الفصل 129: مستحضر الأرواح [2]
الفصل 129: مستحضر الأرواح [2]
“ابتعدوا بسرعة!”
كان الهواء مشحونًا بالتوتر.
كان نفس الحال بالنسبة للبروفيسور الذي عاد أدراجه وركض في الاتجاه المعاكس. في نفس الوقت، حاول احتواء ذئب رُتبة الرعب الذي بقي هادئًا ولم يطارد.
شعرت بنظرة مستحضر الأرواح، وكان الأمر كما لو أنني على مسامير. كانت بشرتي تزحف، وكنت أشعر بأن ساقيّ ثقيلتين كالرصاص.
“اهرب…!”
حتى التنفس أصبح صعبًا.
“هوف.”
بانغ!
كان الأمر كما لو أن شاحنة ثقيلة تضغط على صدورنا.
كان الأمر يزداد صعوبة مع مرور كل ثانية.
“هاا… هاا…”
في اللحظة التي تمسكت فيها الخيوط بالذئاب، عوت تلك الذئاب، وأخذت أجسامها في التشنج.
آلاف العيون كانت مثبتة علينا.
ترجمة : TIFA
“هيك—!”
الزومبي.
خرجت صرخة من فم مستحضر الأرواح. كان من الصعب رؤية ملامحه، فقد كانت مغطاة تحت العباءة، لكن مستحضر الأرواح لم يكن طويلًا. من حيث وقفت، بدا صغيرًا في الحجم.
شهاااا—!
تقريبًا بحجم شاب مراهق…؟
“آه، اللعنة…”
“هيك—!” “هيك—!”
دفعْت كيرا بعيدًا ووقفت ثابتًا.
استمرت الصرخات في الخروج من فمه. كان صوتهم يشبه صوت الوحش المخنوق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الأصوات تؤثر على المجموعة.
“م-ماذا تعني هذه الأصوات؟”
“شق المرآة.”
“هل يقول حتى شيئًا؟”
“هيك…!”
بدأت الأصوات تؤثر على المجموعة.
الشيء الوحيد الذي كنت أسمعه هو صوت تنفسي.
…وفي اللحظة التي أطلق فيها الصرخة مرة أخرى، توقف البروفيسور هولو عن السير وضيّق عينيه.
كانت مزيجًا من المفاجأة والقلق.
“لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاءت كلمات البروفيسور كتحذير.
جاءت كلماته كإيقاظ لي. نظرت إلى الاتجاه الذي كان ينظر إليه، ورأيت ما رآه أيضًا.
كانت مزيجًا من المفاجأة والقلق.
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر كما لو أن شاحنة ثقيلة تضغط على صدورنا.
شقوق خفيفة ظهرت حول الفضاء بالقرب من مستحضر الأرواح.
في نفس اللحظة التي أطلقت فيها أويف صرختها، تصادمَت قبضة البروفيسور مع مخلب الذئب.
كانت تطفو في الهواء، متصلة بنسيج الفضاء نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر كما لو أن شاحنة ثقيلة تضغط على صدورنا.
“شق المرآة.”
قبل أن أتمكن من الرد، ومض شيء فوقنا بينما استدار البروفيسور هولو بسرعة ورفع يده.
خرجت الكلمات بسهولة من فمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر، لحظة.”
كانت واحدة من البوابات التي تؤدي إلى بُعد المرآة.
آوووو!
“هذا…”
حتى التنفس أصبح صعبًا.
كيف توسع بُعد المرآة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ج-جوليان! افعل شيئًا…!”
كان بُعد المرآة واقعًا منفصلًا عن العالم المعروف. ومع ذلك، كان تمدده وتأثيره حقيقيين.
“هاا… هاا…”
من داخل الشقوق، ستظهر الوحوش. مثل الفيروسات، كانت تخرج وتفرض تأثيرها على الأرض القريبة من شق المرآة، وتحولها تدريجيًا إلى نفس البيئة الموجودة داخل بُعد المرآة.
….لقد فات الأوان بالنسبة لي.
من خلال قتل جميع الوحوش، يمكن احتواء شق المرآة ومنعه من السماح للوحوش بالخروج منه لتوسيع تأثيرها على الأرض.
“هل يقول حتى شيئًا؟”
كان شق المرآة يحتاج إلى مراقبة مستمرة لأنه لا يوجد طريقة لإغلاقه.
جاء من مستحضر الأرواح.
