الظل القرمزي [1]
الفصل 161: الظل القرمزي [1]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
توهّجت الكرة البيضاء في السماء فوقنا، ملقية بظلالها المحرقة.
صوت المدرب كان يتردد في الخلفية، متحدثًا بهدوء غريب.
حدقت فيها لبضع ثوانٍ قبل أن أخفض رأسي لأرى أن محيطي قد اتخذ لونًا أحمر خفيفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط بيده على الحائط، وانتشرت دوائر أرجوانية مجددًا على المساحة البيضاء. وبعد لحظات، بدأت البيئة بالتغير، وارتعشت.
“متى حدث هذا…؟”
كانت كلمات المدرب تطابق الأعراض التي أعاني منها تمامًا.
بدأ كل نفس آخذه يسبب ألمًا حارقًا في حلقي، مصحوبًا بإحساس وخز غير مريح.
حدقت فيها لبضع ثوانٍ قبل أن أخفض رأسي لأرى أن محيطي قد اتخذ لونًا أحمر خفيفًا.
عندما نظرت حولي، رأيت المتدربين الآخرين يعانون من نفس الأعراض. كانت أعينهم متسعة في ذعر وأيديهم تحاول عبثًا إمساك أعناقهم.
كانت كلماتها قليلة، لكنها أوصلت المعنى.
“منطقة الظل القرمزي خطيرة ليس فقط بسبب وحوشها المصنفة كـ ‘رعب’، بل بسبب بيئتها القاسية أيضًا. ما ترونه الآن ليس سوى لمحة من الحرارة الحارقة لهذه المنطقة.”
تغير المشهد فجأة، وعدنا إلى الغرفة البيضاء. توقفت عن استخدام طاقتي وأخذت نفسًا عميقًا.
صوت المدرب كان يتردد في الخلفية، متحدثًا بهدوء غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت إيفلين بأن جسدها بالكامل تجمد في اللحظة التي تلاقت فيها نظراتهما.
“لا توجد أماكن أو أوقات محددة لظهور الظل القرمزي. يظهر بشكل عشوائي، ويحرق كل ما يلامسه.”
غمرني شعور بالبرودة المريحة، واختفى الألم الحارق الذي كان يغزو بشرتي.
ازدادت الحرارة، ومعها الألم في مؤخرة حلقي.
ثم تذكرت إيفلين تفاعلها معه في بداية التدريب عندما طلبت منه توجيه ماناه.
بدأت أنفي يشعر بحرارة شديدة مع كل نفس، وكأنني أستنشق دخانًا حارقًا.
في النهاية، ارتسمت ابتسامة رضا على وجه المدرب.
“….مع الوقت، تبدأ عقولكم في التشوش بسبب الحرارة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت تضييق عينيها لتقرأ حركة شفتيه.
بدأ العالم من حولي يميل ويتشوه. حاولت أن أخطو خطوة للأمام، لكن جسدي لم يستجب.
“لا توجد أماكن أو أوقات محددة لظهور الظل القرمزي. يظهر بشكل عشوائي، ويحرق كل ما يلامسه.”
قطرة… قطرة!
“…ولكنك لن تجد الماء.”
بدأ العرق ينساب من كل زاوية في جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يحزنني أن أقول إن هذه كانت آخر عمليات المحاكاة. لقد اختبرتم كل ما تحتاجون لاختباره قبل الخروج من محطة الإمدادات.”
“….جسدك يبدأ بفقدان الماء. والعطش يبدأ في السيطرة.”
تجمدت أفكار إيفلين.
بلعت ريقي، فقط لأكتشف أن فمي أصبح جافًا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نظرت حولي، رأيت المتدربين الآخرين يعانون من نفس الأعراض. كانت أعينهم متسعة في ذعر وأيديهم تحاول عبثًا إمساك أعناقهم.
