الفصل 156: نقابة السيرافيم الفضي [2]
الفصل 156: نقابة السيرافيم الفضي [2]
“…..”
“اقتلني.”
التفتت جوزفين لتنظر إلى أندرس ولوكسون قبل أن تشير إلى وجهي.
“…إنه يؤلمني. ساعدني.”
“يمكنها أن تعبث بعقولكم.”
“لقد جاء من السماء. كل شيء يؤلمني.”
“هاه؟”
كانت الأصوات تتسلل إلى عقلي كهمسات هادئة، تشبه في صوتها فحيح الأفعى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت ملامحه وصوته معبرين عن الإعجاب.
لم تكن هناك واحدة فقط، بل العديد منها، وكانت تتحدث فوق بعضها البعض.
نظرت إلى تعبير وجهه، وتمكنت من تخمين أن هناك المزيد وراء ذلك.
“إنه… يحرق.”
ولكن بالنظر إلى أن الناس ما زالوا يخشون السحرة العاطفيين، يمكن القول إن هذه الأدوات لا تمنع التأثير بشكل كامل.
شعرت بقشعريرة تسري في جسدي عند سماعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه! م–ما الذي يحدث؟!”
لحسن الحظ، لم تؤثر علي كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت ملامحه وصوته معبرين عن الإعجاب.
بعد بضع ثوانٍ، تمكنت من تجاهل الأصوات في رأسي.
“هيه، أنت.”
رفعت نظري.
عندما استدرت، صُدمت مما رأيته.
كان الهواء والأرض جافين، وفي الأعلى، كانت السماء رمادية، تتخللها نقطة مضيئة بعيدة تشبه الكرة البيضاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنهم يعانون، أليس كذلك…؟”
وقفنا بالقرب من طريق صخري واسع، محاطين بالعديد من الحراس. في المسافة، ظهرت ملامح قلعة بشكل باهت.
“قد تجد هذا مثيرًا للاهتمام، أيها النجم الأسود.”
ربما كانت محطة الإمداد.
“أثر نستخدمه للتعامل مع الأصوات.”
“لقد مضى وقت طويل منذ أن كنت هنا.”
“هاه؟ كوني منطقية لمرة واحدة.”
بُعد المرآة.
“رأسي…!”
أكملت الجملة بدلاً عنه.
ما أيقظني من أفكاري كان الصرخة المفاجئة التي جاءت من خلفي.
في الواقع، القلادة كانت تشير إلى وجود أدوات يمكن استخدامها لمواجهة السحر العاطفي. وهذا أمر يجعلني بحاجة إلى توخي الحذر.
عندما استدرت، صُدمت مما رأيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لسبب ما، بدت عيناها مثبتتين على رقبتي.
“آخ!”
لكنني فهمت كلماته.
“أوه! م–ما الذي يحدث؟!”
“لا، لماذا—”
“…إنه مؤلم!”
أمسكت بالقلادة ونظرت إليها.
كان بعض المتدربين يمسكون رؤوسهم، راكعين على الأرض، بينما تعثر آخرون للأمام. وعندما نظرت، رأيت حتى ليون وكيرا وأويف وإيفلين وجميع المتدربين الأعلى رتبة يعانون من نفس المشكلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ارتسمت ابتسامة على شفتيه قبل أن يبدأ في الضحك.
“ما الذي يحدث بالضبط…؟”
“اتبعوني.”
كنت أشعر ببعض الحيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه.”
بينما كانت الأصوات مزعجة حقًا، إلا أن هذا كل ما كان هناك.
“السحرة العاطفيين .”
أغمضت عيني للحظة وسمحت للأصوات بالدخول إلى عقلي مرة أخرى.
هل ستكون الأمور أكثر اختلافًا في المناطق الأعلى؟
“أنقذني…!”
“إنه… يحرق.”
“إنه مؤلم. أنا أحترق.”
تغيرت ملامح الجميع الحاضرين.