في المجمل، كان هناك حوالي عشرين شقًا محتوىً في الإمبراطورية. واحد داخل الأكاديمية، وخمسة عشر آخرين مع النقابة، والبقية مع عائلة ميغرايل.
“هذه، اللعنة…”
والآن…
مع كل رمشة عين، كانت رؤيتي تتقلب بين الوضوح والضبابية.
ظهر الشق الواحد والعشرون في الإمبراطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….أخ!”
“…..الوضع أكثر خطورة مما كان متوقعًا. علينا التراجع الآن.”
ثامب!
كانت هذه تقييمات البروفيسور هولو للوضع.
على الرغم من أنني كنت أعتقد في البداية أنني لائق بما يكفي للقتال، أصبح الأمر واضحًا الآن أنني كنت أكذب على نفسي.
كان تقييمًا يمكنني الاتفاق معه.
تمكنت كيرا من التمتمة وسط تنفسها الثقيل. كنت على وشك أن أخبرها بالتوقف عن الكلام حينما تردد صرخة أخرى وظهرت عدة ظلال جديدة فوقنا.
“هذا ليس شيئًا ينبغي على الطلاب التعامل معه. يجب أن نطلب من المركز التعامل مع هذا الموضوع—”
“آه.”
تم قطع كلماته بصراخ بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شقوق خفيفة ظهرت حول الفضاء بالقرب من مستحضر الأرواح.
جاء من مستحضر الأرواح.
تشنج وجهي قليلاً بينما تحركت الخيوط للأمام.
هييييك—!
حاولت توجيه المانا، لكن كل ما فعلته هو جعل داخلي يلتوي أكثر.
قبل أن أتمكن من الرد، ومض شيء فوقنا بينما استدار البروفيسور هولو بسرعة ورفع يده.
غروووول—!
كلانك—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لماذا لا يستجيب جسدي؟’
اهتزت الأجواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الذئاب إلى الطلاب، كنت أرى الكفاح المرير الذي يعيشه الجميع. حاليًا، كنت الوحيد الذي لا يفعل شيئًا.
“هيك…!”
والآن…
وتنهد البروفيسور وهو يتراجع عدة خطوات إلى الوراء.
“جوليان!”
ظهر وحش ضخم، يشبه الذئب ولكن بحجم مضاعف، يلوح فوقنا. كانت أنيابه الضخمة تتقطر باللعاب، وعيناه السوداويتان الثاقبتان تحدقان بنا، مما يغلقنا في نظراته الشرسة.
شحب وجهها بشكل ملحوظ بينما ظهر ذئبان أصغر فوقنا.
تقطر…! تقطر!
“اهربوا…!”
شعرت بأن شعري في مؤخرة عنقي ينتصب.
كان بُعد المرآة واقعًا منفصلًا عن العالم المعروف. ومع ذلك، كان تمدده وتأثيره حقيقيين.
“احذروا! هذا ليس وحشًا عاديًا.”
شعرت بنظرة مستحضر الأرواح، وكان الأمر كما لو أنني على مسامير. كانت بشرتي تزحف، وكنت أشعر بأن ساقيّ ثقيلتين كالرصاص.
جاءت كلمات البروفيسور كتحذير.
سألت إيفلين، وهي تحدق في البروفيسور عن بعد.
“…..هل تذكرون عندما قلت إنه ربما لن أتمكن من حمايتكم؟”
استمرت الصرخات في الخروج من فمه. كان صوتهم يشبه صوت الوحش المخنوق.
بيديْه الموضوعتين أمامه في وضعية قتالية، نظر البروفيسور بجدية نحو الوحش.
والآن…
“الآن هو الوقت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شقوق خفيفة ظهرت حول الفضاء بالقرب من مستحضر الأرواح.
انطلق جسده للأمام كالسهم، وظهر أمام الكائن في ومضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما نظرت حولي، بدا العالم ضبابيًا، والأصوات بالكاد تصل إلى أذني.
“ابتعدوا جميعًا!”
اهتزت الأجواء من حولنا.
في نفس اللحظة التي أطلقت فيها أويف صرختها، تصادمَت قبضة البروفيسور مع مخلب الذئب.
ثم الخطوة التالية.
بانغ!
كان تقييمًا يمكنني الاتفاق معه.
اهتزت الأجواء من حولنا.
شهاااا—!
“أوخ!”
اقتربت الزومبي مني.
“….أخ!”
“احذروا! هذا ليس وحشًا عاديًا.”