‘ماء…’
ابتلعت ريقها، ونظرت إليه لبضع ثوانٍ قبل أن تدير رأسها بعيدًا عنه.
مرت دقيقة واحدة فقط منذ تغير البيئة، ولكن شعرت وكأنني قضيت ساعات هنا.
كلماته جعلتني أفكر مليًا.
ومما زاد الطين بلة، أن هذه الفترة القصيرة كانت كافية ليغزوني شعور شديد بالعطش.
‘هل تغير حقًا…؟’
“كل ثانية تمر تصبح أكثر ألمًا. ماء. ماء. كل ما ستفكر فيه هو الماء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط بيده على الحائط، وانتشرت دوائر أرجوانية مجددًا على المساحة البيضاء. وبعد لحظات، بدأت البيئة بالتغير، وارتعشت.
كانت كلمات المدرب تطابق الأعراض التي أعاني منها تمامًا.
“لا توجد أماكن أو أوقات محددة لظهور الظل القرمزي. يظهر بشكل عشوائي، ويحرق كل ما يلامسه.”
‘الماء…’
“لا توجد أماكن أو أوقات محددة لظهور الظل القرمزي. يظهر بشكل عشوائي، ويحرق كل ما يلامسه.”
بدأت الفكرة تسيطر على ذهني بالكامل.
أرادت إيفلين أن تدير رأسها على الفور، لكن فكرت في الأمر، فوجدت أن ذلك سيكون محرجًا.
“…ولكنك لن تجد الماء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط بيده على الحائط، وانتشرت دوائر أرجوانية مجددًا على المساحة البيضاء. وبعد لحظات، بدأت البيئة بالتغير، وارتعشت.
كم من الوقت مر؟ كل ثانية شعرت وكأنها أبدية.
لم تكن تعرف كم من الوقت مضى، ولكن قبل أن تدرك، كان قد غادر بالفعل.
“لهذا يُطلق عليه اسم ‘الظل القرمزي’. يُجفف كل شيء يقع تحته.”
فكرت في شيء ما.
في الخلفية، بدا المدرب وكأنه يستمتع بمراقبتنا.
صوت المدرب كان يتردد في الخلفية، متحدثًا بهدوء غريب.
نظرت حولي ورأيت إيفلين على مسافة قريبة. كانت جالسة على الأرض وساقاها متقاطعتان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت درجات الحرارة تتغير باستمرار، منتقلة من حرارة شديدة إلى برودة قارسة. كما ظهرت أوهام لبيئات أخرى وضعت المتدربين تحت ضغط شديد.
حدقت فيها لوهلة، وعندما شعرت بنظراتي، فتحت عينيها لتنظر إلي.
توهّجت الكرة البيضاء في السماء فوقنا، ملقية بظلالها المحرقة.
تبادلنا النظرات لثوانٍ قبل أن تغلق عينيها مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….جسدك يبدأ بفقدان الماء. والعطش يبدأ في السيطرة.”
ظننت أنها ستتجاهلني، لكنها تحدثت بعد ذلك.
“حول ما حدث من قبل…”
“قم بتوجيه طاقتك الداخلية.”
كلماته جعلتني أفكر مليًا.
كانت كلماتها قليلة، لكنها أوصلت المعنى.
“هاا…”
رغم الحيرة التي شعرت بها، قررت الاستماع إلى نصيحتها وبدأت بتوجيه الطاقة داخل جسدي.
من كان يظن أنه سيشكرها على ذلك؟
“آه…”
‘هل شكرني للتو؟ هو…؟’
غمرني شعور بالبرودة المريحة، واختفى الألم الحارق الذي كان يغزو بشرتي.
مرت دقيقة واحدة فقط منذ تغير البيئة، ولكن شعرت وكأنني قضيت ساعات هنا.
تززز~
بل نظر إليها للحظة قصيرة قبل أن يفتح فمه أخيرًا.
بدأ البخار يتصاعد من جسدي، وتلاشى العرق الذي كان يغطيني.
