الفصل 156: نقابة السيرافيم الفضي [2]
الفصل 156: نقابة السيرافيم الفضي [2]
نظرت للأسفل، ولم تبدُ القلادة شيئًا مميزًا. مصنوعة من المعدن، مع جوهرة سوداء بسيطة في المنتصف وحدود عادية. هذا كل ما في الأمر.
“اقتلني.”
هذا كل شيء، على ما أعتقد.
“…إنه يؤلمني. ساعدني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه.”
“لقد جاء من السماء. كل شيء يؤلمني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت ملامحه وصوته معبرين عن الإعجاب.
كانت الأصوات تتسلل إلى عقلي كهمسات هادئة، تشبه في صوتها فحيح الأفعى.
“ما الذي يحدث بالضبط…؟”
لم تكن هناك واحدة فقط، بل العديد منها، وكانت تتحدث فوق بعضها البعض.
ما الذي يقصده هذا الرجل؟
“إنه… يحرق.”
“… وكنت أعتقد أنني أقوم بعمل جيد في عدم إظهار أي تعبيرات.”
شعرت بقشعريرة تسري في جسدي عند سماعها.
كانت ابتسامة لطيفة.
لحسن الحظ، لم تؤثر علي كثيرًا.
بعد بضع ثوانٍ، تمكنت من تجاهل الأصوات في رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هناك واحدة فقط، بل العديد منها، وكانت تتحدث فوق بعضها البعض.
رفعت نظري.
نظرتها…
كان الهواء والأرض جافين، وفي الأعلى، كانت السماء رمادية، تتخللها نقطة مضيئة بعيدة تشبه الكرة البيضاء.
“إنه… يحرق.”
وقفنا بالقرب من طريق صخري واسع، محاطين بالعديد من الحراس. في المسافة، ظهرت ملامح قلعة بشكل باهت.
بعد بضع ثوانٍ، تمكنت من تجاهل الأصوات في رأسي.
ربما كانت محطة الإمداد.
“هاه…”
“لقد مضى وقت طويل منذ أن كنت هنا.”
“هناك متاجر داخل محطة الإمداد. عندما يكون هناك وقت، يمكننا التحقق منها. وذلك إذا حصلنا على إذن من النقابات التي ننتمي إليها.”
بُعد المرآة.
“…إنه أمر مزعج بعض الشيء، لكن نعم.”
“رأسي…!”
“… وكنت أعتقد أنني أقوم بعمل جيد في عدم إظهار أي تعبيرات.”
ما أيقظني من أفكاري كان الصرخة المفاجئة التي جاءت من خلفي.
كانت المنطقة الصفراء ثاني أسهل منطقة.
عندما استدرت، صُدمت مما رأيته.
“… أنت مضحك.”
“آخ!”
أمسكت بالقلادة ونظرت إليها.
“أوه! م–ما الذي يحدث؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المتدربون ما زالوا يعانون، وكان الكثير منهم يكافحون لفهمه.
“…إنه مؤلم!”
“…..انتظر، الآن وأنا أنظر عن كثب، تبدو مألوفًا.”
كان بعض المتدربين يمسكون رؤوسهم، راكعين على الأرض، بينما تعثر آخرون للأمام. وعندما نظرت، رأيت حتى ليون وكيرا وأويف وإيفلين وجميع المتدربين الأعلى رتبة يعانون من نفس المشكلة.
صدى صوت خشن فجأة.
“ما الذي يحدث بالضبط…؟”
“أنتم الاثنين، قولوا لي شيئًا. هل هذا الوجه يبدو كوجه شخص غاضب؟”
كنت أشعر ببعض الحيرة.
“إذا كنت تستطيع تحمل هذا القدر، فلا بد أنك تمتلك قوة تحمل ذهنية قوية.”
بينما كانت الأصوات مزعجة حقًا، إلا أن هذا كل ما كان هناك.
أومأ برأسه قليلاً، وضاقت عيناه.
أغمضت عيني للحظة وسمحت للأصوات بالدخول إلى عقلي مرة أخرى.
هذا كان واضحًا.
“أنقذني…!”