كان تأثير الهجوم كافيًا لدفعنا جميعًا عدة أمتار إلى الوراء.
كيف توسع بُعد المرآة؟
“هذه، اللعنة…”
كان وضعًا ميؤوسًا منه.
بينما نظر الجميع إلى الوراء، وقعت أنظارهم على البروفيسور الذي كان يقف متساويًا مع الوحش.
خرجت الكلمات بسهولة من فمي.
“هذا غير معقول…”
كان مستحضر الأرواح.
تمتم أحد الطلاب، وهو يراقب القتال عن بعد. من مجرد نبضات المانا التي كان كل منهما يطلقها، استطاع الطلاب أن يدركوا قوتهما.
غطت إيفلين فمها.
لهذا السبب، كان الجميع مصدومين.
“أوي!”
“رُتبة رعب؟”
غروووول—!
“…..إذا كان الأمر كذلك، هل يعني هذا أن البروفيسور هولو على الأقل في المستوى الخامس؟”
خرجت الكلمات بسهولة من فمي.
سألت إيفلين، وهي تحدق في البروفيسور عن بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه تقييمات البروفيسور هولو للوضع.
“انتظر، لحظة.”
انطلق جسده للأمام كالسهم، وظهر أمام الكائن في ومضة.
وكما لو أن الإدراك فجر فجأة عليها، التفتت بشكل صارم
لمواجهة مستحضر الأرواح.
انفجار! انفجار! انفجار!
“آه.”
“هيك—!” “هيك—!”
غطت إيفلين فمها.
“اهرب…!”
“….هذا سخيف.”
“أواه!”
هييييكك—!
توقف الجميع في تلك اللحظة. سواء الطلاب أو الذئاب.
خرج صراخ قوي من فم مستحضر الأرواح وهو يميل في اتجاهنا.
“أوي!”
“آه…!”
ثوم!
“ابتعدوا بسرعة!”
ثامب!
“اللعنة!”
“أ-أنا بخير.”
تمامًا عندما أطلقت أويف صرختها، ألقي ظلين فوق المنطقة التي كنا فيها. أول من تفاعل كان ليون الذي ضغط بشدة على الأرض وهاجم للأعلى.
“م-ماذا…”
كلانك! كلانك!
“هيك—!” “هيك—!”
تبع هجومه بسرعة أويف التي رفعت يديها إلى السماء.
“هاا… هاا…”
“أواه!”
شحب وجهها بشكل ملحوظ بينما ظهر ذئبان أصغر فوقنا.
كان الأمر يزداد صعوبة مع مرور كل ثانية.
“ج-جوليان! افعل شيئًا…!”
“انسحبوا!”
حتى من دون قولها، كنت قد بدأت بالفعل.
مع تنفسها الثقيل، سقطت كتلتيْن سوداويتين على الأرض.
قبضت يدي، واندفعت ثمانية خيوط من ساعدي، معلقة على الذئاب في الهواء. إذا كان هناك فرق بين هذه الخيوط وتلك العادية، فهو أن الوهج البنفسجي كان أكثر بروزًا وأغمق.
انفجار! انفجار! انفجار!
“همم…”
لقد اكتشفوا للتو أنني ما زلت واقفًا في مكاني.
تشنج وجهي قليلاً بينما تحركت الخيوط للأمام.
تبع هجومه بسرعة أويف التي رفعت يديها إلى السماء.
‘….لا شيء.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الذئاب إلى الطلاب، كنت أرى الكفاح المرير الذي يعيشه الجميع. حاليًا، كنت الوحيد الذي لا يفعل شيئًا.
لكنني تجاهلت ذلك.
كان وضعًا ميؤوسًا منه.
آوووو!
كلانك! كلانك—!
في اللحظة التي تمسكت فيها الخيوط بالذئاب، عوت تلك الذئاب، وأخذت أجسامها في التشنج.
كان الأمر يزداد صعوبة مع مرور كل ثانية.
“موتوا اللعنة…!”
شعرت بأن شعري في مؤخرة عنقي ينتصب.
تبع ذلك بسرعة كيرا التي رفعت يديها للأمام، فاجتاحت النيران المكان بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم أكن متأكدًا من ذلك. لم أكن أنظر إليهم. رَمشْتُ عينيَّ، وركَّزتُ نظري على مجموعة الأشخاص في المسافة.
شهاااا—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابتعدوا جميعًا!”
