الفصل 98: الرجل بلا وجه [1]
الفصل 98: رجل مجهول الهوية [1]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كنتِ تصوتين أيضًا؟” “أه… نعم.”
انتهى المهرجان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت امتحانات منتصف العام مهمة. ليس فقط لأن الفشل يعني الطرد، بل لأن التصنيفات ستُعاد ترتيبها.
كان على القسم التعليمي في “هافن” التعامل مع تداعيات تأجيل امتحانات منتصف العام. وبما أن هذه الامتحانات تُستخدم كوسيلة لتقييم الطلاب لتجنيدهم، فقد كان من الطبيعي أن يسبب ذلك انزعاجًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت لأمدد جسدي، ثم توقفت فجأة ونظرت نحو زاوية الغرفة.
كل عام، تحصل النقابات على فرصة واحدة فقط لاختيار مجند جديد. لهذا السبب، كان عليهم اختيار الشخص المناسب بعناية.
خرجت أويف من مكتب البريد ونظرت إلى السماء. شعرت وكأنها تحررت. بالنسبة لها، كان الاعتراف بجهودها يعني أكثر بكثير من مجرد صوت. خصوصًا لأن ذلك الصوت جاء منها هي.
خطأ واحد قد يكلفهم مستقبلهم لعدة سنوات قادمة، لذا كان من المهم جدًا جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات والبيانات قبل بدء عملية التجنيد.
“هل هذا هو الفرق بين الساحر والفارس؟”
في النهاية، وعلى الرغم من احتجاجاتهم، بقيت “هافن” متمسكة بقرارها ورفضت التراجع.
“…أشعر وكأنني عدت لوظيفتي.”
من جهة أخرى، بدأت تنتشر أخبار معينة داخل الإمبراطورية.
علمت بشأنها قبل لحظات فقط. يبدو أنها جائزة تمثيل مرموقة للغاية. ومع انتشار مقاطع المسرحية، بدأت شهرتي بالصعود، وأصبحت فجأة مرشحًا لجائزة “أفضل ممثل مساعد”.
“الإمبراطورية اليومية — عاجل”:
[لغز قصر منتصف الليل] يرتقي ليحصل على تصنيف الخمس نجوم كأحدث إبداع مسرحي في الإمبراطورية!
“…همم.”
في عرض مذهل في “هافن”، ترك الحكام المسرحية وهم في حالة انبهار تام. مشحونة بالالتواءات والتعقيدات، تمكنت المسرحية من أسر الجمهور حتى النهاية.
مع غمضة أخرى، وجدت نفسي مرة أخرى في غرفتي.
ومع ذلك، إذا كان هناك أداء واحد برز بين الجميع، فهو بالتأكيد أداء “النجم الأسود لهافن”، جوليان داكري إيفينوس. مرشح غير متوقع لجائزة “جوفينك”! فهل سيتمكن من الفوز؟
“…”
*
“…”
“هُووو.”
وضعت الجريدة جانبًا وأخذت نفسًا عميقًا.
ما زلت لا أفهم سبب حدوث ذلك، أو لماذا كان السيف مغروزًا في جسدي، لكن إذا كان هناك شيء واحد متأكد منه فهو أن السيف مهم.
“جائزة جوفينك…”
“جائزة جوفينك…”
علمت بشأنها قبل لحظات فقط. يبدو أنها جائزة تمثيل مرموقة للغاية. ومع انتشار مقاطع المسرحية، بدأت شهرتي بالصعود، وأصبحت فجأة مرشحًا لجائزة “أفضل ممثل مساعد”.
“لم أكذب…”
كان الأمر مثيرًا للقلق إلى حد ما.
كان هذا المنصب مهمًا للغاية. ورغم أنه لم يفدني كثيرًا حتى الآن، إلا أنني كنت أعرف تمامًا مدى أهمية هذا “الاسم” بالنسبة للنقابات والمنظمات الخارجية.
لكن التفكير في المال الذي سأحصل عليه إذا فزت بالجائزة…
— “أضع صوتي له أيضًا. كان أداؤه مذهلًا. من أفضل التمثيلات التي رأيتها. جوليان د. إيفينوس.”
