
أفكار عديدة كانت تدور في ذهن “إيفلين” بينما كانت تبقي عينيها مثبتتين على “جوليان” الذي كان يبادلها النظرات.
“هاه.”
كانت عيناه العسليتان العميقتان تبعثان شعوراً مكثفاً، ووجدت “إيفلين” نفسها تبتلع ريقها بتوتر.
ابتعد الكثير ممن حولها، بينما كان البعض يرمقها بنظرات غاضبة.
‘سيقوم برفضي، أليس كذلك؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
كانت معتادة على التفكير الزائد. لم تكن تلك المرة الأولى التي تشكك فيها في نفسها مرات عديدة في الماضي.
رغم وجود مئات الأشخاص، لم يبدو الأمر كذلك على الإطلاق. من الواضح أن تصميمه يستوعب بضعة آلاف من الناس. عند النظر حولي، تمكنت من رؤية المتدربين الآخرين إلى جانب ممثلي النقابة. كانوا منشغلين بإجراء إحصاء للأفراد.
لكن مع ذلك، كانت تريد المساعدة حقاً.
لكن كانت هناك أسباب مهمة لأفعالي.
هذه العلاقة بينهما. ورغم أنها كانت تعلم أنها لا يمكن أن تعود كما كانت، إلا أنها أدركت أنه قد تغيّر. وربما، كان الوقت قد حان لأن تأخذ كلمات “ليون” على محمل الجد أكثر.
مهمة؟
لهذا السبب، أرادت أن تساعد.
لقد تغيّر حقاً…
بطريقة ما، كان ذلك من أجلها أيضاً.
اختفت بؤبؤاها.
“هل ترغبين بالمساعدة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا بأس. يمكنني اكتشاف الأمر.”
في النهاية، جاء صوت “جوليان”، وعضت “إيفلين” شفتيها.
“فيو!”
“إذا كنت ستسمح لي بذلك.”
“في المكتبة.”
رغم أن “إيفلين” لم تكن متأكدة لماذا أراد مثل هذه المعلومات، إلا أنها كانت ترى مدى جديته عندما سألها.
أخذت نفسًا عميقًا، نظرت نحو منطقة “وسام السرافيم الفضي”، التي كانت مميزة بوضوح بسبب العلم المعلق في وسط المنطقة. عند رؤية مجموعتي عن بُعد، أغمضت عيني للحظة قبل أن أتخذ قراري.
ولم يكن لديها ما تفعله على أي حال.
ملتفة إلى الجانب، واصلت نفخ شعرها.
“…حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الطريقة التي نظر بها إليها تغيّرت قليلاً. ورغم أن التغير كان طفيفاً، إلا أن وجهه أصبح أكثر لطفاً قليلاً. كان تغييراً دقيقاً، لكن “إيفلين” التقطته وعضّت شفتيها.
في النهاية، أومأ “جوليان” برأسه.
وكان الأمر نفسه ينطبق على الاثنين الآخرين.
حتى الطريقة التي نظر بها إليها تغيّرت قليلاً. ورغم أن التغير كان طفيفاً، إلا أن وجهه أصبح أكثر لطفاً قليلاً. كان تغييراً دقيقاً، لكن “إيفلين” التقطته وعضّت شفتيها.
“….المكتبة.”
“شكراً لك.”
توقفت في مكاني ونظرت إلى “آويف”.
لقد تغيّر حقاً…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. إذا كنت تقول ذلك.”
***
بطريقة ما، كان ذلك من أجلها أيضاً.
“فيو! فيو! فيو!”
توقفت كيرا عن الكلام في منتصف جملتها.
مستلقية على الأرض الصلبة في المخبأ، نفخت كيرا خصلات شعرها التي كانت تغطي وجهها.
داخل الملجأ كان واسعًا.
“فيو! فيو…!”
‘سيقوم برفضي، أليس كذلك؟’
استمرت على هذا الحال لبضع دقائق.
“من الجيد أنك عدت. كنت سأواجه مشكلة لو لم تظهر في غضون ساعة أو نحو ذلك.”