“هاا… هاا…”
أصبحت الاهتزازات أكثر وضوحًا. كنت أشعر بالزومبي على بُعد عدة أمتار مني. ومع ذلك، لم أكن خائفًا.
ثوم ثوم!
اهتزت الأجواء.
مع تنفسها الثقيل، سقطت كتلتيْن سوداويتين على الأرض.
كانت تطفو في الهواء، متصلة بنسيج الفضاء نفسه.
“ت-هذا لم يكن صعبًا جدًا.”
ثم جاءت الخطوة التالية.
تمكنت كيرا من التمتمة وسط تنفسها الثقيل. كنت على وشك أن أخبرها بالتوقف عن الكلام حينما تردد صرخة أخرى وظهرت عدة ظلال جديدة فوقنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
“آه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم أحد الطلاب، وهو يراقب القتال عن بعد. من مجرد نبضات المانا التي كان كل منهما يطلقها، استطاع الطلاب أن يدركوا قوتهما.
كنت أول من تفاعل هذه المرة.
“هاا… هاا…”
كما لو أن جسدي تصرف من تلقاء نفسه، رفعت يدي وأطلقت الخيوط للأعلى. واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة… دفعت نفسي إلى أقصى حدودي، مع عشرة خيوط تغطي المكان من حولنا.
مهما حاولت، بدا أن وضعي يتدهور أكثر. وزادت الألم أيضًا، كما لو أن داخلي يلتوي معًا.
لكنها لم تكن كافية.
غلف صمت غريب المكان. صمت تم كسره فجأة مع حركة مستحضر الأرواح وجيشه وهو يبدأ في التحرك.
انفجار! انفجار! انفجار!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شق المرآة يحتاج إلى مراقبة مستمرة لأنه لا يوجد طريقة لإغلاقه.
“آه…!”
ثامب!
شعرت بألم حاد مع كل خيط ينكسر. بدأت المانا داخل جسدي الأستنزاف بسرعة، وقبل أن أدرك ذلك، كنت على ركبتي.
شحب وجهها بشكل ملحوظ بينما ظهر ذئبان أصغر فوقنا.
ثوم!
“…..الوضع أكثر خطورة مما كان متوقعًا. علينا التراجع الآن.”
تقطر…! تقطر…!
صوت خطواتهم غطى على الضوضاء من حولي.
تعرق يتساقط من جانب وجهي.
“هيك—!” “هيك—!”
“آه، اللعنة…”
مع كل رمشة عين، كانت رؤيتي تتقلب بين الوضوح والضبابية.
على الرغم من أنني كنت أعتقد في البداية أنني لائق بما يكفي للقتال، أصبح الأمر واضحًا الآن أنني كنت أكذب على نفسي.
“أواه!”
لم أكن لائقًا بما يكفي للقتال في تلك اللحظة.
تمكنت كيرا من التمتمة وسط تنفسها الثقيل. كنت على وشك أن أخبرها بالتوقف عن الكلام حينما تردد صرخة أخرى وظهرت عدة ظلال جديدة فوقنا.
“هووو!”
مهما حاولت، بدا أن وضعي يتدهور أكثر. وزادت الألم أيضًا، كما لو أن داخلي يلتوي معًا.
حقيقة أن رؤيتي كانت ضبابية وأن صدري كان يؤلمني كانت دليلاً مثاليًا على ذلك.
كانت واحدة من البوابات التي تؤدي إلى بُعد المرآة.
“أوي، انهض! ماذا تفعل بحق الجحيم?!”
“أوخ!”
شعرت بشيء يمسك على كتفي وسط رؤيتي الضبابية. أحمر، أبيض… كان شيء من هذا القبيل.
“م-ماذا…”
كيرا…؟
لقد اكتشفوا للتو أنني ما زلت واقفًا في مكاني.
“اللعنة، ما بك؟ ألم يكن من المفترض أن تكون الأقوى هنا—آخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت الوحيد الذي لم يركض.
زئير قريب أخبرني أن وحشًا آخر كان بالقرب منا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شقوق خفيفة ظهرت حول الفضاء بالقرب من مستحضر الأرواح.
“أ-أنا بخير.”
كان الهواء مشحونًا بالتوتر.
“أوي!”
“جوليان!”
دفعْت كيرا بعيدًا ووقفت ثابتًا.
تعرق يتساقط من جانب وجهي.
بينما نظرت حولي، بدا العالم ضبابيًا، والأصوات بالكاد تصل إلى أذني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها لم تكن كافية.