بينما التفت برأسي في هذا الاتجاه، توقف قلبي.
بدأت في دفع السرد لصالح نفسي.
“سوش—”
“…أحتاج المال، لذا.”
كان واضحًا أنه أفضل منها.
وضعت صوتي وأرسلته إلى مكتب البريد.
“هاه؟!”
كنت أخرج من مكتب البريد عندما ظهر شخص أمامي. توقفنا نحن الاثنين في نفس الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى بعد مغادرة جوليان، بقيت “أويف” واقفة في مكانها ورأسها منخفض. حتى الآن، كانت تحاول فهم ما حدث.
“…”
“…”
إذا كان الأمر كذلك، فقد أصبح واضحًا لي أن السيف لن يكون ذا فائدة لي.
ساد صمت للحظة وجيزة.
كنت أخرج من مكتب البريد عندما ظهر شخص أمامي. توقفنا نحن الاثنين في نفس الوقت.
كانت “أويف” أول من كسر الصمت وهي تتنقل بنظراتها بيني وبين مكتب البريد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن المفاجأة لم تدم طويلًا.
“هل كنت تضع صوتك؟”
“نعم.”
“أوه.”
“…”
عدت إلى الفضاء الغريب.
نظرتُ إلى يدها حيث كان هناك خطاب صغير. لسبب ما، بدت وكأنها تعبث به. ربما كانت تشعر بالإحراج من اختيارها؟
كنت سريعًا في وضع فكرتي موضع التنفيذ، حيث أمسكت بمقبض السيف وبدأت بتوجيه المانا إليه.
“هل كنتِ تصوتين أيضًا؟”
“أه… نعم.”
“كان ذلك تصرفًا غير ناضج مني.”
رأيتُ كيف كانت تتجنب النظر إليّ طوال الوقت، وربما كان ذلك صحيحًا أنها كانت محرجة.
ثم…
كنت على وشك المغادرة عندما سألت:
“لمن صوتت؟”
هناك، استراح صندوق أسود.
انقبض وجهي عند سؤالها. لكنني تماسكت ونظرتُ مباشرة في عينيها قبل أن أقول:
“لكِ.”
“…همم.”
“هاه؟!”
كما لو أنها لم تتوقع مثل هذا الرد، اتسعت عيناها.
فجأة، وجدت نفسي واقفًا على سهل صخري.
“شعرت أنكِ قمتِ بعمل رائع. يمكنني أن أرى أنكِ بذلتِ جهدًا كبيرًا في دورك. كان ذلك مثيرًا للإعجاب.”
لم أتذكر أنه كان بهذا الثقل.
“أه… آه…”
تقدمت نحو الصندوق وانحنيت.
ارتعش جسدها قليلاً وانخفض رأسها. لم أتمكن من رؤية تعابيرها، لكنني استغللت تلك اللحظة للمغادرة.
بالتفكير في الصندوق ،عبست. لقد مر وقت طويل منذ أن فتحته. لا، بالأحرى، لم ألمسه منذ وصولي إلى “هافن”.
“لم أكذب…”
نظرتُ إلى يدها حيث كان هناك خطاب صغير. لسبب ما، بدت وكأنها تعبث به. ربما كانت تشعر بالإحراج من اختيارها؟
حسنًا، الجزء الذي صوتت فيه لها كان كذبًا بالتأكيد.
لكن بخلاف ذلك، كان تمثيلها رائعًا حقًا. استطعت أن أرى أنها بذلت جهدًا كبيرًا فيه.
“مثير للشفقة.”
لم أرغب في انتزاع ذلك منها.
توقعت حدوث هذا نوعًا ما، لذا لم أشعر بالإحباط.
“…سأصوت لها في المرة القادمة.”
“بلينك.”
إذا أتيحت الفرصة.
“أوه.”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو جاء ذلك من أكثر الأشخاص غير المتوقعين، أو ربما لأنه جاء منه، شعرت أن الإطراء يعني أكثر.
