الفصل 146: تحت ضوء القمر [1]
الفصل 146: تحت ضوء القمر [1]
لم يكن هناك الكثير من صدوع المرآة في البداية.
شخص مثل هذا موجود.
ذهل عقلي مؤقتاً عند سماع الإعلان.
طَرق. طَرق. طَرق.
“سيكون العرض بين أفضل طالبين في السنة. ستكون معركة تعرض المهارات العامة لأبرز طلابنا، وستكون تحت أنظار كبار المسؤولين في النقابات الخمس عشرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم غرابة طلبي، لم أشعر أن فرصة قبوله معدومة تماماً.
من طريقة حديثه، بدا الأمر وكأنه حدث مهم. ربما كان كذلك، لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا خسرت، وهو أمر مرجح للغاية، ستنخفض قيمتي بشدة وسينهار سمعتي التي بنيتها حتى الآن.
“…..هل هو إلزامي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن بعد المرآة مكان خطير، إلا أنه أيضاً مليء بالفرص. الوحوش الموجودة فيه ليست فقط مصدراً لعظام نادرة يمكن بيعها بمبالغ طائلة، بل إن جلودها وعظامها العادية تُباع بأسعار مرتفعة.
تفوهت فجأة دون تفكير.
حاملاً سيفاً خشبياً، تعرفت على الشخص على الفور.
توجهت أنظار الجميع في الفصل نحوي.
ترجمة: TIFA
“إلزامي؟”
لم يكن هناك الكثير من صدوع المرآة في البداية.
نظر إلي الأستاذ “هولو” بنظرة غريبة. بدا وكأنه يخمن ما سأقوله لاحقاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“حسنًا، لا أقول إنه إلزامي. ولكن—”
الفصل 146: تحت ضوء القمر [1]
“أنا أتنازل.”
“أنا أتنازل.”
“…..”
ببساطة، إنه منجم ذهب.
ساد الصمت في الفصل.
شخص مثل هذا موجود.
تحت نظرات الجميع، هززت كتفي. ماذا؟ هل توقعوا مني حقاً قبول هذا الطلب الغريب؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هذه فرصة رائعة لك لكسب احترام النقابات. لن تفيدك فقط في عملية الاختيار القادمة، بل ستساعدك في الحصول على عقد رائع في عامك الأول.”
أولاً، يمكنني مواجهة “ليون” متى أردت. إنه فارسي.
ساد صمت قصير قبل أن يعود الصوت أخيراً.
ثانياً، لم أصل بعد لمستواه. ببساطة، لم أكن واثقاً من الفوز عليه.
لم يكن هناك الكثير من صدوع المرآة في البداية.
وبما أنني لن أكسب شيئاً من هذا، لم أرَ سبباً لقبول العرض.
من الناحية الواقعية، لم يكن ذلك ممكناً.
“انتظر، جوليان. لا تتصرف بتهور. دعني أكمل كلامي.”
لن أقبل العرض. وإذا أجبروني على ذلك، فسأنسحب.
“…..”
—مزيد من الوقت؟
اتكأت في مقعدي وأعطيته فرصة للحديث.
لا توجد قاعدة تقول إنه يجب أن أنضم إلى نقابة.
ومع ذلك، كنت واثقاً من قراري.
لم أستطع منع عقلي من العودة إلى الفكرة التي كنت أفكر بها سابقاً.
لن أقبل العرض. وإذا أجبروني على ذلك، فسأنسحب.
طرفت “ديليلا” بعينيها وأبعدت اللوح عن وجهها.
“حسناً، إذاً…”
“تريد طلب شيء محدد؟”
مسح الأستاذ جبهته. ربما كان يشعر بصداع. شعرت ببعض الشفقة عليه، لكنني كنت أشعر بصداع أكبر.
لكنني فهمت سبب اختيارها.
“…هذه فرصة رائعة لك لكسب احترام النقابات. لن تفيدك فقط في عملية الاختيار القادمة، بل ستساعدك في الحصول على عقد رائع في عامك الأول.”
من الناحية الواقعية، لم يكن ذلك ممكناً.