“هاا… هاا…”
“أ-أنا بخير.”
الشيء الوحيد الذي كنت أسمعه هو صوت تنفسي.
قبل أن أتمكن من الرد، ومض شيء فوقنا بينما استدار البروفيسور هولو بسرعة ورفع يده.
“هوف.”
“هوف.”
كان الأمر يزداد صعوبة مع مرور كل ثانية.
خفضت رأسي لأتأمل يدي.
‘لماذا لا يستجيب جسدي؟’
“أوي!”
مهما حاولت، بدا أن وضعي يتدهور أكثر. وزادت الألم أيضًا، كما لو أن داخلي يلتوي معًا.
تمكنت كيرا من التمتمة وسط تنفسها الثقيل. كنت على وشك أن أخبرها بالتوقف عن الكلام حينما تردد صرخة أخرى وظهرت عدة ظلال جديدة فوقنا.
مع كل رمشة عين، كانت رؤيتي تتقلب بين الوضوح والضبابية.
“آه…!”
كلانك! كلانك—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقريبًا بحجم شاب مراهق…؟
“آه…!”
ثوم ثوم!
من الذئاب إلى الطلاب، كنت أرى الكفاح المرير الذي يعيشه الجميع. حاليًا، كنت الوحيد الذي لا يفعل شيئًا.
جاءت كلماته كإيقاظ لي. نظرت إلى الاتجاه الذي كان ينظر إليه، ورأيت ما رآه أيضًا.
خفضت رأسي لأتأمل يدي.
في المجمل، كان هناك حوالي عشرين شقًا محتوىً في الإمبراطورية. واحد داخل الأكاديمية، وخمسة عشر آخرين مع النقابة، والبقية مع عائلة ميغرايل.
حاولت توجيه المانا، لكن كل ما فعلته هو جعل داخلي يلتوي أكثر.
في نفس اللحظة التي أطلقت فيها أويف صرختها، تصادمَت قبضة البروفيسور مع مخلب الذئب.
“م-ماذا…”
“هوف.”
كان وضعًا ميؤوسًا منه.
في نفس اللحظة التي أطلقت فيها أويف صرختها، تصادمَت قبضة البروفيسور مع مخلب الذئب.
وتم تأكيد ذلك أكثر بصراخ عالٍ من بعيد.
“….هذا سخيف.”
هيييك—!
“آه…!”
كان مستحضر الأرواح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوا إلى الأمام في انسجام، مما تسبب في اهتزاز الأرض.
توقف الجميع في تلك اللحظة. سواء الطلاب أو الذئاب.
ظهر وحش ضخم، يشبه الذئب ولكن بحجم مضاعف، يلوح فوقنا. كانت أنيابه الضخمة تتقطر باللعاب، وعيناه السوداويتان الثاقبتان تحدقان بنا، مما يغلقنا في نظراته الشرسة.
وقعت أعين الجميع على مستحضر الأرواح والجحافل التي كانت بالقرب منه.
كيرا…؟
“…..”
جاء من مستحضر الأرواح.
غلف صمت غريب المكان. صمت تم كسره فجأة مع حركة مستحضر الأرواح وجيشه وهو يبدأ في التحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
غروووول—!
نحو الطلاب الآخرين والبروفيسور. كانوا جميعًا يحدقون بي، ربما يقولون شيئًا، لكن كان من الصعب سماعه.
رافق الزئير صرخة مستحضر الأرواح بينما بدأ الزومبي في الحركة.
جاء من مستحضر الأرواح.
ثامب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘….لا شيء.’
خطوا إلى الأمام في انسجام، مما تسبب في اهتزاز الأرض.
رافق الزئير صرخة مستحضر الأرواح بينما بدأ الزومبي في الحركة.
ثامب!
كما لو أن جسدي تصرف من تلقاء نفسه، رفعت يدي وأطلقت الخيوط للأعلى. واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة… دفعت نفسي إلى أقصى حدودي، مع عشرة خيوط تغطي المكان من حولنا.
ثم جاءت الخطوة التالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلق…؟
ثامب!
كنت أريد أن أضحك حينها. أي هراء هذا.
ثم الخطوة التالية.
ثامب!
كان الصوت الموحد لخطواتهم يشعرنا باليأس مع اقترابهم منا. ومع ذلك، على الرغم من الوضع، لم أستطع أن أرفع عيني عن مستحضر الأروح الذي كان يقف في وسط كل ذلك.
