الفصل 156: نقابة السيرافيم الفضي [2]
الفصل 156: نقابة السيرافيم الفضي [2]
“لذا، مثل… هيه.”
“اقتلني.”
ألقيت نظرة عليهم للحظة قبل أن أعود بتركيزي إلى كيرا التي نادتني.
“…إنه يؤلمني. ساعدني.”
كانت ابتسامة لطيفة.
“لقد جاء من السماء. كل شيء يؤلمني.”
“إنه مؤلم. أنا أحترق.”
كانت الأصوات تتسلل إلى عقلي كهمسات هادئة، تشبه في صوتها فحيح الأفعى.
“أعتقد أننا قد انتهي—”
لم تكن هناك واحدة فقط، بل العديد منها، وكانت تتحدث فوق بعضها البعض.
عندما استدرت، صُدمت مما رأيته.
“إنه… يحرق.”
كانت المنطقة الصفراء ثاني أسهل منطقة.
شعرت بقشعريرة تسري في جسدي عند سماعها.
“الأصوات التي تسمعونها في رؤوسكم. نسميها نغمات المرآة. في بعض المناطق، تصبح أعلى وأكثر انتشارًا. إنها لا تؤذيكم جسديًا، ولكن…”
لحسن الحظ، لم تؤثر علي كثيرًا.
“آه، أعرف من أنت.”
بعد بضع ثوانٍ، تمكنت من تجاهل الأصوات في رأسي.
“ألم تلاحظوا ذلك حقاً؟”
رفعت نظري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم؟ تبدو بخير.”
كان الهواء والأرض جافين، وفي الأعلى، كانت السماء رمادية، تتخللها نقطة مضيئة بعيدة تشبه الكرة البيضاء.
سألت كيرا، تنظر إلى الآخرين كما لو كانوا أغبياء.
وقفنا بالقرب من طريق صخري واسع، محاطين بالعديد من الحراس. في المسافة، ظهرت ملامح قلعة بشكل باهت.
“اتبعوني.”
ربما كانت محطة الإمداد.
صدى صوت خشن فجأة.
“لقد مضى وقت طويل منذ أن كنت هنا.”
تمكن بعض المتدربين الأقوى من المشي نحوه للحصول على القلادة، بينما كافح آخرون لفعل ذلك.
بُعد المرآة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه.”
“رأسي…!”
“لا تغامروا بالخروج من محطة الإمداد. الوحوش المصنفة كـ’رعب’ تجوب المنطقة خارج جدران المحطة.”
ما أيقظني من أفكاري كان الصرخة المفاجئة التي جاءت من خلفي.
“لا تغامروا بالخروج من محطة الإمداد. الوحوش المصنفة كـ’رعب’ تجوب المنطقة خارج جدران المحطة.”
عندما استدرت، صُدمت مما رأيته.
“ارتدوا هذا. إذا ارتديتموه، ستتوقف الأصوات.”
“آخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم؟ تبدو بخير.”
“أوه! م–ما الذي يحدث؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا وكأنه فقد كل اهتمامه بي. ثم بدأ بالنظر حوله ومساعدة المتدربين الآخرين عن طريق تسليمهم القلادة.
“…إنه مؤلم!”
استيقظت من أفكاري.
كان بعض المتدربين يمسكون رؤوسهم، راكعين على الأرض، بينما تعثر آخرون للأمام. وعندما نظرت، رأيت حتى ليون وكيرا وأويف وإيفلين وجميع المتدربين الأعلى رتبة يعانون من نفس المشكلة.
“بعد أن ننتهي من إحاطة النقابات، قال إنه إذا أردنا التجول في محطة الإمداد، يجب أن نفعل ذلك في مجموعات لا تقل عن أربعة أشخاص. وبما أنني لا…”
“ما الذي يحدث بالضبط…؟”
رمشت جوزفين بعينيها ونظرت حولها.
كنت أشعر ببعض الحيرة.
______________________
بينما كانت الأصوات مزعجة حقًا، إلا أن هذا كل ما كان هناك.
كانت ابتسامة لطيفة.
أغمضت عيني للحظة وسمحت للأصوات بالدخول إلى عقلي مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بُعد المرآة.