في اللحظة التي خفضت فيها حذري، زحفت الأصوات إلى ذهني مثل همسات لطيفة، ترن بصخب داخل عقلي. حاولت التركيز على ما كانت الأصوات تقوله، لكنني لم أستطع فهم الكثير.
هكذا قالت.
“يبدو أنهم يعانون، أليس كذلك…؟”
ولكن بالنظر إلى أن الناس ما زالوا يخشون السحرة العاطفيين، يمكن القول إن هذه الأدوات لا تمنع التأثير بشكل كامل.
عقدت حاجبي وشعرت، بالكاد، بعدم ارتياح طفيف.
عندها، التفتت جوزفين نحو كيرا.
لكن هذا كل ما في الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنهم يعانون، أليس كذلك…؟”
كان عدم الارتياح مجرد عدم ارتياح.
استدرت لأجد رجلاً قوي البنية، ذا شارب وشعر أسود، يقف على بعد أمتار قليلة. كان يرتدي درعًا خفيفًا، وعيناه البنيتان الحادتان مركّزتان علينا بشدة.
لم يكن مثل ما حدث مع المتدربين الآخرين الذين بدا أنهم يعانون من ألم شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادت كيرا بتركيزها إليّ.
“مرحبًا بكم في بُعد المرآة.”
“أثر نستخدمه للتعامل مع الأصوات.”
صدى صوت خشن فجأة.
لكن هذا كل ما في الأمر.
استدرت لأجد رجلاً قوي البنية، ذا شارب وشعر أسود، يقف على بعد أمتار قليلة. كان يرتدي درعًا خفيفًا، وعيناه البنيتان الحادتان مركّزتان علينا بشدة.
توقف للحظة ليتيح لنا استيعاب كلماته.
“هذا المكان ليس مثل المنطقة التي واجهتموها سابقًا. نحن الآن في الأعماق داخل بُعد المرآة. المنطقة الصفراء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك المزيد، لكنه لم يكن مهمًا. شيء عن الحمامات، وما إلى ذلك.
توقف للحظة ليتيح لنا استيعاب كلماته.
كان بعض المتدربين يمسكون رؤوسهم، راكعين على الأرض، بينما تعثر آخرون للأمام. وعندما نظرت، رأيت حتى ليون وكيرا وأويف وإيفلين وجميع المتدربين الأعلى رتبة يعانون من نفس المشكلة.
كان المتدربون ما زالوا يعانون، وكان الكثير منهم يكافحون لفهمه.
“ليس سيئًا.”
لكنني فهمت كلماته.
لم يكن مثل ما حدث مع المتدربين الآخرين الذين بدا أنهم يعانون من ألم شديد.
“المنطقة الصفراء، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما بسبب صدمتها من موافقتي، لم تعرف كيرا كيف ترد. نظرت إلى الآخرين قبل أن أشعر بشفتيّ تتقوسان.
كانت المناطق داخل بُعد المرآة تتراوح بين الأسود والأصفر والبرتقالي والأحمر، مع كون الأحمر أخطرها.
“هيه، أنت.”
كانت المنطقة الصفراء ثاني أسهل منطقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ارتسمت ابتسامة على شفتيه قبل أن يبدأ في الضحك.
نظرت حولي، ولم يكن هناك فرق كبير مقارنة بالمنطقة السوداء باستثناء الأصوات.
هل ستكون الأمور أكثر اختلافًا في المناطق الأعلى؟
هل ستكون الأمور أكثر اختلافًا في المناطق الأعلى؟
“لا.”
“الأصوات التي تسمعونها في رؤوسكم. نسميها نغمات المرآة. في بعض المناطق، تصبح أعلى وأكثر انتشارًا. إنها لا تؤذيكم جسديًا، ولكن…”
“هاه؟ عن ماذا تتحدثين؟”
نظر الرجل القوي حوله قبل أن يشير بإصبعه إلى صدغه.
قاطعتها قبل أن تتمكن من البدء في خطبة.
“يمكنها أن تعبث بعقولكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم.”