“متى حدث هذا…؟”
“هاا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بشعور سيئ يتسلل إلى داخلي.
رغم أنني كنت لا أزال أشعر بالعطش، إلا أن الأمور أصبحت أقل سوءًا.
“يا إلهي.”
“يبدو أن البعض منكم اكتشف الطريقة للتعامل مع الظل القرمزي.”
‘ابن ال…’
صوت المدرب عاد مجددًا، متحدثًا بسخرية واضحة.
نظرت حولي ورأيت الجميع يفعل الشيء نفسه باستثناء إيفلين التي كانت تشم القارورة بحذر.
“بتوجيه طاقتكم، يمكنكم تبريد أجسادكم ومنع الظل من تجفيفها.”
‘ليس جيدًا.’
كان كما قال في اللحظة التي وجهت فيها المانا، بدأ جسدي يبرد ولم أعد أكافح تحت الظل.
نظرت حولي ورأيت إيفلين على مسافة قريبة. كانت جالسة على الأرض وساقاها متقاطعتان.
،أو هكذا فكرت…
نظرت حولي ورأيت إيفلين على مسافة قريبة. كانت جالسة على الأرض وساقاها متقاطعتان.
“ولكن إلى متى يمكنكم الاستمرار؟ هل يمكنكم الحفاظ على ذلك لعدة أيام؟ أم حتى تجدوا مخرجًا من هذا الظل؟”
”….”
كلماته جعلتني أفكر مليًا.
فجأة أصبحت البرودة قارسة.
أغمضت عيني لتقييم كمية الطاقة المتبقية في جسدي، وسرعان ما اتخذ وجهي تعبيرًا كئيبًا.
توهّجت الكرة البيضاء في السماء فوقنا، ملقية بظلالها المحرقة.
‘ليس جيدًا.’
كل نفس بدا وكأنه يمزق رئتيها.
بهذا المعدل، لن أستطيع الاستمرار أكثر من ساعة.
رغم الحيرة التي شعرت بها، قررت الاستماع إلى نصيحتها وبدأت بتوجيه الطاقة داخل جسدي.
“هذا يكفي.”
فجأة أصبحت البرودة قارسة.
تغير المشهد فجأة، وعدنا إلى الغرفة البيضاء. توقفت عن استخدام طاقتي وأخذت نفسًا عميقًا.
’….كان ذلك سلسًا، أليس كذلك؟’
“ماء…”
كان ذلك مختلفًا تمامًا عن جوليان الذي كانت تعرفه.
ما زلت أشعر بالعطش.
بدأت الفكرة تسيطر على ذهني بالكامل.
لحسن الحظ، كان المدرب مستعدًا ووزع علينا عدة قوارير معدنية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم من الوقت مر؟ كل ثانية شعرت وكأنها أبدية.
“خذوا هذه وارتووا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، كان المدرب مستعدًا ووزع علينا عدة قوارير معدنية.
أمسكت بإحداها وبدأت في الشرب بشراهة.
تغير المشهد فجأة، وعدنا إلى الغرفة البيضاء. توقفت عن استخدام طاقتي وأخذت نفسًا عميقًا.
لم أهتم كثيرًا لغرابة استخدام القوارير المعدنية، فقد كان الماء هو كل ما يشغل ذهني.
بل نظر إليها للحظة قصيرة قبل أن يفتح فمه أخيرًا.
نظرت حولي ورأيت الجميع يفعل الشيء نفسه باستثناء إيفلين التي كانت تشم القارورة بحذر.
مستندًا إلى الحائط، نظر إلينا المدرب.
شعرت بشعور سيئ يتسلل إلى داخلي.
تززز~
وكان شكوكي صحيحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بشعور سيئ يتسلل إلى داخلي.