“أنقذني…!”
“ترين؟”
“إنه مؤلم. أنا أحترق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما يكون سعيداً، أيضًا واضح. أولاً، لا يكون صريحاً كما هو عادةً. ثانياً، حاجباه يكونان مرتفعين قليلاً أكثر من المعتاد.”
في اللحظة التي خفضت فيها حذري، زحفت الأصوات إلى ذهني مثل همسات لطيفة، ترن بصخب داخل عقلي. حاولت التركيز على ما كانت الأصوات تقوله، لكنني لم أستطع فهم الكثير.
“تسك.”
“يبدو أنهم يعانون، أليس كذلك…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز الاثنان رأسيهما بحيرة.
عقدت حاجبي وشعرت، بالكاد، بعدم ارتياح طفيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفعل ذلك…؟”
لكن هذا كل ما في الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم التفتت نحوي وأمالت رأسها.
كان عدم الارتياح مجرد عدم ارتياح.
لم يكن مثل ما حدث مع المتدربين الآخرين الذين بدا أنهم يعانون من ألم شديد.
كان عدم الارتياح مجرد عدم ارتياح.
“مرحبًا بكم في بُعد المرآة.”
“إنه مؤلم. أنا أحترق.”
صدى صوت خشن فجأة.
هذا كل شيء، على ما أعتقد.
استدرت لأجد رجلاً قوي البنية، ذا شارب وشعر أسود، يقف على بعد أمتار قليلة. كان يرتدي درعًا خفيفًا، وعيناه البنيتان الحادتان مركّزتان علينا بشدة.
“لا.”
“هذا المكان ليس مثل المنطقة التي واجهتموها سابقًا. نحن الآن في الأعماق داخل بُعد المرآة. المنطقة الصفراء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هناك واحدة فقط، بل العديد منها، وكانت تتحدث فوق بعضها البعض.
توقف للحظة ليتيح لنا استيعاب كلماته.
أمسكت بالقلادة ونظرت إليها.
كان المتدربون ما زالوا يعانون، وكان الكثير منهم يكافحون لفهمه.
كانت الأصوات تتسلل إلى عقلي كهمسات هادئة، تشبه في صوتها فحيح الأفعى.
لكنني فهمت كلماته.
لكنني فهمت كلماته.
“المنطقة الصفراء، أليس كذلك؟”
“…إنه أمر مزعج بعض الشيء، لكن نعم.”
كانت المناطق داخل بُعد المرآة تتراوح بين الأسود والأصفر والبرتقالي والأحمر، مع كون الأحمر أخطرها.
كانت المنطقة الصفراء ثاني أسهل منطقة.
كانت المنطقة الصفراء ثاني أسهل منطقة.
“…..وهي أيضًا أفضل وسيلة مضادة لـ—”
نظرت حولي، ولم يكن هناك فرق كبير مقارنة بالمنطقة السوداء باستثناء الأصوات.
“اقتلني.”
هل ستكون الأمور أكثر اختلافًا في المناطق الأعلى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه.”
“الأصوات التي تسمعونها في رؤوسكم. نسميها نغمات المرآة. في بعض المناطق، تصبح أعلى وأكثر انتشارًا. إنها لا تؤذيكم جسديًا، ولكن…”
“من الواضح أنه غاضب. كلما غضب، حاجبه الأيسر يهتز وأنفه يتجعد. إنه واضح للغاية.”
نظر الرجل القوي حوله قبل أن يشير بإصبعه إلى صدغه.
“… ماذا تقصدين بما تتحدثين عنه؟ عن ماذا تتحدثين أنتِ؟”
“يمكنها أن تعبث بعقولكم.”
نظرتها…
ثم ارتسمت ابتسامة على شفتيه قبل أن يبدأ في الضحك.
“أنا لا… أم، لا أ—”
“هناك طريقتان لتخفيف تأثير الأصوات. الأولى، أن تعتادوا عليها. الثانية…”
اقترب ببطء، واضعًا يده على ذقنه قبل أن تتسع عيناه عندما أدرك شيئًا.
أخرج من جيبه قلادة صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأةً، تجمد وجهه وكأنما أصيب بصدمة. بدا عليه وكأنه توقع مني أن أبدو متفاجئًا أو مرتبكًا.