حتى بعد مغادرة جوليان، بقيت “أويف” واقفة في مكانها ورأسها منخفض. حتى الآن، كانت تحاول فهم ما حدث.
“هاه… هاه…”
استذكرت محادثتها السابقة معه، ووجدت نفسها تقبض يديها.
بالتفكير في الصندوق ،عبست. لقد مر وقت طويل منذ أن فتحته. لا، بالأحرى، لم ألمسه منذ وصولي إلى “هافن”.
“أنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت امتحانات منتصف العام مهمة. ليس فقط لأن الفشل يعني الطرد، بل لأن التصنيفات ستُعاد ترتيبها.
كلماته كانت بمثابة اعتراف.
اعتراف بجهودها.
بالتفكير في تصرفاتها، بدأت تشعر بالإحراج.
جعلها ذلك تشعر باندفاع من المشاعر. كان قد مضى وقت طويل منذ أن شعرت بهذا الشعور. فرحة معرفة أن شخصًا ما يعترف بجهودها.
“جائزة جوفينك…”
حتى لو جاء ذلك من أكثر الأشخاص غير المتوقعين، أو ربما لأنه جاء منه، شعرت أن الإطراء يعني أكثر.
أحضر الدروس، أدرس في المسكن، أتدرب على تعاويذي، وأتمرن على الكتاب المصنف “الأزرق”. لم يكن تقدمي سريعًا كما كان في الماضي.
كان واضحًا أنه أفضل منها.
“مرت فترة طويلة…”
لقد كان نجم العرض وشخصًا من المرجح أن يفوز بالجائزة.
جعلها ذلك تشعر باندفاع من المشاعر. كان قد مضى وقت طويل منذ أن شعرت بهذا الشعور. فرحة معرفة أن شخصًا ما يعترف بجهودها.
لكنه أخبرها أنه صوت لها…
استذكرت محادثتها السابقة معه، ووجدت نفسها تقبض يديها.
“هاها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، الجزء الذي صوتت فيه لها كان كذبًا بالتأكيد. لكن بخلاف ذلك، كان تمثيلها رائعًا حقًا. استطعت أن أرى أنها بذلت جهدًا كبيرًا فيه.
كان ذلك كافيًا لجعلها تضحك. خاصة عندما نظرت إلى الخطاب في يدها.
امتدت الأرض بلا نهاية بألوان رمادية كئيبة، مع تشكيلات حادة ترتفع وتهبط كالأمواج المتجمدة على سطح محيط مضطرب.
— “اعتقدتُ أنها كانت رائعة. جذبت انتباهي. أضع صوتي لها. أويف ك. ميغريل.”
بدأت في دفع السرد لصالح نفسي.
عندما فكرت في الأمر الآن، كان تصرفها وقحًا. أن تصوّت لنفسها…
بينما أنظر حولي دون أن أرمش، ابتلعت ريقي بصعوبة.
“…لم أكن أعتقد أن أحدًا سيصوّت لي.”
لهذا السبب، لم يكن لدي خيار سوى الانغماس في دراستي وتدريباتي.
بالنظر إلى أداء جوليان، توقعت أن تكون بلا أصوات.
لكن من كان يظن…؟
“مرت فترة طويلة…”
“هاه.”
صحيح، ما زال السيف معي. السيف الذي اخترق صدري في المرة الأولى التي أتيت فيها إلى هذا العالم.
حدقت أويف في الرسالة وأطلقت تنهيدة طويلة.
أدركت كم كان تصرفها وقحًا. كانت تكره الاعتراف بذلك، لكنها كانت بحاجة لأن تكون أكثر نضجًا.
كل عام، تحصل النقابات على فرصة واحدة فقط لاختيار مجند جديد. لهذا السبب، كان عليهم اختيار الشخص المناسب بعناية.
“لقد كان مذهلًا.”
بمجرد أن أنهت الكتابة، طوت الورقة ووضعتها في الظرف الذي سلمته بعد ذلك إلى مكتب البريد.
أفضل بكثير منها.
ولهذا السبب…
استذكرت محادثتها السابقة معه، ووجدت نفسها تقبض يديها.
“مزق!”
“شكرًا لاستخدام خدماتنا.”