“الماء هنا مأخوذ من بحيرة أوسموس، وهي ليست بعيدة عن مكان المهمة الإنقاذية. ليس سامًا بالضرورة، لكنه سيجعلكم تشعرون بالغثيان قريبًا. الطريقة الوحيدة للتخلص من تأثيراته هي عن طريق توجيه طاقتكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما إن أنهى المدرب كلماته، حتى بدأ العالم يدور من حولي.
“جيد، يبدو أن معظمكم انتهى.”
ممسكًا بالقارورة، شعرت برغبة في رميها على المدرب الذي استمر بالابتسام طوال الوقت.
لكن سرعان ما ألقى ظل على المكان الذي كانت فيه، وشعرت بأن قلبها انقبض.
بلع—
لم تكن تعرف كم من الوقت مضى، ولكن قبل أن تدرك، كان قد غادر بالفعل.
في النهاية، بعد تناول آخر رشفات منها، جلست على الأرض وبدأت بتوجيه المانا.
كلماته جعلتني أفكر مليًا.
“قد تكرهني لفعل هذا بك، لكنه ضروري. رغم أن ماء البحيرة ليس جيدًا لك، إلا أنك بشربه ستكتسب نوعًا من المناعة تجاهه. لاحقًا، عندما ندخل المياه، إذا ابتلعت الماء عن طريق الخطأ، لن تضطر إلى تحمل الآلام كما يحدث الآن.”
ثم تذكرت إيفلين تفاعلها معه في بداية التدريب عندما طلبت منه توجيه ماناه.
كلامه بدا منطقيًا.
ليس أن لدي وقت كافٍ للتركيز عليه.
كان مستلقيًا على الأرض أيضًا، ورأسه موجه نحو السقف. مثل باقي المتدربين، بدا وكأنه يتمتم بشيء ما.
“أوهك…!”
لكن سرعان ما ألقى ظل على المكان الذي كانت فيه، وشعرت بأن قلبها انقبض.
بدأت معدتي تتقلب، وشعرت بغثيان شديد. كان بإمكاني أن أشعر بشيء يرتفع من معدتي، وحاولت جهدي إبقاءه في مكانه.
“هـ-هذا…”
كان الأمر صعبًا، لكنه لم يكن مستحيلًا.
في الخلفية، بدا المدرب وكأنه يستمتع بمراقبتنا.
استمرت هذه الحالة لنصف ساعة تقريبًا، حتى بدأت الأعراض الجانبية بالاختفاء أخيرًا.
بدأ العرق ينساب من كل زاوية في جسدي.
“جيد، يبدو أن معظمكم انتهى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، كان المدرب مستعدًا ووزع علينا عدة قوارير معدنية.
مستندًا إلى الحائط، نظر إلينا المدرب.
‘المتدرب الذي حذرني منه ليون… لا يمكن أن يكون هو، صحيح؟’
”….لم يكن الأمر صعبًا جدًا، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلع—
لسبب ما، كلما قضيت وقتًا أطول معه، شعرت بأنه أقل قابلية للإعجاب.
كانت كلماتها قليلة، لكنها أوصلت المعنى.
‘المتدرب الذي حذرني منه ليون… لا يمكن أن يكون هو، صحيح؟’
“ولكن إلى متى يمكنكم الاستمرار؟ هل يمكنكم الحفاظ على ذلك لعدة أيام؟ أم حتى تجدوا مخرجًا من هذا الظل؟”
لم يكن صعبًا جدًا؟ هراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تنظروا إلي بهذه الطريقة. قد تكرهونني الآن، لكنكم لن تكرهوني لاحقًا عندما نتابع مهمة الإنقاذ. ومع ذلك…”
تجاهلًا للصداع والغثيان، قضيت نصف ساعة تقريبًا وأنا أتحمل تقلصات المعدة وأحاول منع نفسي من التقيؤ.
كان يتلاعب بنا بلا شك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم من الوقت مر؟ كل ثانية شعرت وكأنها أبدية.