“…أن ترتدوا هذه.”
بينما كان يدلك يديه، سقطت نظراته علينا.
أمسك بالقلادة أمامه، ثم تجول بنظره قبل أن يركز أخيرًا علي. تغيرت ملامح وجهه قليلاً.
“… عن ماذا؟”
“همم؟ تبدو بخير.”
حتى أنا لم أكن أعلم.
“…إنه أمر مزعج بعض الشيء، لكن نعم.”
“هذا يكفي مني إذن.”
“هاه…”
“آه، أعرف من أنت.”
أومأ برأسه قليلاً، وضاقت عيناه.
“… وكنت أعتقد أنني أقوم بعمل جيد في عدم إظهار أي تعبيرات.”
“إذا كنت تستطيع تحمل هذا القدر، فلا بد أنك تمتلك قوة تحمل ذهنية قوية.”
“إذا كنت تستطيع تحمل هذا القدر، فلا بد أنك تمتلك قوة تحمل ذهنية قوية.”
بدت ملامحه وصوته معبرين عن الإعجاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوجه عام، يمكن تلخيص كلماته كالتالي:
“…..انتظر، الآن وأنا أنظر عن كثب، تبدو مألوفًا.”
أومأ برأسه قليلاً، وضاقت عيناه.
اقترب ببطء، واضعًا يده على ذقنه قبل أن تتسع عيناه عندما أدرك شيئًا.
ولكن بالنظر إلى أن الناس ما زالوا يخشون السحرة العاطفيين، يمكن القول إن هذه الأدوات لا تمنع التأثير بشكل كامل.
“آه، أعرف من أنت.”
“… ماذا؟ أنتم لم تلاحظوا؟”
ابتسامة ساخرة بدأت ترتسم على وجهه تدريجيًا.
ثم رمى إليّ القلادة.
لم يكن مثل ما حدث مع المتدربين الآخرين الذين بدا أنهم يعانون من ألم شديد.
“قد تجد هذا مثيرًا للاهتمام، أيها النجم الأسود.”
أخرج من جيبه قلادة صغيرة.
أمسكت بالقلادة ونظرت إليها.
كان الهواء والأرض جافين، وفي الأعلى، كانت السماء رمادية، تتخللها نقطة مضيئة بعيدة تشبه الكرة البيضاء.
ما الذي يقصده هذا الرجل؟
لكنني فهمت كلماته.
نظرت للأسفل، ولم تبدُ القلادة شيئًا مميزًا. مصنوعة من المعدن، مع جوهرة سوداء بسيطة في المنتصف وحدود عادية. هذا كل ما في الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا بكم في بُعد المرآة.”
لم تكن هناك أي نقوش أو تفاصيل فاخرة.
لحسن الحظ، لم تؤثر علي كثيرًا.
كما أنها لم تكن ثقيلة. كانت خفيفة جدًا في يدي.
كانت المناطق داخل بُعد المرآة تتراوح بين الأسود والأصفر والبرتقالي والأحمر، مع كون الأحمر أخطرها.
“هذه هي…؟”
بدأ في الحديث لساعة أو نحو ذلك.
“أثر نستخدمه للتعامل مع الأصوات.”
التفتت جوزفين لتنظر إلى أندرس ولوكسون قبل أن تشير إلى وجهي.
أجاب الرجل وهو يلمس شاربه بلطف.
“على أي حال.”
“أوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز الاثنان رأسيهما بحيرة.
نظرت إلى تعبير وجهه، وتمكنت من تخمين أن هناك المزيد وراء ذلك.
كنت أشعر ببعض الحيرة.
“…..وهي أيضًا أفضل وسيلة مضادة لـ—”
أخرج من جيبه قلادة صغيرة.
“السحرة العاطفيين .”
توقف للحظة ليتيح لنا استيعاب كلماته.
أكملت الجملة بدلاً عنه.
“…..”
فجأةً، تجمد وجهه وكأنما أصيب بصدمة. بدا عليه وكأنه توقع مني أن أبدو متفاجئًا أو مرتبكًا.
…ولكنه ليس جيدًا أيضًا.
