الفصل 124: الموجة الأولى [1]
الفصل 124: الموجة الأولى [1]
“أفهم أنكم تبدون صغارًا، لكنني لن أحكم عليكم بناءً على ذلك. في الواقع، أنا فخور بمعرفة أن الإمبراطورية لديها شباب مثلكم.”
ووووو—
“نحن… عانينا من خسائر كبيرة لا يمكن عدها. كل من هنا، سواء كنت أنا أو الفرسان الذين ترونهم خلفي، فقدنا جميعًا شخصًا عزيزًا علينا. وكل ذلك خطأنا.”
“ما الذي يجري؟”
“طالما أن مستحضر الأرواح على قيد الحياة، سيتمكن الأموات من الإحياء بلا حدود.”
“ما الذي يحدث؟ ما هذا الصوت…؟”
“حمّلوا المقاليع!”
صوت البوق الصاخب تردد في الأجواء. كان عاليًا جدًا، وكأن تعويذة قد أُلقيت على المدينة بأكملها، حيث تغير الجو بشكل جذري.
حتى عندما انهار بعضهم من شدة التعب.
فجأة أصبح التوتر يغلف المكان بشكل كبير.
غررررروووو—!
كليك كلاك—
“أعيدوا تحميل السهام! أعيدوا تحميل السهام! يجب أن نصمد حتى تشرق الشمس مرة أخرى! سيغادرون بمجرد شروق الشمس! أعيدوا تحميل السهام…!”
انطفأت الأضواء في كل مكان، وأُغلقت المتاجر، لتصبح المدينة مهجورة في لحظة.
مع صرخة واحدة، أعلن الزومبي عن وجودهم.
بينما كنا نحاول فهم ما يحدث، دخلت الأستاذة بريدجيت إلى قاعة الاستقبال يتبعها الأستاذ هولو. على عكس تعابيرها الجادة، بدا عليه الهدوء النسبي.
وكما توقعت…
“الجميع، أرجوكم اهدأوا. لا داعي للقلق.”
“ما الذي يبقيهم هنا؟”
بدت نبرة صوتها الهادئة كأن لها تأثيرًا على الطلاب، مما ساعد تدريجيًا على تهدئة حالة الذعر التي كانت تنتشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المشهد غريبًا، خاصةً إذا قورن بأجواء النهار.
“… سأشرح لكم الوضع لاحقًا. حاليًا، أرجو منكم أن تتبعوني. أود أن تروا ما يحدث بأعينكم.”
“حسنًا، أياً كان ما هو.”
غادرت الأستاذة بريدجيت بعد ذلك مباشرة، وتبعناها من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعاد الفرسان تحميل السهام استعدادًا للجولة الثانية.
تَك. تَك. تَك.
حقًا، بدا وكأنه مشهد من فيلم رعب.
كان الصوت الوحيد الذي يتردد في البلدة هو وقع خطواتنا ونحن نسير عبر الشوارع التي أصبحت خالية تمامًا.
كان الصوت الوحيد الذي يتردد في البلدة هو وقع خطواتنا ونحن نسير عبر الشوارع التي أصبحت خالية تمامًا.
كان المشهد غريبًا، خاصةً إذا قورن بأجواء النهار.
“لا تتراجعوا! استمروا في إعادة التحميل! هذا مجرد البداية! أنتم تعرفون الخطة!”
“… يا للعجب، تبًا.”
كان الأمر نفسه بالنسبة للقائد، الذي استدار بسرعة. “يا إلهي…”
حتى كيرا بدت متوترة وهي تفرك ذقنها بمعطفها الفروي.
أما ليون، فقد كان يمشي بجانبي بنفس التعابير المعتادة على وجهه. بالنظر إليه، لم أستطع معرفة ما إذا كان قلقًا أم لا.
كان مشهدًا قاتمًا.
لكن ذلك لم يكن مهمًا.
“أفهم أنكم تبدون صغارًا، لكنني لن أحكم عليكم بناءً على ذلك. في الواقع، أنا فخور بمعرفة أن الإمبراطورية لديها شباب مثلكم.”
سرعان ما اقتربنا من أسوار المدينة. استقبلنا هناك أكثر من مئة حارس بالقرب من الدرج المؤدي إلى القمة، وكان يقودهم رجل طويل القامة في الأربعينيات من عمره.
