الفصل 99: الرجل بلا وجه [2]
الفصل 99: رجل مجهول الهوية [2]
“لا داعي للخوف. لا أستطيع إيذائك حقاً. نحن بعيدون جداً عن بعضنا. أقصى ما يمكنني فعله هو قفل الفضاء لبضع دقائق. فقط شممت رائحة مألوفة قادمة منك. رائحة مثيرة للاهتمام.”
“….ماذا لدينا هنا؟”
أبقيت عيناي مفتوحتين بقوة. شعرت، بل كنت أعرف، أنني إذا أغمضت عيني مرة أخرى، سأعود إلى ذلك العالم.
وصل الصوت إلى أعماق عقلي، مما أرسل قشعريرة عبر جسدي كله. كان خشناً، يكاد يكون أجشاً، وكأنه مكنسة تخدش زجاجاً مكسوراً.
“….”
تملكني شعور غريب عند سماع الصوت.
“حسنًا، يبدو أنه نفد الوقت.”
ومض.
همس ناعم دغدغ أذني مرة أخرى، حيث ظهر بجانبي مباشرة. شعرت بجسدي ينتفض عند لمسه. لكن حتى مع محاولتي الابتعاد عنه، بدا جسدي وكأنه متجمد في مكانه، غير قادر على الحركة وكأنه ملتصق بالأرض.
تغير العالم من حولي مرة أخرى.
بدأ الشكل عديم الوجه في المشي حولي مرة أخرى، محتفظًا بمظهره الهادئ طيلة الوقت.
وجدت نفسي في غرفتي.
“السماء المقلوبة.”
أبقيت عيناي مفتوحتين بقوة. شعرت، بل كنت أعرف، أنني إذا أغمضت عيني مرة أخرى، سأعود إلى ذلك العالم.
من يكون هذا الرجل؟
“…ما هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يطوي نسيج الفضاء كما لو كان غلافاً بلاستيكياً، وهو يتجول حولي، يراقبني عن قرب. أو ربما كان يستشعرني؟
تساءلت مع نفسي، متفحصاً محيطي بينما كنت أشعر بالعرق يسقط على الأرض الخشبية تحتي.
“السماء المقلوبة.”
بدأت نبضات قلبي تتسارع، وبدأ صدري في الارتفاع والهبوط بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنه أدرك شيئاً، ابتسم الرجل عديم الوجه.
…شعرت بحرقة في عيني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتكأت إلى الخلف، أحدق في السقف الفارغ.
ما الذي يحدث؟!
توقف للحظة، ممسكًا بذقنه.
كانت الأسئلة كثيرة في ذهني، لكن كان هناك شيء واحد أعرف إجابته. أيًّا كان هذا الكائن عديم الوجه، فهو خطير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…!”
خطير للغاية—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن حتى مع ذلك، حبست أنفاسي ونظرت من حولي. ولمست الأريكة، متأكدًا من أن كل شيء كان حقيقيًا.
“…!”
“….”
توقفت أفكاري عندما لاحظت انحناء نسيج الفضاء أمامي على شكل يد.
“مجموعة ستايجين؟”
ومض.
اهتز جسدي بالكامل تحت وطأة حضوره، بينما بدأت الإشعارات تومض أمام عيني:
تغير العالم مرة أخرى.
…من طريقة حركته، بدا وكأنه لا يستطيع رؤيتي فعلياً. بل كأنه كان يشعر بوجودي.
“هاا…”
“….ماذا لدينا هنا؟”
أخبرتني جميع غرائزي أن أهرب، لكن عندما نظرت إلى المنظر أمامي، شعرت بالعجز.
“يبدو أنك من إمبراطورية نور أنسيفا (نورس أنسيفا ).”
كل ما رأيته كان جبالاً وصخوراً حادة لا نهاية لها.
“آه.”
كان الهواء بارداً وجافاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن حتى مع ذلك، حبست أنفاسي ونظرت من حولي. ولمست الأريكة، متأكدًا من أن كل شيء كان حقيقيًا.
…لم يكن هناك مكان للاختباء.