لم يكن الأمر أن تعبيره فضحه، بل كان من السهل استنتاج ذلك.
المشكلة الوحيدة كانت،
“بما أنك قلت سابقًا إنها تتعامل مع الأصوات، والتي ترتبط بالاستقرار العقلي، فمن المنطقي افتراض أنها تعمل كمضاد للسحر العاطفي، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوهك!”
بدا وكأنه يعاني من إمساك الآن.
وفي النهاية، استغرق الأمر أكثر من عشر دقائق ليتمكن الجميع من ارتداء القلادات.
“…..”
“اتبعوني.”
تجاهلته، وارتديت القلادة. وبمجرد أن فعلت ذلك، شعرت بموجة من الراحة تجتاح جسدي.
“لا.”
اختفت الأصوات التي كانت تتردد في مؤخرة عقلي تمامًا.
“على أي حال.”
“ليس سيئًا.”
“أنقذني…!”
…ولكنه ليس جيدًا أيضًا.
عندما استدرت، صُدمت مما رأيته.
في الواقع، القلادة كانت تشير إلى وجود أدوات يمكن استخدامها لمواجهة السحر العاطفي. وهذا أمر يجعلني بحاجة إلى توخي الحذر.
اختفت الأصوات التي كانت تتردد في مؤخرة عقلي تمامًا.
“أتساءل إلى أي مدى تكون فعالة.”
“…إنه أمر مزعج بعض الشيء، لكن نعم.”
على الأرجح، كانت فعالة إلى حد ما.
حتى أنا لم أكن أعلم.
ولكن بالنظر إلى أن الناس ما زالوا يخشون السحرة العاطفيين، يمكن القول إن هذه الأدوات لا تمنع التأثير بشكل كامل.
بعد بضع ثوانٍ، تمكنت من تجاهل الأصوات في رأسي.
“تسك.”
“آخ!”
ضغط الرجل على لسانه غاضبًا قبل أن يعود إلى الوراء.
كانت المنطقة الصفراء ثاني أسهل منطقة.
بدا وكأنه فقد كل اهتمامه بي. ثم بدأ بالنظر حوله ومساعدة المتدربين الآخرين عن طريق تسليمهم القلادة.
لم يكن الأمر أن تعبيره فضحه، بل كان من السهل استنتاج ذلك.
“ارتدوا هذا. إذا ارتديتموه، ستتوقف الأصوات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولي، ولم يكن هناك فرق كبير مقارنة بالمنطقة السوداء باستثناء الأصوات.
تمكن بعض المتدربين الأقوى من المشي نحوه للحصول على القلادة، بينما كافح آخرون لفعل ذلك.
“المنطقة الصفراء، أليس كذلك؟”
وفي النهاية، استغرق الأمر أكثر من عشر دقائق ليتمكن الجميع من ارتداء القلادات.
تمكن بعض المتدربين الأقوى من المشي نحوه للحصول على القلادة، بينما كافح آخرون لفعل ذلك.
بحلول الوقت الذي انتهى فيه كل شيء، كنا مصطفين أمام الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم التفتت نحوي وأمالت رأسها.
“جيد، يبدو أن الجميع بخير الآن.”
“من الواضح أنه غاضب. كلما غضب، حاجبه الأيسر يهتز وأنفه يتجعد. إنه واضح للغاية.”
بينما كان يدلك يديه، سقطت نظراته علينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكراً.”
“اسمحوا لي أن أقدم نفسي. أنا مايكل مورلاند، المشرف على محطة الإمداد A876. أنا هنا لأعطيكم نبذة مختصرة عن الوضع قبل أن أرسلكم إلى محطة الإمداد حيث ستجدون العشائر المسؤولة عن رعايتكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه! م–ما الذي يحدث؟!”
بدأ في الحديث لساعة أو نحو ذلك.
تمكن بعض المتدربين الأقوى من المشي نحوه للحصول على القلادة، بينما كافح آخرون لفعل ذلك.
…كان يتحدث كثيرًا لدرجة أنني بدأت أشعر بالملل في منتصف حديثه.
بينما كان يدلك يديه، سقطت نظراته علينا.
