الفصل 138: نهاية رحلة طويلة [2]
الفصل 138: نهاية رحلة طويلة [2]
كانت واحدة من الأكثر نشاطًا في المعركة الأخيرة. لم يكن من السهل مواجهة كلب الجحيم المصنف كـ”رعب”. كان من المعجزة أنها تمكنت من الصمود بعد تعويذتها الأخيرة.
“سعال…! سعال!”
توقفت للحظة، مبلوعًا بذكرياتي، ثم نظرت خلفي نحوهم.
صدري كان يؤلمني.
هززت رأسي.
وضعت يدي على فمي، وانساب الدم من بين أصابعي.
ثم، تحول انتباههم نحوي.
كل جزء مني كان يعاني من الألم.
كانوا جميعًا ينظرون إلي بنفس النظرة المتشككة.
“…إنه جميل جدًا.”
“هؤلاء الأشخاص هنا هم أعضاء فريق الإخضاع الأول.”
“المشهد. لقد تغير كثيرًا.”
“أريد أيضًا العودة إلى المنزل.”
كنت أسمع أصوات أعضاء فريق الإخضاع الأول بجانبي. كانوا يحدقون في المشهد بنظرات مبهرة.
”…لقد انتظرت بعناد كل يوم. حتى مع مرور السنوات. رغم أن الجميع قالوا لي إنكِ قد متِّ، كنت أعرف أنكِ ستعودين. أنا… أنا…”
“هل كانت تلك الشجرة موجودة من قبل؟”
تصفيق—
“لا، لم تكن.”
قمم صخرية بارزة شقت السماء، تلقي بظلال طويلة على المشهد. بجانبنا، تدفق جدول صغير برقة، مياهه الصافية تتعرج عبر الوادي.
“وماذا عن تلك الصخرة؟”
وكأنه أدرك ذلك أيضًا، قبضته خفت.
“كيف لي أن أعرف؟”
لم تجب أوريليا على الفور.
“وهذا الشلال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم تمت؟”
“كان موجودًا.”
بغرابة، بدت خطوات أوريليا خفيفة وهي تمشي.
لم يتوقفوا عن الحديث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم تمت؟”
نظرت إليهم بينما كنت أمسك بصدر.
“سعال…!”
“سعال…!”
لكن رحلتنا لم تنتهِ بعد.
كانت المعركة صعبة للغاية. لم نتمكن من قتل كلاب الجحيم، ولكن لم يكن هذا هدفنا من البداية.
كانت مجرد محاولاتها لإعادة الموتى إلى عائلاتهم.
كنا فقط نحاول الخروج من هناك.
.
لـ…
بدون صوت، حدّق الكابتن ترافيس في أوريليا.
نعود إلى المنزل.
“…..ماذا سأفعل؟”
“إلى إلنور…! هاهاها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
تود، تود—!
ابتسمت أوريليا تحت غطاء رأسها وهي تتحدث.
اهتزت الأرض قليلاً. استدرت لألقي نظرة على جيش الزومبي الذي كان يتبعنا.
__________________
“لم تتمكني من إعادتهم؟”
“هيا الآن! رحلتنا على وشك الانتهاء!”
“لا.”
عيناه كانت مثبتة على أوريليا. كان هناك كراهية عميقة في نظرته وهو ينظر إليها.
هزّت أوريليا رأسها.
قطرة…! قطرة.
“ليس لدي طاقة كافية.”
الجميع باستثناء ليون ربما ظنوا أنني ميت. ولكن هل سيهتمون حتى لو كنت ميتًا…؟
“…هذا منطقي.”
لـ…
كانت واحدة من الأكثر نشاطًا في المعركة الأخيرة. لم يكن من السهل مواجهة كلب الجحيم المصنف كـ”رعب”. كان من المعجزة أنها تمكنت من الصمود بعد تعويذتها الأخيرة.
كان مشهدًا أشبه بذكرى كنت قد دفنتها بعمق في ذاكرتي. ذكرى اللحظة التي تم فيها إرسال فريق القضاء الأول.
“ماذا ستفعلين عندما نعود؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…حسنًا.”
“…”
وجوههم كانت شاحبة، وعيونهم مغلقة.
لم تجب أوريليا على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكن لأي شخص أن يقبلنا على هذه الحال؟”
في لحظة الصمت تلك، لاحظت أن الجميع كان يحدق بها.
منطقياً، اتهاماته لم تكن منطقية.
في النهاية، خرجت الكلمات من فمها.
“هذا هو الوقت الذي استغرقته للعودة. لم يمر يوم دون أن أعدّ كل دقيقة. كما وعدتك، لم أغادر. بقيت هنا أنتظر عودتك…”
“لا أعلم. لم أفكر في الأمر حقًا.”
في ذلك اليوم.
“لم تفكري…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحيانًا كنا نتوقف لمشاهدته. كنت قد رأيت هذا المشهد من قبل، لكنه كان مع أشخاص مختلفين.
“كنت أعتقد أنني سأبقى عالقة هنا للأبد.”
هبت الرياح، فتطاير غطاء رأسها قليلاً.
بغرابة، بدت خطوات أوريليا خفيفة وهي تمشي.
هززت رأسي.