“أنتم الاثنين، قولوا لي شيئًا. هل هذا الوجه يبدو كوجه شخص غاضب؟”
“إنه مؤلم. أنا أحترق.”
“…إنه أمر مزعج بعض الشيء، لكن نعم.”
في اللحظة التي خفضت فيها حذري، زحفت الأصوات إلى ذهني مثل همسات لطيفة، ترن بصخب داخل عقلي. حاولت التركيز على ما كانت الأصوات تقوله، لكنني لم أستطع فهم الكثير.
“آخ!”
“يبدو أنهم يعانون، أليس كذلك…؟”
ما أيقظني من أفكاري كان الصرخة المفاجئة التي جاءت من خلفي.
عقدت حاجبي وشعرت، بالكاد، بعدم ارتياح طفيف.
كانت غير مريحة.
لكن هذا كل ما في الأمر.
بوضوح، لم أكن أقوم بعمل جيد كما كنت أعتقد.
كان عدم الارتياح مجرد عدم ارتياح.
كان الهواء والأرض جافين، وفي الأعلى، كانت السماء رمادية، تتخللها نقطة مضيئة بعيدة تشبه الكرة البيضاء.
لم يكن مثل ما حدث مع المتدربين الآخرين الذين بدا أنهم يعانون من ألم شديد.
كانت المناطق داخل بُعد المرآة تتراوح بين الأسود والأصفر والبرتقالي والأحمر، مع كون الأحمر أخطرها.
“مرحبًا بكم في بُعد المرآة.”
“هذه الحمقاء، عن ماذا تتحدثين؟”
صدى صوت خشن فجأة.
كنت على وشك أن أتبعه عندما شدّ أحدهم ملابسي.
استدرت لأجد رجلاً قوي البنية، ذا شارب وشعر أسود، يقف على بعد أمتار قليلة. كان يرتدي درعًا خفيفًا، وعيناه البنيتان الحادتان مركّزتان علينا بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هناك واحدة فقط، بل العديد منها، وكانت تتحدث فوق بعضها البعض.
“هذا المكان ليس مثل المنطقة التي واجهتموها سابقًا. نحن الآن في الأعماق داخل بُعد المرآة. المنطقة الصفراء.”
“أنا لا… أم، لا أ—”
توقف للحظة ليتيح لنا استيعاب كلماته.
أغمضت عيني للحظة وسمحت للأصوات بالدخول إلى عقلي مرة أخرى.
كان المتدربون ما زالوا يعانون، وكان الكثير منهم يكافحون لفهمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك هناك عيوب.
لكنني فهمت كلماته.
كما أنها لم تكن ثقيلة. كانت خفيفة جدًا في يدي.
“المنطقة الصفراء، أليس كذلك؟”
“لا.”
كانت المناطق داخل بُعد المرآة تتراوح بين الأسود والأصفر والبرتقالي والأحمر، مع كون الأحمر أخطرها.
عندما استدرت، صُدمت مما رأيته.
كانت المنطقة الصفراء ثاني أسهل منطقة.
“… لا.”
نظرت حولي، ولم يكن هناك فرق كبير مقارنة بالمنطقة السوداء باستثناء الأصوات.
“… ترين ماذا؟”
هل ستكون الأمور أكثر اختلافًا في المناطق الأعلى؟
“هاه؟”
“الأصوات التي تسمعونها في رؤوسكم. نسميها نغمات المرآة. في بعض المناطق، تصبح أعلى وأكثر انتشارًا. إنها لا تؤذيكم جسديًا، ولكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادت كيرا بتركيزها إليّ.
نظر الرجل القوي حوله قبل أن يشير بإصبعه إلى صدغه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت الأنظار كلها نحوها.
“يمكنها أن تعبث بعقولكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعش شفتا كيرا. بدا أنها تكافح لإنهاء جملتها.
ثم ارتسمت ابتسامة على شفتيه قبل أن يبدأ في الضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعش شفتا كيرا. بدا أنها تكافح لإنهاء جملتها.