بوجه عام، يمكن تلخيص كلماته كالتالي:
“هذا المكان ليس مثل المنطقة التي واجهتموها سابقًا. نحن الآن في الأعماق داخل بُعد المرآة. المنطقة الصفراء.”
“لا تغامروا بالخروج من محطة الإمداد. الوحوش المصنفة كـ’رعب’ تجوب المنطقة خارج جدران المحطة.”
كانت ابتسامة لطيفة.
هذا كان واضحًا.
ربما كانت محطة الإمداد.
“يجب تبديل القلادات كل يوم.”
“المنطقة الصفراء، أليس كذلك؟”
مثير للاهتمام.
“لا، لماذا—”
لذلك هناك عيوب.
نظرت للأسفل، ولم تبدُ القلادة شيئًا مميزًا. مصنوعة من المعدن، مع جوهرة سوداء بسيطة في المنتصف وحدود عادية. هذا كل ما في الأمر.
“هناك متاجر داخل محطة الإمداد. عندما يكون هناك وقت، يمكننا التحقق منها. وذلك إذا حصلنا على إذن من النقابات التي ننتمي إليها.”
ولكن بالنظر إلى أن الناس ما زالوا يخشون السحرة العاطفيين، يمكن القول إن هذه الأدوات لا تمنع التأثير بشكل كامل.
تبًا لهذا، أنا فقير.
“هناك طريقتان لتخفيف تأثير الأصوات. الأولى، أن تعتادوا عليها. الثانية…”
“ستبدأ مهمة الإنقاذ خلال يومين.”
أكملت الجملة بدلاً عنه.
هذا كل شيء، على ما أعتقد.
“اقتلني.”
كان هناك المزيد، لكنه لم يكن مهمًا. شيء عن الحمامات، وما إلى ذلك.
“هذا يكفي مني إذن.”
“هذا يكفي مني إذن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت نظري.
أومأ مايكل برأسه راضياً. ثم، بعد أن ألقى نظرة أخيرة علينا، استدار وقادنا نحو محطة الإمداد.
أخرج من جيبه قلادة صغيرة.
“اتبعوني.”
نظرت إلى تعبير وجهه، وتمكنت من تخمين أن هناك المزيد وراء ذلك.
كنت على وشك أن أتبعه عندما شدّ أحدهم ملابسي.
أومأ برأسه قليلاً، وضاقت عيناه.
عندما استدرت، كانت عينان بلون الياقوت الأحمر على بُعد بضع بوصات فقط من وجهي. خلفها، كانت هناك بعض الشخصيات التي تعرفت عليها. وهم جوزفين، لوكسون، وأندرس.
التفتت جوزفين لتنظر إلى أندرس ولوكسون قبل أن تشير إلى وجهي.
مجموعتي السابقة.
…ولكنه ليس جيدًا أيضًا.
ألقيت نظرة عليهم للحظة قبل أن أعود بتركيزي إلى كيرا التي نادتني.
“…أن ترتدوا هذه.”
“هيه، أنت.”
نظرت إلى تعبير وجهه، وتمكنت من تخمين أن هناك المزيد وراء ذلك.
“… لدي اسم.”
“أثر نستخدمه للتعامل مع الأصوات.”
“أعلم.”
“…..”
“آخ!”
“ما بك؟ لماذا تبدو غاضباً؟ لا، لا يهم. هكذا تبدو دائماً.”
“بما أنك قلت سابقًا إنها تتعامل مع الأصوات، والتي ترتبط بالاستقرار العقلي، فمن المنطقي افتراض أنها تعمل كمضاد للسحر العاطفي، أليس كذلك؟”
“هاه؟ عن ماذا تتحدثين؟”
“هذا يكفي مني إذن.”
قاطعت جوزفين فجأة.
“ليس سيئًا.”
تحولت الأنظار كلها نحوها.
“إنه مؤلم. أنا أحترق.”
“هذه الحمقاء، عن ماذا تتحدثين؟”
“…أن ترتدوا هذه.”
رمشت جوزفين بعينيها ونظرت حولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاهلته، وارتديت القلادة. وبمجرد أن فعلت ذلك، شعرت بموجة من الراحة تجتاح جسدي.