“وماذا بعد؟”
“هل تحاول رشوتي؟”
“إذا قمت بذلك، يمكنك تحسين قيمتك في الاختيارات، مما سيمنحك صفقة أفضل للمستقبل. نحن نتحدث عن الكثير من المال هنا.”
“هل تحاول رشوتي؟”
“أفهم…”
بحثت في جيبي قبل أن اضع شيئاً على المكتب نحوها.
وهذا سبب إضافي لرفض العرض.
—إلى متى ستبقى هناك؟ لقد مضى أكثر من أسبوع بالفعل، أيها المفتش.
إذا خسرت، وهو أمر مرجح للغاية، ستنخفض قيمتي بشدة وسينهار سمعتي التي بنيتها حتى الآن.
لن أقبل العرض. وإذا أجبروني على ذلك، فسأنسحب.
كل جهودي…
انتهى الاختيار عند هذا الحد.
ستذهب هباءً.
“لا يزال الجواب لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا كنت تقول…؟”
“…..”
كرر “هولو” العبارة بنبرة مسطحة.
وقف الأستاذ “هولو” صامتاً وهو يحدق بي. بدا وكأنه يحاول فهم نيتي الحقيقية، لكنني لم أتحرك.
“آه، نعم، فقط امنحني ثانية…”
“سأسألك مرة أخرى. هل يمكنك التفكير في الأمر جيداً؟
قد تخاطر بإغضاب النقابات و—”
“همم؟”
“سأنضم فقط إلى برج السحر، إذن.”
كرر “هولو” العبارة بنبرة مسطحة.
لا توجد قاعدة تقول إنه يجب أن أنضم إلى نقابة.
…..لم تكن لديها حاجة للعرض. النقابات؟ ماذا يهمها؟ كانت تعرف بالفعل معظم رؤساء النقابات.
في الواقع، هل يمكن إنشاء نقابة؟
تبادلت “ديليلا” النظر بين “هذا الشيء” وبيني.
‘همم، ربما لا. النقابات موجودة لأن لديها سيطرة على صدع المرآة.’
ببساطة، إنه منجم ذهب.
لم يكن هناك الكثير من صدوع المرآة في البداية.
“ألم أقل إننا لا نزال نناقشها؟”
إذا أردت إنشاء نقابة، فأحتاج إلى صدع مرآة غير مُطالب به، و…
كنت فقط أخلق أجواء مرحة قبل أن أطلب طلبي.
‘…..’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
توقفت أفكاري هناك.
“سأنضم فقط إلى برج السحر، إذن.”
استغرقت عدة ثوانٍ لتعود مجدداً.
“نعم، لا يزال لدي المزيد لأفعله. لم أتمكن من العثور على الكثير في الأسبوع الماضي بالنظر إلى أنني كنت خارج الأكاديمية، ولكن إذا منحتني المزيد من الوقت، أشعر أنني قد أجد شيئاً.”
عندما عادت، شعرت بتسارع نبضات قلبي.
ترجمة: TIFA
هل يمكن أن يكون ذلك ممكناً؟
تبادلت “ديليلا” النظر بين “هذا الشيء” وبيني.
“حسناً، لن أجبرك.”
“…..”
قطع صوت الأستاذ “هولو” حبل أفكاري.
“…..”
وفي النهاية، مع تنهيدة، وجه نظره لشخص آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن أجرؤ.”
“أويف، ماذا عنك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا كنت تقول…؟”
كانت “أويف”، المصنفة الثالثة، هي التالية في الدور.
دفعت واحداً آخر نحوها.
“….”
فرصة رفض طلبي كانت كبيرة، لكن إذا لعبت أوراقي بشكل صحيح، فقد لا تكون الفرصة معدومة.
لم تُجب على الفور. بدلاً من ذلك، أدارت رأسها لتنظر نحوي.
لم أستطع منع عقلي من العودة إلى الفكرة التي كنت أفكر بها سابقاً.
تلاقت عيناها الذهبيتان بعيني للحظة وجيزة قبل أن تبتعد.
“…..هل تريد التحدث عن مكافأتك؟”
“أنا أيضاً لست مهتمة.”
“…..”
صدى صوتها البارد في الفصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا كنت تقول…؟”
“…..اسأل شخصاً آخر.”
من الناحية الواقعية، لم يكن ذلك ممكناً.