“أنتم هنا.”
انطفأت الأضواء في كل مكان، وأُغلقت المتاجر، لتصبح المدينة مهجورة في لحظة.
بدا وكأنه شعر بالارتياح لحضورنا، حيث استرخى وجهه المتجهم قليلًا.
أخذت لحظة للتأمل فيه جيدًا. كان يرتدي درعًا خفيفًا، وبشعر أشقر وعيون زرقاء، بدا كأي نبيل عادي. ومع ذلك، لم أتمكن من ربطه فعليًا بفكرة النبلاء.
أخذت لحظة للتأمل فيه جيدًا. كان يرتدي درعًا خفيفًا، وبشعر أشقر وعيون زرقاء، بدا كأي نبيل عادي. ومع ذلك، لم أتمكن من ربطه فعليًا بفكرة النبلاء.
كان الصوت الوحيد الذي يتردد في البلدة هو وقع خطواتنا ونحن نسير عبر الشوارع التي أصبحت خالية تمامًا.
كان هناك شيء في تصرفاته مختلف تمامًا عنهم.
في تلك اللحظة، اتضحت الصورة تمامًا.
كان أكثر “وحشية”، أو بالأحرى “خشونة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا توجد؟”
“دعوني آخذ من وقتكم لحظة.”
“لاحقًا! لاحقًا! دوركم سيأتي لاحقًا. أما بالنسبة لنقاط الضعف، فلا توجد.”
حتى صوته كان خشنًا، ونبرته عميقة. بعد تطهير حنجرته، مسحت عيناه الزرقاوان الحادتان المجموعة.
بدوا متألمين. بعضهم كان يرتجف حتى.
“… لقد قيل لي إنكم نخبة الإمبراطورية.”
لم يقل أحد أي شيء. وكذلك أنا. خاصة عندما لاحظت تعابير الفرسان خلفه.
بدأ ببيان واضح جدًا.
“هل من الممكن استخدامها عليهم…؟”
“اسمي تريستان بلاكوود. أنا فارس من الدرجة الثالثة ومواطن فخور بإلنور.”
“لا تتراجعوا! استمروا في إعادة التحميل! هذا مجرد البداية! أنتم تعرفون الخطة!”
توقف قليلًا، وتجمدت عيناه الزرقاوان على بعضنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زلت تبدو غبيًا.”
ظننت أنه سيبدأ بإلقاء محاضرة صارمة عن كوننا صغارًا ومتهورين، لكنني كنت مخطئًا.
غررررروووو—!
“أفهم أنكم تبدون صغارًا، لكنني لن أحكم عليكم بناءً على ذلك. في الواقع، أنا فخور بمعرفة أن الإمبراطورية لديها شباب مثلكم.”
لم يقل أحد أي شيء. وكذلك أنا. خاصة عندما لاحظت تعابير الفرسان خلفه.
بدأ حديثه بمديحنا بدلًا من التوبيخ.
“… لقد قيل لي إنكم نخبة الإمبراطورية.”
بينما كانت عيناه تجولان بيننا، تغيرت تعابيره إلى الجدية التامة.
“نحن… عانينا من خسائر كبيرة لا يمكن عدها. كل من هنا، سواء كنت أنا أو الفرسان الذين ترونهم خلفي، فقدنا جميعًا شخصًا عزيزًا علينا. وكل ذلك خطأنا.”
“مع ذلك، لن تكون هذه مهمة سهلة. في الحقيقة، لا أعلم حتى إن كنت أستطيع ضمان حياتكم. لقد فقدنا عددًا كبيرًا من الأرواح بالفعل. بسبب عنادنا، وصلت الأمور إلى هذا الحد. ولهذا، أنا آسف حقًا.”
توقف قليلًا، وتجمدت عيناه الزرقاوان على بعضنا.
انحنى برأسه ليقدم اعتذاره بصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن عندما نظرت حولي إلى تعابير الفرسان الجادة على الجدران، علمت أن الأمور لم تكن بالبساطة التي بدت عليها.
“… …”
ووووو—
لم يقل أحد أي شيء. وكذلك أنا. خاصة عندما لاحظت تعابير الفرسان خلفه.