“لدي أخ صغير مع ذلك. أتساءل كيف حاله. أتذكر أنني طلبت منه أن يعد الأيام التي سأكون فيها بعيدة. هل ما زال يعد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفتت دافني لتنظر إلي.
“ههه، بالطبع لا. ربما توقف عن العد بعد أسبوع.”
“….”
وضعت دافني يدها فوق يد أوريليا.
وفي مقدمتهم كانت أوريليا، التي أعادتهم جميعًا.
“أنتِ لطيفة جدًا. حتى بعد كل هذا الوقت، ما زلتِ كما أنتِ.”
“أختي… لا، أوريليا بلاكوود. بصفتي قائدًا مكلفًا بحماية إلنور، أرحب بكِ وبجميع أعضاء فرق الإخضاع في إلنور.”
“توقفي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا ستفعلين عندما نعود؟”
دفعت أوريليا يد دافني بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الصمت، تحدثت. ليس إلى ترافيس، بل إلى الرجل الغريب الذي افترضت أنه من الإمبراطورية.
“ههه، انظري لهذه الصغيرة~”
قطرة.
انتهى الأمر بدافني وهي تعانق أوريليا بقوة بينما كانت الأخيرة تكافح تحت ذراعيها.
توقّف التصفيق، وعمّ الصمت المكان.
“أغ…!”
“آه…”
“هاهاها! دعوني أشارك!”
“لا!”
“أ-أطلب منك معروفًا.”
“آخ!”
“لم تفكري…؟”
“هه. هه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، وجدت صوتي أخيرًا.
وقفت أراقب المشهد بابتسامة. كانوا يبدون كعائلة. عائلة سعيدة مكونة من أربعة أفراد.
الفصل 138: نهاية رحلة طويلة [2]
“ماذا عنك…؟”
عيناه كانت مثبتة على أوريليا. كان هناك كراهية عميقة في نظرته وهو ينظر إليها.
ثم، تحول انتباههم نحوي.
“….”
“ماذا ستفعل؟”
تقابلت نظراتنا.
“…..ماذا سأفعل؟”
هززت رأسي.
أتساءل عن ذلك.
“هؤلاء الأشخاص هنا هم أعضاء فريق الإخضاع الأول.”
“ربما سأعود إلى الأكاديمية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com برد قارس اخترق جلدي.
الجميع باستثناء ليون ربما ظنوا أنني ميت. ولكن هل سيهتمون حتى لو كنت ميتًا…؟
وصل صوت أوريليا إلى أذني.
ما زلت أتذكر وجوه البعض، لكن إلى أي مدى كانوا يهتمون؟
“كنت أفكر.”
“ههه.”
“هه. هه.”
حقًا لا أعلم.
ذلك اليوم، فقدت صوتها.
“أريد أيضًا العودة إلى المنزل.”
في النهاية، كل من جاء مات.
“أوه، صحيح. أنت صغير السن أيضًا. لم ألحظ ذلك بالنظر إلى وضعنا.”
في النهاية، خرجت الكلمات من فمها.
بدأ ليام يدور حولي، يربت على جسدي أثناء ذلك.
“واو، يا لها من عضلات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رأسه ونظر حوله.
“قلت عضلات…؟”
كانت عالية وعظيمة.
“تبًا! أوقفوه! إنه على وشك—”
كم مضى من الوقت منذ آخر مرة شربت فيها شيئًا؟
كان الأوان قد فات. دفع جروك ليام جانبًا وبدأ يربت على جسدي بالكامل.
حدقوا بي للحظة قبل أن يندفعوا نحوي.
“واو! عضلات متطورة! لم أكن ألاحظ ذلك من قبل، ولكن لديك موهبة.”
لم أجب.
صفعة—!
استمرت أصوات الجميع تصل إلى أذني. لكن الصوت الوحيد الذي ركزت عليه كان صوت أوريليا.
ضربت يده السميكة ظهري، وتألمت بشدة.
ظهرت مجموعة من الأسوار المألوفة في الأفق.
“أوخ!”
لكن ذلك أثبت أنه مهمة مستحيلة.
“هور! هور! عندما تزورني، سأعلمك كيفية تطوير عضلاتك أكثر.”
لكن ذلك أثبت أنه مهمة مستحيلة.
“توقف! ألا ترى أنه مصاب؟”
ذلك اليوم، فقدت صوتها.
“سعال…!”
“أ-أطلب منك معروفًا.”
سعلت وأنا أحدق في جروك الذي أدار رأسه بشكل محرج.
“هذا جيد أيضًا.”
“آه، حسنًا.”
“الحديث معك… في الأيام القليلة الماضية، شعرت وكأنني حية من جديد. حتى لو كنت مجرد تجسيد للذكريات التي رأيتها.”
“على أي حال~”
“هيا الآن! رحلتنا على وشك الانتهاء!”
التفتت دافني لتنظر إلي.
توقفت آلاف الأعين لتنظر إلينا بينما دخلنا.
“أنت مرحب بك لزيارتنا في أي وقت.”
ولكن دون صوتها، لم تستطع منع فرق القضاء من القدوم.
“ههه، نعم. تعال لزيارتنا. رحلتنا على وشك الانتهاء، لكن هذا لا يعني أننا لا يجب أن نلتقي مجددًا.”