ثم ارتسمت ابتسامة على شفتيه قبل أن يبدأ في الضحك.
“هاه…”
“هناك طريقتان لتخفيف تأثير الأصوات. الأولى، أن تعتادوا عليها. الثانية…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم رمى إليّ القلادة.
أخرج من جيبه قلادة صغيرة.
“اتبعوني.”
“…أن ترتدوا هذه.”
“المنطقة الصفراء، أليس كذلك؟”
أمسك بالقلادة أمامه، ثم تجول بنظره قبل أن يركز أخيرًا علي. تغيرت ملامح وجهه قليلاً.
حتى أنا لم أكن أعلم.
“همم؟ تبدو بخير.”
“…إنه أمر مزعج بعض الشيء، لكن نعم.”
“هاه؟”
“هاه…”
ألقيت نظرة عليهم للحظة قبل أن أعود بتركيزي إلى كيرا التي نادتني.
أومأ برأسه قليلاً، وضاقت عيناه.
“…إنه أمر مزعج بعض الشيء، لكن نعم.”
“إذا كنت تستطيع تحمل هذا القدر، فلا بد أنك تمتلك قوة تحمل ذهنية قوية.”
سألت كيرا، تنظر إلى الآخرين كما لو كانوا أغبياء.
بدت ملامحه وصوته معبرين عن الإعجاب.
“أعتقد أننا قد انتهي—”
“…..انتظر، الآن وأنا أنظر عن كثب، تبدو مألوفًا.”
التفتت جوزفين لتنظر إلى أندرس ولوكسون قبل أن تشير إلى وجهي.
اقترب ببطء، واضعًا يده على ذقنه قبل أن تتسع عيناه عندما أدرك شيئًا.
ابتسامة ساخرة بدأت ترتسم على وجهه تدريجيًا.
“آه، أعرف من أنت.”
لسبب ما، لم أشعر بالأمان.
ابتسامة ساخرة بدأت ترتسم على وجهه تدريجيًا.
“قد تجد هذا مثيرًا للاهتمام، أيها النجم الأسود.”
ثم رمى إليّ القلادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم التفتت نحوي وأمالت رأسها.
“قد تجد هذا مثيرًا للاهتمام، أيها النجم الأسود.”
ما الذي يقصده هذا الرجل؟
أمسكت بالقلادة ونظرت إليها.
“يمكنها أن تعبث بعقولكم.”
ما الذي يقصده هذا الرجل؟
هكذا قالت.
نظرت للأسفل، ولم تبدُ القلادة شيئًا مميزًا. مصنوعة من المعدن، مع جوهرة سوداء بسيطة في المنتصف وحدود عادية. هذا كل ما في الأمر.
كانت الأصوات تتسلل إلى عقلي كهمسات هادئة، تشبه في صوتها فحيح الأفعى.
لم تكن هناك أي نقوش أو تفاصيل فاخرة.
هذا كان واضحًا.
كما أنها لم تكن ثقيلة. كانت خفيفة جدًا في يدي.
عندها، التفتت جوزفين نحو كيرا.
“هذه هي…؟”
بدأ في الحديث لساعة أو نحو ذلك.
“أثر نستخدمه للتعامل مع الأصوات.”
أمسك بالقلادة أمامه، ثم تجول بنظره قبل أن يركز أخيرًا علي. تغيرت ملامح وجهه قليلاً.
أجاب الرجل وهو يلمس شاربه بلطف.
“رأسي…!”
“أوه.”
“… ماذا؟ أنتم لم تلاحظوا؟”
نظرت إلى تعبير وجهه، وتمكنت من تخمين أن هناك المزيد وراء ذلك.
“بما أنك قلت سابقًا إنها تتعامل مع الأصوات، والتي ترتبط بالاستقرار العقلي، فمن المنطقي افتراض أنها تعمل كمضاد للسحر العاطفي، أليس كذلك؟”
“…..وهي أيضًا أفضل وسيلة مضادة لـ—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك هناك عيوب.