“أنت أيضاً…؟”
“لرشوة… نم… شخص مثلي، تحتاج إلى أكثر بكثير من… نم—”
مسح الأستاذ رأسه مرة أخرى. بدا وكأنه يشعر بصداع حقيقي.
دفعت الشيء أقرب إليها.
لكنني فهمت سبب اختيارها.
لقد نجحت.
…..لم تكن لديها حاجة للعرض. النقابات؟ ماذا يهمها؟ كانت تعرف بالفعل معظم رؤساء النقابات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘همم، ربما لا. النقابات موجودة لأن لديها سيطرة على صدع المرآة.’
ليس ذلك فحسب، بل كانت أيضاً من عائلة “ميغريل”.
وبابتسامة مريرة، نقر على القلم الرصاص فوق الطاولة.
لديها صدع مرآة خاص بها.
حرك “هولو” بضع ملفات حول الطاولة الكبيرة في مكتبه المؤقت، ثم فتح درجاً ودس الأوراق داخله. بعدها، أرخى شفته العليا ليسقط قلم رصاص على المكتب بصوت خافت، “تك.”
لم تكن بحاجة لإثارة إعجاب أحد.
“صدع المرآة في إلنور. هل يمكنني الحصول على حقوقه؟”
“إيفلين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘همم، ربما لا. النقابات موجودة لأن لديها سيطرة على صدع المرآة.’
“…..أنا أستطيع.”
“…هذا كل ما أطلبه.”
أخيراً، وافق شخص ما، وتنفس الأستاذ الصعداء وهو يتمتم بهدوء: “الحمد لله.”
“أعتقد أنني قد أحتاج إلى المزيد من الوقت.”
انتهى الاختيار عند هذا الحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘همم، ربما لا. النقابات موجودة لأن لديها سيطرة على صدع المرآة.’
مرهق، نظر الأستاذ إلى الفصل قبل أن يشير إلى الأوراق.
“…..من الجيد أنك… نم… تعرف. لست من النوع الذي… نم… يقبل الرشوة بسهولة.”
“اختاروا النقابة التي تريدون الانضمام إليها للتجربة وسلموا الأوراق بحلول الغد. سأذهب لإبلاغ المنشأة بشأن المواجهة.”
“نعم.”
قبل المغادرة، ألقى نظرة باتجاهي وهز رأسه.
شخص مثل هذا موجود.
وعندما خرج، بدا ظهره وحيداً. مثل رجل يقول “عدت يا عزيزتي” إلى جرة عسل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساعة واحدة على الأقل.
شعرت بقليل من السوء، لكن لم يكن هناك شيء يمكنني كسبه مقابل الكثير من المخاطر.
بينما كنت أنظر إليها، ترددت لوهلة قبل أن أتحدث.
ومع ذلك،
ذهل عقلي مؤقتاً عند سماع الإعلان.
‘…..هل هذا ممكن؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
لم أستطع منع عقلي من العودة إلى الفكرة التي كنت أفكر بها سابقاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
من الناحية الواقعية، لم يكن ذلك ممكناً.
ومع ذلك، كنت واثقاً من قراري.
كانت احتمالية حصولي على عظم التنين أعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لا أقول إنه إلزامي. ولكن—”
حتى مع ذلك، لم أستطع منع نفسي من التمسك بتلك الفكرة.
وبابتسامة مريرة، نقر على القلم الرصاص فوق الطاولة.
كانت مجنونة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
كنت مجنوناً.
الفصل 146: تحت ضوء القمر [1]
“هااا….”
“صدع المرآة في إلنور. هل يمكنني الحصول على حقوقه؟”
تنهدت طويلاً واتكأت برأسي إلى الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…لا ضرر في السؤال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم، هل حلّ الظلام بالفعل؟”
***
صدى صوتها البارد في الفصل.
—إلى متى ستبقى هناك؟ لقد مضى أكثر من أسبوع بالفعل، أيها المفتش.
“هل تحاول رشوتي؟”
“آه، نعم، فقط امنحني ثانية…”
وبما أنني لن أكسب شيئاً من هذا، لم أرَ سبباً لقبول العرض.