قبل أن أتمكن من قول أي شيء، اندفع شكل آخر من الخلف.
“لا داعي لأن تكون متحفظًا. لم نعلمك شيئًا بعد. فقط أوريليا حظيت بذلك الشرف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوتها واضحًا جدًا.
رؤية نظراتهم نحوي، لم أستطع سوى أن أهز رأسي.
“جوليان.”
“…حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوتها واضحًا جدًا.
كنت أنوي زيارتهم على أي حال.
“كان موجودًا.”
“هيا الآن! رحلتنا على وشك الانتهاء!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثَمب! ثَمب! ثَمب! ثَمب! ثَمب!
“لنعد…!”
“أنت مرحب بك لزيارتنا في أي وقت.”
كان جروك والبقية يركضون إلى الأمام وهم يلوحون بقبضاتهم في الهواء.
في النهاية، خرجت الكلمات من فمها.
حدقت في ظهورهم للحظة، ثم هززت رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
هؤلاء…
“لابد أنه كان مؤلمًا جدًا. أن تستمري رغم كراهية الجميع لكِ. مرّ الكثير من الوقت، وكنا نظن أننا تجاوزنا الأمر بطريقة ما، لكن…”
كانوا مجرد أطفال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا، جوليان.”
استمرت رحلتنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبضته على ملابسي ازدادت شدة.
المشهد استمر بالتغير.
“لا.”
أحيانًا كنا نتوقف لمشاهدته. كنت قد رأيت هذا المشهد من قبل، لكنه كان مع أشخاص مختلفين.
“هذا هو الوقت الذي استغرقته للعودة. لم يمر يوم دون أن أعدّ كل دقيقة. كما وعدتك، لم أغادر. بقيت هنا أنتظر عودتك…”
“هذا شيء جديد آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الصمت، تحدثت. ليس إلى ترافيس، بل إلى الرجل الغريب الذي افترضت أنه من الإمبراطورية.
كان من الجميل رؤيتهم يستمتعون بالرحلة.
“ههه، أمر مؤسف.”
“…أتمنى لو أن هذه الرحلة تستمر لفترة أطول.”
كانوا جميعًا ينظرون إلي بنفس النظرة المتشككة.
ابتسمت أوريليا تحت غطاء رأسها وهي تتحدث.
استمرت أصوات الجميع تصل إلى أذني. لكن الصوت الوحيد الذي ركزت عليه كان صوت أوريليا.
“إنها جميلة جدًا…”
هؤلاء…
هبت الرياح، فتطاير غطاء رأسها قليلاً.
“هُور. هُور. انظروا لهذا الرجل، كان يتحدث مع نفسه بسعادة طوال الوقت.”
“جوليان.”
“من البداية.”
تقابلت نظراتنا.
“ربما سأعود إلى الأكاديمية.”
في تلك اللحظة، استطعت رؤية تغيير طفيف فيها.
في لحظاتها الأخيرة قبل موتها، استخدمت تعويذة [السيطرة على الجثث] على نفسها.
لأول مرة، بدا وكأن واجهتها الباردة قد ذابت قليلًا.
“لا.”
“لقد مضى وقت طويل منذ أن رأيت العالم الخارجي. كنت أعتبره أمرًا عاديًا، ولكن…”
تصفيق—
هبت الرياح مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألم مألوف اجتاحني. لم يكن ألمًا جسديًا. جمعت قواي ونطقت أخيرًا:
غطاء رأسها تطاير أكثر.
“وهذا الشلال؟”
“…لم أكن أعلم أنه جميل لهذه الدرجة.”
“…ل-لماذا هي هنا؟ أ-نت اختفيت ثم عدت. ك-ل شخص اعتقد أنك ميت، ولكن اشرح لي هذا…”
صحيح.
“….”
أدرت رأسي لأحدق في الاتجاه الذي كانت تنظر إليه.
“إلى إلنور…! هاهاها.”
‘إنه جميل بالفعل.’
“لابد أنه كان مؤلمًا جدًا. أن تستمري رغم كراهية الجميع لكِ. مرّ الكثير من الوقت، وكنا نظن أننا تجاوزنا الأمر بطريقة ما، لكن…”
قمم صخرية بارزة شقت السماء، تلقي بظلال طويلة على المشهد. بجانبنا، تدفق جدول صغير برقة، مياهه الصافية تتعرج عبر الوادي.
“هاهاها! دعوني أشارك!”
الأشجار كانت تزدهر، وأوراقها تهمس مع النسيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت في ظهورهم للحظة، ثم هززت رأسي.
“….”
“….”
بصمت، سجلت المشهد في ذهني.
.
ثم…
فتحت فمي، لكن لم تخرج أي كلمات.
ظهرت عدة أشكال في المسافة.
“اذهبوا.”
حدقوا بي للحظة قبل أن يندفعوا نحوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com برد قارس اخترق جلدي.
“ج-جوليان…؟”
“أوخ!”
أول من اقترب كان البروفيسور هولو. بدا مذهولًا من مظهري. ربما لم يكن يتوقع أنني ما زلت على قيد الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه… هاه…”
“جوليان؟ أليس هذا اسم المتدرب الذي مات؟”
كان صوته أجش وهو يصرخ في وجهي.
ظهر شكل آخر.