“أفهم أنكم تبدون صغارًا، لكنني لن أحكم عليكم بناءً على ذلك. في الواقع، أنا فخور بمعرفة أن الإمبراطورية لديها شباب مثلكم.”
“نحن… عانينا من خسائر كبيرة لا يمكن عدها. كل من هنا، سواء كنت أنا أو الفرسان الذين ترونهم خلفي، فقدنا جميعًا شخصًا عزيزًا علينا. وكل ذلك خطأنا.”
ووووو— وووووو—
بدوا متألمين. بعضهم كان يرتجف حتى.
لم يقل أحد أي شيء. وكذلك أنا. خاصة عندما لاحظت تعابير الفرسان خلفه.
“ل-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رافقًا صرخات القائد، سمعت معلومة جديدة.
غررررروووو—!
تداخل صوت من خلفنا. عندما التفتُ، التقت عيناي بأويف. ومع هبوب الرياح التي بعثرت شعرها الأحمر حول وجهها، قالت:
في تلك اللحظة، تردد زئير عالٍ في المسافة البعيدة، وتغيرت ملامح الفرسان بشكل كبير.
سرعان ما اقتربنا من أسوار المدينة. استقبلنا هناك أكثر من مئة حارس بالقرب من الدرج المؤدي إلى القمة، وكان يقودهم رجل طويل القامة في الأربعينيات من عمره. “أنتم هنا.”
كان الأمر نفسه بالنسبة للقائد، الذي استدار بسرعة.
“يا إلهي…”
“….؟”
بدون أن يقول كلمة أخرى، اندفع نحو الدرج المؤدي إلى أسوار المدينة.
“….وهنا تكمن المشكلة. لا أحد يعرف مكان مستحضر الأرواح. لهذا السبب استمر هذا الجمود لفترة طويلة.”
“اتبعوا الإجراءات بسرعة! أغلقوا البوابات!”
“مرة أخرى!”
ووووو— وووووو—
“… لقد قيل لي إنكم نخبة الإمبراطورية.”
دوى صوت البوق مرة أخرى، وبدأت أبواب المدينة تُغلق. على الرغم من مفاجأة الوضع، سارت الأمور بشكل منظم، حيث اتبع الفرسان الأوامر بدقة دون أدنى مشكلة.
“نعم، زومبي.”
بينما كنت أنظر حولي، وصلني صوت الأستاذ هولو.
“ما هذا بحق السماء؟!”
“أيها المتدربون، اصعدوا إلى الأعلى. هذه أوامر القائد.”
“طالما أن مستحضر الأرواح على قيد الحياة، سيتمكن الأموات من الإحياء بلا حدود.”
رفعت بصري، فرأيت الأستاذ يشير إلينا بيده. تبادلت نظرة سريعة مع ليون، ثم بدأنا بالصعود على درجات الجدار.
صوتهم اخترق الهواء. خلفهم، كانت الشمس تغرب نحو الأفق، ملونة السماء بلون برتقالي ناعم.
بلغت الجدران حوالي ثمانية أمتار ارتفاعًا، وكانت مبنية من الحجر الصلب. عند وصولي إلى القمة، كان أول ما لفت انتباهي هو المقاليع الكبيرة المثبتة هناك.
تحركت نحو حافة الجدار، مائلًا قليلًا للحصول على نظرة جيدة على الزومبي. على الرغم من بطء حركتهم ووابل السهام المستمر، كانوا يتقدمون بثبات، وأعدادهم الهائلة تجعل الأمر صعبًا.
بأسهم ضخمة تمتد لأمتار ورؤوس معدنية مدببة، بدت هذه المقاليع مرعبة للغاية.
“هل كانوا يفعلون هذا كل يوم لمدة ثلاثين عامًا؟”
لكن ذلك لم يكن أكثر ما جذب انتباهي.
“… …”
“يا إلهي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زلت تبدو غبيًا.”
حدقت في الأفق. تجمع ضخم من…
أي شيء!
“ما هذا بحق السماء؟”
“أوه!!”
بشر؟ هياكل عظمية؟ لا… كان من الصعب الوصف. الشيء الوحيد الذي خطر في بالي في تلك اللحظة هو:
“زومبي.”