“هناك طريقتان لتخفيف تأثير الأصوات. الأولى، أن تعتادوا عليها. الثانية…”
“ألم تلاحظوا ذلك حقاً؟”
أخرج من جيبه قلادة صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما بسبب صدمتها من موافقتي، لم تعرف كيرا كيف ترد. نظرت إلى الآخرين قبل أن أشعر بشفتيّ تتقوسان.
“…أن ترتدوا هذه.”
أومأ برأسه قليلاً، وضاقت عيناه.
أمسك بالقلادة أمامه، ثم تجول بنظره قبل أن يركز أخيرًا علي. تغيرت ملامح وجهه قليلاً.
في اللحظة التي خفضت فيها حذري، زحفت الأصوات إلى ذهني مثل همسات لطيفة، ترن بصخب داخل عقلي. حاولت التركيز على ما كانت الأصوات تقوله، لكنني لم أستطع فهم الكثير.
“همم؟ تبدو بخير.”
بشكل لا إرادي، رفعت يدي لأفركها.
“…إنه أمر مزعج بعض الشيء، لكن نعم.”
“السحرة العاطفيين .”
“هاه…”
انهارت ملامح كيرا.
أومأ برأسه قليلاً، وضاقت عيناه.
“ستبدأ مهمة الإنقاذ خلال يومين.”
“إذا كنت تستطيع تحمل هذا القدر، فلا بد أنك تمتلك قوة تحمل ذهنية قوية.”
رمشت جوزفين بعينيها ونظرت حولها.
بدت ملامحه وصوته معبرين عن الإعجاب.
“لا.”
“…..انتظر، الآن وأنا أنظر عن كثب، تبدو مألوفًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ارتسمت ابتسامة على شفتيه قبل أن يبدأ في الضحك.
اقترب ببطء، واضعًا يده على ذقنه قبل أن تتسع عيناه عندما أدرك شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوجه عام، يمكن تلخيص كلماته كالتالي:
“آه، أعرف من أنت.”
المشكلة الوحيدة كانت،
ابتسامة ساخرة بدأت ترتسم على وجهه تدريجيًا.
“هاه؟ عن ماذا تتحدثين؟”
ثم رمى إليّ القلادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنهم يعانون، أليس كذلك…؟”
“قد تجد هذا مثيرًا للاهتمام، أيها النجم الأسود.”
هكذا قالت.
أمسكت بالقلادة ونظرت إليها.
“حسنًا.”
ما الذي يقصده هذا الرجل؟
“هذا المكان ليس مثل المنطقة التي واجهتموها سابقًا. نحن الآن في الأعماق داخل بُعد المرآة. المنطقة الصفراء.”
نظرت للأسفل، ولم تبدُ القلادة شيئًا مميزًا. مصنوعة من المعدن، مع جوهرة سوداء بسيطة في المنتصف وحدود عادية. هذا كل ما في الأمر.
نظر الرجل القوي حوله قبل أن يشير بإصبعه إلى صدغه.
لم تكن هناك أي نقوش أو تفاصيل فاخرة.
“…إنه يؤلمني. ساعدني.”
كما أنها لم تكن ثقيلة. كانت خفيفة جدًا في يدي.
ولكن بالنظر إلى أن الناس ما زالوا يخشون السحرة العاطفيين، يمكن القول إن هذه الأدوات لا تمنع التأثير بشكل كامل.
“هذه هي…؟”
هذا كان واضحًا.
“أثر نستخدمه للتعامل مع الأصوات.”
قاطعت جوزفين فجأة.
أجاب الرجل وهو يلمس شاربه بلطف.
في اللحظة التي خفضت فيها حذري، زحفت الأصوات إلى ذهني مثل همسات لطيفة، ترن بصخب داخل عقلي. حاولت التركيز على ما كانت الأصوات تقوله، لكنني لم أستطع فهم الكثير.
“أوه.”
صدى صوت خشن فجأة.
نظرت إلى تعبير وجهه، وتمكنت من تخمين أن هناك المزيد وراء ذلك.
“بعد أن ننتهي من إحاطة النقابات، قال إنه إذا أردنا التجول في محطة الإمداد، يجب أن نفعل ذلك في مجموعات لا تقل عن أربعة أشخاص. وبما أنني لا…”
“…..وهي أيضًا أفضل وسيلة مضادة لـ—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما يكون سعيداً، أيضًا واضح. أولاً، لا يكون صريحاً كما هو عادةً. ثانياً، حاجباه يكونان مرتفعين قليلاً أكثر من المعتاد.”