“السحرة العاطفيين .”
قاطعت جوزفين فجأة.
أكملت الجملة بدلاً عنه.
في اللحظة التي خفضت فيها حذري، زحفت الأصوات إلى ذهني مثل همسات لطيفة، ترن بصخب داخل عقلي. حاولت التركيز على ما كانت الأصوات تقوله، لكنني لم أستطع فهم الكثير.
فجأةً، تجمد وجهه وكأنما أصيب بصدمة. بدا عليه وكأنه توقع مني أن أبدو متفاجئًا أو مرتبكًا.
كما أنها لم تكن ثقيلة. كانت خفيفة جدًا في يدي.
لم يكن الأمر أن تعبيره فضحه، بل كان من السهل استنتاج ذلك.
“أثر نستخدمه للتعامل مع الأصوات.”
“بما أنك قلت سابقًا إنها تتعامل مع الأصوات، والتي ترتبط بالاستقرار العقلي، فمن المنطقي افتراض أنها تعمل كمضاد للسحر العاطفي، أليس كذلك؟”
…كان يتحدث كثيرًا لدرجة أنني بدأت أشعر بالملل في منتصف حديثه.
بدا وكأنه يعاني من إمساك الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هناك أي نقوش أو تفاصيل فاخرة.
“…..”
بدا وكأنه يعاني من إمساك الآن.
تجاهلته، وارتديت القلادة. وبمجرد أن فعلت ذلك، شعرت بموجة من الراحة تجتاح جسدي.
اختفت الأصوات التي كانت تتردد في مؤخرة عقلي تمامًا.
“ترين؟”
“ليس سيئًا.”
شعرت بقشعريرة تسري في جسدي عند سماعها.
…ولكنه ليس جيدًا أيضًا.
“… أنت مضحك.”
في الواقع، القلادة كانت تشير إلى وجود أدوات يمكن استخدامها لمواجهة السحر العاطفي. وهذا أمر يجعلني بحاجة إلى توخي الحذر.
“ألم تلاحظوا ذلك حقاً؟”
“أتساءل إلى أي مدى تكون فعالة.”
“بعد أن ننتهي من إحاطة النقابات، قال إنه إذا أردنا التجول في محطة الإمداد، يجب أن نفعل ذلك في مجموعات لا تقل عن أربعة أشخاص. وبما أنني لا…”
على الأرجح، كانت فعالة إلى حد ما.
مجموعتي السابقة.
ولكن بالنظر إلى أن الناس ما زالوا يخشون السحرة العاطفيين، يمكن القول إن هذه الأدوات لا تمنع التأثير بشكل كامل.
كانت المناطق داخل بُعد المرآة تتراوح بين الأسود والأصفر والبرتقالي والأحمر، مع كون الأحمر أخطرها.
“تسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا وكأنه فقد كل اهتمامه بي. ثم بدأ بالنظر حوله ومساعدة المتدربين الآخرين عن طريق تسليمهم القلادة.
ضغط الرجل على لسانه غاضبًا قبل أن يعود إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت ملامحه وصوته معبرين عن الإعجاب.
بدا وكأنه فقد كل اهتمامه بي. ثم بدأ بالنظر حوله ومساعدة المتدربين الآخرين عن طريق تسليمهم القلادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المتدربون ما زالوا يعانون، وكان الكثير منهم يكافحون لفهمه.
“ارتدوا هذا. إذا ارتديتموه، ستتوقف الأصوات.”
“…..”
تمكن بعض المتدربين الأقوى من المشي نحوه للحصول على القلادة، بينما كافح آخرون لفعل ذلك.
الفصل 156: نقابة السيرافيم الفضي [2]
وفي النهاية، استغرق الأمر أكثر من عشر دقائق ليتمكن الجميع من ارتداء القلادات.
تغيرت ملامح الجميع الحاضرين.
بحلول الوقت الذي انتهى فيه كل شيء، كنا مصطفين أمام الرجل.