حرك “هولو” بضع ملفات حول الطاولة الكبيرة في مكتبه المؤقت، ثم فتح درجاً ودس الأوراق داخله. بعدها، أرخى شفته العليا ليسقط قلم رصاص على المكتب بصوت خافت، “تك.”
تحدث الصوت بعد لحظة من الصمت.
“ماذا كنت تقول…؟”
“تريد طلب شيء محدد؟”
—…..
لديها صدع مرآة خاص بها.
ساد صمت قصير قبل أن يعود الصوت أخيراً.
تنهدت طويلاً واتكأت برأسي إلى الخلف.
—متى ستعود؟ لقد بقيت في “هافن” لأكثر من أسبوع. تحقيقك لا ينبغي أن يستغرق كل هذا الوقت. نحن بحاجة إليك هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أراقب.”
“آه، هذا…”
استمر الصمت.
نظر “هولو” حوله قبل أن يحك جانب وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسح الأستاذ رأسه مرة أخرى. بدا وكأنه يشعر بصداع حقيقي.
وبابتسامة مريرة، نقر على القلم الرصاص فوق الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الشيء فعل.
“أعتقد أنني قد أحتاج إلى المزيد من الوقت.”
—مزيد من الوقت؟
قطع صوت الأستاذ “هولو” حبل أفكاري.
“نعم، لا يزال لدي المزيد لأفعله. لم أتمكن من العثور على الكثير في الأسبوع الماضي بالنظر إلى أنني كنت خارج الأكاديمية، ولكن إذا منحتني المزيد من الوقت، أشعر أنني قد أجد شيئاً.”
بحثت في جيبي قبل أن اضع شيئاً على المكتب نحوها.
—…ما مدى تأكدك من ذلك؟
“وماذا بعد؟”
تحدث الصوت بعد لحظة من الصمت.
إذا أردت إنشاء نقابة، فأحتاج إلى صدع مرآة غير مُطالب به، و…
لم يُجب “هولو” على الفور.
“أنا أتنازل.”
بدلاً من ذلك، تجول بصره نحو إطار صورة صغيرة على مكتبه. بجانب المصباح الصغير الذي يضيء المكان بهدوء، كان هذا الإطار القطعة الوحيدة من الديكور على مكتبه.
ثم، وضعت لوحاً آخر على الطاولة تحت نظراتها وغادرت الغرفة.
بينما كان يحدق في الصورة، تغيرت ملامح عينيه قليلاً.
كان هناك شخص جالس على الدرج المؤدي إلى المبنى.
ثم، مسترجعاً كل ما يعرفه، اتكأ على كرسيه وأجاب.
وهذا سبب إضافي لرفض العرض.
“حوالي تسعين بالمئة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….. إنه ليون.”
—تسعون بالمئة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، مسترجعاً كل ما يعرفه، اتكأ على كرسيه وأجاب.
“تسعون بالمئة.”
بينما كنت أخرج من المبنى، نظرت إلى السماء. كان الظلام قد حل، والقمر معلق في السماء، يغمر الحرم بضوئه الخافت.
كرر “هولو” العبارة بنبرة مسطحة.
“صدع المرآة في إلنور. هل يمكنني الحصول على حقوقه؟”
***
“…هذا كل ما أطلبه.”
“…..هل تريد التحدث عن مكافأتك؟”
“….”
“نعم.”
تنهدت طويلاً واتكأت برأسي إلى الخلف.
جلست في الطرف المقابل لـ”ديليلا”. فور انتهاء الحصة، توجهت إلى مكتبها. كوني مساعدها، لم يستغرق الأمر وقتاً للوصول إلى هناك دون أن يعيقني أحد.
دفعت الشيء أقرب إليها.
“ألم أقل إننا لا نزال نناقشها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الشيء فعل.
“أعلم.”
كانت “أويف”، المصنفة الثالثة، هي التالية في الدور.
“إذن…؟”
وبما أنني لن أكسب شيئاً من هذا، لم أرَ سبباً لقبول العرض.
بحثت في جيبي قبل أن اضع شيئاً على المكتب نحوها.
لم يكن هناك الكثير من صدوع المرآة في البداية.
“…”
لن أقبل العرض. وإذا أجبروني على ذلك، فسأنسحب.