لم يقل أحد أي شيء. وكذلك أنا. خاصة عندما لاحظت تعابير الفرسان خلفه.
مجموعة ضخمة من الزومبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا المصطلح لم يكن مستخدمًا في هذا العالم.
عندما سمع ليون كلمتي بصوت منخفض، نظر إليّ بتعبير متسائل.
“… …”
“… زومبي؟”
_________________
“نعم، زومبي.”
كان الأمر نفسه بالنسبة للقائد، الذي استدار بسرعة. “يا إلهي…”
“ما هذا؟”
ترجمة : TIFA
“آه؟ آه، صحيح.”
“دعوني آخذ من وقتكم لحظة.”
أدركت بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ل-”
هذا المصطلح لم يكن مستخدمًا في هذا العالم.
شعرت بقشعريرة تغزو جسدي وأنا أحدق في هذا المشهد.
أشرت نحو الوحوش في المسافة.
رفض القائد ذلك بحركة من يده.
“حسنًا، أياً كان ما هو.”
بوووم—!
كانت حركاتهم بطيئة، وبعضهم كان يرتدي دروعًا تشبه تلك التي يرتديها الحراس في الأعلى.
وكما توقعت…
بينما كنت أحدق في هذه الكائنات، شعرت بقشعريرة طفيفة. المشهد بدا وكأنه خرج من فيلم رعب.
بدون أن يقول كلمة أخرى، اندفع نحو الدرج المؤدي إلى أسوار المدينة.
الجزء الأكثر رعبًا كان أن أجساد الكثير منهم كانت محفوظة بسبب البرد، مما جعل جلودهم زرقاء.
وحينما التقت عيناي بواحد منهم في المسافة، فتح فمه وبدأ بالصراخ.
بوووم—!
غررررروووو—!
بينما اخترقت الرياح الباردة جلدي، خطر ببالي فجأة سؤال.
صوتهم اخترق الهواء. خلفهم، كانت الشمس تغرب نحو الأفق، ملونة السماء بلون برتقالي ناعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن عندما نظرت حولي إلى تعابير الفرسان الجادة على الجدران، علمت أن الأمور لم تكن بالبساطة التي بدت عليها.
مع صرخة واحدة، أعلن الزومبي عن وجودهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى برأسه ليقدم اعتذاره بصدق.
“حمّلوا المقاليع!”
“دعونا نساعد!”
كان يتطلب ثلاثة فرسان لتشغيل المِقلاع الواحد. لكن حتى ذلك كان صعبًا، حيث كانوا يطلقون صيحات مجهدة أثناء تحميل السهام الثقيلة.
ووووو— وووووو—
“أطلقوا!”
“….فهمت.”
شيو! شيو!! شيو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا توجد؟”
صفير الهواء رافق انطلاق السهام الضخمة التي خلّفت ظلالًا على الأرض. اخترقت السهام الهواء، لتصطدم بجحافل الزومبي في المسافة، متسببة في تصاعد سحابة من الغبار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم…
بوووم—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رافقًا صرخات القائد، سمعت معلومة جديدة.
كالقطع المتناثرة من أحجار البولينغ، تطاير الزومبي في كل اتجاه.
“الجميع، أرجوكم اهدأوا. لا داعي للقلق.”
“أوه!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كالقطع المتناثرة من أحجار البولينغ، تطاير الزومبي في كل اتجاه.
“لقد أصاب الهدف!”
“مرة أخرى!”
رفع المتدربون أيديهم احتفالاً بمجرد أن أصابت السهام أهدافها.
يفعل…
“هذا مذهل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اتبعوا الإجراءات بسرعة! أغلقوا البوابات!”
لكن عندما نظرت حولي إلى تعابير الفرسان الجادة على الجدران، علمت أن الأمور لم تكن بالبساطة التي بدت عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اتبعوا الإجراءات بسرعة! أغلقوا البوابات!”
وكما توقعت…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اتبعوا الإجراءات بسرعة! أغلقوا البوابات!”
لم تكن كذلك.
بلغت الجدران حوالي ثمانية أمتار ارتفاعًا، وكانت مبنية من الحجر الصلب. عند وصولي إلى القمة، كان أول ما لفت انتباهي هو المقاليع الكبيرة المثبتة هناك.