كانت ابتسامة لطيفة.
“جيد، يبدو أن الجميع بخير الآن.”
لسبب ما، لم أشعر بالأمان.
بينما كان يدلك يديه، سقطت نظراته علينا.
“…إنه يؤلمني. ساعدني.”
“اسمحوا لي أن أقدم نفسي. أنا مايكل مورلاند، المشرف على محطة الإمداد A876. أنا هنا لأعطيكم نبذة مختصرة عن الوضع قبل أن أرسلكم إلى محطة الإمداد حيث ستجدون العشائر المسؤولة عن رعايتكم.”
“هناك طريقتان لتخفيف تأثير الأصوات. الأولى، أن تعتادوا عليها. الثانية…”
بدأ في الحديث لساعة أو نحو ذلك.
“…..”
…كان يتحدث كثيرًا لدرجة أنني بدأت أشعر بالملل في منتصف حديثه.
“ليس سيئًا.”
بوجه عام، يمكن تلخيص كلماته كالتالي:
…ولكنه ليس جيدًا أيضًا.
“لا تغامروا بالخروج من محطة الإمداد. الوحوش المصنفة كـ’رعب’ تجوب المنطقة خارج جدران المحطة.”
“هذه هي…؟”
هذا كان واضحًا.
“بما أنك قلت سابقًا إنها تتعامل مع الأصوات، والتي ترتبط بالاستقرار العقلي، فمن المنطقي افتراض أنها تعمل كمضاد للسحر العاطفي، أليس كذلك؟”
“يجب تبديل القلادات كل يوم.”
يمكنني إلى حد ما تخمين ما كانت تحاول قوله.
مثير للاهتمام.
عبست كيرا.
لذلك هناك عيوب.
بدأ في الحديث لساعة أو نحو ذلك.
“هناك متاجر داخل محطة الإمداد. عندما يكون هناك وقت، يمكننا التحقق منها. وذلك إذا حصلنا على إذن من النقابات التي ننتمي إليها.”
“أنقذني…!”
تبًا لهذا، أنا فقير.
“ما بك؟ لماذا تبدو غاضباً؟ لا، لا يهم. هكذا تبدو دائماً.”
“ستبدأ مهمة الإنقاذ خلال يومين.”
“هاه؟ كوني منطقية لمرة واحدة.”
هذا كل شيء، على ما أعتقد.
لسبب ما، لم أشعر بالأمان.
كان هناك المزيد، لكنه لم يكن مهمًا. شيء عن الحمامات، وما إلى ذلك.
“هذا المكان ليس مثل المنطقة التي واجهتموها سابقًا. نحن الآن في الأعماق داخل بُعد المرآة. المنطقة الصفراء.”
“هذا يكفي مني إذن.”
“…..”
أومأ مايكل برأسه راضياً. ثم، بعد أن ألقى نظرة أخيرة علينا، استدار وقادنا نحو محطة الإمداد.
“آخ!”
“اتبعوني.”
لحسن الحظ، لم تؤثر علي كثيرًا.
كنت على وشك أن أتبعه عندما شدّ أحدهم ملابسي.
“هاه؟”
عندما استدرت، كانت عينان بلون الياقوت الأحمر على بُعد بضع بوصات فقط من وجهي. خلفها، كانت هناك بعض الشخصيات التي تعرفت عليها. وهم جوزفين، لوكسون، وأندرس.
“… ماذا؟ أنتم لم تلاحظوا؟”
مجموعتي السابقة.
“لديك أي أصدقاء؟”
ألقيت نظرة عليهم للحظة قبل أن أعود بتركيزي إلى كيرا التي نادتني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت ملامحه وصوته معبرين عن الإعجاب.
“هيه، أنت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعش شفتا كيرا. بدا أنها تكافح لإنهاء جملتها.
“… لدي اسم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوهك!”
“أعلم.”
“هاه؟ كوني منطقية لمرة واحدة.”
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعش شفتا كيرا. بدا أنها تكافح لإنهاء جملتها.