“السحرة العاطفيين .”
“تسك.”
أكملت الجملة بدلاً عنه.
“آخ!”
فجأةً، تجمد وجهه وكأنما أصيب بصدمة. بدا عليه وكأنه توقع مني أن أبدو متفاجئًا أو مرتبكًا.
“لا، لماذا—”
لم يكن الأمر أن تعبيره فضحه، بل كان من السهل استنتاج ذلك.
“حسنًا.”
“بما أنك قلت سابقًا إنها تتعامل مع الأصوات، والتي ترتبط بالاستقرار العقلي، فمن المنطقي افتراض أنها تعمل كمضاد للسحر العاطفي، أليس كذلك؟”
“…..انتظر، الآن وأنا أنظر عن كثب، تبدو مألوفًا.”
بدا وكأنه يعاني من إمساك الآن.
بوضوح، لم أكن أقوم بعمل جيد كما كنت أعتقد.
“…..”
“هاه…”
تجاهلته، وارتديت القلادة. وبمجرد أن فعلت ذلك، شعرت بموجة من الراحة تجتاح جسدي.
“… لدي اسم.”
اختفت الأصوات التي كانت تتردد في مؤخرة عقلي تمامًا.
“ليس سيئًا.”
أومأ برأسه قليلاً، وضاقت عيناه.
…ولكنه ليس جيدًا أيضًا.
“تسك.”
في الواقع، القلادة كانت تشير إلى وجود أدوات يمكن استخدامها لمواجهة السحر العاطفي. وهذا أمر يجعلني بحاجة إلى توخي الحذر.
“قد تجد هذا مثيرًا للاهتمام، أيها النجم الأسود.”
“أتساءل إلى أي مدى تكون فعالة.”
“السحرة العاطفيين .”
على الأرجح، كانت فعالة إلى حد ما.
مجموعتي السابقة.
ولكن بالنظر إلى أن الناس ما زالوا يخشون السحرة العاطفيين، يمكن القول إن هذه الأدوات لا تمنع التأثير بشكل كامل.
…ولكنه ليس جيدًا أيضًا.
“تسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما بسبب صدمتها من موافقتي، لم تعرف كيرا كيف ترد. نظرت إلى الآخرين قبل أن أشعر بشفتيّ تتقوسان.
ضغط الرجل على لسانه غاضبًا قبل أن يعود إلى الوراء.
استيقظت من أفكاري.
بدا وكأنه فقد كل اهتمامه بي. ثم بدأ بالنظر حوله ومساعدة المتدربين الآخرين عن طريق تسليمهم القلادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا بكم في بُعد المرآة.”
“ارتدوا هذا. إذا ارتديتموه، ستتوقف الأصوات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتساءل إلى أي مدى تكون فعالة.”
تمكن بعض المتدربين الأقوى من المشي نحوه للحصول على القلادة، بينما كافح آخرون لفعل ذلك.
وفي النهاية، استغرق الأمر أكثر من عشر دقائق ليتمكن الجميع من ارتداء القلادات.
“…..وهي أيضًا أفضل وسيلة مضادة لـ—”
بحلول الوقت الذي انتهى فيه كل شيء، كنا مصطفين أمام الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما بسبب صدمتها من موافقتي، لم تعرف كيرا كيف ترد. نظرت إلى الآخرين قبل أن أشعر بشفتيّ تتقوسان.
“جيد، يبدو أن الجميع بخير الآن.”
على الأرجح، كانت فعالة إلى حد ما.
بينما كان يدلك يديه، سقطت نظراته علينا.
على الأرجح، كانت فعالة إلى حد ما.
“اسمحوا لي أن أقدم نفسي. أنا مايكل مورلاند، المشرف على محطة الإمداد A876. أنا هنا لأعطيكم نبذة مختصرة عن الوضع قبل أن أرسلكم إلى محطة الإمداد حيث ستجدون العشائر المسؤولة عن رعايتكم.”