تبادلت “ديليلا” النظر بين “هذا الشيء” وبيني.
كرر “هولو” العبارة بنبرة مسطحة.
“…”
“…..أنا أستطيع.”
استمر الصمت.
—…..
دفعت الشيء أقرب إليها.
عندما عادت، شعرت بتسارع نبضات قلبي.
“…”
—تسعون بالمئة؟
لم تتحرك.
كرر “هولو” العبارة بنبرة مسطحة.
لكن الشيء فعل.
من طريقة حديثه، بدا الأمر وكأنه حدث مهم. ربما كان كذلك، لكن…
“…”
وبابتسامة مريرة، نقر على القلم الرصاص فوق الطاولة.
ثم، وضعت يدها عليه واتكأت على كرسيها.
هل يمكن أن يكون ذلك ممكناً؟
“هل تحاول رشوتي؟”
كانت “أويف”، المصنفة الثالثة، هي التالية في الدور.
تجعد~
عندما عادت، شعرت بتسارع نبضات قلبي.
“لن أجرؤ.”
تنهدت طويلاً واتكأت برأسي إلى الخلف.
“…..من الجيد أنك… نم… تعرف. لست من النوع الذي… نم… يقبل الرشوة بسهولة.”
“…..”
“أتفهم ذلك.”
“لرشوة… نم… شخص مثلي، تحتاج إلى أكثر بكثير من… نم—”
كانت “أويف”، المصنفة الثالثة، هي التالية في الدور.
دفعت واحداً آخر نحوها.
بمجرد خروجي، شعرت وكأن ثقلاً كبيراً قد أزيح عن كاهلي.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هذه فرصة رائعة لك لكسب احترام النقابات. لن تفيدك فقط في عملية الاختيار القادمة، بل ستساعدك في الحصول على عقد رائع في عامك الأول.”
ضغطت “ديليلا” شفتيها.
كما توقعت. في اللحظة التي كشفت فيها عن طلبي، اتسعت عينا “ديليلا”. كانت هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها ردة فعل كهذه منها، واستغرق الأمر لحظة لأستوعب الوضع.
تجعد~
طَرق. طَرق. طَرق.
“…..ماذا تريد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الشيء فعل.
لقد نجحت.
“…..”
“ليس الأمر كبيراً، بصراحة.”
من طريقة حديثه، بدا الأمر وكأنه حدث مهم. ربما كان كذلك، لكن…
حان دوري الآن لأتراجع إلى الخلف في كرسيي. بصراحة، لم أكن قادراً على رشوتها.
كنت فقط أخلق أجواء مرحة قبل أن أطلب طلبي.
لا توجد قاعدة تقول إنه يجب أن أنضم إلى نقابة.
بينما كنت أنظر إليها، ترددت لوهلة قبل أن أتحدث.
كان دائماً من الجيد الدراسة قبل النوم، حيث ثبت أن ذلك يساعد الدماغ على تعلم أشياء جديدة.
“بخصوص المكافأة، هل يمكنني طلب شيء محدد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسح الأستاذ رأسه مرة أخرى. بدا وكأنه يشعر بصداع حقيقي.
“همم؟”
هل يمكن أن يكون ذلك ممكناً؟
طرفت “ديليلا” بعينيها وأبعدت اللوح عن وجهها.
وبابتسامة مريرة، نقر على القلم الرصاص فوق الطاولة.
“تريد طلب شيء محدد؟”
“نعم، هل هذا ممكن؟”
تبادلت “ديليلا” النظر بين “هذا الشيء” وبيني.
“…..”
لم أستطع منع عقلي من العودة إلى الفكرة التي كنت أفكر بها سابقاً.
ثبتت عينيها السوداوين عليّ واستقامت بظهرها. وضعت اللوح جانباً ومسحت إصبعها على غلافه الفارغ قبل أن تضعه بهدوء في فمها.
مسح الأستاذ جبهته. ربما كان يشعر بصداع. شعرت ببعض الشفقة عليه، لكنني كنت أشعر بصداع أكبر.
“ما الذي تريد طلبه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى مع ذلك، لم أستطع منع نفسي من التمسك بتلك الفكرة.
“حسنا…”
ستذهب هباءً.