كانت مجرد محاولاتها لإعادة الموتى إلى عائلاتهم.
لم أكن أعرف من هو، لكنني استطيع التخمين.
ظهر شكل آخر.
“ألم تمت؟”
“أ-أنت، أليس كذلك؟”
فتحت فمي، لكن لم تخرج أي كلمات.
عاد البرد.
كانت شفتي جافة.
“هُور. هُور. انظروا لهذا الرجل، كان يتحدث مع نفسه بسعادة طوال الوقت.”
كم مضى من الوقت منذ آخر مرة شربت فيها شيئًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه… هاه…”
قبل أن أتمكن من قول أي شيء، اندفع شكل آخر من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف! ألا ترى أنه مصاب؟”
“هاه… هاه…”
التقت عيني بطريق مألوف. كنا قريبين من أسوار البلدة.
تعرفت عليه فورًا.
“هل كان بإمكاني أن أرسلهم جميعًا لعائلاتهم؟”
كان الكابتن ترافيس.
“إلى إلنور…! هاهاها.”
“أنت…!”
استمرت رحلتنا.
عيناه كانت مثبتة على أوريليا. كان هناك كراهية عميقة في نظرته وهو ينظر إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com برد قارس اخترق جلدي.
في تلك اللحظة، وجدت صوتي أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثَمب!
“ا-انتظر.”
“من البداية.”
تحولت كل الأنظار نحوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صدى صوته عاليًا في أنحاء البلدة.
قبل أن أقول أي شيء آخر، هبت الرياح مرة أخرى.
بغرابة، بدت خطوات أوريليا خفيفة وهي تمشي.
سوش—
كنا فقط نحاول الخروج من هناك.
تطاير غطاء رأس أورليا مرة أخرى، وسقط أخيرًا ليكشف ملامحها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت دموعه تبلل الأرض، حدّق في أوريليا.
“…آه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبضته على ملابسي ازدادت شدة.
وجه الكابتن ترافيس تغير بشكل درامي في تلك اللحظة.
الفصل 138: نهاية رحلة طويلة [2]
“أ-أختي…! ك-كيف…!؟”
“هل كان بإمكاني أن أرسلهم جميعًا لعائلاتهم؟”
استطعت أن أرى أنه تعرف عليها.
“لا.”
شعرت بألم في رأسي.
لـ…
تمامًا عندما كنت على وشك التوضيح، اندفع نحوي وأمسك بياقة قميصي.
كانوا مجرد أطفال.
“ماذا حدث؟!”
كم مضى من الوقت منذ آخر مرة شربت فيها شيئًا؟
كان صوته أجش وهو يصرخ في وجهي.
كانوا جميعًا ينظرون إلي بنفس النظرة المتشككة.
“أ-أنت، أليس كذلك؟”
صفعة—!
قبضته على ملابسي ازدادت شدة.
في النهاية، خرجت الكلمات من فمها.
“أنت اللعين الساحر الميت، أليس كذلك؟ ذلك الذي أفسد حياتنا طوال هذا الوقت…! أ-أنت…!”
كانت واحدة من الأكثر نشاطًا في المعركة الأخيرة. لم يكن من السهل مواجهة كلب الجحيم المصنف كـ”رعب”. كان من المعجزة أنها تمكنت من الصمود بعد تعويذتها الأخيرة.
“….”
“….”
لم أجب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولمدة ثلاثين عامًا، كانت موضع سخرية واحتقار بسبب ذلك.”
منطقياً، اتهاماته لم تكن منطقية.
“لدي أخ صغير مع ذلك. أتساءل كيف حاله. أتذكر أنني طلبت منه أن يعد الأيام التي سأكون فيها بعيدة. هل ما زال يعد؟”
ما زلت صغيرًا. الساحر الميت كان يطارد المدينة منذ ثلاثين عامًا. كان افتراضًا غبيًا من الأساس.
عاد جميع أعضاء فرق الإخضاع الـ255.
ومع ذلك…
“هُور. هُور. انظروا لهذا الرجل، كان يتحدث مع نفسه بسعادة طوال الوقت.”
لم أستطع إيجاد الكلمات للرد.
“…..”
وكأنه أدرك ذلك أيضًا، قبضته خفت.
اخترق جلدي.
“…ل-لماذا هي هنا؟ أ-نت اختفيت ثم عدت. ك-ل شخص اعتقد أنك ميت، ولكن اشرح لي هذا…”
“هه. هه.”
أشار إلى أوريليا والبقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولمدة ثلاثين عامًا، كانت موضع سخرية واحتقار بسبب ذلك.”
“لماذا هم جميعًا أموات؟!”
قبل أن أتمكن من قول أي شيء، اندفع شكل آخر من الخلف.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف! ألا ترى أنه مصاب؟”
أخذت لحظة للتحديق فيه وفي الأشخاص الذين كانوا خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا.”
كانوا جميعًا ينظرون إلي بنفس النظرة المتشككة.
وجه الكابتن ترافيس تغير بشكل درامي في تلك اللحظة.
لم أستطع لومهم.
عضضت على أسناني. بدأ الحديث يصبح صعبًا عليّ.
أدرت رأسي قليلاً، وثبتت نظري على الأشخاص الأربعة الآخرين الذين كانوا بجانبي.