“اقتلني.”
بدأ في الحديث لساعة أو نحو ذلك.
يمكنني إلى حد ما تخمين ما كانت تحاول قوله.
…كان يتحدث كثيرًا لدرجة أنني بدأت أشعر بالملل في منتصف حديثه.
أغمضت عيني للحظة وسمحت للأصوات بالدخول إلى عقلي مرة أخرى.
بوجه عام، يمكن تلخيص كلماته كالتالي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ارتسمت ابتسامة على شفتيه قبل أن يبدأ في الضحك.
“لا تغامروا بالخروج من محطة الإمداد. الوحوش المصنفة كـ’رعب’ تجوب المنطقة خارج جدران المحطة.”
“ما الذي يحدث بالضبط…؟”
هذا كان واضحًا.
ابتسامة ساخرة بدأت ترتسم على وجهه تدريجيًا.
“يجب تبديل القلادات كل يوم.”
“ماذا…؟”
مثير للاهتمام.
“لقد مضى وقت طويل منذ أن كنت هنا.”
لذلك هناك عيوب.
“أنا لا… أم، لا أ—”
“هناك متاجر داخل محطة الإمداد. عندما يكون هناك وقت، يمكننا التحقق منها. وذلك إذا حصلنا على إذن من النقابات التي ننتمي إليها.”
في الواقع، القلادة كانت تشير إلى وجود أدوات يمكن استخدامها لمواجهة السحر العاطفي. وهذا أمر يجعلني بحاجة إلى توخي الحذر.
تبًا لهذا، أنا فقير.
أومأ برأسه قليلاً، وضاقت عيناه.
“ستبدأ مهمة الإنقاذ خلال يومين.”
“أنا لا… أم، لا أ—”
هذا كل شيء، على ما أعتقد.
ما أيقظني من أفكاري كان الصرخة المفاجئة التي جاءت من خلفي.
كان هناك المزيد، لكنه لم يكن مهمًا. شيء عن الحمامات، وما إلى ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك المزيد، لكنه لم يكن مهمًا. شيء عن الحمامات، وما إلى ذلك.
“هذا يكفي مني إذن.”
“… ماذا تقصدين بما تتحدثين عنه؟ عن ماذا تتحدثين أنتِ؟”
أومأ مايكل برأسه راضياً. ثم، بعد أن ألقى نظرة أخيرة علينا، استدار وقادنا نحو محطة الإمداد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنهم يعانون، أليس كذلك…؟”
“اتبعوني.”
“هذا المكان ليس مثل المنطقة التي واجهتموها سابقًا. نحن الآن في الأعماق داخل بُعد المرآة. المنطقة الصفراء.”
كنت على وشك أن أتبعه عندما شدّ أحدهم ملابسي.
“هاه؟”
عندما استدرت، كانت عينان بلون الياقوت الأحمر على بُعد بضع بوصات فقط من وجهي. خلفها، كانت هناك بعض الشخصيات التي تعرفت عليها. وهم جوزفين، لوكسون، وأندرس.
لسبب ما، لم أشعر بالأمان.
مجموعتي السابقة.
“أنتم الاثنين، قولوا لي شيئًا. هل هذا الوجه يبدو كوجه شخص غاضب؟”
ألقيت نظرة عليهم للحظة قبل أن أعود بتركيزي إلى كيرا التي نادتني.
…ولكنه ليس جيدًا أيضًا.
“هيه، أنت.”
بعد بضع ثوانٍ، تمكنت من تجاهل الأصوات في رأسي.
“… لدي اسم.”
“أنا لا… أم، لا أ—”
“أعلم.”
“أنا لا… أم، لا أ—”
“…..”
تبًا لهذا، أنا فقير.
“ما بك؟ لماذا تبدو غاضباً؟ لا، لا يهم. هكذا تبدو دائماً.”
“لديك أي أصدقاء؟”
“هاه؟ عن ماذا تتحدثين؟”
“أنا لا… أم، لا أ—”
قاطعت جوزفين فجأة.
بينما كان يدلك يديه، سقطت نظراته علينا.
تحولت الأنظار كلها نحوها.