حككت طرف أنفي، وأنا على علم مسبق بالإجابة التي سأحصل عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن بعد المرآة مكان خطير، إلا أنه أيضاً مليء بالفرص. الوحوش الموجودة فيه ليست فقط مصدراً لعظام نادرة يمكن بيعها بمبالغ طائلة، بل إن جلودها وعظامها العادية تُباع بأسعار مرتفعة.
“صدع المرآة في إلنور. هل يمكنني الحصول على حقوقه؟”
***
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هااا…”
كما توقعت. في اللحظة التي كشفت فيها عن طلبي، اتسعت عينا “ديليلا”. كانت هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها ردة فعل كهذه منها، واستغرق الأمر لحظة لأستوعب الوضع.
‘…..’
وعندما فعلت، كان تعبيرها ما زال ثابتاً.
“سأنضم فقط إلى برج السحر، إذن.”
“أنت… هل لديك أي فكرة عن حجم طلبك؟”
“أنا أيضاً لست مهتمة.”
“…أجل، لدي فكرة.”
أخيراً، وافق شخص ما، وتنفس الأستاذ الصعداء وهو يتمتم بهدوء: “الحمد لله.”
رغم أن بعد المرآة مكان خطير، إلا أنه أيضاً مليء بالفرص. الوحوش الموجودة فيه ليست فقط مصدراً لعظام نادرة يمكن بيعها بمبالغ طائلة، بل إن جلودها وعظامها العادية تُباع بأسعار مرتفعة.
ببساطة، إنه منجم ذهب.
ببساطة، إنه منجم ذهب.
نهضت من مقعدي وأومأت برأسي.
وعلاوة على ذلك، يتطلب احتواء صدع المرآة قوة كافية لمنع تمدده.
في هذا الجو الهادئ، اتجهت عائداً إلى السكن. كنت متعباً وأحتاج إلى النوم.
على المدى القريب، ما أطلبه ببساطة مستحيل. كنت مدركاً لذلك، لكن لم يكن الأمر كما لو أنني لم أفكر فيه بعناية.
ثم، وضعت يدها عليه واتكأت على كرسيها.
“لا أطلب أن يتم تسليمه لي بالكامل. أفهم أن ذلك مستحيل في ظل قوتي الحالية. ولكنني أرغب في أن تُتاح لي الفرصة لأكون أحد المرشحين للصدع.”
بينما كنت أنظر إليها، ترددت لوهلة قبل أن أتحدث.
رغم غرابة طلبي، لم أشعر أن فرصة قبوله معدومة تماماً.
السبب كان بسيطاً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….. إنه ليون.”
‘أطلس ميغريل.’
إذا أردت إنشاء نقابة، فأحتاج إلى صدع مرآة غير مُطالب به، و…
شخص مثل هذا موجود.
—…..
…ماذا لو استخدمت نفوذه للحصول على هذه الفرصة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….. إنه ليون.”
ربما أُنشئ نقطة مراقبة أو قاعدة صغيرة للسماء المقلوبة. لن يجعلني هذا أقرب إلى المنظمة فحسب، بل سيساعدهم أيضاً في مراقبة الأمور بشكل أفضل.
“نعم.”
بدا أن “ديليلا” أدركت شيئاً وبقيت صامتة.
“إذن…؟”
“…..”
حاملاً سيفاً خشبياً، تعرفت على الشخص على الفور.
طَرق. طَرق. طَرق.
“لا يزال الجواب لا.”
أناملها الرشيقة نقرت على المكتب الخشبي.
كانت الأجواء هادئة ومسالمة، وهي حالة نادرة في شوارع الحرم الجامعي المزدحمة والصاخبة.
ثم أغمضت عينيها وأومأت برأسها.
في الواقع، هل يمكن إنشاء نقابة؟
“على الأرجح سيتم رفض طلبك، لكنني سأبلغهم.”
بدا أن “ديليلا” أدركت شيئاً وبقيت صامتة.
“…هذا كل ما أطلبه.”
“وماذا بعد؟”
نهضت من مقعدي وأومأت برأسي.
“نعم، لا يزال لدي المزيد لأفعله. لم أتمكن من العثور على الكثير في الأسبوع الماضي بالنظر إلى أنني كنت خارج الأكاديمية، ولكن إذا منحتني المزيد من الوقت، أشعر أنني قد أجد شيئاً.”