“كيف لي أن أعرف؟”
بدون أغطية رؤوسهم، استطعت رؤيتهم بوضوح.
“هه. هه.”
وجوههم كانت شاحبة، وعيونهم مغلقة.
قبل أن أقول أي شيء آخر، هبت الرياح مرة أخرى.
لم يكن هناك أثر للتنفس فيهم.
تصدع صوت الكابتن ترافيس بينما خفّت قبضته أكثر على ملابسي.
كانوا أمواتًا.
كنت أسمع أصوات أعضاء فريق الإخضاع الأول بجانبي. كانوا يحدقون في المشهد بنظرات مبهرة.
لقد ماتوا منذ زمن طويل.
صدري كان يؤلمني.
“….”
“أ-أنت، أليس كذلك؟”
شعرت بالارتباك، واهتز صدري بينما استوعبت المشهد. ذكريات وقتي معهم مرت للحظة، ومددت يدي، وضعت يدي فوق يد الكابتن قبل أن أجد صوتي أخيرًا.
كانوا جميعًا ينظرون إلي بنفس النظرة المتشككة.
“اسمي جوليان داكري إيفينوس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صدى صوته عاليًا في أنحاء البلدة.
في الصمت، تحدثت. ليس إلى ترافيس، بل إلى الرجل الغريب الذي افترضت أنه من الإمبراطورية.
“سعال…!”
“لقد عدت معهم لنقل معلومات مهمة إلى أعضاء الإمبراطورية.”
“ا-انتظر.”
“…..”
“لنعد…!”
“هؤلاء الأشخاص هنا هم أعضاء فريق الإخضاع الأول.”
رؤية نظراتهم نحوي، لم أستطع سوى أن أهز رأسي.
قدمت كل عضو واحدًا تلو الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الدموع تتساقط على جانب وجهه.
“أوريليا بلاكوود، جروك ستاتن، ليام ماركين، ودافني ريتشاردز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تطاير غطاء رأس أورليا مرة أخرى، وسقط أخيرًا ليكشف ملامحها.
نطقت أسماؤهم ببطء، واحدة تلو الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رأسه ونظر حوله.
“أعضاء فريق الإخضاع الأول. تمت إبادتهم خلال رحلتهم الاستكشافية، باستثناء أوريليا بلاكوود، التي أصبحت الناجية الوحيدة. تم العثور على تنين صخري عند مدخل شق المرآة.”
“….”
“م-ماذا…؟”
في اليوم الذي فشلت فيه الغارة، علمت أن التنين الصخري سيهاجم البلدة في النهاية.
تصدع صوت الكابتن ترافيس بينما خفّت قبضته أكثر على ملابسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بألم في رأسي.
التفتُّ نحوه ونظرت في عينيه مباشرة.
“أوخ!”
“لمدة ثلاثين عامًا، أبقت التنين مختومًا. لمدة ثلاثين عامًا، هي…”
تقابلت نظراتنا.
توقفت للحظة، مبلوعًا بذكرياتي، ثم نظرت خلفي نحوهم.
“سعال…! سعال!”
“حاولت إعادة الموتى إلى عائلاتهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ ليام يدور حولي، يربت على جسدي أثناء ذلك.
“آه…”
“هيا الآن! رحلتنا على وشك الانتهاء!”
“ولمدة ثلاثين عامًا، كانت موضع سخرية واحتقار بسبب ذلك.”
توقفت آلاف الأعين لتنظر إلينا بينما دخلنا.
أخيرًا، ارتخت قبضته تمامًا.
محاولًا إبقاء وجهه مستقيمًا، بذل قصارى جهده لمنع دموعه من الانهمار.
حافظت على نظرتي ثابتة تجاهه.
استطعت أن أرى أنه تعرف عليها.
“أ-أطلب منك معروفًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثَمب!
عضضت على أسناني. بدأ الحديث يصبح صعبًا عليّ.
أجبتها بابتسامة.
ألم مألوف اجتاحني. لم يكن ألمًا جسديًا. جمعت قواي ونطقت أخيرًا:
“سعال…! سعال!”
“…أرجوك، رحّب بهم في وطنهم. رحلتهم… أتمنى أن تنتهي أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا ستفعل؟”
.
كم مضى من الوقت منذ آخر مرة شربت فيها شيئًا؟
.
لقد ماتوا منذ زمن طويل.
.
“ههه.”
برد قارس اخترق جلدي.
“هور! هور! عندما تزورني، سأعلمك كيفية تطوير عضلاتك أكثر.”
التقت عيني بطريق مألوف. كنا قريبين من أسوار البلدة.
صفعة—!
“كم من الوقت كنت تعرف؟”
“واو، يا لها من عضلات.”
وصل صوت أوريليا إلى أذني.
بهذا، استطاعت أن تبقى واعية بالكاد.
“عن ماذا؟”
“أنت مرحب بك لزيارتنا في أي وقت.”
“أننا كنا موتى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…حسنًا.”
“….”
كان لا يزال هناك خطوة أخيرة.
كم من الوقت كنت أعرف؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعود إلى المنزل.
“من البداية.”
وصل صوت أوريليا إلى أذني.
“….حقًا؟”
بدون صوت، حدقت في الأفق.