لم أكن متأكدًا من سبب قوله كل هذا، لكنني كنت أعلم أنه لديه هدف.
وكأن الكائن قرأ أفكاري، همس صوت في أذني، مما أرسل قشعريرة أخرى عبر عمودي الفقري.
“….ماذا لدينا هنا؟”
“لا يوجد مكان تختبئ فيه.”
كانت تستمر في الظهور بلا توقف.
ومض.
بدا خيبة أمله واضحة قبل أن يستطرد.
أغمضت عيني مرة أخرى على أمل الهروب، لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو جعلناهم يعتقدون أنهم جميعًا متشابهون، فذلك سيهدم الفكرة بالكامل، أليس كذلك؟”
“لن يجدي ذلك بعد الآن. لقد قمت مؤقتاً بقفل الفضاء حولنا.”
على أي حال، امتنعت عن القيام بأي حركة طائشة.
بقيت في نفس العالم.
خفض نظره نحو السيف الذي أمسكه بيدي، حيث انحنى وشمه قليلاً.
ومض. ومض.
اتسعت عيناي مرة أخرى.
بغض النظر عن مدى محاولتي، لم أستطع العودة. بدأت نوبات من الذعر تسيطر على عقلي، لكنني أجبرت نفسي على إخفاء أي علامات عليها.
كان من الصعب وصف ذلك.
لم أستطع السماح للخوف بأن يسيطر علي.
طوى الفضاء بجانبي وأمسكت يد بكتفي.
“هممم، يبدو أن عقلك قوي للغاية.”
“فقط لتعلم، لا أستطيع سماعك أو رؤيتك. يمكنني فقط أن أشعر بك. لكنك على الأرجح قد أدركت هذا بالفعل.”
انحنى الفضاء أمامي، كاشفاً عن الشكل عديم الوجه الذي رأيته من قبل. على الرغم من أنني لم أتمكن من رؤية ملامحه الحقيقية، إلا أنني كنت متأكداً أنه كان لرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهذا السبب تحديدًا، استمعت بحرص إلى كل كلمة.
كان يطوي نسيج الفضاء كما لو كان غلافاً بلاستيكياً، وهو يتجول حولي، يراقبني عن قرب. أو ربما كان يستشعرني؟
وازداد الشعور بالرعب الذي كنت أشعر به.
كان من الصعب وصف ذلك.
“…ما هذا؟”
…من طريقة حركته، بدا وكأنه لا يستطيع رؤيتي فعلياً. بل كأنه كان يشعر بوجودي.
بغمضة عين، ظهر على بعد سنتيمترات مني.
أم أنني كنت أفكر في الأمر كثيراً؟
متى حدث هذا؟
على أي حال، امتنعت عن القيام بأي حركة طائشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن تتمكن أبدًا من الهرب مني.”
“أنت حذر، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل منظمة موجودة داخل واحدة من الإمبراطوريات. بالنسبة للعالم، تبدو مختلفة، لكن بالنسبة لي، فهي كلها واحدة. هل تعرف لماذا أعطيتها أسماء مختلفة؟”
“…!”
بغض النظر عن مدى محاولتي، لم أستطع العودة. بدأت نوبات من الذعر تسيطر على عقلي، لكنني أجبرت نفسي على إخفاء أي علامات عليها.
طوى الفضاء بجانبي وأمسكت يد بكتفي.
“ما الذي حدث للتو؟”
متى حدث هذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو جعلناهم يعتقدون أنهم جميعًا متشابهون، فذلك سيهدم الفكرة بالكامل، أليس كذلك؟”
“نبضات قلبك سريعة للغاية. هل أنت متوتر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت صامتًا طوال الوقت، إذن… كيف؟
ابتلعت ريقي.
خفض معصمه، وابتسم مرة أخرى وهو يشير إلى السيف في يدي.
“أوه؟ إنها تتسارع أكثر الآن… هل أخافتك كلماتي؟”
“هذه هي أسماء المنظمات التي أنشأتها.”
“…”
“…!”