“لا تنظروا إلي بهذه الطريقة. قد تكرهونني الآن، لكنكم لن تكرهوني لاحقًا عندما نتابع مهمة الإنقاذ. ومع ذلك…”
بدأ كل نفس آخذه يسبب ألمًا حارقًا في حلقي، مصحوبًا بإحساس وخز غير مريح.
توقف لبرهة، وعيناه تجولتا علينا جميعًا.
كانت كلمات المدرب تطابق الأعراض التي أعاني منها تمامًا.
كان هناك عشرة متدربين في الغرفة. الوحيدون الذين كنت أعرفهم هم إيفلين ولوكسون، بينما كان الآخرون من صفوف مختلفة.
كان ذلك مختلفًا تمامًا عن جوليان الذي كانت تعرفه.
في النهاية، ارتسمت ابتسامة رضا على وجه المدرب.
بالتأكيد، سمعت خطأ.
”…لقد كنتم جيدين. كما هو متوقع من متدربي هافن. حسنًا، لنبدأ المرحلة التالية من التجارب.”
تردد صوت أنفاسهم الثقيلة في الغرفة البيضاء. ممددة على الأرض، كانت إيفلين تحدق في السقف بلا وعي. بالكاد كانت قادرة على التفكير في تلك اللحظة، وكان مجرد التنفس مؤلمًا لها.
ضغط بيده على الحائط، وانتشرت دوائر أرجوانية مجددًا على المساحة البيضاء. وبعد لحظات، بدأت البيئة بالتغير، وارتعشت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل ثانية تمر تصبح أكثر ألمًا. ماء. ماء. كل ما ستفكر فيه هو الماء.”
“هـ-هذا…”
كلامه بدا منطقيًا. ليس أن لدي وقت كافٍ للتركيز عليه.
فجأة أصبحت البرودة قارسة.
فجأة أصبحت البرودة قارسة.
***
“نعم…؟”
استمر التدريب لبقية اليوم.
صوت المدرب كان يتردد في الخلفية، متحدثًا بهدوء غريب.
كانت درجات الحرارة تتغير باستمرار، منتقلة من حرارة شديدة إلى برودة قارسة. كما ظهرت أوهام لبيئات أخرى وضعت المتدربين تحت ضغط شديد.
‘ماء…’
بحلول الوقت الذي انتهى فيه كل شيء، كان الجميع مستلقين على الأرض، غارقين في العرق.
كان الأمر صعبًا، لكنه لم يكن مستحيلًا.
“هاا… هاا…”
بدأ كل نفس آخذه يسبب ألمًا حارقًا في حلقي، مصحوبًا بإحساس وخز غير مريح.
تردد صوت أنفاسهم الثقيلة في الغرفة البيضاء.
ممددة على الأرض، كانت إيفلين تحدق في السقف بلا وعي. بالكاد كانت قادرة على التفكير في تلك اللحظة، وكان مجرد التنفس مؤلمًا لها.
بدأ العالم من حولي يميل ويتشوه. حاولت أن أخطو خطوة للأمام، لكن جسدي لم يستجب.
كل نفس بدا وكأنه يمزق رئتيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، كان المدرب مستعدًا ووزع علينا عدة قوارير معدنية.
“يحزنني أن أقول إن هذه كانت آخر عمليات المحاكاة. لقد اختبرتم كل ما تحتاجون لاختباره قبل الخروج من محطة الإمدادات.”
دون وعي، أدارت رأسها، وتوقفت عيناها عند شخص معين.
لبعض الوقت، استطاعت إيفلين سماع سلاسل من الشتائم قادمة من المتدربين الآخرين.
”…..أه؟”
كانت جميعها موجهة إلى المدرب، الذي تظاهر وكأنه لم يسمع شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نظرت حولي، رأيت المتدربين الآخرين يعانون من نفس الأعراض. كانت أعينهم متسعة في ذعر وأيديهم تحاول عبثًا إمساك أعناقهم.