“ما بك؟ لماذا تبدو غاضباً؟ لا، لا يهم. هكذا تبدو دائماً.”
نظرت إلى تعبير وجهه، وتمكنت من تخمين أن هناك المزيد وراء ذلك.
“هاه؟ عن ماذا تتحدثين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوجه عام، يمكن تلخيص كلماته كالتالي:
قاطعت جوزفين فجأة.
حتى أنا لم أكن أعلم.
تحولت الأنظار كلها نحوها.
بشكل لا إرادي، رفعت يدي لأفركها.
“هذه الحمقاء، عن ماذا تتحدثين؟”
رمشت جوزفين بعينيها ونظرت حولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز الاثنان رأسيهما بحيرة.
“… ماذا تقصدين بما تتحدثين عنه؟ عن ماذا تتحدثين أنتِ؟”
ما الذي يقصده هذا الرجل؟
“هاه؟ كوني منطقية لمرة واحدة.”
“… لدي اسم.”
“آه…؟”
“آه، أعرف من أنت.”
التفتت جوزفين لتنظر إلى أندرس ولوكسون قبل أن تشير إلى وجهي.
كنت على وشك أن أتبعه عندما شدّ أحدهم ملابسي.
“أنتم الاثنين، قولوا لي شيئًا. هل هذا الوجه يبدو كوجه شخص غاضب؟”
“اقتلني.”
“لا.”
“…أن ترتدوا هذه.”
“… لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك هناك عيوب.
هز الاثنان رأسيهما بحيرة.
“هناك متاجر داخل محطة الإمداد. عندما يكون هناك وقت، يمكننا التحقق منها. وذلك إذا حصلنا على إذن من النقابات التي ننتمي إليها.”
عندها، التفتت جوزفين نحو كيرا.
نظرت للأسفل، ولم تبدُ القلادة شيئًا مميزًا. مصنوعة من المعدن، مع جوهرة سوداء بسيطة في المنتصف وحدود عادية. هذا كل ما في الأمر.
“ترين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها–هاه.”
“… ترين ماذا؟”
لحسن الحظ، لم تؤثر علي كثيرًا.
عبست كيرا.
“المنطقة الصفراء، أليس كذلك؟”
ثم التفتت نحوي وأمالت رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاهلته، وارتديت القلادة. وبمجرد أن فعلت ذلك، شعرت بموجة من الراحة تجتاح جسدي.
“من الواضح أنه غاضب. كلما غضب، حاجبه الأيسر يهتز وأنفه يتجعد. إنه واضح للغاية.”
كانت ابتسامة لطيفة.
“هاه؟”
بينما كان يدلك يديه، سقطت نظراته علينا.
“… ماذا؟ أنتم لم تلاحظوا؟”
وفي النهاية، استغرق الأمر أكثر من عشر دقائق ليتمكن الجميع من ارتداء القلادات.
“لا، لماذا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك هناك عيوب.
“عندما يكون سعيداً، أيضًا واضح. أولاً، لا يكون صريحاً كما هو عادةً. ثانياً، حاجباه يكونان مرتفعين قليلاً أكثر من المعتاد.”
“ما الذي يحدث بالضبط…؟”
“ماذا…؟”
التفتت جوزفين لتنظر إلى أندرس ولوكسون قبل أن تشير إلى وجهي.
“ألم تلاحظوا ذلك حقاً؟”
“إنه… يحرق.”
سألت كيرا، تنظر إلى الآخرين كما لو كانوا أغبياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك هناك عيوب.
المشكلة الوحيدة كانت،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه! م–ما الذي يحدث؟!”
“أفعل ذلك…؟”
“…..”
حتى أنا لم أكن أعلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم؟ تبدو بخير.”
“… وكنت أعتقد أنني أقوم بعمل جيد في عدم إظهار أي تعبيرات.”
“…..”
بوضوح، لم أكن أقوم بعمل جيد كما كنت أعتقد.