“فيو!”
لهذا السبب، أرادت أن تساعد.
وصلت مللها إلى ذروته. ولجعل الأمور أسوأ، لم يكن معها أي سجائر. رغم أنها لم تكن تدخن كثيرًا خلال الأسابيع القليلة الماضية، إلا أن ذلك كان سيساعدها في التخفيف من مللها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فيو. فيو…!”
“….أنا أشعر بالملل.”
استمرت الصرخات.
حتى قول ذلك كان مملاً.
‘سيقوم برفضي، أليس كذلك؟’
كل شيء كان مملاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقعت عيناها على “جوهانا”، وهي متدربة تعرف اسمها فقط لأنهما كانتا في نفس مجموعة التوجيه للنقابة.
“هاه…”
“سيغضب لو رأى ما أفعله، أليس كذلك؟”
ملتفة إلى الجانب، واصلت نفخ شعرها.
بينما كانت تفعل ذلك، بدأت تفكر في شخص معين، وانحنى طرف شفتيها قليلاً بابتسامة.
“فيو. فيو…!”
لكن مع ذلك، كانت تريد المساعدة حقاً.
بينما كانت تفعل ذلك، بدأت تفكر في شخص معين، وانحنى طرف شفتيها قليلاً بابتسامة.
‘لقد فعلتها. سألته. لا يهم. لا يمكنك القول إنني لا أحاول فعلاً. بما أنه تغيّر، يجب أن أتغير أنا أيضاً، أليس كذلك؟ أو ربما لا؟ من يدري. ربما أنا فقط فضولية. لا يهم.’
“سيغضب لو رأى ما أفعله، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد صمت مريع المكان.
تفكيرها في وجهه عندما ينزعج جعلها تضحك قليلاً.
“…ألم يكن يمكنك الذهاب مع مجموعة؟”
“كاكاكا.”
أثناء استماعي للمحادثات التي تدور في الأمام، حاولت قدر الإمكان الحفاظ على ملامحي هادئة وأنا أتقدم.
ضحكتها الغريبة أثارت اهتمام من حولها. لكنها لم تزعج نفسها بذلك واستمرت في نفخ شعرها.
***
“أنا أشعر بالملل~”
“إذاً قد ترغب في سؤال قائد المحطة. هناك احتمال أنه يعرف.”
بدأت الآن تغني.
“لا. نحن أيضا نفتقد عددا قليلا من الطلاب”
كان غناؤها خارج النغمة تمامًا، ونظر إليها من حولها بنظرات أكثر غرابة.
صمت كان خانقًا تمامًا.
لكن ذلك لم يزعج كيرا كثيرًا.
***
“هييييووو~”
“شجرة إيبونثورن؟”
بل على العكس، أشعل ذلك رغبتها في الغناء أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظننت أنني سأُترك وشأني من تلك اللحظة، لكنني تفاجأت عندما وصلني صوت خافت من جانبي. عندما استدرت لأرى من تحدث، وجدت “إيفلين” تنظر إليّ.
“العالم أحمر~”
“هل يمكنني أن أسألك سؤالاً؟”
بالنسبة لها، كان صوتها جيدًا. أما بالنسبة للآخرين، فقد بدا كل نوتة من غنائها كأنها زجاج مكسور يتم تنظيفه.
قشعريرة زحفت على عمودها الفقري بينما استمرت صرخات “جوهانا” بالتردد في الأرجاء.
ابتعد الكثير ممن حولها، بينما كان البعض يرمقها بنظرات غاضبة.
بطريقة ما، كان ذلك من أجلها أيضاً.
لكن هذا لم يفعل شيئًا سوى تحفيزها للغناء أكثر.
“جيد.”
“كل شيء أحمر~”
“أندريا، يمكنك السماح له بالدخول. إنه معي.”
كانت أغنيتها أيضًا من تأليفها.
لقد تغيّر حقاً…
“تبا، أنا رائعة.”
كانت بيضاء تمامًا.