“لا داعي للخوف. لا أستطيع إيذائك حقاً. نحن بعيدون جداً عن بعضنا. أقصى ما يمكنني فعله هو قفل الفضاء لبضع دقائق. فقط شممت رائحة مألوفة قادمة منك. رائحة مثيرة للاهتمام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن حتى مع ذلك، حبست أنفاسي ونظرت من حولي. ولمست الأريكة، متأكدًا من أن كل شيء كان حقيقيًا.
خفض نظره نحو السيف الذي أمسكه بيدي، حيث انحنى وشمه قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو جعلناهم يعتقدون أنهم جميعًا متشابهون، فذلك سيهدم الفكرة بالكامل، أليس كذلك؟”
“هاا… نعم، رائحة مألوفة.”
كان من الصعب وصف ذلك.
في غمضة عين، كان بجانب السيف، يمرر إصبعه على نصله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا…
“له نفس الطول تقريباً، لكن…”
م:م: يوجد احتمال ان اغير الاسماء في المستقبل.
توقف فجأة ونظر إليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو جعلناهم يعتقدون أنهم جميعًا متشابهون، فذلك سيهدم الفكرة بالكامل، أليس كذلك؟”
“…لقد تم استخدامه. هممم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com __________
وكأنه أدرك شيئاً، ابتسم الرجل عديم الوجه.
بدا خيبة أمله واضحة قبل أن يستطرد.
“فكرة مثيرة للاهتمام.”
“هاا…”
ربما كانت كلماته محيرة بالنسبة لي، لكن حتى مع ذلك، بقيت صامتاً. كانت غريزتي تخبرني أن القليل من الكلام يعني تقليل الخطر.
“بين الإمبراطوريات الأربع، تأكدنا أنه في اثنتين منها، سواء كان عامة الناس أو النبلاء رفيعي المستوى يعرفون عن المنظمة.”
لكن حتى مع ذلك…
“هممم.”
“هممم.”
اهتز جسدي بالكامل تحت وطأة حضوره، بينما بدأت الإشعارات تومض أمام عيني:
ظهر مرة أخرى بجانبي، وأمسك بكتفي.
بدأ الشكل عديم الوجه في المشي حولي مرة أخرى، محتفظًا بمظهره الهادئ طيلة الوقت.
“الكونسورتيوم ( القنصلية ).”
لكن هذا لم يكن كافيًا، إذ تابع الرجل:
رن صوته في الأرجاء. وبينما كنت أستمع إلى كلماته، بقيت صامتاً.
هذه المرة، كنت في مسكني.
في حالته، كنت متأكدًا أن أي كلمة أنطقها قد تكون مفتاحًا لشيء خطير. لم أرد أن يحفظ صوتي أو أن أُفصح عن شيء لا يجب عليّ قوله.
لكن هذا لم يكن كافيًا، إذ تابع الرجل:
“….”
“هذا…”
“لا؟ لا يبدو مألوفًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف…
بدا خيبة أمله واضحة قبل أن يستطرد.
“نبضات قلبك سريعة للغاية. هل أنت متوتر؟”
“هممم، إذن…نظام نوكتورن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخبرتني جميع غرائزي أن أهرب، لكن عندما نظرت إلى المنظر أمامي، شعرت بالعجز.
“….”
بكل بساطة، غمز بعينه واختفى ليظهر أمامي، يتجول بخطوات هادئة وهو يتحدث.
مرة أخرى، أبقيت فمي مغلقًا.
فجأة، شعرت بأن الطاقة تنسحب من جسدي. نظرت إلى السيف الذي كان بجانبي، وشعرت برغبة مفاجئة في التخلص منه.
واصل حديثه.
“آه.”
“السماء المقلوبة.”
“…”
“….!”
“…أوه، ولا تفكر حتى في الهروب.”
فجأة، أصبح الجو خانقًا.
بدا خيبة أمله واضحة قبل أن يستطرد.
تجمدت أفكاري، لكنني حرصت على ألا أقوم بأي حركة أو إصدار أي صوت.