لم يكن مثل ما حدث مع المتدربين الآخرين الذين بدا أنهم يعانون من ألم شديد.
“على أي حال.”
“هذا المكان ليس مثل المنطقة التي واجهتموها سابقًا. نحن الآن في الأعماق داخل بُعد المرآة. المنطقة الصفراء.”
عادت كيرا بتركيزها إليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت نظري.
“ألم تسمع ما قاله الرجل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفعل ذلك…؟”
استيقظت من أفكاري.
“… لا.”
“… عن ماذا؟”
كانت ابتسامة لطيفة.
“بعد أن ننتهي من إحاطة النقابات، قال إنه إذا أردنا التجول في محطة الإمداد، يجب أن نفعل ذلك في مجموعات لا تقل عن أربعة أشخاص. وبما أنني لا…”
هكذا قالت.
ارتعش شفتا كيرا. بدا أنها تكافح لإنهاء جملتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم.”
“لذا، مثل… هيه.”
هذا كان واضحًا.
يمكنني إلى حد ما تخمين ما كانت تحاول قوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز الاثنان رأسيهما بحيرة.
“أنا لا… أم، لا أ—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك هناك عيوب.
“لديك أي أصدقاء؟”
“قد تجد هذا مثيرًا للاهتمام، أيها النجم الأسود.”
“أوهك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت الأصوات مزعجة حقًا، إلا أن هذا كل ما كان هناك.
انهارت ملامح كيرا.
لسبب ما، لم أشعر بالأمان.
“أعتقد أننا قد انتهي—”
كانت المنطقة الصفراء ثاني أسهل منطقة.
“حسنًا.”
على الأرجح، كانت فعالة إلى حد ما.
قاطعتها قبل أن تتمكن من البدء في خطبة.
…كان يتحدث كثيرًا لدرجة أنني بدأت أشعر بالملل في منتصف حديثه.
ربما بسبب صدمتها من موافقتي، لم تعرف كيرا كيف ترد. نظرت إلى الآخرين قبل أن أشعر بشفتيّ تتقوسان.
“يجب تبديل القلادات كل يوم.”
“لا أمانع قضاء بعض الوقت مع مساعديني.”
“هناك متاجر داخل محطة الإمداد. عندما يكون هناك وقت، يمكننا التحقق منها. وذلك إذا حصلنا على إذن من النقابات التي ننتمي إليها.”
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المتدربون ما زالوا يعانون، وكان الكثير منهم يكافحون لفهمه.
“…..”
“هاه؟”
تغيرت ملامح الجميع الحاضرين.
“هاه…”
“ها–هاه.”
“السحرة العاطفيين .”
خصوصاً كيرا، التي أخذت نفسًا عميقًا وابتسمت لي.
المشكلة الوحيدة كانت،
كانت ابتسامة لطيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المتدربون ما زالوا يعانون، وكان الكثير منهم يكافحون لفهمه.
“… أنت مضحك.”
هكذا قالت.
لحسن الحظ، لم تؤثر علي كثيرًا.
لكن لسبب ما، بدت عيناها مثبتتين على رقبتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها–هاه.”
بشكل لا إرادي، رفعت يدي لأفركها.
أكملت الجملة بدلاً عنه.
نظرتها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : TIFA
كانت غير مريحة.
كانت ابتسامة لطيفة.
أومأت قبل أن أستدير مبتعداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا وكأنه فقد كل اهتمامه بي. ثم بدأ بالنظر حوله ومساعدة المتدربين الآخرين عن طريق تسليمهم القلادة.
“شكراً.”
“… ترين ماذا؟”
لسبب ما، لم أشعر بالأمان.
بشكل لا إرادي، رفعت يدي لأفركها.
“…أن ترتدوا هذه.”
سألت كيرا، تنظر إلى الآخرين كما لو كانوا أغبياء.
______________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم رمى إليّ القلادة.
ترجمة : TIFA
أكملت الجملة بدلاً عنه.
“ماذا…؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