“آه! إنهم ينهضون مجددًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذًا…
“ما هذا بحق السماء؟!”
كنت أرى ذلك بوضوح من مكاني.
وكأنه لم يحدث شيء، تجمع الزومبي مجددًا من الأرض وواصلوا تقدمهم للأمام. الجزء الأكثر إثارة للرعب كان رؤيتهم يجمعون أطرافهم المفقودة ويعيدون وصلها وكأن الأمر طبيعي تمامًا.
عندما سمع ليون كلمتي بصوت منخفض، نظر إليّ بتعبير متسائل.
غررررروووو—!
“نحن… عانينا من خسائر كبيرة لا يمكن عدها. كل من هنا، سواء كنت أنا أو الفرسان الذين ترونهم خلفي، فقدنا جميعًا شخصًا عزيزًا علينا. وكل ذلك خطأنا.”
شعرت بقشعريرة تغزو جسدي وأنا أحدق في هذا المشهد.
الفصل 124: الموجة الأولى [1]
حقًا، بدا وكأنه مشهد من فيلم رعب.
“اسمي تريستان بلاكوود. أنا فارس من الدرجة الثالثة ومواطن فخور بإلنور.”
“أعيدوا تحميل السهام! أعيدوا تحميل السهام! يجب أن نصمد حتى تشرق الشمس مرة أخرى! سيغادرون بمجرد شروق الشمس! أعيدوا تحميل السهام…!”
أخذت لحظة للتأمل فيه جيدًا. كان يرتدي درعًا خفيفًا، وبشعر أشقر وعيون زرقاء، بدا كأي نبيل عادي. ومع ذلك، لم أتمكن من ربطه فعليًا بفكرة النبلاء.
رافقًا صرخات القائد، سمعت معلومة جديدة.
صفير الهواء رافق انطلاق السهام الضخمة التي خلّفت ظلالًا على الأرض. اخترقت السهام الهواء، لتصطدم بجحافل الزومبي في المسافة، متسببة في تصاعد سحابة من الغبار.
“إذًا، الزومبي يظهرون فقط في الليل ويتوقفون أثناء النهار؟”
أشرت نحو الوحوش في المسافة.
هذا… بدا وكأنه لعبة حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقطر العرق على وجوههم، وارتعشت أيديهم وهم يحملون السهام إلى المقاليع.
“لا تتراجعوا! استمروا في إعادة التحميل! هذا مجرد البداية! أنتم تعرفون الخطة!”
“يا إلهي…”
“غوووو—!”
“آه؟ آه، صحيح.”
أعاد الفرسان تحميل السهام استعدادًا للجولة الثانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رافقًا صرخات القائد، سمعت معلومة جديدة.
شيو! شيو!! شيو!
رفض القائد ذلك بحركة من يده.
تكرر المشهد السابق مجددًا. سهام ضخمة انطلقت من المقاليع، متجهة بسرعة مذهلة نحو الحشود الكبيرة في المسافة. اخترقت السهام الهواء بقوة لتصطدم مباشرة بالحشود.
ولكن رغم ذلك…
ولكن رغم ذلك…
“دعوني آخذ من وقتكم لحظة.”
“مرة أخرى!”
كنت أنا من قال ذلك، بينما التفت ليون لينظر إليّ. شعرت بنظراته، فأشرت بيدي إلى عنقي بحركة تقطع. “قطع العنق والأشياء المشابهة. ربما يعمل ذلك.”
لم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقطر العرق على وجوههم، وارتعشت أيديهم وهم يحملون السهام إلى المقاليع.
“مرة أخرى!”
كان مشهدًا قاتمًا.
يفعل…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مرة أخرى!”
لكن ذلك لم يكن أكثر ما جذب انتباهي.
أي سهم…
بدوا متألمين. بعضهم كان يرتجف حتى.
“مرة أخرى!”
“آه! إنهم ينهضون مجددًا!”
أي شيء!
“… …”
شيووو—!
“اسمي تريستان بلاكوود. أنا فارس من الدرجة الثالثة ومواطن فخور بإلنور.”
مع كل سهم يُطلق، ازداد تعب الفرسان بشكل واضح.
مع صرخة واحدة، أعلن الزومبي عن وجودهم.