مزّقت أويف الرسالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ثقيلًا. ثقيلًا جدًا.
“كان ذلك تصرفًا غير ناضج مني.”
***
تحركت نحو طاولة قريبة وكتبت رسالة جديدة. في تلك الرسالة كتبت:
— الفائز الوحيد المحتمل. جوليان د. إيفينوس.
ما زلت لا أفهم سبب حدوث ذلك، أو لماذا كان السيف مغروزًا في جسدي، لكن إذا كان هناك شيء واحد متأكد منه فهو أن السيف مهم.
بمجرد أن أنهت الكتابة، طوت الورقة ووضعتها في الظرف الذي سلمته بعد ذلك إلى مكتب البريد.
ولكن فجأة، خطرت لي فكرة.
“شكرًا لاستخدام خدماتنا.”
“جائزة جوفينك…”
“…”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلت الأمور لدرجة أن تلك الأماكن أصبحت مستحيلة الزيارة بسبب الاكتظاظ.
خرجت أويف من مكتب البريد ونظرت إلى السماء. شعرت وكأنها تحررت. بالنسبة لها، كان الاعتراف بجهودها يعني أكثر بكثير من مجرد صوت. خصوصًا لأن ذلك الصوت جاء منها هي.
ومع ذلك، كان أفضل من لا شيء.
بالتفكير في تصرفاتها، بدأت تشعر بالإحراج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع صوت “كليك”، انفتح القفل وسحبت الغطاء لأعلى. على الفور، استقر نظري على السيف الذي كان مستقرًا داخله.
“…كم هو مخجل.”
مذهولًا، نظرت حولي.
أن تفكر حتى في التصويت لنفسها…
كان واضحًا أنه أفضل منها.
هزت أويف رأسها.
“…لم أكن أعتقد أن أحدًا سيصوّت لي.”
“مثير للشفقة.”
كان هذا المنصب مهمًا للغاية. ورغم أنه لم يفدني كثيرًا حتى الآن، إلا أنني كنت أعرف تمامًا مدى أهمية هذا “الاسم” بالنسبة للنقابات والمنظمات الخارجية.
***
لهذا السبب، لم يكن لدي خيار سوى الانغماس في دراستي وتدريباتي.
مرت الأيام بهذه الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن المفاجأة لم تدم طويلًا.
مع اقتراب الامتحانات، سيطر جو جدي على الأكاديمية. المكان الذي كان يعج بالحياة أصبح الآن فارغًا، بينما ازدحمت ساحات التدريب والمكتبة بالطلاب.
كان واضحًا أنه أفضل منها.
وصلت الأمور لدرجة أن تلك الأماكن أصبحت مستحيلة الزيارة بسبب الاكتظاظ.
أحضر الدروس، أدرس في المسكن، أتدرب على تعاويذي، وأتمرن على الكتاب المصنف “الأزرق”. لم يكن تقدمي سريعًا كما كان في الماضي.
لحسن الحظ، كنت أدرس معظم الوقت في مسكني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع صوت “كليك”، انفتح القفل وسحبت الغطاء لأعلى. على الفور، استقر نظري على السيف الذي كان مستقرًا داخله.
في الأسبوعين التاليين، اتبعت نفس الروتين.
“بوم… بوم!”
أحضر الدروس، أدرس في المسكن، أتدرب على تعاويذي، وأتمرن على الكتاب المصنف “الأزرق”. لم يكن تقدمي سريعًا كما كان في الماضي.
وضعت صوتي وأرسلته إلى مكتب البريد.
ومع ذلك، كان أفضل من لا شيء.
توقعت حدوث هذا نوعًا ما، لذا لم أشعر بالإحباط.
أكثر من أي شيء آخر، كنت أنتظر لأرى ماذا سيحدث عندما تصل تعاويذي إلى المستوى التالي.
هل ستتطور؟ وإذا حدث ذلك، كيف سيكون تطورها؟
لهذا السبب، لم يكن لدي خيار سوى الانغماس في دراستي وتدريباتي.
“أوه.”