وكأنه يقرأ أفكاري، تمتم بالكلمات نفسها التي كنت أفكر فيها. شعرت بقشعريرة بينما بدأ العرق يتصبب دون وعي من جانب وجهي.
كيف…
فجأة، شعرت بأن الطاقة تنسحب من جسدي. نظرت إلى السيف الذي كان بجانبي، وشعرت برغبة مفاجئة في التخلص منه.
بينما كنت أعتقد أنه التقط شيئًا، تابع بذكر اسم آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com __________
“مجموعة ستايجين؟”
كيف…؟
“….؟”
وجدت نفسي في غرفتي.
هل لم يلاحظ أي شيء؟
كانت تستمر في الظهور بلا توقف.
كنت على وشك التنفس بارتياح عندما ترك كتفي وقال بصوت منخفض:
“هممم، يبدو أن عقلك قوي للغاية.”
“يبدو أنك من إمبراطورية نور أنسيفا (نورس أنسيفا ).”
“الكونسورتيوم( القنصلية )، نظام نوكتورن، سماء مقلوبة، مجموعة ستايجين…”
في تلك اللحظة، أصبح ذهني فارغًا تمامًا، وكأن جميع أفكاري قد سُلبت مني، مما منعني من التفكير تمامًا.
“أوه؟ إنها تتسارع أكثر الآن… هل أخافتك كلماتي؟”
كيف…؟
كل ما رأيته كان جبالاً وصخوراً حادة لا نهاية لها.
كيف عرف؟
وكأن الكائن قرأ أفكاري، همس صوت في أذني، مما أرسل قشعريرة أخرى عبر عمودي الفقري.
كنت صامتًا طوال الوقت، إذن… كيف؟
“…أوه، ولا تفكر حتى في الهروب.”
…. حصلت على الإجابة بعد لحظات.
“…أوه، ولا تفكر حتى في الهروب.”
“الكونسورتيوم( القنصلية )، نظام نوكتورن، سماء مقلوبة، مجموعة ستايجين…”
…لم يكن هناك مكان للاختباء.
م:م: يوجد احتمال ان اغير الاسماء في المستقبل.
تساءلت مع نفسي، متفحصاً محيطي بينما كنت أشعر بالعرق يسقط على الأرض الخشبية تحتي.
في غمضة عين، كان بجانب السيف، يمرر إصبعه على نصله.
كرر الأسماء مرة أخرى قبل أن يكمل:
لكن حتى مع ذلك…
“هذه هي أسماء المنظمات التي أنشأتها.”
وجدت نفسي في غرفتي.
“….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا؟ لا يبدو مألوفًا؟”
اتسعت عيناي مرة أخرى.
بدأ الشكل عديم الوجه في المشي حولي مرة أخرى، محتفظًا بمظهره الهادئ طيلة الوقت.
لكن هذا لم يكن كافيًا، إذ تابع الرجل:
كان يبدو غريبًا لعقلي، حيث خرج الصوت مبحوحًا.
“كل منظمة موجودة داخل واحدة من الإمبراطوريات. بالنسبة للعالم، تبدو مختلفة، لكن بالنسبة لي، فهي كلها واحدة. هل تعرف لماذا أعطيتها أسماء مختلفة؟”
“فقط لتعلم، لا أستطيع سماعك أو رؤيتك. يمكنني فقط أن أشعر بك. لكنك على الأرجح قد أدركت هذا بالفعل.”
ابتلعت كلماتي، لكنني كنت أعرف الإجابة.
وكأنه يقرأ أفكاري، تمتم بالكلمات نفسها التي كنت أفكر فيها. شعرت بقشعريرة بينما بدأ العرق يتصبب دون وعي من جانب وجهي.
“لأنه من الأسهل معرفة من ينتمي إلى أي منظمة…”
وكأن الكائن قرأ أفكاري، همس صوت في أذني، مما أرسل قشعريرة أخرى عبر عمودي الفقري.
“لأنه من الأسهل معرفة من ينتمي إلى أي منظمة.”
توقفت أفكاري عندما لاحظت انحناء نسيج الفضاء أمامي على شكل يد.