“واو~ هذا غير عادل.”
“ماذا عنك…؟”
“هُور. هُور. انظروا لهذا الرجل، كان يتحدث مع نفسه بسعادة طوال الوقت.”
عاد جميع أعضاء فرق الإخضاع الـ255.
“….”
ضربت يده السميكة ظهري، وتألمت بشدة.
استمرت أصوات الجميع تصل إلى أذني. لكن الصوت الوحيد الذي ركزت عليه كان صوت أوريليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…إنه جميل جدًا.”
“….أنا متأكدة أن الجميع سيشعرون بالاشمئزاز مما فعلته.”
أجبتها بابتسامة.
كان صوتها واضحًا جدًا.
غطاء رأسها تطاير أكثر.
“كنت أفكر.”
قدمت كل عضو واحدًا تلو الآخر.
في اليوم الذي فشلت فيه الغارة، علمت أن التنين الصخري سيهاجم البلدة في النهاية.
عضضت على أسناني. بدأ الحديث يصبح صعبًا عليّ.
ضعيفة جدًا لتعيد ختمه، استخدمت قوة حياتها.
“وهذا الشلال؟”
ذلك اليوم، ماتت.
“إلى إلنور…! هاهاها.”
“كيف يمكن لأي شخص أن يقبلنا على هذه الحال؟”
في لحظاتها الأخيرة قبل موتها، استخدمت تعويذة [السيطرة على الجثث] على نفسها.
صدري كان يؤلمني.
بهذا، استطاعت أن تبقى واعية بالكاد.
“لقد عدت معهم لنقل معلومات مهمة إلى أعضاء الإمبراطورية.”
“لو كنت أقوى، هل كان بالإمكان تجنب كل هذا؟”
هزّت أوريليا رأسها.
ذلك اليوم، فقدت صوتها.
“كنت أعتقد أنني سأبقى عالقة هنا للأبد.”
لم تهاجمها كلاب الجحيم لسبب بسيط: كانت تهاجم الأحياء فقط.
“رؤية الجميع يعودون… لقد منحتِنا أخيرًا سلامًا داخليًا. ولهذا، شكرًا لكِ. بصفتي قائد البلدة، أنا…”
ولكن دون صوتها، لم تستطع منع فرق القضاء من القدوم.
بصمت، سجلت المشهد في ذهني.
في النهاية، كل من جاء مات.
عيناه كانت مثبتة على أوريليا. كان هناك كراهية عميقة في نظرته وهو ينظر إليها.
“هل كان بإمكاني أن أرسلهم جميعًا لعائلاتهم؟”
في تلك اللحظة، استطعت رؤية تغيير طفيف فيها.
منذ اللحظة التي يموت فيها شخص، تبدأ قوته الحياتية بالتلاشي.
شعرت بالارتباك، واهتز صدري بينما استوعبت المشهد. ذكريات وقتي معهم مرت للحظة، ومددت يدي، وضعت يدي فوق يد الكابتن قبل أن أجد صوتي أخيرًا.
للحفاظ على ختم التنين، استخدمت قوة حياتهم.
“من البداية.”
ومع مرور الوقت، زادت قوتها، وزاد عدد الموتى.
“كنت أرغب في الاستمتاع بالمشهد لفترة أطول، ولكن…”
“هل كان بإمكاني تغيير الأمور وقتها؟”
ثَمب! ثَمب! ثَمب!
الهجمات… لم تكن أبدًا هجمات حقيقية.
استمرت أصوات الجميع تصل إلى أذني. لكن الصوت الوحيد الذي ركزت عليه كان صوت أوريليا.
كانت مجرد محاولاتها لإعادة الموتى إلى عائلاتهم.
“اذهبوا.”
“مرحبًا، جوليان.”
منطقياً، اتهاماته لم تكن منطقية.
صوت أوريليا بدأ يضعف.
في النهاية، كل من جاء مات.
“شكرًا لك.”
في اليوم الذي فشلت فيه الغارة، علمت أن التنين الصخري سيهاجم البلدة في النهاية.
“….”
حدقوا بي للحظة قبل أن يندفعوا نحوي.
“الحديث معك… في الأيام القليلة الماضية، شعرت وكأنني حية من جديد. حتى لو كنت مجرد تجسيد للذكريات التي رأيتها.”
نطقت أسماؤهم ببطء، واحدة تلو الأخرى.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو! عضلات متطورة! لم أكن ألاحظ ذلك من قبل، ولكن لديك موهبة.”
“أنت لم تكرهني بسبب برودي، أليس كذلك؟”
“ما الذي…؟”
هززت رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com برد قارس اخترق جلدي.
“لا.”
“….”
“هذا جيد. لقد تعبت من الكراهية.”
“إلى إلنور…! هاهاها.”
“….لن أكرهك أبدًا.”
فتحت فمي، لكن لم تخرج أي كلمات.
ظهرت مجموعة من الأسوار المألوفة في الأفق.
كم من الوقت كنت أعرف؟
كانت عالية وعظيمة.
قطرة.
“لقد مضى وقت طويل…”
انتهى الأمر بدافني وهي تعانق أوريليا بقوة بينما كانت الأخيرة تكافح تحت ذراعيها.
تمتمت أوريليا بصوت خافت.