كنت أرى ذلك بوضوح من مكاني.
“ما الذي يحدث؟ ما هذا الصوت…؟”
تقطر العرق على وجوههم، وارتعشت أيديهم وهم يحملون السهام إلى المقاليع.
“حمّلوا المقاليع!”
كان مشهدًا مأساويًا.
بينما كنا نحاول فهم ما يحدث، دخلت الأستاذة بريدجيت إلى قاعة الاستقبال يتبعها الأستاذ هولو. على عكس تعابيرها الجادة، بدا عليه الهدوء النسبي.
ولكن، وكأنهم تحت تأثير مخدر ما، استمروا في تحميل المقاليع دون أن يُصدروا شكوى واحدة.
“… سأشرح لكم الوضع لاحقًا. حاليًا، أرجو منكم أن تتبعوني. أود أن تروا ما يحدث بأعينكم.”
ثَمب!
على الأرجح، كان يفكر في رد مناسب. لم أترك له الفرصة.
حتى عندما انهار بعضهم من شدة التعب.
“… يا للعجب، تبًا.”
“بدّلوا موقعه بسرعة! هيا! هيا! هيا!”
أشرت نحو الوحوش في المسافة.
كان مشهدًا قاتمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرة أخرى!”
جعلني أدرك مدى بشاعة الأيام التي عاشها هؤلاء الفرسان.
“إذًا المشكلة تكمن في العثور على مستحضر الأرواح…”
“هل كانوا يفعلون هذا كل يوم لمدة ثلاثين عامًا؟”
انطفأت الأضواء في كل مكان، وأُغلقت المتاجر، لتصبح المدينة مهجورة في لحظة.
أثار هذا تساؤلات حول السبب الذي يجعل الناس يستمرون في العيش في هذه المدينة. لم يكن الهروب مستحيلاً.
خفض رأسه مع عبوس.
إذًا…
ولكن رغم ذلك…
“ما الذي يبقيهم هنا؟”
كانت حركاتهم بطيئة، وبعضهم كان يرتدي دروعًا تشبه تلك التي يرتديها الحراس في الأعلى.
“سيدي القائد، دعنا نفعل شيئًا.”
بينما كانت عيناه تجولان بيننا، تغيرت تعابيره إلى الجدية التامة.
“بهذا المعدل، لن يتمكن الجنود من الصمود لفترة أطول.”
دوى صوت البوق مرة أخرى، وبدأت أبواب المدينة تُغلق. على الرغم من مفاجأة الوضع، سارت الأمور بشكل منظم، حيث اتبع الفرسان الأوامر بدقة دون أدنى مشكلة.
“هل هناك طريقة أفضل لفعل هذا؟ ألا توجد لهم نقطة ضعف؟”
“اسمي تريستان بلاكوود. أنا فارس من الدرجة الثالثة ومواطن فخور بإلنور.”
خرجت من أفكاري عندما التفت نحو يميني. رأيت دائرة صغيرة تشكلت حول القائد، الذي اضطر إلى إيقاف أوامره للرد عليهم.
الفصل 124: الموجة الأولى [1]
يبدو أن بعض المتدربين لم يعودوا قادرين على تحمل المشهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ل-”
“دعونا نساعد!”
كان مشهدًا قاتمًا.
رفض القائد ذلك بحركة من يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم نظرت نحو حشود الزومبي وعقدت حاجبيها.
“لاحقًا! لاحقًا! دوركم سيأتي لاحقًا. أما بالنسبة لنقاط الضعف، فلا توجد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بما أن بإمكاني استخدام الورقة الثانية على الأشخاص الذين قتلتهم…
“لا توجد؟”
غررررروووو—!
كنت أنا من قال ذلك، بينما التفت ليون لينظر إليّ.
شعرت بنظراته، فأشرت بيدي إلى عنقي بحركة تقطع.
“قطع العنق والأشياء المشابهة. ربما يعمل ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ل-”
هكذا كانت الأمور في الأفلام.
“ما الذي يجري؟”
“….؟”
كان مشهدًا قاتمًا.
أمال ليون رأسه ونظر إلي بنظرة بدت وكأنه يقول، “هل أنت غبي؟”. لا، أعتقد أنه كان على وشك قول ذلك حتى أوقفته.