دون وعي، أدارت رأسها، وتوقفت عيناها عند شخص معين.
طوال الوقت، تصرفت وكأنها تبدو غير مهتمة.
كان مستلقيًا على الأرض أيضًا، ورأسه موجه نحو السقف.
مثل باقي المتدربين، بدا وكأنه يتمتم بشيء ما.
“يا إلهي.”
حاولت تضييق عينيها لتقرأ حركة شفتيه.
ما إن أنهى المدرب كلماته، حتى بدأ العالم يدور من حولي.
‘ابن ال…’
استمر التدريب لبقية اليوم.
“يا إلهي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تنظروا إلي بهذه الطريقة. قد تكرهونني الآن، لكنكم لن تكرهوني لاحقًا عندما نتابع مهمة الإنقاذ. ومع ذلك…”
رمشت إيفلين عدة مرات.
قطرة… قطرة!
بالتأكيد، سمعت خطأ.
استمر التدريب لبقية اليوم.
حاولت مرة أخرى قراءة شفتيه.
ثم تذكرت إيفلين تفاعلها معه في بداية التدريب عندما طلبت منه توجيه ماناه.
‘يا عديم…’
من كان يظن أنه سيشكرها على ذلك؟
يا إلهي.
حدقت فيها لبضع ثوانٍ قبل أن أخفض رأسي لأرى أن محيطي قد اتخذ لونًا أحمر خفيفًا.
إيفلين لم تعرف كيف تتصرف.
الأمر أربكها تمامًا.
تجاهلًا للصداع والغثيان، قضيت نصف ساعة تقريبًا وأنا أتحمل تقلصات المعدة وأحاول منع نفسي من التقيؤ. كان يتلاعب بنا بلا شك.
في خضم شرودها، استدار رأسه والتقت أعينهما.
“خذوا هذه وارتووا.”
شعرت إيفلين بأن جسدها بالكامل تجمد في اللحظة التي تلاقت فيها نظراتهما.
’….كان ذلك سلسًا، أليس كذلك؟’
أرادت إيفلين أن تدير رأسها على الفور، لكن فكرت في الأمر، فوجدت أن ذلك سيكون محرجًا.
‘يا عديم…’
ابتلعت ريقها، ونظرت إليه لبضع ثوانٍ قبل أن تدير رأسها بعيدًا عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تنظروا إلي بهذه الطريقة. قد تكرهونني الآن، لكنكم لن تكرهوني لاحقًا عندما نتابع مهمة الإنقاذ. ومع ذلك…”
طوال الوقت، تصرفت وكأنها تبدو غير مهتمة.
ممسكًا بالقارورة، شعرت برغبة في رميها على المدرب الذي استمر بالابتسام طوال الوقت.
’….كان ذلك سلسًا، أليس كذلك؟’
ثم تذكرت إيفلين تفاعلها معه في بداية التدريب عندما طلبت منه توجيه ماناه.
على الأقل، هكذا ظنت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدارت رأسها، وحدقت في ظهره وهو يبتعد.
لكن سرعان ما ألقى ظل على المكان الذي كانت فيه، وشعرت بأن قلبها انقبض.
نظرت للأعلى، فوجدت نفس العيون التي التقت بها قبل لحظات تنظر إليها من الأعلى.
تززز~
“نعم…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضغطت شفتيها معًا، وأعادت النظر إليه.
”….”
“بتوجيه طاقتكم، يمكنكم تبريد أجسادكم ومنع الظل من تجفيفها.”
لم يرد عليها فورًا.
من كان يظن أنه سيشكرها على ذلك؟
بل نظر إليها للحظة قصيرة قبل أن يفتح فمه أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادلنا النظرات لثوانٍ قبل أن تغلق عينيها مجددًا.
“حول ما حدث من قبل…”
إيفلين لم تعرف كيف تتصرف. الأمر أربكها تمامًا.