ثم، وضعت لوحاً آخر على الطاولة تحت نظراتها وغادرت الغرفة.
وبما أنني لن أكسب شيئاً من هذا، لم أرَ سبباً لقبول العرض.
“هااا…”
كانت الأجواء هادئة ومسالمة، وهي حالة نادرة في شوارع الحرم الجامعي المزدحمة والصاخبة.
بمجرد خروجي، شعرت وكأن ثقلاً كبيراً قد أزيح عن كاهلي.
بينما كان يحدق في الصورة، تغيرت ملامح عينيه قليلاً.
فرصة رفض طلبي كانت كبيرة، لكن إذا لعبت أوراقي بشكل صحيح، فقد لا تكون الفرصة معدومة.
ساد صمت قصير قبل أن يعود الصوت أخيراً.
“علي فقط إقناعه.”
“…هذا كل ما أطلبه.”
“أطلس.”
“أعتقد أنني قد أحتاج إلى المزيد من الوقت.”
“همم، هل حلّ الظلام بالفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أغمضت عينيها وأومأت برأسها.
بينما كنت أخرج من المبنى، نظرت إلى السماء. كان الظلام قد حل، والقمر معلق في السماء، يغمر الحرم بضوئه الخافت.
تجعد~
كانت الأجواء هادئة ومسالمة، وهي حالة نادرة في شوارع الحرم الجامعي المزدحمة والصاخبة.
“أطلس.”
في هذا الجو الهادئ، اتجهت عائداً إلى السكن. كنت متعباً وأحتاج إلى النوم.
“سيكون العرض بين أفضل طالبين في السنة. ستكون معركة تعرض المهارات العامة لأبرز طلابنا، وستكون تحت أنظار كبار المسؤولين في النقابات الخمس عشرة.”
“هواام. سأدرس قليلاً قبل الذهاب للنوم.”
توقفت أفكاري هناك.
ساعة واحدة على الأقل.
وعندما فعلت، كان تعبيرها ما زال ثابتاً.
كان دائماً من الجيد الدراسة قبل النوم، حيث ثبت أن ذلك يساعد الدماغ على تعلم أشياء جديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الشيء فعل.
ليس شيئاً مكثفاً، بل مراجعة بسيطة لمواد المحاضرات.
ساد صمت قصير قبل أن يعود الصوت أخيراً.
“أتساءل إذا كانت تفعل الشيء نفسه.”
بدا أن “ديليلا” أدركت شيئاً وبقيت صامتة.
كنت قد علّمت “كيرا” على هذه العادة. بدت متحمسة جداً لنتائجها.
ثم، وضعت لوحاً آخر على الطاولة تحت نظراتها وغادرت الغرفة.
“كنت أراقب.”
إذا أردت إنشاء نقابة، فأحتاج إلى صدع مرآة غير مُطالب به، و…
“همم؟”
“لرشوة… نم… شخص مثلي، تحتاج إلى أكثر بكثير من… نم—”
عندما وصلت إلى السكن، توقفت ورفعت رأسي.
كان هناك شخص جالس على الدرج المؤدي إلى المبنى.
—مزيد من الوقت؟
حاملاً سيفاً خشبياً، تعرفت على الشخص على الفور.
وعندما فعلت، كان تعبيرها ما زال ثابتاً.
”….. إنه ليون.”
ساد صمت قصير قبل أن يعود الصوت أخيراً.
”…..ذلك التحدي الذي رفضته. هل تريد أن نخوضه بشكل خاص؟”
مسح الأستاذ جبهته. ربما كان يشعر بصداع. شعرت ببعض الشفقة عليه، لكنني كنت أشعر بصداع أكبر.
“ما الذي تريد طلبه؟”
ساد الصمت في الفصل.
__________________
بحثت في جيبي قبل أن اضع شيئاً على المكتب نحوها.
“إذا قمت بذلك، يمكنك تحسين قيمتك في الاختيارات، مما سيمنحك صفقة أفضل للمستقبل. نحن نتحدث عن الكثير من المال هنا.”
ترجمة: TIFA
—مزيد من الوقت؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