— “اعتقدتُ أنها كانت رائعة. جذبت انتباهي. أضع صوتي لها. أويف ك. ميغريل.”
مددت جسدي، وفركت وجهي المتعب، وأغلقت الكتاب أمامي.
“إنه سيف عالي الجودة جدًا.”
“…أشعر وكأنني عدت لوظيفتي.”
شيء ما قبض على قلبي فجأة وجعله ينبض بشكل كبير .
كان هناك الكثير من الأشياء التي أحتاج إلى حفظها وفهمها. كان الأمر مزعجًا، لكن لم يكن لدي خيار سوى القيام بذلك.
تقدمت نحو الصندوق وانحنيت.
كانت امتحانات منتصف العام مهمة.
ليس فقط لأن الفشل يعني الطرد، بل لأن التصنيفات ستُعاد ترتيبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لو أنها لم تتوقع مثل هذا الرد، اتسعت عيناها.
وهذا يعني أنه من المحتمل جدًا أن أفقد منصبي كنجم أسود.
لا يمكنني السماح بحدوث ذلك.
***
كان هذا المنصب مهمًا للغاية. ورغم أنه لم يفدني كثيرًا حتى الآن، إلا أنني كنت أعرف تمامًا مدى أهمية هذا “الاسم” بالنسبة للنقابات والمنظمات الخارجية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم…
لهذا السبب، لم يكن لدي خيار سوى الانغماس في دراستي وتدريباتي.
***
“…”
كان هناك الكثير من الأشياء التي أحتاج إلى حفظها وفهمها. كان الأمر مزعجًا، لكن لم يكن لدي خيار سوى القيام بذلك.
وقفت لأمدد جسدي، ثم توقفت فجأة ونظرت نحو زاوية الغرفة.
مرت الأيام بهذه الطريقة.
هناك، استراح صندوق أسود.
مذهولًا، نظرت حولي.
بالتفكير في الصندوق ،عبست. لقد مر وقت طويل منذ أن فتحته. لا، بالأحرى، لم ألمسه منذ وصولي إلى “هافن”.
ماذا سيحدث إذن؟
تقدمت نحو الصندوق وانحنيت.
“مزق!”
“كليك!”
مع غمضة أخرى، وجدت نفسي مرة أخرى في غرفتي.
مع صوت “كليك”، انفتح القفل وسحبت الغطاء لأعلى. على الفور، استقر نظري على السيف الذي كان مستقرًا داخله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم…
“مرت فترة طويلة…”
بالنظر إلى أداء جوليان، توقعت أن تكون بلا أصوات. لكن من كان يظن…؟
صحيح، ما زال السيف معي. السيف الذي اخترق صدري في المرة الأولى التي أتيت فيها إلى هذا العالم.
“ماذا لو حقنت المانا في السيف؟”
ما زلت لا أفهم سبب حدوث ذلك، أو لماذا كان السيف مغروزًا في جسدي، لكن إذا كان هناك شيء واحد متأكد منه فهو أن السيف مهم.
ولكن فجأة، خطرت لي فكرة.
“…”
وأنا أُمرر أصابعي على نصله، شعرت بمدى حدته.
لقد فعلت ذلك فقط لاختبار الفكرة، لكنني لم أتوقع أن تعمل.
“إنه سيف عالي الجودة جدًا.”
خطأ واحد قد يكلفهم مستقبلهم لعدة سنوات قادمة، لذا كان من المهم جدًا جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات والبيانات قبل بدء عملية التجنيد.
هذا كان واضحًا من النظرة الأولى.
“هاه… هاه…”
وضعت يدي حول مقبض السيف وحاولت رفعه، لكن…
ترجمة : TIFA
“…همم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن التفكير في المال الذي سأحصل عليه إذا فزت بالجائزة… — “أضع صوتي له أيضًا. كان أداؤه مذهلًا. من أفضل التمثيلات التي رأيتها. جوليان د. إيفينوس.”
كان ثقيلًا. ثقيلًا جدًا.
***
“أوه.”
انقبض وجهي عند سؤالها. لكنني تماسكت ونظرتُ مباشرة في عينيها قبل أن أقول: “لكِ.”