وكأنه يقرأ أفكاري، تمتم بالكلمات نفسها التي كنت أفكر فيها. شعرت بقشعريرة بينما بدأ العرق يتصبب دون وعي من جانب وجهي.
“هممم، إذن…نظام نوكتورن؟”
كان الهواء خانقًا، وكنت أتنفس بحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر مرة أخرى بجانبي، وأمسك بكتفي.
“…. كان من الممكن أن تكون مشكلة لو لم تعرف أيًا من الأسماء. لكن، لا يزال هناك ما يكفي من المعلومات لأعمل عليها.”
وازداد الشعور بالرعب الذي كنت أشعر به.
بكل بساطة، غمز بعينه واختفى ليظهر أمامي، يتجول بخطوات هادئة وهو يتحدث.
وحلّ مكانه شعور بالعجز فقط.
“طريقة عملنا تختلف بين كل إمبراطورية. نحن لا نريد أن نبدو متشابهين في كل الإمبراطوريات، أليس كذلك؟”
“هممم.”
توقف للحظة، ممسكًا بذقنه.
وصل الصوت إلى أعماق عقلي، مما أرسل قشعريرة عبر جسدي كله. كان خشناً، يكاد يكون أجشاً، وكأنه مكنسة تخدش زجاجاً مكسوراً.
“لو جعلناهم يعتقدون أنهم جميعًا متشابهون، فذلك سيهدم الفكرة بالكامل، أليس كذلك؟”
بكل بساطة، غمز بعينه واختفى ليظهر أمامي، يتجول بخطوات هادئة وهو يتحدث.
استدار فجأة لينظر إلي.
….لكن الفكرة اتضحت فجأة في ذهني.
“بين الإمبراطوريات الأربع، تأكدنا أنه في اثنتين منها، سواء كان عامة الناس أو النبلاء رفيعي المستوى يعرفون عن المنظمة.”
في حالته، كنت متأكدًا أن أي كلمة أنطقها قد تكون مفتاحًا لشيء خطير. لم أرد أن يحفظ صوتي أو أن أُفصح عن شيء لا يجب عليّ قوله.
فهمت بسرعة ما كان يحاول قوله، لكنني رغم ذلك بقيت صامتًا، مستمعًا لكلماته.
فجأة، اتسعت ابتسامته الخالية.
لم أكن متأكدًا من سبب قوله كل هذا، لكنني كنت أعلم أنه لديه هدف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغير العالم من حولي مرة أخرى.
لهذا السبب تحديدًا، استمعت بحرص إلى كل كلمة.
ومض.
“لو لم تكن تعرف أيًا منها، لكنت على الأرجح مواطنًا في إحدى الإمبراطوريتين الأخريين. الإمبراطوريات التي تأكدنا من إبقاء المنظمة فيها سرية، مع عدد قليل فقط يعلمون بوجودها.”
“نبضات قلبك سريعة للغاية. هل أنت متوتر؟”
فجأة، اتسعت ابتسامته الخالية.
تملكني شعور غريب عند سماع الصوت.
“…. كنت تعرف عن السماء المقلوبة. شعرت بذلك من نبضات قلبك. هذا هو اسم المنظمة التي تعمل داخل إمبراطورية نور أنسيفا (نورس أنسيفا). وحقيقة أنك تعرف تعني أنك على الأقل نبيل. هممم.”
استدار برأسه، فالتقت عيناي مع وجهه الخالي.
بدأ الشكل عديم الوجه في المشي حولي مرة أخرى، محتفظًا بمظهره الهادئ طيلة الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت نبضات قلبي تتسارع، وبدأ صدري في الارتفاع والهبوط بسرعة.
ومع ذلك، بينما كنت أحدق فيه، لم أشعر سوى برعب مطلق.
فهمت بسرعة ما كان يحاول قوله، لكنني رغم ذلك بقيت صامتًا، مستمعًا لكلماته.
اهتز جسدي بالكامل تحت وطأة حضوره، بينما بدأت الإشعارات تومض أمام عيني:
متى حدث هذا؟
∎| المستوى 1. [خوف] الخبرة + 0.1%
∎| المستوى 1. [خوف] الخبرة + 0.01%
“لأنه من الأسهل معرفة من ينتمي إلى أي منظمة…”
كانت تستمر في الظهور بلا توقف.