تبًا لهذا، أنا فقير.
“هذه الحمقاء، عن ماذا تتحدثين؟”
“هيه، أنت.”
رمشت جوزفين بعينيها ونظرت حولها.
بشكل لا إرادي، رفعت يدي لأفركها.
“… ماذا تقصدين بما تتحدثين عنه؟ عن ماذا تتحدثين أنتِ؟”
“…..”
“هاه؟ كوني منطقية لمرة واحدة.”
اقترب ببطء، واضعًا يده على ذقنه قبل أن تتسع عيناه عندما أدرك شيئًا.
“آه…؟”
“آخ!”
التفتت جوزفين لتنظر إلى أندرس ولوكسون قبل أن تشير إلى وجهي.
بحلول الوقت الذي انتهى فيه كل شيء، كنا مصطفين أمام الرجل.
“أنتم الاثنين، قولوا لي شيئًا. هل هذا الوجه يبدو كوجه شخص غاضب؟”
كان بعض المتدربين يمسكون رؤوسهم، راكعين على الأرض، بينما تعثر آخرون للأمام. وعندما نظرت، رأيت حتى ليون وكيرا وأويف وإيفلين وجميع المتدربين الأعلى رتبة يعانون من نفس المشكلة.
“لا.”
…كان يتحدث كثيرًا لدرجة أنني بدأت أشعر بالملل في منتصف حديثه.
“… لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت ملامحه وصوته معبرين عن الإعجاب.
هز الاثنان رأسيهما بحيرة.
“… أنت مضحك.”
عندها، التفتت جوزفين نحو كيرا.
“…أن ترتدوا هذه.”
“ترين؟”
“بعد أن ننتهي من إحاطة النقابات، قال إنه إذا أردنا التجول في محطة الإمداد، يجب أن نفعل ذلك في مجموعات لا تقل عن أربعة أشخاص. وبما أنني لا…”
“… ترين ماذا؟”
“ألم تسمع ما قاله الرجل؟”
عبست كيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : TIFA
ثم التفتت نحوي وأمالت رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم؟ تبدو بخير.”
“من الواضح أنه غاضب. كلما غضب، حاجبه الأيسر يهتز وأنفه يتجعد. إنه واضح للغاية.”
“ماذا…؟”
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاهلته، وارتديت القلادة. وبمجرد أن فعلت ذلك، شعرت بموجة من الراحة تجتاح جسدي.
“… ماذا؟ أنتم لم تلاحظوا؟”
أومأ مايكل برأسه راضياً. ثم، بعد أن ألقى نظرة أخيرة علينا، استدار وقادنا نحو محطة الإمداد.
“لا، لماذا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعش شفتا كيرا. بدا أنها تكافح لإنهاء جملتها.
“عندما يكون سعيداً، أيضًا واضح. أولاً، لا يكون صريحاً كما هو عادةً. ثانياً، حاجباه يكونان مرتفعين قليلاً أكثر من المعتاد.”
نظر الرجل القوي حوله قبل أن يشير بإصبعه إلى صدغه.
“ماذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا بكم في بُعد المرآة.”
“ألم تلاحظوا ذلك حقاً؟”
عقدت حاجبي وشعرت، بالكاد، بعدم ارتياح طفيف.
سألت كيرا، تنظر إلى الآخرين كما لو كانوا أغبياء.
مثير للاهتمام.
المشكلة الوحيدة كانت،
بينما كان يدلك يديه، سقطت نظراته علينا.
“أفعل ذلك…؟”
“آخ!”
حتى أنا لم أكن أعلم.
“… أنت مضحك.”
“… وكنت أعتقد أنني أقوم بعمل جيد في عدم إظهار أي تعبيرات.”
“أنتم الاثنين، قولوا لي شيئًا. هل هذا الوجه يبدو كوجه شخص غاضب؟”
بوضوح، لم أكن أقوم بعمل جيد كما كنت أعتقد.
“…إنه يؤلمني. ساعدني.”
“على أي حال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا بكم في بُعد المرآة.”
عادت كيرا بتركيزها إليّ.
عبست كيرا.