احتجت إلى كلتا يديّ فقط لأتمكن من رفعه بالكاد.
“…لم أكن أعتقد أن أحدًا سيصوّت لي.”
“ما هذا بحق الجحيم…”
“…”
لم أتذكر أنه كان بهذا الثقل.
ماذا سيحدث إذن؟
“أوه.”
وضعت يدي حول مقبض السيف وحاولت رفعه، لكن…
كلما حاولت التحرك بالسيف، وجدت نفسي أعاني أكثر. كيف يمكن لسيف أن يكون بهذه الثقل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما-ما هذا…”
في النهاية، غير قادر على تحمله أكثر، انزلقت قبضتي وسقط السيف على الأرض.
“…لم أكن أعتقد أن أحدًا سيصوّت لي.”
“كلانك. كلانك. كلانك.”
إذا كان الأمر كذلك، فقد أصبح واضحًا لي أن السيف لن يكون ذا فائدة لي.
“هاه… هاه…”
توقعت حدوث هذا نوعًا ما، لذا لم أشعر بالإحباط.
بينما ألتقط أنفاسي، نظرت إلى السيف بعبوس.
جعلها ذلك تشعر باندفاع من المشاعر. كان قد مضى وقت طويل منذ أن شعرت بهذا الشعور. فرحة معرفة أن شخصًا ما يعترف بجهودها.
كيف يمكن لأي شخص أن يمسك سيفًا بهذا الثقل؟
خرجت أويف من مكتب البريد ونظرت إلى السماء. شعرت وكأنها تحررت. بالنسبة لها، كان الاعتراف بجهودها يعني أكثر بكثير من مجرد صوت. خصوصًا لأن ذلك الصوت جاء منها هي.
“هل هذا هو الفرق بين الساحر والفارس؟”
كان هناك الكثير من الأشياء التي أحتاج إلى حفظها وفهمها. كان الأمر مزعجًا، لكن لم يكن لدي خيار سوى القيام بذلك.
إذا كان الأمر كذلك، فقد أصبح واضحًا لي أن السيف لن يكون ذا فائدة لي.
مددت جسدي، وفركت وجهي المتعب، وأغلقت الكتاب أمامي.
توقعت حدوث هذا نوعًا ما، لذا لم أشعر بالإحباط.
وضعت يدي حول مقبض السيف وحاولت رفعه، لكن…
“هممم.”
“…أحتاج المال، لذا.”
ولكن فجأة، خطرت لي فكرة.
إذا كان الأمر كذلك، فقد أصبح واضحًا لي أن السيف لن يكون ذا فائدة لي.
“ماذا لو حقنت المانا في السيف؟”
عدت إلى الفضاء الغريب.
ماذا سيحدث إذن؟
في عرض مذهل في “هافن”، ترك الحكام المسرحية وهم في حالة انبهار تام. مشحونة بالالتواءات والتعقيدات، تمكنت المسرحية من أسر الجمهور حتى النهاية.
كنت سريعًا في وضع فكرتي موضع التنفيذ، حيث أمسكت بمقبض السيف وبدأت بتوجيه المانا إليه.
“…أشعر وكأنني عدت لوظيفتي.”
“ها…!”
انقبض وجهي عند سؤالها. لكنني تماسكت ونظرتُ مباشرة في عينيها قبل أن أقول: “لكِ.”
تقريبًا على الفور، أصبح السيف أخف، وتمكنت من رفعه بسهولة.
لم أرغب في انتزاع ذلك منها.
لقد فعلت ذلك فقط لاختبار الفكرة، لكنني لم أتوقع أن تعمل.
“بلينك.”
كان ذلك مفاجأة سارة.
مددت جسدي، وفركت وجهي المتعب، وأغلقت الكتاب أمامي.
“هذا-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع صوت “كليك”، انفتح القفل وسحبت الغطاء لأعلى. على الفور، استقر نظري على السيف الذي كان مستقرًا داخله.
ولكن المفاجأة لم تدم طويلًا.
“…أحتاج المال، لذا.”
“بلينك.”
احتجت إلى كلتا يديّ فقط لأتمكن من رفعه بالكاد.