“… ماذا تقصدين بما تتحدثين عنه؟ عن ماذا تتحدثين أنتِ؟”
كان عدم الارتياح مجرد عدم ارتياح.
“هاه؟ كوني منطقية لمرة واحدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوهك!”
“آه…؟”
“ارتدوا هذا. إذا ارتديتموه، ستتوقف الأصوات.”
التفتت جوزفين لتنظر إلى أندرس ولوكسون قبل أن تشير إلى وجهي.
بعد بضع ثوانٍ، تمكنت من تجاهل الأصوات في رأسي.
“أنتم الاثنين، قولوا لي شيئًا. هل هذا الوجه يبدو كوجه شخص غاضب؟”
نظرت إلى تعبير وجهه، وتمكنت من تخمين أن هناك المزيد وراء ذلك.
“لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ارتسمت ابتسامة على شفتيه قبل أن يبدأ في الضحك.
“… لا.”
هز الاثنان رأسيهما بحيرة.
“لديك أي أصدقاء؟”
عندها، التفتت جوزفين نحو كيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت الأصوات مزعجة حقًا، إلا أن هذا كل ما كان هناك.
“ترين؟”
أومأت قبل أن أستدير مبتعداً.
“… ترين ماذا؟”
“ترين؟”
عبست كيرا.
ثم التفتت نحوي وأمالت رأسها.
أخرج من جيبه قلادة صغيرة.
“من الواضح أنه غاضب. كلما غضب، حاجبه الأيسر يهتز وأنفه يتجعد. إنه واضح للغاية.”
بعد بضع ثوانٍ، تمكنت من تجاهل الأصوات في رأسي.
“هاه؟”
“بعد أن ننتهي من إحاطة النقابات، قال إنه إذا أردنا التجول في محطة الإمداد، يجب أن نفعل ذلك في مجموعات لا تقل عن أربعة أشخاص. وبما أنني لا…”
“… ماذا؟ أنتم لم تلاحظوا؟”
كان الهواء والأرض جافين، وفي الأعلى، كانت السماء رمادية، تتخللها نقطة مضيئة بعيدة تشبه الكرة البيضاء.
“لا، لماذا—”
مثير للاهتمام.
“عندما يكون سعيداً، أيضًا واضح. أولاً، لا يكون صريحاً كما هو عادةً. ثانياً، حاجباه يكونان مرتفعين قليلاً أكثر من المعتاد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا بكم في بُعد المرآة.”
“ماذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد، يبدو أن الجميع بخير الآن.”
“ألم تلاحظوا ذلك حقاً؟”
ولكن بالنظر إلى أن الناس ما زالوا يخشون السحرة العاطفيين، يمكن القول إن هذه الأدوات لا تمنع التأثير بشكل كامل.
سألت كيرا، تنظر إلى الآخرين كما لو كانوا أغبياء.
هذا كل شيء، على ما أعتقد.
المشكلة الوحيدة كانت،
كانت المنطقة الصفراء ثاني أسهل منطقة.
“أفعل ذلك…؟”
أجاب الرجل وهو يلمس شاربه بلطف.
حتى أنا لم أكن أعلم.
ضغط الرجل على لسانه غاضبًا قبل أن يعود إلى الوراء.
“… وكنت أعتقد أنني أقوم بعمل جيد في عدم إظهار أي تعبيرات.”
كما أنها لم تكن ثقيلة. كانت خفيفة جدًا في يدي.
بوضوح، لم أكن أقوم بعمل جيد كما كنت أعتقد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما بسبب صدمتها من موافقتي، لم تعرف كيرا كيف ترد. نظرت إلى الآخرين قبل أن أشعر بشفتيّ تتقوسان.
“على أي حال.”
هل ستكون الأمور أكثر اختلافًا في المناطق الأعلى؟
عادت كيرا بتركيزها إليّ.
“ألم تسمع ما قاله الرجل؟”
“بما أنك قلت سابقًا إنها تتعامل مع الأصوات، والتي ترتبط بالاستقرار العقلي، فمن المنطقي افتراض أنها تعمل كمضاد للسحر العاطفي، أليس كذلك؟”
استيقظت من أفكاري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولي، ولم يكن هناك فرق كبير مقارنة بالمنطقة السوداء باستثناء الأصوات.