رأى تعابير المواطنين وهم ينظرون إلى الوجوه المألوفة للموتى.
“…الوطن.”
“هذا جيد أيضًا.”
في صمت، دخلنا من البوابة.
“تبًا! أوقفوه! إنه على وشك—”
توقفت آلاف الأعين لتنظر إلينا بينما دخلنا.
قطرة. قطرة.
كلنا.
أخذت لحظة للتحديق فيه وفي الأشخاص الذين كانوا خلفه.
واقفًا على كلا الجانبين، كانوا ينظرون إلينا.
تصفيق، تصفيق، تصفيق—
سكان “إلنور”.
“…لم أكن أعلم أنه جميل لهذه الدرجة.”
كان مشهدًا أشبه بذكرى كنت قد دفنتها بعمق في ذاكرتي. ذكرى اللحظة التي تم فيها إرسال فريق القضاء الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ج-جوليان…؟”
لكن على عكس الأجواء الدافئة آنذاك، كانت هذه المرة مليئة بالبرود.
“أنتِ لطيفة جدًا. حتى بعد كل هذا الوقت، ما زلتِ كما أنتِ.”
على الأقل، حتى…
“لمدة ثلاثين عامًا، أبقت التنين مختومًا. لمدة ثلاثين عامًا، هي…”
تصفيق—
‘إنه جميل بالفعل.’
سمع صوت تصفيق.
أمسك بساعة الجيب في يده وأخذ نفسًا عميقًا.
تصفيق، تصفيق—
رحلتها.
ما تبع التصفيق الأول كان تصفيقًا ثانيًا، وقبل أن أدرك، بدأ كل سكان البلدة بالتصفيق.
“واو، يا لها من عضلات.”
تصفيق، تصفيق، تصفيق—
“وهذا الشلال؟”
وسط ترحيب الحشد، بدا أن البرد الذي اخترق العالم قد تحطم.
“أوه، صحيح. أنت صغير السن أيضًا. لم ألحظ ذلك بالنظر إلى وضعنا.”
ما حلّ مكانه كان دفئًا مريحًا.
ثَمب! ثَمب! ثَمب!
لكن رحلتنا لم تنتهِ بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا، جوليان.”
كان لا يزال هناك خطوة أخيرة.
“يمكنكِ الراحة الآن. لقد أديتِ واجبكِ.”
“توقفوا.”
.
كان الكابتن ترافيس يقف أمامنا مرتديًا ملابس جديدة تمامًا. عندها توقفنا جميعًا.
كم مضى من الوقت منذ آخر مرة شربت فيها شيئًا؟
“…”
تصفيق، تصفيق—
توقّف التصفيق، وعمّ الصمت المكان.
ما تبع التصفيق الأول كان تصفيقًا ثانيًا، وقبل أن أدرك، بدأ كل سكان البلدة بالتصفيق.
بدون صوت، حدّق الكابتن ترافيس في أوريليا.
“15,598,467 دقيقة.”
أمسك بساعة الجيب في يده وأخذ نفسًا عميقًا.
“كان موجودًا.”
“15,598,467 دقيقة.”
دفعت أوريليا يد دافني بعيدًا.
تردد صدى صوته عاليًا في أنحاء البلدة.
منذ اللحظة التي يموت فيها شخص، تبدأ قوته الحياتية بالتلاشي.
“هذا هو الوقت الذي استغرقته للعودة. لم يمر يوم دون أن أعدّ كل دقيقة. كما وعدتك، لم أغادر. بقيت هنا أنتظر عودتك…”
“….”
على الرغم من محاولاته، إلا أن صوته تشقق في النهاية.
كانت واحدة من الأكثر نشاطًا في المعركة الأخيرة. لم يكن من السهل مواجهة كلب الجحيم المصنف كـ”رعب”. كان من المعجزة أنها تمكنت من الصمود بعد تعويذتها الأخيرة.
”…لقد انتظرت بعناد كل يوم. حتى مع مرور السنوات. رغم أن الجميع قالوا لي إنكِ قد متِّ، كنت أعرف أنكِ ستعودين. أنا… أنا…”
حقًا لا أعلم.
قطرة. قطرة.
في لحظاتها الأخيرة قبل موتها، استخدمت تعويذة [السيطرة على الجثث] على نفسها.
بدأت الدموع تتساقط على جانب وجهه.
تمامًا عندما كنت على وشك التوضيح، اندفع نحوي وأمسك بياقة قميصي.
“لقد وعدتني أختي. بالطبع ستعود.”
“15,598,467 دقيقة.”
محاولًا إبقاء وجهه مستقيمًا، بذل قصارى جهده لمنع دموعه من الانهمار.
“أغ…!”
لكن ذلك أثبت أنه مهمة مستحيلة.
“أوخ!”
“لابد أنه كان مؤلمًا جدًا. أن تستمري رغم كراهية الجميع لكِ. مرّ الكثير من الوقت، وكنا نظن أننا تجاوزنا الأمر بطريقة ما، لكن…”
“أنت اللعين الساحر الميت، أليس كذلك؟ ذلك الذي أفسد حياتنا طوال هذا الوقت…! أ-أنت…!”
رفع رأسه ونظر حوله.
المشهد استمر بالتغير.