“م-ماذا تعني هذه الأصوات؟”
حتى مع اقتراب الزومبي، ثبتت نظري على مستحضر الأرواح.
“آه…!”
“اهربوا…!”
“هيك—!”
“انسحبوا!”
والآن…
ركض الطلاب من أمامي في تلك اللحظة، وكانت وجوههم شاحبة من الخوف.
“هذه، اللعنة…”
“اتركوا هذا! لا يمكننا القتال مع هذا!”
شعرت بنظرة مستحضر الأرواح، وكان الأمر كما لو أنني على مسامير. كانت بشرتي تزحف، وكنت أشعر بأن ساقيّ ثقيلتين كالرصاص.
كان نفس الحال بالنسبة للبروفيسور الذي عاد أدراجه وركض في الاتجاه المعاكس. في نفس الوقت، حاول احتواء ذئب رُتبة الرعب الذي بقي هادئًا ولم يطارد.
ثم الخطوة التالية.
بدلاً من ذلك، كان ينظر إلى…
كلانك! كلانك!
“هي! ماذا تفعل…!”
هيييك—!
“جوليان!”
“انسحبوا!”
كنت الوحيد الذي لم يركض.
“اهربوا…!”
“ماذا تفعل!”
شعرت بألم حاد مع كل خيط ينكسر. بدأت المانا داخل جسدي الأستنزاف بسرعة، وقبل أن أدرك ذلك، كنت على ركبتي.
“اهرب…!”
حتى التنفس أصبح صعبًا.
ثامب!
كانت واحدة من البوابات التي تؤدي إلى بُعد المرآة.
اقتربت الزومبي مني.
حتى من دون قولها، كنت قد بدأت بالفعل.
لكن لم أكن متأكدًا من ذلك. لم أكن أنظر إليهم. رَمشْتُ عينيَّ، وركَّزتُ نظري على مجموعة الأشخاص في المسافة.
تشنج وجهي قليلاً بينما تحركت الخيوط للأمام.
لقد اكتشفوا للتو أنني ما زلت واقفًا في مكاني.
كان مستحضر الأرواح.
“جوليان…!”
“اللعنة!”
تعبيراتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت الوحيد الذي لم يركض.
كانت مزيجًا من المفاجأة والقلق.
هيييك—!
قلق…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاءت كلمات البروفيسور كتحذير.
“ها.”
خرجت صرخة من فم مستحضر الأرواح. كان من الصعب رؤية ملامحه، فقد كانت مغطاة تحت العباءة، لكن مستحضر الأرواح لم يكن طويلًا. من حيث وقفت، بدا صغيرًا في الحجم.
كنت أريد أن أضحك حينها. أي هراء هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الأصوات تؤثر على المجموعة.
ثامب!
انفجار! انفجار! انفجار!
أصبحت الاهتزازات أكثر وضوحًا. كنت أشعر بالزومبي على بُعد عدة أمتار مني. ومع ذلك، لم أكن خائفًا.
شعرت بنظرة مستحضر الأرواح، وكان الأمر كما لو أنني على مسامير. كانت بشرتي تزحف، وكنت أشعر بأن ساقيّ ثقيلتين كالرصاص.
“…..”
ثوم ثوم!
صوت خطواتهم غطى على الضوضاء من حولي.
كان بُعد المرآة واقعًا منفصلًا عن العالم المعروف. ومع ذلك، كان تمدده وتأثيره حقيقيين.
بلا صوت.
“هوف.”
حدقت في المسافة.
الشيء الوحيد الذي كنت أسمعه هو صوت تنفسي.
نحو الطلاب الآخرين والبروفيسور. كانوا جميعًا يحدقون بي، ربما يقولون شيئًا، لكن كان من الصعب سماعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلق…؟
لكن هذا لم يكن مهمًا.
الفصل 129: مستحضر الأرواح [2]
الزومبي.
“…..الوضع أكثر خطورة مما كان متوقعًا. علينا التراجع الآن.”
لقد أحاطوا بي من جميع الجهات.
كانت واحدة من البوابات التي تؤدي إلى بُعد المرآة.
….لقد فات الأوان بالنسبة لي.
بدلاً من ذلك، كان ينظر إلى…
لقد اكتشفوا للتو أنني ما زلت واقفًا في مكاني.
______________
“أ-أنا بخير.”
ترجمة : TIFA
“أوي، انهض! ماذا تفعل بحق الجحيم?!”
كنت أول من تفاعل هذه المرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