“… عن ماذا؟”
“لا، لماذا—”
“بعد أن ننتهي من إحاطة النقابات، قال إنه إذا أردنا التجول في محطة الإمداد، يجب أن نفعل ذلك في مجموعات لا تقل عن أربعة أشخاص. وبما أنني لا…”
“إنه… يحرق.”
ارتعش شفتا كيرا. بدا أنها تكافح لإنهاء جملتها.
لم يكن مثل ما حدث مع المتدربين الآخرين الذين بدا أنهم يعانون من ألم شديد.
“لذا، مثل… هيه.”
كانت المناطق داخل بُعد المرآة تتراوح بين الأسود والأصفر والبرتقالي والأحمر، مع كون الأحمر أخطرها.
يمكنني إلى حد ما تخمين ما كانت تحاول قوله.
“أنا لا… أم، لا أ—”
بينما كان يدلك يديه، سقطت نظراته علينا.
“لديك أي أصدقاء؟”
في الواقع، القلادة كانت تشير إلى وجود أدوات يمكن استخدامها لمواجهة السحر العاطفي. وهذا أمر يجعلني بحاجة إلى توخي الحذر.
“أوهك!”
ضغط الرجل على لسانه غاضبًا قبل أن يعود إلى الوراء.
انهارت ملامح كيرا.
“تسك.”
“أعتقد أننا قد انتهي—”
بحلول الوقت الذي انتهى فيه كل شيء، كنا مصطفين أمام الرجل.
“حسنًا.”
“أنقذني…!”
قاطعتها قبل أن تتمكن من البدء في خطبة.
“إنه مؤلم. أنا أحترق.”
ربما بسبب صدمتها من موافقتي، لم تعرف كيرا كيف ترد. نظرت إلى الآخرين قبل أن أشعر بشفتيّ تتقوسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه.”
“لا أمانع قضاء بعض الوقت مع مساعديني.”
ما الذي يقصده هذا الرجل؟
“…..”
بدأ في الحديث لساعة أو نحو ذلك.
“…..”
“اسمحوا لي أن أقدم نفسي. أنا مايكل مورلاند، المشرف على محطة الإمداد A876. أنا هنا لأعطيكم نبذة مختصرة عن الوضع قبل أن أرسلكم إلى محطة الإمداد حيث ستجدون العشائر المسؤولة عن رعايتكم.”
تغيرت ملامح الجميع الحاضرين.
“بما أنك قلت سابقًا إنها تتعامل مع الأصوات، والتي ترتبط بالاستقرار العقلي، فمن المنطقي افتراض أنها تعمل كمضاد للسحر العاطفي، أليس كذلك؟”
“ها–هاه.”
“على أي حال.”
خصوصاً كيرا، التي أخذت نفسًا عميقًا وابتسمت لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت الأصوات مزعجة حقًا، إلا أن هذا كل ما كان هناك.
كانت ابتسامة لطيفة.
هكذا قالت.
“… أنت مضحك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه! م–ما الذي يحدث؟!”
هكذا قالت.
“…أن ترتدوا هذه.”
لكن لسبب ما، بدت عيناها مثبتتين على رقبتي.
كانت المنطقة الصفراء ثاني أسهل منطقة.
بشكل لا إرادي، رفعت يدي لأفركها.
نظرتها…
نظرتها…
أومأ برأسه قليلاً، وضاقت عيناه.
كانت غير مريحة.
أومأت قبل أن أستدير مبتعداً.
“… وكنت أعتقد أنني أقوم بعمل جيد في عدم إظهار أي تعبيرات.”
“شكراً.”
على الأرجح، كانت فعالة إلى حد ما.
لسبب ما، لم أشعر بالأمان.
“هاه؟ كوني منطقية لمرة واحدة.”
“…..وهي أيضًا أفضل وسيلة مضادة لـ—”
“…..انتظر، الآن وأنا أنظر عن كثب، تبدو مألوفًا.”
______________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادت كيرا بتركيزها إليّ.
ترجمة : TIFA
أخرج من جيبه قلادة صغيرة.
كنت أشعر ببعض الحيرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