“آه.”
لم أشعر قط بمثل هذا الرعب في حياتي. حتى عندما استخدمتُ قدراتي لأول مرة.
لكن هذا لم يكن كافيًا، إذ تابع الرجل:
كان هذا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى الأسفل، ولاحظت أن ساقي لا تزال متشنجة. فكّي كذلك… كل جزء من جسدي كان مشدودًا. حتى عندما نظرت حولي ولم أجد أحدًا، كان هناك هذا الشعور المزعج في مؤخرة عقلي الذي جعلني أكثر حذرًا.
ساحقًا.
ومض.
“بماذا تفكر؟”
أغمضت عيني مرة أخرى على أمل الهروب، لكن…
همس ناعم دغدغ أذني مرة أخرى، حيث ظهر بجانبي مباشرة. شعرت بجسدي ينتفض عند لمسه. لكن حتى مع محاولتي الابتعاد عنه، بدا جسدي وكأنه متجمد في مكانه، غير قادر على الحركة وكأنه ملتصق بالأرض.
لكن حتى مع ذلك…
“هممم.”
ابتلعت كلماتي، لكنني كنت أعرف الإجابة.
ظهر أمامي مجددًا، هذه المرة رافعًا معصمه كما لو أنه يتحقق من الوقت.
“الكونسورتيوم( القنصلية )، نظام نوكتورن، سماء مقلوبة، مجموعة ستايجين…”
“حسنًا، يبدو أنه نفد الوقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف…
استدار برأسه، فالتقت عيناي مع وجهه الخالي.
كيف عرف؟
“فقط لتعلم، لا أستطيع سماعك أو رؤيتك. يمكنني فقط أن أشعر بك. لكنك على الأرجح قد أدركت هذا بالفعل.”
“طريقة عملنا تختلف بين كل إمبراطورية. نحن لا نريد أن نبدو متشابهين في كل الإمبراطوريات، أليس كذلك؟”
خفض معصمه، وابتسم مرة أخرى وهو يشير إلى السيف في يدي.
“سأحتاج إلى هذا قريبًا. احتفظ به جيدًا. سأعود لأخذه.”
∎| المستوى 1. [خوف] الخبرة + 0.1% ∎| المستوى 1. [خوف] الخبرة + 0.01%
ومض.
خفض نظره نحو السيف الذي أمسكه بيدي، حيث انحنى وشمه قليلاً.
بغمضة عين، ظهر على بعد سنتيمترات مني.
لقد كان فخًا.
“…أوه، ولا تفكر حتى في الهروب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا…
تشنج جسدي بالكامل عند ظهوره مرة أخرى. خصوصًا مع ابتسامته تلك.
كيف عرف؟
“لن تتمكن أبدًا من الهرب مني.”
أخيرًا، وجدت صوتي.
ومض.
تجمدت أفكاري، لكنني حرصت على ألا أقوم بأي حركة أو إصدار أي صوت.
تغير المشهد مرة أخرى.
فجأة، شعرت بأن الطاقة تنسحب من جسدي. نظرت إلى السيف الذي كان بجانبي، وشعرت برغبة مفاجئة في التخلص منه.
هذه المرة، كنت في مسكني.
ومض.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن تتمكن أبدًا من الهرب مني.”
لكن حتى مع ذلك، حبست أنفاسي ونظرت من حولي. ولمست الأريكة، متأكدًا من أن كل شيء كان حقيقيًا.
ظللت على هذا الحال لمدة عشر دقائق قبل أن أجلس على الأريكة وأضع السيف جانبًا.
لسبب ما، رغم معرفتي بذلك، شعرت بالحاجة إلى التحقق.
الفصل 99: رجل مجهول الهوية [2]
ظللت على هذا الحال لمدة عشر دقائق قبل أن أجلس على الأريكة وأضع السيف جانبًا.