رأى تعابير المواطنين وهم ينظرون إلى الوجوه المألوفة للموتى.
“رؤية الجميع يعودون… لقد منحتِنا أخيرًا سلامًا داخليًا. ولهذا، شكرًا لكِ. بصفتي قائد البلدة، أنا…”
ومع مرور الوقت، زادت قوتها، وزاد عدد الموتى.
بابتسامة قسرية، رفع ذراعه إلى جبهته في تحية.
كنت أنوي زيارتهم على أي حال.
قطرة…! قطرة.
ثم، تحول انتباههم نحوي.
بينما كانت دموعه تبلل الأرض، حدّق في أوريليا.
لم يتوقفوا عن الحديث.
“أختي… لا، أوريليا بلاكوود. بصفتي قائدًا مكلفًا بحماية إلنور، أرحب بكِ وبجميع أعضاء فرق الإخضاع في إلنور.”
توقفت للحظة، مبلوعًا بذكرياتي، ثم نظرت خلفي نحوهم.
قطرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفتت دافني لتنظر إلي.
“يمكنكِ الراحة الآن. لقد أديتِ واجبكِ.”
تمتمت أوريليا بصوت خافت.
”…..”
كانت واحدة من الأكثر نشاطًا في المعركة الأخيرة. لم يكن من السهل مواجهة كلب الجحيم المصنف كـ”رعب”. كان من المعجزة أنها تمكنت من الصمود بعد تعويذتها الأخيرة.
في الصمت الذي أعقب ذلك مباشرة، التقت نظراتي مع أوريليا.
في تلك اللحظة، استطعت رؤية تغيير طفيف فيها.
على الرغم من معرفتي بأنها ميتة، إلا أنني، لوهلة، شعرت وكأنني رأيت ابتسامة على وجهها.
“على أي حال~”
ليس فقط وجهها، بل أيضًا وجه جروك، ودافني، وليام.
تصفيق—
لم أقل شيئًا لهم، واكتفيت بهز رأسي.
في لحظة الصمت تلك، لاحظت أن الجميع كان يحدق بها.
“اذهبوا.”
“سعال…!”
ثَمب! ثَمب! ثَمب! ثَمب! ثَمب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو~ هذا غير عادل.”
كان الزومبي الذين كانوا في الخلف أول من سقط.
كلنا.
ثَمب! ثَمب! ثَمب!
“….”
تبعهم جروك، ودافني، وليام بعدها بفترة قصيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أننا كنا موتى.”
وأخيرًا…
كانت شفتي جافة.
ثَمب!
“هور! هور! عندما تزورني، سأعلمك كيفية تطوير عضلاتك أكثر.”
سقطت أوريليا على ركبتيها.
تصدع صوت الكابتن ترافيس بينما خفّت قبضته أكثر على ملابسي.
بدون صوت، حدقت في الأفق.
“هل كان بإمكاني أن أرسلهم جميعًا لعائلاتهم؟”
“هل يمكنني الراحة الآن؟”
“هل يمكنني الراحة الآن؟”
وصل صوتها مرة أخرى إلى أذني.
ذلك اليوم، ماتت.
“نعم، يمكنكِ.”
“شكرًا لك.”
أجبتها بابتسامة.
“آه، حسنًا.”
“ههه، أمر مؤسف.”
“يمكنكِ الراحة الآن. لقد أديتِ واجبكِ.”
“ما الذي…؟”
محاولًا إبقاء وجهه مستقيمًا، بذل قصارى جهده لمنع دموعه من الانهمار.
“كنت أرغب في الاستمتاع بالمشهد لفترة أطول، ولكن…”
“أنت لم تكرهني بسبب برودي، أليس كذلك؟”
نظرت إلى شقيقها وجميع سكان البلدة.
“أنت مرحب بك لزيارتنا في أي وقت.”
“هذا جيد أيضًا.”
“لو كنت أقوى، هل كان بالإمكان تجنب كل هذا؟”
عاد البرد.
الأشجار كانت تزدهر، وأوراقها تهمس مع النسيم.
اخترق جلدي.
سعلت وأنا أحدق في جروك الذي أدار رأسه بشكل محرج.
نظرت أوريليا نظرة أخيرة إلى البلدة قبل أن تسقط أخيرًا.
قطرة.
ثَمب!
عيناه كانت مثبتة على أوريليا. كان هناك كراهية عميقة في نظرته وهو ينظر إليها.
في ذلك اليوم.
“ماذا عنك…؟”
عاد جميع أعضاء فرق الإخضاع الـ255.
“كنت أفكر.”
وفي مقدمتهم كانت أوريليا، التي أعادتهم جميعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…إنه جميل جدًا.”
كان هذا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…إنه جميل جدًا.”
نهاية رحلة طويلة.
“أ-أطلب منك معروفًا.”
رحلتها.
لم تجب أوريليا على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للحفاظ على ختم التنين، استخدمت قوة حياتهم.
“هور! هور! عندما تزورني، سأعلمك كيفية تطوير عضلاتك أكثر.”
__________________
“أنت مرحب بك لزيارتنا في أي وقت.”
ترجمة : TIFA
كنا فقط نحاول الخروج من هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تطاير غطاء رأس أورليا مرة أخرى، وسقط أخيرًا ليكشف ملامحها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