أخذت لحظة للتأمل فيه جيدًا. كان يرتدي درعًا خفيفًا، وبشعر أشقر وعيون زرقاء، بدا كأي نبيل عادي. ومع ذلك، لم أتمكن من ربطه فعليًا بفكرة النبلاء.
“ما زلت تبدو غبيًا.”
“هذا مذهل!”
“….”
“آه؟ آه، صحيح.”
خفض رأسه مع عبوس.
“آه؟ آه، صحيح.”
على الأرجح، كان يفكر في رد مناسب. لم أترك له الفرصة.
“يا إلهي…”
“إذًا قطع العنق لا يعمل؟”
“حسنًا، أياً كان ما هو.”
بالنسبة للعبة، كان من الغريب أن لا تحترم القواعد الأساسية للزومبي.
“ما هذا بحق السماء؟”
“ما الذي يعمل إذًا؟”
“ما الذي يحدث؟ ما هذا الصوت…؟”
“….قتل من يقف وراء كل هذا.”
توقف قليلًا، وتجمدت عيناه الزرقاوان على بعضنا.
تداخل صوت من خلفنا. عندما التفتُ، التقت عيناي بأويف. ومع هبوب الرياح التي بعثرت شعرها الأحمر حول وجهها، قالت:
“بهذا المعدل، لن يتمكن الجنود من الصمود لفترة أطول.”
“طالما أن مستحضر الأرواح على قيد الحياة، سيتمكن الأموات من الإحياء بلا حدود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى صوته كان خشنًا، ونبرته عميقة. بعد تطهير حنجرته، مسحت عيناه الزرقاوان الحادتان المجموعة.
ثم نظرت نحو حشود الزومبي وعقدت حاجبيها.
لكن ذلك لم يكن مهمًا.
“….وهنا تكمن المشكلة. لا أحد يعرف مكان مستحضر الأرواح. لهذا السبب استمر هذا الجمود لفترة طويلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بما أن بإمكاني استخدام الورقة الثانية على الأشخاص الذين قتلتهم…
“آه.”
“ما الذي يعمل إذًا؟”
في تلك اللحظة، اتضحت الصورة تمامًا.
“طالما أن مستحضر الأرواح على قيد الحياة، سيتمكن الأموات من الإحياء بلا حدود.”
“إذًا المشكلة تكمن في العثور على مستحضر الأرواح…”
رفض القائد ذلك بحركة من يده.
“نعم. مما تمكنت من معرفته، فقد أرسلوا عدة فرق بحث في محاولة للعثور عليه. للأسف، لم يعد أي منهم، ومن عاد لم يتمكن من العثور على أي شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا وكأنه شعر بالارتياح لحضورنا، حيث استرخى وجهه المتجهم قليلًا.
“….فهمت.”
“إذًا المشكلة تكمن في العثور على مستحضر الأرواح…”
تحركت نحو حافة الجدار، مائلًا قليلًا للحصول على نظرة جيدة على الزومبي. على الرغم من بطء حركتهم ووابل السهام المستمر، كانوا يتقدمون بثبات، وأعدادهم الهائلة تجعل الأمر صعبًا.
ولكن، وكأنهم تحت تأثير مخدر ما، استمروا في تحميل المقاليع دون أن يُصدروا شكوى واحدة.
“…..”
رفع المتدربون أيديهم احتفالاً بمجرد أن أصابت السهام أهدافها.
بينما اخترقت الرياح الباردة جلدي، خطر ببالي فجأة سؤال.
هكذا كانت الأمور في الأفلام.
بما أن بإمكاني استخدام الورقة الثانية على الأشخاص الذين قتلتهم…
بأسهم ضخمة تمتد لأمتار ورؤوس معدنية مدببة، بدت هذه المقاليع مرعبة للغاية.
“هل من الممكن استخدامها عليهم…؟”
وكما توقعت…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا توجد؟”
_________________
ترجمة : TIFA
“….وهنا تكمن المشكلة. لا أحد يعرف مكان مستحضر الأرواح. لهذا السبب استمر هذا الجمود لفترة طويلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بما أن بإمكاني استخدام الورقة الثانية على الأشخاص الذين قتلتهم…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