∎| المستوى 1. [خوف] الخبرة + 0.1% ∎| المستوى 1. [خوف] الخبرة + 0.01%
“…..”
بدا خيبة أمله واضحة قبل أن يستطرد.
جلست هناك دون أن أنطق بكلمة واحدة.
نظرت إلى الأسفل، ولاحظت أن ساقي لا تزال متشنجة. فكّي كذلك… كل جزء من جسدي كان مشدودًا. حتى عندما نظرت حولي ولم أجد أحدًا، كان هناك هذا الشعور المزعج في مؤخرة عقلي الذي جعلني أكثر حذرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن للأمر أي معنى. لأي سبب قد يقوم بـ…
أخيرًا، وجدت صوتي.
كان يبدو غريبًا لعقلي، حيث خرج الصوت مبحوحًا.
“ما الذي حدث للتو؟”
“آه.”
كان يبدو غريبًا لعقلي، حيث خرج الصوت مبحوحًا.
بدا خيبة أمله واضحة قبل أن يستطرد.
“أين كنت؟ ولماذا أخبرني بكل شيء؟”
“…ما هذا؟”
لم يكن للأمر أي معنى. لأي سبب قد يقوم بـ…
فخًا محكمًا بعناية، لا يمكن ملاحظته إلا إذا كنت منتبهًا للغاية.
“آه.”
خفض معصمه، وابتسم مرة أخرى وهو يشير إلى السيف في يدي.
….لكن الفكرة اتضحت فجأة في ذهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا؟ لا يبدو مألوفًا؟”
السبب الذي دفعه لإخباري بكل هذا.
بغمضة عين، ظهر على بعد سنتيمترات مني.
وضعت يدي على فمي، وشعرت بقشعريرة تسري في جسدي. في حال أفصحت عن كل شيء…
“أين كنت؟ ولماذا أخبرني بكل شيء؟”
“سيكون لديه فكرة واضحة عمن أكون.”
“…..”
لقد كان فخًا.
تجمدت أفكاري، لكنني حرصت على ألا أقوم بأي حركة أو إصدار أي صوت.
فخًا محكمًا بعناية، لا يمكن ملاحظته إلا إذا كنت منتبهًا للغاية.
متى حدث هذا؟
وازداد الشعور بالرعب الذي كنت أشعر به.
“….”
“هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يطوي نسيج الفضاء كما لو كان غلافاً بلاستيكياً، وهو يتجول حولي، يراقبني عن قرب. أو ربما كان يستشعرني؟
اتكأت إلى الخلف، أحدق في السقف الفارغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومض. ومض.
فجأة، شعرت بأن الطاقة تنسحب من جسدي. نظرت إلى السيف الذي كان بجانبي، وشعرت برغبة مفاجئة في التخلص منه.
“…..”
ماذا لو كان بإمكانه اكتشاف وجوده والعثور عليه؟ ماذا لو…
“حسنًا، يبدو أنه نفد الوقت.”
“هاا.”
بدا خيبة أمله واضحة قبل أن يستطرد.
غطيت عيني بذراعي.
“فقط لتعلم، لا أستطيع سماعك أو رؤيتك. يمكنني فقط أن أشعر بك. لكنك على الأرجح قد أدركت هذا بالفعل.”
الشعور الذي أطلقه الرجل عديم الوجه… كان شعورًا بالعجز المطلق. بدا وكأنه لا يوجد شيء يمكنني فعله لإيقافه.
ومض.
الشعور العابر بالسيطرة الذي كنت أتمسك به بشدة في الماضي… اختفى تمامًا.
أغمضت عيني مرة أخرى على أمل الهروب، لكن…
وحلّ مكانه شعور بالعجز فقط.
“ما الذي حدث للتو؟”
من يكون هذا الرجل؟
“….”
“بماذا تفكر؟”
__________
وكأنه يقرأ أفكاري، تمتم بالكلمات نفسها التي كنت أفكر فيها. شعرت بقشعريرة بينما بدأ العرق يتصبب دون وعي من جانب وجهي.
ترجمة : TIFA
ومض.
“هممم.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