شعرت بأنها أقل مللاً بعد رؤية وجوههم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكتها الغريبة أثارت اهتمام من حولها. لكنها لم تزعج نفسها بذلك واستمرت في نفخ شعرها.
“شجرة الدخان—”
كانوا جالسين في دائرة، وكانت تعابيرهم قاتمة.
“هياااااااااااااااااااك—!”
شعرت وكأن ستارًا خطيرًا قد أُلقي عليّ، يدفعني ببطء نحو الزاوية.
قطعت صرخة مفاجئة غناءها من مكان قريب. في الحال، رفعت كيرا عينيها وجلست مستقيمة.
بينما كنت أتبعه من الخلف، بدأ يتحدث.
“ماذا؟ توقفوا عن المبالغة. غنائي ليس بهذا السوء—”
“أعتقد أنك محق.”
توقفت كيرا عن الكلام في منتصف جملتها.
“أعتقد أنها كذلك.”
وقعت عيناها على “جوهانا”، وهي متدربة تعرف اسمها فقط لأنهما كانتا في نفس مجموعة التوجيه للنقابة.
“هل تريد أن أساعدك ؟”
بشعر أسود قصير وقامة صغيرة، كان من الصعب ألا تتذكرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مستلقية على الأرض الصلبة في المخبأ، نفخت كيرا خصلات شعرها التي كانت تغطي وجهها.
في تلك اللحظة، كانت “جوهانا” تمسك بشعرها وتنظر للأعلى نحو السقف.
“هياااااااااااااااااااك—!”
“هياااااااااااااااااااك—!”
بل على العكس، أشعل ذلك رغبتها في الغناء أكثر.
صرختها ترددت عبر أرجاء المخبأ، مبتلعة كل الأصوات الأخرى.
حدقت في ظهورهم لوهلة قصيرة، ثم سارعت بخطواتي نحو منطقة النقابة.
كانت صرخة بدت وكأنها خرجت من أعماق روحها، وشعرت كيرا بوخز في يدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجعت كيرا للخلف.
استمرت الصرخات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
كانت تخترق أرجاء المخبأ.
قبضت أسناني قليلًا، وأخذت نفسًا عميقًا وسألت: “هل يمكنكِ أن تسألي أحدًا؟”
“آه! هاااااااااااااا!”
كان هذا بالفعل خطأي.
بدت وكأنها تملك رئتين من الفولاذ.
كانت معتادة على التفكير الزائد. لم تكن تلك المرة الأولى التي تشكك فيها في نفسها مرات عديدة في الماضي.
لكن هذا لم يكن ما لفت انتباه كيرا.
“في المكتبة.”
في تلك اللحظة، كان تركيزها بالكامل على عيني “جوهانا”.
“هاه.”
كانت بيضاء تمامًا.
لكن مع ذلك، كانت تريد المساعدة حقاً.
اختفت بؤبؤاها.
شعرت بالدهشة للحظة.
“هاه.”
ورغم كوني النجم الأسود، كنت أعلم أنني لا أستطيع مقابلته لمجرد هذا الوضع.
تراجعت كيرا للخلف.
بينما كنت أنظر حولي، وجدت مكاناً وجلست فيه.
في تلك اللحظة، ارتعش جسدها بالكامل.
استمرت على هذا الحال لبضع دقائق.
قشعريرة زحفت على عمودها الفقري بينما استمرت صرخات “جوهانا” بالتردد في الأرجاء.
تفكيرها في وجهه عندما ينزعج جعلها تضحك قليلاً.
استمرت لبضع ثوانٍ أخرى قبل أن تسقط فجأة وجهها أولاً على الأرض.
“لقد كنت أبحث عنك في كل مكان. أين كنت؟”
دوووومب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. إذا كنت تقول ذلك.”
ساد صمت مريع المكان.
توقفت في مكاني ونظرت إلى “آويف”.
صمت كان خانقًا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنت ستسمح لي بذلك.”
“كاكاكا.”
_____________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا بأس. يمكنني اكتشاف الأمر.”
ترجمة: TIFA
“البحث؟”
“أين كنت؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