مع غمضة عين واحدة، تغير محيطي.
“بلينك.”
فجأة، وجدت نفسي واقفًا على سهل صخري.
فجأة، وجدت نفسي واقفًا على سهل صخري.
امتدت الأرض بلا نهاية بألوان رمادية كئيبة، مع تشكيلات حادة ترتفع وتهبط كالأمواج المتجمدة على سطح محيط مضطرب.
كلما حاولت التحرك بالسيف، وجدت نفسي أعاني أكثر. كيف يمكن لسيف أن يكون بهذه الثقل؟
فوقي، كانت الشمس، على الرغم من كونها مألوفة، تلقي ضوءًا أجوفًا، إشعاعها خافت بفعل الظلام الثقيل الذي بدا وكأنه يغلف كل شيء.
نظرتُ إلى يدها حيث كان هناك خطاب صغير. لسبب ما، بدت وكأنها تعبث به. ربما كانت تشعر بالإحراج من اختيارها؟
مذهولًا، نظرت حولي.
خطأ واحد قد يكلفهم مستقبلهم لعدة سنوات قادمة، لذا كان من المهم جدًا جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات والبيانات قبل بدء عملية التجنيد.
“ما هذا…؟”
ثم…
“بلينك.”
هناك، استراح صندوق أسود.
مع غمضة أخرى، وجدت نفسي مرة أخرى في غرفتي.
عدت إلى الفضاء الغريب.
ثم…
بمجرد أن أنهت الكتابة، طوت الورقة ووضعتها في الظرف الذي سلمته بعد ذلك إلى مكتب البريد.
“بلينك.”
عدت إلى الفضاء الغريب.
جعلها ذلك تشعر باندفاع من المشاعر. كان قد مضى وقت طويل منذ أن شعرت بهذا الشعور. فرحة معرفة أن شخصًا ما يعترف بجهودها.
شيء ما قبض على قلبي فجأة وجعله ينبض بشكل كبير .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، الجزء الذي صوتت فيه لها كان كذبًا بالتأكيد. لكن بخلاف ذلك، كان تمثيلها رائعًا حقًا. استطعت أن أرى أنها بذلت جهدًا كبيرًا فيه.
بينما أنظر حولي دون أن أرمش، ابتلعت ريقي بصعوبة.
“…”
“ما-ما هذا…”
انتهى المهرجان.
“سوش—”
“…همم.”
بدأ نسيج الفضاء المحيط بي يلتوي، وظهرت يد ببطء من خلفي وأمسكت بكتفي.
كان على القسم التعليمي في “هافن” التعامل مع تداعيات تأجيل امتحانات منتصف العام. وبما أن هذه الامتحانات تُستخدم كوسيلة لتقييم الطلاب لتجنيدهم، فقد كان من الطبيعي أن يسبب ذلك انزعاجًا.
“…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما-ما هذا…”
بينما التفت برأسي في هذا الاتجاه، توقف قلبي.
“سوش—”
“آه، هذا…”
كنت أخرج من مكتب البريد عندما ظهر شخص أمامي. توقفنا نحن الاثنين في نفس الوقت.
بابتسامة عريضة، نظرت إليّ.
أفضل بكثير منها. ولهذا السبب…
كما لو أن نسيج الفضاء نفسه قد التف حول وجهها، نظرت إلى الكائن عديم الملامح.
“هل كنت تضع صوتك؟” “نعم.” “أوه.” “…”
ثم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع صوت “كليك”، انفتح القفل وسحبت الغطاء لأعلى. على الفور، استقر نظري على السيف الذي كان مستقرًا داخله.
“بوم… بوم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك كافيًا لجعلها تضحك. خاصة عندما نظرت إلى الخطاب في يدها.
وجدت نبض قلبي مجددًا.
كان الأمر مثيرًا للقلق إلى حد ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما-ما هذا…”
_________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لو أنها لم تتوقع مثل هذا الرد، اتسعت عيناها.
ترجمة : TIFA
“…كم هو مخجل.”
هذا كان واضحًا من النظرة الأولى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