“ألم تسمع ما قاله الرجل؟”
بينما كان يدلك يديه، سقطت نظراته علينا.
استيقظت من أفكاري.
نظرتها…
“… عن ماذا؟”
“… ماذا تقصدين بما تتحدثين عنه؟ عن ماذا تتحدثين أنتِ؟”
“بعد أن ننتهي من إحاطة النقابات، قال إنه إذا أردنا التجول في محطة الإمداد، يجب أن نفعل ذلك في مجموعات لا تقل عن أربعة أشخاص. وبما أنني لا…”
“لا تغامروا بالخروج من محطة الإمداد. الوحوش المصنفة كـ’رعب’ تجوب المنطقة خارج جدران المحطة.”
ارتعش شفتا كيرا. بدا أنها تكافح لإنهاء جملتها.
أخرج من جيبه قلادة صغيرة.
“لذا، مثل… هيه.”
كانت الأصوات تتسلل إلى عقلي كهمسات هادئة، تشبه في صوتها فحيح الأفعى.
يمكنني إلى حد ما تخمين ما كانت تحاول قوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت ملامحه وصوته معبرين عن الإعجاب.
“أنا لا… أم، لا أ—”
“… أنت مضحك.”
“لديك أي أصدقاء؟”
“إنه… يحرق.”
“أوهك!”
“…..”
انهارت ملامح كيرا.
تمكن بعض المتدربين الأقوى من المشي نحوه للحصول على القلادة، بينما كافح آخرون لفعل ذلك.
“أعتقد أننا قد انتهي—”
“…..وهي أيضًا أفضل وسيلة مضادة لـ—”
“حسنًا.”
“تسك.”
قاطعتها قبل أن تتمكن من البدء في خطبة.
“… لدي اسم.”
ربما بسبب صدمتها من موافقتي، لم تعرف كيرا كيف ترد. نظرت إلى الآخرين قبل أن أشعر بشفتيّ تتقوسان.
عقدت حاجبي وشعرت، بالكاد، بعدم ارتياح طفيف.
“لا أمانع قضاء بعض الوقت مع مساعديني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المتدربون ما زالوا يعانون، وكان الكثير منهم يكافحون لفهمه.
“…..”
“… لدي اسم.”
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ارتسمت ابتسامة على شفتيه قبل أن يبدأ في الضحك.
تغيرت ملامح الجميع الحاضرين.
كنت أشعر ببعض الحيرة.
“ها–هاه.”
خصوصاً كيرا، التي أخذت نفسًا عميقًا وابتسمت لي.
ابتسامة ساخرة بدأت ترتسم على وجهه تدريجيًا.
كانت ابتسامة لطيفة.
“هيه، أنت.”
“… أنت مضحك.”
المشكلة الوحيدة كانت،
هكذا قالت.
“لا تغامروا بالخروج من محطة الإمداد. الوحوش المصنفة كـ’رعب’ تجوب المنطقة خارج جدران المحطة.”
لكن لسبب ما، بدت عيناها مثبتتين على رقبتي.
ما الذي يقصده هذا الرجل؟
بشكل لا إرادي، رفعت يدي لأفركها.
أغمضت عيني للحظة وسمحت للأصوات بالدخول إلى عقلي مرة أخرى.
نظرتها…
“ليس سيئًا.”
كانت غير مريحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما بسبب صدمتها من موافقتي، لم تعرف كيرا كيف ترد. نظرت إلى الآخرين قبل أن أشعر بشفتيّ تتقوسان.
أومأت قبل أن أستدير مبتعداً.
“إنه… يحرق.”
“شكراً.”
“هاه؟ عن ماذا تتحدثين؟”
لسبب ما، لم أشعر بالأمان.
“هاه؟ عن ماذا تتحدثين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هناك أي نقوش أو تفاصيل فاخرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت نظري.
______________________
“…..وهي أيضًا أفضل وسيلة مضادة لـ—”
ترجمة : TIFA
لم يكن الأمر أن تعبيره فضحه، بل كان من السهل استنتاج ذلك.
تمكن بعض المتدربين الأقوى من المشي نحوه للحصول على القلادة، بينما كافح آخرون لفعل ذلك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