زاد انقباض قلب إيفلين.
لم أهتم كثيرًا لغرابة استخدام القوارير المعدنية، فقد كان الماء هو كل ما يشغل ذهني.
‘ماذا سيقول؟ هل سيتحدث عن تلك اللحظة؟ ماذا أفعل؟ كيف أجيب؟ ليون قال إنه شخص مختلف، لكن لا أعتقد أنني سأراه بشكل مختلف فجأة. ماذا لو كان سيطلب مني ألا أتحدث عن ذلك؟ ماذا لو…؟’
كل نفس بدا وكأنه يمزق رئتيها.
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدارت رأسها، وحدقت في ظهره وهو يبتعد.
“شكرًا.”
لم أهتم كثيرًا لغرابة استخدام القوارير المعدنية، فقد كان الماء هو كل ما يشغل ذهني.
”…..أه؟”
كان مستلقيًا على الأرض أيضًا، ورأسه موجه نحو السقف. مثل باقي المتدربين، بدا وكأنه يتمتم بشيء ما.
تجمدت أفكار إيفلين.
“جيد، يبدو أن معظمكم انتهى.”
لم تكن تعرف كم من الوقت مضى، ولكن قبل أن تدرك، كان قد غادر بالفعل.
“هذا يكفي.”
أدارت رأسها، وحدقت في ظهره وهو يبتعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ،أو هكذا فكرت…
بدأت أفكارها تتسابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدارت رأسها، وحدقت في ظهره وهو يبتعد.
‘هل شكرني للتو؟ هو…؟’
كانت جميعها موجهة إلى المدرب، الذي تظاهر وكأنه لم يسمع شيئًا.
لماذا؟
بدأ العرق ينساب من كل زاوية في جسدي.
ثم تذكرت إيفلين تفاعلها معه في بداية التدريب عندما طلبت منه توجيه ماناه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ،أو هكذا فكرت…
“آه.”
ازدادت الحرارة، ومعها الألم في مؤخرة حلقي.
كان ذلك مجرد رد فعل عفوي منها.
رغم الحيرة التي شعرت بها، قررت الاستماع إلى نصيحتها وبدأت بتوجيه الطاقة داخل جسدي.
بعدما التقت عيناها بعينيه، شعرت بالحرج الشديد لدرجة أنها لم تجد ما تقوله سوى تلك الكلمات.
طوال الوقت، تصرفت وكأنها تبدو غير مهتمة.
من كان يظن أنه سيشكرها على ذلك؟
كان ذلك مختلفًا تمامًا عن جوليان الذي كانت تعرفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط بيده على الحائط، وانتشرت دوائر أرجوانية مجددًا على المساحة البيضاء. وبعد لحظات، بدأت البيئة بالتغير، وارتعشت.
وضغطت شفتيها معًا، وأعادت النظر إليه.
“شكرًا.”
فكرت في شيء ما.
بحلول الوقت الذي انتهى فيه كل شيء، كان الجميع مستلقين على الأرض، غارقين في العرق.
‘هل تغير حقًا…؟’
”….”
“يبدو أن البعض منكم اكتشف الطريقة للتعامل مع الظل القرمزي.”
ثم تذكرت إيفلين تفاعلها معه في بداية التدريب عندما طلبت منه توجيه ماناه.
قطرة… قطرة!
_______________________
ترجمة : TIFA
نظرت للأعلى، فوجدت نفس العيون التي التقت بها قبل لحظات تنظر إليها من الأعلى.
‘ماذا سيقول؟ هل سيتحدث عن تلك اللحظة؟ ماذا أفعل؟ كيف أجيب؟ ليون قال إنه شخص مختلف، لكن لا أعتقد أنني سأراه بشكل مختلف فجأة. ماذا لو كان سيطلب مني ألا أتحدث عن ذلك؟ ماذا لو…؟’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات