الفصل 99: الرجل بلا وجه [2]
الفصل 99: رجل مجهول الهوية [2]
“….”
“….ماذا لدينا هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت صامتًا طوال الوقت، إذن… كيف؟
وصل الصوت إلى أعماق عقلي، مما أرسل قشعريرة عبر جسدي كله. كان خشناً، يكاد يكون أجشاً، وكأنه مكنسة تخدش زجاجاً مكسوراً.
“…..”
تملكني شعور غريب عند سماع الصوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت على وشك التنفس بارتياح عندما ترك كتفي وقال بصوت منخفض:
ومض.
هذه المرة، كنت في مسكني.
تغير العالم من حولي مرة أخرى.
“نبضات قلبك سريعة للغاية. هل أنت متوتر؟”
وجدت نفسي في غرفتي.
“…. كنت تعرف عن السماء المقلوبة. شعرت بذلك من نبضات قلبك. هذا هو اسم المنظمة التي تعمل داخل إمبراطورية نور أنسيفا (نورس أنسيفا). وحقيقة أنك تعرف تعني أنك على الأقل نبيل. هممم.”
أبقيت عيناي مفتوحتين بقوة. شعرت، بل كنت أعرف، أنني إذا أغمضت عيني مرة أخرى، سأعود إلى ذلك العالم.
ومض.
“…ما هذا؟”
وازداد الشعور بالرعب الذي كنت أشعر به.
تساءلت مع نفسي، متفحصاً محيطي بينما كنت أشعر بالعرق يسقط على الأرض الخشبية تحتي.
فجأة، أصبح الجو خانقًا.
بدأت نبضات قلبي تتسارع، وبدأ صدري في الارتفاع والهبوط بسرعة.
“السماء المقلوبة.”
…شعرت بحرقة في عيني.
كل ما رأيته كان جبالاً وصخوراً حادة لا نهاية لها.
ما الذي يحدث؟!
استدار برأسه، فالتقت عيناي مع وجهه الخالي.
كانت الأسئلة كثيرة في ذهني، لكن كان هناك شيء واحد أعرف إجابته. أيًّا كان هذا الكائن عديم الوجه، فهو خطير.
انحنى الفضاء أمامي، كاشفاً عن الشكل عديم الوجه الذي رأيته من قبل. على الرغم من أنني لم أتمكن من رؤية ملامحه الحقيقية، إلا أنني كنت متأكداً أنه كان لرجل.
خطير للغاية—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا…
“…!”
“فكرة مثيرة للاهتمام.”
توقفت أفكاري عندما لاحظت انحناء نسيج الفضاء أمامي على شكل يد.
فجأة، أصبح الجو خانقًا.
ومض.
على أي حال، امتنعت عن القيام بأي حركة طائشة.
تغير العالم مرة أخرى.
“لا داعي للخوف. لا أستطيع إيذائك حقاً. نحن بعيدون جداً عن بعضنا. أقصى ما يمكنني فعله هو قفل الفضاء لبضع دقائق. فقط شممت رائحة مألوفة قادمة منك. رائحة مثيرة للاهتمام.”
“هاا…”
“….ماذا لدينا هنا؟”
أخبرتني جميع غرائزي أن أهرب، لكن عندما نظرت إلى المنظر أمامي، شعرت بالعجز.
“…!”
كل ما رأيته كان جبالاً وصخوراً حادة لا نهاية لها.
وحلّ مكانه شعور بالعجز فقط.
كان الهواء بارداً وجافاً.
وضعت يدي على فمي، وشعرت بقشعريرة تسري في جسدي. في حال أفصحت عن كل شيء…
…لم يكن هناك مكان للاختباء.
لم أكن متأكدًا من سبب قوله كل هذا، لكنني كنت أعلم أنه لديه هدف.
وكأن الكائن قرأ أفكاري، همس صوت في أذني، مما أرسل قشعريرة أخرى عبر عمودي الفقري.
“ما الذي حدث للتو؟”
“لا يوجد مكان تختبئ فيه.”
“هممم، يبدو أن عقلك قوي للغاية.”
ومض.
اهتز جسدي بالكامل تحت وطأة حضوره، بينما بدأت الإشعارات تومض أمام عيني:
أغمضت عيني مرة أخرى على أمل الهروب، لكن…
فجأة، اتسعت ابتسامته الخالية.
“لن يجدي ذلك بعد الآن. لقد قمت مؤقتاً بقفل الفضاء حولنا.”
خفض معصمه، وابتسم مرة أخرى وهو يشير إلى السيف في يدي.
بقيت في نفس العالم.
ماذا لو كان بإمكانه اكتشاف وجوده والعثور عليه؟ ماذا لو…
ومض. ومض.
الشعور العابر بالسيطرة الذي كنت أتمسك به بشدة في الماضي… اختفى تمامًا.
بغض النظر عن مدى محاولتي، لم أستطع العودة. بدأت نوبات من الذعر تسيطر على عقلي، لكنني أجبرت نفسي على إخفاء أي علامات عليها.
“….!”
لم أستطع السماح للخوف بأن يسيطر علي.
“مجموعة ستايجين؟”
“هممم، يبدو أن عقلك قوي للغاية.”
“طريقة عملنا تختلف بين كل إمبراطورية. نحن لا نريد أن نبدو متشابهين في كل الإمبراطوريات، أليس كذلك؟”
انحنى الفضاء أمامي، كاشفاً عن الشكل عديم الوجه الذي رأيته من قبل. على الرغم من أنني لم أتمكن من رؤية ملامحه الحقيقية، إلا أنني كنت متأكداً أنه كان لرجل.
“الكونسورتيوم( القنصلية )، نظام نوكتورن، سماء مقلوبة، مجموعة ستايجين…”
كان يطوي نسيج الفضاء كما لو كان غلافاً بلاستيكياً، وهو يتجول حولي، يراقبني عن قرب. أو ربما كان يستشعرني؟
فجأة، شعرت بأن الطاقة تنسحب من جسدي. نظرت إلى السيف الذي كان بجانبي، وشعرت برغبة مفاجئة في التخلص منه.
كان من الصعب وصف ذلك.
لم أشعر قط بمثل هذا الرعب في حياتي. حتى عندما استخدمتُ قدراتي لأول مرة.
…من طريقة حركته، بدا وكأنه لا يستطيع رؤيتي فعلياً. بل كأنه كان يشعر بوجودي.
∎| المستوى 1. [خوف] الخبرة + 0.1% ∎| المستوى 1. [خوف] الخبرة + 0.01%
أم أنني كنت أفكر في الأمر كثيراً؟
بغمضة عين، ظهر على بعد سنتيمترات مني.
على أي حال، امتنعت عن القيام بأي حركة طائشة.
فخًا محكمًا بعناية، لا يمكن ملاحظته إلا إذا كنت منتبهًا للغاية.
“أنت حذر، أليس كذلك؟”
“…!”
“…. كان من الممكن أن تكون مشكلة لو لم تعرف أيًا من الأسماء. لكن، لا يزال هناك ما يكفي من المعلومات لأعمل عليها.”
طوى الفضاء بجانبي وأمسكت يد بكتفي.
بغض النظر عن مدى محاولتي، لم أستطع العودة. بدأت نوبات من الذعر تسيطر على عقلي، لكنني أجبرت نفسي على إخفاء أي علامات عليها.
متى حدث هذا؟
فجأة، أصبح الجو خانقًا.
“نبضات قلبك سريعة للغاية. هل أنت متوتر؟”
ماذا لو كان بإمكانه اكتشاف وجوده والعثور عليه؟ ماذا لو…
ابتلعت ريقي.
مرة أخرى، أبقيت فمي مغلقًا.
“أوه؟ إنها تتسارع أكثر الآن… هل أخافتك كلماتي؟”
“لأنه من الأسهل معرفة من ينتمي إلى أي منظمة.”
“…”
م:م: يوجد احتمال ان اغير الاسماء في المستقبل.
“لا داعي للخوف. لا أستطيع إيذائك حقاً. نحن بعيدون جداً عن بعضنا. أقصى ما يمكنني فعله هو قفل الفضاء لبضع دقائق. فقط شممت رائحة مألوفة قادمة منك. رائحة مثيرة للاهتمام.”
بينما كنت أعتقد أنه التقط شيئًا، تابع بذكر اسم آخر.
خفض نظره نحو السيف الذي أمسكه بيدي، حيث انحنى وشمه قليلاً.
وصل الصوت إلى أعماق عقلي، مما أرسل قشعريرة عبر جسدي كله. كان خشناً، يكاد يكون أجشاً، وكأنه مكنسة تخدش زجاجاً مكسوراً.
“هاا… نعم، رائحة مألوفة.”
لسبب ما، رغم معرفتي بذلك، شعرت بالحاجة إلى التحقق.
في غمضة عين، كان بجانب السيف، يمرر إصبعه على نصله.
“….؟”
“له نفس الطول تقريباً، لكن…”
بكل بساطة، غمز بعينه واختفى ليظهر أمامي، يتجول بخطوات هادئة وهو يتحدث.
توقف فجأة ونظر إليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن للأمر أي معنى. لأي سبب قد يقوم بـ…
“…لقد تم استخدامه. هممم.”
وكأن الكائن قرأ أفكاري، همس صوت في أذني، مما أرسل قشعريرة أخرى عبر عمودي الفقري.
وكأنه أدرك شيئاً، ابتسم الرجل عديم الوجه.
جلست هناك دون أن أنطق بكلمة واحدة.
“فكرة مثيرة للاهتمام.”
بدأ الشكل عديم الوجه في المشي حولي مرة أخرى، محتفظًا بمظهره الهادئ طيلة الوقت.
ربما كانت كلماته محيرة بالنسبة لي، لكن حتى مع ذلك، بقيت صامتاً. كانت غريزتي تخبرني أن القليل من الكلام يعني تقليل الخطر.
تجمدت أفكاري، لكنني حرصت على ألا أقوم بأي حركة أو إصدار أي صوت.
لكن حتى مع ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يطوي نسيج الفضاء كما لو كان غلافاً بلاستيكياً، وهو يتجول حولي، يراقبني عن قرب. أو ربما كان يستشعرني؟
“هممم.”
“….”
ظهر مرة أخرى بجانبي، وأمسك بكتفي.
أغمضت عيني مرة أخرى على أمل الهروب، لكن…
“الكونسورتيوم ( القنصلية ).”
“…. كان من الممكن أن تكون مشكلة لو لم تعرف أيًا من الأسماء. لكن، لا يزال هناك ما يكفي من المعلومات لأعمل عليها.”
رن صوته في الأرجاء. وبينما كنت أستمع إلى كلماته، بقيت صامتاً.
∎| المستوى 1. [خوف] الخبرة + 0.1% ∎| المستوى 1. [خوف] الخبرة + 0.01%
في حالته، كنت متأكدًا أن أي كلمة أنطقها قد تكون مفتاحًا لشيء خطير. لم أرد أن يحفظ صوتي أو أن أُفصح عن شيء لا يجب عليّ قوله.
“يبدو أنك من إمبراطورية نور أنسيفا (نورس أنسيفا ).”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشعور الذي أطلقه الرجل عديم الوجه… كان شعورًا بالعجز المطلق. بدا وكأنه لا يوجد شيء يمكنني فعله لإيقافه.
“لا؟ لا يبدو مألوفًا؟”
استدار فجأة لينظر إلي.
بدا خيبة أمله واضحة قبل أن يستطرد.
استدار برأسه، فالتقت عيناي مع وجهه الخالي.
“هممم، إذن…نظام نوكتورن؟”
“….”
كيف…؟
مرة أخرى، أبقيت فمي مغلقًا.
“…. كان من الممكن أن تكون مشكلة لو لم تعرف أيًا من الأسماء. لكن، لا يزال هناك ما يكفي من المعلومات لأعمل عليها.”
واصل حديثه.
فجأة، أصبح الجو خانقًا.
“السماء المقلوبة.”
خفض معصمه، وابتسم مرة أخرى وهو يشير إلى السيف في يدي.
“….!”
“…لقد تم استخدامه. هممم.”
فجأة، أصبح الجو خانقًا.
كان الهواء بارداً وجافاً.
تجمدت أفكاري، لكنني حرصت على ألا أقوم بأي حركة أو إصدار أي صوت.
…من طريقة حركته، بدا وكأنه لا يستطيع رؤيتي فعلياً. بل كأنه كان يشعر بوجودي.
كيف…
“هممم.”
بينما كنت أعتقد أنه التقط شيئًا، تابع بذكر اسم آخر.
كل ما رأيته كان جبالاً وصخوراً حادة لا نهاية لها.
“مجموعة ستايجين؟”
“هممم.”
“….؟”
همس ناعم دغدغ أذني مرة أخرى، حيث ظهر بجانبي مباشرة. شعرت بجسدي ينتفض عند لمسه. لكن حتى مع محاولتي الابتعاد عنه، بدا جسدي وكأنه متجمد في مكانه، غير قادر على الحركة وكأنه ملتصق بالأرض.
هل لم يلاحظ أي شيء؟
“….!”
كنت على وشك التنفس بارتياح عندما ترك كتفي وقال بصوت منخفض:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا…
“يبدو أنك من إمبراطورية نور أنسيفا (نورس أنسيفا ).”
استدار فجأة لينظر إلي.
في تلك اللحظة، أصبح ذهني فارغًا تمامًا، وكأن جميع أفكاري قد سُلبت مني، مما منعني من التفكير تمامًا.
“هذا…”
كيف…؟
“فكرة مثيرة للاهتمام.”
كيف عرف؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف…
كنت صامتًا طوال الوقت، إذن… كيف؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا؟ لا يبدو مألوفًا؟”
…. حصلت على الإجابة بعد لحظات.
“…”
“الكونسورتيوم( القنصلية )، نظام نوكتورن، سماء مقلوبة، مجموعة ستايجين…”
توقفت أفكاري عندما لاحظت انحناء نسيج الفضاء أمامي على شكل يد.
م:م: يوجد احتمال ان اغير الاسماء في المستقبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومض. ومض.
“…أوه، ولا تفكر حتى في الهروب.”
كرر الأسماء مرة أخرى قبل أن يكمل:
“لن يجدي ذلك بعد الآن. لقد قمت مؤقتاً بقفل الفضاء حولنا.”
“هذه هي أسماء المنظمات التي أنشأتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر مرة أخرى بجانبي، وأمسك بكتفي.
“….!”
بغمضة عين، ظهر على بعد سنتيمترات مني.
اتسعت عيناي مرة أخرى.
كل ما رأيته كان جبالاً وصخوراً حادة لا نهاية لها.
لكن هذا لم يكن كافيًا، إذ تابع الرجل:
“…أوه، ولا تفكر حتى في الهروب.”
“كل منظمة موجودة داخل واحدة من الإمبراطوريات. بالنسبة للعالم، تبدو مختلفة، لكن بالنسبة لي، فهي كلها واحدة. هل تعرف لماذا أعطيتها أسماء مختلفة؟”
تغير العالم مرة أخرى.
ابتلعت كلماتي، لكنني كنت أعرف الإجابة.
…من طريقة حركته، بدا وكأنه لا يستطيع رؤيتي فعلياً. بل كأنه كان يشعر بوجودي.
“لأنه من الأسهل معرفة من ينتمي إلى أي منظمة…”
“هذا…”
“لأنه من الأسهل معرفة من ينتمي إلى أي منظمة.”
توقف للحظة، ممسكًا بذقنه.
وكأنه يقرأ أفكاري، تمتم بالكلمات نفسها التي كنت أفكر فيها. شعرت بقشعريرة بينما بدأ العرق يتصبب دون وعي من جانب وجهي.
“لو لم تكن تعرف أيًا منها، لكنت على الأرجح مواطنًا في إحدى الإمبراطوريتين الأخريين. الإمبراطوريات التي تأكدنا من إبقاء المنظمة فيها سرية، مع عدد قليل فقط يعلمون بوجودها.”
كان الهواء خانقًا، وكنت أتنفس بحذر.
“هممم.”
“…. كان من الممكن أن تكون مشكلة لو لم تعرف أيًا من الأسماء. لكن، لا يزال هناك ما يكفي من المعلومات لأعمل عليها.”
“…!”
بكل بساطة، غمز بعينه واختفى ليظهر أمامي، يتجول بخطوات هادئة وهو يتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت حذر، أليس كذلك؟”
“طريقة عملنا تختلف بين كل إمبراطورية. نحن لا نريد أن نبدو متشابهين في كل الإمبراطوريات، أليس كذلك؟”
خفض نظره نحو السيف الذي أمسكه بيدي، حيث انحنى وشمه قليلاً.
توقف للحظة، ممسكًا بذقنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل منظمة موجودة داخل واحدة من الإمبراطوريات. بالنسبة للعالم، تبدو مختلفة، لكن بالنسبة لي، فهي كلها واحدة. هل تعرف لماذا أعطيتها أسماء مختلفة؟”
“لو جعلناهم يعتقدون أنهم جميعًا متشابهون، فذلك سيهدم الفكرة بالكامل، أليس كذلك؟”
“…ما هذا؟”
استدار فجأة لينظر إلي.
لم أكن متأكدًا من سبب قوله كل هذا، لكنني كنت أعلم أنه لديه هدف.
“بين الإمبراطوريات الأربع، تأكدنا أنه في اثنتين منها، سواء كان عامة الناس أو النبلاء رفيعي المستوى يعرفون عن المنظمة.”
ما الذي يحدث؟!
فهمت بسرعة ما كان يحاول قوله، لكنني رغم ذلك بقيت صامتًا، مستمعًا لكلماته.
تملكني شعور غريب عند سماع الصوت.
لم أكن متأكدًا من سبب قوله كل هذا، لكنني كنت أعلم أنه لديه هدف.
توقفت أفكاري عندما لاحظت انحناء نسيج الفضاء أمامي على شكل يد.
لهذا السبب تحديدًا، استمعت بحرص إلى كل كلمة.
توقفت أفكاري عندما لاحظت انحناء نسيج الفضاء أمامي على شكل يد.
“لو لم تكن تعرف أيًا منها، لكنت على الأرجح مواطنًا في إحدى الإمبراطوريتين الأخريين. الإمبراطوريات التي تأكدنا من إبقاء المنظمة فيها سرية، مع عدد قليل فقط يعلمون بوجودها.”
توقف للحظة، ممسكًا بذقنه.
فجأة، اتسعت ابتسامته الخالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنه أدرك شيئاً، ابتسم الرجل عديم الوجه.
“…. كنت تعرف عن السماء المقلوبة. شعرت بذلك من نبضات قلبك. هذا هو اسم المنظمة التي تعمل داخل إمبراطورية نور أنسيفا (نورس أنسيفا). وحقيقة أنك تعرف تعني أنك على الأقل نبيل. هممم.”
“أوه؟ إنها تتسارع أكثر الآن… هل أخافتك كلماتي؟”
بدأ الشكل عديم الوجه في المشي حولي مرة أخرى، محتفظًا بمظهره الهادئ طيلة الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يوجد مكان تختبئ فيه.”
ومع ذلك، بينما كنت أحدق فيه، لم أشعر سوى برعب مطلق.
“هممم.”
اهتز جسدي بالكامل تحت وطأة حضوره، بينما بدأت الإشعارات تومض أمام عيني:
ظللت على هذا الحال لمدة عشر دقائق قبل أن أجلس على الأريكة وأضع السيف جانبًا.
∎| المستوى 1. [خوف] الخبرة + 0.1%
∎| المستوى 1. [خوف] الخبرة + 0.01%
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت على وشك التنفس بارتياح عندما ترك كتفي وقال بصوت منخفض:
كانت تستمر في الظهور بلا توقف.
تغير العالم مرة أخرى.
لم أشعر قط بمثل هذا الرعب في حياتي. حتى عندما استخدمتُ قدراتي لأول مرة.
بغمضة عين، ظهر على بعد سنتيمترات مني.
كان هذا…
مرة أخرى، أبقيت فمي مغلقًا.
ساحقًا.
م:م: يوجد احتمال ان اغير الاسماء في المستقبل.
“بماذا تفكر؟”
تغير المشهد مرة أخرى.
همس ناعم دغدغ أذني مرة أخرى، حيث ظهر بجانبي مباشرة. شعرت بجسدي ينتفض عند لمسه. لكن حتى مع محاولتي الابتعاد عنه، بدا جسدي وكأنه متجمد في مكانه، غير قادر على الحركة وكأنه ملتصق بالأرض.
هل لم يلاحظ أي شيء؟
“هممم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يطوي نسيج الفضاء كما لو كان غلافاً بلاستيكياً، وهو يتجول حولي، يراقبني عن قرب. أو ربما كان يستشعرني؟
ظهر أمامي مجددًا، هذه المرة رافعًا معصمه كما لو أنه يتحقق من الوقت.
…شعرت بحرقة في عيني.
“حسنًا، يبدو أنه نفد الوقت.”
الشعور العابر بالسيطرة الذي كنت أتمسك به بشدة في الماضي… اختفى تمامًا.
استدار برأسه، فالتقت عيناي مع وجهه الخالي.
“طريقة عملنا تختلف بين كل إمبراطورية. نحن لا نريد أن نبدو متشابهين في كل الإمبراطوريات، أليس كذلك؟”
“فقط لتعلم، لا أستطيع سماعك أو رؤيتك. يمكنني فقط أن أشعر بك. لكنك على الأرجح قد أدركت هذا بالفعل.”
خطير للغاية—
خفض معصمه، وابتسم مرة أخرى وهو يشير إلى السيف في يدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كرر الأسماء مرة أخرى قبل أن يكمل:
“سأحتاج إلى هذا قريبًا. احتفظ به جيدًا. سأعود لأخذه.”
بينما كنت أعتقد أنه التقط شيئًا، تابع بذكر اسم آخر.
ومض.
فجأة، شعرت بأن الطاقة تنسحب من جسدي. نظرت إلى السيف الذي كان بجانبي، وشعرت برغبة مفاجئة في التخلص منه.
بغمضة عين، ظهر على بعد سنتيمترات مني.
هل لم يلاحظ أي شيء؟
“…أوه، ولا تفكر حتى في الهروب.”
توقف فجأة ونظر إليّ.
تشنج جسدي بالكامل عند ظهوره مرة أخرى. خصوصًا مع ابتسامته تلك.
“…”
“لن تتمكن أبدًا من الهرب مني.”
أبقيت عيناي مفتوحتين بقوة. شعرت، بل كنت أعرف، أنني إذا أغمضت عيني مرة أخرى، سأعود إلى ذلك العالم.
ومض.
تساءلت مع نفسي، متفحصاً محيطي بينما كنت أشعر بالعرق يسقط على الأرض الخشبية تحتي.
تغير المشهد مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو جعلناهم يعتقدون أنهم جميعًا متشابهون، فذلك سيهدم الفكرة بالكامل، أليس كذلك؟”
هذه المرة، كنت في مسكني.
وضعت يدي على فمي، وشعرت بقشعريرة تسري في جسدي. في حال أفصحت عن كل شيء…
“…..”
تشنج جسدي بالكامل عند ظهوره مرة أخرى. خصوصًا مع ابتسامته تلك.
لكن حتى مع ذلك، حبست أنفاسي ونظرت من حولي. ولمست الأريكة، متأكدًا من أن كل شيء كان حقيقيًا.
ومض.
لسبب ما، رغم معرفتي بذلك، شعرت بالحاجة إلى التحقق.
“ما الذي حدث للتو؟”
ظللت على هذا الحال لمدة عشر دقائق قبل أن أجلس على الأريكة وأضع السيف جانبًا.
لقد كان فخًا.
“…..”
“…. كنت تعرف عن السماء المقلوبة. شعرت بذلك من نبضات قلبك. هذا هو اسم المنظمة التي تعمل داخل إمبراطورية نور أنسيفا (نورس أنسيفا). وحقيقة أنك تعرف تعني أنك على الأقل نبيل. هممم.”
جلست هناك دون أن أنطق بكلمة واحدة.
لسبب ما، رغم معرفتي بذلك، شعرت بالحاجة إلى التحقق.
نظرت إلى الأسفل، ولاحظت أن ساقي لا تزال متشنجة. فكّي كذلك… كل جزء من جسدي كان مشدودًا. حتى عندما نظرت حولي ولم أجد أحدًا، كان هناك هذا الشعور المزعج في مؤخرة عقلي الذي جعلني أكثر حذرًا.
بكل بساطة، غمز بعينه واختفى ليظهر أمامي، يتجول بخطوات هادئة وهو يتحدث.
أخيرًا، وجدت صوتي.
في حالته، كنت متأكدًا أن أي كلمة أنطقها قد تكون مفتاحًا لشيء خطير. لم أرد أن يحفظ صوتي أو أن أُفصح عن شيء لا يجب عليّ قوله.
“ما الذي حدث للتو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى الأسفل، ولاحظت أن ساقي لا تزال متشنجة. فكّي كذلك… كل جزء من جسدي كان مشدودًا. حتى عندما نظرت حولي ولم أجد أحدًا، كان هناك هذا الشعور المزعج في مؤخرة عقلي الذي جعلني أكثر حذرًا.
كان يبدو غريبًا لعقلي، حيث خرج الصوت مبحوحًا.
رن صوته في الأرجاء. وبينما كنت أستمع إلى كلماته، بقيت صامتاً.
“أين كنت؟ ولماذا أخبرني بكل شيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتكأت إلى الخلف، أحدق في السقف الفارغ.
لم يكن للأمر أي معنى. لأي سبب قد يقوم بـ…
في غمضة عين، كان بجانب السيف، يمرر إصبعه على نصله.
“آه.”
على أي حال، امتنعت عن القيام بأي حركة طائشة.
….لكن الفكرة اتضحت فجأة في ذهني.
ربما كانت كلماته محيرة بالنسبة لي، لكن حتى مع ذلك، بقيت صامتاً. كانت غريزتي تخبرني أن القليل من الكلام يعني تقليل الخطر.
السبب الذي دفعه لإخباري بكل هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف…
وضعت يدي على فمي، وشعرت بقشعريرة تسري في جسدي. في حال أفصحت عن كل شيء…
لكن هذا لم يكن كافيًا، إذ تابع الرجل:
“سيكون لديه فكرة واضحة عمن أكون.”
خطير للغاية—
لقد كان فخًا.
ماذا لو كان بإمكانه اكتشاف وجوده والعثور عليه؟ ماذا لو…
فخًا محكمًا بعناية، لا يمكن ملاحظته إلا إذا كنت منتبهًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا؟ لا يبدو مألوفًا؟”
وازداد الشعور بالرعب الذي كنت أشعر به.
كيف عرف؟
“هذا…”
“يبدو أنك من إمبراطورية نور أنسيفا (نورس أنسيفا ).”
اتكأت إلى الخلف، أحدق في السقف الفارغ.
انحنى الفضاء أمامي، كاشفاً عن الشكل عديم الوجه الذي رأيته من قبل. على الرغم من أنني لم أتمكن من رؤية ملامحه الحقيقية، إلا أنني كنت متأكداً أنه كان لرجل.
فجأة، شعرت بأن الطاقة تنسحب من جسدي. نظرت إلى السيف الذي كان بجانبي، وشعرت برغبة مفاجئة في التخلص منه.
“مجموعة ستايجين؟”
ماذا لو كان بإمكانه اكتشاف وجوده والعثور عليه؟ ماذا لو…
“الكونسورتيوم ( القنصلية ).”
“هاا.”
“….؟”
غطيت عيني بذراعي.
متى حدث هذا؟
الشعور الذي أطلقه الرجل عديم الوجه… كان شعورًا بالعجز المطلق. بدا وكأنه لا يوجد شيء يمكنني فعله لإيقافه.
“بماذا تفكر؟”
الشعور العابر بالسيطرة الذي كنت أتمسك به بشدة في الماضي… اختفى تمامًا.
كيف عرف؟
وحلّ مكانه شعور بالعجز فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن تتمكن أبدًا من الهرب مني.”
من يكون هذا الرجل؟
“حسنًا، يبدو أنه نفد الوقت.”
توقفت أفكاري عندما لاحظت انحناء نسيج الفضاء أمامي على شكل يد.
__________
“….”
ترجمة : TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخبرتني جميع غرائزي أن أهرب، لكن عندما نظرت إلى المنظر أمامي، شعرت بالعجز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com __________
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات